عنوان کتاب : منطق همراه با متن عربی
نام ناشر : دار العلم
جلد : 2
نام و نام خانوادگی کاربر: سازمان فرهنگ و ارتباطات اسلامي
نام سایت : www.noorlib.ir ( کتابخانه دیجیتالی نور )
تاریخ دانلود : 1395/04/07
تعداد صفحات دانلود شده: 605

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 1)
Page Is Empty
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 2)
Page Is Empty
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 3)
Page Is Empty
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 4)
Page Is Empty
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 5)

[جلد دوم]

فهرست مطالب

باب پنجم:حجت و هيأت تأليف آن يا مباحث استدلال

مقدمه 15

راههاى استدلال يا اقسام حجت 17

1-قياس 21

تعريف قياس 21

شرح تعريف 23

اصطلاحات عمومى در قياس 25

اقسام قياس به لحاظ ماده و هيأت آن 29

اقترانى حملى 33

حدود اقترانى حملى 33

قواعد عمومى قياس اقترانى 35

شكلهاى چهارگانه 45

شكل اول 45

شروط شكل اول 47

ضربهاى شكل اول 49

شكل دوم 53

شروط شكل دوم 53

ضربهاى شكل دوم 57

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 6)

شكل سوم 63

شروط شكل سوم 63

ضربهاى شكل سوم 67

سه تنبيه 73

راه خلف 73

دليل افتراض 75

ردّ 81

شكل چهارم 81

شروط شكل چهارم 83

ضربهاى شكل چهارم 83

تمرين 89

اقترانى شرطى 91

تعريف و حدود آن 91

اقسام اقترانى شرطى 91

1-قياس مركب از دو متصله 97

2-قياس مركب از دو منفصله 99

مقدمه 99

تبديل منفصلۀ موجبه به متصله 101

تبديل منفصلۀ سالبه به متصله 103

تبديل متصله به منفصله 105

تركيب قياس از دو منفصله و شروط آن 107

راه بدست آوردن نتيجه 109

3-قياس مركب از متصله و منفصله 115

اقسام آن 115

شروط و راه بدست آوردن نتيجه 115

4-قياس مركب از حمليه و متصله 117

اقسام آن 117

راه بدست آوردن نتيجه 119

شروط اين قياس 121

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 7)

5-قياس مركب از حمليه و منفصله 123

سخنى در پايان 125

قياس استثنايى 127

تعريف و تأليف آن 127

تقسيم قياس استثنايى 129

شروط قياس استثنايى 129

حكم اتصالى 131

حكم انفصالى 133

لواحق قياس 135

قياس مضمر يا ضمير 135

به دست آوردن مقدمات از راه تحليل 137

قياسهاى مركب 145

مقدمه و تعريف 145

اقسام قياس مركب 147

قياس خلف 149

كيفيت قياس خلف 151

قياس مساوات 155

تحليل قياس مساوات 157

2-استقراء 159

تعريف استقراء 159

اقسام استقراء 161

يك شبهۀ دشوار 163

حل شبهه 163

3-تمثيل 167

تعريف تمثيل 167

اركان تمثيل 169

ارزش علمى تمثيل 169

تمرين 173

چكيدۀ مطالب 178

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 8)

باب ششم:صناعات خمس

مقدمه 197

مبادى قياسها 199

1-يقينيات 201

1-اوليات 203

2-مشاهدات 207

3-تجربيات 209

4-متواترات 213

5-حدسيات 215

6-فطريات 221

تمرين 221

2-مظنونات 225

3-مشهورات 227

اقسام مشهورات 229

1-واجبات القبول 229

2-تأديبات صلاحيه 231

3-خلقيات 235

4-انفعاليات 239

5-عاديات 241

6-استقرائيات 243

4-وهميات 243

5-مسلمات 251

6-مقبولات 253

7-مشبهات 253

8-مخيلات 255

اقسام قياس به اعتبار ماده 257

خلاصه 261

اجمالى از فايدۀ صناعات خمس 261

چكيدۀ مطالب 265

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 9)

فصل اول:صناعت برهان 273

1-حقيقت برهان 273

2-برهان،قياس است 277

3-برهان لمّى و انّى 277

4-اقسام برهان انى 281

5-روش فكرى اساسى براى تحصيل برهان 283

6-برهان لمّى مطلق و غيرمطلق 289

7-معناى علت در برهان لمّى 293

8-توضيح دربارۀ اخذ انواع علت به عنوان حدّ وسط 295

9-شروط مقدمات برهان 301

10-معناى ذاتى در كتاب برهان 307

11-معناى أوّلى 311

چكيدۀ مطالب 315

فصل دوم:صناعت جدل يا آداب مناظره 321

مبحث نخست:قواعد و اصول 321

1-مصطلحات اين صناعت 321

2-چرا به جدل نيازمنديم 325

3-مقايسۀ جدل با برهان 327

4-تعريف جدل 329

5-فوايد جدل 331

6-سؤال و جواب 335

7-مبادى جدل 339

8-مقدمات جدل 343

9-مسائل جدل 345

10-مطالب جدل 347

11-ادوات[ابزار]اين صناعت 349

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 10)

مبحث دوم:مواضع 359

1-معناى موضع 359

2-فايدۀ موضع و وجه تسميۀ آن 365

3-اقسام موضع 365

4-مواضع اثبات و ابطال 373

5-مواضع اولى و آثر 375

مبحث سوم:وصايا 377

1-آموزشهايى براى سائل 377

2-آموزشهايى براى مجيب 385

3-آموزشهاى مشترك ميان سائل و مجيب يا آداب مناظره 391

چكيدۀ مطالب 397

فصل سوم:صناعت خطابه 407

مبحث اول:اصول و قواعد 407

1-چرا به صناعت خطابه نيازمنديم 407

2-وظايف خطابه و فايده‌هاى آن 411

3-تعريف اين صناعت و بيان معناى خطابه 411

4-اجزاى خطابه 413

5-عمود 417

6-استدراجات برحسب گوينده 417

7-استدراجات برحسب سخن 421

8-استدراجات برحسب شنونده 423

9-شهادت قولى 425

10-شهادت حالى 427

11-تفاوت ميان خطابه و جدل 429

12-اركان خطابه 431

13-اقسام خطابه 433

14-انواع گوناگون تأليف خطابه و اصطلاحات آن 437

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 11)

15-ضمير 439

16-تمثيل 443

مبحث دوم:انواع 447

1-مقدمه 447

2-انواع مربوط به منافرات 447

3-انواع مربوط به مشاجرات 453

4-انواع مربوط به مشاورات 457

دستۀ نخست:آنچه به امور مهم مربوط مى‌شود 457

دستۀ دوم:آنچه به امور جزيى مربوط مى‌شود 463

مبحث سوم:توابع 465

1-مقدمه 465

2-حالت الفاظ 467

3-نظم و ترتيب گفتارهاى خطابى 471

4-اخذ به وجوه 475

چكيدۀ مطالب 481

فصل چهارم:صناعت شعر 491

مقدمه 491

تعريف شعر 497

فايدۀ شعر 497

علت تأثير شعر در نفوس 499

دروغ‌ترين آن،شيرين‌ترين آن است 503

قضاياى مخيلات و تأثير آن 509

آيا قاعده‌اى براى مخيلات وجود دارد؟513

چگونه ملكۀ شعر پديد مى‌آيد؟515

رابطه شعر با عقل باطن(يا ضمير ناخودآگاه)517

چكيدۀ مطالب 520

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 12)

فصل پنجم:صناعت مغالطه 525

مبحث اول:مقدمات 525

1-مغالطه چيست و به چه‌چيز تحقق مى‌يابد؟525

2-اغراض مغالطه 529

3-فايدۀ اين صناعت 531

4-موضوع اين صناعت و مواد آن 533

5-اجزاى اين صناعت 535

مبحث دوم:اجزاى مغالطه 535

مقدمه 535

1-مغالطه‌هاى لفظى 537

1-مغالطه به اشتراك اسم 539

2-مغالطه در هيأت ذاتى لفظ 539

3-مغالطه در اعراب و حركات و نقطه‌گذارى 541

4-مغالطۀ ممارات 541

5-مغالطۀ تركيب مفصل 543

6-مغالطۀ تفصيل مركب 547

خلاصه 549

2-مغالطه‌هاى معنوى 551

1-ايهام انعكاس 557

2-اخذ ما بالعرض به‌جاى ما بالذات 557

3-سوء اعتبار حمل 559

4-جمع چند مسأله در يك مسأله 561

5-سوء تأليف 565

6-مصادرۀ بر مطلوب 567

7-نشاندن غيرعلت به‌جاى علت 569

مبحث سوم:اجزاى عرض مغالطه 571

چكيدۀ مطالب 579

فرهنگ مصطلحات منطق 585

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 13)

باب پنجم
حجت و هيأت تأليف آن
يا
مباحث استدلال

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 14)

تصدير

إن أسمى هدف للمنطقي،و أقصى مقصد له مباحث الحجة،أي مباحث المعلوم التصديقي الذي يستخدم للتوصل إلى معرفة المجهول التصديقي.أما ما تقدم من الأبواب فكلها في الحقيقة مقدمات لهذا المقصد حتى مباحث المعرّف،لأن المعرف إنما يبحث عنه ليستعان به على فهم مفردات القضية من الموضوع و المحمول.

و الحجة:عندهم عبارة عما يتألف من قضايا يتجه بها إلى مطلوب يستحصل بها،و إنما سميت حجة لأنه يحتج بها على الخصم لإثبات المطلوب،و تسمى دليلا لأنها تدل على المطلوب،و تهيئتها و تأليفها لأجل الدلالة يسمى استدلالا.

و مما يجب التنبيه عليه قبل كل شيء:أن القضايا ليست كلها يجب

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 15)

مقدمه

هدف نهايى و مقصود اصلى عالم منطق،«مباحث حجت»است؛يعنى بحثهاى مربوط به معلوم تصديقيى كه براى رسيدن به شناخت مجهول تصديقى به‌كار گرفته مى‌شود.

و بحثهاى گذشته همگى در واقع مقدماتى براى اين بحث به‌شمار مى‌روند،حتى بحث معرّف؛زيرا ما از آن‌رو دربارۀ معرف بحث مى‌كنيم كه با كمك آن بتوانيم اجزاى قضيه،يعنى موضوع و محمول،را بشناسيم.

«حجت»نزد منطق‌دانان عبارت است از«ما يتألف من قضايا يتجه بها الى مطلوب يستحصل بها»-مجموعه‌اى از قضايا كه توسط آن به قضيه‌اى كه از آن بدست مى‌آيد، روى آورده مى‌شود.و چون براى اثبات مطلوب به آن بر خصم احتجاج مى‌شود،آن را«حجت»مى‌نامند؛و از آنجا كه بر مطلوب دلالت مى‌كند،به آن«دليل»مى‌گويند،و تأليف كردن و فراهم نمودن آن براى دلالت بر مطلوب،«استدلال»نام دارد.

نكته‌اى كه پيش از هرچيز بايد يادآور شويم آن است كه:لازم نيست هر قضيه با

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 16)

أن تطلب بحجة،و إلاّ لما انتهينا إلى العلم بقضية أبدا،بل لا بدّ من الانتهاء إلى قضايا بديهية ليس من شأنها أن تكون مطلوبة،و إنما هي المبادئ للمطالب،و هي رأس المال للمتجر العلمي.

طرق الاستدلال أو أقسام الحجة

من منا لم يحصل له العلم بوجود النار عند رؤية الدخان؟و من ذا الذي لا يتوقع صوت الرعد عند مشاهدة البرق في السحاب؟و من ذا الذي لا يستنبط أن النوم يجمّ القوى،و أن الحجر يبتل بوضعه في الماء،و أن السكينة تقطع الأجسام الطرية؟و قد نحكم على شخص بأنه كريم لأنه يشبه في بعض صفاته كريما نعرفه، أو نحكم على قلم بأنه حسن لأنه يشبه قلما جربناه...و هكذا إلى آلاف من أمثال هذه الاستنتاجات تمر علينا كل يوم.

و في الحقيقة أن هذه الاستنتاجات الواضحة التي لا يخلو منها ذو شعور ترجع كلها إلى أنواع الحجة المعروفة التي نحن بصدد بيانها،و لكن على الأكثر لا يشعر المستنبط أنه سلك أحد تلك الأنواع و إن كان من علماء المنطق.و قد تعجب لو قيل لك إن تسعة و تسعين في المائة من الناس هم منطقيون بالفطرة من حيث لا يعلمون.

و لما كان الإنسان-مع ذلك-يقع في كثير من الخطأ في أحكامه،أو يتعذر عليه تحصيل مطلوبه،لم يستغن عن دراسة الطرق العلمية للتفكير الصحيح

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 17)

حجت بدست آيد؛و اگر چنين باشد،هرگز به هيچ قضيه‌اى عالم نخواهيم شد. 1بلكه [در جريان انديشه و تفكر]بايد به يك دسته از قضاياى بديهى برسيم كه خودشان مطلوب ما نيستند،بلكه مبادى و مقدمات مطلوب واقع مى‌شوند؛و اين قضايا سرمايۀ تجارت علمى را تشكيل مى‌دهند.

راههاى استدلال يا اقسام حجت

چه‌كسى است كه با مشاهدۀ دود به وجود آتش پى نبرد؟و كيست كه هنگام ديدن برق در ميان ابرها در انتظار شنيدن صداى رعد نباشد؟و كيست كه نداند خواب،قوا را افزايش مى‌دهد؛و اگر سنگ در آب قرار گيرد،تر مى‌شود؛و كارد اجسام نرم و لطيف را مى‌برد؟گاهى كسى را بزرگوار مى‌خوانيم،چون در پاره‌اى صفات با شخص بزرگوارى كه مى‌شناسيم،شباهت دارد؛و يا به خوب بودن يك قلم حكم مى‌كنيم، چون با قلم ديگرى كه آزموده‌ايم،همانند است.و هزاران نتيجه‌گيرى از اين دست كه هرروز بر ما مى‌گذرد.

همۀ اين نتيجه‌گيريهاى روشن كه هر انسان داراى شعور و دركى از آن بهره‌مند است،در حقيقت به انواع حجتهاى معروف،كه ما درصدد بيانش هستيم،باز مى‌گردد؛اما غالبا كسى كه استنباط و استنتاج مى‌كند،حتى اگر از عالمان منطق باشد، توجه ندارد كه يكى از آن راهها را طى مى‌كند.و شايد از اين سخن شگفت‌زده شويد كه نود و نه درصد مردم فطرتا و ناخودآگاهانه،منطقى هستند.

اما با اين‌همه،چون انسان در احكام خود فراوان خطا مى‌كند،و يا بدست آوردن مطلوب برايش دشوار مى‌شود،نيازمند آموختن راههاى علمى انديشيدن صحيح و


1) -جهان علم همچون جهان عين است.همانگونه كه سلسلۀ وجودات عينى نهايتا و ضرورتا به يك واجب الوجود منتهى مى‌شود،سلسلۀ قضايا نيز به يك واجب المعلومية مى‌رسد كه به آن ام القضايا مى‌گويند.البته در جهان علمى،دو سلسلۀ تصورات و تصديقات داريم كه هريك مبدئى جداگانه دارند. (غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 18)

و الاستدلال المنتج.

و الطرق العلمية للاستدلال-عدا طريق الاستدلال المباشر الذي تقدم البحث عنه-هي ثلاثة أنواع رئيسة:

1-القياس:و هو أن يستخدم الذهن القواعد العامة المسلم بصحتها في الانتقال إلى مطلوبه.و هو العمدة في الطرق.

2-التمثيل:و هو أن ينتقل الذهن من حكم أحد الشيئين إلى الحكم على الآخر لجهة مشتركة بينهما.

3-الاستقراء:و هو أن يدرس الذهن عدة جزئيات،فيستنبط منها حكما عاما. 1


1) .در قياس ذهن از كلى به جزيى سير مى‌كند،در تمثيل،از جزيى به جزيى سير مى‌كند و در استقراء،از جزيى به كلى.در توجيه طبقه‌بندى يادشده بيان مشهور آن است كه اساس اين تقسيم‌بندى مناسبت خاصى است كه ميان مقدمات استنتاج و نتيجۀ آن وجود دارد،به اين بيان كه:مقدمات اگر مشابه و مساوى با نتيجه باشد و امر سوى هردو را شامل گردد،استدلال تمثيلى خواهد بود؛و اگر مقدمات از جزييات و مصاديق نتيجه باشد، استدلال استقرايى خواهد بود؛و اگر نتيجه از مصاديق و جزييات مقدمات باشد،استدلال قياسى خواهد بود. (محمود شهابى،رهبرخرد،ص 240)ابن سينا مى‌گويد:«به هر نادانسته‌اى(جهلى)راهى است كه به وى دانسته شود:اما اندر رسيدن(تصور كردن)را،راه،حدّ است و رسم و اما گرويدن(تصديق كردن)را،راه، حجت است و حجت سه‌گونه است:قياس،استقراء و مثال:(ابن سينا،رسالۀ منطق،دانشنامۀ علائى،ص 59). (م)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 19)

استدلال نتيجه‌بخش است.

راههاى علمى استدلال-غير از راه استدلال مباشر و مستقيم كه پيش از اين بحث شد-بر سه دستۀ اصلى است:

1-قياس؛كه در آن،ذهن با استفاده از اصول و قضاياى كليى كه درستى آن معلوم است،به مطلوب خود منتقل مى‌شود.و راه اساسى و عمدۀ انديشه همين است.[در قياس،ذهن از كلى به جزيى سير مى‌كند.]

2-تمثيل؛كه در آن،ذهن از حكم يك شىء به حكم شىء ديگر،به‌خاطر جهت مشتركى كه ميان آنها وجود دارد،منتقل مى‌شود.[و ذهن از جزيى به جزيى سير مى‌كند.]

3-استقراء؛كه در آن،ذهن شمارى از جزئيات را بررسى كرده،و از آنها يك حكم عام استنباط مى‌كند.[و ذهن از جزيى به كلى سير مى‌كند.]

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 20)

1-القياس

تعريفه

عرفوا القياس بأنه:«قول مؤلف من قضايا متى سلّمت لزم عنه لذاته قول آخر» 1.


1) .در منظومۀ حكيم سبزوارى آمده است: انّ قياسنا قضايا ألّفت بالذات قولا آخر استلزمت ترجمه:«قياس نزد ما عبارت است از تأليف چند قضيه كه ذاتا مستلزم قضيۀ ديگرى باشند.» گفتنى است تعريف بالا تعريف قياس كامل است،اما قياس معناى عامى نيز دارد كه عبارت است از:«گفتارى تشكيل‌شده از چند قضيه كه هرگاه پذيرفته شود،از آن قضيۀ ديگرى لازم مى‌آيد،خواه اين لزوم به‌خاطر ذات آن قول باشد،يا بواسطۀ ضميمه شدن يك مقدمۀ خارجى به آن،مانند قياس مساوات.»(م)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 21)

[راههاى علمى استدلال:]

1-قياس 1

تعريف قياس

قياس را چنين تعريف كرده‌اند:«قول مؤلف من قضايا،متى سلّمت لزم عنه لذاته قول آخر»-گفتارى است تشكيل‌شده از چند قضيه،كه هرگاه پذيرفته شود،ذاتا مستلزم گفتار ديگرى است. 2و 3


1) -علم قياس را انالوطيقا نيز مى‌نامند.بايد توجه كرد اين مصطلح كه تعريف‌شدۀ«آناليتيك»به معناى تحليل است،بر فن برهان نيز اطلاق مى‌شود و لذا قياس را آنالوطيقاى اوّل و برهان را آنالوطيقاى ثانى گويند(ر.ك:اساس الاقتباس،مقالۀ چهارم و پنجم).بايد توجه كنيم كه اطلاق آنالوطيقا بر علم قياس و علم برهان بجاست امّا بر خود قياس و خود برهان نابجاست.سر مطلب آن است كه تحليل قياس و تحليل برهان همان علم قياس و علم برهان است،امّا نفس قياس و برهان مشتمل بر تحليل نيست.و لذا گفته‌اند كه نام خاص خود قياس و برهان در زبان يونانى به ترتيب:سولوجسموس و پوتيك بوده است.(غ).
2) -شايان ذكر است كه تعريف بالا،تعريف قياس كامل است؛امّا قياس معناى عامى نيز دارد كه عبارت است از«گفتارى تشكيل‌شده از چند قضيه كه هرگاه پذيرفته شود،از آن قضيۀ ديگرى لازم مى‌آيد،خواه اين لزوم به‌خاطر ذات آن قول باشد،يا بواسطۀ ضميمه شدن يك مقدمۀ خارجى به آن،مانند قياس مساوات».(ف).
3) -از اين تعريف بدست مى‌آيد كه قياس فقط به مجموع مقدمات اطلاق مى‌شود و نتيجۀ قياس،بيرون از قياس است.امّا برخى قياس را بر مجموع مقدمات و نتيجه اطلاق كرده‌اند و گفته‌اند:«قياس اجتماع سه قضيه است كه هرگاه دو قضيۀ اوّل آنها را مسلّم گيريم،صحت قضيۀ سيّم لازم ذات آنها باشد».حق آن است كه قياس بعنوان حجّت را،فقط بر مقدمات اطلاق كنيم،چون آنچه كه بدان احتجاج مى‌شود مقدمات است نه نتيجه.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 22)

الشرح

1-القول:جنس.و معناه المركب التام الخبري،فيعم القضية الواحدة و الأكثر.

2-مؤلف من قضايا...إلى آخره:فصل.و القضايا جمع منطقي أي ما يشمل الاثنين،و يخرج بقيد القضايا الاستدلال المباشر،لأنه كما سبق قضية واحدة على تقدير التسليم بها تستلزم قضية أخرى.

3-متى سلّمت:من التسليم.و فيه إشارة إلى أن القياس لا يشترط فيه أن تكون قضاياه مسلمة فعلا،بل شرط كونه قياسا أن يلزم منه على تقدير التسليم بقضاياه قول آخر،كشأن الملازمة بين القضية و بين عكسها أو نقضها،فإنه على تقدير صدقها تصدق عكوسها و نقوضها.و اللازم يتبع الملزوم في الصدق فقط،دون الكذب،كما تقدم في العكس المستوي،لجواز كونه لازما أعم.و منه يعرف:أن كذب القضايا المؤلفة لا يلزم منه كذب القول اللازم لها،نعم،كذبه يستلزم كذبها. 1

4-لزم عنه:يخرج به الاستقراء و التمثيل،لأنهما و إن تألفا من قضايا،لا يتبعهما القول الآخر على نحو اللزوم،لجواز تخلفه عنهما،لأنهما أكثر ما يفيدان الظن،إلاّ بعض الاستقراء،و سيأتي.


1) .به دو استدلال زير توجه كنيد: استدلال(1) هيتلر ايرانى است. هر ايرانى اروپايى است. :.هيتلر اروپايى است. استدلال(2) هيچ يهودى مسلمان نيست. هيچ مسلمانى ملحد نيست. :.هيچ يهودى ملحد نيست. در اين‌دو استدلال،نتيجه صادق است،اما استدلال نخست به لحاظ ماده و استدلال دوم به لحاظ صورت و هيأت تأليف مخدوش است.بنابراين،كاذب بودن مقدمات و يا نادرست بودن هيأت تأليف آن مستلزم كذب نتيجه نيست.پس هيچگاه نمى‌توان به كسى گفت:چون دليل تو ناتمام است مدّعاى تو باطل مى‌باشد؛بلكه تنها مى توان گفت:«چون دليل تو تمام است،مدعاى تو لزوما صادق مى‌باشد».(م)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 23)

شرح تعريف

1-«قول»جنس است؛و معنايش مركب تام خبرى است؛و شامل يك قضيه و بيشتر مى‌شود.

2-«مؤلف من قضايا...تا آخر»فصل است،و«قضايا»جمع منطقى است،و دو قضيه را نيز شامل مى‌شود.و با قيد«قضايا»استدلال مباشر از تعريف بيرون مى‌رود؛ زيرا استدلال مباشر،چنانكه گذشت،يك قضيه است كه اگر پذيرفته شود،مستلزم قضيۀ ديگرى مى‌باشد.

3-«متى سلّمت»از تسليم است.و اشاره به آن دارد كه قياس مشروط به آن نيست كه قضايايش بالفعل مورد قبول باشد؛بلكه همين اندازه براى قياس بودن آن كافى است كه در فرض پذيرفتن و قبول قضاياى آن،مستلزم قضيۀ ديگرى باشد،مانند ملازمه‌اى كه ميان يك قضيه و عكس و يا نقض آن وجود دارد؛كه در صورتى كه آن قضيه صادق باشد،قضاياى عكس و نقض آن نيز صادق خواهد بود.و بايد توجه داشت،همانگونه كه در بحث عكس مستوى گذشت،لازم تنها در صدق از ملزوم پيروى مى‌كند،نه در كذب؛زيرا لازم ممكن است اعم از ملزوم باشد.[مانند گرما كه لازمۀ آتش است،اما لازمۀ اعم آن است؛و لذا هرجا آتش باشد،حرارت هست؛اما چنين نيست كه هرجا آتش نباشد،حرارت نيز نباشد.]و از اينجا دانسته مى‌شود كاذب بودن قضايايى كه در قياس آمده[يعنى مقدمات قياس]،مستلزم كاذب بودن لازمۀ آن[كه همان نتيجۀ قياس است]نمى‌باشد.آرى،كذب نتيجه مستلزم كذب مقدمات قياس است.

4-با قيد«لزم عنه»استقراء و تمثيل از تعريف بيرون مى‌رود.زيرا اگرچه استقراء و تمثيل از چند قضيه تركيب مى‌شوند،اما به نحو لزوم قضيۀ ديگرى را نتيجه نمى‌دهند؛چون ممكن است آن قضيه[در عين صادق بودن مقدمات استدلال]كاذب باشد.و سرّ اين امر آن است كه،چنانكه خواهد آمد،تمثيل و استقراء،به استثناى بعضى از موارد آن،بيش از ظن و گمان افاده نمى‌كنند.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 24)

5-لذاته:يخرج به قياس المساواة،كما سيأتي في محله،فإن قياس المساواة إنما يلزم منه القول الآخر لمقدمة خارجة عنه،لا لذاته.مثل:

ب يساوي ح‍\و ح‍ يساوي د\:.ينتج ب يساوي د

و لكن لا لذاته،بل لصدق المقدمة الخارجية،و هي:مساوي المساوي مساو. 1

و لذا لا ينتج مثل قولنا:ب نصف ح‍ و ح‍ نصف د،لأن نصف النصف ليس نصفا، بل ربعا.

الاصطلاحات العامة في القياس

لا بدّ-أولا-من بيان المصطلحات العامة،عدا المصطلحات الخاصة بكل نوع التي سيرد ذكرها في مناسباتها.و هي:

1-صورة القياس:و يقصد بها هيئة التأليف الواقع بين القضايا.

2-المقدمة:و هي كل قضية تتألف منها صورة القياس.و المقدمات تسمى أيضا مواد القياس.

3-المطلوب:و هو القول اللازم من القياس.و يسمى مطلوبا عند أخذ الذهن في تأليف المقدمات.

4-النتيجة:و هي المطلوب عينه،و لكن يسمى بها بعد تحصيله من القياس.


1) .يعنى«مقدار مساوى مساوى الف،مساوى الف است.»(م)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 25)

5-قيد«لذاته»،چنانكه در جاى خود خواهد آمد،قياس مساوات را از تعريف بيرون مى‌كند؛زيرا قياس مساوات به‌واسطۀ ضميمه شدن يك مقدمه بيرونى است كه مستلزم يك قضيۀ ديگر است،نه ذاتا.مثلا وقتى گفته مى‌شود.

«الف»مساوى«ب»است.

و«ب»مساوى«ج»است.

اين‌دو قضيه در صورتى نتيجه مى‌دهد«الف مساوى ج است»كه يك مقدمۀ بيرونى به آن ضميمه شود،و آن اينكه:«مساوى مساوى يك شىء،با آن شىء مساوى است».و به همين دليل است كه نمى‌توان از اين مقدمات كه:

«الف»نصف«ب»است.

و«ب»نصف«ج»است.

نتيجه گرفت كه«الف نصف ج است»؛چون نصف نصف يك شىء،نصف آن شىء نيست،بلكه يك چهارم آن است.

اصطلاحات عمومى در قياس

لازم است ابتدا اصطلاحات عمومى قياس(در برابر اصطلاحاتى كه به يك نوع خاص مربوط است،و در جاى خود بيان خواهد شد)را توضيح دهيم:

1-صورت قياس.

مقصود از صورت قياس شكل و هيأت قرار گرفتن قضايا و نحوۀ تركيب آنهاست.

2-مقدمه.

و آن هر قضيه‌اى است كه صورت قياس از آن تركيب و تشكيل مى‌شود.

به اين قضايا«مواد قياس»نيز گفته مى‌شود.

3-مطلوب.

و آن،قضيه‌اى است كه از قياس لازم مى‌آيد.اين قضيه آنگاه كه ذهن تشكيل مقدمات را آغاز مى‌كند،مطلوب خوانده مى‌شود.

4-نتيجه.

نتيجه همان مطلوب است كه پس از استنباط آن از قياس،نتيجه ناميده مى‌شود.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 26)

5-الحدود:

و هي الأجزاء الذاتية للمقدمة.و نعني بالأجزاء الذاتية الأجزاء التي تبقى بعد تحليل القضية،فإذا فككنا و حلّلنا الحملية-مثلا-إلى أجزائها لا يبقى منها إلاّ الموضوع و المحمول،دون النسبة،لأن النسبة إنما تقوم بالطرفين للربط بينهما،فإذا أفرد كل منهما عن الآخر فمعناه ذهاب النسبة بينهما.و أما السور و الجهة فهما من شؤون النسبة،فلا بقاء لهما بعد ذهابها.و كذلك إذا حلّلنا الشرطية إلى أجزائها لا يبقى منها إلاّ المقدم و التالي.فالموضوع و المحمول أو المقدم و التالي هي الأجزاء الذاتية للمقدمات،و هي الحدود فيها.و لنوضح هذه المصطلحات بالمثال،فنقول:

1-شارب الخمر:فاسق.

2-و كل فاسق:ترد شهادته.

3-:.شارب الخمر:ترد شهادته.

فبواسطة نسبة كلمة«فاسق»إلى شارب الخمر في القضية رقم(1)،و نسبة رد الشهادة إلى«كل فاسق»في القضية رقم(2)،استنبطنا النسبة بين رد الشهادة و الشارب في القضية رقم(3).

فكل واحدة من القضيتين(1)و(2):مقدمة

و شارب الخمر،و فاسق،و ترد شهادته:حدود

و القضية رقم(3):مطلوب و نتيجة

و التأليف بين المقدمتين:صورة القياس

و لا يخفى أنا استعملنا هذه العلامة(:.)النقط الثلاث،و وضعناها قبل النتيجة.

و هي علامة هندسية تستعمل للدلالة على الانتقال إلى المطلوب و تقرأ«إذن».

و سنستعملها عند استعمال الحروف فيما يأتي للاختصار و للتوضيح.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 27)

5-حدود.به اجزاى ذاتى مقدمه،حدود گفته مى‌شود.مقصود از اجزاى ذاتى، اجزايى است كه پس از تحليل قضيه باقى مى‌ماند.مثلا اگر يك قضيۀ حمليه را به صورت اجزاى جداگانه درآوريم،تنها موضوع و محمول باقى مى‌ماند،و نه نسبت؛ چراكه نسبت ميان دو طرف واقع مى‌شود تا آنها را باهم مرتبط سازد.و ازاين‌رو، هرگاه طرفين آن از هم جدا شوند،معنايش آن است كه نسبت ميان آن‌دو از بين رفته است.سور و جهت قضيه نيز از لواحق و امور وابسته به نسبت است،و با رفتن نسبت، آنها نيز كنار مى‌روند.همچنين اگر قضيۀ شرطيه را تحليل و تجزيه كنيم،جز مقدم و تالى باقى نخواهد ماند.

بنابراين،اجزاى ذاتى مقدمات همان موضوع و محمول[در حمليه]،و مقدم و تالى[در شرطيه]است؛و اين اجزا«حدود»مقدمات هستند.

براى روشن شدن اصطلاحات يادشده،آنها را بر مثال ذيل تطبيق مى‌كنيم:

1-كسى كه شراب مى‌نوشد فاسق است.

2-هر فاسقى شهادتش ردّ مى‌شود.

3-:.كسى كه شراب مى‌نوشد شهادتش ردّ مى‌شود.

ما در اين قياس،بواسطۀ نسبت كلمۀ«فاسق»به«كسى كه شراب مى‌نوشد»در قضيۀ شمارۀ يك،و نسبت ردّ شدن شهادت به«هر فاسق»در قضيۀ شمارۀ دو،نسبت ميان ردّ شدن شهادت و كسى كه شراب مى‌نوشد را در قضيۀ شمارۀ سه،استنباط كرده‌ايم.بنابراين،قضيۀ شمارۀ يك و دو،هركدام،«مقدمه»هستند.و«كسى كه شراب مى‌نوشد»،«فاسق»و«شهادتش ردّ مى‌شود»،«حدود»هستند.و قضيۀ شمارۀ سه «مطلوب»و«نتيجه»است.و تأليف و تركيب ميان دو مقدمه«صورت قياس»است.

چنانكه ملاحظه مى‌شود ما سه نقطه را به اين صورت(:.)پيش از نتيجه قرار داديم.اين علامت،يك نشانۀ هندسى است كه براى دلالت بر انتقال به مطلوب به‌كار مى‌رود،و«بنابراين»خوانده مى‌شود.ما از اين علامت در مباحث آينده هنگام به كار بردن حروف براى رعايت اختصار و توضيح،استفاده خواهيم كرد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 28)

أقسام القياس بحسب مادته و هيئته

قلنا:إن المقدمات تسمى«مواد القياس»،و هيئة التأليف بينها تسمى«صورة القياس»،فالبحث عن القياس من نحوين:

1-من جهة مادته،بسبب اختلافها مع قطع النظر عن الصورة،بأن تكون المقدمات يقينية أو ظنية أو من المسلمات أو المشهورات أو الوهميات أو المخيلات أو غيرها مما سيأتي في بابه.و يسمى البحث فيها الصناعات الخمس الذي عقدنا لأجله الباب السادس الآتي،فإنه ينقسم القياس بالنظر إلى ذلك إلى:

البرهان و الجدل و الخطابة و الشعر و المغالطة.

2-من جهة صورته،بسبب اختلافها،مع قطع النظر عن شأن المادة.و هذا الباب معقود للبحث عنه من هذه الجهة.و هو ينقسم من هذه الجهة إلى قسمين اقتراني و استثنائي،باعتبار التصريح بالنتيجة أو بنقيضها في مقدماته،و عدمه.

فالأوّل:و هو المصرّح في مقدماته بالنتيجة أو بنقيضها،يسمى استثنائيا، لاشتماله على كلمة الاستثناء،نحو:

1-إن كان محمّد عالما،فواجب احترامه.

2-لكنه عالم.

3-:.فمحمّد واجب احترامه.

فالنتيجة رقم(3)مذكورة بعينها في المقدمة رقم(1).

و نحو:

1-لو كان فلان عادلا،فهو لا يعصي اللّه.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 29)

اقسام قياس
به لحاظ ماده و هيأت آن

[قياس اقترانى]

گفتيم:مقدمات،«مواد قياس»ناميده مى‌شود؛و به هيأت تأليف ميان آنها«صورت قياس»گفته مى‌شود.بنابراين،بحث از قياس بر دوگونه است:

1-از جهت«ماده»؛به‌خاطر آنكه مادۀ قياس،با قطع‌نظر از صورت آن،مختلف و متنوع است.مادۀ قياس،گاهى مقدمات يقينى است،و گاهى ظنى است؛و گاهى از مسلّمات،يا مشهورات،يا وهميات يا مخيلات يا انواع ديگر قضيه،كه در جاى خود بيان خواهد شد،مى‌باشد.بحث در مادۀ قياس«صناعات خمس»ناميده مى‌شود،كه باب ششم كتاب را به آن اختصاص داده‌ايم.قياس با نظر به نوع مادۀ آن به پنج دسته تقسيم مى‌شود:برهان،جدل،خطابه،شعر و مغالطه.

2-از جهت صورت؛به‌خاطر آنكه صورت قياس نيز با قطع‌نظر از مادۀ آن، مختلف و گوناگون است.و مطالب اين باب به همين موضوع اختصاص دارد.قياس به لحاظ صورت و هيأت تأليف آن به دو دستۀ اقترانى و استثنايى تقسيم مى‌شود،كه در يكى در ضمن مقدمات به نتيجه يا نقيض آن تصريح مى‌شود،و در ديگرى تصريح نمى‌شود.

دستۀ نخست،كه در مقدمات آن به نتيجه و يا نقيض آن تصريح مى‌شود،«قياس استثنايى»نام دارد،چون در آن كلمۀ استثناء وجود دارد؛مانند:

1-اگر محمد عالم باشد،بايد به وى احترام گذاشت.

2-اما محمد عالم است.

3-:.بايد به محمد احترام گذاشت.

چنانكه ملاحظه مى‌شود،در اين قياس،نتيجه به همان صورت در مقدمۀ شمارۀ يك آمده است.مثال ديگر:

1-اگر فرهاد عادل باشد،خدا را معصيت نمى‌كند.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 30)

2-و لكنه قد عصى اللّه.

3-:.ما كان فلان عادلا.

فالنتيجة رقم(3)مصرح بنقيضها في المقدمة رقم(1).

و الثاني:و هو غير المصرح في مقدماته بالنتيجة و لا بنقيضها،يسمى اقترانيا، كالمثال المتقدم في أوّل البحث،فإن النتيجة و هي«شارب الخمر ترد شهادته» غير مذكورة بهيئتها صريحا في المقدمتين،و لا نقيضها مذكور،و إنما هي مذكورة بالقوة باعتبار وجود أجزائها الذاتية في المقدمتين،أعني الحدين،و هما«شارب الخمر،و ترد شهادته»،فإن كل واحد منهما مذكور في مقدمة مستقلة.

***

ثم الاقتراني قد يتألف من حمليات فقط،فيسمى حمليا.و قد يتألف من شرطيات فقط،أو شرطية و حملية،فيسمى شرطيا.مثاله:

1-كلما كان الماء جاريا،كان معتصما.

2-و كلما كان معتصما،كان لا ينجس بملاقاة النجاسة.

3-:.كلما كان الماء جاريا،كان لا ينجس بملاقاة النجاسة.

فمقدمتاه شرطيتان متصلتان.

مثال ثان:1-الاسم كلمة.

2-و الكلمة إما مبنية أو معربة.

3-:.الاسم إما مبني أو معرب.

فالمقدمة رقم(1)حملية،و المقدمة رقم(2)شرطية منفصلة.

و نحن نبحث أولا عن الاقترانيات الحملية،ثم الشرطية،ثم الاستثنائي.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 31)

2-اما او خدا را معصيت كرده است.

3-:.فرهاد عادل نيست.

در اين قياس،نقيض نتيجه به صراحت در مقدمۀ شمارۀ يك آمده است.

دستۀ دوم،كه در مقدمات نتيجه و نيز نقيض آن به صراحت نيامده است،«قياس اقترانى»ناميده مى‌شود،مانند مثالى كه در آغاز بحث بيان شد.در آن مثال نتيجه،يعنى قضيۀ«كسى كه شراب مى‌نوشد شهادتش ردّ مى‌شود»،نه خودش و نه نقيض آن به صراحت در مقدمات نيامده است.آرى،اجزاى ذاتى اين قضيه،يعنى«كسى كه شراب مى‌نوشد»و«شهادتش ردّ مى‌شود»،در مقدمات وجود دارند،و هركدام در يك مقدمه آمده است؛و بدين‌لحاظ مى‌توان گفت:نتيجه بالقوه در مقدمات ذكر شده است.

***

قياس اقترانى گاهى از چند حمليه تشكيل مى‌شود،كه در اين صورت«قياس اقترانى حملى»ناميده مى‌شود؛و گاهى از چند شرطيه،و يا يك شرطيه و يك حمليه تشكيل مى‌شود،كه در اين صورت،«قياس اقترانى شرطى»ناميده مى‌شود؛مانند قياسى كه در زير آمده است:

1-هرگاه آب جارى باشد،معتصم خواهد بود.

2-و هرگاه آب معتصم باشد،در اثر ملاقات با نجاست،نجس نمى‌شود.

3-:.هرگاه آب جارى باشد،در اثر ملاقات با نجاست،نجس نمى‌شود.

چنانكه ملاحظه مى‌شود،هردو مقدمۀ قياس فوق،شرطيۀ متصله است.مثال ديگر:

1-اسم،كلمه است.

2-كلمه يا مبنى است و يا معرب است.

3-:.اسم يا مبنى است و يا معرب است.

در اين قياس،مقدمۀ شمارۀ يك،حمليه و مقدمۀ شمارۀ دو،شرطيۀ منفصله است.

ما ابتدا از قياس اقترانى حملى و سپس اقترانى شرطى بحث مى‌كنيم،و در پايان قياس استثنايى را مورد بررسى قرار مى‌دهيم.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 32)

خلاصة التقسيم:

الاقتراني الحملي

حدوده

يجب أن يشتمل القياس الاقتراني على مقدمتين ليتجا المطلوب.و يجب أيضا أن تشتمل المقدمتان على حدود ثلاثة:حد متكرر مشترك بينهما،و حد يختص بالأولى،و حد بالثانية.و الحد المتكرر المشترك هو الذي يربط بين الحدين الآخرين،و يحذف في النتيجة التي تتألف من هذين الحدين إذ يكون أحدهما موضوعا لها،و الآخر محمولا،فهو كالشمعة تفني نفسها لتضيء لغيرها.

و لنعد إلى المثال المتقدم في المصطلحات العامة،لتطبيق الحدود عليه،فنقول:

أ-فاسق:هو المتكرر المشترك الذي أعطى الربط بين:

ب-شارب الخمر:و هو الحد المختص بالمقدمة الأولى،و بين:

ج-ترد شهادته:و هو الحد المختص بالمقدمة الثانية.

تنتج المقدمتان:«شارب الخمر...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 33)

خلاصۀ تقسيم

اقترانى حملى

حدود اقترانى حملى

براى آنكه قياس اقترانى،مطلوب را نتيجه دهد،بايد از دو مقدمه تشكيل شده باشد.و بايد در آن‌دو مقدمه،سه حدّ وجود داشته باشد:حدّى كه در هردو مقدمه تكرار شده و مشترك ميان آن‌دو است،و حدّى كه اختصاص به مقدمۀ نخست دارد؛و حدّ ديگرى كه اختصاص به مقدمۀ دوم دارد.حدّى كه تكرار مى‌شود و در هردو مقدمه وجود دارد،همان است كه ميان دو حدّ ديگر ارتباط برقرار مى‌كند.اين حدّ در نتيجه، كه از آن‌دو حدّ ديگر تشكيل مى‌گردد،حذف مى‌شود؛زيرا يكى از آن‌دو حدّ، موضوع و ديگرى محمول نتيجه واقع مى‌شود.و حدّ تكرارى همچون شمعى است كه خود مى‌سوزد تا اطراف خود را روشن سازد.اگر بخواهيم اين حدود را بر همان مثال پيشين تطبيق دهيم،بايد بگوييم:

الف-«فاسق»،حدّ تكرارى و مشترك است كه ميان دو حدّ ديگر ارتباط برقرار مى‌كند.

ب-«كسى كه شراب مى‌نوشد»،حدّى است كه فقط در مقدمۀ نخست وجود دارد.

ج-«شهادتش رد مى‌شود»،حدّى است كه تنها در مقدمۀ دوم يافت مى‌شود.و «فاسق»اين دو حدّ را باهم مرتبط مى‌سازد.

و از دو مقدمۀ قياس مى‌توان نتيجه گرفت كه«كسى كه شراب مى‌نوشد،شهادش

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 34)

ترد شهادته»،بحذف الحد المشترك.و قد سموا كل واحد من الحدود الثلاثة باسم خاص. 1

أ-الحد الأوسط:أو الوسط،و هو الحد المشترك،لتوسطه بين رفيقيه في نسبة أحدهما إلى الآخر.و يسمى أيضا الحجة،لأنه يحتج به على النسبة بين الحدين.

و يسمى أيضا الواسطة في الإثبات،لأن به يتوسط في إثبات الحكم بين الحدين.

و نرمز له بحرف«م».

ب-الحد الأصغر:و هو الحد الذي يكون موضوعا في النتيجة.و تسمى المقدمة المشتملة عليه صغرى،سواء كان هو موضوعا فيها أم محمولا.و نرمز له بحرف«ب».

ج-الحد الأكبر:و هو الذي يكون محمولا في النتيجة.و تسمى المقدمة المشتملة عليه كبرى،سواء كان هو محمولا فيها أو موضوعا.و نرمز له بحرف «ح‍».و الحدان معا يسميان طرفين.

فإذا قلنا:

كل ب م

و كل م ح‍

ينتج:.\كل ب ح‍\بحذف المتكرر(م)

القواعد العامة للاقتراني

للقياس الاقتراني-سواء كان حمليا أو شرطيا-قواعد عامة أساسية يجب توفرها فيه،ليكون منتجا،و هي:

1-تكرر الحد الأوسط:أي يجب أن يكون مذكورا بنفسه في الصغرى و الكبرى


1) .هذه المصطلحات الآتية تشمل الاقترانى بقسميه الحملى و الشرطى.و كذا القواعد العامة الآتية.(منه قدس سره).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 35)

رد مى‌شود.»چنانكه ملاحظه مى‌شود،در اين نتيجه حدّ مشترك حذف شده است.هر يك از اين حدود سه‌گانه نام خاصى دارد. 1

الف-«حد اوسط»يا«وسط»،كه همان حدّ مشترك است.و علت«اوسط»ناميدن آن،اين است كه واسطۀ برقرارى نسبت ميان دو رفيق خود مى‌باشد.اين حد،«حجت» نيز ناميده مى‌شود؛چراكه براى[اثبات]نسبت ميان دو حدّ ديگر،به آن احتجاج مى‌شود.و به آن«واسطۀ در اثبات» 2نيز گفته مى‌شود؛چه در اثبات حكم ميان دو حدّ ديگر نقش ميانجى و واسطه را ايفا مى‌كند.ما اين حدّ را با حرف«م»نشان مى‌دهيم.

ب-«حدّ اصغر»؛و آن حدى است كه در نتيجه،موضوع واقع مى‌شود؛و مقدمه‌اى كه مشتمل بر آن است،«صغرى»ناميده مى‌شود،خواه موضوع آن باشد و يا محمول آن.ما اين حدّ را با حرف«الف»نشان مى‌دهيم.

ج-«حدّ اكبر»؛و آن حدّى است كه در نتيجه،محمول واقع مى‌شود؛و مقدمه‌اى كه مشتمل بر آن است،«كبرى»نام دارد،خواه اين حدّ در آن،محمول باشد و يا موضوع باشد.براى نشان دادن اين حدّ،حرف«ب»را بكار مى‌بريم.به حدّ اصغر و اكبر،باهم، «طرفين»گفته مى‌شود.پس اگر بگوييم:هر الف،م است.و هر م،ب است.اين نتيجه به‌دست خواهد آمد كه«هر الف،ب است»كه حدّ اوسط در آن حذف شده است.

قواعد عمومى قياس اقترانى

قياس اقترانى،خواه حملى باشد و خواه شرطى،داراى يك‌سرى قواعد عمومى و اساسى است كه بايد در آن رعايت شود تا آن قياس،نتيجه‌بخش باشد.اين قواعد به شرح زير است:

1-تكرار حدّ اوسط.

يعنى بايد حدّ وسط خودش در صغرى و كبرى،بدون


1) -اصطلاحاتى كه بيان مى‌شود،و نيز قواعد عامى كه مى‌آيد،هردو قسم اقترانى،يعنى حملى و شرطى،را شامل مى‌شود.
2) -واسطه در اثبات،در مقابل واسطه در ثبوت گفته مى‌شود.مقصود از واسطه در ثبوت،علّت وجودى است.و مقصود از واسطه در اثبات همان حجّت،دليل،برهان و استدلال است.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 36)

من غير اختلاف،و إلاّ لما كان حدا أوسط متكررا،و لما وجد الارتباط بين الطرفين.و هذا بديهي.

مثلا:إذا قيل:الحائط فيه فارة.و كل فارة لها أذنان.

فإنه لا ينتج:الحائط له أذنان.

لأن الحد الذي يتخيل أنه حد أوسط هنا لم يتكرر،فإن المحمول في الصغرى «فيه فارة»،و الموضوع في الكبرى«فارة»فقط.و لأجل أن يكون منتجا فإما أن نقول في الكبرى:«و كل ما فيه فارة له أذنان»،و لكنها كاذبة،و إما أن نعتبر المتكرر كلمة«فارة»فقط،فتكون النتيجة هكذا«الحائط فيه ما له أذنان»،و هي صادقة.

مثال ثان:\إذا قيل:\الذهب عين.و كل عين تدمع.

فإنه لا ينتج:الذهب يدمع.

لأن لفظ«عين»مشترك لفظي،و المراد منه في الصغرى غير المراد منه في الكبرى،فلم يتكرر الحد الأوسط،و لم يتكرر إلاّ اللفظ فقط. 1

2-إيجاب إحدى المقدمتين:فلا إنتاج من سالبتين،لأن الوسط في السالبتين لا يساعدنا على إيجاد الصلة و الربط...


1) .مواردى كه حدّ وسط تكرار نشده ولى به نظر مى‌رسد كه تكرار شده،نوعى مغالطه را تشكيل مى‌دهد كه به برخى از آنها اشاره مى‌شود: الف)مغالطۀ اشتراك لفظ،مانند:درب باز است.باز مى‌پرد.پس درب مى‌پرد. ب)مغالطۀ اسم و مسمّا،مانند:انگور شيرين است.شيرين همه خسرو است.پس انگور همه خسرو است. ج)مغالطۀ بالذات و بالعرض،مانند:سيب سرخ است.سرخ رنگ است.سيب رنگ است. د)مغالطۀ مفهوم و مصداق،مانند:حيوان جنس است.هر حيوانى جزيى است.پس بعضى جنسها جزيى است. ه‍)مغالطۀ جزء و كل،مانند:ديوار موش دارد.موش گوش دارد.پس ديوار گوش دارد. و)خلط حيثيتها:حد وسط ممكن است در مقدمه‌اى بشرط لا باشد و در مقدمۀ ديگر لا بشرط،مانند:انسان حيوان است.حيوان جنس است.پس انسان جنس است.(م)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 37)

تفاوت،ذكر شده باشد؛و در غير اين صورت،نمى‌توان آن را حدّ اوسط متكرر به‌شمار آورد،و ديگر ارتباطى ميان طرفين،آن برقرار نخواهد بود.و اين يك امر بديهى است.

مثلا وقتى گفته مى‌شود:«ديوار درش موش است،و هر موشى داراى دو گوش است.»نمى‌توان نتيجه گرفت كه:«ديوار داراى دو گوش است.»زيرا حدّى كه گمان مى‌شود حدّ اوسط است،در اينجا تكرار نشده است. 1چون محمول در صغرى، «درش موش»است؛درحالى‌كه موضوع در كبرى تنها«موش»است.براى آنكه قياس فوق نتيجه‌بخش باشد،يا بايد در كبرى بگوييم«هرچه درش موش است،داراى دو گوش است».اما اين يك قضيۀ كاذب است؛و يا بايد حدّ اوسط را تنها كلمۀ«موش»در نظر بگيريم. 2و در اين صورت،نتيجه چنين خواهد بود:«ديوار درش چيزى است كه داراى دو گوش است».و اين يك قضيۀ صادقى است.

مثالى ديگر:وقتى گفته مى‌شود:«در باز است؛و هر بازى پرنده است»،نمى‌توان نتيجه گرفت:«در پرنده است».زيرا لفظ«باز»مشترك لفظى است،و معناى مراد از آن در صغرى،غير از معناى مراد از آن در كبرى است.پس در اينجا تنها لفظ تكرار شده، اما حدّ اوسط تكرار نشده است.

2-موجبه بودن يكى از دو مقدمه.

براساس اين شرط هرگاه دو مقدمه،سالبه باشند،قياس نتيجه‌بخش نخواهد بود؛زيرا در دو سالبه،حدّ اوسط نمى‌تواند ما را در ايجاد ارتباط 3


1) -در عبارت مصنف،مسامحه است،زيرا حد وسط پندارى كه همان«فأره»است تكرار شده است.به‌جاى آن بايد گفت:حدّى كه واقعا حد وسط است،چنين پنداشته شده كه مكرّر است و حال آنكه تكرار نشده است.لذا عبارت به اين صورت اصلاح مى‌شود؛لانّ الحد الّذى هو حدّ اوسط يتخيل انه تكرّر و لم يتكرّر حقيقتا.(غ).
2) -بدين‌صورت كه«درش»را بدل از«ديوار»قرار دهيم؛و در اين صورت معنا چنين خواهد بود:«در ديوار موش است».زيرا مبدل منه در حكم سقوط است.(ف).
3) -نه به نحو ايجاب،و نه به نحو سلب.و اين تعبير مبتنى بر رأى مختار مؤلف است كه در حمليه،خواه موجبه باشد و خواه سالبه،نسبت برقرار مى‌باشد.(نگاه كنيد به باب قضايا،عنوان«اقسام قضيه».)اما حقيقت آن است كه ربط و نسبت اختصاص به موجبه دارد،و در سالبه نسبتى وجود ندارد،بلكه در آن، حكم به انتفاء نسبت و ربط مى‌شود.(ف).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 38)

بين الأصغر و الأكبر،نظرا إلى أن الشيء الواحد قد يكون مباينا لأمرين،و هما لا تباين بينهما،كالفرس المباين للإنسان و الناطق،و قد يكون مباينا لأمرين هما متباينان في أنفسهما،كالفرس المباين للإنسان و الطائر،و الإنسان و الطائر أيضا متباينان.

و عليه،فلا نعرف حال الحدين لمجرد مباينتهما للمتكرر أنهما متلاقيان خارج الوسط أم متباينان،فلا ينتج الإيجاب و لا السلب.فإذا قلنا:

لا شيء من الإنسان بفرس.لا شيء من الفرس بناطق.

فإنه لا ينتج السلب:«لا شيء من الإنسان بناطق»،لأن الطرفين متلاقيان.و لو أبدلنا بالمقدمة الثانية قولنا:لا شيء من الفرس بطائر،فإنه لا ينتج الإيجاب:«كل إنسان طائر»، لأن الطرفين متباينان.و يجري هذا الكلام في كل سالبتين.

3-كلية إحدى المقدمتين:فلا إنتاج من مقدمتين جزئيتين، لأن الوسط فيهما لا يساعدنا أيضا على إيجاد الصلة بين الأصغر و الأكبر،لأن الجزئية لا تدل على أكثر...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 39)

ميان اصغر و اكبر يارى دهد؛چراكه يك شىء گاهى با دو امرى كه باهم متباين نيستند، تباين دارد؛مانند اسب كه هم با انسان مباين است و هم با ناطق،[اما خود انسان و ناطق،مباين نيستند،بلكه مساوى هستند.]و گاهى با دو امرى كه خودشان هم مباين‌اند،تباين دارد؛مانند اسب كه مباين با انسان و پرنده است؛و خود انسان و پرنده نيز باهم تباين دارند.

و بنابراين،صرف اينكه حدّ اصغر و اكبر با حدّ وسط مباين هستند،بيانگر رابطۀ ميان خود آنها نيست،و روشن نمى‌كند كه آيا آن‌دو بيرون از دايرۀ حد وسط باهم تلاقى دارند يا آنكه باهم مباين‌اند؟و لذا قياسى كه هردو مقدمۀ آن سالبه است،نه قضيه موجبه را نتيجه مى‌دهد،و نه سالبه را.مثلا وقتى مى‌گوييم:«هيچ انسانى اسب نيست.و هيچ اسبى ناطق نيست.»نمى‌توان اين قضيۀ سالبه را نتيجه گرفت كه:«هيچ انسانى ناطق نيست».زيرا حدّ اصغر و اكبر باهم تلاقى دارند.و اگر به‌جاى مقدمۀ دوم بگوييم:«هيچ اسبى پرنده نيست.»نمى‌توان اين قضيۀ موجبه را نتيجه گرفت كه:«هر انسانى پرنده است.»زيرا حدّ اصغر و اكبر باهم تباين دارند.اين سخن در هر قياسى كه از دو سالبه تشكيل يافته،مى‌آيد.

3-كلى بودن يكى از دو مقدمه.

براساس اين شرط،قياسى كه از دو مقدمۀ جزئيه تشكيل مى‌شود،نتيجه‌بخش نخواهد بود؛زيرا در چنين قياسى نيز حدّ وسط ما را در ايجاد پيوند ميان اصغر و اكبر يارى نمى‌دهد.چراكه قضيۀ جزئيه 1بيش از اين


1) -روشن است كه اين بيان اختصاص به جايى دارد كه هردو مقدمه موجبه باشند؛و لذا بايد به‌جاى عبارت فوق گفته شود:«زيرا در جايى كه در هردو مقدمه موجبه است،جزئيه بيش از اين نمى‌گويد كه حدّ وسط با هريك از اصغر و اكبر فى الجمله تلاقى دارد.و لذا مشخص نيست كه آن دسته از افراد حدّ وسط كه ميان آن و حدّ اصغر مشترك است،آيا همان دسته از افراد حدّ وسط است كه ميان آن و حدّ اكبر مشترك مى‌باشد،يا نه؟و هردو احتمال وجود دارد.و در آنجا كه يكى موجبه و ديگرى سالبه است،جزئيه بيش از اين نمى‌گويد كه حدّ وسط با يك طرف تلاقى دارد،و با ديگرى ندارد؛و لذا معلوم نيست كه آيا حدّ اكبر و اصغر،بيرون از حدّ وسط،باهم تلاقى دارند،يا آنكه باهم مباين‌اند.بنابراين،در هر حال وضعيت اصغر و اكبر و رابطۀ ميان آن‌دو معلوم نمى‌شود».(ف).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 40)

من تلاقي طرفيها في الجملة،فلا يعلم في الجزئيتين أن البعض من الوسط الذي يتلاقى به مع الأصغر هو نفس البعض الذي يتلاقى به مع الأكبر،أم غيره.و كلاهما جائز.و معنى ذلك أنا لا نعرف حال الطرفين الأصغر و الأكبر أمتلاقيان أم متباينان،فلا ينتج الإيجاب و لا السلب،كما نقول مثلا:

أولا:بعض الإنسان حيوان.و بعض الحيوان فرس.

فإنه لا ينتج الإيجاب:«بعض الإنسان فرس».و إذا أبدلنا بالمقدمة الثانية قولنا:«بعض الحيوان ناطق».فإنه لا ينتج السلب:

«بعض الإنسان ليس بناطق».

ثانيا:بعض الإنسان حيوان و بعض الحيوان ليس بناطق.

فإنه لا ينتج السلب:«بعض الإنسان ليس بناطق».و إذا أبدلنا بالمقدمة الثانية قولنا:«بعض الحيوان ليس بفرس».فإنه لا ينتج الإيجاب:«بعض الإنسان فرس».

و هكذا يجري هذا الكلام في كل جزئيتين مهما كان موضع الوسط في المقدمتين،موضوعا أو محمولا أو مختلفا.

4-النتيجة تتبع أخس المقدمتين:يعني إذا كانت إحدى المقدمتين سالبة كانت النتيجة سالبة،لأن السلب أخس من الإيجاب.و إذا كانت

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 41)

نمى‌گويد كه طرفين آن فى الجمله باهم تلاقى دارند،[و برهم صدق مى‌كنند].و مشخص نيست كه آن دسته از مصاديق حدّ وسط كه مصداق حدّ اصغر است و قدر مشترك ميان آن‌دو را تشكيل مى‌دهد،آيا همان دسته از مصاديق حدّ وسط است كه مصداق حدّ اكبر است و محل اشتراك آن‌دو مى‌باشد،يا نه؟و در واقع هردو احتمال وجود دارد،و ممكن است اين باشد،يا آن باشد.و معناى اين سخن آن است كه ما وضعيت اصغر و اكبر را نمى‌دانيم،كه آيا باهم تلاقى دارند،يا آنكه مباين‌اند.و لذا از چنين قياسى نه مى‌توان نتيجۀ موجبه بدست آورد،و نه نتيجۀ سالبه.به عنوان نمونه دو قياس زير را ملاحظه كنيد.

1-بعض انسان حيوان است.و بعض حيوان اسب است.

از اين‌دو مقدمه نمى‌توان اين قضيۀ موجبه را كه«بعض انسان اسب است»نتيجه گرفت.و اگر به‌جاى مقدمۀ دوم بگوييم:«بعض حيوان ناطق است»نمى‌توان اين قضيۀ سالبه را كه«بعض انسان ناطق نيست»نتيجه گرفت.

2-بعض انسان حيوان است.و بعض حيوان ناطق نيست.

از اين‌دو مقدمه،نمى‌توان،اين سالبه را نتيجه گرفت كه«بعض انسان ناطق نيست».و اگر به‌جاى مقدمۀ دوم بگوييم:«بعض حيوان اسب نيست»،نمى‌توان از آن اين قضيۀ موجبه را نتيجه گرفت كه:«بعض انسان اسب است.»اين سخن در هر قياسى كه از دو مقدمۀ جزئيه تشكيل يافته،جارى مى‌شود،خواه حدّ وسط در هردو مقدمه موضوع يا محمول باشد؛يا در يك مقدمه،موضوع و در ديگرى محمول باشد.

4-نتيجه تابع مقدمۀ پست‌تر است.

يعنى هرگاه يك مقدمه،موجبه و ديگرى سالبه باشد،نتيجه نيز سالبه خواهد بود؛زيرا سلب،پست‌تر از ايجاب است. 1و هرگاه يكى


1) -شيخ الرئيس(ره)بحث شرافت و خسّت ايجاب و سلب را بى‌اساس مى‌خواند و مى‌گويد:«و امّا ما خاضوا فيه من حديث انّ الايجاب اشرف او السلب حتى قال بعضهم:ان الايجاب اشرف،و قال بعضهم ان السلب فى الامور الالهية اشرف من الايجاب،فنوع من العلم لا افهمه و لا اميل ان افهمه».ر.ك:منطق شفا،كتاب العبارة،مقالۀ 1،پايان فصل 5،ص 36.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 42)

جزئية كانت النتيجة جزئية،لأن الجزئية أخس من الكلية.و هذا الشرط واضح،لأن النتيجة متفرعة عن المقدمتين معا،فلا يمكن أن تزيد عليهما فتكون أقوى منهما.

5-لا إنتاج من سالبة صغرى و جزئية كبرى:و لا بدّ أن تفرض الصغرى كلية و إلاّ لاختل الشرط الثالث.و لا بدّ أن تفرض الكبرى موجبة و إلاّ لاختل الشرط الثاني.

فإذا تألف القياس من سالبة كلية صغرى و جزئية موجبة كبرى،فإنه لا يعلم أن الأصغر و الأكبر متلاقيان أو متباينان خارج الوسط،لأن السالبة الكلية تدل على تباين طرفيها،أي الأصغر مع الأوسط هنا.و الجزئية الموجبة تدل على تلاقي طرفيها في الجملة،أي الأوسط و الأكبر هنا، فيجوز أن يكون الأكبر خارج الأوسط مباينا للأصغر،كما كان الأوسط مباينا له،و يجوز أن يكون ملاقيا له،فمثلا إذا قلنا:

لا شيء من الغراب بإنسان.و بعض الإنسان أسود.

فإنه لا ينتج السلب:«بعض الغراب ليس بأسود».و لو أبدلنا بالمقدمة الثانية قولنا:«بعض الإنسان أبيض».فإنه لا ينتج الإيجاب:«بعض الغراب أبيض».

و أنت هنا في المثال بالخيار في وضع الأوسط موضوعا في المقدمتين، أو محمولا،أو مختلفا،فإن الأمر لا يختلف،و العقم تجده كما هو في الجميع.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 43)

از دو مقدمه،جزئيه باشد،نتيجه نيز جزئيه خواهد بود؛چراكه جزئيه پست‌تر از كليه است.وجه اعتبار اين شرط روشن است.چه،نتيجه فرع بر هردو مقدمه است؛و از اين رو امكان ندارد بر آن‌دو افزون گردد،و قوى‌تر از آن‌دو شود.

5-قياسى كه صغراى آن سالبه و كبراى آن جزئيه است،نتيجه‌بخش نيست.

و البته فرض آن است كه صغرى،يك قضيۀ كليه است؛چراكه در غير اين صورت،شرط سوم رعايت نشده است.همچنين فرض آن است كه كبرى موجبه مى‌باشد،و اگر نباشد،شرط دوم رعايت نشده است.

هرگاه قياس از صغرايى كه سالبۀ كليه است،و كبرايى كه موجبۀ جزئيه است تشكيل گردد،معلوم نمى‌شود كه آيا حدّ اصغر و حدّ اكبر بيرون از وسط باهم تلاقى دارند،يا ندارند؟زيرا سالبۀ كليه بيانگر تباين طرفين خود مى‌باشد،كه در اينجا همان اصغر و وسط است.و موجبۀ جزئيه حاكى از تلاقى فى الجملۀ دو طرف خود است، كه در اينجا همان اكبر و وسط است.و لذا امكان دارد اكبر،بيرون از دايرۀ حدّ وسط،با اصغر مباين باشد،همانگونه كه با حدّ وسط مباين است؛و امكان دارد با آن تلاقى داشته باشد.مثلا وقتى مى‌گوييم:

«هيچ كلاغى انسان نيست.و بعض انسان سياه است.»

نمى‌توان اين سالبه را كه«بعض كلاغ سياه نيست»نتيجه گرفت.و اگر به‌جاى مقدمۀ دوم بگوييم:«بعض انسان سفيد است»نمى‌توان اين موجبه را كه«بعض كلاغ سفيد است»نتيجه گرفت.

شما در اين مثال حدّ وسط را هركجا بگذاريد-خواه در هردو مقدمه موضوع،يا محمول قرار دهيد،و يا در يكى موضوع و در ديگرى محمول قرار دهيد-مسأله فرق نمى‌كند،و نتيجه‌بخش نبودن قياس را در هر صورت خواهيد يافت.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 44)

الأشكال الأربعة

قلنا:إن القياس الاقتراني لا بد له من ثلاثة حدود:أوسط و أصغر و أكبر.و نضيف عليه هنا،فنقول:

إن وضع الأوسط مع طرفيه في المقدمتين يختلف،ففي الحملي قد يكون موضوعا فيهما،أو محمولا فيهما،أو موضوعا في الصغرى و محمولا في الكبرى،أو بالعكس.فهذه أربع صور.و كل واحدة من هذه الصور تسمى شكلا.

و كذا في الشرطي يكون تاليا و مقدما.

فالشكل في اصطلاحهم-على هذا-هو«القياس الاقتراني باعتبار كيفية وضع الأوسط من الطرفين».و لنتكلم عن كل واحد من الأشكال الأربعة في الحملي،ثم نتبعه بالاقتراني الشرطي.

الشكل الأوّل

و هو ما كان الأوسط فيه محمولا في الصغرى موضوعا في الكبرى.أي يكون وضع الحدين في المقدمتين مع الأوسط،بعين وضع أحدهما مع الآخر في النتيجة،فكما يكون الأصغر موضوعا في النتيجة يكون موضوعا في الصغرى، و كما يكون الأكبر محمولا في النتيجة يكون محمولا في الكبرى.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 45)

شكلهاى چهارگانه

گفتيم:در هر قياس اقترانى لزوما سه حدّ وجود دارد:وسط،اصغر و اكبر.و اكنون مى‌گوييم:موقعيت حدّ وسط نسبت به اصغر و اكبر در دو مقدمۀ قياس،صورتهاى مختلفى دارد.در قياس حملى،حد وسط گاهى در هردو مقدمه،موضوع و يا در هر دو محمول واقع مى‌شود؛و گاهى در صغرى،موضوع و در كبرى،محمول قرار مى‌گيرد،و يا به عكس.پس در اينجا چهار صورت وجود دارد؛و هريك از صورتها را«شكل»مى‌نامند. 1در قياس اقترانى شرطى نيز حدّ وسط ممكن است تالى و يا مقدم باشد.[و نظير آن چهار صورت در آنجا نيز مطرح مى‌شود.و قياس شرطى نيز داراى چهار شكل مى‌باشد.]

بنابراين،شكل در اصطلاح منطق‌دانان عبارت است از«القياس الاقترانىّ باعتبار كيفية وضع الاوسط من الطرفين»-قياس اقترانى به لحاظ موقعيت حدّ وسط نسبت به طرفين خود.ما ابتدا هريك از شكلهاى چهارگانه در قياس اقترانى حملى را مورد بررسى قرار مى‌دهيم،و آنگاه به اقترانى شرطى مى‌پردازيم.

شكل اول

در شكل اول حدّ وسط در صغرى،محمول و در كبرى،موضوع قرار مى‌گيرد.يعنى موقعيت حدّ اصغر و اكبر با حدّ وسط در دو مقدمه،عين وضعيتى است كه هريك از آنها نسبت به ديگرى در نتيجه دارد.يعنى همانگونه كه اصغر در نتيجه،موضوع است در صغرى نيز موضوع است؛و همانگونه كه اكبر در نتيجه،محمول است در كبرى نيز محمول مى‌باشد.


1) -براى سهولت حفظ اشكال چهارگانه،آنها را در دو بيت زير بنظم درآورده‌اند: اوسط اگر حمل يافت در بر صغرى و باز وضع به كبرى گرفت شكل نخستين شمار حمل به هردو دوّم،وضع به هردو سوّم رابع اشكال را عكس نخستين شمار منظور از حمل يافتن،محمول واقع شدن و مقصود از وضع گرفتن،موضوع واقع شدن است.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 46)

و لهذا التفسير فائدة نريد أن نتوصل إليها،فإنه لأجل أن الأصغر وضعه في النتيجة عين وضعه في الصغرى،و أن الأكبر وضعه في النتيجة عين وضعه في الكبرى،كان هذا الشكل على مقتضى الطبع،و بيّن الإنتاج بنفسه لا يحتاج إلى دليل و حجة،بخلاف البواقي.و لذا جعلوه أوّل الأشكال.و به يستدل على باقيها.

شروطه

لهذا الشكل شرطان:

1-إيجاب الصغرى:إذ لو كانت سالبة فلا يعلم أن الحكم الواقع على الأوسط في الكبرى أيلاقي الأصغر في خارج الأوسط أم لا،فيحتمل الأمران،فلا ينتج الإيجاب و لا السلب،كما نقول مثلا:

لا شيء من الحجر بنبات.و كل نبات نام.

فإنه لا ينتج الإيجاب:«كل حجر نام».و لو أبدلنا بالصغرى قولنا:«لا شيء من الانسان بنبات»،فإنه لا ينتج السلب:«لا شيء من الإنسان بنام».

أما إذا كانت الصغرى موجبة،فإن ما يقع على الأوسط في الكبرى لا بدّ أن يقع على ما يقع عليه الأوسط في الصغرى.

2-كلية الكبرى:لأنه لو كانت جزئية لجاز أن يكون البعض من الأوسط المحكوم عليه بالأكبر غير ما حكم به على الأصغر،فلا يتعدى الحكم من الأكبر إلى الأصغر بتوسط الأوسط.و في الحقيقة إن هذا الشرط...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 47)

اين امر بيانگر نكته‌اى است كه مى‌خواهيم از آن استفاده كنيم.و آن اينكه:چون موقعيت اصغر در نتيجه عين موقعيت آن در صغرى است،و جايگاه اكبر در نتيجه نيز همان جايگاهى است كه در كبرى دارد،لذا اين شكل بر مقتضاى طبع است و منتج [-نتيجه‌بخش]بودن آن خودبه‌خود روشن و بيّن است،و برخلاف شكلهاى ديگر، نيازى به دليل و حجت ندارد.و ازاين‌روست كه آن را نخستين شكل قرار داده‌اند،و ديگر شكلها را با آن اثبات مى‌كنند.

شروط شكل اول

اين شكل دو شرط دارد:

1-موجبه بودن صغرى.

زيرا اگر صغرى سالبه باشد،معلوم نمى‌شود حكمى كه در كبرى بر حدّ وسط واقع شده،در بيرون از حدّ وسط با اصغر تلاقى مى‌كند،يا نمى‌كند.

و هردو احتمال وجود دارد.و ازاين‌رو،چنين قياسى نه مى‌تواند يك قضيۀ موجبه نتيجه دهد[كه در همه‌جا صادق باشد]و نه يك قضيۀ سالبه. 1مثلا وقتى مى‌گوييم:

هيچ سنگى گياه نيست.و هر گياهى رشدكننده است.

نمى‌توان اين موجبه را نتيجه گرفت كه:«هر سنگى رشدكننده است».و اگر به جاى صغرى بگوييم:«هيچ انسانى گياه نيست»نمى‌توانيم اين سالبه را نتيجه بگيريم كه«هيچ انسانى رشدكننده نيست».اما اگر صغرى موجبه باشد،حكمى كه در كبرى بر حد وسط واقع مى‌شود،قطعا موضوعى را كه در صغرى حدّ وسط بر آن واقع مى‌شود،نيز شامل مى‌گردد،و بر آن منطبق مى‌شود.

2-كلى بودن كبرى.

2 زيرا اگر كبرى جزئيه باشد،ممكن است آن دسته از افراد اوسط كه حكم اكبر بر آنها بار شده،غير از آن افرادى باشد كه بر اصغر بار مى‌شود.و از اين‌رو،نمى‌توان به‌واسطۀ حد وسط،حكم را از اكبر به اصغر سرايت داد.اين شرط،


1) -بعنوان يك قاعدۀ كلى بايد دانست كه:اختلاف انتاج،دليل بر فساد قياس است.(غ).
2) -دو شرط شكل اوّل را به صورت رمزى«مغكب»گويند،يعنى:موجبه بودن صغرى و كليّت كبرى.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 48)

راجع إلى القاعدة الأولى،لأن الأوسط في الواقع على هذا الفرض غير متكرر، كما نقول مثلا:

كل ماء سائل.و بعض السائل يلتهب بالنار.

فإنه لا ينتج«بعض الماء يلتهب بالنار»،لأن المقصود بالسائل الذي حكم به على الماء خصوص الحصة منه التي تلتقي مع الماء،و هي غير الحصة من السائل الذي يلتهب بالنار،و هو النفط مثلا.فلم يتكرر الأوسط في المعنى،و إن تكرر لفظا.

هذه شروطه من ناحية الكم و الكيف،أما من ناحية الجهة فقد قيل إنه يشترط فيه فعلية الصغرى.و لكنا أخذنا على أنفسنا ألاّ نبحث عن الموجهات،لأن أبحاثها المطولة تضيع علينا كثيرا مما يجب أن نعلمه،و ليس فيها كبير فائدة لنا.

ضروبه

كل مقدمة من القياس في حد نفسها يجوز أن تكون واحدة مع المحصورات الأربع،فإذا اقترنت الصور الأربع في الصغرى مع الأربع في الكبرى،خرجت عندنا ست عشرة صورة للاقتران،تحدث من ضرب أربعة في أربعة.و ذلك في جميع الأشكال الأربعة.

و الصورة من تأليف المقدمتين تسمى بثلاثة أسماء:ضرب و اقتران و قرينة.

و هذه الاقترانات أو الضروب الستة عشر بعضها منتج،فيسمى قياسا،و بعضها غير منتج،فيسمى عقيما.و بحسب الشرطين في الكم و الكيف لهذا الشكل الأوّل تكون الضروب المنتجة أربعة فقط.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 49)

در حقيقت،به«قاعدۀ نخست»برمى‌گردد،[كه عبارت بود از لزوم تكرار حدّ وسط]؛ چراكه در واقع حدّ وسط در فرض يادشده،تكرار نشده است.مثلا وقتى مى‌گوييم:

هر آبى روان است.و بعضى از اشياء روان با آتش شعله‌ور مى‌شود.

نتيجه نمى‌دهد كه«بعضى از آبها با آتش شعله‌ور مى‌شود»؛چون مقصود از شىء روانى كه بر آب بار شده است،خصوص آن حصه‌اى[-بخشى]است كه با آب تلاقى مى‌كند؛و اين حصۀ از«روان»غير آن حصه‌اى است كه با آتش شعله‌ور مى‌شود،كه مثلا نفت است.بنابراين،معناى حدّ وسط تكرار نشده است،اگرچه لفظ آن تكرار شده است.

آنچه ذكر شد،شروط شكل اول به لحاظ كميت و كيفيت مقدمات آن بود؛اما به لحاظ جهت،برخى گفته‌اند كه در شكل اول بايد صغرى فعليت داشته باشد،[يعنى بايد مطلقۀ عامه باشد.]اما ما با خود عهد كرده‌ايم كه دربارۀ موجهات گفت‌وگو نكنيم؛چراكه بحثهاى آن طولانى است،و فرصت پرداختن به بسيارى از مطالب ضرورى را از ما مى‌گيرد؛و در ضمن فايدۀ چندانى نيز دربرندارد.

ضربهاى شكل اول

هريك از مقدمات قياس،فى نفسه و با قطع‌نظر از شروط معتبر در قياس،مى‌تواند يكى از قضاياى محصورۀ چهارگانه[يعنى موجبه كليه،موجبۀ جزئيه،سالبۀ كليه، سالبۀ جزئيه]باشد.و اگر صورتهاى چهارگانۀ صغرى را در كنار صورتهاى چهارگانۀ كبرى قرار دهيم،شانزده صورت براى قياس اقترانى بدست خواهد آمد،كه از ضرب كردن چهار در چهار حاصل مى‌شود.اين مطلب در مورد همۀ شكلهاى چهارگانۀ قياس صادق است.

صورتى كه از تأليف دو مقدمه بوجود مى‌آيد،«ضرب»،«اقتران»و«قرينه»ناميده مى‌شود.

اين ضربهاى شانزده‌گانه،برخى منتج است،كه به آنها«قياس»گفته مى‌شود؛و برخى غيرمنتج مى‌باشد،كه«عقيم»[-نازا]خوانده مى‌شود.و با توجه به دو شرطى كه از جهت كميت و كيفيت براى شكل اول بيان شد،تنها چهار ضرب آن منتج است؛

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 50)

أما البواقي فكلها عقيمة،لأن الشرط الأوّل تسقط به ثمانية ضروب،و هي حاصل ضرب السالبتين من الصغرى في الأربع من الكبرى.و الشرط الثاني تسقط به أربعة حاصل ضرب الجزئيتين من الكبرى في الموجبتين من الصغرى، فالباقي أربعة فقط.

و كل هذه الأربعة بينة الإنتاج،ينتج كل واحد منها واحدة من المحصورات الأربع،فالمحصورات كلها تستخرج من أضرب هذا الشكل،و لذا سمي كاملا و فاضلا.و قد رتبوا ضروبه على حسب ترتب المحصورات في نتائجه،فالأوّل ما ينتج الموجبة الكلية،ثم ما ينتج السالبة الكلية،ثم ما ينتج الموجبة الجزئية،ثم ما ينتج السالبة الجزئية.

الأوّل:من موجبتين كليتين،ينتج موجبة كلية.

كل ب م كل خمر مسكر

و كل م ح‍\مثاله\و كل مسكر حرام

:.كل ب ح‍:.كل خمر حرام

الثاني:من موجبة كلية و سالبة كلية،ينتج سالبة كلية.

كل ب م كل خمر مسكر

و لا م ح‍\مثاله\و لا شيء من المسكر بنافع

:.لا ب ح‍:.لا شيء من الخمر بنافع

الثالث:من موجبة جزئية و موجبة كلية،ينتج موجبة جزئية.

ع ب م بعض السائلين فقراء

و كل م ح‍\مثاله\و كل فقير يستحق الصدقة

:.ع ب ح‍:.بعض السائلين يستحق الصدقة

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 51)

و ديگر ضربها همگى عقيم مى‌باشد؛زيرا شرط اول،هشت ضرب را از اعتبار ساقط مى‌كند،كه حاصل ضرب دو سالبۀ صغرى در چهار نوع از كبرى است.و شرط دوم نيز چهار ضرب را از اعتبار مى‌اندازد،كه حاصل ضرب دو جزئيه از كبرى در دو موجبه از صغرى است.و بنابراين،تنها چهار ضرب باقى مى‌ماند.

منتج بودن تمام اين ضربهاى چهارگانه،بيّن و روشن است.و هريك از آنها يكى از محصورات چهارگانه را نتيجه مى‌دهد.بنابراين،همۀ محصورات از ضربهاى مختلف اين شكل بيرون مى‌آيد؛و به همين دليل،اين شكل را«كامل»و«فاضل» ناميده‌اند.منطق‌دانان ضربهاى اين شكل را برحسب ترتيب محصورات در نتيجه‌هاى آن ضروب،تنظيم كرده‌اند؛بدين‌گونه كه ضرب اول،آن است كه موجبۀ كليه را نتيجه مى‌دهد؛و ضرب دوم،آن است كه سالبۀ كليه را نتيجه مى‌دهد؛و ضرب سوم آن است كه موجبۀ جزئيه را نتيجه مى‌دهد؛و ضرب چهارم نيز آن است كه سالبۀ جزئيه را نتيجه مى‌دهد.

ضرب اول:از دو موجبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و موجبۀ كليه نتيجه مى‌دهد.

هر الف،م است.هر شرابى مست‌كننده است.

و هر م،ب است.\مثال:\هر مست‌كننده‌اى حرام است.

:.هر الف،ب است.:.هر شرابى حرام است.

ضرب دوم:از موجبۀ كليه و سالبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و سالبۀ كليه نتيجه مى‌دهد.

هر الف،م است.هر شرابى مست‌كننده است.

و هيچ م،ب نيست.\مثال:\هيچ مست‌كننده‌اى سودمند نيست.

:.هيچ الف،ب نيست.:.هيچ شرابى سودمند نيست.

ضرب سوم:از موجبۀ جزئيه و موجبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و موجبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد.

بعض الف،م است.برخى از گدايان مستمندند.

و هر م،ب است.\مثال:\هر مستمندى مستحق صدقه است.

:.بعض الف،ب است.:.برخى از گدايان مستحق صدقه هستند.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 52)

الرابع:من موجبة جزئية و سالبة كلية،ينتج سالبة جزئية.

ع ب م بعض السائلين أغنياء

و لا م ح‍\مثاله\و لا غني يستحق الصدقة

:.س ب ح‍:.بعض السائلين لا يستحق الصدقة

الشكل الثاني

و هو ما كان الوسط فيه محمولا في المقدمتين معا،فيكون الأصغر فيه موضوعا في الصغرى و النتيجة،و لكن الأكبر يختلف وضعه فإنه موضوع في الكبرى محمول في النتيجة.و من هنا كان هذا الشكل بعيدا عن مقتضى الطبع، غير بيّن الإنتاج،يحتاج إلى الدليل على قياسيّته.و لأجل أن الأصغر فيه متّحد الوضع في النتيجة و الصغرى موضوعا فيهما كالشكل الأوّل،كان أقرب إلى مقتضى الطبع من باقي الأشكال الأخرى،لأن الموضوع أقرب إلى الذهن.

شروطه

للشكل الثاني شرطان أيضا:اختلاف المقدمتين في الكيف و كلية الكبرى.

الأوّل:الاختلاف في الكيف،فإذا كانت إحداهما موجبة كانت الأخرى سالبة،لأن هذا الشكل لا ينتج مع الاتفاق في الكيف،لأن الطرفين الأصغر و الأكبر قد يكونان متباينين،و مع ذلك يشتركان في أن يحمل عليهما شيء واحد،أو يشتركان في أن يسلب عنهما شيء آخر،ثم قد يكونان متلاقيين،

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 53)

ضرب چهارم:از موجبۀ جزئيه و سالبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و سالبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد.

بعض الف،م است.بعض گدايان بى‌نيازاند.

و هيچ م،ب نيست.\مثال:\و هيچ بى‌نيازى مستحق صدقه نيست.

:.بعض الف،ب نيست.:.بعض گدايان مستحق صدقه نيستند.

شكل دوم

شكل دوم،قياسى است كه حدّ وسط در آن در هردو مقدمه محمول است.بنابراين،در اين شكل،اصغر،هم در صغرى و هم در نتيجه،موضوع واقع مى‌شود؛اما جايگاه اكبر يكسان نيست،بلكه در كبرى،موضوع است و در نتيجه،محمول مى‌باشد.و به همين سبب،اين شكل از مقتضاى طبع دور بوده،و منتج بودن آن بديهى و بيّن نيست،و بايد با دليل،قياس بودن آن را اثبات نمود.ولى از آنجا كه جايگاه اصغر در نتيجه و صغرى يكسان است و در هردو،مانند شكل اول،موضوع مى‌باشد،از ديگر شكلهاى باقى مانده،به مقتضاى طبع نزديك‌تر است؛چراكه موضوع به ذهن نزديك‌تر است.

شروط شكل دوم

شكل دوم نيز دو شرط دارد:يكى اختلاف دو مقدمه در كيف،و ديگرى كلى بودن كبرى. 1

شرط اول:اختلاف در كيف.

براساس اين شرط اگر يكى از دو مقدمه،موجبه باشد، بايد مقدمۀ ديگر سالبه باشد؛زيرا اگر كيفيت هردو يكسان باشد،اين شكل منتج نخواهد بود؛به دليل آنكه گاهى حدّ اصغر و اكبر متباين‌اند،و با اين‌همه،بر هردوى آنها يك شىء حمل مى‌شود،و يا از هردوى آنها يك شىء سلب مى‌شود.و گاهى نيز با


1) -دو شرط شكل دوّم را به صورت رمزى«خينكب»گويند،يعنى:اختلاف مقدمتين در كيف و كليّت كبرى.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 54)

و يشتركان أيضا في أن يحمل عليهما أو يسلب عنهما شيء واحد،فلا ينتج الإيجاب و لا السلب.

مثال ذلك:

الإنسان و الفرس متباينان،و يشتركان في حمل الحيوان عليهما،و سلب الحجر عنهما،فنقول:

أ-كل إنسان حيوان.و كل فرس حيوان.

ب-لا شيء من الإنسان بحجر.و لا شيء من الفرس بحجر.

و الحق في النتيجة فيهما السلب.

ثم الإنسان و الناطق أيضا يشتركان في حمل الحيوان عليهما،و سلب الحجر عنهما،فتبدل في المثالين بالفرس الناطق،فيكون الحق في النتيجة فيهما الإيجاب.

أما إذا اختلف الحكمان في الصغرى و الكبرى على وجه لا يصح جمعهما على شيء واحد،وجب أن يكون المحكوم عليه في إحداهما غير المحكوم عليه في الأخرى.فيتباين الطرفان الأصغر و الأكبر،و تكون النسبة بينهما نسبة السلب، فلذا تكون النتيجة في الشكل الثاني سالبة دائما،تتبع أخس المقدمتين.

الشرط الثاني:كلية الكبرى،لأنه لو كانت جزئية مع الاختلاف في الكيف لم يعلم حال الأصغر و الأكبر متلاقيان أم متنافيان،لأن الكبرى الجزئية مع الصغرى الكلية إذا اختلفتا في الكيف لا تدلان إلاّ على المنافاة بين الأصغر و بعض الأكبر المذكور في الكبرى.و لا تدلان على المنافاة بين الأصغر و البعض الآخر من الأكبر الذي لم يذكر،كما لا تدلان على الملاقاة،فيحصل الاختلاف.

مثال ذلك:

كل مجترّ ذو ظلف.و بعض الحيوان ليس بذي ظلف.

فإنه لا ينتج السلب:«بعض المجترّ ليس...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 55)

هم تلاقى دارند و درعين‌حال بر هردو يك شىء حمل مى‌شود و يا از هردو يك شىء سلب مى‌شود.و ازاين‌رو،[هرگاه دو مقدمه،هردو،موجبه يا سالبه باشد]نه موجبه و نه سالبه،هيچ‌كدام را نتيجه نمى‌دهد.

مثلا:انسان و اسب متباين‌اند،اما بر هردوى آنها حيوان حمل مى‌شود،و از هر دوى آنها سنگ سلب مى‌شود.و لذا مى‌توان گفت:

الف-هر انسانى حيوان است.و هر اسبى حيوان است.

ب-هيچ انسانى سنگ نيست.و هيچ اسبى سنگ نيست.

در اين مثال نتيجۀ صحيح در هردو سالبه است.و از طرفى،انسان و ناطق نيز از اين جهت مشترك‌اند كه بر هردو حيوان،حمل مى‌شود و از هردو سنگ،سلب مى‌شود.

و لذا مى‌توان در مقدمات بالا به‌جاى اسب،ناطق گذاشت؛و در اين صورت،نتيجۀ صحيح در هردو موجبه خواهد بود.

اما اگر دو حكم در صغرى و كبرى گوناگون شد،به نحوى كه جمع آن‌دو بر يك شىء صحيح نباشد،در اين صورت لزوما محكوم عليه در صغرى غير از محكوم عليه در كبرى خواهد بود.در نتيجه اصغر و اكبر باهم مباين بوده،و نسبت ميان آن‌دو نسبت سلب خواهد بود.و به همين دليل،نتيجه در شكل دوم همواره سالبه و تابع مقدمۀ پست‌تر مى‌باشد.

شرط دوم:كلى بودن كبرى.

زيرا اگر با وجود اختلاف در كيف،كبرى جزئيه باشد، مشخص نمى‌شود كه آيا اصغر و اكبر با يكديگر تلاقى دارند،يا تنافى دارند.چراكه كبراى جزئيه با صغراى كليه،هرگاه يكى موجبه و ديگرى سالبه باشد،بيش از اين نمى‌گويد كه ميان اصغر و دسته‌اى از افراد اكبر كه در كبرى ذكر شده،تنافى وجود دارد،و ديگر دلالتى بر آن ندارد كه اصغر با افراد ديگر اكبر كه در كبرى ذكر نشده، تنافى دارد،يا تلاقى.و ازاين‌رو اختلاف در نتيجه به‌وجود مى‌آيد.[پس گاهى نتيجۀ موجبه صادق است،و گاهى نتيجۀ سالبه.]

مثلا:هر نشخواركننده‌اى سم شكافته دارد.و بعضى از حيوانات سم شكافته ندارند.

از اين‌دو مقدمه نمى‌توان اين سالبه را نتيجه گرفت كه:«بعض نشخواركننده‌ها

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 56)

بحيوان».و لو أبدلنا بالأكبر كلمة طائر فإنه لا ينتج الإيجاب:«بعض المجترّ طائر».

ضروبه

بحسب الشرطين المذكورين في هذا الشكل تكون الضروب المنتجة منه أربعة فقط،لأن الشرط الأوّل تسقط به ثمانية،حاصل ضرب السالبتين من الصغرى في السالبتين من الكبرى،فهذه أربعة،و حاصل ضرب الموجبتين في الموجبتين، فهذه أربعة أخرى.و الشرط الثاني تسقط به أربعة،و هي السالبتان في الصغرى مع الموجبة الجزئية في الكبرى،و الموجبتان في الصغرى مع السالبة الجزئية في الكبرى.

فالباقي أربعة ضروب منتجة،كلها يبرهن عليها بتوسط الشكل الأوّل،كما سترى:

الضرب الأوّل:من موجبة كلية و سالبة كلية،ينتج سالبة كلية.

مثاله:كل مجترّ ذو ظلف.

و لا شيء من الطائر بذي ظلف.

:.لا شيء من المجترّ بطائر.

و يبرهن عليه بعكس الكبرى بالعكس المستوي،ثم ضم العكس إلى نفس الصغرى،فيتألف قياس من الضرب الثاني من الشكل الأوّل،و ينتج نفس النتيجة المطلوبة،فيقال باستعمال الرموز:

المفروض\كل ب م\و لا ح‍ م

المدعى أنه ينتج:.لا ب ح‍

البرهان:نعكس الكبرى بالعكس المستوي إلى«لا م ح»،و نضمها إلى الصغرى،فيحدث:

كل ب م.و لا م ح‍(الضرب الثاني من الشكل الأوّل)

ينتج\:.لا ب ح‍\(و هو المطلوب)

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 57)

حيوان نيستند».و اگر به‌جاى حيوان،كلمۀ پرنده را قرار دهيم،نمى‌توان اين موجبه را نتيجه گرفت كه:«بعض نشخواركننده‌ها پرنده هستند».

ضربهاى شكل دوم

با توجه به دو شرط يادشده در اين شكل،تنها چهار ضرب از ضربهاى آن منتج مى‌باشد؛زيرا شرط اول،هشت ضرب را از درجۀ اعتبار ساقط مى‌كند،كه حاصل ضرب دو سالبۀ صغرى در دو سالبۀ كبرى-كه چهار ضرب است-و حاصل ضرب دو موجبۀ صغرى در دو موجبۀ كبرى-كه چهار ضرب ديگر است-مى‌باشد.و شرط دوم نيز چهار ضرب را ساقط مى‌كند،كه عبارت است از دو سالبۀ در صغرى با موجبۀ جزئيه در كبرى،و دو موجبۀ در صغرى با سالبۀ جزئيه در كبرى.

بنابراين،تنها چهار ضرب منتج باقى مى‌ماند،كه همۀ آنها،چنانكه ملاحظه خواهيد كرد،با شكل اول اثبات مى‌شود:

ضرب اول:از موجبۀ كليه و سالبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و سالبۀ كليه نتيجه مى‌دهد.

مثال:هر نشخواركننده‌اى سم شكافته دارد.و هيچ پرنده‌اى سم شكافته ندارد.

:.هيچ نشخواركننده‌اى پرنده نيست.

براى اثبات اين ضرب،عكس مستوى كبرى را بدست مى‌آوريم؛و سپس آن را به صغرى ضميمه مى‌كنيم؛و بدين‌سان قياسى به صورت ضرب دوم از شكل اول تشكيل مى‌شود،كه همان نتيجۀ مطلوب را بدست مى‌دهد.پس با استفاده از علائم مى‌گوييم:

فرض:هر الف،م است.و هيچ ب،م نيست.

مدعا آن است كه نتيجۀ آن‌دو مقدمه اين است كه:هيچ الف،ب نيست.

اثبات:عكس مستوى كبرى را بدست مى‌آوريم،كه عبارت است از«هيچ م،ب نيست».و سپس آن را به صغرى ضميمه مى‌كنيم؛بدين‌نحو:

هر الف،م است.و هيچ م،ب نيست.(و اين ضرب دوم از شكل اول است.)

كه نتيجه مى‌دهد:هيچ الف،ب نيست.(و اين همان مطلوب ماست.)

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 58)

الثاني:من سالبة كلية و موجبة كلية ينتج سالبة كلية.

مثاله:لا شيء من الممكنات بدائم.

و كل حق دائم.

:.لا شيء من الممكنات بحق.

يبرهن عليه بعكس الصغرى،ثم بجعلها كبرى،و كبرى الأصل صغرى لها،ثم بعكس النتيجة،فيقال:

المفروض\لا ب م\و كل ح‍ م

المدعى:.لا ب ح‍

البرهان:إذا صدقت لا ب م

صدقت\لا م ب\(العكس المستوي)

فنضم هذا العكس إلى كبرى الأصل بجعله كبرى لها،فيكون:

كل ح‍ م\و لا م ب\(الضرب الثاني من الأوّل)

:.لا ح‍ ب

و تنعكس إلى\لا ب ح‍\(و هو المطلوب)

الثالث:من موجبة جزئية و سالبة كلية،ينتج سالبة جزئية.

مثاله:بعض المعدن ذهب.

و لا شيء من الفضة بذهب.

:.بعض المعدن ليس بفضة.

و يبرهن عليه بما برهن به على الضرب الأوّل،فيقال:

المفروض\ع ب م\و لا ح‍ م

المدعى:.س ب ح‍

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 59)

ضرب دوم:از سالبۀ كليه و موجبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و سالبۀ كليه نتيجه مى‌دهد.

مثال:هيچ ممكنى هميشگى نيست.و هر حقى هميشگى است.

:.هيچ ممكنى حق نيست.

براى اثبات اين ضرب،عكس مستوى صغرى را بدست مى‌آوريم و آن را كبراى قياس قرار مى‌دهيم.و كبراى اصل را در جاى صغرى مى‌نشانيم.و سپس نتيجۀ بدست‌آمده را عكس مى‌كنيم.بدين‌صورت:

فرض:هيچ الف،م نيست.هر ب،م است.

مدعا::.هيچ الف،ب نيست.

اثبات:هرگاه«هيچ الف،م نيست»صادق باشد،عكس مستوى آن،يعنى«هيچ م، الف نيست»،نيز صادق خواهد بود.حال اين عكس را به كبراى اصل ضميمه مى‌كنيم، اما جاى آن را عوض مى‌كنيم.[يعنى،كبراى اصل را صغرى،و اين عكس را كبرى قرار مى‌دهيم]،و قياسى بدين‌صورت تشكيل مى‌دهيم:

هر ب،م است.و هيچ م،الف نيست.(و اين ضرب دوم از شكل اول است.)

:.هيچ ب،الف نيست.

و عكس مستوى اين نتيجه عبارت است از«هيچ الف،ب نيست»؛و اين همان نتيجه مطلوب ماست.

ضرب سوم:از يك موجبۀ جزئيه و يك سالبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و سالبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد.

مثال:بعض فلز طلا است.و هيچ نقره‌اى طلا نيست.

:.بعض فلز نقره نيست.

راه اثبات اين ضرب همان راه اثبات ضرب اول است:

فرض:بعض الف،م است.و هيچ ب،م نيست.

مدعا::.بعض الف،ب نيست.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 60)

البرهان:إذا صدقت لا ح‍ م(الكبرى)

صدقت\لا م ح‍\(العكس المستوي)

و بضمه إلى الصغرى يحدث:

ع ب م\و لا م ح‍\(الضرب الرابع من الأوّل)

:.س ب ح‍\(و هو المطلوب)

الرابع:من سالبة جزئية و موجبة كلية،ينتج سالبة جزئية.

مثاله:بعض الجسم ليس بمعدن.

و كل ذهب معدن.

:.بعض الجسم ليس بذهب.

و لا يبرهن عليه بطريقة العكس 1التي ذكرناها في الضروب الثلاثة،لأن الصغرى سالبة جزئية لا تنعكس.و عكس الكبرى جزئية،لا يلتئم منها و من الصغرى قياس،لأنه لا قياس من جزئيتين.فنفزع حينئذ للبرهان عليه إلى طريقة أخرى تسمى طريقة الخلف،فيقال:

المفروض\س ب م\و كل ح‍ م

المدعى:.س ب ح‍

البرهان:لو لم تصدق\س ب ح‍\(النتيجة)

لصدق نقيضها كل ب ح‍

فنجعل هذا النقيض صغرى لكبرى الأصل،فيتألف قياس من الضرب الأوّل من الشكل الأوّل:

كل ب ح‍ و كل ح‍ م

:.كل ب م


1) .سيأتى فى تنبيهات الشكل الثالث أن هذه الطريقة تسمى(طريقة الرد)لأنه بالعكس يرد القياس إلى الشكل الأوّل البديهى لينتج المطلوب.(منه قدس سره).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 61)

اثبات:هرگاه قضيۀ«هيچ ب،م نيست»(كبرى)صادق باشد،عكس مستوى آن، يعنى«هيچ م،ب نيست»نيز صادق خواهد بود.و اگر آن را به صغرى ضميمه كنيم، اين قياس بدست مى‌آيد:

بعض الف،م است.و هيچ م،ب نيست.(ضرب چهارم از شكل اول)

:.بعض الف،ب نيست.(و اين همان مطلوب است.)

ضرب چهارم:از سالبۀ جزئيه و موجبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و سالبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد.

مثال:بعض جسم فلز نيست.و هر طلايى فلز است.

:.بعض جسم طلا نيست.

اين ضرب را نمى‌توان از«راه عكس» 1كه در ضربهاى پيشين بيان كرديم،اثبات كنيم؛زيرا صغرى،سالبۀ جزئيه است و عكس ندارد.و عكس كبرى نيز يك قضيۀ جزئيه است،كه از تركيب آن با صغرى،قياس تشكيل نمى‌شود؛چون قياس از دو جزئيه ساخته نمى‌شود.و لذا براى اثبات اين ضرب به راه ديگرى،كه«راه خلف» ناميده مى‌شود،تمسك مى‌كنيم.و مى‌گوييم:

فرض:بعض الف،م نيست.و هر ب،م است.

مدعا::.بعض الف،ب نيست.

اثبات:هرگاه قضيۀ«بعض الف،ب نيست»(نتيجه)صادق نباشد،نقيض آن،يعنى «هر الف،ب است»صادق خواهد بود.آنگاه اين نقيض را صغرى براى كبراى اصل قرار مى‌دهيم،و قياسى به صورت ضرب اول از شكل اول تشكيل مى‌دهيم:

هر الف،ب است.و هر ب،م است.

:.هر الف،م است.


1) -در تنبيهات شكل سوم خواهيم گفت كه اين طريقه را«راه ردّ»(-برگردان)مى‌نامند؛زيرا توسط عكس كردن مقدمه،قياس موردنظر به شكل اول،كه به‌طور بديهى منتج است،برگردانده مى‌شود،تا مطلوب را نتيجه دهد.
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 62)

فيكذب نقيض هذه النتيجة س ب م

و هو عين الصغرى المفروض صدقها،و هذا خلاف الفرض

فوجب صدق\س ب ح‍\(و هو المطلوب)

تمرين

برهن على كل واحد من الضروب الثلاثة الأولى بطريقة الخلف التي برهنا بها على الضرب الرابع.

الشكل الثالث

و هو ما كان الأوسط فيه موضوعا في المقدمتين معا.فيكون الأكبر محمولا في الكبرى و النتيجة معا،و لكن الأصغر يختلف وضعه،فإنه محمول في الصغرى موضوع في النتيجة.

و من هنا كان هذا الشكل بعيدا عن مقتضى الطبع،و أبعد من الشكل الثاني،لأن الاختلاف هنا في موضوع النتيجة،الذي هو أقرب إلى الذهن.و كان الاختلاف في الثاني في محمولها.و لأجل أن الأكبر فيه متحد الوضع في الكبرى و النتيجة كالشكل الأوّل كان أقرب من الرابع.

شروطه

لهذا الشكل شرطان أيضا:إيجاب الصغرى،و كلية إحدى المقدمتين.

أما الأوّل:فلأنه لو كانت الصغرى سالبة،فلا نعلم...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 63)

و در اين صورت،نقيض اين نتيجه،يعنى«بعض الف،م نيست»كاذب خواهد بود؛و حال آنكه اين قضيه همان صغراى اوليه است كه بنابر فرض،صادق مى‌باشد.

پس اين،خلاف فرض است.بنابراين،بايد قضيۀ«بعض الف،ب نيست»صادق باشد؛ و اين همان مطلوب ماست.

تمرين

براى هريك از ضربهاى سه‌گانۀ نخست از«راه خلف»كه با آن،ضرب چهارم را اثبات كرديم،برهان آوريد.

شكل سوم

شكل سوم قياسى است كه در آن،حد وسط در هردو مقدمه موضوع است.و بنابراين، در اين شكل،اكبر،هم در كبرى و هم در نتيجه،محمول است؛اما موقعيت اصغر مختلف بوده،در صغرى،محمول است و در نتيجه،موضوع است.و به همين سبب، اين شكل از مقتضاى طبع دور است،و از شكل دوم نيز دورتر است؛زيرا در اينجا اختلاف در موضوع نتيجه است،كه به ذهن نزديك‌تر مى‌باشد؛حال آنكه در شكل دوم،اختلاف در محمول نتيجه بود.و چون جايگاه اكبر در اين شكل،همچون شكل اول،در كبرى و نتيجه يكى است،اين شكل از شكل چهارم به طبع نزديك‌تر است.

شروط شكل سوم

اين شكل نيز دو شرط اساسى دارد:يكى موجبه بودن صغرى و ديگرى كليه بودن يكى از دو مقدمه. 1

شرط اول:صغرى در اين شكل بايد موجبه باشد،

زيرا اگر سالبه باشد،معلوم


1) -دو شرط شكل سوم را بصورت رمزى«مغكاين»گويند،يعنى:موجبه بودن صغرى و كليّت يكى از مقدمتين.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 64)

حال الأكبر المحمول على الأوسط بالسلب أو الإيجاب،أيلاقي الأصغر الخارج عن الأوسط أو يفارقه.

لأنه لو كانت الكبرى موجبة فإن الأوسط يباين الأصغر و يلاقي الأكبر.

و شيء واحد قد يلاقي و يباين شيئين متلاقيين أو شيئين متباينين، كالناطق يلاقي الحيوان و يباين الفرس و هما متلاقيان،و يلاقي الحيوان و يباين الشجر و هما متباينان.

و لو كانت الكبرى سالبة أيضا،فإن الأوسط يباين الأصغر و الأكبر معا.

و الشيء الواحد قد يباين شيئين متلاقيين،و قد يباين شيئين متباينين، كالذهب المباين للفرس و الحيوان و هما متلاقيان،و يباين الشجر و الحيوان و هما متباينان.فإذا قيل:

أ-لا شيء من الناطق بفرس.و كل ناطق حيوان.

فإنه لا ينتج السلب.و لو وضعنا مكان فرس«شجر»فإنه لا ينتج الإيجاب.

ب-لا شيء من الذهب بفرس.و لا شيء من الذهب بحيوان.

فإنه لا ينتج السلب.و لو وضعنا مكان فرس«شجر»فإنه لا ينتج الإيجاب.

و أما الثاني:و هو كلية إحدى المقدمتين،فلأنه قد تقدم في القاعدة الثالثة من القواعد العامة للقياس أنه لا ينتج من جزئيتين.و ليس هنا ما يقتضي اعتبار كلية خصوص إحدى المقدمتين.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 65)

نمى‌شود اكبر كه بر حدّ وسط حمل و يا از آن سلب شده است،آيا بيرون از حدّ وسط با اصغر تلاقى مى‌كند يا نمى‌كند.زيرا اگر كبرى موجبه باشد،حدّ وسط با اصغر تباين،و با اكبر تلاقى دارد،و يك شىء مى‌تواند با دو شيئى كه باهم تلاقى و يا تباين دارند،به گونه‌اى باشد كه با يكى تلاقى و با ديگرى تباين داشته باشد.مثلا ناطق،با حيوان تلاقى،و با اسب تباين دارد،درحالى‌كه حيوان و اسب خودشان باهم تلاقى دارند.و از طرفى،ناطق با حيوان تلاقى،و با درخت تباين دارد،درحالى‌كه حيوان و درخت خودشان مباين هستند.

همچنين اگر كبرى سالبه باشد،حدّ وسط با اصغر و اكبر،هردو مباين خواهد بود.

و يك شىء مى‌تواند با دو شىء كه باهم تلاقى و يا تباين دارند،مباين باشد.مثلا طلا با اسب و حيوان مباين است،درحالى‌كه اين‌دو باهم تلاقى دارند؛و از طرفى،طلا با درخت و حيوان نيز مباين است،درحالى‌كه اين‌دو باهم تباين دارند.پس وقتى گفته مى‌شود:

الف-هيچ ناطقى اسب نيست.و هر ناطقى حيوان است.

نمى‌توان قضيۀ سالبه نتيجه گرفت[كه«هيچ و يا بعض اسب،حيوان نيست».]و اگر به‌جاى«اسب»،«درخت»بگذاريم،نمى‌توان موجبه نتيجه گرفت[كه«تمام يا بعض درختها حيوان است».]

ب-هيچ طلايى اسب نيست.و هيچ طلايى حيوان نيست.

از اين‌دو مقدمه نتيجۀ سالبه بدست نمى‌آيد،[به اين صورت كه:«هيچ يا بعض اسب،حيوان نيست».]و اگر به‌جاى اسب،«درخت»قرار دهيم،قضيۀ موجبه از آن بدست نمى‌آيد،[به اين صورت كه:«همه يا بعض درخت،حيوان است».]

شرط دوم:بايد يكى از دو مقدمه،كليه باشد؛

زيرا در قاعدۀ سوم از قواعد عمومى قياس گفتيم كه اگر هردو مقدمه،جزئيه باشند،قياس منتج نخواهد بود.و در اين شكل،چيزى كه مقتضى كلى بودن خصوص يكى از دو مقدمه باشد،وجود ندارد.[بر خلاف شكل اول و دوم كه در هردو بايد خصوص كبرى،كلى باشد،و كلى بودن صغرى به‌تنهايى براى منتج بودن قياس كفايت نمى‌كند.]

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 66)

ضروبه

بحسب الشرطين المذكورين تكون الضروب المنتجة من هذا الشكل ستة فقط، لأن الشرط الأوّل تسقط به ثمانية ضروب كالشكل الأوّل.و الشرط الثاني يسقط به ضربان:الجزئيتان الموجبتان،و الجزئية الموجبة مع الجزئية السالبة،فالباقي ستة يحتاج كل منها إلى برهان.و نتائجها جميعا جزئية.

الضرب الأوّل:من موجبتين كليتين،ينتج موجبة جزئية.

مثاله:كل ذهب معدن.

و كل ذهب غالي الثمن.

:.بعض المعدن غالي الثمن.

و يبرهن عليه بعكس الصغرى،ثم ضمها إلى كبرى الأصل،فيكون من ثالث الشكل الأوّل،لينتج المطلوب.

المفروض\كل م ب\و كل م ح‍

المدعى:.ع ب ح‍

البرهان:إذا صدقت كل م ب

صدقت\ع ب م\(العكس المستوي)

فنضم العكس إلى كبرى الأصل،ليكون

ع ب م\و كل م ح‍\(ثالث الأوّل)

:.ع ب ح‍(المطلوب)

و لا ينتج كلية،لجواز أن يكون ب أعم من ح‍ و لو من وجه،كالمثال.

الثاني:من كليتين و الكبرى سالبة،ينتج سالبة جزئيه.

مثاله:كل ذهب معدن.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 67)

ضربهاى شكل سوم

با توجه به دو شرط يادشده،تنها شش ضرب از شانزده ضرب اين شكل،منتج مى‌باشد؛زيرا با شرط نخست،همانند شكل اول،هشت ضرب از درجۀ اعتبار ساقط مى‌شود.و شرط دوم نيز دو ضرب را ساقط مى‌كند:يكى آنجا كه هردو مقدمه موجبۀ جزئيه است،و ديگرى آنجا كه صغرى،موجبۀ جزئيه و كبرى،سالبۀ جزئيه است.و بنابراين،تنها شش ضرب باقى مى‌ماند،كه بايد تك‌تك آنها اثبات شود.نتايج همۀ اين ضربها،به صورت قضيۀ جزئيه است.

ضرب اول:از دو موجبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و موجبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد.

مثال:هر طلايى فلز است.و هر طلايى گران‌قيمت است.

:.بعض فلز گران‌قيمت است.

براى اثبات اين ضرب،صغرى را عكس مى‌كنيم،و آنگاه آن را به كبراى اصل ضميمه مى‌كنيم؛و بدين‌صورت،ضرب سوم از شكل اول بدست خواهد آمد،كه مطلوب را نتيجه مى‌دهد.

فرض:هر م،الف است.و هر م،ب است.

مدعا::.بعض الف،ب است.

اثبات:هرگاه قضيۀ«هر م،الف است»صادق باشد،عكس مستوى آن،يعنى قضيه «بعض الف،م است»نيز صادق مى‌باشد.و اگر اين عكس را به كبراى اصل ضميمه كنيم بدين‌صورت درخواهد آمد:

بعض الف،م است.و هر م،ب است.(ضرب سوم از شكل اول)

:.بعض الف،ب است.(مطلوب)

نتيجۀ اين قياس نمى‌تواند قضيۀ كليه باشد؛زيرا ممكن است«الف»اعم از«ب» باشد،و لو اعم من وجه،چنانكه در مثال يادشده ملاحظه مى‌شود.

ضرب دوم:از موجبۀ كليه و سالبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و سالبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد.

مثال:هر طلايى فلز است.و هيچ طلايى نقره نيست.

:.بعض فلز نقره نيست.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 68)

و لا شيء من الذهب بفضة.

:.بعض المعدن ليس بفضة.

و يبرهن عليه بعكس الصغرى كالأوّل،فنقول:

المفروض\كل م ب\و لا م ح‍

المدعى:.س ب ح‍

البرهان:نعكس الصغرى فتكون«ع ب م»،فنضمها إلى الكبرى،فيحدث:

ع ب م\و لا م ح‍\(رابع الأوّل)

:.س ب ح‍(المطلوب)

الثالث:من موجبتين و الصغرى جزئية،ينتج موجبة جزئية.

مثاله:بعض الطائر أبيض

و كل طائر حيوان

:.بعض الأبيض حيوان

و يبرهن عليه بعكس الصغرى كالأوّل،فنقول:

المفروض\ع م ب\و كل م ح‍

المدعى:.ع ب ح‍

البرهان:نعكس الصغرى إلى«ع ب م»،و نضمها إلى الكبرى،فيحدث:

ع ب م\و كل م ح‍\(ثالث الأوّل)

:.ع ب ح‍(المطلوب)

الرابع:من موجبتين و الكبرى جزئية ينتج موجبة جزئية.

مثاله:كل طائر حيوان.

بعض الطائر أبيض.

:.بعض الحيوان أبيض.

و يبرهن عليه بعكس الكبرى،ثم جعلها صغرى،و صغرى الأصل كبرى لها،ثم بعكس النتيجة،فنقول:

المفروض\كل م ب\و ع م ح‍

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 69)

براى اثبات اين ضرب،همانند ضرب پيشين،صغرى را عكس مى‌كنيم؛و مى‌گوئيم:

فرض:هر م،الف است.و هيچ م،ب نيست.

مدعا::.بعض الف،ب نيست.

اثبات:صغرى را عكس مى‌كنيم،كه به صورت«بعض الف،م است»درخواهد آمد.و آنگاه اين عكس را به كبرى ضميمه مى‌كنيم؛و قياس زير را تشكيل مى‌دهيم:

بعض الف،م است.و هيچ م،ب نيست.(ضرب چهارم از شكل اول)

:.بعض الف،ب نيست.(مطلوب)

ضرب سوم:از موجبۀ جزئيه و موجبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و موجبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد.

مثال:بعض پرنده سفيد است.و هر پرنده حيوان است.

:.بعض سفيد،حيوان است.

براى اثبات اين ضرب،مانند ضرب اول،صغرى را عكس مى‌كنيم،و مى‌گوييم:

فرض:بعض م،الف است.و هر م،ب است.

مدعا::.بعض الف،ب است.

اثبات:عكس صغرى را بدست مى‌آوريم،كه مى‌شود:«بعض الف،م است»؛و آنگاه آن را به كبرى ضميمه مى‌كنيم،كه بدين‌صورت درمى‌آيد:

بعض الف،م است.و هر م،ب است.(ضرب سوم از شكل اول)

:.بعض الف،ب است.(مطلوب)

ضرب چهارم:از موجبۀ كليه و موجبۀ جزئيه تشكيل مى‌شود،و موجبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد:

مثال:هر پرنده حيوان است.و بعض پرنده سفيد است.

:.بعض حيوان،سفيد است.

براى اثبات اين ضرب،كبرى را عكس مى‌كنيم؛و سپس آن را صغرى،و صغراى اصل را كبرى قرار مى‌دهيم،و آنگاه نتيجۀ بدست‌آمده را عكس مى‌كنيم.

فرض:هر م،الف است.بعض م،ب است.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 70)

المدعى:.ع ب ح‍

البرهان:نعكس الكبرى إلى«ع ح‍ م»،و نجعلها صغرى لصغرى الأصل فيحدث:

ع ح‍ م\و كل م ب\(ثالث الأوّل)

:.ع ح‍ ب

و ينعكس بالعكس المستوى إلى

ع ب ح‍(المطلوب)

الخامس:من موجبة كلية و سالبة جزئية،ينتج سالبة جزئية.

مثاله:كل حيوان حساس.

و بعض الحيوان ليس بإنسان.

:.بعض الحساس ليس بإنسان.

و لا يبرهن عليه بطريق العكس،لأن السالبة الجزئية لا تنعكس،و الموجبة الكلية تنعكس إلى جزئية،و لا قياس بين جزئيتين.فلذلك يبرهن عليه بالخلف،فنقول:

المفروض\كل م ب\و س م ح‍

المدعى:.س ب ح‍

البرهان:لو لم تصدق س ب ح‍

لصدق نقيضها كل ب ح‍

نجعله كبرى لصغرى الأصل،فيحدث:

كل م ب\و كل ب ح‍\(الأوّل من الأوّل)

:.كل م ح‍

فيكذب نقيضها س م ح‍

و هو عين الكبرى الصادقة.هذا خلف.

فيجب أن يصدق\س ب ح‍\(المطلوب)

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 71)

مدعا::.بعض الف،ب است.

اثبات:كبرى را عكس مى‌كنيم؛كه تبديل مى‌شود به«بعض ب،م است»؛و آن را صغرى براى صغراى اصل قرار مى‌دهيم؛و قياسى بدين‌صورت بدست خواهد آمد:

بعض ب،م است.و هر م،الف است.(ضرب سوم از شكل اول)

:.بعض ب،الف است.

آنگاه عكس مستوى نتيجه را بدست مى‌آوريم،كه مى‌شود:«بعض الف،ب است.»(مطلوب)

ضرب پنجم:از موجبۀ كليه و سالبۀ جزئيه تشكيل مى‌شود،و سالبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد.

مثال:هر حيوانى حساس است.و بعض حيوان انسان نيست.

:.بعض حساس انسان نيست.

اين ضرب را نمى‌توان از راه عكس اثبات كرد؛زيرا سالبۀ جزئيه،عكس ندارد،و عكس موجبۀ كليه،جزئيه مى‌باشد،و از دو جزئيه قياس تشكيل نمى‌شود.و به همين دليل،از راه خلف آن را اثبات مى‌كنيم،و مى‌گوئيم:

فرض:هر م،الف است.و بعض م،ب نيست.

مدعا::.بعض الف،ب نيست.

اثبات:اگر قضيۀ«بعض الف،ب نيست»صادق نباشد،نقيض آن،يعنى«هر الف، ب است»صادق خواهد بود.و اگر اين نقيض را كبرى براى صغراى اصل قرار دهيم، قياس زير تشكيل مى‌شود:

هر م،الف است.و هر الف،ب است.(ضرب اول از شكل اول)

:.هر م،ب است.

و اگر اين نتيجه صادق باشد،نقيض آن،يعنى«بعض م،ب نيست»،كاذب خواهد بود.درحالى‌كه اين قضيه همان كبراى قياس اول است و بنابر فرض،صادق مى‌باشد.

پس اين خلاف فرض خواهد بود.و ازاين‌رو لازم است قضيۀ«بعض الف،ب نيست»،صادق باشد.و اين همان مطلوب ماست.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 72)

السادس:من موجبة جزئية و سالبة كلية،ينتج سالبة جزئية.

مثاله:بعض الذهب معدن.

و لا شيء من الذهب بحديد.

:.بعض المعدن ليس بحديد.

و يبرهن عليه بعكس الصغرى،ثم ضمه إلى كبرى الأصل،ليكون من رابع الشكل الأوّل،لينتج المطلوب.

المفروض\ع م ب\و لا م ح‍

المدعى:.س ب ح‍

البرهان:نعكس الصغرى إلى«ع ب م»،فنضمه إلى الكبرى،ليحدث:

ع ب م\و لا م ح‍\(رابع الأوّل)

:.س ب ح‍(المطلوب)

تنبيهات

طريقة الخلف

1-إن كلا من ضروب الشكل الثالث يمكن إقامة البرهان عليه بطريقة الخلف، كضروب الثاني.

و الخلف:استدلال غير مباشر يبرهن به على كذب نقيض المطلوب،ليستدل به على صدق المطلوب.و هو في الأشكال خاصة يؤخذ نقيض النتيجة المطلوب إثباتها،فيقال لو لم تصدق لصدق نقيضها.و إذ فرض صدق النقيض يضم إلى إحدى المقدمتين المفروض صدقها،ليتألف من النقيض و هذه المقدمة

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 73)

ضرب ششم:از موجبۀ جزئيه و سالبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و سالبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد.

مثال:بعض طلا فلز است.و هيچ طلايى آهن نيست.

:.بعض فلز آهن نيست.

براى اثبات اين ضرب،صغرى را عكس مى‌كنيم،و آنگاه آن را به كبراى اصل ضميمه مى‌كنيم،تا ضرب چهارم از شكل اول بدست آيد،و مطلوب را نتيجه دهد.

فرض:بعض م،الف است.و هيچ م،ب نيست.

مدعا::.بعض الف،ب نيست.

اثبات:صغرى را به صورت«بعض الف،م است»عكس مى‌كنيم؛و اين عكس را به كبرى ضميمه مى‌كنيم،و قياس زير را تشكيل مى‌دهيم:

بعض الف،م است.و هيچ م،ب نيست.(ضرب چهارم از شكل اول)

:.بعض الف،ب نيست.(مطلوب)

سه تنبيه

راه خلف

1-هريك از ضروب شكل سوم را،همانند ضروب شكل دوم،مى‌توان از راه خلف اثبات كرد.

خلف عبارت است از:«استدلال غير مباشر يبرهن به على كذب نقيض المطلوب ليستدل به على صدق المطلوب»-استدلالى غيرمستقيم كه توسط آن،كاذب بودن نقيض مطلوب اثبات مى‌شود،تا بدين‌وسيله صدق مطلوب ثابت گردد.در مورد شكلهاى قياس،راه خلف بدين‌صورت است كه:نقيض نتيجه‌اى را كه مى‌خواهيم آن را اثبات كنيم،اخذ مى‌كنيم؛و مى‌گوييم:اگر اين نتيجه صادق نباشد،نقيض آن صادق خواهد بود.و پس از فرض كردن صدق نقيض،آن را به يكى از دو مقدمه‌اى كه بنابر فرض،صادق است،ضميمه مى‌كنيم،تا از آن نقيض و اين مقدمه يكى از ضربهاى

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 74)

ضرب من ضروب الشكل الأوّل،فينتج ما يناقض المقدمة الأخرى الصادقة بالفرض.هذا خلف.فلا بدّ أن تكذب هذه النتيجة.و كذبها لا بدّ أن ينشأ من كذب نقيض المطلوب،فيثبت صدق المطلوب،و قد تقدمت أمثلته.

و على الطالب أن يجري استعماله في جميع الضروب شحذا لذهنه،و ليلاحظ أية مقدمة يجب أن يختارها من القياس المفروض،ليلتئم من النقيض و من المقدمة الضرب المنتج.

دليل الافتراض

2-و قد يستدل بدليل الافتراض على إنتاج بعض الضروب الذي تكون إحدى مقدمتيه جزئية من هذا الشكل،أو من الثاني.و لا بأس بشرحه تنويرا لأفكار الطلاب،و إن كانوا في غنى عنه بدليل العكس و الخلف.و له مراحل ثلاث:

الأولى:الفرض،و هو أن نفرض اسما خاصا للبعض الذي هو مورد الحكم في القضية الجزئية،فنفرضه حرف(د)،لأن في قولنا مثلا:(بعض الحيوان ليس بإنسان)لا بدّ أن يقصد في البعض شيء معين يصح سلب الإنسان عنه،مثل فرس و قرد و طائر و نحوها،فنصطلح على هذا الشيء المعين و نسميه(د)،ففي مثل القضية:(بعض م ب)يكون(د)عبارة أخرى عن قولنا(بعض م).

الثانية:استخراج قضيتين صادقتين بعد الفرض،فإنه بعد الفرض المذكور نستطيع أن نحصل على قضيتين صادقتين قطعا:

1-قضية موجبة كلية،موضوعها الاسم المفروض«د»،و محمولها موضوع القضية الجزئية،ففي المثال المتقدم تكون«كل د م»صادقة،....

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 75)

شكل اول تشكيل شود.و نتيجۀ آن ضرب،نقيض مقدمۀ ديگرى،كه طبق فرض صادق است،خواهد بود.و اين خلف(يعنى برخلاف فرض)است.پس بايد اين نتيجه كاذب باشد.و منشأ كذب آن تنها يك چيز مى‌تواند باشد،و آن كاذب بودن نقيض مطلوب است.و بدين‌وسيله صدق مطلوب ثابت مى‌شود،كه مثالهاى آن پيش از اين بيان شد.

و اين تكليف برعهدۀ دانشجو است كه براى تقويت نيروى استدلال خود،اين راه را در همۀ ضربها بكار برد.و بايد تشخيص دهد كدامين مقدمه از قياس را بايد برگزيند،تا از تركيب نقيض و آن مقدمه،يك ضرب منتج فراهم شود.

دليل افتراض

2-گاهى براى اثبات منتج بودن بعضى از ضربهايى كه يكى از مقدمات آن جزيى است،خواه شكل سوم باشد يا شكلهاى ديگر،به دليل«افتراض»تمسك مى‌شود.

براى روشن شدن افكار دانشجويان،اين نوع استدلال را نيز شرح مى‌دهيم،اگرچه پس از آشنايى با دليل عكس و خلف،ديگر نيازى بدان نيست.دليل افتراض سه مرحله دارد.

مرحلۀ نخست:فرض.در اين مرحله نام خاصى،مانند حرف«د»،براى آن دسته از افراد موضوع كه در قضيۀ جزئيه بر آنها حكم شده،فرض مى‌كنيم.زيرا مثلا وقتى مى‌گوييم:«بعض حيوان انسان نيست»بايد دستۀ خاصى از حيوانها مراد باشد كه مى‌توان انسان را از آنها سلب كرد؛مانند اسب،ميمون،پرنده و امثال آن.ما اين دستۀ معين را«د»مى‌ناميم.پس در قضيه‌اى مانند:«بعض م،الف است»،«د»تعبير ديگرى از «بعض م»خواهد بود.

مرحلۀ دوم:بيرون آوردن دو قضيۀ صادق پس از فرض.پس از فرض يادشده، مى‌توانيم دو قضيه‌اى كه يقينا صادق‌اند،بدست آوريم:

1-قضيۀ موجبۀ كليه‌اى كه موضوع آن همان نام فرض‌شده يعنى«د»،و محمولش، موضوع قضيۀ جزئيه است.پس در مثال پيشين،قضيۀ«هر د،م است»صادق خواهد

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 76)

لأن«د»بعض م حسب الفرض،و الأعم يحمل على جميع أفراد الأخص قطعا.

2-قضية كلية،موجبة أو سالبة تبعا لكيف الجزئية،موضوعها الاسم المفروض«د»،و محمولها محمول الجزئية،ففي المثال تكون«كل د ب»صادقة، لأن«د»هو البعض الذي هو كله«ب».و إذا كانت الجزئية سالبة،مثل«س م ب» تكون«لا د ب»صادقة،لأن«د»هو البعض المسلوب عنه«ب».

الثالثة:تأليف الاقترانات المنتجة للمطلوب،لأنا بعد استخراج تلك القضيتين تزيد ثروة معلوماتنا،فنستعملهما في تأليف اقترانات نافعة منهما و من المقدمتين للقياس،المفروض صدقهما،لاستخراج النتيجة المطلوب إثبات صدقها.

و لنجرب هذا الدليل،بعد أن فهمنا مراحله،في الاستدلال على الضرب الخامس من الشكل الثالث،فنقول:

المفروض\كل م ب\و س م ح‍\(الخامس من الثالث)

المدعى:.س ب ح‍

البرهان:بالافتراض.

نفرض بعض م(في السالبة الجزئية س م ح‍)الذي هو ليس ح‍،أنه«د»، فنستخرج القضيتين الصادقتين:

1-كل د م

2-لا د ح‍

ثم نأخذ القضية رقم(1)،و نجعلها صغرى لصغرى الأصل،فيحدث:

كل د م\و كل م ب\(أول الشكل الأوّل)

:.كل د ب

ثم هذه النتيجة نجعلها صغرى للقضية رقم(2)،فيحدث:

كل د ب\و لا د ح‍\(ثاني الشكل الثالث)

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 77)

بود؛زيرا«د»بنا بر فرض،بعض«م»است؛[و در نتيجه«م»اعم مطلق از«د»مى‌باشد]، و اعم يقينا بر همۀ افراد اخص،صدق مى‌كند.

2-قضيۀ كليه‌اى كه بسته به كيف جزئيه،يا موجبه است،و يا سالبه.موضوع اين قضيه همان اسم مفروض،يعنى«د»،است و محمولش،محمول قضيۀ جزئيه مى‌باشد.در همان مثال،قضيۀ«هر د،الف»است،صادق است؛زيرا«د»همان بعضى است كه كل آن«ب» مى‌باشد.و اگر قضيۀ جزئيه،سالبه باشد،مانند«بعض م،الف نيست»،قضيۀ«هيچ د،الف نيست»صادق خواهد بود؛زيرا«د»همان بعضى است كه«الف»از آن سلب شده است.

مرحلۀ سوم:تأليف شكلهايى كه مطلوب را نتيجه مى‌دهد.پس از بدست آوردن آن دو قضيه،معلومات ما افزوده مى‌شود؛و ما مى‌توانيم از آن‌دو قضيه و نيز از دو مقدمۀ قياسى كه بنا بر فرض صادق‌اند،در جهت تشكيل قياسهاى سودمندى براى بدست آوردن نتيجه‌اى كه درصدد اثبات صدق آن هستيم،استفاده كنيم.

پس از آشنايى با مراحل سه‌گانۀ اين دليل،به عنوان تمرين،آن را براى اثبات ضرب پنجم از شكل سوم،بكار مى‌بريم.پس مى‌گوييم:

فرض:هر م،الف است.و بعض م،ب نيست.(ضرب پنجم از شكل سوم)

مدعا::.بعض الف،ب نيست.

اثبات از راه افتراض:فرض مى‌كنيم،در سالبۀ جزئيۀ«بعض م،ب نيست»،«بعض م»كه«ب»نيست،همان«د»است.و پس از اين فرض،دو قضيۀ صادق به دست مى‌آوريم:1-هر د،م است.2-هيچ د،ب نيست.

آنگاه قضيۀ شمارۀ يك را اخذ مى‌كنيم،و آن را صغرى براى صغراى اصل قرار داده،و اين قياس را تشكيل مى‌دهيم:

هر د،م است.و هر م،الف است.(ضرب اول از شكل اول)

:.هر د،الف است.

آنگاه اين نتيجه را صغرى براى قضيۀ شمارۀ دو قرار داده،و قياس زير را تشكيل مى‌دهيم:

هر د،الف است.و هيچ د،ب نيست.(ضرب دوم از شكل سوم)

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 78)

:.س ب ح‍(و هو المطلوب)

و لنجربه-ثانيا-في الاستدلال على الضرب الرابع من الشكل الثاني،فنقول:

المفروض\س ب م\و كل ح‍ م

المدعى:.س ب ح‍

البرهان:بالافتراض.

نفرض(بعض ب)الذي هو ليس م أنه(د)،و ذلك في السالبة الجزئية(س ب م)،فنستخرج القضيتين الصادقتين:

1-كل د ب

2-لا د م

ثم نأخذ القضية رقم(2)،و نجعلها صغرى لكبرى الأصل،فيحدث:

لا د م\و كل ح‍ م\(ثاني الشكل الثاني)

:.لا د ح‍

ثم نعكس القضية رقم(1)إلى:ع ب د

و نضم هذا العكس إلى النتيجة الأخيرة،و نجعله صغرى،فيحدث:

ع ب د\و لا د ح‍\(رابع الشكل الأوّل)

:.س ب ح‍(و هو المطلوب)

فرأيت أنا استعملنا-في الأثناء-العكس المستوي للقضية رقم(1)،لأنه لولاه لما استطعنا أن نؤلف قياسا إلا من الشكل الثالث الذي هو متأخر عن الثاني.

و كذلك نستعمل هذا العكس في دليل الافتراض على الضرب الثالث من الثاني.

و على الطالب أن يستعمل دليل الافتراض في غير ما ذكرنا من الضروب التي تكون إحدى مقدماتها جزئية،لزيادة التمرين.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 79)

:.بعض الف،ب نيست.(و اين همان مطلوب است.)

***

براى بار دوم،اين راه را براى اثبات ضرب چهارم از شكل دوم بكار مى‌بريم،و مى‌گوييم:

فرض:بعض الف،م نيست.و هر ب،م است.

مدعا::.بعض الف،ب نيست.

اثبات از راه افتراض:فرض مى‌كنيم«بعض الف»كه در آن سالبۀ جزئيه«م»نيست، نامش«د»است.و پس از اين فرض،دو قضيۀ صادق بدست مى‌آيد:1-هر د،الف است.2-هيچ د،م نيست.

آنگاه قضيۀ شمارۀ دو را اخذ مى‌كنيم،و آن را صغرى براى كبراى اصل قرار داده،و اين قياس را تشكيل مى‌دهيم:

هيچ د،م نيست.و هر ب،م است.(ضرب دوم از شكل دوم)

:.هيچ د،ب نيست.

آنگاه قضيۀ شمارۀ يك را به صورت«بعض الف،د نيست»عكس مى‌كنيم.و اين عكس را به نتيجۀ قياس اخير ضميمه كرده،و آن را صغرى قرار مى‌دهيم؛و در نتيجه قياس زير بوجود مى‌آيد:

بعض الف،د نيست.و هيچ د،ب نيست.(ضرب چهارم از شكل اول)

:.بعض الف،ب نيست.(و اين همان مطلوب است.)

چنانكه ملاحظه مى‌كنيد،ما در ضمن استدلال،از عكس مستوى قضيۀ شمارۀ يك استفاده كرديم؛زيرا اگر آن عكس نباشد،ما نمى‌توانيم قياسى تشكيل دهيم مگر به شكل سوم كه آن هم متأخر از شكل دوم است[و در نتيجه هنوز به اثبات نرسيده است].و اگر بخواهيم ضرب سوم از شكل دوم را از راه افتراض ثابت كنيم،باز هم اين عكس را بايد بكار بريم.

و اين برعهدۀ دانشجو است كه براى تمرين بيشتر،دليل افتراض را در ساير ضربهايى كه يكى از مقدمات آن جزئيه است،بكار برد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 80)

الردّ

3-و من البراهين على إنتاج الأشكال الثلاثة عدا الأوّل الرد،و هو تحويل الشكل إلى الشكل الأوّل،إما بتبديل المقدمتين في الشكل الرابع،و إما بتحويل إحدى المقدمتين إلى عكسها المستوي،ففي الشكل الثاني تعكس الكبرى في بعض ضروبه القابلة للعكس،و في الثالث تعكس الصغرى في بعض ضروبه القابلة للعكس،كما سبق.و في بعض ضروبهما قد نحتاج إلى استعمال نقض المحمول أو عكس النقيض إذا لم نتمكن من العكس المستوي،حتى نتوصل إلى الشكل الأوّل المنتج نفس النتيجة المطلوبة.

و على الطالب أن يطبق ذلك بدقة على جميع ضروب الشكلين لغرض التمرين.

الشكل الرابع

و هو ما كان الأوسط فيه موضوعا في الصغرى محمولا في الكبرى،عكس الأوّل،فيكون وضع الأصغر و الأكبر في النتيجة يخالف وضعهما في المقدمتين.

و من هنا كان هذا الشكل أبعد الجميع عن مقتضى الطبع،غامض الإنتاج عن الذهن.

و لذا تركه جماعة من علماء المنطق في مؤلفاتهم،و اكتفوا بالثلاثة الأولى. 1


1) .اصل اينكه چنين شكلى از اقسام قياس اقترانى باشد و نيز اعتبار منطقى و ارزش كاربردى و شرايط انتاج آن، مورد اختلاف منطق‌دانان است.ارسطو در تحليلات اولى كه به بحث از قياس اقترانى پرداخته،شكل چهارم را مطرح نكرده است،(منطق ارسطو،ج 1،صص 137-244).گفته شده كه نخستين‌بار جالينوس از شكل چهارم بحث كرده است.برخى از منطق‌دانان مسلمان،مانند فارابى(260-339 ق.)،اخوان الصفا (360-421 ق.)امام محمد غزالى(450-505 ق.)به بحث از شكل چهارم پرداخته‌اند.عده‌اى مانند افضل الدين كاشى(546-667 ق.)شكل چهارم را به‌كلى انكار كرده آن را همان شكل اول دانسته‌اند كه در آن كبرا بر صغرا مقدم گشته است.(م)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 81)

ردّ[-بازگردانى]

3-يكى از براهين بر منتج بودن شكل دوم،سوم و چهارم،راه«ردّ»است؛كه عبارت است از تحويل بردن و برگرداندن شكل موردنظر،به شكل اول؛كه اين تحويل يا با جابجا كردن دو مقدمۀ قياس صورت مى‌گيرد-چنانكه در شكل چهارم ملاحظه خواهد شد-و يا با تبديل يكى از مقدمات قياس به عكس مستوى آن.مثلا در شكل دوم،كبراى قياس در بعضى از ضربهاى آن‌كه قابل عكس است،عكس مى‌شود.و در شكل سوم،صغراى قياس در بعضى از ضربهاى آن‌كه قابل عكس است،عكس مى‌شود،كه بحث آن گذشت.و در بعضى از ضربهاى شكل دوم و سوم،كه نمى‌توانيم عكس مستوى را بكار بريم،براى رسيدن به شكل اولى كه همان نتيجۀ مطلوب را بدست دهد،ناچار مى‌شويم از نقض محمول يا عكس نقيض استفاده كنيم.

و اين برعهدۀ دانشجو است كه براى تمرين،با دقت اين راه را بر همۀ ضربهاى شكل دوم و سوم منطبق سازد.

شكل چهارم 1

در شكل چهارم،حدّ وسط در صغرى،موضوع و در كبرى،محمول واقع مى‌شود،به عكس شكل اول.در اين شكل جايگاه اصغر و اكبر در نتيجه،با جايگاه آنها در دو مقدمه اختلاف دارد.و به همين دليل،اين شكل از همۀ شكلهاى ديگر از مقتضاى طبع دورتر است،و منتج بودن آن براى ذهن غيرواضح است.و ازاين‌رو،برخى از منطق‌دانان اين شكل را در نوشته‌هاى خود رها كرده،و به سه شكل ديگر اكتفا كرده‌اند.


1) -چون شكل چهارم دور از ذهن است و در استدلالات كمتر از آن استفاده مى‌شود،برخى منطقيون اصلا آن را ذكر نمى‌كنند.در شرائط اين شكل نيز اختلافاتى در سخن منطقيين مشاهده مى‌شود.گفته‌اند براى انتاج شكل چهارم يكى از دو شرط زير بنحو مانعة الخلّو ضرورى است:1-موجبه بودن هردو مقدمه با كليّت صغرى 2-مختلف بودن دو مقدمه در كيف با كليّت يكى از آن‌دو.اين‌دو شرط را با حروف رمزى به ترتيب«مينكغ»و«خينكاين»گويند.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 82)

شروطه

يشترط في إنتاج هذا الشكل الشروط الثلاثة العامة في كل شكل،التي تقدم ذكرها في القواعد العامة.

و هي:ألا يتألف من سالبتين،و لا من جزئيتين،و لا من سالبة صغرى و جزئية كبرى.و يشترط أيضا فيه شرطان خاصان به:

1-ألا تكون إحدى مقدماته سالبة جزئية.

2-كلية الصغرى إذا كانت المقدمتان موجبتين،فلو أن الصغرى كانت موجبة جزئية،لما جاز أن تكون الكبرى موجبة،بل يجب أن تكون سالبة كلية.

ضروبه

بحسب الشروط الخمسة تكون الضروب المنتجة منه خمسة فقط،لأنه بالشرط الأوّل تسقط أربعة حاصل ضرب السالبتين في السالبتين.و بالثاني تسقط ثلاثة:

الجزئيتان سواء كانتا موجبتين أو مختلفتين بالإيجاب و السلب.و بالثالث يسقط واحد:السالبة الكلية مع الموجبة الجزئية.و بالرابع ضربان:السالبة الجزئية صغرى أو كبرى مع الموجبة الكلية.و بالخامس ضرب واحد:الموجبة الجزئية الصغرى مع الموجبة الكلية الكبرى.فالباقي خمسة ضروب نقيم عليها البرهان:

الضرب الأوّل:من موجبتين كليتين،ينتج موجبة جزئية.

مثاله:كل إنسان حيوان.

و كل ناطق إنسان.

:.بعض الحيوان ناطق.

و يبرهن عليه بالرد،بتبديل المقدمتين إحداهما في مكان الأخرى،

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 83)

شروط شكل چهارم

اين شكل در صورتى منتج است كه شرطهاى سه‌گانۀ عمومى،كه در همۀ شكلها معتبر است و در بحث«قواعد عمومى»از آن ياد شد،در آن رعايت شده باشد.و آن اينكه:از دو سالبه و يا دو جزئيه تشكيل نشده باشد،و به اين صورت نباشد كه صغراى آن سالبه و كبراى آن جزئيه باشد.علاوه بر اين سه شرط،دو شرط ديگر،كه اختصاص به اين شكل دارد،در آن معتبر است:

1-اينكه هيچ‌يك از مقدمات آن سالبۀ جزئيه نباشد.

2-هرگاه دو مقدمۀ آن موجبه است صغرى،كليه باشد.

بنابراين،اگر صغرى موجبه جزئيه بود،نبايد كبرى موجبه باشد،بلكه حتما بايد سالبۀ كليه باشد.

ضربهاى شكل چهارم

با توجه به شرطهاى پنجگانه،تنها پنج ضرب از ضربهاى شكل چهارم منتج مى‌باشد؛ زيرا شرط اول چهار ضرب را-كه حاصل‌ضرب دو سالبه در دو سالبه است-از درجۀ اعتبار مى‌اندازد.و شرط دوم،سه ضرب را ساقط مى‌كند:يكى آنجا كه صغرى و كبرى هردو موجبۀ جزئيه است؛و دوم آنجا كه صغرى،موجبۀ جزئيه و كبرى،سالبۀ جزئيه است؛و سوم آنجا كه صغرى،سالبۀ جزئيه و كبرى،موجبۀ جزئيه است.و شرط سوم، يك ضرب را ساقط مى‌كند؛و آن ضربى است كه صغرى در آن سالبۀ كليه،و كبرى موجبۀ جزئيه است.و شرط چهارم،دو ضرب را ساقط مى‌كند:آنجا كه صغرى يا كبرى سالبۀ جزئيه،و مقدمۀ ديگر موجبۀ كليه است.و شرط پنجم،يك ضرب را ساقط مى‌كند،و آن ضربى است كه صغراى آن،موجبۀ جزئيه و كبراى آن،موجبۀ كليه است.و تنها پنج ضرب باقى مى‌ماند،كه هريك بايد اثبات شود.

ضرب اول:از دو موجبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و موجبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد.

مثال:هر انسانى حيوان است.و هر ناطقى انسان است.

:.بعض حيوان ناطق است.

اين ضرب از راه«ردّ»اثبات مى‌شود.بدين‌صورت كه جاى دو مقدمه را تغيير

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 84)

فيرتد إلى الشكل الأوّل،ثم نعكس النتيجة ليحصل المطلوب،فيقال:

المفروض\كل م ب\و كل ح‍ م

المدعى:.ع ب ح‍

البرهان:بالرد بتبديل المقدمتين،فيحدث:

كل ح‍ م\و كل م ب\(الأوّل من الأوّل)

:.كل ح‍ ب

و ينعكس إلى ع ب ح‍(و هو المطلوب)

و إنما لا ينتج هذا الضرب كلية لجواز أن يكون الأصغر أعم من الأكبر، كالمثال.

الثاني:من موجبة كلية و موجبة جزئية،ينتج موجبة جزئية.

مثاله:كل إنسان حيوان.

و بعض الولود إنسان.

:.بعض الحيوان ولود.

و يبرهن عليه بالرد بتبديل المقدمتين،ثم بعكس النتيجة،و لا ينتج كلية لجواز عموم الأصغر.

الثالث:من سالبة كلية و موجبة كلية،ينتج سالبة كلية.

مثاله:لا شيء من الممكن بدائم.

و كل محل للحوادث ممكن.

:.لا شيء من الدائم بمحل للحوادث.

و يبرهن عليه أيضا بالرد بتبديل المقدمتين،ثم بعكس النتيجة.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 85)

داده،و آن را به صورت شكل اول درمى‌آوريم.و آنگاه نتيجه را عكس مى‌كنيم،تا مطلوب بدست آيد.

فرض:هر م،الف است.و هر ب،م است.

:.بعض الف،ب است.

اثبات:جاى دو مقدمه را تغيير مى‌دهيم،و قياس را به صورت شكل اول درمى‌آوريم:

هر ب،م است.و هر م،الف است.

:.هر ب،الف است.

عكس مستوى نتيجۀ بدست‌آمده،عبارت است از:«بعض الف،ب است»؛و اين همان مطلوب ماست.

اين ضرب،قضيۀ كليه نتيجه نمى‌دهد؛زيرا،همانگونه كه در مثال بالا ملاحظه مى‌شود،اصغر مى‌تواند اعم از اكبر باشد.[و هيچ‌گاه نمى‌توان اعم مطلق را موضوع يك قضيۀ كليه قرار داد،و اخص را بر آن حمل كرد.]

ضرب دوم:از موجبۀ كليه و موجبۀ جزئيه تشكيل مى‌شود،و موجبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد.

مثال:هر انسانى حيوان است.بعض پستاندار انسان است.

:.بعض حيوان پستاندار است.

اين ضرب از راه ردّ اثبات مى‌شود.بدين‌صورت كه جاى دو مقدمه تغيير مى‌كند، و آنگاه نتيجه،عكس مى‌شود.اين ضرب،نتيجۀ كليه بدست نمى‌دهد؛زيرا ممكن است اصغر،اعم از اكبر باشد.

ضرب سوم:از سالبۀ كليه و موجبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و سالبۀ كليه نتيجه مى‌دهد.

مثال:هيچ ممكنى هميشگى نيست.و هرچه محلّ حوادث است،ممكن است.

:.هيچ موجود هميشگى‌اى محل حوادث نيست.

اين ضرب نيز از راه ردّ،با جابجا كردن دو مقدمه و سپس عكس كردن نتيجه، اثبات مى‌شود.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 86)

الرابع:من موجبة كلية و سالبة كلية،ينتج سالبة جزئية.

مثاله:كل سائل يتبخر.

و لا شيء من الحديد بسائل.

:.بعض ما يتبخر ليس بحديد.

و لا يمكن البرهان عليه بالرد بتبديل المقدمتين،لأن الشكل الأوّل لا ينتج من صغرى سالبة،و لكن يبرهن بعكس المقدمتين،و تأليف قياس الشكل الأوّل من العكسين،لينتج المطلوب،فيقال:

المفروض\كل م ب\و لا ح‍ م

المدعى:.س ب ح‍

البرهان:نعكس المقدمتين إلى:

ع ب م\و لا م ح‍\(رابع الأوّل)

:.س ب ح‍(و هو المطلوب)

الخامس:من موجبة جزئية و سالبة كلية،ينتج سالبة جزئية.

مثاله:بعض السائل يتبخر

و لا شيء من الحديد بسائل

:.بعض ما يتبخر ليس بحديد

و هذا أيضا لا يبرهن عليه بتبديل المقدمتين،لعين السبب،و يمكن أن يبرهن عليه بعكس المقدمتين كالسابق،بلا فرق.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 87)

ضرب چهارم:از يك موجبۀ كليه و يك سالبۀ كليه تشكيل مى‌شود؛و سالبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد.

مثال:هر شىء روانى تبخير مى‌شود.و هيچ آهنى روان نيست.

:.بعض اشيايى كه تبخير مى‌شود،آهن نيست.

اين ضرب را نمى‌توان با جابجا كردن مقدمات آن به صورت شكل اول درآورد.

زيرا شكل اول نمى‌تواند از صغراى سالبه تشكيل شود.اما مى‌توان دو مقدمۀ آن را عكس كرد،و از آن عكسها قياسى از نوع شكل اول تشكيل داد،تا مطلوب را نتيجه دهد.

فرض:هر م،الف است.و هيچ ب،م نيست.

مدعا::.بعض الف،ب نيست.

اثبات:دو مقدمه را عكس مى‌كنيم،و از آن‌دو قياس زير را تشكيل مى‌دهيم:

بعض الف،م است.و هيچ م،ب نيست.(ضرب چهارم از شكل اول)

:.بعض الف،ب نيست.(مطلوب)

ضرب پنجم:از موجبۀ جزئيه و سالبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و سالبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد.

مثال:بعض اشياء روان تبخير مى‌شود.و هيچ آهنى روان نيست.

:.بعض اشياء تبخيرشونده،آهن نيست.

اين ضرب را نيز،به همان دليل پيشين،نمى‌توان با جابجا كردن مقدمات آن،اثبات كرد.اما مانند ضرب پيشين،مى‌توان با عكس كردن مقدماتش[آن را به شكل اول بازگرداند،و]اثباتش كرد.

***

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 88)

تمرينات

1-برهن على الضرب الثاني ثم الخامس من الشكل الرابع بدليل الافتراض.

2-برهن على الضرب الثالث ثم الرابع من الشكل الرابع بدليل الخلف.

3-برهن على الضرب الرابع من الشكل الثاني بطريقة(الرد)،و لكن بأخذ منقوضة محمول كل من المقدمتين،ثم أخذ العكس المستوي لمنقوضة الكبرى،لينتج المطلوب.

4-برهن على الضرب الخامس من الشكل الثالث بطريقة(الرد)،و لكن بأخذ منقوضة محمول كل من المقدمتين،ثم أخذ العكس المستوي لمنقوضة الكبرى لتأليف قياس من الشكل الأوّل،ثم عكس نتيجة هذا القياس لعكس النقيض الموافق،ليحصل المطلوب.

5-برهن على الضرب الأوّل،ثم الثاني من الشكل الثاني بطريقة(الرد)،و لكن بأخذ منقوضة محمول كل من المقدمتين.و عليك الباقي من البرهان فإنك ستحتاج إلى استخدام العكس المستوي في كل من الضربين لتصل إلى المطلوب،و يتبع ذلك حسن التفاتك و مهارتك في موقع استعماله.

6-جرب أن تبرهن على الضرب الثالث من الشكل الثاني بطريقة الرد بأخذ منقوضة المحمول لكل من المقدمتين.و إذا لم تتمكن من الوصول إلى النتيجة فبين السر في ذلك.

7-برهن على ضربين من ضروب الثالث بطريقة الخلف،و اختر منها ما شئت.

(يحسن بالطالب أن يضع بين يديه أمثلة واقعية للضروب التي يبرهن عليها في جميع هذه التمرينات،ليتضح له الأمر بالمثال أكثر).

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 89)

تمرين

1-ضرب دوم و پنجم از اشكال چهارم را با دليل افتراض اثبات كنيد.

2-از راه برهان خلف،ضرب سوم و چهارم از شكل چهارم را اثبات كنيد.

3-ضرب چهارم از شكل دوم را با استفاده از طريقۀ«ردّ»،يعنى بازگرداندن به شكل اول، اثبات كنيد.نخست نقض محمول هريك از دو مقدمه را بدست آورده،سپس نقض محمول كبرى را به عكس مستوى منعكس سازيد تا به مطلوب نايل آييد.

4-ضرب پنجم از شكل سوم را از راه بازگرداندن به شكل اول اثبات كنيد.نخست نقض محمول هريك از دو مقدمه را بدست آوريد،و سپس نقض محمول كبرى را به عكس مستوى منعكس كرده،قياسى به شكل اول بسازيد،آنگاه نتيجۀ قياس را به عكس نقيض موافق تبديل كنيد،تا مطلوب بدست آيد.

5-ضرب اول و دوم از شكل دوم را با استفاده از شيوۀ«ردّ»اثبات كنيد.نخست نقض محمول هريك از دو مقدمه را بدست آوريد،و سپس بقيۀ استدلال را به پايان برسانيد.

خواهيد ديد كه در هردو ضرب،براى رسيدن به مطلوب،محتاج بكارگيرى عكس مستوى خواهيد شد.و البته حل مسأله بستگى به دقت و مهارت شما در بكارگيرى اين قواعد دارد.

6-ببينيد مى‌توانيد ضرب سوم از شكل دوم را با استفاده از شيوۀ«ردّ»-با بدست آوردن نقض محمول هريك از دو مقدمه-اثبات كنيد.اگر نتوانستيد به نتيجه برسيد،سرّ آن را بازگوييد.

7-دو ضرب از ضربهاى شكل سوم را انتخاب كرده،با برهان خلف آن‌دو را اثبات كنيد.

(بجاست دانشجو براى حل اين تمرينها از مثالهاى واقعى و ملموس استفاده كند،تا مطلب با مثال روشن‌تر گردد.)

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 90)

الاقتراني الشرطي 1

تعريفه و حدوده

تقدم معنى القياس الاقتراني الحملي و حدوده.و لا يختلف عنه الاقتراني الشرطي إلاّ من جهة اشتماله على القضية الشرطية،إما بكلا مقدمتيه أو مقدمة واحدة،فلذلك تكون حدوده نفس حدود الحملي من جهة اشتماله على الأوسط و الأصغر و الأكبر،غاية الأمر أن الحد قد يكون المقدم أو التالي من الشرطية،كما أنه قد يكون الأوسط خاصة جزءا من المقدم أو التالي،و سيجيء.

فإذن،يصح أن نعرفه بأنه:الاقتراني الذي كان بعض مقدماته أو كلها من القضايا الشرطية.

أقسامه

للاقتراني الشرطي تقسيمان:

1-تقسيمه من جهة مقدماته:فقد يتألف من متصلتين،أو...


1) .قياس اقترانى شرطى در منطق ارسطويى مطرح نبود و ابن سينا با تأثير از رواقيون بدان پرداخته است.او در الاشارات و التنبيهات(تصحيح محمود شهابى،ص 48)مى‌نويسد:«غالب منطق‌دانان تنها به اقترانى حملى تنبه يافته بودند و مى‌پنداشتند قضاياى شرطى فقط در قياس استثنايى كاربرد دارد و ما قياسهاى اقترانى شرطى را مورد بحث قرار مى‌دهيم.(براى تحقيق بيشتر نگاه كنيد به:ضياء موحد،نظريۀ قياسهاى شرطى ابن سينا،مجلۀ معارف،دفتر نشر دانشگاهى،دورۀ دوازدهم،شمارۀ 1.)(م)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 91)

اقترانى شرطى

تعريف و حدود آن

پيش از اين معناى قياس اقترانى حملى و حدود آن بيان شد.قياس اقترانى شرطى نيز همانند حملى است،و تنها از اين جهت كه هردو مقدمه و يا يكى از مقدمات آن، شرطيه است،با حملى تفاوت دارد.و ازاين‌رو،حدود اقترانى شرطى همان حدود حملى بوده،و داراى حدّ وسط،حدّ اصغر و حدّ اكبر مى‌باشد؛نهايت چيزى كه هست اينكه در اقترانى شرطى گاهى حدّ،مقدم و يا تالى يك شرطيه است؛چنانكه گاهى خصوص حدّ وسط،جزيى از مقدم و يا تالى مى‌باشد،كه شرحش خواهد آمد.

بنابراين،مى‌توان اقترانى شرطى را اينگونه تعريف كرد:«الاقترانىّ الذى كان بعض مقدماته او كلها من القضايا الشرطية»-قياس اقترانيى است كه بعض و يا همۀ مقدمات آن قضاياى شرطيه است.

اقسام اقترانى شرطى

اقترانى شرطى دو تقسيم دارد.

1-تقسيم آن از جهت مقدماتش:اقترانى شرطى ممكن است از دو متصله،يا دو

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 92)

منفصلتين،أو مختلفتين بالاتصال و الانفصال،أو من حملية و متصلة،أو من حملية و منفصلة.فهذه أقسام خمسة.

2-تقسيمه باعتبار الحد الأوسط جزءا تاما أو غير تام:فإنه لما كانت الشرطية مؤلفة تأليفا ثانيا،أي أنها مؤلفة من قضيتين بالأصل،و كل منهما مؤلفة من طرفين،فالاشتراك بين قضيتين شرطيتين تارة في جزء تام،أي في جميع المقدم أو التالي في كل منهما،و أخرى في جزء غير تام،أي في بعض المقدم أو التالي في كل منهما،و ثالثة في جزء تام من مقدمة و جزء غير تام من أخرى.فهذه ثلاثة أقسام:

الأوّل:ما اشتركت فيه المقدمتان في جزء تام منهما،نحو:

كلما كان الإنسان عاقلا قنع بما يكفيه.

و كلما قنع بما يكفيه استغنى.

:.كلما كان الإنسان عاقلا استغنى.

الثاني:ما اشتركت فيه المقدمتان في جزء غير تام منهما،نحو:

إذا كان القرآن معجزة،فالقرآن خالد.

و إذا كان الخلود معناه البقاء،فالخالد لا يتبدل.

:.إذا كان القرآن معجزة،فإذا كان الخلود معناه البقاء،فالقرآن لا يتبدل.

فلاحظ بدقة أن التالي من الصغرى(فالقرآن خالد)و التالي من الكبرى (فالخالد لا يتبدل)،يتألف منهما قياس اقتراني حملي من الشكل الأوّل،ينتج «القرآن لا يتبدل».

فنجعل هذه النتيجة تاليا لشرطية مقدمها مقدم الكبرى،ثم نجعل هذه الشرطية تاليا لشرطية مقدمها مقدم الصغرى.و تكون هذه الشرطية الأخيرة هي النتيجة المطلوبة.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 93)

منفصله،يا يك متصله و يك منفصله،يا يك حمليه و يك متصله،و يا يك حمليه و يك منفصله تشكيل شود.بنابراين،اقترانى شرطى از اين جهت بر پنج قسم است.

2-تقسيم آن به اعتبار جزء تام بودن يا نبودن حدّ وسط:از آنجا كه قضيۀ شرطيه يك تركيب ثانوى است،يعنى از دو جزيى تشكيل شده كه هركدام در اصل يك قضيه بوده و داراى دو طرف مى‌باشد،لذا اشتراك ميان دو قضيۀ شرطيه گاهى در جزء تام، يعنى در تمام مقدم و يا تمام تالى هركدام،است؛و گاهى در جزء غير تام،يعنى در بعض مقدم و يا تالى هركدام،مى‌باشد.و احتمال سومى نيز وجود دارد،و آن اينكه:

اشتراك در جزء تام يك مقدم،و جزء غير تام مقدمۀ ديگر باشد.بنابراين،اقترانى شرطى،از اين جهت،بر سه قسم خواهد بود.

قسم نخست:قياسى كه دو مقدمۀ آن در يك جزء تام خود باهم اشتراك دارند.

مانند:

هرگاه انسان عاقل باشد،به آنچه حوائجش را برطرف مى‌سازد،قناعت مى‌كند.

و هرگاه انسان به آنچه حوائجش را برطرف مى‌سازد،قناعت كند،بى‌نياز خواهد شد.

:.هرگاه انسان عاقل باشد،بى‌نياز خواهد شد.

قسم دوم:قياسى كه دو مقدمۀ آن در يك جزء غيرتام اشتراك دارند.مانند:

اگر قرآن معجزه است،پس قرآن«جاودانه»است.

و اگر جاودانگى به معناى بقاء است،پس«جاودانه»تغيير نمى‌كند.

:.اگر قرآن معجزه است،پس اگر جاودانگى به معناى بقاء است،قرآن تغيير نمى‌كند.

با دقت بنگريد كه از مجموع تالى صغرى،يعنى«قرآن جاودانه است»،و تالى كبرى،يعنى«جاودانه تغيير نمى‌كند»،يك قياس اقترانى حملى از نوع شكل اول تشكيل مى‌شود،كه نتيجه‌اش آن است كه:«قرآن تغيير نمى‌كند».آنگاه اين نتيجه را تالى شرطيه‌اى كه مقدم آن همان مقدم كبرى است،قرار مى‌دهيم؛و سپس اين شرطيه را تالى براى شرطيه‌اى كه مقدم آن همان مقدم صغرى است،قرار مى‌دهيم.و اين شرطيۀ اخير همان نتيجۀ مطلوب است.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 94)

و هذه هي طريقة أخذ النتيجة من هذا القسم إذا تألف من متصلتين.

و نحن نكتفي بهذا المقدار من بيان هذا القسم،و لا نذكر أقسامه و لا شروطه،لطول الكلام عليها،و لمخالفته للطبع الجاري.

الثالث:ما اشتركت فيه المقدمتان في جزء تام من إحداهما غير تام من الأخرى.و إنما نتصور هذا القسم في المؤلف من الحملية و الشرطية، و سيأتي شرحه و شرح شروطه.أما في الشرطيات المحضة فلا بدّ أن نفرض إحدى الشرطيتين بسيطة و الأخرى مركبة من حملية و شرطية بالأصل،ليكون الحد المشترك جزءا تاما من الأولى و غير تام من الثانية، نحو:

إذا كانت النبوة من اللّه،فإذا كان محمّد نبيا فلا يترك أمته سدى.

و إذا لم يترك أمته سدى وجب أن ينصب هاديا.

:.إذا كانت النبوة من اللّه،فإذا كان محمّد نبيا وجب أن ينصب هاديا.

فلاحظ:أن تالي الصغرى مع الكبرى يتألف منهما قياس شرطي من القسم الأوّل،و هو ما اشتركت فيه المقدمتان بجزء تام،فينتج على نحو الشكل الأوّل:«إذا كان محمّد نبيا وجب أن ينصب هاديا»،ثم نجعل هذه النتيجة تاليا لشرطية مقدمها مقدم الصغرى،فتكون هذه الشرطية الجديدة هي النتيجة المطلوبة.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 95)

آنچه بيان شد،شيوۀ بدست آوردن نتيجه،از اين قسم است،در جايى كه از دو متصله تشكيل شده است.و ما در توضيح اين قسم به همين اندازه اكتفا مى‌كنيم،و اقسام و شروط آن را ذكر نمى‌كنيم؛چراكه اولا بحث به درازا مى‌كشد،و ثانيا:اين قسم برخلاف طبع معمول است.

قسم سوم:قياسى كه دو مقدمۀ آن در چيزى مشترك‌اند كه جزء تام يكى و جزء غيرتام ديگرى را تشكيل مى‌دهد.ما اين قسم را تنها به اين‌گونه تصوير مى‌كنيم كه يكى از مقدمات قياس،قضيۀ حمليه،و ديگرى،قضيۀ شرطيه است؛كه شرح آن و شرح شروط آن خواهد آمد.اما در آنجا كه هردو مقدمه شرطيه است،بايد يكى از آنها بسيط و ديگرى،مركب از يك حمليه و يك شرطيه-يعنى آنچه در اصل حمليه و شرطيه بوده است-باشد 1،تا حدّ مشترك جزء تام مقدمۀ اول و جزء غيرتام مقدمۀ دوم را تشكيل دهد.مانند:

هرگاه نبوت از جانب خداوند باشد،پس اگر محمد(ص)پيامبر باشد،«امت خود را رها نخواهد گذاشت».

و اگر«محمد(ص)امت خود را رها نمى‌گذارد»،پس بايد هدايتگرى را تعيين كند.

:.هرگاه نبوت از جانب خداوند باشد،پس اگر محمد(ص)پيامبر باشد،بايد هدايتگرى را تعيين كند.

چنانكه ملاحظه مى‌كنيد،از تالى صغرى و خود كبرى،يك قياس شرطى از قسم نخست تشكيل مى‌شود؛يعنى قياسى كه دو مقدمۀ آن در يك جزء تام باهم مشترك‌اند.و نتيجۀ اين قياس كه به صورت شكل اول است،چنين است:«اگر محمد(ص)پيامبر است،بايد هدايتگرى را تعيين كند».و اين نتيجه را تالى شرطيه‌اى كه مقدم آن همان مقدم صغرى است،قرار مى‌دهيم.و شرطيۀ اخير همان نتيجه مطلوب خواهد بود.


1) -يعنى لا اقل چنين باشد؛وگرنه ممكن است يكى مركب از يك حمليه و شرطيه،و ديگرى مركب از يك شرطيۀ بسيط و يك شرطيۀ مركب باشد.(ف).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 96)

و هذه هي طريقة أخذ النتيجة من هذا القسم الثالث إذا تألف من متصلتين.

و نكتفي بهذا البيان عن هذا القسم في الشرطيات المحضة،للسبب المتقدم في القسم الثاني.

***

يبقى الكلام عن القسم الأوّل و هو ما اشتركت فيه المقدمتان بجزء تام منهما، و عن القسم الثالث في المؤلف من حملية و شرطية.و لما كانت هذه الأقسام موافقة للطبع الجاري،فنحن نتوسع في البحث عنها إلى حد ما،فنقول:

ينقسم-كما تقدم-الاقتراني الشرطي إلى خمسة أقسام من جهة كون المقدمتين من المتصلات أو المنفصلات أو المختلفات،فنجعل البحث متسلسلا حسب هذه الأقسام:

1-المؤلف من المتصلات

هذا النوع-إذا اشتركت مقدمتاه بجزء تام منهما-يلحق بالاقتراني الحملي حذو القذّة بالقذّة:من جهة تأليفه للأشكال الأربعة،و من جهة شروطها في الكم و الكيف،و من جهة النتائج،و بيانها بالعكس و الخلف و الافتراض.فلا حاجة إلى التفصيل و التكرار.و إنما على الطالب أن يغير الحملية بالشرطية المتصلة.

نعم:يشترط أن يتألف من لزوميتين.و هذا شرط عام لجميع أقسام الاقترانات الشرطية المتصلة،لأن الاتفاقيات لا حكم لها في الإنتاج،نظرا إلى أن العلاقة بين حدودها ليست ذاتية،و إنما يتألف منها صورة قياس غير حقيقي.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 97)

آنچه بيان شد،راه بدست آوردن نتيجه از قسم سوم است،در جايى كه از دو متصله تشكيل مى‌شود.و ما در بيان اين قسم از شرطيه‌هاى محض،به همان دليلى كه قبلا اشاره شد،به همين اندازه اكتفا مى‌كنيم.

***

اينك بايد دربارۀ قسم اول-يعنى قياسى كه دو مقدمۀ آن در يك جزء تام اشتراك دارند-و قسم سوم،در آنجا كه از يك حمليه يك شرطيه تركيب مى‌شود،بحث كنيم.

و از آنجا كه اين اقسام با طبع معمول هماهنگ است،ما تا اندازه‌اى به‌طور گسترده دربارۀ آنها بحث مى‌كنيم.چنانكه پيش از اين گفته شد،اقترانى شرطى به لحاظ متصله يا منفصله و يا مختلف بودن مقدمات آن بر پنج قسم است.و ما مطالب خود را بر اساس اين پنج قسم،به ترتيب،مطرح مى‌كنيم.

1-قياس مركب از دو متصله

اين نوع قياس شرطى،هرگاه دو مقدمۀ آن در يك جزء تام مشترك باشند،به اقترانى حملى ملحق مى‌شود؛و از جهت تشكيل اشكال چهارگانه،شروطى كه به لحاظ كم و كيف در آن معتبر است،نتايج،و تبيين آن از راه عكس و خلف و افتراض،موبه‌مو مانند قياس حملى است.

بنابراين،نيازى به تفصيل و تكرار آن مباحث نيست.و اين برعهدۀ خود دانشجو است كه حمليه را به صورت شرطيۀ متصله درآورد.البته بايد اين قياس از دو شرطيۀ لزومى تشكيل شود.و اين،يك شرط عام براى همۀ اقسام قياسهاى اقترانى است كه از شرطيۀ متصله تشكيل مى‌شوند؛زيرا علقه و ارتباط ميان حدود شرطيه‌هاى اتفاقى، ذاتى نيست؛و ازاين‌رو،آنها حكمى در قياس ندارند،و تنها صورت يك قياس غير حقيقى از آنها تشكيل مى‌شود.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 98)

2-المؤلف من المنفصلات

تمهيد

المنفصلة إنما تدل على العناد بين طرفيها في الصدق و الكذب،فإذا اقترنت بمنفصلة أخرى تشترك معها في جزء تام أو غير تام،فقد لا يظهر الارتباط بين الطرفين على وجه نستطيع أن نحصل على نتيجة ثابتة،لأن عناد شيء لأمرين لا يستلزم العناد بينهما أنفسهما،و لا يستلزم عدمه.

و هذا نظير ما قلناه في السالبتين في القاعدة الثانية من القواعد العامة من أن مباينة شيء لأمرين لا يستلزم تباينهما،و لا عدمه.فإذن لا إنتاج بين منفصلتين،فلا قياس مؤلف من المنفصلات.

و هذا صحيح إلى حد ما إذا أردنا أن نجمد على المنفصلتين على حالهما،و لكن المنفصلة تستلزم متصلة،فيمكن تحويلها إليها،فإذا حولنا المنفصلتين معا تألف القياس من متصلتين ينتج متصلة.و إذا أردنا أن نصر على جعل النتيجة منفصلة،فإن المتصلة أيضا يمكن تحويلها إلى منفصلة لازمة لها،فنحصل على نتيجة منفصلة كما نريد.

و عليه،لا بدّ لنا أولا من معرفة تحويل المنفصلة إلى متصلة لازمة لها، و بالعكس،قبل البحث عن هذا النوع من القياس،فنقول:

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 99)

2-قياس مركب از دو منفصله

مقدمه

قضيۀ منفصله تنها بر عناد و ناسازگارى دو طرف در صدق و كذب دلالت مى‌كند.پس هرگاه در كنار يك منفصلۀ ديگر قرار گيرد كه در يك جزء تام يا غيرتام با آن اشتراك دارد،گاهى ارتباط ميان طرفين 1به اندازه‌اى روشن نيست كه بتوانيم يك نتيجۀ ثابتى از آن بگيريم.زيرا ناسازگارى و منافات يك شىء با دو امر،نه مستلزم تنافى ميان خود آنها است،و نه مستلزم عدم تنافى ميان آنها. 2نظير اين مطلب،در بيان قاعدۀ دوم از قواعد عمومى قياس گذشت،كه مباين بودن يك شىء با دو امر نه مستلزم تباين آن‌دو با يكديگر است،و نه مستلزم عدم تباين آنهاست.بنابراين،دو منفصله منتج نيست،و قياسى از قضاياى منفصله تشكيل نمى‌شود.

اين سخن در صورتى صحيح است كه ما بخواهيم مقدمات منفصله را به همان صورت منفصله در قياس قرار دهيم.اما بايد توجه داشت كه هر منفصله‌اى مستلزم متصله است؛و ازاين‌رو،مى‌توان آن را به صورت متصله درآورد.پس اگر هردو منفصله را به صورت متصله درآوريم،قياس از دو متصله تشكيل مى‌شود،و نتيجۀ آن نيز به صورت متصله خواهد بود.و اگر بر منفصله بودن نتيجه تأكيد داشته باشيم، مى‌توان متصله را نيز به منفصله‌اى كه لازم آن است،تبديل كرد.و در اين صورت نتيجه نيز،همانگونه كه مى‌خواهيم،منفصله خواهد بود.

بنابراين،پيش از پرداختن به بحث از اين نوع قياس،بايد نحوۀ تبديل منفصله به متصله‌اى كه لازم آن است،و به عكس[نحوۀ تبديل متصله به منفصله‌اى كه لازم آن است]،را بشناسيم.


1) -مقصود از طرفين،همان حدّ اصغر و حدّ اكبر است.زيرا در آغاز بحث اقترانى حملى گفته شد كه به حدّ اصغر و حدّ اكبر،طرفين گفته مى‌شود.(ف).
2) -مثلا«معدوم»در دو منفصلۀ(شىء يا موجود است يا معدوم)و(شىء يا معدوم است يا بالفعل)با موجود و بالفعل تعاند دارد،امّا اين‌دو تعاند ندارند.و امّا«سياه»در دو منفصلۀ(جسم يا سفيد است يا سياه)و (جسم يا سياه است يا قرمز)با سفيد و قرمز تعاند دارد،و خود اين‌دو نيز با يكديگر تعاند دارند.چنانكه پيشتر گفتيم اختلاف در انتاج،نشانۀ فساد قياس و عقم آن است.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 100)

تحويل المنفصلة الموجبة إلى متصلة

قد بينا في محله أن أقسام المنفصلة ثلاثة:

1-الحقيقية:و هي تستلزم أربع متصلات موافقة لها في الكم و الكيف،فيجوز تحويلها إلى كل واحد منها،فمنها متصلتان مقدم كل واحدة منهما عين أحد الطرفين،و التالي نقيض الآخر.لأن الحقيقية لما دلت على استحالة الجمع بين طرفيها،فإذا تحقق أحدهما فإنه يستلزم انتفاء الآخر.و منها متصلتان مقدم كل واحدة منهما نقيض أحد الطرفين،و التالي عين الآخر،لأن الحقيقية أيضا تدل على استحالة الخلو من طرفيها،فإذا ارتفع أحدهما فهو يستلزم تحقق الآخر،فإذا صدق قولنا:

العدد إما زوج أو فرد.(قضية حقيقية)

صدقت المتصلات الأربع:

1-إذا كان العدد زوجا فهو ليس بفرد.

2-إذا كان العدد فردا فهو ليس بزوج.

3-إذا لم يكن العدد زوجا فهو فرد.

4-إذا لم يكن العدد فردا فهو زوج.

2-مانعة الجمع:و هي تستلزم المتصلتين الأوليين اللتين مقدم كل واحدة منهما عين أحد الطرفين،و التالي نقيض الآخر،لأنها كالحقيقية في دلالتها على استحالة الجمع،و لا تدل على استحالة الخلو.فإذا صدق:

الشيء إما شجر أو حجر.(مانعة جمع)

صدقت المتصلتان:

1-إذا كان الشيء شجرا فهو ليس بحجر.

2-إذا كان الشيء حجرا فهو ليس بشجر.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 101)

تبديل منفصلۀ موجبه به متصله

در جاى خود بيان شد كه منفصله بر سه قسم است:

[اقسام قضيه منفصله:]

1-حقيقيه.

منفصلۀ حقيقيه مستلزم چهار متصله است كه در كم و كيف با آن يكى هستند.و مى‌توان يك منفصلۀ حقيقى را به هريك از اين چهار متصله تبديل كرد.

مقدم دوتا از اين قضاياى متصله عين مقدم يا تالى منفصله،و تالى آن نقيض طرف ديگر منفصله مى‌باشد؛زيرا منفصلۀ حقيقيه بيانگر آن است كه جمع ميان دو طرف آن امكان ندارد،[و هردو طرف نمى‌توانند باهم صادق باشند.]پس هرگاه يكى از آنها تحقق داشته باشد،قطعا طرف ديگرى منتفى خواهد بود.و مقدم دو متصلۀ ديگر نقيض مقدم و يا تالى منفصله است و تالى آن،عين طرف ديگر منفصله مى‌باشد؛زيرا منفصله حقيقيه همچنين بيانگر آن است كه هردو طرف آن باهم منتفى نخواهند بود.

پس هرگاه يك طرف منتفى باشد،طرف ديگر قطعا تحقق خواهد داشت.بنابراين هرگاه قضيۀ«عدد يا زوج است و يا فرد است»،كه يك منفصلۀ حقيقى است،صادق باشد؛چهار متصلۀ زير نيز صادق خواهد بود.

(1)اگر عدد زوج باشد،فرد نخواهد بود.

(2)اگر عدد فرد باشد،زوج نخواهد بود.

(3)اگر عدد زوج نباشد،فرد خواهد بود.

(4)اگر عدد فرد نباشد،زوج خواهد بود.

2-مانعة الجمع.

منفصلۀ مانعة الجمع تنها مستلزم دو متصلۀ نخست است،كه مقدم هركدام عين يكى از طرفين منفصله و تالى آن،نقيض طرف ديگر منفصله مى‌باشد.

زيرا منفصلۀ مانعة الجمع،از جهت دلالت بر امتناع اجتماع طرفين خود،مانند منفصلۀ حقيقيه است؛و دلالتى بر امتناع ارتفاع و انتفاء طرفين ندارد.پس هرگاه قضيۀ «شىء يا درخت است يا سنگ است»،كه يك منفصلۀ مانعة الجمع است،صادق باشد، دو متصلۀ زير نيز صادق خواهد بود:

(1)اگر شىء درخت باشد،سنگ نخواهد بود.

(2)اگر شىء سنگ باشد،درخت نخواهد بود.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 102)

و لا تصدق المتصلتان:

3-إذا لم يكن الشيء شجرا فهو حجر.

4-إذا لم يكن الشيء حجرا فهو شجر.

3-مانعة الخلو:و هي تستلزم المتصلتين الأخيرتين فقط،اللتين مقدم كل واحدة منهما نقيض أحد الطرفين،و التالي عين الآخر،لأنها كالحقيقية في دلالتها على استحالة الخلو، و لا تدل على استحالة الجمع.فإذا صدق:

زيد إما في الماء أو لا يغرق.(مانعة خلو)

صدقت المتصلتان:

3-إذا لم يكن زيد في الماء فهو لا يغرق.

4-إذا غرق زيد فهو في الماء.

و لا تصدق المتصلتان الأوليان:

1-إذا كان زيد في الماء فهو يغرق.

2-إذا غرق زيد فهو ليس في الماء.

تحويل المنفصلة السالبة إلى متصلة

أما المنفصلة السالبة كلية أو جزئية فإنها تحول إلى متصلة سالبة جزئية،الحقيقية إلى أربع على نحو الموجبة،و كل من مانعتي الجمع و الخلو إلى اثنتين على نحو الموجبة أيضا.فإذا قلنا على نحو الحقيقية:

ليس ألبتة إما أن يكون الاسم معربا أو مرفوعا.

فإنه تصدق المتصلات الأربع الآتية:

1-قد لا يكون إذا كان الاسم معربا فهو ليس بمرفوع.

2-قد لا يكون إذا كان الاسم مرفوعا فهو ليس بمعرب.

3-قد لا يكون إذا لم يكن الاسم معربا فهو مرفوع.

4-قد لا يكون إذا لم يكن الاسم مرفوعا فهو معرب.

و لا تصدق بعض هذه المتصلات كليا في هذا المثال،فلو جعلنا المتصلة رقم(1)مثلا كلية هكذا:

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 103)

اما اين‌دو متصله صادق نيست كه:

(3)اگر شىء درخت نباشد،سنگ خواهد بود.

(4)اگر شىء سنگ نباشد،درخت خواهد بود.

3-مانعة الخلو.

منفصله مانعة الخلو تنها مستلزم دو متصلۀ اخير است،كه مقدم آنها نقيض يكى از طرفين منفصله و تالى آن،عين طرف ديگر منفصله مى‌باشد؛زيرا مانعة الخلو،از جهت دلالت بر امتناع ارتفاع،مانند حقيقيه است،و ديگر دلالتى بر امتناع اجتماع طرفين ندارد.پس هرگاه قضيۀ«حسن يا در آب است و يا غرق نمى‌شود»،كه يك منفصلۀ مانعة الخلو است،صادق باشد،دو متصلۀ زير صادق خواهد بود:

(3)اگر حسن در آب نباشد،او غرق نمى‌شود.

(4)اگر حسن غرق شود؛او در آب است.

اما دو متصلۀ نخست صادق نخواهد بود:

(1)اگر حسن در آب باشد،او غرق مى‌شود.

(2)اگر حسن غرق نشود،او در آب نيست.

تبديل منفصلۀ سالبه به متصله

منفصلۀ سالبۀ كليه يا جزئيه به متصلۀ سالبۀ جزئيه تبديل مى‌شود:منفصلۀ حقيقيه به چهار متصله،همانند موجبه؛و هريك از مانعة الجمع و مانعة الخلو به دو متصله، نظير موجبه.پس اگر به صورت يك منفصلۀ حقيقيه بگوييم:«هيچگاه چنين نيست كه اسم يا معرب باشد يا مرفوع باشد»،چهار متصلۀ زير صادق خواهد بود.

(1)گاهى چنين نيست كه اگر اسم معرب باشد،مرفوع نباشد.

(2)گاهى چنين نيست كه اگر اسم مرفوع باشد،معرب نباشد.

(3)گاهى چنين نيست كه اگر اسم معرب نباشد،مرفوع باشد.

(4)گاهى چنين نيست كه اگر اسم مرفوع نباشد،معرب باشد.

در مثال يادشده،برخى از متصله‌ها اگر به صورت كليه درآيند،صادق نخواهند بود.مثلا اگر متصلۀ شمارۀ يك را به صورت كليه درآوريم،و بگوييم:«هيچگاه چنين

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 104)

ليس ألبتة إذا كان الاسم معربا فهو ليس بمرفوع.

فإنها كاذبة،لصدق نقيضها،و هو:

قد يكون إذا كان الاسم معربا فهو ليس بمرفوع.

و هكذا تحول مانعة الجمع و الخلو السالبتان.و على الطالب أن يضع أمثلة لهما.

تحويل المتصلة إلى منفصلة

و المتصلة اللزومية الموجبة تستلزم مانعة الجمع و مانعة الخلو،المتفقتين معها في الكم و الكيف،فيجوز تحويلها إليهما.

الأولى:(مانعة الجمع)تتألف من عين المقدم و نقيض التالي،لأن المقدم لما كان يستلزم التالي فهو لا يجتمع مع نقيضه قطعا،و إلاّ لاجتمع النقيضان أي التالي و نقيضه.

فإذا صدق:

كلما غرق زيد فهو في الماء.

صدقت:

دائما إما زيد قد غرق أو ليس في الماء.(مانعة جمع)

الثانية:(مانعة الخلو)تتألف من نقيض المقدم و عين التالي،بعكس الأولى، لأن المقدم لما كان لا يجتمع مع نقيض التالي،فلا يخلو الأمر من نقيض المقدم و عين التالي،و إلاّ لو خلا منهما...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 105)

نيست كه اگر اسم معرب باشد،مرفوع نباشد»،شرطيۀ ما كاذب خواهد بود؛زيرا نقيض آن صادق است؛كه عبارت است از«گاهى اگر اسم معرب باشد،مرفوع نيست».

و به همين شكل،مانعة الجمع و مانعة الخلو سالبه به متصله تبديل مى‌شوند.و ذكر مثال براى هريك از آنها برعهدۀ خود دانشجويان است. 1

تبديل متصله به منفصله

متصلۀ لزوميۀ موجبه 2مستلزم يك منفصلۀ مانعة الجمع و يك منفصلۀ مانعة الخلو است، كه در كم و كيف با آن يكى هستند؛و ازاين‌رو مى‌توان متصله را به آن‌دو تبديل كرد.

اول:«مانعة الجمع»از عين مقدم و نقيض تالى تشكيل مى‌شود؛زيرا مقدم مستلزم تالى است؛و ازاين‌رو يقينا با نقيض آن جمع نمى‌شود؛و در غير اين صورت اجتماع نقيضين-يعنى تالى و نقيض آن-لازم خواهد آمد.

پس اگر اين قضيه صادق باشد كه«اگر حسن غرق شود او در آب است»،اين منفصلۀ مانعة الجمع نيز صادق خواهد بود كه:«همواره يا حسن غرق مى‌شود،و يا در آب نيست.»

دوم:«مانعة الخلو»از نقيض مقدم و خود تالى تركيب مى‌شود،درست به عكس مانعة الجمع.زيرا مقدم هيچ‌گاه با نقيض تالى جمع نمى‌شود؛و ازاين‌رو،يكى از نقيض مقدم و يا تالى بايد تحقق داشته باشد.چراكه اگر هردو منتفى باشند-با توجه به


1) -مثال تبديل مانعة الجمع سالبه به متصله:هرگز چنين نيست كه كلمه يا فعل است يا مرفوع. -گاهى چنين نيست كه اگر كلمه فعل باشد،مرفوع نباشد. -گاهى چنين نيست كه اگر كلمه مرفوع باشد،فعل نباشد. مثال تبديل مانعة الخلو سالبه به متصله:هرگز چنين نيست كه فرد يا سياه باشد يا سفيد. -گاهى چنين نيست كه اگر فرد سفيد نبود،سياه باشد. -گاهى چنين نيست كه اگر فرد سياه نبود،سفيد باشد.(غ).
2) -بهتر آن است كه گفته شود:«متصلۀ لزوميه،خواه موجبه باشد،و خواه سالبه باشد»،و ديگر عبارت آخر اين قسمت حذف شود،كه«نحوۀ تبديل سالبه به مانعة الجمع و مانعة الخلوى كه در كم و كيف با آن متفق‌اند،مانند موجبه است».(ف).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 106)

بأن يرتفعا معا-و ارتفاع نقيض المقدم بالمقدم،و ارتفاع التالي بنقيضه-فمعناه أنه جاز اجتماع المقدم و نقيض التالي.و هذا خلف.

ففي المثال المتقدم لا بدّ أن تصدق:

دائما إما زيد لم يغرق أو في الماء.(مانعة خلو)

و السالبة تحمل على الموجبة في تحويلها إلى مانعة الجمع و مانعة الخلو، المتفقتين معها في الكم و الكيف.

التأليف من المنفصلات و شروطه

بعد هذا التمهيد المتقدم نشرع في موضوع البحث،فنقول:لما كان المقدم و التالي في المنفصلة لا امتياز بينهما،فكذلك لا يكون بين المنفصلتين المؤلفتين امتياز بالطبع، فأيهما جعلتها الصغرى صح لك،فلا تتألف من هذا النوع الأشكال الأربعة.

و لكن لما كانت المنفصلتان تحولان إلى متصلتين،فينبغي أن تراعى صورة التأليف بين المتصلتين،و على أي شكل تكون الصورة،و لا بدّ من مراعاة شروط ذلك الشكل الحادث،و لذا قد يضطر إلى جعل إحدى المقدمتين بالخصوص صغرى،ليأتلف شكل متوفرة فيه الشروط.

أما شروط هذا النوع فللمنطقيين فيها كلام و اختلاف كثير.و الظاهر أن الاختلاف ناشئ من عدم مراعاة وجوب تحويل المنفصلة إلى متصلة،فيلاحظ أخذ النتيجة من المنفصلتين رأسا.فذكر بعضهم أو أكثرهم أن من جملة الشروط إيجاب المقدمتين معا،و ألا يكونا مانعتي جمع و لا حقيقيتين.و لكن لو حولنا المنفصلتين إلى متصلتين فإنا نجدهما ينتجان و لو كانت إحداهما سالبة أو كلاهما مانعتي جمع أو حقيقيتين.غير أنه يجب أن تؤلف المتصلتان على صورة قياس من أحد الأشكال الأربعة حاويا على شروط ذلك القياس،كما قدمنا.فمثلا لو كانت المقدمتان مانعتي جمع...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 107)

آنكه انتفاء نقيض مقدم،به خود مقدم و انتفاء تالى،به نقيض تالى است-معنايش آن خواهد بود كه اجتماع مقدم و نقيض تالى جايز مى‌باشد.و اين برخلاف فرض است.

بنابراين،در مثال پيشين،اين منفصلۀ مانعة الخلو صادق خواهد بود كه:«همواره يا حسن غرق نمى‌شود و يا در آب است».

نحوۀ تبديل سالبه به مانعة الجمع و مانعة الخلوى كه در كم و كيف با آن متفق‌اند، مانند موجبه است.

تركيب قياس از دو منفصله و شروط آن

پس از بيان مقدمۀ بالا،به موضوع بحث مى‌پردازيم.چون در منفصله،امتيازى ميان مقدم و تالى وجود ندارد،در نتيجه ميان دو منفصله‌اى كه قياس را تشكيل مى‌دهند نيز امتيازى نخواهد بود.و هريك از آنها را مى‌توان صغرى[و يا كبرى]قرار داد؛و لذا از اين نوع قياس،شكلهاى چهارگانه تشكيل نمى‌شود.

اما چون دو منفصله به دو متصله تبديل مى‌شوند،بايد صورت تأليف ميان دو متصله،و اينكه بر چه شكلى مى‌باشند،ملاحظه شود.و ازاين‌روست كه گاهى ناچار مى‌شويم خصوص يكى از مقدمات را صغرى قرار دهيم،تا شكلى تأليف شود كه واجد همۀ شروط مى‌باشد.

دربارۀ تعيين شروط اين نوع از قياس،ميان منطق‌دانان اختلاف‌نظر فراوانى وجود دارد.و ظاهرا منشأ اين اختلاف‌نظر،توجه نكردن به لزوم تبديل منفصله به متصله است.ايشان در اثر بى‌توجهى به اين نكته،خواسته‌اند مستقيما از خود مقدمه‌هاى منفصله،نتيجه را بدست آورند.و لذا برخى و يا بيشتر منطق‌دانان گفته‌اند:از جمله شروط اين نوع قياس آن است كه هردو مقدمه موجبه باشند،و هردو مانعة الجمع و يا حقيقيه نباشند.اما اگر دو منفصله را به صورت متصله درآوريم،خواهيم ديد كه حتى اگر يكى از آنها سالبه و يا هردو مانعة الجمع و يا حقيقيه باشند،بازهم منتج خواهند بود.البته بايد آن‌دو متصله به صورت يكى از شكلهاى چهارگانۀ قياس به‌گونه‌اى تنظيم شوند كه همۀ شرايط آن شكل را واجد باشند.مثلا اگر دو مقدمه،مانعة الجمع

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 108)

وجب تحويلهما إلى متصلتين يؤلفان قياسا من الشكل الثالث،كما سيأتي مثاله.أما لو تألفا على غير هذا الشكل فإنهما لا ينتجان،لعدم توفر شروط ذلك الشكل.

و عليه،فنستطيع أن نقول:لهذا النوع شرط واحد عام،و هو أن يصح تحويل المنفصلتين إلى متصلتين يؤلفان قياسا من أحد الأشكال الأربعة حاويا على شروط ذلك الشكل.و على الطالب أن يبذل جهده لاستخراج جميع المتصلات اللازمة للمقدمتين،ثم يقارن بعضها ببعض،ليحصل على صورة القياس المنتج لمطلوبه.

طريقة أخذ النتيجة

ممّا تقدم كله نعرف الطريقة التي يلزم اتباعها لاستخراج النتيجة في هذا النوع.

و نحن حسب الفرض إنما نبحث عن خصوص القسم الأوّل منه،و هو ما اشتركت فيه المقدمتان بجزء تام منهما.فعلينا أن نتبع ما يأتي:

1-نحول كلا من المنفصلتين إلى جميع المتصلات التي يمكن أن تحول إليها.

و قد تقدم أن الحقيقية تحول إلى أربع متصلات،و كلا من مانعتي الجمع و الخلو إلى اثنتين.

2-نقارن بين المتصلات المحولة من إحدى المقدمتين و بين المتصلات المحولة من الأخرى،فنختار الصورة التي يتكرر فيها حد أوسط،و تكون على شكل تتوفر فيه شروطه.و على الأكثر تكون الصورة المنتجة أكثر

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 109)

هستند،بايد آنها را به دو متصله كه قياسى از نوع شكل سوم را تشكيل مى‌دهند، تبديل كرد.و اگر شكل ديگرى از آنها تأليف شود،منتج نخواهند بود؛زيرا شروط آن شكل را واجد نيستند.

بنابراين،مى‌توان گفت:اين نوع قياس تنها يك شرط دارد؛و آن اينكه بتوان دو منفصله را به صورت دو متصله‌اى درآورد كه يكى از شكلهاى چهارگانۀ قياس را با رعايت شروط آن تشكيل دهد.و اين برعهدۀ دانشجوست كه همۀ متصله‌هايى را كه لازم دو مقدمه است،بدست آورد؛و آنگاه آنها را دوبه‌دو كنار هم قرار دهد،تا به صورت قياسى كه مطلوب را نتيجه مى‌دهد،دست يابد؛و در اين راه بايد تمام تلاش خود را بكار گيرد.

راه بدست آوردن نتيجه

از آنچه بيان شد،راهى كه براى بدست آوردن نتيجه در اين نوع قياس بايد طى شود، دانسته مى‌شود.و ما چنانكه در آغاز بحث گفتيم،تنها از قسم اول آن،يعنى قياسى كه دو مقدمۀ آن در يك جزء تام مشترك است،بحث مى‌كنيم.براى بدست آوردن نتيجۀ از اين قسم خاص،مراحل زير را بايد طى كرد.

1-ابتدا هردو منفصله را به همۀ متصله‌هايى كه امكان تبديلش به آن است،تحويل مى‌بريم.و گفتيم كه حقيقيه به چهار متصله،و هريك از مانعة الجمع و مانعة الخلو به دو متصله تبديل مى‌شود.

2-آنگاه ميان متصله‌هاى بدست‌آمده از يك مقدمه،با متصله‌هاى بدست‌آمده از مقدمۀ ديگر تقارن برقرار مى‌كنيم.و صورتى را كه حدّ وسط در آن تكرار شده و بر شكلى است كه حاوى شروط مى‌باشد،برمى‌گزينيم.و غالبا 1صورت منتج بيش از


1) -البته گاهى نيز تنها يك صورت منتج است.چنانكه قبلا گفته شد هرگاه دو منفصله مانعة الجمع باشند، تنها يك صورت از صورتهاى چهارگانۀ جامع الشرايط و منتج از آن بدست مى‌آيد،و آن قياسى است كه از نوع شكل سوم مى‌باشد.(ف).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 110)

من واحدة.و يكفينا أن نختار واحدة منها تنتج المطلوب.

3-نأخذ النتيجة متصلة،و نحولها-إذا شئنا-إلى منفصلة لازمة لها إما مانعة جمع أو مانعة خلو.

فمثلا لو كان القياس مؤلفا من حقيقيتين،نحول الأولى إلى أربع متصلات، و الثانية إلى أربع أيضا،فيحدث من مقارنة الأربع بالأربع ست عشرة صورة.

و عند فحصها نجد ثماني منها لا يتكرر فيها حد أوسط،فلا يتألف منها قياس.

و الثماني الباقية ينتج بعضها الملازمة بين عيني الطرفين في الحقيقيتين،و بعضها الآخر الملازمة بين نقيضيهما،و ذلك بمختلف الأشكال.و ينبغي أن يختار الطالب منها ما هو أمس بمطلوبه.

و لأجل التمرين نختبر بعض الأمثلة:

لو أن حاكما جيء له بمتهم في قتل،و على ثوبه بقعة حمراء،ادعى المتهم أنها حبر،فأول شيء يصنعه الحاكم،لأجل التوصل إلى إبطال دعوى المتهم أو تأييده، أن يقول:

هذه البقعة إما دم أو حبر.(مانعة جمع)

و هي إما دم أو لا تزول بالغسل.(مانعة خلو)

فتحول مانعة الجمع إلى المتصلتين:

1-كلما كانت البقعة دما فهي ليست بحبر.

2-كلما كانت حبرا فهي ليست بدم.

و تحول مانعة الخلو إلى المتصلتين:

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 111)

يكى مى‌باشد.اما گزينش يك صورت كه مطلوب را نتيجه دهد،براى ما كافى است.

3-سپس نتيجۀ متصله را مى‌گيريم و-اگر بخواهيم-آن را به منفصله‌اى كه لازمۀ آن است،مانعة الجمع يا مانعة الخلو،تبديل مى‌كنيم.

مثلا اگر قياس از دو منفصلۀ حقيقيه تشكيل شده باشد،هريك از آنها را به چهار منفصله تبديل مى‌كنيم.و از تقارن دوبه‌دوى اين چهار قضيۀ نخست با چهار قضيۀ دوم،شانزده صورت بدست مى‌آيد.و پس از بررسى معلوم مى‌شود كه در هشت صورت از صورتهاى بدست‌آمده،حدّ وسط تكرار نشده است،و ازاين‌رو قياسى از آنها تشكيل نمى‌شود.اما هشت صورت باقى‌مانده،بعضى ملازمۀ ميان عين طرفين 1دو حقيقيه را،و بعضى ملازمۀ ميان نقيض طرفين آنها را نتيجه مى‌دهد.و اين بسته به شكلى است كه به‌وجود مى‌آورند. 2و بهتر است انسان شكلى را كه به مطلوب او نزديك‌تر است،برگزيند.

براى تمرين،مثال زير را بررسى مى‌كنيم.

اگر شخص متهم به قتلى را نزد حاكمى آورند،و روى لباس وى لكۀ قرمزى باشد، و متهم ادعا كند آن لكه،مركب قلم است،نخستين كارى كه حاكم براى ابطال يا تأييد ادعاى متهم انجام مى‌دهد،آن است كه مى‌گويد:

اين لكه يا خون است و يا مركب است.(مانعة الجمع)

و اين لكه يا خون است،و يا با شستن پاك نمى‌شود.(مانعة الخلو)

قضيۀ مانعة الجمع به دو متصله تبديل مى‌شود:

(1)اگر لكه خون باشد،مركب نيست.

(2)اگر لكه مركب باشد،خون نيست.

و قضيۀ مانعة الخلو نيز به دو متصله تبديل مى‌شود:


1) -مقصود ملازمۀ ميان عين طرف يك منفصله،و عين طرف منفصلۀ ديگر است.[نه آنكه ميان طرفين يكى از منفصله‌ها باهم ملازمه برقرار شود]،و همين سخن در مورد ملازمۀ ميان نقيض طرفين مى‌آيد.(ف).
2) -البته بايد توجه داشت كه برخى از شكلهاى بدست‌آمده،حاوى شرايط آن شكل نيست،و لذا منتج نمى‌باشد.(ف).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 112)

3-كلما لم تكن البقعة دما فلا تزول بالغسل.

4-كلما زالت البقعة بالغسل فهي دم.

و بمقارنة المتصلتين رقم 1،2 بالمتصلتين رقم 3،4 تحدث أربع صور:اثنتان منها لا يتكرر فيهما حد أوسط،و هما المؤلفتان من رقم 1،3 و من رقم 2،4.

أما المؤلفة من رقم 1،4 فهي من الشكل الأوّل إذا جعلنا رقم 4 صغرى،فينتج ما يأتي:

كلما كانت البقعة تزول بالغسل فليست بحبر

و يمكن تحويل هذه النتيجة(المتصلة)إلى المنفصلتين:

إما أن تزول البقعة بالغسل و إما أن تكون حبرا.(مانعة جمع)

و إما ألا تزول بالغسل أو ليست بحبر.(مانعة خلو)

و أما المؤلفة من رقم 2،3 فهي من الشكل الأوّل أيضا،ينتج ما يلي:

كلما كانت البقعة حبرا فلا تزول بالغسل.

و يمكن تحويل هذه النتيجة إلى المنفصلتين:

إما أن تكون البقعة حبرا و إما أن تزول بالغسل.(مانعة جمع)

و إما أن تكون حبرا أو لا تزول بالغسل.(مانعة خلو)

و لاحظ أن هاتين المنفصلتين عين المنفصلتين للنتيجة الأولى.و ليس الفرق إلاّ بتبديل الطرفين التالي و المقدم.و ليس هذا ما يوجب الفرق في المنفصلة،إذ لا تقدم طبعي بين جزأيها،كما تقدم مرارا.

***

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 113)

(3)اگر لكه خون نباشد،با شستن پاك نمى‌شود.

(4)اگر لكه با شستن پاك شود،خون است.

و با تقارن منفصلۀ شمارۀ يك و دو با منفصلۀ شماره سه و چهار،چهار صورت تشكيل خواهد شد،كه در دوتاى آنها حد وسط تكرار نمى‌شود؛يكى صورتى كه مركب از شمارۀ يك و سه است،و ديگرى صورتى كه مركب از شمارۀ دو و چهار است.و اما قياسى كه از قضيۀ شمارۀ يك و چهار تشكيل مى‌شود،در صورتى كه قضيۀ شمارۀ چهار را صغرى قرار دهيم،از نوع شكل اول خواهد بود،و قضيۀ زير را نتيجه مى‌دهد:

اگر لكه با شستن پاك مى‌شود،مركب نيست.

و اين متصله را مى‌توان به دو منفصله تبديل كرد،كه عبارتند از:

يا لكه با شستن پاك مى‌شود،و يا مركب است.(مانعة الجمع)

و يا لكه با شستن پاك نمى‌شود،و يا مركب نيست.(مانعة الخلو)

و امّا قياسى كه از قضيۀ شمارۀ دو و سه تشكيل مى‌شود،نيز از نوع شكل اول است، و نتيجه مى‌دهد كه:

اگر لكه مركب است،با شستن پاك نمى‌شود.

و مى‌توان اين نتيجه را به دو منفصلۀ زير تبديل كرد:

يا لكه مركب است،يا با شستن پاك مى‌شود.(مانعة الجمع)

و يا لكه مركب نيست،يا با شستن پاك نمى‌شود.(مانعة الخلو)

چنانكه ملاحظه مى‌شود،اين‌دو منفصله عين منفصله‌هاى بدست‌آمده از نتيجۀ قياس اول است،با اين تفاوت كه جاى مقدم و تالى در آن عوض شده است.و اين تفاوت،فرقى ميان دو منفصله بوجود نمى‌آورد؛زيرا چنانكه پيش از اين بارها گفته شد،تقدم و تأخر طبعى ميان دو جزء منفصله برقرار نيست.

***

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 114)

3-المؤلف من المتصلة و المنفصلة

أصنافه

و هذا النوع أيضا ينقسم إلى الأقسام الثلاثة،و نحن حسب الفرض إنما نبحث عن القسم الأوّل منه،و هو المشترك في جزء تام من المقدمتين.

و أصناف هذا القسم أربعة،لأن المتصلة إما صغرى أو كبرى،و على التقديرين إما أن يكون الحد المشترك مقدمها أو تاليها.فهذه أربعة.

أما المنفصلة فلا فرق فيها بين أن يكون الحد المشترك مقدمها أو تاليها،إذ لا امتياز بالطبع بين جزأيها.

شروطه و طريقة أخذ النتيجة

لا يلتئم الإنتاج من المتصلة و المنفصلة إلاّ برد المنفصلة إلى متصلة،فيتألف القياس حينئذ من متصلتين.فيرجع إلى النوع الأوّل،و هو المؤلف من متصلتين في شروطه و إنتاجه،فإن أمكن بإرجاع المنفصلة إلى المتصلة تأليف قياس منتج من أحد الأشكال الأربعة حاويا على الشروط فذاك،و إلاّ كان عقيما.

و بعضهم اشترط فيه ألا تكون المنفصلة سالبة،و هذا الشرط صحيح إلى حدما، لأن المنفصلة السالبة إنما تحول إلى متصلة سالبة جزئية،و السالبة الجزئية ليس لها موقع في الإنتاج في جميع الأشكال إلاّ في الضرب الخامس من الشكل الثالث،المؤلف من موجبة كلية و سالبة جزئية،و الضرب الرابع من الشكل الثاني المؤلف من سالبة جزئية و موجبة كلية.و هذان الضربان نادران.

و عليه،فالمنفصلة السالبة إذا أمكن-بتحويلها إلى متصلة سالبة جزئية-أن تؤلف مع المتصلة المذكورة في الأصل أحد الضربين المذكورين،فإن القياس يكون منتجأ،فليس هذا الشرط صحيحا على إطلاقه.مثلا إذا قلنا:

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 115)

3-قياس مركب از متصله و منفصله

اقسام آن

اين نوع از قياس نيز بر سه قسم است،و ما طبق قرار قبلى،تنها از قسم نخست بحث مى‌كنيم،كه دو مقدمۀ آن در يك جزء تام اشتراك دارند.

و اين قسم نيز خود بر چهار دسته است؛زيرا متصله يا صغرى واقع مى‌شود و يا كبرى؛و در هردو صورت،حدّ مشترك يا مقدم آن است و يا تالى آن.پس چهار صورت در آن فرض مى‌شود.اما در منفصله فرقى نمى‌كند كه حدّ مشترك،مقدم آن باشد يا تالى آن؛زيرا ميان دو جزء منفصله،امتياز طبعى وجود ندارد.

شروط و راه بدست آوردن نتيجه

براى آنكه بتوان از اين نوع قياس،نتيجه گرفت،بايد منفصله را به متصله تبديل كنيم.

و در اين صورت،قياس از دو متصله تشكيل خواهد شد،و در شروط و نحوۀ اخذ نتيجه،به نوع اول كه مركب از دو متصله است،بازمى‌گردد.پس اگر توانستيم با تبديل منفصله به متصله،قياسى به صورت يكى از شكلهاى چهارگانه تشكيل دهيم كه شرايط آن شكل را دارا باشد،در اين صورت قياس منتج است،وگرنه عقيم مى‌باشد.

بعضى از منطق‌دانان گفته‌اند:نبايد مقدمۀ منفصله،سالبه باشد.اين شرط تا اندازه‌اى صحيح است؛زيرا منفصلۀ سالبه تنها به متصلۀ سالبۀ جزئيه تبديل مى‌شود؛ و از سالبۀ جزئيه قياس منتج تشكيل نمى‌شود،مگر ضرب پنجم از شكل سوم،كه از موجبۀ كليه و سالبۀ جزئيه تأليف مى‌شود،و ضرب چهارم از شكل دوم كه از سالبۀ جزئيه و موجبۀ كليه تأليف مى‌گردد.و اين‌دو ضرب به‌ندرت يافت مى‌شوند.

بنابراين،هرگاه منفصلۀ سالبه-با تبديل آن به متصلۀ سالبۀ جزئيه-بتواند همراه با متصله‌اى كه در اصل ذكر شده است،يكى از دو ضرب يادشده را تأليف كند،در اين صورت قياس،منتج خواهد بود.و از اينجا دانسته مى‌شود كه شرط يادشده به نحو اطلاق،صحيح نيست.مثلا وقتى مى‌گوييم:

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 116)

ليس ألبتة إما أن يكون هذا إنسانا أو فرسا.(مانعة خلو)

و كلما كان هذا إنسانا كان حيوانا.

فإنهما لا ينتجان،لأنه إذا حولنا المنفصلة إلى متصلة لا تؤلف مع المتصلة المفروضة شكلا منتجا،إذ إن هذه المنفصلة مانعة الخلو تحول إلى المتصلتين:

1-قد لا يكون إذا لم يكن هذا إنسانا فهو فرس.

2-قد لا يكون إذا لم يكن هذا فرسا فهو إنسان.

فلو قرنّا المتصلة رقم(1)بالمتصلة الأصلية لا يتكرر فيهما حد أوسط.و لو قرنّا المتصلة(2)بالأصلية كان من الشكل الأوّل أو الرابع،و لا تنتج السالبة الجزئية فيهما.

و لو أردنا أن نبدل من المتصلة الأصلية قولنا:

كلما كان هذا ناطقا كان إنسانا.

فإنها تؤلف مع المتصلة رقم(2)الضرب الرابع من الشكل الثاني،فينتج:

قد لا يكون إذا لم يكن هذا فرسا فهو ناطق.

4-المؤلف من الحملية و المتصلة

أصنافه

يجب في هذا النوع أن يكون الاشتراك في جزء تام من الحملية غير تام من المتصلة،كما تقدمت الإشارة إليه،فله قسم واحد،لأن جزء الحملية مفرد.و جزء الشرطية قضية بالأصل،فلا يصح فرض أن يكون الجزء المشترك تاما فيهما، و لا غير تام فيهما.و هذا واضح.

و لهذا النوع أربعة أصناف،لأن المتصلة إما صغرى أو كبرى،و على التقديرين فالشركة إما في مقدم المتصلة أو في تاليها،فهذه أربعة.و القريب منها إلى الطبع صنفان،و هما ما كانت الشركة فيهما في تالي المتصلة،سواء كانت صغرى أو كبرى.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 117)

هيچگاه چنين نيست كه اين شىء يا انسان باشد و يا اسب.(مانعة الخلو)

و هرگاه اين شىء انسان باشد،حيوان خواهد بود.

دو مقدمۀ فوق منتج نيستند؛زيرا اگر اين منفصله را به متصله برگردانيم،نمى‌توان با ضميمه كردن آن به متصلۀ بالا يك قياس منتج تشكيل داد.چون اين منفصله مانعة الخلو است،و به دو متصلۀ زير تبديل مى‌شود:

(1)گاهى چنين نيست كه اگر اين شىء انسان نباشد،اسب باشد.

(2)گاهى چنين نيست كه اگر اين شىء اسب نباشد،انسان باشد.

و اگر متصلۀ شمارۀ يك را با متصلۀ اصل كنار هم قرار دهيم،حدّ وسط در آنها تكرار نشده است.و اگر متصلۀ شماره دو را به متصلۀ اصل ضميمه كنيم،از شكل اول يا چهارم خواهد بود،و سالبۀ جزئيه در هيچكدام از اين‌دو شكل منتج نيست.

و اگر به‌جاى متصلۀ اصلى بگوييم:«اگر اين شىء ناطق باشد،انسان است»،در اين صورت با انضمام آن به متصلۀ شمارۀ دو،ضرب چهارم از شكل دوم تشكيل خواهد شد،و نتيجه مى‌دهد كه:«گاهى چنين نيست كه اگر اين شىء اسب نباشد،ناطق باشد».

4-قياس مركب از حمليه و متصله

اقسام آن

در اين نوع،چنانكه پيش از اين اشاره شد،جزء مشترك،لزوما جزء تام حمليه و جزء غيرتام متصله است،و ازاين‌رو تنها يك قسم دارد.زيرا جزء حمليه مفرد،و جزء شرطيه در اصل يك قضيه است.و لذا امكان ندارد جزء مشترك،جزء تام هردو و يا جزء غيرتام هردو باشد.و اين روشن است.

اين نوع از قياس شرطى،چهار قسم دارد؛زيرا متصله يا صغرى است و يا كبرى؛و در هردو صورت،جزء مشترك يا در مقدم متصله است و يا در تالى آن مى‌باشد.پس چهار صورت در اينجا وجود دارد.از ميان اين چهار صورت،دو صورت است كه نزديك به طبع مى‌باشد:و آن جايى است كه مشاركت در تالى متصله است،خواه آن متصله،صغرى باشد يا كبرى.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 118)

طريقة أخذ النتيجة

و لأخذ النتيجة في جميع هذه الأصناف الأربعة نتبع ما يلي:

1-أن نقارن الحملية مع طرف المتصلة التي وقعت فيه الشركة،فنؤلف منهما قياسا حمليا من أحد الأشكال الأربعة حاويا على شروط الشكل،لينتج«قضية حملية».

2-نأخذ نتيجة التأليف السابق،و هي الحملية الناتجة،فنجعلها مع طرف المتصلة الآخر الخالي من الاشتراك،لنؤلف منهما النتيجة متصلة،أحد طرفيها نفس طرف المتصلة الخالي من الاشتراك،سواء كان مقدما أو تاليا،فيجعل أيضا مقدما أو تاليا،و الطرف الثاني الحملية الناتجة من التأليف السابق.

مثاله:كلما كان المعدن ذهبا كان نادرا.

و كل نادر ثمين.

:.كلما كان المعدن ذهبا كان ثمينا.

فقد ألفنا قياسا حمليا من تالي المتصلة و نفس الحملية أنتج من الشكل الأوّل «كان المعدن ثمينا».ثم جعلنا هذه النتيجة تاليا للنتيجة المتصلة مقدمها مقدم المتصلة الأولى،و هو طرفها الذي لم تقع فيه الشركة.

مثال ثان:لا أحد من الأحرار بذليل.

و كلما كانت الحكومة ظالمة،فكل موجود في البلد ذليل.

:.كلما كانت الحكومة ظالمة،فلا أحد من الأحرار بموجود في البلد.

فقد ألفنا قياسا حمليا من الحملية و تالي المتصلة أنتج من الشكل الثاني«لا أحد من الأحرار بموجود في البلد»،جعلنا هذه النتيجة تاليا لمتصلة،مقدمها مقدم المتصلة في الأصل،...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 119)

راه بدست آوردن نتيجه

براى بدست آوردن نتيجه در تمام اين اقسام چهارگانه،به طريقۀ زير عمل مى‌كنيم:

1-حمليه را در كنار آن طرف از متصله كه داراى جزء مشترك است،قرار مى‌دهيم؛ و از مجموع آن‌دو،يك قياس حملى به صورت يكى از شكلهاى چهارگانه،كه همۀ شروط آن شكل را دارا باشد،تشكيل مى‌دهيم،تا يك قضيۀ حمليه به عنوان نتيجه از آن بدست آوريم.

2-نتيجۀ قياس پيشين را،كه يك قضيۀ حمليه است،اخذ مى‌كنيم و آن را به طرف ديگر متصله،كه فاقد جزء مشترك است،ضميمه مى‌كنيم،تا از تركيب آن‌دو،نتيجۀ قياس اصلى را بدست آوريم.اين نتيجه،يك شرطيۀ متصله است كه يك طرف آن، همان طرفى است كه فاقد جزء مشترك مى‌باشد،خواه مقدم باشد يا تالى؛و در همان جاى خود باقى مى‌ماند؛اگر در مقدمه،مقدم بوده،در نتيجه نيز مقدم واقع مى‌شود،و اگر تالى بوده،در نتيجه نيز تالى قرار مى‌گيرد.و طرف ديگر آن حمليه‌اى است كه از قياس پيشين بدست آمده است.

مثال:اگر فلز طلا باشد،«كمياب»خواهد بود.

هر«كميابى»گران‌قيمت است.

:.اگر فلز طلا باشد،گران‌قيمت است.

ما در اينجا از تالى متصله و خود حمليه،يك قياس حملى به صورت شكل اول،تشكيل داديم،كه نتيجه مى‌دهد:«فلز گران‌قيمت است».آنگاه اين نتيجه را تالى نتيجۀ متصله‌اى كه مقدمش همان مقدم متصلۀ نخست-كه طرف فاقد جزء مشترك است-قرار مى‌دهيم.

مثال ديگر:هيچ انسان آزاده‌اى«خوار»نيست.

و هرگاه حكومت ستمگر باشد،همۀ مردم كشور«خوار»مى‌باشند.

:.هرگاه حكومت ستمگر باشد،هيچ آزاده‌اى در كشور نيست.

در مثال بالا،از مجموع حمليه و تالى متصله يك قياس حملى به صورت شكل دوم تشكيل داديم،كه نتيجه‌اش چنين است:«هيچ انسان آزاده‌اى در كشور نيست».

آنگاه اين نتيجه را تالى متصله‌اى قرار داديم كه مقدم آن همان مقدم متصلۀ اصلى

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 120)

و هو طرفها الذي لم تقع فيه الشركة.

الشروط

أما شروط إنتاج هذه الأصناف الأربعة،فلا نذكر منها إلاّ شروط القريب إلى الطبع منها،و هما الصنفان اللذان تقع الشركة فيهما في تالي المتصلة،سواء كانت صغرى أو كبرى،كما مثلنا لهما.و شرطهما:

أولا:أن يتألف من الحملية و تالي المتصلة شكل يشتمل على شروطه المذكورة في القياس الحملي.

ثانيا:أن تكون المتصلة موجبة،فلو كانت سالبة،فيجب أن تحول إلى موجبة لازمة لها بنقض محمولها،أي تحول إلى منقوضة المحمول.و حينئذ يتألف القياس الحملي من الحملية في الأصل و نقيض تالي المتصلة،مشتملا على شروط الشكل الذي يكون منه.

مثاله:

ليس ألبتة إذا كانت الدولة جائرة،فبعض الناس أحرار.

و كل سعيد حر.

فإنّ المتصلة السالبة الكلية،تحول إلى منقوضة محمولها موجبة كلية،هكذا:

كلما كانت الدولة جائرة،فلا شيء من الناس بأحرار.

و بضمها إلى الحملية ينتج من الشكل الثاني،على نحو ما تقدم في أخذ النتيجة،هكذا:

كلما كانت الدولة جائرة،فلا شيء من الناس بسعداء.

تنبيه:لهذا النوع و هو المؤلف من الحملية و المتصلة أهمية كبيرة في الاستدلال،لا سيما أن قياس الخلف ينحل إلى أحد صنفيه المطبوعين.و ليكن هذا على بالك،فإنه سيأتي كيف ينحل قياس الخلف إليه.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 121)

است،يعنى همان طرفى است كه فاقد جزء مشترك مى‌باشد.

شروط اين قياس

ما در اينجا تنها شروط اقسامى از اين قياس را كه نزديك به طبع است،ذكر مى‌كنيم؛و آن‌دو قسمى است كه در آنها اشتراك در تالى متصله واقع شده است،خواه آن متصله صغرى باشد،يا كبرى،چنانكه مثالش گذشت.و شروط اين‌دو قسم عبارت است از:

1-اينكه از مجموع حمليه و تالى متصله،شكلى تأليف شود كه داراى شروط ياد شده در قياس حملى باشد.

2-اينكه متصله،موجبه باشد.پس اگر سالبه باشد،بايد از راه نقض محمول 1،به موجبه‌اى كه لازم آن است،تبديل شود.و در اين صورت،يك قياس حملى از حمليۀ اصلى و نقيض تالى متصله،به‌گونه‌اى كه داراى شرايط شكل مربوطه باشد،تشكيل مى‌شود.مثال:

هيچگاه چنين نيست كه اگر دولت ستمگر باشد،بعضى از مردم«آزاده»باشند.و هر انسان سعادتمندى«آزاده»است.

در اينجا متصلۀ سالبۀ كليه،نقض محمول مى‌شود،و بدين‌وسيله به يك موجبۀ كليه تبديل مى‌گردد كه:«اگر دولت ستمگر باشد،هيچ‌يك از مردم«آزاده»نيستند».و اگر اين متصله را به آن حمليه ضميمه كنيم،از شكل دوم،به همان نحو كه در قسمت «طريق بدست آوردن نتيجه»گفتيم،نتيجه مى‌دهد:«اگر دولت ستمگر باشد،هيچ‌يك از مردم سعادتمند نخواهند بود».

يادآورى:اين نوع از قياس،كه از حمليه و متصله تركيب مى‌شود،اهميت فراوانى در استدلال دارد؛به‌ويژه آنكه قياس خلف در واقع به يكى از دو قسم نزديك به طبع اين قياس،برمى‌گردد.اين نكته را در نظر داشته باشيد،تا در جاى خود بگوييم چگونه قياس خلف به آن برمى‌گردد.


1) -مقصود از نقض محمول در اينجا،در حقيقت نقض تالى است.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 122)

5-المؤلف من الحملية و المنفصلة

و هذا النوع كسابقه يجب أن يكون الاشتراك فيه في جزء تام من الحملية غير تام من المنفصلة،و قد تقدم وجهه.

غير أن الشركة فيه للحملية قد تكون مع جميع أجزاء المنفصلة،و هو القريب إلى الطبع،و قد تكون مع بعضها،و على التقديرين تقع الحملية إما صغرى أو كبرى،فهذه أربعة أصناف.

مثاله:

1-الثلاثة عدد.

2-العدد إما زوج أو فرد.

3-:.الثلاثة إمّا زوج أو فرد.

و هذا المثال من الصنف الأوّل المؤلف من حملية صغرى مع كون الشركة مع جميع أجزاء المنفصلة،لأن المنفصلة في المثال بتقدير«دائما إما العدد زوج و إما العدد فرد».

فكلمة«العدد»المشتركة بين المقدمتين موجودة في جزئي المنفصلة معا.

أما أخذ النتيجة في المثال فقد رأيت أنا أسقطنا الحد المشترك،و هو كلمة «عدد»،و أخذنا جزء الحملية الباقي مكانه في النتيجة التي هي منفصلة أيضا.

و هو على منهاج الشكل الأوّل في الحملي.

و هكذا نصنع في أخذ نتائج هذا النوع.و نكتفي بهذا المقدار من البيان عن هذا النوع.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 123)

5-قياس مركب از حمليه و منفصله

در اين نوع از قياس نيز،همانند نوع پيشين،بايد اشتراك در جزء تام از حمليه و جزء غيرتام از منفصله باشد.و نكتۀ آن را قبلا يادآور شديم.اما در اينجا حمليه گاهى با همۀ اجزاى منفصله مشاركت دارد،كه اين قسم نزديك به طبع است،و گاهى با بعضى از اجزاى آن مشاركت دارد. 1و در هردو صورت حمليه يا صغرى قرار مى‌گيرد،و يا كبرى.و در نتيجه چهار قسم پديد مى‌آيد.مثال:

1-سه عدد است.

2-عدد يا زوج است و يا فرد است.

3-:.سه يا زوج است و يا فرد است.

اين مثال از قسم اول است كه حمليه در آن صغرى است و مشاركت در همۀ اجزاى منفصله است؛زيرا منفصلۀ بالا در واقع چنين است:«همواره يا عدد زوج است و يا عدد فرد است».و بنابراين،كلمۀ عدد كه ميان دو مقدمه مشترك است،در هردو جزء منفصله وجود دارد.

اما نحوۀ بدست آوردن نتيجه،چنانكه ملاحظه مى‌كنيد،ما حدّ مشترك را كه كلمۀ «عدد»است،حذف كرديم؛و جزء ديگر حمليه را در نتيجه،كه به صورت منفصله است،به‌جاى آن قرار داديم.اين قياس در واقع به همان طريقۀ شكل اول در حملى است.

براى بدست آوردن نتيجه از اين نوع قياس،به همين نحو عمل مى‌شود.در اينجا به همين اندازه از توضيح دربارۀ اين نوع قياس اكتفا مى‌كنيم.


1) -مثل اينكه بگوئيم:الانسان حيوان-و الحيوان امّا نام او غير نام-فالانسان امّا نام او غير نام.در مثال كتاب مى‌بينيم كه زوجيت و فرديت هردو در اعداد يافت مى‌شوند،امّا نامى و غيرنامى هردو در حيوان يافت نمى‌شوند،بلكه حيوان فقط نامى است.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 124)

خاتمة

قد أطلنا في بحث الاقترانات الشرطية على خلاف المعهود في كتب المنطق المعتاد تدريسها،نظرا إلى كثرة فائدتها و الحاجة إليها،فإن أكثر البراهين العلمية تبتني على الاقترانات الشرطية،و إن كنا تركنا كثيرا من الأبحاث التي لا يسعها هذا المختصر،و اقتصرنا على أهم الأقسام التي هي أشد علوقا بالطبع.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 125)

سخنى در پايان

در اين كتاب،بحث دربارۀ قياسهاى اقترانى شرطى،برخلاف آنچه در كتابهاى كلاسيك منطق معمول است،به تفصيل مطرح شد؛چراكه فايدۀ آن،فراوان و نياز به آن،بسيار است.چه،غالب براهين علمى براساس قياسهاى اقترانى شرطى است.اما با اين‌همه،بسيارى از بحثها،كه در اين مختصر نمى‌گنجيد،رها شد؛و تنها اقسامى ذكر شد كه مهم‌تر و به طبع نزديك‌تر است.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 126)

القياس الاستثنائي

تعريفه و تأليفه

تقدم ذكر هذا القياس و تعريفه،و هو من الأقيسة الكاملة،أي التي لا يتوقف الإنتاج فيها على مقدمة أخرى،كقياس المساواة و نحوه،على ما سيأتي في التوابع.

و لما تقدم أن الاستثنائي يذكر فيه بالفعل إما عين النتيجة أو نقيضها،فهنا نقول:

يستحيل أن تكون النتيجة مذكورة بعينها أو بنقيضها على أنها مقدمة مستقلة مسلم بصدقها،لأنه حينئذ يكون الإنتاج مصادرة على المطلوب.فمعنى أنها مذكورة بعينها أو بنقيضها أنها مذكورة على أنها جزء من مقدمة.

و لما كانت هي بنفسها قضية و مع ذلك تكون جزء قضية،فلا بدّ أن يفرض أن المقدمة المذكورة فيها قضية شرطية،لأنها تتألف من قضيتين بالأصل.فيجب أن تكون-على هذا-إحدى مقدمتي هذا القياس شرطية.أما...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 127)

قياس استثنايى

تعريف و تأليف آن

در بحثهاى گذشته از اين قياس نام برديم،و تعريف آن را بيان كرديم.قياس استثنايى، يك قياس كامل است؛يعنى نتيجه‌دهى آن نيازمند به انضمام مقدمۀ ديگرى نيست؛ برخلاف قياس مساوات و مانند آن،كه در بحث توابع قياس بيان خواهد شد.

پيش از اين گفتيم:در قياس استثنايى خود نتيجه و يا نقيض آن بالفعل ذكر مى‌شود.

اكنون توضيح مى‌دهيم:محال است خود نتيجه و يا نقيض آن به عنوان يك مقدمۀ مستقل،كه درستى آن پذيرفته شده،در ضمن مقدمات قياس ذكر شود؛زيرا در اين صورت نتيجه‌دهى قياس،مصادره بر مطلوب خواهد بود.و ازاين‌رو،معناى آن سخن پيشين،كه خود نتيجه و يا نقيض آن در مقدمات قياس استثنايى ذكر مى‌شود،آن است كه به عنوان جزيى از مقدمۀ قياس بيان مى‌شود.

و چون نتيجه و يا نقيض آن،هركدام،يك قضيه است،و با اين همه جزء يك قضيه مى‌باشند،بايد فرض كرد كه مقدمه‌اى كه مشتمل بر آن است،يك قضيۀ شرطيه مى‌باشد؛زيرا قضيۀ شرطيه از دو جزيى كه در اصل قضيه‌اند،تشكيل مى‌گردد.

بنابراين،لازم است يكى از دو مقدمۀ قياس استثنايى،قضيۀ شرطيه باشد.اما

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 128)

المقدمة الأخرى فهي الاستثنائية،أي المشتملة على أداة الاستثناء التي من أجلها سمي القياس استثنائيا.و الاستثنائية يستثنى فيها أحد طرفي الشرطية أو نقيضه لينتج الطرف الآخر أو نقيضه،على ما سيأتي تفصيله.

تقسيمه

و هذه الشرطية قد تكون متصلة و قد تكون منفصلة،و بحسبها ينقسم هذا القياس إلى الاتصالي و الانفصالي.

شروطه

و يشترط في هذا القياس ثلاثة أمور:

1-كلية إحدى المقدمتين.فلا ينتج من جزئيتين.

2-ألاّ تكون الشرطية اتفاقية.

3-إيجاب الشرطية.و معنى هذا الشرط في المتصلة خاصة أن السالبة تحول إلى موجبة لازمة لها،فتوضع مكانها.

و لكل من القسمين المتقدمين حكم في الإنتاج،و نحن نذكرهما بالتفصيل.

***

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 129)

مقدمۀ ديگر،استثنايى است 1؛يعنى مشتمل بر ادات استثناء است؛و نكتۀ استثنايى ناميدن اين قياس نيز همين است.در قضيۀ استثنايى،چنانكه خواهد آمد،يك طرف قضيۀ شرطيه و يا نقيض يك طرف آن استثنا مى‌شود،تا طرف ديگر و يا نقيض طرف ديگر را نتيجه دهد.

تقسيم قياس استثنايى

قضيۀ شرطيه‌اى كه مقدمۀ قياس استثنايى قرار مى‌گيرد،گاهى متصله و گاهى منفصله است؛و بدين‌لحاظ،اين قياس به اتصالى و انفصالى تقسيم مى‌شود.

شروط قياس استثنايى

در اين قياس سه شرط بايد رعايت شود:

1-كلى بودن يكى از دو مقدمه.

پس اگر هردو مقدمه جزئيه باشد،قياس نتيجه نخواهد داد.

2-شرطيه[اى كه مقدمۀ قياس است]اتفاقيه نباشد.

3-مقدمۀ شرطيه،موجبه باشد.

معناى اين شرط در خصوص متصله آن است كه متصلۀ سالبه بايد به قضيۀ موجبه‌اى كه لازمۀ آن است،تبديل شود؛و در جاى آن قرار گيرد.

هريك از دو قسم پيشين[-اتصالى و انفصالى]حكم خاص خود را در نتيجه‌دهى دارد.و ما هريك از آن‌دو را به تفصيل بيان مى‌كنيم.

***


1) -جملۀ استثنائيه در اين قياس به منزلۀ اوسط در قياس اقترانى است،چراكه تكرار مى‌شود و در نتيجه حذف مى‌شود،ر.ك:شرح اشارات،ج 1،ص 281.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 130)

حكم الاتصالي

لأخذ النتيجة من الاستثنائي الاتصالي طريقتان:

1-استثناء عين المقدم لينتج عين التالي:لأنه إذا تحقق الملزوم تحقق اللازم قطعا،سواء أكان اللازم أعم أم مساويا.و لكن لو استثني عين التالي فإنه لا يجب أن ينتج عين المقدم،لجواز أن يكون اللازم أعم،و ثبوت الأعم لا يلزم منه ثبوت الأخص.

مثاله:

كلما كان الماء جاريا كان معتصما.لكن هذا الماء جار.

:.فهو معتصم.

فلو قلنا:«لكنه معتصم»،فإنه لا ينتج«فهو جار»،لجواز أن يكون معتصما و هو راكد كثير.

2-استثناء نقيض التالي لينتج نقيض المقدم:لأنه إذا انتفى اللازم انتفى الملزوم قطعا،حتى لو كان اللازم أعم،و لكن لو استثني نقيض المقدم فإنه لا ينتج نقيض التالي،لجواز أن يكون اللازم أعم.و سلب الأخص لا يستلزم سلب الأعم،لأن نقيض الأخص أعم من نقيض الأعم.

مثاله:

كلما كان الماء جاريا كان معتصما.

لكن هذا الماء ليس بمعتصم.

:.فهو ليس بجار.

فلو قلنا:«لكنه ليس بجار»،فإنه لا ينتج«ليس بمعتصم»،لجواز ألا يكون جاريا،و هو معتصم،لأنه كثير.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 131)

حكم اتصالى

براى بدست آوردن نتيجه از استثنايى اتصالى،دو راه وجود دارد:

1-استثناى خود مقدم براى آنكه خود تالى را نتيجه دهد؛چراكه هرگاه ملزوم تحقق يابد،لازم نيز قطعا تحقق خواهد يافت،خواه لازم اعم باشد يا لازم مساوى.اما اگر تالى استثنا شود،واجب نيست مقدم را نتيجه دهد؛زيرا لازم مى‌تواند اعم از ملزوم باشد و ثبوت اعم،مستلزم ثبوت اخص نيست.مثال:

اگر آب جارى باشد،معتصم خواهد بود.اما اين آب جارى است.

:.پس اين آب معتصم است.

در قياس يادشده،اگر گفته مى‌شد:«اما اين آب معتصم است»،نمى‌توانستيم نتيجه بگيريم:«پس اين آب جارى است»؛زيرا آب ممكن است معتصم،ولى راكد و كثير باشد.

2-استثناى نقيض تالى،براى آنكه نقيض مقدم را نتيجه دهد؛چراكه هرگاه لازم منتفى باشد،ملزوم نيز به‌طور حتم منتفى خواهد بود،حتى اگر لازم،اعم باشد.اما اگر نقيض مقدم استثنا شود،نقيض تالى را نتيجه نمى‌دهد؛چون ممكن است لازم،اعم باشد،و منفى اخص مستلزم نفى اعم نيست؛چراكه نقيض،اخص اعم از نقيض اعم است.مثال:

اگر آب جارى باشد،معتصم است.اما اين آب،معتصم نيست.

:.پس اين آب،جارى نيست.

در قياس بالا،اگر گفته مى‌شد:«اما اين آب،جارى نيست»،نمى‌توانستيم نتيجه بگيريم:«اين آب معتصم نيست»؛چون امكان دارد آب جارى نباشد،اما درعين‌حال، بخاطر كثير بودن،معتصم باشد.[و اگر بخواهيم استدلال بالا را بر اين مثال تطبيق دهيم بايد بگوييم:نمى‌توان با استثنا كردن نقيض مقدم،يعنى«عدم جريان»،نقيض تالى،يعنى«عدم اعتصام»را نتيجه گرفت.زيرا لازم،يعنى اعتصام،اعم از ملزوم،يعنى جريان،است.و در نتيجه،نقيض ملزوم،يعنى«عدم جريان»،اعم از نقيض لازم،يعنى «عدم اعتصام»مى‌باشد.و صدق اعم مستلزم صدق اخص نيست.]

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 132)

حكم الانفصالي

لأخذ النتيجة من الاستثنائي الانفصالي ثلاث طرق:

1-إذا كانت الشرطية«حقيقية»فإن استثناء عين أحد الطرفين ينتج نقيض الآخر،و استثناء نقيض أحدهما ينتج عين الآخر.

فإذا قلت:العدد إما زوج أو فرد.

فإن الاستثناء يقع على أربع صور هكذا:

أ-لكن هذا العدد زوج.\ينتج\فهو ليس بفرد.

ب-لكن هذا العدد فرد.\ينتج\فهو ليس بزوج.

ج‍-لكن هذا العدد ليس بزوج.\ينتج\فهو فرد.

د-لكن هذا العدد ليس بفرد.\ينتج\فهو زوج.

و هو واضح لا عسر فيه.هذا إذا كانت المنفصلة ذات جزأين.و قد تكون ذات ثلاثة أجزاء فأكثر.مثل:الكلمة إما اسم أو فعل أو حرف.

فإذا استثنيت عين أحدها فقلت مثلا:لكنها اسم.فإنه ينتج حمليات بعدد الأجزاء الباقية،فتقول:فهي ليست فعلا،و ليست حرفا.و إذا استثنيت نقيض أحدها فقلت مثلا:لكنها ليست اسما.فإنه ينتج منفصلة من أعيان الأجزاء الباقية،فتقول:فهذه الكلمة إما فعل أو حرف.و قد يجوز بعد هذا أن تعتبر هذه النتيجة مقدمة لقياس استثنائي آخر،فتستثني عين أحد أجزائها أو نقيضه، لينحصر في جزء معين.

و هكذا يمكن أن تستعمل هذه الطريقة لو كانت أجزاء المنفصلة أكثر من ثلاثة،فتستوفي الاستثناءات حتى يبقى قسم واحد ينحصر فيه الأمر.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 133)

حكم انفصالى

براى بدست آوردن نتيجه از استثنايى انفصالى،سه راه وجود دارد:

1-اگر مقدمۀ شرطيه،يك منفصلۀ«حقيقيه»باشد،استثناى يك طرف،نقيض طرف ديگر را و استثناى نقيض يك طرف،عين طرف ديگر را نتيجه مى‌دهد.مثلا اگر گفته شود:«عدد يا زوج است و يا فرد است»،استثنا بر چهار صورت مى‌تواند واقع شود:

الف-اما اين عدد زوج است.-پس فرد نيست.

ب-اما اين عدد فرد است.-پس زوج نيست.

ج-اما اين عدد زوج نيست.-پس فرد است.

د-اما اين عدد فرد نيست.-پس زوج است.

اين قسمت روشن است،و ابهامى ندارد.البته اين در جايى است كه منفصله،دو جزيى باشد.اما گاهى منفصله داراى سه جزء يا بيشتر است،مانند:«كلمه يا اسم است، يا فعل است،و يا حرف است.»در اين مثال اگر عين يك طرف استثنا شود،مثلا گفته شود:«اما اين كلمه اسم است»حمليه‌هايى به تعداد اجزاى باقى‌مانده،به‌دست مى‌آيد؛مانند«پس اين كلمه فعل نيست؛و حرف نيست».

و هرگاه نقيض يك طرف استثنا شود،مثلا گفته شود:«اما اين كلمه اسم نيست» نتيجه‌اى كه بدست مى‌آيد،يك منفصله است كه اطراف آن،خود اجزاى باقى‌مانده مى‌باشد؛مانند:«پس اين كلمه يا فعل است و يا حرف است».و پس از بدست آوردن اين نتيجه،مى‌توانيد آن را مقدمۀ قياس استثنايى ديگرى قرار دهيد،و يكى از اجزا و يا نقيض آن را استثنا كنيد،تا به يك جزء معين برسيد.

اگر منفصله بيش از سه طرف داشته باشد،به همين ترتيب مى‌توان عمل كرد،و تا آنجا استثنا را ادامه داد كه يك طرف معين نتيجه گرفته شود،و امر در همان طرف،

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 134)

و قد تسمى هذه الطريقة طريقة الدوران و الترديد،أو برهان السبر و التقسيم،أو برهان الاستقصاء،كما سبق أن برهنا به لبيان النسبة بين النقيضين في بحث النسب،في الجزء الأوّل.و هذه الطريقة نافعة كثيرا في المناظرة و الجدل.

2-إذا كانت الشرطية مانعة خلو فإن استثناء نقيض أحد الطرفين ينتج عين الآخر.و لا ينتج استثناء عين أحدهما نقيض الآخر،لأن المفروض أنه لا مانع من الجمع بين العينين،فلا يلزم من صدق أحدهما كذب الآخر.

3-إذا كانت الشرطية مانعة جمع فإن استثناء عين أحد الطرفين ينتج نقيض الآخر.و لا ينتج استثناء نقيض أحدهما عين الآخر،لأن المفروض أنه يجوز أن يخلو الواقع منهما،فلا يلزم من كذب أحدهما صدق الآخر.و هذا و ما قبله واضح.

خاتمة في لواحق القياس

القياس المضمر أو الضمير

إنّا في أكثر كلامنا و كتاباتنا نستعمل الأقيسة و قد لا نشعر بها،و لكن على الغالب لا نلتزم بالصورة المنطقية للقياس،فقد نحذف إحدى المقدمات أو النتيجة اعتمادا على وضوحها أو ذكاء المخاطب أو لغفلة،كما أنه قد نذكر النتيجة أولا قبل المقدمات،أو نخالف الترتيب الطبيعي للمقدمات.و لذا يصعب علينا أحيانا أن نرد كلامنا إلى صورة قياس كاملة.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 135)

منحصر شود.اين شيوه را،طريقۀ دوران و ترديد،يا برهان سبر 1و تقسيم،يا برهان استقصا،مى‌نامند.و ما در بحث نسبتها،براى بيان نسبت ميان دو نقيض،همين راه را پيموديم.اين طريقۀ استدلال در مقام مناظره و جدل،بسيار سودمند است.

2-اگر شرطيه،منفصلۀ«مانعة الخلو»باشد،با استثناى نقيض يك طرف،عين طرف ديگر را مى‌توان نتيجه گرفت؛اما با استثناى عين يك طرف نمى‌توان نقيض طرف ديگر را به‌دست آورد؛زيرا فرض آن است كه اجتماع عين دو طرف جايز است؛و لذا از صدق يكى،كذب ديگرى لازم نمى‌آيد.

3-اگر شرطيه،منفصلۀ«مانعة الجمع»باشد،استثناى يك طرف،نقيض طرف ديگر را نتيجه مى‌دهد.اما استثناى نقيض يك طرف،عين طرف ديگر را نتيجه نمى‌دهد؛زيرا فرض آن است كه هردو مى‌توانند كاذب باشند؛و ازاين‌رو،كذب يك طرف،مستلزم صدق طرف ديگر نيست.اين راه و راه پيش از آن،روشن است و نياز به توضيح ندارد.

لواحق قياس

قياس مضمر يا ضمير

ما در بيشتر گفته‌ها و نوشته‌هايمان،بى‌آنكه متوجه باشيم،انواع قياس را به‌كار مى‌بريم.اما غالبا صورت منطقى قياس را رعايت نمى‌كنيم:گاهى يكى از مقدمات و يا نتيجه را،با تكيه بر روشن بودن آن و يا هوشيارى مخاطب و يا از روى غفلت،حذف مى‌كنيم؛چنانكه گاهى نتيجه را پيش از مقدمات مى‌آوريم،و يا آنكه مقدمات را بر خلاف ترتيب طبيعى آنها ذكر مى‌كنيم.و همين امر گاهى باعث مى‌شود كه به آسانى نتوانيم كلام خود را به صورت يك قياس كامل درآوريم.


1) -«سبر»در لغت به معناى كنجكاوى،غور و آزمايش است.در المنجد آمده است:سبر-سبرا و اسبر و استبر الجرح او البئر او الماء:امتحن غوره ليعرف مقداره. در برهان سبر و تقسيم ما يك‌يك اقسام را تا انتها مورد بررسى قرار مى‌دهيم و با كنجكاوى در هريك،به نتيجۀ مطلوب مى‌رسيم.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 136)

و القياس الذي تحذف منه النتيجة أو إحدى المقدمات يسمى القياس المضمر، و ما حذفت كبراه فقط يسمى ضميرا.

كما إذا قلت:«هذا إنسان،لأنه ناطق»،و أصله هو:

هذا ناطق.(صغرى)

و كل ناطق إنسان.(كبرى)

:.فهذا إنسان.(نتيجة)

فحذفت منه الكبرى،و قدمت النتيجة.

و قد تقول:«هذا إنسان،لأن كل ناطق إنسان»،فتحذف الصغرى مع تقديم النتيجة.

و قد تقول:«هذا ناطق،و كل ناطق إنسان»،فتكتفي بالمقدمتين عن ذكر النتيجة،لأنها معلومة.و قس على ذلك ما يمر عليك.

كسب المقدمات بالتحليل

أظنكم تتذكرون أنا في أوّل الكتاب ذكرنا أن العقل تمر عليه خمسة أدوار لأجل أن يتوصل إلى المجهول.و قلنا إن الأدوار الثلاثة الأخيرة منها هي الفكر،و قد طبقنا هذه الأدوار على كسب التعريف في آخر الجزء الأوّل.و الآن حلّ الوقت الذي نطبق فيه هذه الأدوار على كسب المعلوم التصديقي بعد ما تقدم من درس أنواع القياس.فلنذكر تلك الأدوار الخمسة لنوضحها.

1-مواجهة المشكل:و لا شك أن هذا الدور لازم لمن يفكر لكسب المقدمات لتحصيل أمر مجهول،لأنه لو لم يكن عنده أمر مجهول مشكل قد التفت إليه و واجهه فوقع في حيرة من الجهل...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 137)

قياسى كه در آن نتيجه و يا يكى از مقدمات حذف مى‌شود،«قياس مضمر»[-پنهان و پوشيده]ناميده مى‌شود؛و قياسى كه تنها كبراى آن حذف شده،«قياس ضمير»نام دارد 1؛مانند آنجا كه مى‌گوييد:«اين فرد انسان است؛چون ناطق است».اصل اين قياس،بدين‌صورت است:

اين فرد ناطق است.(صغرى)

و هر ناطقى انسان است.(كبرى)

:.پس اين فرد انسان است.(نتيجه)

و در عبارت بالا،كبرى حذف شده و نتيجه ابتدا ذكر شده است.

و ممكن است چنين گفته شود:«اين فرد انسان است؛چون هر ناطقى انسان است.» كه صغراى قياس حذف،و نتيجه ابتدا ذكر شده است.

گاهى نيز به اين صورت گفته مى‌شود:«اين فرد ناطق است؛و هر ناطقى انسان است.»كه فقط مقدمات ذكر شده،و نتيجه به‌سبب وضوح آن بيان نشده است.ساير موارد نيز بر همين روال است.

به‌دست آوردن مقدمات از راه تحليل

[مراحل رسيدن به مقدمات مجهول:]

گمان مى‌كنم به ياد داريد كه در آغاز اين كتاب گفتيم:عقل براى رسيدن به مجهول پنج مرحله را سپرى مى‌كند؛كه سه مرحلۀ اخير آن همان«فكر و انديشه»است.ما در گذشته،اين مراحل پنجگانه را بر تعريف و نحوۀ به‌دست آوردن آن تطبيق كرديم.و اكنون،پس از آموختن انواع قياس،زمان تطبيق آن بر معلوم تصديقى و نحوۀ تحصيل آن فرارسيده است.در زير،هريك از اين مراحل ذكر و توضيح داده مى‌شود:

1-برخورد با مشكل.

بى‌شك اين مرحله براى هر انسانى كه براى به‌دست آوردن مقدمات تحصيل يك امر مجهول مى‌انديشد،لازم و ضرورى است؛چراكه تا انسان با يك امر ناشناخته و مشكل مواجه نگردد،و بدان توجه نكند و آنگاه در اثر جهل به آن


1) -و از اينجا دانسته مى‌شود نسبت ميان مضمر و ضمير،عموم و خصوص مطلق است.(م).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 138)

به لما فكر في الطريق إلى حله.و لذا يكون هذا الدور من مقدمات الفكر،لا من الفكر نفسه.

2-معرفة نوع المشكل:و الغرض من معرفة نوعه أن يعرف من جهة الهيئة أنه قضية حملية أو شرطية،متصلة أو منفصلة،موجبة أو سالبة، معدولة أو محصلة،موجهة أو غير موجهة،و هكذا.ثم يعرفه من جهة المادة أنه يناسب أي العلوم و المعارف،أو أي القواعد و النظريات.و لا شك أن هذه المعرفة لازمة قبل الاشتغال بالتفكير و تحصيل المقدمات، و إلاّ لوقف في مكانه،و ارتطم ببحر من المعلومات لا تزيده إلاّ جهلا، فيتلبّد ذهنه،و لا يستطيع الانتقال إلى معلوماته،فضلا عن أن ينظمها و يحل بها المشكل.فلذا كان هذا الدور لا بدّ منه للتفكير،و هو من مقدماته، لا منه نفسه.

3-حركة العقل من المشكل إلى المعلومات:و هذا أول أدوار الفكر و حركاته،فإن الإنسان عند ما يفرغ من مواجهة المشكل و معرفة نوعه يفزع فكره إلى طريق حله،فيرجع إلى المعلومات التي اختزنها عنده، ليفتش عنها،ليقتنص منها ما يساعده على الحل.فهذا الفزع و الرجوع إلى المعلومات هو حركة للعقل و انتقال من المجهول إلى المعلوم،و هو مبدأ التفكير،فلذا كان أول أدوار الفكر.

4-حركة العقل بين المعلومات:و هذا هو الدور الثاني للفكر و هو أهم الأدوار و الحركات و أشقها،و به يمتاز المفكرون،و عنده تزل الأقدام،و يتورط

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 139)

دچار حيرت و سرگردانى نشود،هرگز در انديشۀ يافتن راه‌حلّى براى آن نخواهد شد.

و ازاين‌رو،اين مرحله در حقيقت از مقدمات انديشه است،و جزء انديشه به‌شمار نمى‌رود.

2-شناسايى نوع مشكل.

مقصود از شناسايى نوع مشكل،آن است كه معلوم شود مشكل از جهت هيأت،قضيۀ حمليه است،يا شرطيۀ متصله است،و يا شرطيۀ منفصله مى‌باشد؛همچنين موجبه است يا سالبه؛معدوله است يا محصله؛موجّهه است يا غير موجّهه؛و به همين ترتيب.و آنگاه از جهت ماده،معلوم شود كه با كدام دسته از دانشها و معارف،يا كدامين دسته از اصول و قواعد تناسب و سازگارى دارد.بى‌شك اين آگاهى،بايد پيش از پرداختن به انديشه و به‌دست آوردن مقدمات،حاصل آيد؛وگرنه انسان درجا مى‌زند،و در دريايى از معلومات،كه جز بر جهل او نمى‌افزايد،فرو خواهد رفت.اگر نوع مشكل تعيين نشود،ذهن آدمى مى‌ايستد و نمى‌تواند به معلومات منتقل شود،چه رسد به آنكه آنها را منظم ساخته و با آنها مشكل را حل كند.

و لذا اين مرحله براى انديشه ضرورى است؛و در واقع از مقدمات فكر است،نه از اجزاى تشكيل‌دهندۀ آن.

3-حركت عقل از مشكل به معلومات.

اين نخستين مرحله و اولين حركت انديشه است.انسان پس از برخورد با مشكل و شناسايى نوع آن،در پى يافتن راهى براى حل آن مى‌رود؛و بدين‌هدف به معلومات و دانسته‌هايى كه نزد خود بايگانى نموده، مراجعه مى‌كند،تا در آنها جستجو كرده،و از ميان آنها آنچه به كار حلّ مشكل مى‌آيد، برگيرد.و اين رجوع و انتقال به سوى معلومات همان حركت عقل و انتقال از مجهول به معلوم بوده و نقطه آغاز تفكر و انديشه است؛و ازاين‌رو نخستين مرحلۀ فكر به شمار مى‌آيد.

4-حركت عقل ميان معلومات.

اين مرحلۀ دوم فكر است،و مهمترين و دشوارترين مراحل و حركات انديشه را تشكيل مى‌دهد.در اين مرحله است كه انديشمندان از يكديگر امتياز مى‌يابند،و قدمها مى‌لغزد و خودباوران در ورطه

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 140)

المغرورون،فمن استطاع أن يحسن الفحص عن المعلومات،و يرجع إلى البديهيات،فيجد ضالته التي توصله حقا إلى حل المشكل،فهذا الذي أوتي حظا عظيما من العلم.و ليس هناك قواعد مضبوطة لفحص المعلومات،و تحصيل المقدمات الموصلة إلى المطلوب،من حل المشكل و كشف المجهول.

و لكن لنا طريقة عامة يمكن الركون إليها لكسب المقدمات،نسميها التحليل،و لأجلها عقدنا هذا الفصل،فنقول:

إذا واجهنا المشكل فلا بدّ أنه قضية من القضايا،و لتكن حملية،فإذا أردنا حله من طريق الاقتراني الحملي نتبع ما يلي:

أولا:نحلل المطلوب-و هو حملية بالفرض-إلى موضوع و محمول، و لا بدّ أن الموضوع يكون الحد الأصغر في القياس،و المحمول الحد الأكبر فيه،فنضع الأصغر و الأكبر كلا منهما على حدة.

ثانيا:ثم نطلب كل ما يمكن حمله على الأصغر و الأكبر،و كل ما يمكن حمل الأصغر و الأكبر عليه،سواء كان جنسا أو نوعا أو فصلا أو خاصة أو عرضا عاما.و نطلب أيضا كل ما يمكن سلبه عن كل واحد منهما،و كل ما يمكن سلب كل واحد منهما عنه.فتحصل عندنا عدة قضايا حملية إيجابية و سلبية.

ثالثا:ثم ننظر فيما حصلنا عليه من المعلومات،فنلائم بين القضايا التي فيها الحد الأصغر يكون موضوعا أو محمولا من جهة،و بين القضايا التي فيها الحد الأكبر يكون موضوعا أو محمولا من جهة أخرى،فإذا استطعنا

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 141)

مى‌افتند.و كسى كه بتواند به‌خوبى در معلومات و دانسته‌هاى خود به جستجو پرداخته،و به بديهيات مراجعه كند،و گمشده‌اش را،كه او را قادر بر حلّ صحيح مشكل مى‌كند،بيابد،چنين كسى بهرۀ وافرى از علم برده است.و بايد توجه داشت كه براى جستجو در معلومات و بدست آوردن مقدماتى كه انسان را به حلّ مشكل و كشف مجهول نايل مى‌كند،قواعد و اصول مشخصى وجود ندارد.

اما ما يك روش عمومى داريم كه مى‌توان براى كسب مقدمات بر آن اعتماد كرد؛ما اين روش را«تحليل 1»مى‌ناميم؛و اين فصل را براى بيان آن منعقد كرده‌ايم.توضيح اينكه:اگر با يك مشكل برخورد كنيم كه بنابر فرض،يك قضيۀ حمليه است،در صورتى كه بخواهيم آن را از طريق قياس اقترانى حملى حلّ كنيم،چنين عمل مى‌كنيم:

اولا:مطلوب را،كه بنابر فرض يك قضيۀ حمليه است،به موضوع و محمول تحليل مى‌كنيم.موضوع،حدّ اصغر و محمول،حدّ اكبر قياس را تشكيل مى‌دهد؛و هر كدام را مستقل از ديگرى قرار مى‌دهيم.

ثانيا:هرچه قابل حمل بر اصغر و اكبر است،و نيز هرچه حمل اصغر و اكبر بر آن صحيح و ممكن است،بدست مى‌آوريم؛خواه جنس باشد،يا نوع،يا فصل،يا خاصه و يا عرض عام.همچنين هرچه قابل سلب از موضوع و محمول است،و هرچه سلب موضوع و محمول از آن صحيح است،بدست مى‌آوريم.در نتيجۀ اين عملكرد، تعدادى قضيۀ موجبه و سالبه براى ما حاصل خواهد شد.

ثالثا:قضايايى را كه به‌دست آورده‌ايم،بررسى مى‌كنيم.بدين‌صورت كه قضايايى كه حدّ اصغر در آن،موضوع و يا محمول است از يك‌سو،با قضايايى كه حدّ اكبر در آن،موضوع يا محمول است از سوى ديگر،مقايسه مى‌كنيم.و اگر توانستيم ميان دو


1) -روشن است كه اين نامگذارى در صورتى صحيح است كه ما بخواهيم مشكل را از طريق اقترانى حملى يا شرطى حل كنيم.اما اگر بخواهيم آن را از طريق قياس استثنايى حل كنيم،اين نام،مناسب نيست؛زيرا در اين صورت تحليلى در كار نيست.(ف).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 142)

أن نلائم بين قضيتين من الطرفين على وجه يتألف منهما شكل من الأشكال متوفرة فيه الشروط فقد نجحنا و استطعنا أن نتوصل إلى المطلوب،و إلاّ فعلينا أن نلتمس طريقا آخر.

و هذه الطريقة عينا تتبع إذا كان المطلوب قضية شرطية،فنؤلف معلوماتنا من قضايا شرطية إذا لم نختر إرجاع الشرطية إلى حملية لازمة لها.

و إذا أردنا حل المطلوب من طريق القياس الاستثنائي نتبع ما يلي:

أوّلا:نفحص عن كل ملزومات المطلوب و عن كل لوازمه،ثم عن كل ملزومات نقيضه و عن كل لوازمه.

ثانيا:ثم نفحص عن كلّ ما يعاند 1نقيضه صدقا و كذبا،أو صدقا فقط،أو كذبا فقط.

ثالثا:ثم نؤلف من الفحص الأوّل قضايا متصلة إذا وجدنا ما يؤلفها،و نستثني عين المقدم و نقيض التالي من كل من القضايا المؤلفة،فأيّها 2يصح،يتألف به قياس استثنائي اتصالي ننتقل منه إلى المطلوب.

أو نؤلف من الفحص الثاني قضايا منفصلة حقيقية أو من أختيها إذا وجدنا أيضا ما يؤلفها،و نستثني عين الجزء الآخر المعاند للمطلوب أو نقيضه،و نستثني نقيض الجزء الآخر في جميع القضايا المؤلفة،فأيها يصح،يتألف به قياس استثنائي انفصالي ننتقل منه إلى المطلوب.

5-حركة العقل من المعلومات إلى المجهول:و هذه الحركة آخر مرحلة من الفكر عند ما يتم له تأليف قياس منتج،فإنه لا بدّ أن ينتقل منه إلى النتيجة التي تكون هي المطلوب،و هي حل المشكل.


1) .هكذا فى النسخ و الظاهر ان الصحيح:ما يعاند المطلوب او نقيضه.(م)
2) .فى النسخ المطبوعة:فأيّهما.(م)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 143)

قضيه از هريك از طرفين،به‌گونه‌اى ارتباط و هماهنگى برقرار كنيم كه از مجموع آن دو،يكى از شكلهاى واجد شرايط نتيجه‌دهى تشكيل شود،موفق شده‌ايم و توانسته‌ايم به مطلوب برسيم؛و در غير اين صورت،بايد راه ديگرى را بجوييم.

در صورتى كه مطلوب،قضيۀ شرطيه باشد،و نخواهيم آن را به حمليه‌اى كه لازم آن است ارجاع دهيم،معلومات خود را به صورت قضاياى شرطيه كنار هم قرار مى‌دهيم،و درست همين راه را مى‌پيماييم.

و اگر بخواهيم مطلوب را از طريق قياس استثنايى حل كنيم،چنين عمل مى‌كنيم:

اوّلا:همۀ ملزومات و همۀ لوازم مطلوب،و آنگاه همۀ ملزومات و همۀ لوازم نقيض مطلوب را به‌دست مى‌آوريم.

ثانيا:همۀ آنچه با[مطلوب يا]نقيض مطلوب در صدق و كذب،يا تنها در صدق،و يا تنها در كذب،عناد و ناسازگارى دارد،بدست مى‌آوريم.

ثالثا:از آنچه در مرحلۀ نخست بدست آورده‌ايم،قضاياى متصله‌اى را تشكيل مى‌دهيم؛و آنگاه از هريك از آن قضايا عين مقدم و يا نقيض تالى را استثنا مى‌كنيم.و در صورت صحت هريك از اين استثناها،يك قياس استثنايى اتصالى تشكيل مى‌شود،كه ما را به مطلوب مى‌رساند.

و يا از آنچه در مرحلۀ دوم بدست آورده‌ايم،قضاياى منفصلۀ حقيقيه يا مانعة الجمع يا مانعة الخلوى تشكيل مى‌دهيم؛و آنگاه عين جزء ديگر كه با مطلوب يا نقيض آن،عناد و ناسازگارى دارد،و نيز نقيض جزء ديگر را در همۀ آن قضايا استثنا مى‌كنيم.و هركدام كه صحيح باشد،يك قياس استثنايى انفصالى را تشكيل مى‌دهد كه ما را به مطلوب مى‌رساند.

5-حركت عقل از معلومات به مجهول.

اين حركت،آخرين مرحلۀ فكر است،و آنگاه كه انسان توانست يك قياس منتج تأليف كند،اين مرحله سپرى مى‌شود.چه، آدمى قهرا از آن قياس به نتيجه‌اى كه مطلوب اوست،يعنى حل مشكل،منتقل خواهد شد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 144)

القياسات المركبة

تمهيد و تعريف

لا بدّ للاستدلال على المطلوب من الانتهاء في التحليل إلى مقدمات بديهية لا يحتاج العلم بها إلى كسب و نظر،و إلاّ لتسلسل التحليل إلى غير النهاية،فيستحيل تحصيل المطلوب.

و الانتهاء إلى البديهيات على نحوين:

تارة:ينتهي التحليل من أوّل الأمر إلى كسب مقدمتين بديهيتين فيقف،و نحصل المطلوب منهما،فيتألف منهما قياس يسمى بالقياس البسيط،لأنه قد حصل المطلوب به وحده.و هذا مفروض جميع الأقيسة التي تكلمنا عن أنواعها و أقسامها.

و أخرى:ينتهي التحليل من أوّل الأمر إلى مقدمتين إحداهما كسبية أو كلاهما كسبيتان،فلا يقف الكسب عندهما حينئذ،بل تكون المقدمة الكسبية مطلوبا آخر لا بدّ لنا من كسب المقدمات ثانيا لتحصيله،فنلتجئ إلى تأليف قياس آخر تكون نتيجته نفس الكسبية،أي أن نتيجة هذا القياس الثاني تكون مقدمة للقياس الأوّل.

و لو كانت المقدمتان معا كسبيتين فلا بدّ حينئذ من تأليف قياسين لتحصيل المقدمتين.

ثم إن هذه المقدمات المؤلفة ثانيا لتحصيل مقدمة القياس الأوّل أو مقدمتيه إن كانت كلها بديهية وقف عليها الكسب،و إن كانت بعضها أو كلها كسبية احتاجت إلى تأليف أقيسة بعددها...و هكذا حتى نقف في مطافنا على مقدمات بديهية لا تحتاج إلى كسب و نظر.

و مثل هذه التأليفات المترتبة التي تكون نتيجة أحدها مقدمة في الآخر لينتهى بها إلى مطلوب واحد هو المطلوب الأصلي تسمى القياس المركب،لأنه يتركب من قياسين أو أكثر.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 145)

قياسهاى مركب

مقدمه و تعريف

براى اقامۀ دليل بر مطلوب،بايد در تحليل به مقدمات بديهى رسيد،كه علم به آنها نيازمند انديشه و فكر نيست؛و در غير اين صورت،زنجيره و سلسلۀ تحليل تا بى‌نهايت ادامه خواهد يافت؛و در نتيجه به‌دست آوردن مطلوب محال خواهد شد.

اما رسيدن به بديهيات به دو صورت است:گاهى تحليل در همان مرحلۀ نخست به دو مقدمۀ بديهى مى‌رسد،و در نتيجه همانجا متوقف شده و از آن‌دو مقدمه،مطلوب به دست مى‌آيد.و قياسى كه از آن‌دو مقدمه تشكيل مى‌شود،«قياس بسيط»خوانده مى‌شود؛زيرا آن قياس به‌تنهايى ما را به مطلوب مى‌رساند.و در تمام قياسهايى كه تاكنون دربارۀ انواع و اقسام آن سخن گفتيم،فرض ما همين بود[كه مقدمات آن،هر دو،بديهى هستند.]

اما گاهى تحليل در مرحلۀ نخست به دو مقدمه مى‌رسد كه هردو و يا يكى از آنها نظرى مى‌باشد.در اين موارد،فكر و انديشه ادامه مى‌يابد،و آن مقدمۀ نظرى در واقع، مطلوب ديگرى است كه بايد براى حلّ آن مقدمات ديگرى ترتيب داد.در اينجا انسان بايد قياس ديگرى تشكيل دهد كه نتيجه‌اش همان مقدمۀ نظرى مى‌باشد.و به ديگر سخن:نتيجۀ اين قياس دوم،مقدمۀ قياس اول را تشكيل مى‌دهد.و اگر هردو مقدمه، نظرى باشند،بايد براى تحصيل آنها،دو قياس تشكيل داد.

حال اگر مقدماتى كه براى بار دوم به منظور تحصيل مقدمۀ قياس نخست،تنظيم شدند،همگى بديهى باشند،جريان فكر و انديشه متوقف مى‌شود.ولى در صورتى كه بعض و يا همۀ آن مقدمات،نظرى باشند،نيازمند قياسهايى به تعداد آنها خواهيم بود و...به همين ترتيب اين روند ادامه مى‌يابد،تا در اين حركت،به مقدمات بديهى و بى‌نياز از انديشه و فكر برسيم.چنين قياسهاى مترتبى كه نتيجه يكى،مقدمۀ ديگرى قرار مى‌گيرد،تا آنكه سرانجام به يك مطلوب،كه همان مطلوب اصلى است،مى‌رسد، «قياس مركب»ناميده مى‌شود؛زيرا از دو قياس و يا بيشتر تركيب مى‌شود.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 146)

فالقياس المركب إذن هو:«ما تألف من قياسين فأكثر لتحصيل مطلوب واحد».

و في كثير من الأحوال نستعمل القياسات المركبة،فلذلك قد نجد في بعض البراهين مقدمات كثيرة فوق اثنتين مسوقة لمطلوب واحد،فيظنها من لا خبرة له أنها قياس واحد،و هي في الحقيقة تردّ إلى قياسات متعددة متناسقة على النحو الذي قدمناه،و إنما حذفت منه النتائج المتوسطة،أو بعض المقدمات على طريقة القياس المضمر الذي تقدم شرحه.و إرجاعها إلى أصلها قد يحتاج إلى فطنة و دربة.

أقسام القياس المركب

و على ما تقدم ينقسم القياس المركب إلى موصول و مفصول:

1-الموصول:و هو الذي لا تطوى فيه النتائج،بل تذكر مرة نتيجة لقياس و مرة مقدمة لقياس آخر.

كقولك:

أ-كل شاعر حساس.

ب-و كل حساس يتألم.

:.كل شاعر يتألم.

ثم تأخذ هذه النتيجة فتجعلها مقدمة لقياس آخر،لينتج المطلوب الأصلي الذي سقت لأجله القياس المتقدم،فنقول من رأس:

أ-كل شاعر يتألم.

ب-و كل من يتألم قوي العاطفة.

:.كل شاعر قوي العاطفة.

2-المفصول:و هو الذي فصلت عنه النتائج و طويت فلم تذكر.

كما تقول في المثال المتقدم:

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 147)

بنابراين،قياس مركب عبارت است از«آنچه از دو قياس و يا بيشتر براى تحصيل مطلوب،تركيب مى‌شود.»

ما در بسيارى موارد،قياس مركب را بكار مى‌بريم؛و ازاين‌رو در برخى براهين با بيش از دو مقدمه مواجه مى‌شويم،كه همگى متوجه اثبات يك مطلوب‌اند.و كسى كه مطلع نيست همۀ آن مقدمات را يك قياس مى‌پندارد،حال آنكه در حقيقت،آنها به قياسهاى متعددى مربوط‌اند.و آن قياسها به صورتى كه بيان شد،برهم مترتب‌اند.

چيزى كه هست،نتايج ميانى،و يا برخى از مقدمات،به طريق«قياس مضمر»كه شرح آن گذشت،حذف شده است.و گاهى بازگرداندن اين قياسها به صورت اصلى خود، نيازمند هوشيارى و فطانت است.

اقسام قياس مركب

با توجه به مطالب پيشين،قياس مركب به موصول و مفصول تقسيم مى‌شود.

1-موصول،

قياسى است كه نتيجه‌ها در آن حذف نشده است،بلكه يك‌بار به عنوان نتيجۀ يك قياس،و بار ديگر به عنوان مقدمۀ يك قياس ديگر آورده مى‌شود؛ مانند:

الف:هر شاعرى حساس است.ب:و هر حساسى رنج مى‌برد.

:.هر شاعرى رنج مى‌برد.

آنگاه اين نتيجه گرفته مى‌شود،و مقدمه براى قياس ديگرى قرار مى‌گيرد،تا مطلوب اصلى را،كه قياس پيشين به‌خاطر همان تنظيم شده،نتيجه دهد.پس،از ابتدا گفته مى‌شود:

الف:هر شاعرى رنج مى‌برد.ب:و هركه رنج مى‌برد داراى عواطف قوى است.

:.هر شاعرى داراى عواطف قوى است.

2-مفصول،

قياسى است كه نتيجه‌ها از آن جدا و حذف شده است.مانند آنكه در همان مثال بالا گفته شود:

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 148)

أ-كل شاعر حساس.

ب-و كل حساس يتألم.

ج‍-و كل من يتألم قوي العاطفة.

:.كل شاعر قوي العاطفة.

و هذه عين النتيجة السابقة في الموصول.و المفصول أكثر استعمالا في العلوم اعتمادا على وضوح النتائج المتوسطة فيحذفونها.

و القياسات المركبة قد يسمى بعضها بأسماء خاصة لخصوصية فيها،و لا بأس بالبحث عن بعضها تنويرا للأذهان.منها:

قياس الخلف

قد سبق منا ذكر لقياس الخلف مرتين:مرة في أوّل تنبيهات الشكل الثالث، و سميناه طريقة الخلف،و شرحناه هناك بعض الشرح.و قد كنا استخدمناه للبرهان على بعض ضروب الشكلين الثاني و الثالث.و مرة أخرى نبهنا عليه في آخر القسم الرابع من الاقتراني الشرطي،و هو المؤلف من متصلة و حملية،إذ قلنا إن قياس الخلف ينحل إلى قياس شرطي من هذا القسم.و من الخير للطالب الآن أن يرجع إلى هذين البحثين قبل الدخول في التفصيلات الآتية.

و الذي ينبغي أن يعلم أن الباحث قد يعجز عن الاستدلال على مطلوبه بطريقة مباشرة،فيحتال إلى اتخاذ طريقة غير مباشرة،فيلتمس الدليل على بطلان نقيض مطلوبه،ليثبت صدق مطلوبه،لأن النقيضين لا يكذبان معا.و إبطال النقيض لإثبات المطلوب هو...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 149)

الف-هر شاعرى حساس است.

ب-و هر حساسى رنج مى‌برد.

ج-و هركه رنج مى‌برد،داراى عواطف قوى است.

:.هر شاعرى داراى عواطف قوى است.

و اين،درست همان نتيجۀ پيشين در قياس موصول است.قياس مفصول در علوم كاربرد بيشترى دارد؛زيرا غالبا بر واضح بودن نتايج ميانى تكيه مى‌شود،و لذا آنها را حذف مى‌كنند.

بعضى از قياسهاى مركب،به لحاظ ويژگى خاصى كه دارند،داراى نام خاصى هستند.و بى‌مناسبت نيست براى روشن شدن ذهن خواننده،برخى از آنها را مورد بررسى قرار دهيم.

قياس خلف

ما در گذشته،دوبار از قياس خلف نام برديم:يك‌بار در آغاز تنبيهات شكل سوم؛كه در آنجا آن را«راه خلف»ناميديم،تا حدودى آن را شرح داديم.و براى اثبات بعضى از ضربهاى شكل دوم و سوم از آن استفاده كرديم.و بار دوم در پايان قسم چهارم از قياس اقترانى شرطى،كه از متصله و حمليه تشكيل مى‌شود.در آنجا گفتيم:قياس خلف به يك قياس شرطى،از همين قسم،تحليل مى‌شود.و بسيار سودمند خواهد بود اگر دانشجويان پيش از پرداختن به مباحث آتى،آن‌دو بحث پيشين را دوباره مرور كنند.

نكتۀ شايان توجه آنكه گاهى انسان نمى‌تواند به‌طور مستقيم براى مطلوب خود دليل آورد؛و در اين صورت راه غيرمستقيمى را در نظر مى‌گيرد،بدين‌نحو كه به دنبال دليلى براى بطلان نقيض مطلوب خود مى‌رود،تا صدق مطلوبش ثابت شود؛ چراكه نقيضين هردو باهم كاذب نيستند.و ابطال نقيض براى اثبات مطلوب همان

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 150)

المسمى بقياس الخلف،و لذا أشرنا فيما سبق في تنبيهات الشكل الثالث إلى أن طريقة الخلف من نوع الاستدلال غير المباشر.و من هنا يحصل لنا تعريف قياس الخلف بأنه:«قياس مركب يثبت المطلوب بإبطال نقيضه.»

أما أنه قياس مركب،فلأنه يتألف من قياسين:اقتراني شرطي مؤلف من متصلة و حملية،و استثنائي.

كيفيته:إذا أردنا إثبات المطلوب بإبطال نقيضه،فعلينا أن نستعمل الطريقة التي سنشرحها،و لنرجع قبل كل شيء إلى الموارد التي استعملنا لها قياس الخلف فيما سبق،و لنختر منها للمثال الضرب الرابع من الشكل الثاني.فنقول:

المفروض صدق(1)\س ب م\و(2)كل ح‍ م

المدعى صدق النتيجة س ب ح‍

و خلاصة البرهان بالخلف أن نقول:لو لم يصدق المطلوب لصدق نقيضه،

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 151)

چيزى است كه«قياس خلف»ناميده مى‌شود. 1و ازاين‌رو،در گذشته،در تنبيهات شكل سوم اشاره كرديم كه راه خلف،يك نوع استدلال غيرمباشر است.و از اينجا مى‌توان تعريف قياس خلف را بدست آورد،و آن اينكه:

«قياس مركب يثبت المطلوب بابطال نقيضه»-قياس مركبى است كه مطلوب را از راه ابطال نقيض آن،اثبات مى‌كند.

علت اينكه گفتيم قياس خلف،مركب است،آن است كه قياس خلف،از دو قياس تشكيل مى‌شود:يكى اقترانى شرطى كه متشكل از متصله و حمليه است،و ديگرى استثنايى.

كيفيت قياس خلف

اگر بخواهيم مطلوب را از راه ابطال نقيض آن،اثبات كنيم،بايد راهى را كه بيان مى‌شود،طى كنيم.و پيش از هرچيز،بايد به مواردى كه قبلا قياس خلف را در آن به كار برديم،مراجعه نماييم؛و ما به عنوان مثال،ضرب چهارم از شكل دوم را انتخاب مى‌كنيم؛و مى‌گوييم:بنابر فرض،قضيۀ(1)بعض الف،م نيست؛و(2)هر ب،م است، صادق هستند.و مدعا آن است كه نتيجه،يعنى«بعض الف،ب نيست»نيز صادق مى‌باشد.

خلاصۀ برهان از راه خلف آن است كه:اگر مطلوب صادق نباشد،نقيض آن صادق


1) -خلف در لغت به معناى«پشت»و«فاسد»است،خلف الشى:تغّير و فسد.خواجۀ طوسى(ره)در شرح اشارات،ج 1،ص 284 مى‌گويد:و الخلف اسم للشىء الردى و المحال و لذلك سمّى القياس به و هذا التفسير اشبه مما يقال انه سمّى به لانّه يأتى المطلوب من خلفه أى من ورائه الّذى هو نقيضه.تفسير جناب مظفر(ره)با قول اخير سازگار است.و به نظر مى‌رسد كه وجه تسميۀ صحيح‌تر همين است كه مصنف و سايرين گفته‌اند،چراكه خلف به معناى باطل و فاسد بر خود قياس خلف اطلاق نمى‌شود زيرا اين قياس باطل و فاسد نيست.مگر اينكه منظور اين باشد كه اين قياس نهايتا سخن را به محال مى‌كشاند.شيخ الرئيس در فصل سوم از مقالۀ دوّم از فن چهارم در منطق شفا همين را گفته است:التحصيل،ص 151.در اين صورت تسميه از باب وصف بحال متعلّق موصوف خواهد بود.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 152)

و لكن نقيضه ليس بصادق،لأن صدقه يستلزم الخلف،فيجب أن يكون المطلوب صادقا.و هذا كما ترى قياس استثنائي يستدل على كبراه بلزوم الخلف.

و لبيان لزوم الخلف عند صدق النقيض يستدل بقياس اقتراني شرطي مؤلف من متصلة،مقدمها المطلوب منفيا،و تاليها نقيض المطلوب،و من حملية مفروضة الصدق.

و تفصيل البرهان بالخلف:نتبع ما يأتي من المراحل مع التمثيل بالمثال الذي اخترناه:

1-نأخذ نقيض المطلوب(كل ب ح‍)و نضمه إلى مقدمة مفروضة الصدق، و لتكن الكبرى،و هي(كل ح‍ م)،فيتألف منهما قياس من الشكل الأوّل:

كل ب ح‍ و كل ح‍ م

ينتج كل ب م

2-ثم نقيس هذه النتيجة الحاصلة إلى المقدمة الأخرى المفروضة الصدق، و هي«س ب م»،فنجد أنهما نقيضان:

فإما أن تكذب«س ب م»و المفروض صدقها.هذا خلف أي خلاف ما فرض من صدقها.

و إما أن تكذب هذه النتيجة الحاصلة،و هي«كل ب م».و هذا هو المتعين.

3-ثم نقول حينئذ:لا بدّ أن يكون كذب هذه النتيجة المتقدمة ناشئا من كذب إحدى المقدمتين،لأن تأليف القياس لا خلل فيه حسب الفرض،و لا يجوز كذب المقدمة المفروضة الصدق،فلا بدّ أن يتعين كذب المقدمة الثانية التي هي(نقيض المطلوب)كل ب ح‍،فيثبت المطلوب(س ب ح‍).

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 153)

خواهد بود.اما نقيض آن صادق نيست؛زيرا صدق آن مستلزم خلف(خلاف فرض) است.پس بايد مطلوب صادق باشد.چنانكه ملاحظه مى‌كنيد،اين،يك قياس استثنايى است كه كبراى آن از راه لزوم خلف اثبات مى‌شود.و براى بيان اينكه در صورت صدق نقيض،خلف لازم مى‌آيد،از يك قياس اقترانى شرطى استفاده مى‌شود،كه مركب از يك متصله و يك حمليه مى‌باشد.مقدم اين متصله همان مطلوب،اما به صورت منفى،است و تالى آن،نقيض مطلوب مى‌باشد؛و حمليه همان قضيه‌اى است كه بنابر فرض،صادق است.

براى شرح و تفصيل برهان از راه خلف،مراحل زير در قالب مثالى كه برگزيديم، بايد طى شود.

1-نقيض مطلوب را،يعنى«هر الف،ب است»،اخذ مى‌كنيم،و به مقدمه‌اى كه بنابر فرض،صادق است،يعنى«هر ب،م است»،ضميمه مى‌كنيم،و اين مقدمه را كبراى قياس قرار مى‌دهيم.از مجموع اين‌دو قضيه،قياس از شكل اول تشكيل مى‌شود:

هر الف،ب است.و هر ب،م است.

:.هر الف،م است.

2-سپس اين نتيجۀ بدست آمده را با مقدمۀ ديگرى كه بنابر فرض،صادق است، يعنى«بعض الف،م نيست»،مقايسه مى‌كنيم،و آن‌دو را نقيض هم مى‌يابيم.پس يا بايد قضيۀ«بعض الف،م است»كاذب باشد-اما اين قضيه بنابر فرض،صادق است؛و اين خلف،يعنى خلاف فرض،مى‌باشد-و يا اين نتيجۀ به‌دست‌آمده،يعنى«هر الف، م است»كاذب مى‌باشد.و همين احتمال متعين است.

3-آنگاه مى‌گوييم:كاذب بودن اين نتيجه به‌طور حتم از كذب يكى از مقدمات آن ناشى شده است؛زيرا صورت قياس و هيأت تأليف آن،بنابر فرض،درست و خالى از هر اشكالى است.و از طرفى،مقدمه‌اى كه بنابر فرض صادق است،نمى‌تواند كاذب باشد؛پس مقدمۀ كاذب همان مقدمۀ دوم مى‌باشد،يعنى قضيۀ«هر الف،ب است»كه نقيض مطلوب است.بنابراين،مطلوب،يعنى«بعض الف،ب نيست»ثابت مى‌شود.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 154)

4-و بالأخير يوضع الاستدلال هكذا:

أ-من قياس اقتراني شرطي.

(1)الصغرى التي هي قولنا:«لو لم يصدق س ب ح‍ فكل ب ح‍».

(2)الكبرى المفروض صدقها،و هي قولنا:«كل ح‍ م».

فينتج حسبما ذكرناه في أخذ نتيجة النوع الرابع من الشرطي:

«لو لم يصدق س ب ح‍ فكل ب م.»

ب-من قياس استثنائي.

(1)الصغرى نتيجة الشرطي السابق،و هي:

«لو لم يصدق س ب ح‍ فكل ب م».

(2)الكبرى قولنا:«و لكن كل ب م كاذبة».

لأن نقيضها و هو(س ب م)صادق حسب الفرض.

فينتج:يجب أن يكون«س ب ح‍»صادقا.و هو المطلوب.

قياس المساواة

من القياسات المشكلة التي يمكن إرجاعها إلى القياس المركب قياس المساواة.

و إنما سمي قياس المساواة لأن الأصل فيه المثال المعروف«أ مساو لب،و ب مساو لج،ينتج أ مساو لج»،و إلاّ فهو قد يشتمل على المماثلة و المشابهة و نحوهما، كقولهم:الإنسان من نطفة،و النطفة من العناصر،فالإنسان من العناصر.و كقولهم:

الجسم جزء من الحيوان،و الحيوان جزء من الإنسان،فالجسم جزء من الإنسان.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 155)

4-سرانجام،استدلال بدين‌نحو بيان مى‌شود:

الف-در قالب يك قياس اقترانى شرطى مى‌گوييم:

(1)اگر«بعض الف،ب نيست»صادق نباشد،هر الفى،ب خواهد بود.(صغرى)

(2)هر ب،م است.(قضيه‌اى كه بنابر فرض،صادق است.)

نتيجۀ اين قياس،با توجه به آنچه در باب اخذ نتيجه از نوع چهارم از قياس اقترانى شرطى بيان شد،بدين‌صورت خواهد بود:

«اگر«بعض الف،ب است»صادق نباشد،هر الفى،م خواهد بود.»

ب-در قالب يك قياس استثنايى مى‌گوييم:

(1)اگر«بعض الف،ب است»صادق نباشد،هر الفى م خواهد بود.(اين مقدمه همان نتيجه‌اى است كه از قياس شرطى پيشين بدست آورديم.)

(2)اما«هر الفى،م است»كاذب است.(چون نقيض آن،يعنى«بعض الف،م نيست»بنابر فرض صادق مى‌باشد.)

نتيجۀ اين‌دو مقدمه عبارت است از:«بايد قضيۀ«بعض الف،ب نيست»صادق باشد.»و اين همان مطلوب ماست.

قياس مساوات

از جمله قياسهاى دشوارى كه مى‌توان آن را به قياس مركب ارجاع داد،«قياس مساوات»است.سبب انتخاب اين نام براى اين نوع قياس،آن است كه اصل در اين قياس همان مثال معروف است كه:«الف مساوى ب است؛و ب مساوى ج است؛و در نتيجه:الف مساوى ج است».و البته اين قياس،اختصاص به مورد تساوى ندارد،بلكه در موارد مماثلت و مشابهت و مانند آن نيز به‌كار مى‌رود؛مثل اين قياس كه:انسان از نطفه است.و نطفه از عناصر است.پس انسان از عناصر است.و مانند اين قياس كه:

جسم جزيى از حيوان است.و حيوان جزيى از انسان است.پس جسم جزيى از انسان است.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 156)

و صدق قياس المساواة يتوقف على صدق مقدمة خارجية محذوفة،و هي نحو مساوي المساوي مساو،و جزء الجزء جزء،و المماثل للمماثل مماثل...و هكذا.

و لذا لا ينتج لو كذبت المقدمة الخارجية،نحو:«الاثنان نصف الأربعة،و الأربعة نصف الثمانية»،فإنه لا ينتج:الاثنان نصف الثمانية،لأن نصف النصف ليس نصفا.

تحليل هذا القياس:و هذا القياس كما ترى على هيئة مخالفة للقياس المألوف المنتج،إذ لا شركة فيه في تمام الوسط،لأن موضوع المقدمة الثانية و هو«ب» جزء من محمول الأولى و هو«مساو لب»،فلا بد من تحليله و إرجاعه إلى قياس منتظم بضم تلك المقدمة الخارجية المحذوفة إلى مقدمتيه،ليصير على هيئة القياس.

و في بادئ النظر لا ينحل المشكل بمجرد ضم المقدمة الخارجية،فلا يظهر كيف يتألف قياس تشترك فيه المقدمات في تمام الوسط،و أنه من أي أنواع القياس، و لذا عدّ عسر الانحلال إلى الحدود المترتبة في القياس المنتج لهذه النتيجة، و لعسر الإنحلال عدّه بعضهم من القياسات المفردة،و بعضهم عدّه من المركبة.

و الأصح أن نعدّه من المركبات 1،فنقول إنه مركب من قياسين:

القياس الأوّل:صغراه:المقدمة الأولى:أ مساو لب

و كبراه:كل مساو لب مساو لمساوي ج

-و هذه الكبرى صادقة مأخوذة من المقدمة الثانية من قياس المساواة،أي «ب مساو لج»،


1) .رأى مشهور ميان منطق‌دانان گذشته همان است كه مؤلف برگزيده است و آن اينكه قياس مساوات نوعى قياس مركب است.اما در منطق جديد مساوى بودن به منزلۀ يك مفهوم نيست بلكه نوعى نسبت به‌شمار مى رود.در اين منطق نسبتها بر دو قسم‌اند:الف)نسبتهاى متعدى،مانند:كوچكترى،بزرگترى،توازى،تساوى و تلازم؛ب)نسبتهاى غيرمتعدى،مانند:نصف بودن و ثلث بودن.در نظر ايشان قياسهاى مبتنى بر نسبتهاى متعدى بر نسبتهاى متعدى منتج و قياسهاى مبتنى بر نسبتهاى غيرمتعدى عقيم‌اند.(م)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 157)

صدق قياس مساوات وابسته به صدق يك مقدمۀ بيرونى است كه در متن قياس ذكر نمى‌شود.آن مقدمه قضيه‌اى است مانند«مساوى مساوى شىء،مساوى آن شىء است»؛و«جزء جزء شىء،جزء آن شىء است»؛«و مماثل مماثل شىء،مماثل آن شىء است»،و به همين ترتيب.و ازاين‌رو،اگر آن مقدمۀ بيرونى كاذب باشد،قياس مساوات منتج نخواهد بود؛مانند اين قياس كه:«دو،نصف چهار است؛و چهار،نصف هشت است.»اين قياس نتيجه نمى‌دهد كه:«دو،نصف هشت است.»زيرا نصف نصف شىء،نصف آن شىء نيست.

تحليل قياس مساوات

چنانكه ملاحظه مى‌كنيد،هيأت اين قياس با هيأت قياسهاى منتجى كه تاكنون شناخته‌ايم،متفاوت است؛زيرا تمام حدّ وسط در مقدمات آن تكرار نشده است؛به دليل آنكه موضوع مقدمۀ دوم،يعنى«ب»،جزيى از محمول مقدمۀ نخست،يعنى «مساوى ب»است.و لذا بايد اين قياس را تحليل كرد،و آن را به صورت يك قياس منظم درآورد؛بدين‌نحو كه آن مقدمۀ بيرونى حذف شده را به دو مقدمۀ ديگر ضميمه نمود،تا هيأت و صورت يك قياس را به خود بگيرد.اما در نگاه نخست،تنها با ضميمه كردن مقدمۀ بيرونى مشكل حل نشده،و روشن نمى‌شود چگونه مى‌توان قياسى تشكيل داد كه حدّ وسط به‌طور كامل در همۀ مقدمات آن تكرار شده باشد؛و اين قياس،چه نوع قياسى مى‌باشد؟و ازاين‌رو،انحلال اين قياس به حدود مترتب در قياسى كه نتيجۀ مطلوب را ارائه دهد،دشوار است؛و برخى آن را قياس مفرد،و برخى قياس مركب به‌شمار آورده‌اند.اما صحيح‌تر آن است كه آن را قياس مركب از دو قياس به‌شمار آوريم،كه عبارتند از:

قياس نخست:صغراى اين قياس همان مقدمۀ نخست است؛يعنى«الف مساوى ب است».و كبراى آن عبارت است از«هر مساوى ب،مساوى مساوى ج است».و اين كبرى صادق است،و از مقدمۀ دوم قياس مساوات،يعنى«ب،مساوى ج است»گرفته

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 158)

لأنه بحسبها يكون«ما يساوي ج»عبارة ثانية عن«ب»،فلو قلت:كل ما يساوي ب يساوي ب،تكون قضية صادقة بديهية،و يصح أن تبدل عبارة «ما يساوي ج»بحرف«ب»،فنقول مكانها«مساو لب مساو لمساوي ج».و عليه،يكون هذا القياس الأوّل من الشكل الأوّل الحملي،و الأوسط فيه«مساو لب»-.

فينتج:أ مساو لمساوي ج

القياس الثاني:صغراه:النتيجة السابقة من الأوّل:أ مساو لمساوي ج

و كبراه:المقدمة الخارجية المذكورة،و هي:المساوي لمساوي ج مساو لج فينتظم قياسا من الشكل الأوّل الحملي أيضا،و الأوسط فيه«مساو لمساوي ج».

فينتج:\أ مساو ل‍ ج\و هو المطلوب.

2-الاستقراء

تعريفه:عرفنا الاستقراء فيما سبق بأنه هو«أن يدرس الذهن عدة جزئيات فيستنبط منها حكما عاما».

كما لو درسنا عدة أنواع من الحيوان،فوجدنا كل نوع منها يحرك فكّه الأسفل عند المضغ،فنستنبط منها قاعدة عامة،و هي:أن كل حيوان يحرك فكه الأسفل عند المضغ.

و الاستقراء هو الأساس لجميع أحكامنا الكلية و قواعدنا العامة،لأن

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 159)

شده است؛زيرا بنابر آن مقدمه،«مساوى ج»تعبير ديگرى از«ب»مى‌باشد.و از طرفى،اگر گفته شود:«هرچه مساوى ب است،مساوى ب است»،اين يك قضيۀ صادق و بديهى خواهد بود.و مى‌توان در آن،به‌جاى«ب»،عبارت«مساوى ج»را قرار داد،و گفت:«مساوى ب،مساوى مساوى ج است».بنابراين،قياس نخست ما،به صورت شكل اول حملى مى‌باشد،و حدّ وسط در آن عبارت است از«مساوى ب».و نتيجه‌اى كه از آن گرفته مى‌شود آن است كه:«الف،مساوى مساوى ج است».

قياس دوم:صغراى اين قياس،نتيجۀ قياس پيشين از شكل اول است؛يعنى«الف، مساوى مساوى ج است».و كبراى آن همان مقدمۀ بيرونى است؛يعنى«مساوى مساوى ج،مساوى ج است».از اين‌دو مقدمه يك قياس حملى از شكل اول تنظيم مى‌شود،كه حدّ وسط در آن عبارت است از«مساوى مساوى ج».و نتيجۀ اين قياس، آن است كه:«الف مساوى ج است»؛و اين همان مطلوب ماست.

2-استقراء

تعريف استقراء

در گذشته گفتيم استقراء عبارت است از آنكه«ذهن پاره‌اى از جزئيات را بررسى كند، و از آنها يك حكم عمومى استنباط نمايد.»مثل آنجا كه تعدادى از انواع حيوان را بررسى مى‌كنيم،و آنگاه ملاحظه مى‌كنيم هريك از اين انواع،هنگام جويدن،فك پايين خود را حركت مى‌دهند.و از اين مشاهده،يك اصل كلى استنباط مى‌كنيم،و آن اينكه«هر حيوانى هنگام جويدن،فك پايين خود را حركت مى‌دهد».

اساس و پايۀ همۀ احكام كلى و قواعد عمومى 1ما را،استقراء تشكيل مى‌دهد؛زيرا


1) -اين سخن تمام نيست؛و با سخنان مؤلف در مواضع ديگر ناسازگار است.از جمله اينكه در بحث صناعات خمس خواهد آمد كه يقينيات بر شش گروه‌اند،و اوليات و متواترات و حدسيات و فطريات نيز جزء يقينيات مى‌باشند.و نيز كمى بعد،تحت عنوان«حل شبهه»مطالبى بيان مى‌شود كه با سخن بالا ناسازگار است.(ف).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 160)

تحصيل القاعدة العامة و الحكم الكلي لا يكون إلاّ بعد فحص الجزئيات و استقرائها،فإذا وجدناها متحدة في الحكم نلخص منها القاعدة أو الحكم الكلي.

فحقيقة الاستقراء هو الاستدلال بالخاص على العام،و عكسه القياس،و هو الاستدلال بالعام على الخاص،لأن القياس لا بدّ أن يشتمل على مقدمة كلية، الغرض منها تطبيق حكمها العام على موضوع النتيجة.

أقسامه:و الاستقراء على قسمين:تام و ناقص،لأنه إما أن يتصفح فيه حال الجزئيات بأسرها أو بعضها.

و الأوّل التام:و هو يفيد اليقين.و قيل بأنه يرجع إلى القياس المقسّم 1و 2المستعمل في البراهين،كقولنا:كل شكل إما كروي و إما مضلّع،و كل كروي متناه، و كل مضلّع متناه.فينتج:كل شكل متناه. 3

و الثاني الناقص:و هو ألاّ يفحص المستقري إلاّ بعض الجزئيات،كمثال الحيوان من أنه يحرك فكه الأسفل عند المضغ،بحكم الاستقراء لأكثر أنواعه.

و قالوا:إنه لا يفيد إلاّ الظن،لجواز أن يكون أحد جزئياته ليس له هذا الحكم، كما قيل إن التمساح يحرك فكه الأعلى عند المضغ.


1) .القياس المقسّم من نوع المؤلف من المنفصلة و الحملية،و لكن له حمليات بعدد أجزاء المنفصلة،و لا تحول فيه المنفصلة إلى متصلة،بل تبقى على حالها،و يشبه أن ينحل إلى عدة قياسات حملية بعدد أجزاء المنفصلة.(منه قدس سره).
2) .قياس مقسم در منطق جديد يكى از قواعد استنتاج در منطق جملات(حذف فصل)است كه صورت برهان آن چنين است:(م) -R-/R-Q;R-P;QVP
3) .در يكى از كتابهاى منطق آمده است:«استقراء تام اوّلا تنها در مجموعه‌هاى محدودى كه همۀ افراد آن قابل مطالعۀ حسى هستند،صورت مى‌گيرد و ثانيا محصول آن،چندين قضيۀ شخصيه است كه به نحو عطفى تركيب شده‌اند...به همين دليل مى‌توان گفت:استقراء تام در واقع عطف چندين قضيۀ شخصيه(چندين حكم حسى) است و لذا محصول استقراء تام حكم به معناى دقيق كلمه نيست بلكه در واقع حكمى است كلى‌نما.»مثالى كه در متن آمده است مواضع نقصان اين بيان را روشن مى‌سازد.(م)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 161)

به‌دست آوردن قاعدۀ عمومى و حكم كلى،تنها پس از جستجو در ميان جزئيات و بررسى آنها امكان‌پذير است.ما وقتى ملاحظه مى‌كنيم موارد جزيى متعدد در يك حكم،اتحاد و اشتراك دارند،از آنها يك قاعده يا حكم كلى بدست مى‌آوريم.

بنابراين،حقيقت استقراء عبارت است از:«استدلال به خاص بر عام»؛به عكس قياس كه«استدلال به عام بر خاص»است؛زيرا بايد در قياس يك مقدمۀ كلى وجود داشته باشد كه غرض از آن،تطبيق حكم عام و فراگير آن بر موضوع نتيجه است.

اقسام استقراء

استقراء بر دو قسم است:تام و ناقص؛زيرا در استقراء يا همۀ جزئيات مورد بررسى قرار مى‌گيرند،يا بعض آنها.

قسم اول،استقراء«تام»است،

كه موجب يقين مى‌شود.و برخى گفته‌اند اين نوع استقراء به«قياس مقسم» 1- 2كه در براهين به‌كار مى‌رود،باز مى‌گردد؛مانند:هر شكلى يا كروى است و يا ضلع‌دار است.و هر شكل كروى متناهى است؛و هر شكل ضلع‌دارى متناهى است.در نتيجه:«هر شكلى متناهى است».

و قسم دوم،استقراء«ناقص»است،

كه در آن پژوهشگر تنها پاره‌اى از جزئيات را بررسى مى‌كند؛مانند مثال حيوان كه پس از بررسى و استقراء بيشتر انواع آن،حكم مى‌كنيم:هر حيوانى هنگام جويدن،فك پايين خود را حركت مى‌دهد.منطق‌دانان گفته‌اند:استقراء ناقص تنها افادۀ ظن و گمان مى‌كند؛زيرا ممكن است يكى از جزئيات آن،اين حكم را نداشته باشد؛چنانكه در مثال بالا،تمساح هنگام جويدن، فك بالاى خود را حركت مى‌دهد.


1) -قياس مقسم از نوع قياس مركب از منفصله و حمليه است؛اما مقدمات حمليه در آن به تعداد اجزاى منفصله است.در اين نوع قياس،قضيۀ منفصله به متصله بازنمى‌گردد،بلكه بر حال خود باقى مى‌ماند.و مى‌توان آن را به چند قياس حمليه،به تعداد اجزاى منفصله تحويل برد.
2) -برخى«مقسّم»و پاره‌اى«مقسّم»خوانده‌اند.در برهان شفا،فصل 7،ص 79«مقسّم»ضبط شده است.در «رهبر خرد»ص 247 استقراء مقسّم آمده است.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 162)

شبهة مستعصية

إن القياس الذي هو العمدة في الأدلة على المطالب الفلسفية و هو المفيد لليقين لما كان يعتمد على مقدمة كلية على كل حال،فإن الأساس فيه لا محالة هو الاستقراء، لما قدمنا أن كل قاعدة كلية لا تحصل لنا إلاّ بطريق فحص جزئياتها.

و لا شك أن أكثر القواعد العامة غير متناهية الأفراد،فلا يمكن تحصيل الاستقراء التام فيها.

فيلزم على ذلك أن تكون أكثر قواعدنا التي نعتمد عليها لتحصيل الأقيسة ظنية، فيلزم أن تكون أكثر أقيستنا ظنية،و أكثر أدلتنا غير برهانية في جميع العلوم و الفنون.و هذا ما لا يتوهمه أحد.

فهل يمكن أن ندعي أن الاستقراء الناقص يفيد العلم اليقيني،فنخالف جميع المنطقيين الأقدمين؟

ربما تكون هذه الدعوى قريبة إلى القبول،إذ نجد أنا نتيقن بأمور عامة،و لم يحصل لنا استقراء جميع أفرادها:

كحكمنا قطعا بأن الكل أعظم من الجزء،مع استحالة استقراء جميع ما هو كل و ما هو جزء.

و كحكمنا بأن الاثنين نصف الأربعة مع استحالة استقراء كل اثنين و كل أربعة.

و كحكمنا بأن كل نار محرقة،و أن كل إنسان يموت،مع استحالة استقراء جميع أفراد النار و الإنسان...و هكذا ما لا يحصى من القواعد البديهية فضلا عن النظرية.

حل الشبهة

فنقول في حل الشبهة إن الاستقراء على أنحاء:

1-أن يبنى على صرف المشاهدة فقط:فإذا شاهد بعض الجزئيات أو أكثرها أن لها وصفا واحدا،استنبط أن هذا الوصف يثبت لجميع الجزئيات،كمثال استقراء بعض الحيوانات أنها تحرك فكّها الأسفل عند المضغ.و لكن...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 163)

يك شبهۀ دشوار

قياس،ركن و پايۀ استدلالهاى فلسفى را تشكيل مى‌دهد،و موجب يقين مى‌شود.اما چون درهرحال،بر يك مقدمۀ كلى تكيه دارد،بناچار اساس و پايۀ آن،استقراء است؛ زيرا چنانكه گفتيم،هيچ قاعدۀ كليى براى ما جز از راه بررسى جزئيات بدست نمى‌آيد.و از طرفى،ترديدى نيست كه غالب قواعد كلى و عمومى داراى افراد و مصاديق بى‌شمار است؛و ازاين‌رو،تحصيل استقراء تام در آن ناممكن مى‌باشد.

بنابراين،لازم مى‌آيد بيشتر قواعدى كه براى تحصيل قياسها بر آنها تكيه مى‌كنيم، ظنى باشد.و در نتيجه بايد در همۀ علوم و فنون،غالب قياسهاى ما ظنى،و بيشتر دليلهاى ما غيربرهانى باشد.و چنين چيزى را هيچ‌كس توهم نمى‌كند.

آيا مى‌توان ادعا كرد استقراء ناقص علم يقينى افاده مى‌كند،و در نتيجه با همۀ منطق‌دانان پيشين مخالفت ورزيد.چه‌بسا بتوان اين ادعا را پذيرفت؛زيرا قوانين و قواعدى وجود دارد كه با آنكه همۀ افراد آن را استقراء نكرده‌ايم،اما به آن يقين داريم.

مثلا ما به‌طور قطع حكم مى‌كنيم«هر كلّى بزرگ‌تر از جزء آن است»،با آنكه استقراء همۀ«كل»ها و همۀ«جزء»ها محال است.و نيز حكم مى‌كنيم«دو،نصف چهار است» با آنكه استقراء همۀ«دو»ها،و همۀ«چهار»ها ناممكن است.همچنين حكم مى‌كنيم «هر آتشى سوزان است»؛و«هر انسانى مى‌ميرد»؛با آنكه بررسى و استقراء همۀ افراد آتش و انسان ممتنع است.و به همين ترتيب،قواعد بديهى بى‌شمارى وجود دارد كه مورد تصديق ماست،چه رسد به قضاياى نظرى.

حل شبهه

براى حلّ شبهۀ يادشده مى‌گوييم:استقراء بر چند نوع است:

1-استقرايى كه تنها بر مشاهده مبتنى است.در اين نوع استقراء،انسان پس از مشاهدۀ اينكه برخى جزئيات يا بيشتر آنها،وصف واحدى دارند،نتيجه مى‌گيرد كه اين وصف براى همۀ جزئيات ثابت است؛مانند مثال استقراء بعضى از حيوانات،و مشاهدۀ اينكه آنها هنگام جويدن،فك پايين خود را حركت مى‌دهند.اما اين

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 164)

هذا الاستنباط قابل للنقض،فلا يكون الحكم فيه قطعيا،و على هذا النحو اقتصر نظر المنطقيين القدماء في بحثهم.

2-أن يبنى مع ذلك على التعليل أيضا:بأن يبحث المشاهد لبعض الجزئيات عن العلة في ثبوت الوصف،فيعرف أن الوصف إنما ثبت لتلك الجزئيات المشاهدة لعلة أو خاصية موجودة في نوعها،و لا شبهة عند العقل أن العلة لا يتخلف عنها معلولها أبدا.فيجزم المشاهد المستقري حينئذ جزما قاطعا بثبوت الوصف لجميع جزئيات ذلك النوع و إن لم يشاهدها،كما إذا شاهد الباحث أن بعض العقاقير يؤثر الإسهال،فبحث عن علة هذا التأثير،و حلل ذلك الشيء إلى عناصره،فعرف تأثيرها في الجسم الإسهال في الأحوال الاعتيادية،فإنه يحكم بالقطع أن هذا الشيء يحدث هذا الأثر دائما.

و جميع الاكتشافات العلمية،و كثير من أحكامنا على الأمور التي نشاهدها،من هذا النوع،و ليست هذه الأحكام قابلة للنقض،فلذلك تكون قطعية،كحكمنا بأن الماء ينحدر من المكان العالي،فإنا لا نشك فيه،مع أنا لم نشاهد من جزئياته إلاّ أقل القليل،و ما ذلك إلاّ لأنا عرفنا السر في هذا الانحدار.نعم،إذا انكشف للباحث خطأ ما حسبه أنه علة، و أن للوصف علة أخرى،فلا بدّ أن يتغير حكمه و علمه.

3-أن يبنى على بديهة العقل:كحكمنا بأن الكل أعظم من الجزء،فإنّ تصور الكل و تصور الجزء و تصور معنى أعظم...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 165)

نتيجه‌گيرى و استنباط ممكن است نقض شود.و ازاين‌رو،حكمى كه به‌دست مى‌آيد قطعى و يقينى نيست.منطق‌دانان پيشين تنها به اين نوع استقراء نظر داشته‌اند.

2-استقرايى كه علاوه بر مشاهده،بر تعليل نيز مبتنى است.بدين‌صورت كه پس از مشاهدۀ برخى از جزئيات،پژوهشگر به دنبال يافتن علت ثبوت آن وصف مى‌رود؛ و سرانجام به اين نتيجه مى‌رسد كه وصف موردنظر،به‌خاطر علت،و يا به‌واسطۀ خاصيتى كه در نوع آن جزئيات وجود دارد،براى آنها ثابت است.و عقل ترديدى ندارد كه هرگز علت از معلولش جدا نمى‌شود.در اينجا است كه پژوهشگر استقراءكننده يقين و جزم پيدا مى‌كند كه آن وصف براى همۀ جزئيات آن نوع ثابت است،اگرچه آن جزئيات را مشاهده نكرده باشد.مانند آنجا كه پژوهشگر مشاهده مى‌كند بعضى از افراد عقّار 1موجب اسهال مى‌شود.آنگاه به دنبال يافتن علت اين تأثير رفته،و آن گياه را به عناصر تشكيل‌دهنده‌اش،تجزيه مى‌كند،و سرانجام به اين نتيجه مى‌رسد كه آن عناصر به‌گونه‌اى هستند كه در شرايط عادى موجب پيدايش اسهال مى‌شوند.و در اين هنگام است كه پژوهشگر حكم قطعى مى‌كند كه شىء ياد شده اين اثر را هميشه به‌وجود مى‌آورد.

همۀ اكتشافات علمى و بسيارى از احكام ما بر آنچه مشاهده مى‌كنيم،از اين قبيل است.و چنين احكامى قابل نقض نيست؛و ازاين‌رو،قطعى مى‌باشد؛مانند حكم ما به اينكه:آب از بالا به پايين جارى مى‌شود.ما هيچ ترديدى در اين حكم نداريم،با آنكه جز موارد اندكى از جزئيات آن را مشاهده نكرده‌ايم.و اين نيست مگر بخاطر آنكه ما رمز و راز اين جريان را مى‌شناسيم.آرى،اگر پژوهشگر متوجه شود خطا كرده،و آنچه علت پنداشته،در واقع علت نيست،و پى برد آن وصف از علت ديگرى پديد آمده است،به ناچار حكم و علم او تغيير خواهد كرد.

3-استقرايى كه بر بديهت عقل مبتنى است؛مانند حكم ما به اينكه«كل بزرگ‌تر از جزء است»؛زيرا تصور«كل»و تصور«جزء»و تصور معناى«بزرگ‌تر»براى صدور


1) -نوعى گياه است.(م).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 166)

هو كاف لهذا الحكم.و ليس هذا في الحقيقة استقراء،لانه لا يتوقف على المشاهدة،فإن تصور الموضوع و المحمول كاف للحكم و إن لم تشاهد جزئيا واحدا منها.

4-أن يبنى على المماثلة الكاملة بين الجزئيات:كما إذا اختبرنا بعض جزئيات نوع من الثمر،فعلمنا بأنه لذيذ الطعم مثلا،فإنا نحكم حكما قطعيا بأن كل جزئيات هذا النوع لها هذا الوصف،و كما إذا برهنّا مثلا على أن مثلثا معينا تساوي زواياه قائمتين،فإنا نجزم جزما قاطعا بأن كل مثلث هكذا،فيكفي فيه فحص جزئي واحد،و ما ذلك إلاّ لأن الجزئيات متماثلة متشابهة في التكوين، فوصف واحد منها يكون وصفا للجميع بغير فرق.

و بعد هذا البيان لهذه الأقسام الأربعة يتضح أن ليس كل استقراء ناقص لا يفيد اليقين إلاّ إذا كان مبنيا على المشاهدة المجردة.

و يسمى القسم الثاني و هو الاستقراء المبني على التعليل في المنطق الحديث ب‍«طريق الاستنباط»أو طريق البحث العلمي،و له أبحاث لا يسعها هذا الكتاب.

3-التمثيل

تعريفه:هذا ثالث أنواع الحجة،و به تنتهي مباحث(الباب الخامس).و التمثيل على ما عرفناه سابقا هو«أن ينتقل الذهن من حكم أحد الشيئين إلى الحكم على الآخر لجهة مشتركة بينهما».و بعبارة أخرى هو:«إثبات الحكم في جزئي لثبوته في جزئي آخر مشابه له».

و التمثيل:هو المسمى في عرف الفقهاء(بالقياس)

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 167)

اين حكم كافى است.و در حقيقت اين مورد،استقراء نيست؛زيرا بر مشاهده توقف ندارد.چراكه تصور موضوع و محمول براى حكم كفايت مى‌كند،و نيازى به مشاهدۀ حتى يك مورد جزيى نيز نيست.

4-استقرايى كه بر تماثل و تشابه كامل ميان جزئيات مبتنى است؛مانند آنجا كه ما برخى از جزئيات يك نوع ميوه را امتحان مى‌كنيم،و طعم آن را لذيذ مى‌يابيم؛و آنگاه به صورت قطعى حكم مى‌كنيم كه تمام جزئيات اين نوع داراى اين وصف هستند.و مانند آنجا كه مثلا برهان اقامه مى‌كنيم بر اينكه زواياى يك مثلث معين برابر با دو قائمه(180)است.در اينجا نيز ما يقين و قطع پيدا مى‌كنيم به اينكه هر مثلثى چنين است.در اين‌گونه از استقراء،بررسى يك مورد جزيى كفايت مى‌كند؛و اين نيست مگر به‌خاطر شباهت و مماثلت كاملى كه در هستى ميان جزئيات برقرار مى‌باشد؛و از اين‌رو،وصف يكى از آنها بدون هيچ تفاوتى وصف براى ديگر افراد نيز مى‌باشد.

پس از بيان اقسام چهارگانۀ استقراء،روشن مى‌شود كه استقراء ناقص فقط در صورتى كه مبتنى بر مشاهدۀ تنها باشد،افادۀ يقين نمى‌كند.قسم دوم استقراء،يعنى استقراء مبتنى بر تعليل در منطق جديد«راه استنباط»،يا«راه بحث علمى»ناميده مى‌شود؛و بحثهاى فراوانى در آن است كه در اين كتاب نمى‌گنجد.

3-تمثيل

تعريف تمثيل

سومين نوع حجت،تمثيل است،كه پايان‌بخش مباحث باب پنجم اين كتاب مى‌باشد.

تمثيل،چنانكه پيش از اين بيان شد،عبارت است از آنكه:«ذهن از حكم يك شىء به حكم شىء ديگر،به‌سبب جهت مشترك ميان آن‌دو،منتقل شود.»و به ديگر سخن:

تمثيل عبارت است از:«اثبات الحكم فى جزئى لثبوته فى جزئى آخر مشابه له» -اثبات حكم در يك جزيى،با استناد به ثبوت آن در يك جزيى ديگر كه مشابه آن است.

«تمثيل»همان نوع استدلالى است كه در عرف فقها،«قياس»ناميده مى‌شود،و

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 168)

الذي يجعله أهل السنة من أدلة الأحكام الشرعية.و الإمامية ينفون حجيته، و يعتبرون العمل به محقا للدين و تضييعا للشريعة.مثاله:

إذا ثبت عندنا أن النبيذ يشابه الخمر في تأثير السكر على شاربه.

و قد ثبت عندنا أن حكم الخمر هو الحرمة.

فلنا أن نستنبط أن النبيذ أيضا حرام أو على الأقل محتمل الحرمة،للاشتراك بينهما في جهة الإسكار. 1

أركانه:و للتمثيل أربعة أركان:

1-الأصل:و هو الجزئي الأوّل المعلوم ثبوت الحكم له،كالخمر في المثال.

2-الفرع:و هو الجزئي الثاني المطلوب إثبات الحكم له،كالنبيذ في المثال.

3-الجامع:و هو جهة الشبه بين الأصل و الفرع،كالإسكار في المثال.

4-الحكم:المعلوم ثبوته في الأصل،و المراد إثباته للفرع،كالحرمة في المثال.

فإذا توفرت هذه الأركان انعقد التمثيل،فلو كان الأصل غير معلوم الحكم أو فاقدا للجامع المشترك لا يحصل التمثيل.و هذا واضح.

قيمته العلمية:إن التمثيل على بساطته من الأدلة التي لا تفيد إلاّ الاحتمال،لأنه لا يلزم من تشابه شيئين في أمر بل في عدة أمور أن يتشابها من جميع الوجوه، فإذا رأيت شخصا مشابها لشخص آخر في طوله أو في ملامحه أو في بعض عاداته،


1) .يكى از مشهورترين نمونه‌هاى استدلال تمثيلى در اين عبارت متكلمان آمده است: «دليل نيازمندى موجودات حادث در جهان به فاعل محدث(به‌وجودآورنده)اين است كه ما،در مورد كارهايى كه انجام مى‌دهيم مى‌بينيم همۀ آنها،به فاعل و محدث نيازمند هستند به‌گونه‌اى كه بدون فاعل،بوجود نمى‌آيند.يعنى افعالى كه در وجود ما حادث مى‌شوند به فعل ما نيازمند مى‌باشند و لذا به وجود ما(به عنوان فاعل آنها)متكى هستند.علت نيازمندى اين افعال به ما حادث بودن آنهاست و چون پديدارهاى عالم هم از اين جهت(يعنى از جهت حدوث)مثل افعال بشرى‌اند، پس آنها هم به فاعل و محدث نيازمند مى‌باشد»(شرح الاصول الخمسة،ص 94). استدلال قاضى عبد الجبار،متكلم معتزلى‌مذهب،استدلالى تمثيلى است.وى طبيعت را مانند فعل بشر مى‌انگارد به اين دليل كه همانند افعال ما،زمانى وجود نداشته‌اند و سپس وقوع يافته‌اند.و از اينجا استدلال مى‌كند كه حكم نيازمندى به فاعل كه در اصل(فعل بشر)جارى است در فرع(طبيعت)نيز به علت وجه شباهت اين‌دو(كه حدوث و وقوع پس از عدم مى‌باشد)جارى و صادق است.(ر.ك:فرامرز قراملكى،منطق،ج 2،ص 133)(م)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 169)

اهل سنت آن را يكى از ادلۀ احكام شرعى به‌شمار مى‌آورند؛و اماميه حجيت آن را نفى كرده،عمل به آن را موجب از بين رفتن دين و ضايع شدن شريعت مى‌دانند.

مثال تمثيل:وقتى براى ما ثابت شود شراب خرما از جهت ايجاد مستى در كسى كه آن را مى‌نوشد،مانند شراب انگور است.و از سوى ديگر،بدانيم شراب انگور حرام است؛مى‌توانيم استنباط كنيم كه شراب خرما نيز حرام مى‌باشد،يا لا اقل احتمال حرمت آن وجود دارد؛زيرا هردوى آنها مست‌كننده‌اند.

اركان تمثيل

تمثيل داراى چهار ركن است:

1-اصل،

كه عبارت است از جزيى اول،كه ثبوت حكم براى آن معلوم است؛مانند شراب انگور در مثال بالا.

2-فرع،

كه همان جزيى دوم است،كه مى‌خواهيم حكم را براى آن ثابت كنيم؛مانند شراب خرما در مثال بالا.

3-جامع،

كه همان جهت شباهت ميان اصل و فرع است؛مانند«مست‌كنندگى»در مثال بالا.

4-حكم،

كه ثبوت آن براى اصل معلوم است،و مى‌خواهيم آن را براى فرع اثبات كنيم؛مانند حرمت در مثال بالا.

در صورت فراهم بودن تمام اركان يادشده،تمثيل منعقد خواهد شد.بنابراين،اگر حكم اصل،نامعلوم باشد،يا جامع مشترك وجود نداشته باشد،تمثيل حاصل نخواهد شد.و اين روشن است.

ارزش علمى تمثيل

تمثيل،با همۀ سادگى‌اش،از ادله‌اى است كه تنها افادۀ احتمال مى‌كند؛زيرا از تشابه دو شىء در يك امر بلكه در چند امر،لازم نمى‌آيد آن‌دو در همۀ امور همانند باشند.مثلا اگر شخصى را مشاهده كنيد كه با شخص ديگرى در طول يا سيما يا برخى عادات

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 170)

و كان أحدهما مجرما قطعا،فإنه ليس لك أن تحكم على الآخر بأنه مجرم أيضا،لمجرد المشابهة بينهما في بعض الصفات أو الأفعال.

نعم:إذا قويت وجوه الشبه بين الأصل و الفرع و كثرت يقوى عندك الاحتمال،حتى يقرب من اليقين و يكون ظنا.

و القيافة من هذا الباب،فإنا قد نحكم على شخص أنه صاحب أخلاق فاضلة أو شرير بمجرد أن نراه،لأنا كنا قد عرفنا شخصا قبله يشبهه كثيرا في ملامحه أو عاداته،و كان ذا خلق فاضل أو شريرا...و لكن كل ذلك لا يغني عن الحق شيئا.

غير أنه يمكن أن نعلم أن«الجامع»أي جهة المشابهة علة تامة لثبوت الحكم في الأصل،و حينئذ نستنبط على نحو اليقين أن الحكم ثابت في الفرع لوجود علته التامة فيه،لأنه يستحيل تخلف المعلول عن علته التامة.

و لكن الشأن كله إنما هو في إثبات أن الجامع علة تامة للحكم،لأنه يحتاج إلى بحث و فحص ليس من السهل الحصول عليه حتى في الأمور الطبيعية.

و التمثيل من هذه الجهة يلحق بقسم الاستقراء المبني على التعليل الذي أشرنا إليه سابقا،بل هو نفسه.

أما إثبات أن الجامع هو العلة التامة لثبوت الحكم في المسائل الشرعية،فليس لنا طريق إليه إلاّ من ناحية الشارع نفسه،و لذا لو كانت العلة منصوصا عليها من الشارع فإنه لا خلاف بين الفقهاء جميعا في الاستدلال بذلك على ثبوت الحكم في الفرع،كقوله عليه السّلام:«ماء البئر واسع لا يفسده شيء...لأن له مادة»،...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 171)

مشابهت دارد،و بدانيد يكى از آنها قطعا مجرم است،حق نداريد صرفا به‌خاطر مشابهت ميان آن‌دو در برخى صفات يا افعال،ديگرى را نيز مجرم بدانيد.

آرى،اگر وجوه مشابهت ميان اصل و فرع فراوان باشد،اين احتمال تقويت شده، و به يقين نزديك مى‌شود،و به صورت ظن و گمان درمى‌آيد.و«قيافه‌شناسى»از همين باب است.ما گاهى شخص را در اولين نگاه،داراى ملكات والا،و يا انسانى شررو و بدطينت به‌شمار مى‌آوريم،تنها به‌خاطر آنكه پيش از آن كسى را مى‌شناختيم كه در سيما يا عادات شباهت فراوانى با وى دارد؛و او داراى ملكات والا،و يا انسانى شرور بوده است.ولى در هيچ‌يك از اين موارد نمى‌توان خود را واصل به حقيقت دانست.

اما در صورتى كه بدانيم«جامع»،يعنى جهت مشابهت ميان اصل و فرع،علت تامۀ ثبوت حكم در اصل است،مى‌توان به نحو قطعى استنباط كرد كه آن حكم براى فرع نيز ثابت است؛چون علت تامۀ حكم در فرع نيز وجود دارد.و اساس اين يقين آن است كه انفكاك معلول از علت محال و ممتنع مى‌باشد.اما همۀ سخن در آن است كه علت تامه بودن جامع براى حكم،ثابت شود؛چراكه اثبات اين امر نيازمند جستجو و كاوش فراوانى است و دستيابى به آن،حتى در امور طبيعى،چندان سهل و آسان نيست.و تمثيل،از اين جهت،به آن قسم از استقراء كه مبتنى بر تعليل است،و پيش از اين بدان اشاره شد،ملحق مى‌شود،بلكه خود آن است. 1

بايد توجه داشت كه ما براى اثبات اينكه جامع،علت تامه براى ثبوت حكم در مسايل شرعى است،راهى جز تمسك به كلمات شارع نداريم.و ازاين‌رو،اگر از ناحيۀ خود شارع علت با صراحت بيان شده باشد،فقها بدون هيچ اختلاف نظرى،با تمسك به آن،حكم را براى فرع نيز ثابت مى‌كنند.مانند اينكه امام-عليه السلام- فرموده است:«آب چاه واسع است و چيزى آن را فاسد نمى‌كند...چون آب چاه ماده 2


1) -مؤلف پس از چند سطر،تصريح مى‌كند كه اين نوع تمثيل،در واقع قياس است؛و از اينجا مى‌توان به اين نكته پى برد كه استقراء مبتنى بر تعليل نيز در حقيقت قياس است.(ف).
2) -مقصود از«ماده»همان منبعى است كه آب از آن گرفته مى‌شود.(م).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 172)

فإنه يستنبط منه أن كل ماء له مادة،كماء الحمام و ماء حنفية الإسالة،فهو واسع لا يفسده شيء.

و في الحقيقة أن التمثيل المعلوم فيه أن الجامع علة تامة يكون من باب القياس البرهاني المفيد لليقين،إذ يكون فيه الجامع حدا أوسط،و الفرع حدا أصغر، و الحكم حدا أكبر.فنقول في مثال الماء:

1-ماء الحمام له مادة.

2-و كل ماء له مادة واسع لا يفسده شيء.(بمقتضى التعليل في الحديث)

ينتج:ماء الحمام واسع لا يفسده شيء.

و بهذا يخرج عن اسم التمثيل و اسم القياس باصطلاح الفقهاء الذي كان محل الخلاف عندهم.

تمرينات على الأقيسة

1-استدل بعضهم على نفي الوجود الذهني بأنه لو كانت الماهيات موجودة في الذهن لكان الذهن حارا باردا بتصور الحرارة و البرودة،و مستقيما و مستديرا،و هكذا،و اللازم باطل فالملزوم مثله.و المطلوب أن تنظم هذا الكلام قياسا منطقيا مع بيان نوعه.

2-استدل بعضهم على أن اللّه تعالى عالم،بأن فاقد الشيء لا يعطيه،و هو سبحانه قد خلق فينا العلم،فهو عالم،فبين نوع هذا الاستدلال و نظمه.

3-المروي أن العلماء ورثة الأنبياء،و لكنهم لما لم يرثوا منهم المال و العقار فقد ورثوا العلم و الأخلاق،فهل هذا استدلال منطقي؟و بين نوعه.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 173)

دارد».از اين سخن امام-عليه السلام-استنباط مى‌شود هر آبى كه ماده دارد،مانند آب حمام و آب لوله‌كشى،واسع است و چيزى آن را فاسد نمى‌كند.

در حقيقت،تمثيلى كه مى‌دانيم جامع در آن،علت تامه است،از نوع قياس برهانى يقين‌آور است؛زيرا جامع در آن،حدّ وسط است و فرع،حدّ اصغر و حكم،حدّ اكبر مى‌باشد.و اگر بخواهيم آن را بر مثال بالا تطبيق دهيم،بايد بگوييم:

1-آب حمام داراى ماده است.

2-هر آبى كه داراى ماده است،واسع است و چيزى آن را فاسد نمى‌كند.(اين قضيه از تعليلى كه در حديث آمده،بدست مى‌آيد.)

بنابراين:آب حمام واسع است و چيزى آن را فاسد نمى‌كند.

و بدين‌صورت،اين نوع استدلال از دايرۀ تمثيل و قياس در اصطلاح فقها،كه مورد اختلاف ميان ايشان است،بيرون خواهد رفت.

تمرين

1-برخى فيلسوفان بر نفى وجود ذهنى،چنين استدلال كرده‌اند كه:اگر ماهيات در ذهن موجود شوند،بايد ذهن ما در هنگام تصور حرارت و برودت و استقامت و استداره،به ترتيب:گرم،سرد،مستقيم و دايره شود!و چون اين«لازم»نادرست و باطل است،پس «ملزوم»نيز باطل خواهد بود.اينك شما بيان فوق را به صورت يك قياس منطقى مرتب ساخته،و نوع قياس را بيان كنيد.

2-دسته‌اى از حكماى الهى براى اثبات علم خداوند،چنين استدلال كرده‌اند:«فاقد يك شىء نمى‌تواند اعطاكنندۀ آن باشد.و از طرفى،علم ما مخلوق خداوند است.پس او خود نيز عالم است.»شما اين سخن را منظم كرده،نوع استدلال را بيان كنيد.

3-در حديث آمده است:«عالمان،وارث انبياء هستند؛و چون از مال و زمين،چيزى ارث نبرده‌اند،پس بايد علم و اخلاق انبياء را به ارث برده باشند».آيا اين سخن،استدلالى منطقى به‌حساب مى‌آيد يا نه؟اگر استدلال منطقى است،نوع استدلال را مشخص كنيد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 174)

4-استدل بعضهم على ثبوت الوجود الذهني فقال:«لا شك في أنا نحكم حكما إيجابيا على بعض الأشياء المستحيلة،كحكمنا بأن اجتماع النقيضين يغاير اجتماع الضدين.

و الموجبة تستدعي وجود موضوعها،و لما لم يكن هذا الوجود في الخارج فهو في الذهن»فكيف تنظم هذا الدليل على القواعد المنطقية مع بيان نوعه،و أنه بسيط أو مركب.مع العلم أن قوله:«و لما لم يكن هذا الوجود...الخ»عبارة عن قياس استثنائي.

5-و استدلوا على لزوم وجود موضوع القضية الموجبة بأن ثبوت شيء لشيء يستدعي ثبوت المثبت له،فكيف تنظم هذا الكلام قياسا منطقيا؟

6-ضع القضايا الآتية في صورة قياس مع بيان نوعه و شكله:«صاحب الحجة البرهانية لا يغلب»لأنه«كان على حق»و«كل صاحب حق لا يغلب».و إذا كانت القضية الأولى شرطية على هذه الصورة:«إذا كانت الحجة برهانية فصاحبها لا يغلب»فكيف تؤلف المقدمات لتجعل هذه الشرطية نتيجة لها؟و من أي نوع يكون القياس حينئذ؟

7-ضع القضايا الآتية في صورة قياس مع بيان نوعه:«إنما يخشى اللّه من عباده العلماء» و لكن«لما لم يخش خالد اللّه سبحانه فهو ليس من العلماء».

8-ما الشكل الذي ينتج جميع المحصورات الأربع؟

9-افحص عن السر في الشكل الثالث الذي يجعله لا ينتج إلاّ جزئية.

10-في أي شكل يجوز فيه أن تكون كبراه جزئية و يكون منتجا؟

11-إذا كانت إحدى المقدمتين في القياس جزئية فلماذا يجب أن تكون المقدمة الأخرى كلية؟

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 175)

4-برخى از فلاسفه براى اثبات وجود ذهنى گفته‌اند:بى‌شك ما در مورد بعضى از امور محال،احكام ايجابى صادر مى‌كنيم،مثلا مى‌گوييم:اجتماع نقيضين غير از اجتماع ضدين است.و قضيۀ موجبه،همواره مستلزم وجود موضوع است.و از آنجا كه موضوع قضاياى فوق وجود خارجى ندارد،پس ضرورتا بايستى وجود ذهنى داشته باشد.

حال،شما بيان فوق را براساس قواعد منطقى،چگونه مرتب مى‌كنيد؟نوع استدلال را بيان كرده،بگوييد آيا برهان،بسيط است يا مركب؟توجه به اين نكته لازم است كه جملۀ«و از آنجا...»حاكى از يك قياس استثنايى است؟

5-علماى منطق براى اثبات لزوم موضوع در قضيۀ موجبه گفته‌اند:ثبوت شيئى براى شىء ديگر،مستلزم وجود آن شىء دوم است.حال شما اين سخن را چگونه به شكل يك قياس منطقى مرتب مى‌كنيد؟

6-قضاياى زير را به صورت قياسى مرتب ساخته،نوع و شكل آن را بيان كنيد:

«صاحب دليل برهانى مغلوب نمى‌شود؛چون او بر حق است،و هيچ صاحب حقى مغلوب نيست.»

حال اگر قضيۀ اول به صورت اين شرطيه باشد كه:«اگر دليل،برهانى باشد،صاحب آن مغلوب نخواهد شد»،شما كدام مقدمات را و چگونه باهم تأليف مى‌كنيد،تا اين قضيۀ شرطيه،نتيجۀ آن مقدمات قرار گيرد؟و در اين صورت قياس شما از كدام نوع است؟

7-قضاياى زير را به صورت يك قياس منطقى مرتب كرده،نوع آن را بيان كنيد:«از ميان بندگان،فقط عالمان هستند كه از خدا مى‌ترسند؛اما از آنجا كه فرهاد از خدا نمى‌ترسد،پس عالم نيست.»

8-كدام‌يك از اشكال قياس اقترانى است كه جميع محصورات را نتيجه مى‌دهد؟

9-با دقت ببينيد سرّ اينكه شكل سوم تنها نتيجۀ جزئيه به دست مى‌دهد،چيست؟

10-در كدام شكل است كه كبرى مى‌تواند جزئيه باشد،و درعين‌حال قياس هم منتج باشد؟

11-وقتى يكى از دو مقدمۀ قياس،جزيى است،چرا بايد مقدمۀ ديگر حتما كلى باشد؟

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 176)

12-إذا كانت الصغرى في القياس سالبة فهل يجوز أن تكون الكبرى جزئية،و لماذا؟

13-كيف نحصّل النتيجة من هذين المنفصلتين:«الإنسان إما عالم أو جاهل»حقيقية.و «الإنسان إما جاهل أو سعيد»مانعة خلو؟

14-هل يمكن أن نؤلف من المنفصلتين الآتيتين قياسا منتجا:«إما أن يسعى الطالب أو لا ينجح في الامتحان»مانعة خلو.و«الطالب إما أن يسعى أو يتهاون»مانعة جمع؟

15-جاء سائل إلى شخص و ألحّ بالطلب كثيرا،فاستنتج المسؤول من إلحاحه أنه ليس بمستحق،و هذا الاستنتاج بطريق قياس الاستثناء،فكيف تستخرجه؟

16-أرجع البراهين في قاعدة نقض المحمول إلى قياسات منطقية طبقا لما عرفته من القواعد في القياس البسيط و المركب.

17-حاول أن تطبق أيضا البراهين في عكس النقيض على قواعد القياس.

18-البرهان على نقض محمول الموجبة الكلية يمكن إرجاعه إلى قياس المساواة،و إلى قياس شرطي من متصلتين،فكيف ذلك؟و كذلك نظائره.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 177)

12-اگر صغراى قياس،سالبه باشد،آيا كبرى مى‌تواند جزئيه باشد؟چرا؟

13-از دو منفصلۀ زير،كه اولى حقيقيه و دومى مانعة الخلو است،چگونه استنتاج مى‌كنيم؟

الف-انسان يا عالم است يا جاهل.

ب-انسان يا جاهل است يا سعادتمند.

14-آيا مى‌توانيم از دو منفصلۀ زير،قياس منتجى تأليف كنيم؟

الف)مانعة الخلو:«دانشجو يا بايد كوشا باشد و يا در امتحان موفق نمى‌شود.»

ب)مانعة الجمع:«دانشجو يا كوشاست و يا تنبل.»

15-فقيرى نزد شخصى آمد و با اصرار زياد از او مطالبۀ پول كرد.آن شخص از اصرار زياد او پى برد كه او مستحق حقيقى نيست.شما اين استنتاج را به صورت يك قياس استثنايى تنظيم كنيد.

16-براهين ذكرشده در قاعدۀ نقض محمول را براساس قواعد قياس بسيط و مركب،به صورت قياسهاى منطقى بنويسيد.

17-بكوشيد براهين ذكرشده در قاعدۀ عكس نقيض را براساس قواعد قياس،مرتب نماييد.

18-برهان مذكور در مورد نقض محمول موجبۀ كليه و نيز امثال آن،قابل بازگشت به قياس مساوات و نيز قياس شرطى مركب از دو قضيۀ متصله است.شما چگونه اين كار را انجام مى‌دهيد؟

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 178)

چكيدۀ مطالب

مقصود اصلى عالم منطق مباحث حجت است.حجت نزد منطق‌دانان عبارت است از مجموعه‌اى از قضايا كه توسط آن به قضيه‌اى كه از آن بدست مى‌آيد،روى آورده مى‌شود.

راههاى استدلال يا اقسام حجت

هر انسانى به‌طور ناخودآگاه راههاى گوناگون استدلال را در زندگى روزمرۀ خود بكار مى‌برد.راههاى علمى استدلال-غير از راه استدلال مباشر-بر سه دستۀ اصلى است:

1-قياس؛كه در آن ذهن،با استفاده از اصول و قضاياى كليى كه درستى آن معلوم است،به مطلوب خود منتقل مى‌شود.

2-تمثيل؛كه در آن،ذهن از حكم يك شىء به حكم شىء ديگر،به‌خاطر جهت مشتركى كه ميان آنها وجود دارد،منتقل مى‌شود.

3-استقراء؛كه در آن،ذهن شمارى از جزئيات را بررسى كرده،و از آنها يك حكم كلى استنباط مى‌كند.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 179)

1-قياس

در تعريف قياس آورده‌اند:گفتارى است تشكيل‌شده از چند قضيه،كه هرگاه پذيرفته شود،ذاتا مستلزم گفتار ديگرى است.

اصطلاحات عمومى قياس عبارتند از:

1-صورت قياس،كه عبارت است از شكل و هيأت قرار گرفتن قضايا و نحوۀ تركيب آنها.

2-مقدمه،كه عبارت است از هر قضيه‌اى كه صورت قياس از آن تشكيل مى‌شود.به اين قضايا،«مواد قياس»نيز گفته مى‌شود.

3-مطلوب.قضيه‌اى كه از قياس لازم مى‌آيد،هنگامى كه ذهن شروع به تشكيل مقدمات مى‌كند،مطلوب خوانده مى‌شود.

4-نتيجه،همان مطلوب است كه پس از استنباط از قياس،نتيجه ناميده مى‌شود.

5-حدود،كه همان اجزاى ذاتى مقدمه است؛يعنى اجزايى كه پس از تحليل قضيه باقى مى‌ماند.پس اگر مقدمه،قضيۀ حمليه باشد،حدود آن همان موضوع و محمول است؛و اگر قضيۀ شرطيه باشد،حدود آن همان مقدم و تالى است.

اقسام قياس به لحاظ ماده و هيأت آن

بحث از قياس از دو جهت مختلف واقع مى‌شود:

1-از جهت ماده،كه بخش صناعات خمس عهده‌دار آن است.قياس از جهت ماده و نوع مقدماتى كه در آن به‌كار رفته و غرض از تأليف آن به پنج دسته تقسيم مى‌شود:برهان،جدل،خطابه،شعر و مغالطه.

2-از جهت صورت،كه در اين بخش از آن بحث مى‌شود.قياس به لحاظ صورت و هيأت تأليف آن به دو دسته تقسيم مى‌شود:

1-قياس اقترانى:و آن قياسى است كه در مقدمات به نتيجه و يا نقيض نتيجه تصريح نشده است.و اگر همۀ مقدمات آن قضيۀ حمليه باشد،به آن اقترانى حملى گفته مى‌شود؛و در غير اين صورت اقترانى شرطى خوانده مى‌شود.

2-قياس استثنايى:و آن قياسى است كه در ضمن مقدمات آن به نتيجه يا نقيض آن تصريح مى‌شود.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 180)

قياس اقترانى حملى

قياس اقترانى حملى داراى سه حدّ است:

1-حدّ وسط يا اوسط،كه در هردو مقدمه تكرار مى‌شود،و به آن«حجت»و «واسطۀ در اثبات»نيز گفته مى‌شود.

2-حد اصغر،كه در مقدمۀ نخست(-صغرى)ذكر مى‌شود؛و هميشه در نتيجه، موضوع قرار مى‌گيرد.

3-حد اكبر،كه در مقدمۀ دوم(-كبرى)ذكر مى‌شود؛و هميشه در نتيجه، محمول واقع مى‌شود.

قواعد عمومى قياس اقترانى

قياس اقترانى،خواه حملى باشد و خواه شرطى باشد،داراى يك‌سرى قواعد عمومى است كه بايد در آن رعايت شود،تا آن قياس منتج باشد.اين قواعد عبارتند از:

1-بايد حدّ وسط در هردو مقدمه بعينه تكرار شود.

2-بايد يكى از دو مقدمۀ قياس،موجبه باشد.

3-بايد يكى از دو مقدمه،كلى باشد.

4-نتيجه همواره تابع مقدمۀ پست‌تر است.

5-در صورتى كه صغرى سالبه باشد،بايد كبرى كليه باشد.

شكلهاى چهارگانۀ قياس حملى

حدّ وسط در قياس اقترانى به صورتهاى مختلفى مى‌تواند قرار گيرد،كه هركدام از آنها را«شكل»مى‌نامند.بنابراين،شكل عبارت است از«قياس اقترانى به لحاظ موقعيت حدّ وسط نسبت به طرفين خود».

شكل اول

شكل اول آن است كه حدّ وسط در صغرى،محمول و در كبرى،موضوع قرار مى‌گيرد.در اين شكل موقعيت اصغر در نتيجه و در صغرى يكى است،يعنى در هر

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 181)

دو موضوع است؛و نيز اكبر هم در نتيجه و هم در كبرى،محمول است؛و ازاين‌رو اين شكل به مقتضاى طبع است،و بديهى الانتاج مى‌باشد.

در شكل اول دو امر معتبر است.1-اينكه صغرى موجبه باشد.2-آنكه كبرى كليه باشد.

هر قياسى به لحاظ كليت و جزئيت و نيز ايجاب و سلب مقدمات آن،بر شانزده صورت مى‌تواند باشد.هريك از اين صورتها را«ضرب»،«اقتران»و«قرينه» مى‌نامند.

در قياس اقترانى شكل اول تنها چهار ضرب واجد شرايط انتاج است،كه عبارتند از:

ضرب اول:از دو موجبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و موجبه كليه نتيجه مى‌دهد:

هر الفى،م است.و هر م،ب است.-هر الفى،ب است.

ضرب دوم:از موجبۀ كليه و سالبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و سالبۀ كليه نتيجه مى‌دهد:

هر الفى،م است.و هيچ م،ب نيست.-هيچ الفى،ب نيست.

ضرب سوم:از موجبۀ جزئيه و موجبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و موجبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد:

بعض الف،م است.و هر م،ب است.-بعض الف،ب است.

ضرب چهارم:از موجبۀ جزئيه و سالبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و سالبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد:

بعض الف،م است.و هيچ م،ب نيست.-بعض الف،ب نيست.

شكل دوم

در شكل دوم،حدّ وسط در هردو مقدمه محمول واقع مى‌شود.و چون جايگاه اصغر در مقدمه و نتيجه يكى است،اما جايگاه اكبر متفاوت است،اين قياس تا حدودى از مقتضاى طبع دور است؛اگرچه از ساير اشكال به شكل اول نزديك‌تر مى‌باشد.

در اين شكل دو امر معتبر است:1-اختلاف دو مقدمه در كيف،به اين صورت كه يكى موجبه و ديگرى سالبه باشد.2-كلى بودن كبرى.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 182)

ضربهاى منتج اين شكل عبارتند از:

ضرب اول:از موجبه كليه و سالبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و سالبۀ كليه نتيجه مى‌دهد:

هر الفى،م است.و هيچ ب،م نيست.-هيچ الفى،ب نيست.

ضرب دوم:از سالبۀ كليه و موجبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و سالبۀ كليه نتيجه مى‌دهد:

هيچ الفى،م نيست.هر ب،م است.-هيچ الفى،ب نيست.

ضرب سوم:از موجبۀ جزئيه و سالبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و سالبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد:

بعض الف،م است.و هيچ ب،م نيست.-بعض الف،ب نيست.

ضرب چهارم:از سالبۀ جزئيه و موجبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و سالبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد:

بعض الف،م نيست.و هر ب،م است.-بعض الف،ب نيست.

شكل سوم

در شكل سوم،حد وسط در هردو مقدمه موضوع است.در اين شكل،اكبر هم در مقدمه و هم در نتيجه،محمول است؛اما اصغر در مقدمه،محمول و در نتيجه، موضوع است؛و لذا دورى اين شكل از مقتضاى طبع،بيش از شكل دوم،اما كمتر از شكل چهارم است.

در اين شكل نيز دو امر معتبر است:1-اينكه صغرى موجبه باشد.2-اينكه يكى از دو مقدمه كليه باشد.

ضربهاى منتج اين شكل عبارتند از:

ضرب اول:از دو موجبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و موجبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد:

هر م،الف است.و هر م،ب است.-بعض الف،ب است.

ضرب دوم:از موجبه كليه و سالبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و سالبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد:

هر م،الف است.و هيچ م،ب نيست.-بعض الف،ب نيست.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 183)

ضرب سوم:از موجبۀ جزئيه و موجبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و موجبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد:

بعض م،الف است.و هر م،ب است.-بعض الف،ب است.

ضرب چهارم:از موجبۀ كليه و موجبۀ جزئيه تشكيل مى‌شود و موجبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد:

هر م،الف است.و بعض م،ب است.-بعض الف،ب است.

ضرب پنجم:از موجبۀ كليه و سالبۀ جزئيه تشكيل مى‌شود،و سالبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد:

هر م،الف است.و بعض م،ب نيست.-بعض الف،ب نيست.

ضرب ششم:از موجبۀ جزئيه و سالبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و سالبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد:

بعض م،الف است.و هيچ م،ب نيست.-بعض الف،ب نيست.

چند تنبيه

1-هريك از ضربهاى شكل سوم را مى‌توان از راه خلف اثبات كرد.خلف استدلالى غيرمستقيم است كه توسط آن،كاذب بودن نقيض مطلوب اثبات مى‌شود،و بدين وسيله صدق مطلوب ثابت مى‌گردد.

2-گاهى براى اثبات منتج بودن بعضى از ضربهايى كه يكى از مقدمات آن جزيى است،به دليل«افتراض»تمسك مى‌شود.بدين‌صورت كه:ابتدا نام خاصى مانند«د» براى آن دسته از افراد موضوع كه در قضيۀ جزئيه بر آنها حكم شده،تعيين مى‌كنيم.

مثلا«بعض حيوان»را در قضيۀ«بعض حيوان،انسان است»با حرف«د»نمايش مى‌دهيم.پس از آن‌دو قضيۀ صادق بدست مى‌آوريم:يكى اين قضيۀ موجبۀ كليه كه:

«هر«د»حيوان است»؛و ديگرى اين قضيۀ كليه كه«هر«د»انسان است».و سپس با استفاده از دو قضيه‌اى كه مقدمۀ قياس است،و دو قضيۀ ديگرى كه بدست آورده‌ايم، قياسى را براساس يكى از شكلها،به‌گونه‌اى تشكيل مى‌دهيم كه مطلوب را نتيجه دهد.

3-يكى ديگر از انواع براهينى كه توسط آن،منتج بودن شكلهاى دوم،سوم و

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 184)

چهارم قياس اثبات مى‌شود،راه«ردّ»است؛بدين‌صورت كه با جابجا كردن مقدمات،و يا منعكس كردن آنها،مقدمات را به صورت شكل اول تنظيم كنيم.

شكل چهارم

شكل چهارم درست به عكس شكل اول است.يعنى حدّ وسط در صغرى،موضوع و در كبرى،محمول است؛و ازاين‌رو جايگاه اصغر و اكبر در مقدمات با جايگاه آنها در نتيجه متفاوت است.و لذا اين شكل نسبت به ديگر اشكال،از مقتضاى طبع دورتر است.

در اين شكل،علاوه بر شروط عامه‌اى كه در همۀ اشكال معتبر است،دو امر ديگر نيز بايد رعايت شود:1-اينكه هيچ‌يك از مقدمات آن سالبۀ جزئيه نباشد.

2-در صورت موجبه بودن هردو مقدمه،صغرى كليه باشد.

ضربهاى منتج اين شكل عبارتند از:

ضرب اول:از دو موجبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و موجبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد:

هر م،الف است.و هر ب،م است.-بعض الف،ب است.

ضرب دوم:از موجبۀ كليه و موجبۀ جزئيه تشكيل مى‌شود،و موجبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد:

هر م،الف است.و بعض ب،م است.-بعض الف،ب است.

ضرب سوم:از سالبۀ كليه،و موجبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و سالبۀ كليه نتيجه مى‌دهد:

هيچ م،الف نيست.و هر ب،م است.-هيچ الف،ب نيست.

ضرب چهارم:از موجبۀ كليه و سالبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و سالبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد:

هر م،الف است.و هيچ ب،م نيست.-بعض الف،ب نيست.

ضرب پنجم:از موجبۀ جزئيه و سالبۀ كليه تشكيل مى‌شود،و سالبۀ جزئيه نتيجه مى‌دهد:

بعض م،الف است.و هيچ ب،م نيست.-بعض الف،ب نيست.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 185)

اقترانى شرطى

اقترانى شرطى،قياس اقترانى‌اى است كه بعض و يا همۀ مقدمات آن قضاياى شرطيه است.اقترانى شرطى،همانند اقترانى حملى،مشتمل بر حدّ اكبر،اصغر و وسط است؛با اين تفاوت كه اصغر و اكبر در آن گاهى مقدم و يا تالى قضيۀ شرطيه است،و حدّ وسط گاهى جزء مقدم و يا تالى مى‌باشد.

اقسام اقترانى شرطى

تقسيم اول:اقترانى شرطى از جهت نوع مقدماتش به پنج دسته تقسيم مى‌شود.زيرا يا هردو مقدمه‌اش متصله است،يا هردو منفصله است،يا يكى متصله و ديگرى منفصله است،يا يكى حمليه و ديگرى متصله است،و يا يكى حمليه و ديگرى منفصله مى‌باشد.

تقسيم دوم:اقترانى شرطى به اعتبار جزء تام بودن يا نبودن حدّ وسط به سه دسته تقسيم مى‌شود:1-قياسى كه حدّ وسط در آن جزء تام هردو مقدمه است.2-قياسى كه حدّ وسط در آن جزء تام هيچ‌يك از مقدمات نيست.3-قياسى كه حدّ وسط در آن جزء تام يك مقدمه،و جزء غيرتام مقدمۀ ديگر است.

قسم دوم برخلاف طبع جارى است،و لذا دربارۀ آن بحث نمى‌كنيم.و از قسم سوم تنها مواردى را بحث مى‌كنيم كه يكى از مقدمات،حمليه و ديگرى شرطيه مى‌باشد.و اين بحث را با توجه به اقسام پنجگانۀ قياس شرطى كه در تقسيم نخست بيان شد،پى مى‌گيريم.

1-قياس مركب از دو متصله

اين نوع قياس،هرگاه دو مقدمۀ آن در يك جزء تام مشترك باشند،به اقترانى حملى ملحق مى‌شود،و از جهت تشكيل اشكال چهارگانه،شروطى كه به لحاظ كم و كيف در آن معتبر است،نتايج،و تبيين آن از راه عكس و خلف و افتراض،موبه‌مو مانند قياس حملى است.البته بايد مقدمات اين قياس،لزوميه باشند،نه اتفاقيه.و اين يك شرط عام در همۀ انواع قياس شرطى است.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 186)

2-قياس مركب از دو منفصله

براى آنكه بتوان از قياس مركب از دو منفصله،نتيجه‌گيرى گرفت،بايد مقدمات منفصله را به متصله تحويل برد،و آنگاه از آن قضاياى متصله،شكلى از قياس را كه واجد شروط باشد،تنظيم كرد.و نتيجۀ بدست‌آمده،يك متصله خواهد بود،كه البته مى‌توان آن را به منفصله تبديل كرد.

نحوۀ تبديل منفصلۀ موجبه به متصله:اگر قضيۀ منفصله،حقيقيه باشد،مى‌توان از آن چهار قضيۀ متصله كه در كم و كيف با آن يكى است،بدست آورد،كه در صدق،ملازم با آن منفصله مى‌باشند.اين چهار متصله عبارتند از:

1-اگر مقدم صادق باشد،تالى كاذب است.

2-اگر تالى صادق باشد،مقدم كاذب است.

3-اگر مقدم كاذب باشد،تالى صادق است.

4-اگر تالى كاذب باشد،مقدم صادق است.

و اگر منفصله،مانعة الجمع باشد،تنها دو متصلۀ نخست از آن بدست مى‌آيد؛و اگر مانعة الجمع باشد،تنها دو متصلۀ اخير از آن بدست مى‌آيد.

نحوۀ تبديل منفصلۀ سالبه به متصله:منفصلۀ سالبۀ حقيقيه،خواه كليه باشد و خواه جزئيه،به چهار متصلۀ سالبۀ جزئيه تبديل مى‌شود.اين چهار متصله عبارتند از:

1-گاهى چنين نيست كه اگر مقدم صادق باشد،تالى كاذب باشد.

2-گاهى چنين نيست كه اگر تالى صادق باشد،مقدم كاذب باشد.

3-گاهى چنين نيست كه اگر مقدم كاذب باشد،تالى صادق باشد.

4-گاهى چنين نيست كه اگر تالى كاذب باشد،مقدم صادق باشد.

و اگر منفصله،مانعة الجمع باشد،تنها دو متصلۀ اول،و اگر مانعة الخلو باشد، تنها دو متصلۀ اخير از آن بدست مى‌آيد.

نحوۀ تبديل متصله به منفصله:متصلۀ لزوميۀ موجبه به يك مانعة الجمع و يك مانعة الخلو،كه در كم و كيف با آن موافق است،قابل تحويل است.بدين‌صورت:

مانعة الجمع:يا مقدم صادق است و يا تالى كاذب است.

مانعة الخلو:يا مقدم كاذب است و يا تالى صادق است.

متصلۀ لزوميۀ سالبه نيز از اين جهت مانند موجبه است.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 187)

با توجه به مقدمۀ فوق مى‌گوييم:در اقترانى شرطى،در آنجا كه مركب از دو منفصله است،تنها يك شرط معتبر است،و آن اينكه بتوان دو مقدمۀ آن را به صورت دو متصله‌اى درآورد كه يكى از شكلهاى چهارگانۀ قياس را با رعايت شروط آن، تشكيل دهد.

3-قياس مركب از متصله و منفصله

از اين نوع قياس نيز تنها در صورتى مى‌توان نتيجه بدست آورد كه مقدمۀ منفصله را در آن به متصله تبديل كنيم.و لذا در شروط و نحوۀ استنتاج به همان قسم اول،يعنى قياس مركب از دو متصله بازمى‌گردد.پس اگر بتوان با استفاده از مقدمۀ متصله و قضاياى متصله‌اى كه از مقدمۀ منفصله بدست مى‌آيد،يك قياس منتج تشكيل داد، مطلوب حاصل است؛و در غير اين صورت آن قياس عقيم خواهد بود.

4-قياس مركب از حمليه و متصله

براى استنتاج از اين نوع قياس،ابتدا مقدمۀ حمليه را با آن طرفى از شرطيه كه واجد حدّ وسط است،مقارن مى‌كنيم،و از مجموع آن‌دو،يك قياس حملى واجد شرايط به صورت يكى از شكلهاى چهارگانه تشكيل مى‌دهيم.

آنگاه از قضيۀ حمليه‌اى كه از اين قياس بدست مى‌آيد،و طرف ديگر شرطيه كه خالى از حدّ وسط است،يك قضيۀ شرطيه مى‌سازيم،كه در آن،طرف خالى از حدّ وسط در همان جاى اول خود قرار مى‌گيرد.و اين شرطيه،نتيجۀ قياس موردنظر خواهد بود.

از ميان اصناف چهارگانۀ اين نوع قياس،دو صنف آن نزديك به طبع است:1- قياسى كه حدّ وسط در تالى شرطيه قرار دارد،و شرطيه صغرى است.2-قياسى كه حدّ وسط در تالى شرطيه قرار دارد،و شرطيه كبرى است.و شرايط معتبر در اين‌دو شكل عبارتند از:

1-آنكه از حمليه و تالى متصله،يك قياس اقترانى واجد شرايط انتاج تشكيل شود.

2-مقدمۀ متصله،موجبه باشد.و اگر سالبه بود،بايد با نقض محمول،به موجبه‌اى كه ملازم آن است،تبديل شود.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 188)

5-قياس مركب از حمليه و منفصله

در اين نوع قياس گاهى جزء مشترك در همۀ اطراف منفصله وجود دارد،كه در اين صورت نزديك به طبع خواهد بود.و براى بدست آوردن نتيجه،جزء مشترك را از شرطيه ساقط كرده،و آن جزء باقى‌مانده از حمليه را در جاى آن مى‌نشانيم.

قياس استثنايى

قياس استثنايى،قياسى است كه در آن نتيجه و يا نقيض آن به‌طور كامل در يكى از مقدمات قياس ذكر مى‌شود،اما به صورت مقدم و يا تالى يك قضيۀ شرطيه.و از اينجا دانسته مى‌شود كه يكى از مقدمات قياس استثنايى لزوما يك قضيۀ شرطيه است.و مقدمۀ ديگر قضيه‌اى است كه يكى از طرفين شرطيه و يا نقيض آن را استثنا مى‌كند تا طرف ديگر و يا نقيض آن نتيجه گرفته شود.و قياس استثنايى بسته به نوع آن قضيۀ شرطيه،به اتصالى و انفصالى تقسيم مى‌شود.

شروط قياس استثنايى

1-بايد يكى از مقدمات،كليه باشد.

2-نبايد قضيۀ شرطيه اتفاقيه باشد.

3-بايد قضيۀ شرطيه موجبه باشد.

حكم اتصالى و انفصالى

در صورتى كه قياس استثنايى اتصالى باشد،دو راه براى استنتاج از آن وجود دارد:

1-اينكه خود مقدم استثنا شود،تا خود تالى نتيجه گرفته شود:

اگر الف صادق باشد،ب صادق است.اما الف صادق است-ب صادق است. 1

2-اينكه نقيض تالى استثنا شود،تا نقيض مقدم نتيجه گرفته شود:

اگر الف صادق باشد،ب صادق است.اما ب صادق نيست.-الف صادق نيست.


1) -هريك از«الف»و«ب»اشاره به يك قضيه دارند.
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 189)

و اگر قياس استثنايى انفصالى باشد،سه راه براى استنتاج از آن وجود دارد:

1-اگر شرطيه،حقيقيه باشد با استثنا كردن يكى از طرفين،نقيض طرف ديگر نتيجه گرفته مى‌شود؛و با استثنا كردن نقيض يك طرف،عين طرف ديگر استنتاج مى‌شود.بنابراين،اگر قضيۀ شرطيه به صورت:«يا الف صادق است،يا ب صادق است»باشد،استثنا به چهار صورت مى‌تواند واقع شود:

(1)اما الف صادق است.-ب صادق نيست.

(2)اما ب صادق است.-الف صادق نيست.

(3)اما الف صادق نيست.-ب صادق است.

(4)اما ب صادق نيست.-الف صادق است.

2-اگر شرطيه مانعة الجمع باشد،با استثنا كردن يك طرف،نقيض طرف ديگر نتيجه گرفته مى‌شود،اما نمى‌توان با استثنا كردن نقيض يك طرف،عين طرف ديگر را نتيجه گرفت.بنابراين،استثنا و استنتاج تنها به دو صورت نخست(شماره 1 و 2) امكان‌پذير است.

3-اگر شرطيه مانعة الخلو باشد،با استثنا كردن نقيض يك طرف،عين طرف ديگر نتيجه گرفته مى‌شود.اما با استثنا كردن عين يك طرف،نمى‌توان نقيض طرف ديگر را نتيجه گرفت.بنابراين،استثنا و استنتاج تنها به دو صورت اخير(شمارۀ 3 و 4)امكان‌پذير است.

لواحق قياس

قياس مضمر و ضمير

قياسى كه در آن،نتيجه و يا يكى از مقدمات حذف شده است،قياس«مضمر»،و قياسى كه تنها كبراى آن حذف شده قياس«ضمير»خوانده مى‌شود.

بدست آوردن مقدمات از راه تحليل

مراحل پنجگانه‌اى كه براى فكر بيان شد،بدين‌صورت بر روند بدست آوردن معلوم تصديقى،تطبيق مى‌شود:

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 190)

1-ابتدا انسان با قضيه‌اى كه نامعلوم است(مشكل)مواجه مى‌شود،(برخورد با مشكل).

2-سپس نوع آن را شناسايى مى‌كند.يعنى مشخص مى‌كند كه مشكل،قضيۀ حمليه است يا شرطيۀ متصله يا منفصله،موجبه است يا سالبه و به همين ترتيب.

(شناسايى نوع مشكل).

اين‌دو مرحله،مقدمۀ فكر هستند،نه جزء فكر.

3-آنگاه انسان به معلومات و دانسته‌هاى خود منتقل مى‌شود،تا توسط آنها، مشكل را حل كند،(حركت عقل از مشكل به سوى معلومات).

4-و سپس به جستجو در ميان معلومات مى‌پردازد.و اين مرحله دشوارترين مراحل فكر است،و اگرچه قواعد و قوانين خاصى ندارد،اما راهى كه ذيلا بيان مى‌شود،يك راه عمومى است كه مى‌توان بر آن اعتماد نمود. 1

اوّلا:موضوع و محمول مطلوب را تفكيك مى‌كنيم.چنانكه مى‌دانيم موضوع، حدّ اصغر و محمول،حدّ اكبر قياس موردنظر را تشكيل مى‌دهد.

ثانيا:در ميان معلومات جستجو مى‌كنيم و هرچه بر موضوع و محمول قابل حمل،يا از آن‌دو قابل سلب است،و نيز هرچه اين‌دو بر آن قابل حمل يا از آن قابل سلب است،بدست مى‌آوريم.با اين كار به مجموعه‌اى از قضايا دست مى‌يابيم.

ثانيا:ميان قضايايى كه حدّ اصغر در آن است از يك‌سو،و قضايايى كه حدّ اكبر در آن است از سوى ديگر،تقارن ايجاد مى‌كنيم؛و اگر توانستيم از اين‌دو مجموعه از قضايا قياسى واجد شرايط تشكيل دهيم،به مقصود رسيده‌ايم،و در غير اين صورت بايد راه ديگرى را پيش گيريم.

نظير اين مراحل در جايى كه مجهول،يك قضيۀ شرطيه است،نيز طرح مى‌شود، با اين تفاوت كه معلومات خود را به صورت قضيۀ شرطيه،تنظيم مى‌كنيم.

و اما اگر بخواهيم مطلوب را از راه قياس استثنايى حل كنيم،ابتدا همۀ ملزومات و لوازم مطلوب،و نيز همۀ ملزومات و لوازم نقيض مطلوب را مشخص مى‌كنيم.

آنگاه همۀ آنچه با مطلوب يا نقيض مطلوب در صدق و كذب،يا تنها در صدق،و يا


1) -در بيان اين راه،فرض كرده‌ايم مشكل،يك قضيۀ حمليه است؛و نيز فرض بر آن است كه مى‌خواهيم از طريق تشكيل يك قياس اقترانى حملى،مشكل را حل كنيم.
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 191)

تنها در كذب،عناد و ناسازگارى دارد،بدست مى‌آوريم.و سپس اگر توانستيم، قضايايى متصله و يا منفصله تشكيل مى‌دهيم،و در آن يكى از طرفين و يا نقيض آن را،به صورتى كه در بحث قياس استثنايى بيان شد،استثنا مى‌كنيم.و نتيجۀ موردنظر را بدست مى‌آوريم.

5-پس از تشكيل قياس منتج،به‌گونه‌اى كه بيان شد،انسان قهرا به نتيجه منتقل مى‌شود.و اين آخرين مرحلۀ فكر است.(حركت از معلومات به مشكل).

سه مرحلۀ اخير،در واقع سه حركت است؛و فكر مجموعۀ اين حركات سه‌گانه مى‌باشد.

قياسهاى مركب

اگر دو مقدمه‌اى كه در قياس به‌كار رفته‌اند هردو بديهى باشد،آن را«قياس بسيط» گويند.و اگر يكى و يا هردوى آنها نظرى باشد،براى اثبات مقدمۀ نظرى نياز به قياس ديگرى خواهد بود.و اگر يك و يا هردو مقدمۀ آن قياس دوم نيز نظرى باشد، باز هم به يك يا دو قياس ديگر نياز خواهد بود،تا مقدمۀ نظرى را اثبات كند.و اين روند تا آنجا ادامه مى‌يابد كه به مقدمات بديهى برسيم.در چنين مواردى مجموعۀ قياسهايى كه نهايتا به يك مطلوب منتهى مى‌شود،«قياس مركب»ناميده مى‌شود.

و اگر در قياس مركب نتيجۀ هريك از قياسها به‌طور مشخص بيان شده باشد، آن را«قياس موصول»گويند؛و در غير اين صورت به آن«قياس مفصول»گفته مى‌شود.در اينجا برخى از انواع قياس مركب را بررسى مى‌كنيم:

قياس خلف

قياس خلف،قياسى است كه مطلوب را از راه ابطال نقيض آن،ثابت مى‌كند.اثبات يك قضيه از راه خلف بدين‌صورت است كه مى‌گوييم 1:اگر مطلوب صادق نباشد، نقيض آن صادق خواهد بود.اما نقيض آن صادق نيست؛زيرا صدق آن مستلزم


1) -بايد توجه داشت كه بيان بالا،تنها شكل ساده‌اى از برهان خلف را تصوير مى‌كند كه تنها در پاره‌اى موارد،مانند اثبات ضرب چهارم از شكل دوم،تشكيل مى‌شود.
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 192)

خلف(خلاف فرض)است.پس بايد مطلوب صادق باشد.چنانكه ملاحظه مى‌شود،اين،يك قياس استثنايى است كه كبراى آن از راه لزوم خلف اثبات مى‌شود.

و براى بيان اينكه در صورت صدق نقيض،خلف لازم مى‌آيد،از يك قياس اقترانى شرطى استفاده مى‌شود،كه مركب از يك متصله و يك حمليه است.مقدم اين متصله همان مطلوب،اما به صورت منفى است و تالى آن،نقيض مطلوب مى‌باشد؛و حمليه همان قضيه‌اى است كه بنابر فرض،صادق است.

قياس مساوات

قياس مساوات،قياسى است كه به ظاهر از دو مقدمه تشكيل مى‌شود،اما در حقيقت متكى به يك مقدمۀ بيرونى است،و در واقع از نوع قياسهاى مركب به‌شمار مى‌آيد.

مثال معروف قياس مساوات-كه وجه تسميۀ آن را نيز روشن مى‌كند-آن است كه:

«الف مساوى ب است.و ب مساوى ج است.پس الف مساوى ج است.»اين قياس در واقع مبتنى بر اين مقدمۀ خارجى است كه:«مساوى مساوى شىء مساوى آن شىء است.»

صورت واقعى اين قياس به قرار زير است:

قياس اول:الف،مساوى ب است.و هر مساوى ب،مساوى مساوى ج است.- الف،مساوى مساوى ج است.

قياس دوم:الف،مساوى مساوى ج است.و مساوى مساوى ج،مساوى ج است.-الف مساوى ج است.

2-استقراء

استقراء عبارت است از آنكه ذهن پاره‌اى از جزئيات را بررسى كند،و از آنها يك حكم عمومى استنباط نمايد.پس اگر همۀ جزئيات موردنظر بررسى شوند،آن را استقراء تام گويند،كه يقين‌آور است.و اگر تنها برخى از جزئيات بررسى شوند،به آن استقراء ناقص گفته مى‌شود.

منطق‌دانان گفته‌اند:استقراء ناقص يقين‌آور نيست،و جز ظن و گمان افاده نمى‌كند.و از اينجا معضله‌اى پديد آمده است،و آن اينكه استدلالهاى فلسفى،كه

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 193)

ادعا مى‌شود يقينى است،عمدتا برپايۀ قياس مبتنى است،و ركن قياس همان مقدمۀ كليۀ آن است.و از طرفى،قضاياى كليه جز از راه بررسى جزئيات(استقراء)بدست نمى‌آيد.و چون غالب قواعد كلى مصاديق بى‌شمارى دارند،فحص تام در مورد آنها ناممكن است،و ازاين‌رو،استقرايى كه در مورد آنها اجرا مى‌شود،استقراء ناقص خواهد بود.نتيجه آنكه:بيشتر قضاياى كليۀ ما ظنى خواهد بود.پس چگونه از آنها مى‌توان قياسى كه يقين‌آور باشد،تشكيل داد؟

انحاء استقراء

براى حلّ مشكل بالا،بايد گفت:استقراء داراى انحاء گوناگونى است؛كه تنها برخى از آنها ظنى است،اما غالب آنها يقينى مى‌باشد.و نظر منطق‌دانان پيشين،تنها به آن نوع ظنى استقراء بوده است،و انواع ديگر آن را مورد توجه قرار نداده‌اند.انحاء استقراء بدين‌شرح است.

1-استقرايى كه مبتنى بر مشاهدۀ تنها است.اين نوع استقراء،اگر ناقص باشد، يقين‌آور نيست.و نظر منطق‌دانان پيشين تنها به اين نوع معطوف بوده است.

2-استقرايى كه علاوه بر مشاهدۀ جزئيات،مبتنى بر تعليل نيز مى‌باشد.يعنى پژوهشگر با انجام آزمايشهاى خاصى پى مى‌برد علت ثبوت فلان حكم براى برخى از افراد يك نوع،وصف و ويژگى خاصى است كه در نوع آن افراد وجود دارد،و چون تخلف معلول از علت محال است،يقين مى‌كند،اين حكم براى تمام افراد آن نوع ثابت است.قضاياى علوم تجربى غالبا از اين دست است،و اين نوع استقراء، يقين‌آور است.

3-استقرايى كه مبتنى بر بداهت عقلى است؛مانند حكم به اينكه:كل بزرگ‌تر از جزء است.اين نوع استقراء،كه در آن صرف تصور طرفين و نسبت،براى تصديق كفايت مى‌كند،يقين‌آور است؛و در حقيقت نمى‌توان آن را استقراء به‌شمار آورد؛ چراكه اساسا بر مشاهده توقف ندارد.

4-استقرايى كه مبتنى بر تماثل و تشابه كامل ميان جزئيات است.در استدلالهاى هندسى موارد فراوانى از اين نوع استقراء وجود دارد،و اين نوع استقراء نيز يقين‌آور است.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 194)

3-تمثيل

تمثيل عبارت است از«اثبات حكم در يك جزيى،با استناد به ثبوت آن در يك جزيى ديگر كه مشابه آن است.»

تمثيل داراى چهار ركن است:

1-جزيى اول كه ثبوت حكم براى آن معلوم است؛(اصل).

2-جزيى دوم كه مى‌خواهيم حكم را براى آن ثابت كنيم؛(فرع).

3-جهت شباهت ميان اصل و فرع؛(جامع).

4-چيزى كه ثبوتش براى اصل معلوم است،و مى‌خواهيم آن را براى فرع اثبات كنيم؛(حكم).

تمثيل،در اصطلاح فقهى قياس ناميده مى‌شود،و يك استدلال يقين‌آور نيست؛ و چون حجيت آن در فقه ثابت نشده،فقها آن را معتبر نمى‌دانند؛مگر آنكه در دليل شرعى تصريح شده باشد كه علت تامۀ حكم اصل،همان جامع ميان اصل و فرع است؛كه در اين صورت معتبر خواهد بود؛و در واقع به يك قياس بازمى‌گردد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 195)

باب ششم
صناعات خمس

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 196)

تمهيد

تقدم أن للقياس مادة و صورة.و البحث عنه يقع من كلتا الجهتين.و ما تقدم في الباب الخامس كان بحثا عنه من جهة صورته أي هيئة تأليفه،على وجه لو تألف القياس بحسب الشروط التي للهيئة،و كانت مقدماته-أي موادّه-مسلّمة صادقة، كان منتجا لا محالة،أي كانت نتيجته صادقة تبعا لصدق مقدماتها.و معنى ذلك أن القياس إذا احتفظ بشروط الهيئة فإن مقدماته لو فرض صدقها فإن صدقها يستلزم صدق النتيجة.

و لا يبحث هناك عما إذا كانت المقدمات صادقة في أنفسها أم لا،بل إنما يبحث عن الشروط التي بموجبها يستلزم صدق المقدمات صدق النتيجة،على تقدير فرض صدق المقدمات.

و قد حلّ الآن الوفاء بما وعدناك به من البحث عن القياس من جهة مادته.

و المقصود من المادة مقدماته في أنفسها مع قطع النظر عن

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 197)

مقدمه

پيش از اين گفتيم:قياس 1ماده و صورتى دارد.و از هردو جهت دربارۀ آن بحث مى‌شود.و آنچه در باب پنجم گذشت،بحث دربارۀ قياس از جهت صورت آن بود؛ يعنى هيأت تأليف قياس به‌گونه‌اى كه اگر قياس براساس شروطى كه براى هيأت آن است،تأليف شود،و مقدمات(-مواد)آن نيز مسلّم و صادق باشند،در اين صورت، آن قياس قطعا منتج مى‌باشد؛يعنى نتيجۀ آن به تبع صدق مقدماتش،صادق خواهد بود.و اين سخن به معناى آن است كه اگر قياس واجد شرايط هيأت باشد،در اين صورت صدق مقدمات آن،بر فرض كه صادق باشند،مستلزم صدق نتيجه است.

اما در آنجا بحثى از صادق بودن و يا نبودن مقدمات فى نفسه به ميان نيامد،بلكه تنها از شروطى گفت‌وگو شد كه به موجب آن،صدق مقدمات،در فرض صدق آنها، مستلزم صدق نتيجه است.

و اكنون زمان آن فرارسيده است كه به وعدۀ خود عمل نماييم،و دربارۀ قياس از جهت مادۀ آن بحث كنيم.مقصود از ماده،مقدمات قياس فى نفسه و با قطع‌نظر از


1) -روشن است كه استقراء و تمثيل نيز مواد دارند،ولى شايد سرّ اينكه از مواد آنها بحث نشده است اين باشد كه صورت آنها مفيد يقين نيست.لذا بحث از مواد آنها بى‌فايده است.(ف).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 198)

صحة تأليفها بعضها مع بعض.

و هي تختلف من جهة الاعتقاد بها و التسليم بصدقها و عدمهما-و إن كانت صورة القياس واحدة لا تختلف-فقد تكون القضية التي تقع مقدمة مصدّقا بها،و قد لا تكون.

و المصدق بها قد تكون يقينية و قد تكون غير يقينية،على التفصيل الذي سيأتي.

و بحسب اختلاف المقدمات،و بحسب ما تؤدي إليه من نتائج،و بحسب أغراض تأليفها،ينقسم القياس إلى البرهان و الجدل و الخطابة و الشعر و المغالطة.

و البحث عن هذه الأقسام الخمسة أو استعمالها هي الصناعات الخمس،فيقال مثلا:صناعة البرهان.صناعة الجدل...و هكذا.

و قبل الدخول في بحثها واحدة واحدة نذكر من باب المقدمة أنواع القضايا المستعملة في القياس و أقسامها.أو فقل حسب الاصطلاح العلمي مبادئ الأقيسة،ثم نذكر بعد ذلك الصناعات في خمسة فصول:

في مبادئ الأقيسة

سبق أن قلنا في تصدير الباب الخامس:إنه لا يجب في كل قضية أن تطلب بدليل و حجة،بل لا بدّ من الانتهاء في الطلب إلى قضايا مستغنية عن البيان و إقامة الحجة.

و السر في ذلك أن مواد الأقيسة سواء كانت يقينية أو غير يقينية إما أن تكون في حد نفسها مستغنية عن البيان و إقامة الحجة،بمعنى أنه ليس من شأنها أن تكون مطلوبة بحجة،و إما أن تكون محتاجة إلى البيان.ثم هذه الأخيرة المحتاجة لا بدّ أن ينتهي طلبها إلى مقدمات مستغنية بنفسها عن البيان و إلاّ لزم التسلسل في الطلب إلى غير النهاية.

أو نقول:إنه يلزم من ذلك ألا ينتهي الإنسان إلى علم أبدا،و يبقى في جهل إلى آخر الآباد.و الوجدان يشهد على فساد ذلك.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 199)

صحت تأليف آنها با يكديگر است.اين مقدمات از جهت اعتقاد به آنها و پذيرش صدقشان و عدم اعتقاد و پذيرش صدق متفاوت‌اند،اگرچه صورت قياس يكسان باشد و تفاوت نكند.مثلا گاهى قضيه‌اى كه مقدمۀ قياس واقع مى‌شود مورد تصديق است،و گاهى مورد تصديق نيست؛و قضيۀ مورد تصديق،گاهى يقينى و گاهى غير يقينى است،كه تفصيل آن خواهد آمد.

قياس،با توجه به گوناگونى مقدمات و نتيجه‌اى كه ارائه مى‌دهد،و با توجه به هدفى كه از تأليف قياس موردنظر است،به پنج قسم تقسيم مى‌شود:برهان،جدل، خطابه،شعر و مغالطه.بحث از اين اقسام پنجگانه يا كاربرد آنها«صناعات خمس» ناميده مى‌شود؛مثلا گفته مى‌شود:صناعت برهان،صناعت جدل و به همين ترتيب.

پيش از آنكه به بحث و گفت‌وگو از يكايك اين صناعتها بپردازيم،به عنوان مقدمه،انواع گوناگون قضايا را كه در قياس بكار مى‌رود،و به ديگر سخن«مبادى قياسها»را ذكر مى‌كنيم؛و پس از آن صناعتها را در طى پنج فصل بيان مى‌كنيم.

مبادى قياسها

در آغاز باب پنجم گفتيم:لازم نيست براى هر قضيه در پى دليل و حجت باشيم؛ بلكه سرانجام قطعا به قضايايى خواهيم رسيد كه بى‌نياز از بيان و اقامۀ حجت مى‌باشند.

سرّ اين مطلب آن است كه مادۀ قياس،خواه يقينى باشد و خواه غيريقينى باشد،يا خودبه‌خود بى‌نياز از بيان و اقامۀ حجت است،بدين‌معنا كه در شأنش نيست كه توسط حجت بدست آيد،و يا آنكه نياز به دليل و حجت دارد.و اگر از نوع دوم باشد، ناچار بايد به مقدماتى كه بى‌نياز از بيان است،منتهى شود؛و در غير اين صورت سلسلۀ ادله تا بى‌نهايت ادامه خواهد يافت.و به ديگر سخن:لازم مى‌آيد كه انسان هرگز به هيچ علمى دست نيابد،و تا آخر در جهل باقى بماند.و چنين چيزى بالوجدان باطل است.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 200)

و هاتيك المقدمات المستغنية عن البيان تسمى مبادئ المطالب أو مبادئ الأقيسة.و هي ثمانية أصناف:يقينيات،و مظنونات،و مشهورات،و وهميات، و مسلمات،و مقبولات،و مشبهات،و مخيلات.و نذكرها الآن بالتفصيل:

1-اليقينيات

تقدم في أوّل الجزء الأوّل أن لليقين معنيين:

اليقين بالمعنى الأعم:و هو مطلق الاعتقاد الجازم.

و اليقين بالمعنى الأخص:و هو الاعتقاد المطابق للواقع الذي لا يحتمل النقيض لا عن تقليد.

و المقصود باليقين هنا هو هذا المعنى الأخير،فلا يشمل الجهل المركب،و لا الظن،و لا التقليد و إن كان معه جزم.

توضيح ذلك أن اليقين بالمعنى الأخص يتقوم من عنصرين:

الأوّل:أن ينضم إلى الاعتقاد بمضمون القضية اعتقاد ثان-إما بالفعل أو بالقوة القريبة من الفعل-أن ذلك المعتقد به لا يمكن نقضه.و هذا الاعتقاد الثاني هو المقوّم لكون الاعتقاد جازما أي اليقين بالمعنى الأعم.

و الثاني:أن يكون هذا الاعتقاد الثاني لا يمكن زواله.و إنما يكون كذلك إذا كان مسببا عن علته الخاصة الموجبة له فلا يمكن انفكاكه عنها.و بهذا يفترق عن التقليد،لأنه إن كان معه اعتقاد ثان فإن هذا الاعتقاد يمكن زواله،لأنه ليس عن علة توجبه بنفسه،بل إنما هو من جهة التبعية للغير ثقة به و إيمانا بقوله،فيمكن فرض زواله،فلا تكون مقارنة الاعتقاد الثاني للأوّل واجبة في نفس الأمر.

و لأجل اختلاف سبب الاعتقاد-من كونه حاضرا لدى العقل أو غائبا يحتاج إلى الكسب-تنقسم القضية اليقينية إلى بديهية،و نظرية كسبية تنتهي لا محالة إلى البديهيات.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 201)

مقدماتى كه بى‌نياز از بيان است،«مبادى مطالب»يا«مبادى قياس»ناميده مى‌شوند، و بر هشت قسم‌اند:يقينيات،مظنونات،مشهورات،وهميات،مسلمات،مقبولات، مشبهات و مخيلات.اكنون مى‌پردازيم به شرح هريك از اين اقسام.

1-يقينيات

در آغاز كتاب گفتيم يقين دو معنا دارد:1-يقين به معناى اعم كه عبارت است از مطلق اعتقاد جازم.2-يقين به معناى اخص،كه عبارت است از اعتقاد مطابق با واقع كه احتمال صدق نقيض آن وجود ندارد و از روى تقليد بدست نيامده است.و مقصود از يقين در اينجا،همين معناى دوم است؛و ازاين‌رو،جهل مركب،گمان و نيز تقليد را، اگرچه توأم با جزم و قطع باشد،شامل نمى‌شود.

توضيح اينكه:قوام يقين به معناى اخص به دو عنصر است:نخست اينكه همراه با اعتقاد به مضمون قضيه،اعتقاد ديگرى-بالفعل يا به صورت قوۀ نزديك به فعل- وجود داشته باشد به اينكه نفى و بطلان مضمون آن قضيه،ممكن نيست.و همين اعتقاد دوم است كه اعتقاد را جازم مى‌كند،يعنى مقوّم يقين به معناى دوم مى‌باشد.و دوم اينكه زوال و از بين رفتن اين اعتقاد دوم ممكن نباشد.و در صورتى چنين خواهد بود كه اين اعتقاد از علت خاصى كه آن را ايجاب كرده،پديد آمده باشد،و در اين صورت،هرگز از آن علت جدا نمى‌شود.و تفاوت آن با تقليد در همين‌جاست؛زيرا اگرچه اين اعتقاد دوم همراه با تقليد هم هست اما زوال آن ممكن مى‌باشد؛چون از علتى كه بنفسه آن را ايجاب كند،ناشى نشده است؛بلكه در اثر پيروى از ديگرى و اطمينان و ايمان به گفتۀ او پديد آمده است؛و ازاين‌رو،فرض زوال و از ميان رفتن آن اعتقاد ممكن مى‌باشد؛و بدين‌لحاظ تقارن و همراهى اعتقاد دوم با اعتقاد نخست در واقع و نفس الامر ضرورى نيست.

قضيۀ يقينى،به لحاظ آنكه گاهى سبب اعتقاد به آن نزد عقل حاضر و گاهى غايب است،به بديهى و نظرى تقسيم مى‌شود؛و قضاياى نظرى لزوما به بديهيات منتهى

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 202)

فالبديهيات-إذن-هي أصول اليقينيات،و هي على ستة أنواع بحكم الاستقراء:أوليات،و مشاهدات،و تجربيات،و متواترات،و حدسيات،و فطريات.

1-الأوليات

و هي قضايا يصدّق بها العقل لذاتها،أي بدون سبب خارج عن ذاتها،بأن يكون تصور الطرفين مع توجه النفس إلى النسبة بينهما 1كافيا في الحكم و الجزم بصدق القضية،فكلما وقع للعقل أن يتصور حدود القضية-الطرفين-على حقيقتها وقع له التصديق بها فورا عند ما يكون متوجها لها.و هذا مثل قولنا«الكل أعظم من الجزء»و«النقيضان لا يجتمعان».و هذه الأوليات:

منها:ما هو جليّ عند الجميع،إذ يكون تصور الحدود حاصلا لهم جميعا، كالمثالين المتقدمين.

و منها:ما هو خفي عند بعض،لوقوع الالتباس في تصوّر الحدود،و متى ما زال الالتباس بادر العقل إلى الاعتقاد الجازم.

و نحن ذاكرون هنا مثالا دقيقا على ذلك،مستعينين بنباهة الطالب الذكي على إيضاحه.و هو قولهم«الوجود موجود»فإن بعض الباحثين اشتبه عليه معنى «موجود»،إذ يتصور أن معناه«أنه شيء له الوجود».

فقال:لا يصح الحكم على الوجود بأنه موجود،و إلا لكان للوجود وجود آخر،و هذا الآخر أيضا موجود،فيلزم أن يكون له وجود ثالث...


1) .تقدم فى الجزء الأوّل معنى توجه النفس و الحاجة اليه.و هذا البحث عن معنى التوجه و اسبابه و ضرورته من مختصات هذا الكتاب التى لم يسبق اليها سابق فيما نعلم بهذا التفصيل.(منه قدس سرّه)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 203)

مى‌شوند.بنابراين،بديهيات اصول و پايۀ يقينيات را تشكيل مى‌دهند،و به حكم استقراء بر شش نوع‌اند:اوليات،مشاهدات،تجربيات،متواترات،حدسيات و فطريات.

1-اوليات

اوليات قضايايى است كه ذاتا مورد تصديق عقل هستند؛يعنى عقل بدون نياز به يك سبب بيرون از خود قضيه،آن را مى‌پذيرد؛بدين‌صورت كه تصور طرفين قضيه همراه با توجه نفس به نسبت ميان آنها 1،براى حكم و حصول قطع به صدق قضيه كفايت مى‌كند.بنابراين،هرگاه عقل حدود قضيه(طرفين)را به‌طور صحيح تصور كند،بلافاصله هنگام توجه به آن،آن را تصديق مى‌كند،و مى‌پذيرد.قضايايى مانند «كل بزرگ‌تر از جزء است»و«نقيضان باهم جمع نمى‌شوند»از اين قبيل‌اند.

برخى از«اوليات»نزد همگان روشن است،چراكه همۀ مردم تصورى از حدود آن نزد خود دارند،مانند دو مثال بالا؛و برخى نزد بعضى از مردم پوشيده و پنهان است؛و منشأ اين پوشيدگى و عدم وضوح،نداشتن تصورى روشن از طرفين قضيه است.و هرگاه تصور صحيحى از طرفين بدست آيد،عقل بى‌درنگ اعتقاد جازم به آن پيدا مى‌كند.

در اينجا مثال دقيقى براى اين مطلب ذكر مى‌كنيم،و در تبيين آن از دقت‌نظر دانشجوى هوشمند استمداد مى‌جوييم.اين مثال عبارت است از قضيۀ«وجود موجود است».بعضى از متفكران 2در معناى موجود دچار اشتباه شده،و تصور كرده است معناى آن«چيزى است كه داراى وجود است».و ازاين‌رو گفته است:نمى‌توان حكم به موجود بودن وجود كرد؛زيرا در اين صورت،براى وجود وجود ديگرى خواهد بود،و آن وجود ديگر نيز موجود است؛و در نتيجه بايد وجود سومى داشته


1) -در آغاز كتاب معناى توجه نفس و نياز به آن بيان شد.و بحث از معناى توجه و اسباب آن و نيز ضرورت آن از ويژگيهاى اين كتاب است،و كتابى را نيافته‌ايم كه با اين تفصيل به آن پرداخته باشد.
2) -مقصود شيخ شهاب الدين،يحيى بن حبش بن ميرك سهروردى زنجانى،معروف به شيخ اشراق است.(م).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 204)

و هكذا،فيتسلسل إلى غير النهاية.و لأجله أنكر هذا القائل أصالة الوجود، و ذهب إلى أصالة الماهية.

و لكن نقول:إن هذا الزعم ناشئ عن الغفلة عن معنى«موجود»،فإنه قد يتضح للفظ«موجود»معنى آخر أوسع من الأوّل،و هو المعنى المشترك الذي يشمله و يشمل معنى ثانيا،و هو ما لا يكون الوجود زائدا عليه،بل كونه موجودا هو بعينه كونه وجودا،لا أن له وجودا آخر،و ذلك بأن يكون معنى«موجود»منتزعا من صميم ذات الوجود،لا بإضافة وجود آخر زائد عليه.

فإنه يقال-مثلا-:الإنسان موجود،و هو صحيح،و لكن بإضافة الوجود إلى الإنسان.

و يقال أيضا:الوجود موجود،و هو صحيح أيضا،و لكن بنفسه.لا بإضافة وجود ثان إليه،و هو أحق بصدق الموجود عليه.

كما يقال:الجسم أبيض،بإضافة البياض إليه.و يقال:البياض أبيض، و لكنه بنفسه،لا ببياض آخر،و صدق الأبيض عليه أولى من صدقه على الجسم الذي صار أبيض بتوسط إضافة البياض إليه.

و على هذا يكون المشتق منتزعا من نفس الذات المتصفة بدلا من إضافة شيء خارج عنها إليها.فتكون كلمة أبيض-و كذلك كلمة موجود و نحوها-معناها أعم مما كان منتزعا من اتصاف الذات بالمبدأ الخارج عنها،و مما كان منتزعا...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 205)

باشد،و به همين ترتيب اين زنجيره تا بى‌نهايت ادامه مى‌يابد.و همين امر موجب گشته است اين متفكر،اصالت وجود را انكار نمايد،و اصالت ماهيت 1را بپذيرد.

اما منشأ اين گمان غفلت از معناى«موجود»است؛زيرا لفظ«موجود»معنايى گسترده‌تر از معناى يادشده دارد،و علاوه بر معناى يادشده،معناى ديگرى را نيز شامل مى‌شود،كه عبارت است از آنچه وجود زايد بر آن نيست،بلكه موجودبودنش به همان وجودبودنش است،نه آنكه وجود ديگرى داشته باشد؛بدين‌صورت كه معناى موجود از خود ذات وجود انتزاع مى‌شود،نه به‌واسطۀ ضميمه شدن وجود ديگرى كه زايد بر آن است.مثلا وقتى مى‌گوييم:«انسان موجود است»،اين سخن درستى است،اما به‌واسطۀ ضميمه شدن وجود به انسان؛و وقتى مى‌گوييم:«وجود موجود است»،اين نيز سخن درستى است،اما بنفسه،نه به‌واسطۀ ضميمه شدن وجود ديگرى به آن.و صدق«موجود»بر چنين موردى سزاوارتر است.چنانكه گفته مى‌شود:«جسم سفيد است»اما به‌واسطۀ ضميمه شدن سفيدى به آن؛و گفته مى‌شود:

«سفيدى سفيد است»اما بنفسه،نه به‌واسطۀ سفيدى ديگرى.و صدق سفيد بر سفيدى،سزاوارتر از صدق آن بر جسمى است كه به‌واسطۀ اضافه شدن سفيدى به آن،سفيد شده است.

بنابراين،مشتق از خود ذات انتزاع شده است،نه از انضمام يك شىء بيرونى به آن.

در نتيجه كلمۀ«سفيد»،و نيز كلمۀ«موجود»و مانند آن،معناى عامى دارد،و هم شامل مواردى مى‌شود كه ذات متصف به يك مبدأ بيرون از خود است،و هم مواردى را


1) -بحث اصالت وجود يا ماهيت،از بحثهاى مهم و اساسى در فلسفۀ اسلامى است كه بويژه از زمان صدر المتألهين اهميت فراوانى يافته است.به‌طور اختصار معناى اصالت وجود اين است كه آنچه متن واقعيت را تشكيل مى‌دهد و حقيقتا در خارج تحقق دارد،همان«هستى»است.و معناى اعتبارى بودن ماهيت(در برابر اصالت ماهيت)آن است كه ماهيت،حدّ وجود است،و يك قالب ذهنى است كه از واقعيت خارجى در ذهن منعكس مى‌شود.اما اصالت ماهيت به معناى آنست كه آنچه حقيقتا در خارج تحقق دارد و ظرف خارج را پر كرده است،همان ماهيات‌اند،و وجود يك امر اعتبارى است كه ذهن از ماهيت خارجى انتزاع مى‌كند.براى توضيح بيشتر ر.ك:«شرح بداية الحكمة»،از اين قلم،ج 1،ص 47 به بعد.(م).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 206)

من نفس الذات التي هي نفس المبدأ.

فإذا زال الالتباس،و اتضح للعقل معنى كلمة موجود،لا يتردد في صحة حملها على الوجود،بل يراه أولى في صدق الموجود عليه من غيره،كما لم يتردد في صحة حمل الأبيض على البياض.و لا تحتاج مثل هذه القضية و هي«الوجود موجود»إلى البرهان،بل هي من الأوليات،و إن بدت غير واضحة للعقل قبل تصور معنى موجود،و صارت من أدق المباحث الفلسفية،و يبتني عليها كثير من مسائل علم الفلسفة الدقيقة.

2-المشاهدات

و تسمى أيضا المحسوسات.

و هي القضايا التي يحكم بها العقل بواسطة الحسّ،و لا يكفي فيها تصوّر الطرفين مع النسبة،و لذا قيل:من فقد حسا فقد فقد علما.

و الحس على قسمين:

ظاهر:و هو خمسة أنواع:البصر و السمع و الذوق و الشم و اللمس.

و القضايا المتيقنة بواسطته تسمى حسيات،كالحكم بأن الشمس مضيئة، و هذه النار حارة،و هذه الثمرة حلوة،و هذه الوردة طيبة الرائحة...و هكذا.

و حسّ باطن:و القضايا المتيقنة بواسطته تسمى وجدانيات،كالعلم بأن لنا فكرة و خوفا و ألما و لذة و جوعا و عطشا...و نحو ذلك.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 207)

دربر مى‌گيرد كه ذات خودش همان مبدأ مى‌باشد. 1

پس اگر اشتباه برطرف شود،و معناى كلمۀ«موجود»براى عقل روشن گردد،عقل ترديدى در صحت حمل آن بر«وجود»نمى‌كند،همانگونه كه شكى در حمل سفيد بر سفيدى ندارد،بلكه حمل آن بر«وجود»را شايسته‌تر از حملش بر امور ديگر مى‌يابد.

بنابراين،قضيه‌اى مانند«وجود موجود است»نيازى به برهان ندارد،بلكه از اوليات به شمار مى‌رود،اگرچه پيش از تصور معناى موجود،غيرواضح و مبهم به نظر مى‌رسد،و يكى از دقيق‌ترين بحثهاى فلسفى را تشكيل داده،كه بسيارى از مسائل دقيق فلسفه بر آن مبتنى است.

2-مشاهدات

«مشاهدات»،كه گاهى«محسوسات»نيز خوانده مى‌شود،قضايايى است كه عقل به واسطۀ آنچه با حواس خود ادراك مى‌نمايد؛به آن حكم مى‌كند،و تصور طرفين همراه با نسبت به‌تنهايى براى حكم به آن كافى نيست.و ازاين‌روست كه گفته‌اند:«هركه حسى را فاقد باشد از نوعى علم محروم است.»

حس بر دو قسم است:1-«حس ظاهر»،كه بر پنج نوع است:بينايى،شنوايى،چشايى، بويايى و لامسه.قضايايى كه به‌واسطۀ حس ظاهر مورد يقين و اذعان واقع مى‌شود، «حسيات»نام دارد؛مانند حكم به اينكه:خورشيد پرتوافكن است؛و اين آتش گرم است؛ و اين ميوه شيرين است،و اين گل خوشبوست،و به همين ترتيب.2-«حس باطن».قضايايى كه به‌واسطۀ حس باطن 2مورد يقين و اذعان واقع مى‌شود،«وجدانيات»ناميده مى‌شود؛ مانند علم من به اينكه فكر،ترس،درد،لذت،گرسنگى،تشنگى و امورى مانند آن دارم. 3


1) -براى توضيح بيشتر اين شبهه و پاسخ به آن ر.ك:شرح بداية الحكمة،از اين قلم،ج 1،ص 63 به بعد.(م).
2) -پنج حس باطن عبارتند از:حس مشترك،خيال،واهمه،متصرفه و حافظه.(غ).
3) -چنانكه از مثالهاى بالا دانسته مى‌شود،همۀ مشاهدات قضاياى شخصيه هستند.نكتۀ ديگر اينكه، وجدانيات ابتدا به صورت علم حضورى هستند،و آنگاه به‌وسيلۀ قوۀ خيال،علم حضورى به علم حصولى تبديل مى‌شود،و به صورت قضيه درمى‌آيد.(م).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 208)

3-التجربيات أو المجربات

و هي القضايا التي يحكم بها العقل بواسطة تكرر المشاهدة منا في إحساسنا،فيحصل بتكرر المشاهدة ما يوجب أن يرسخ في النفس حكم لا شك فيه،كالحكم بأن كل نار حارة،و أن الجسم يتمدد بالحرارة.

ففي المثال الأخير عند ما نجرّت أنواع الجسم المختلفة من حديد و نحاس و حجر و غيرها مرّات متعددة،و نجدها تتمدد بالحرارة،فإنا نجزم جزما باتا بأن ارتفاع درجة حرارة الجسم من شأنها أن تؤثر التمدد في حجمه،كما أن هبوطها يؤثر التقلص فيه.و أكثر مسائل العلوم الطبيعية و الكيمياء و الطب من نوع المجربات.

و هذا الاستنتاج في التجربيات من نوع الاستقراء الناقص المبني على التعليل الذي قلنا عنه في الجزء الثاني أنه يفيد القطع بالحكم.

و في الحقيقة أن هذا الحكم القطعي يعتمد على قياسين خفيين:

استثنائي و اقتراني يستعملهما الإنسان في دخيلة نفسه و تفكيره من غير التفات غالبا.

و القياس الاستثنائي هكذا:

لو كان حصول هذا الأثر اتفاقيا لا لعلة توجبه لما حصل دائما.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 209)

3-تجربيات

«تجربيات»يا«مجربات»قضايايى است كه عقل در اثر تكرار مشاهده در احساس به آن حكم مى‌كند.تكرار مشاهده موجب مى‌شود در نفس حكمى رسوخ كند كه هيچ ترديدى در آن راه ندارد؛مانند حكم به اينكه:هر آتشى گرم است؛و جسم در اثر حرارت منبسط مى‌شود.در مثال اخير،وقتى ما انواع گوناگون جسم،مانند آهن،مس،سنگ و غير آن را بارها تجربه مى‌كنيم،و ملاحظه مى‌كنيم در همۀ موارد،جسم در اثر حرارت منبسط مى‌شود،اين جزم و قطع در ما بوجود مى‌آيد كه بالا رفتن درجۀ حرارت جسم،اقتضاى آن را دارد كه حجم جسم افزايش يابد،همانگونه كه پايين آمدن آن اقتضا دارد حجم جسم كاهش يابد.غالب مسايل علوم طبيعى و شيمى و پزشكى از نوع مجربات است. 1

نحوۀ استنتاج در تجربيات از نوع استقراء ناقصى است كه مبتنى بر تعليل مى‌باشد، و در بحث استقراء گفتيم كه مفيد قطع و يقين به حكم مى‌باشد.در واقع،اين حكم قطعى مبتنى بر دو قياس پنهان است،كه يكى استثنايى و ديگرى اقترانى است. 2آدمى اين‌دو قياس را در درون انديشه و فكر خود،و غالبا بدون توجه،تشكيل مى‌دهد.

قياس استثنايى به اين صورت است:

اگر پيدايش اين اثر تصادفى باشد،نه بخاطر علتى كه آن را ايجاب كرده است،آن اثر به‌طور مستمر و هميشگى تحقق نمى‌يافت. 3


1) -موضوع قضاياى تجربى امور كلى است،برخلاف مشاهدات كه موضوع آنها جزيى است.فرق ديگر ميان مشاهدات و تجربيات آن است كه مشاهدات نيازمند تكرار مشاهده نيستند،برخلاف تجربيات.(م).
2) -ممكن است گفته شود:اگر مجربات بديهى هستند،نبايد نيازمند به فعاليت عقلى باشند.پس تشكيل اين قياسها و لزوم آنها در مجربات براى چيست؟پاسخ اين سخن آن است كه:بديهى بودن مجربات بدين معنا نيست كه عقل نقشى در آنها ندارد،بلكه به معناى آن است كه حركت عقل از مجهول به معلوم و در ميان معلومات لازم نيست.(م).
3) -مثلا وقتى مشاهده شد هميشه پس از مصرف يك نوع غذا،بيمارى مخصوصى بوجود مى‌آيد،گفته مى‌شود:اگر به‌طور تصادفى هنگام خوردن آن طعام،فلان بيمارى عارض شده است،اين تقارن هميشگى نمى‌بود.ولى با مشاهده ثابت شده است كه اين تقارن هميشگى است.پس چيزى در اين غذا هست كه سبب آن بيمارى مى‌شود.(م).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 210)

و لكنه قد حصل دائما.(بالمشاهدة)

:.حصول هذا الأثر ليس اتفاقيا بل لعلة توجبه.

و القياس الاقتراني هكذا:

الصغرى(نفس نتيجة القياس السابق):حصول هذا الأثر معلول لعلة.

الكبرى(بديهية أولية):كل معلول لعلة يمتنع تخلفه عنها.

(ينتج من الشكل الأوّل)::.هذا الأثر يمتنع تخلفه عن علته.

و هاتان المقدمتان للاستثنائي بديهيتان،و كذا كبرى الاقتراني،فرجع الحكم في القضايا المجربات إلى القضايا الأولية و المشاهدات في النهاية.

ثم لا يخفى أنا لا نعني من هذا الكلام أن كل تجربة تستلزم حكما يقينيا مطابقا للواقع،فإن كثيرا من أحكام سواد الناس المبنية على تجاربهم ينكشف خطؤهم فيها،إذ يحسبون ما ليس بعلة علة،أو ما كان علة ناقصة علة تامة،أو يأخذون ما بالعرض مكان ما بالذات.

و سر خطئهم أن ملاحظتهم للأشياء في تجاربهم لا تكون دقيقة على وجه تكفي لصدق المقدمة الثانية للقياس الاستثنائي المتقدم،لأنه قد يكون حصول الأثر في الواقع ليس دائميا،فظن المجرب أنه دائمي اعتمادا على اتفاقات حسبها دائمية،إما لجهل أو غفلة،أو لقصور إدراك، أو تسرع في الحكم،فأهمل جملة من الحوادث و لم يلاحظ فيها تخلف الأثر.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 211)

اما آن اثر به‌طور مستمر و هميشگى تحقق يافته است.

:.حصول آن اثر تصادفى نيست،بلكه بخاطر علتى است كه آن را ايجاب كرده است. 1

و قياس اقترانى بدين‌صورت است:

پيدايش اين اثر معلول يك علت است.(اين صغرى همان نتيجۀ قياس پيشين است.)

هر معلول علتى محال است از علت خود جدا شود.(اين كبرى يك بديهى اولى است.)

:.اين اثر محال است از علت خود جدا شود.(اين استنتاج از شكل اول است.)

دو مقدمۀ قياس استثنايى و نيز كبراى قياس اقترانى بديهى هستند؛و بنابراين، حكم در مجربات نهايتا به قضاياى اوليه و مشاهدات بازمى‌گردد.

البته بايد توجه داشت كه مقصود ما از اين سخن،آن نيست كه هر تجربه‌اى مستلزم يك حكم يقينى است،و مطابق با واقع مى‌باشد؛زيرا بسيارى از امورى كه عامۀ مردم براساس تجربيات خود بدان حكم مى‌كنند،خطاست؛چون آنچه را علت نيست، علت مى‌پندارند؛و يا علت ناقصه را به‌جاى علت تامه،و ما بالعرض را به‌جاى ما بالذات مى‌نشانند.

سرّ خطاهاى مردم آن است كه مشاهداتى كه در طى تجربه‌هاى خود انجام مى‌دهند،آن اندازه دقيق نيست كه براى صدق مقدمۀ دوم قياس استثنايى كفايت كند.

زيرا گاهى پيدايش يك اثر در واقع هميشگى نيست،اما مشاهده‌گر با تكيه بر چند مورد تصادفى،كه او آن را دائمى پنداشته،گمان كرده پيدايش آن هميشگى است.و منشأ اين پندار غلط يا جهل است،يا غفلت،يا ضعف انديشه و يا شتاب در حكم.و اين موجب گشته مشاهده‌گر پاره‌اى از حوادث را رها كند،و تخلف اثر را در آن نبيند.


1) -با توجه به تفاوتى كه در آينده ميان تجربيات و حدسيات گذاشته مى‌شود،روشن مى‌شود كه مراد از علت،علتى نيست كه نوع يا شخص آن معلوم شده است؛بلكه مقصود اصل وجود علتى براى آن حادثه است،اگرچه ندانيم آن علت چيست؟اما اشكالى كه بر آن وارد مى‌شود آن است كه در تجربيات،علت مشخص مى‌شود.مثلا گفته مى‌شود گرما علت انبساط،و سرما علت انقباض است.(ف).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 212)

و قد تكون ملاحظته للحوادث قاصرة،بأن يلاحظ حوادث قليلة وجد حصول الأثر مع ما فرضه علة،و في الحقيقة أن العلة شيء آخر اتفق حصوله في تلك الحوادث،فلذا لم يتخلف الأثر فيها.و لو استمر في التجربة،و غيّر فيما يجرّبه لوجد غير ما اعتقده أوّلا.

مثلا:قد يجرب الإنسان الخشب يطفو على الماء في عدة حوادث متكررة، فيعتقد أن ذلك خاصية في الخشب و الماء،فيحكم خطأ أن كل خشب يطفو على الماء.و لكنه لو جرّب بعض أنواع الخشب الثقيل الوزن لوجد أنه لا يطفو في الماء العذب،بل قد يرسب إلى القعر،أو إلى وسط الماء،فإنه لا شك حينئذ يزول اعتقاده الأوّل.

و لو غيّر التجربة في عدة أجسام غير الخشب،و دقق في ملاحظته و وزن الأجسام و الوسائل بدقة،وقاس وزن بعضها ببعض،لحصل له حكم آخر بأن العلة في طفو الخشب على الماء أن الخشب أخف وزنا من الماء.و تحصل له قاعدة عامة هي أن الجسم الجامد يطفو على السائل إذا كان أخف وزنا منه، و يرسب إلى القعر إذا كان أثقل وزنا،و إلى وسطه إذا ساواه في الوزن،فالحديد مثلا يرسب في الماء،و يطفو في الزئبق،لأنه أخف وزنا منه.

4-المتواترات

و هي قضايا تسكن إليها النفس سكونا يزول معه الشك،و يحصل الجزم القاطع.

و ذلك بواسطة إخبار جماعة يمتنع تواطؤهم على الكذب،...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 213)

گاهى نيز مشاهدۀ رويدادها به‌خوبى انجام نمى‌شود؛بدين‌صورت كه مشاهده‌گر رويدادهاى اندكى را ملاحظه مى‌كند،و مى‌بيند در اين موارد پيدايش اثر همراه با علت فرضى بوده است؛درحالى‌كه علت،در حقيقت،چيز ديگرى است كه به‌طور تصادفى در آن رويدادها وجود داشته است،و همين امر موجب پيدايش اثر در آن موارد گشته است.و اگر مشاهده‌گر همچنان تجربه را ادامه داده،و مورد تجربۀ خود را تغيير مى‌داد،به نتيجۀ ديگرى دست مى‌يافت.

مثلا ممكن است انسان در چند مورد مشاهده كند كه چوب روى سطح آب مى‌ايستد؛و آنگاه معتقد مى‌شود كه اين يكى از خواص و ويژگيهاى چوب و آب است؛و در نتيجه به خطا حكم مى‌كند:هر چوبى روى سطح آب مى‌ايستد.اما اگر اين شخص برخى از انواع چوب را كه وزنش سنگين است،مى‌آزمود،ملاحظه مى‌كرد كه آنها روى سطح آب شيرين نمى‌ايستند،بلكه به ته آب فرومى‌روند،و يا در ميان آن قرار مى‌گيرند.بى‌شك در اثر اين مشاهده،اعتقاد نخست از بين مى‌رود.و اگر باز هم مورد تجربه را تغيير دهد،و اجسام ديگر،غير از چوب را بيازمايد،و مشاهدۀ خود را با دقت انجام دهد،و اجسام و ابزارها را به دقت وزن كند،و وزن اجسام مورد آزمايش را باهم بسنجد،حكم ديگرى براى او حاصل خواهد شد،و آن اينكه:علت فرو نرفتن چوب در آب،آن است كه وزن آن سبك‌تر از آب است.و آنگاه به اين قانون كلى دست مى‌يابد كه:«جسم جامد،اگر سبك‌تر از يك مايع باشد،روى سطح آن مى‌ايستد؛و اگر سنگين‌تر از آن باشد،به ته آن فرومى‌رود؛و اگر وزنش مساوى آن باشد،در وسط آن قرار مى‌گيرد.»مثلا آهن در آب فرومى‌رود و در آب ته‌نشين مى‌شود؛اما در جيوه فرونمى‌رود،زيرا سبك‌تر از آن است.

4-متواترات

متواترات قضايايى است كه نفس نسبت به آنها سكون و آرامش دارد و بر آنها قرار مى‌گيرد،به‌گونه‌اى كه هيچ شكى در آنها راه نيافته،و جزم و قطع نسبت به آنها حاصل مى‌شود.و اين سكون و قرار در اثر اخبار گروهى است كه توافقشان بر كذب و نيز

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 214)

و يمتنع اتفاق خطئهم في فهم الحادثة 1،كعلمنا بوجود البلدان النائية التي لم نشاهدها،و بنزول القرآن الكريم على النبي محمّد صلّى اللّه عليه و اله، و بوجود بعض الأمم السالفة أو الأشخاص.

و بعض حصر عدد المخبرين لحصول التواتر في عدد معين،و هو خطأ،فإن المدار إنما هو حصول اليقين من الشهادات عند ما يعلم امتناع التواطؤ على الكذب،و امتناع خطأ الجميع.و لا يرتبط اليقين بعدد مخصوص من المخبرين تؤثر فيه الزيادة و النقصان.

5-الحدسيات

و هي قضايا مبدأ الحكم بها حدس من النفس قوي جدا،يزول معه الشك،و يذعن الذهن بمضمونها.

مثل حكمنا بأن القمر و زهرة و عطارد و سائر الكواكب السيارة مستفاد نورها من نور الشمس،و أن انعكاس شعاع نورها إلى الأرض يضاهي انعكاس الأشعة من المرآة إلى الأجسام...


1) .هذا القيد الاخير لم يذكره المؤلفون من المنطقيين و الاصوليين.و ذكره-فيما أرى-لازم،نظرا الى ان الناس المجتمعين كثيرا ما يخطئون فى فهم الحادثة على وجهها،حينما تقتضى الحادثة دقة الملاحظة.و قوانين علم الاجتماع تقضى بأن الجمهور لا تتأتى فيه الدقة فى الملاحظة اذ سرعان ما تسرى فيه العدوى و المحاكاة بعضهم لبعض،فاذا تأثر بعضهم بالحادث المشاهد قد يقلده غيره من الحاضرين بالتأثر من حيث لا يشعر فيسرى الى الآخرين.و عليه لا يحصل اليقين من إخبار جماعة يحتمل خطأهم فى الملاحظة و ان حصل اليقين بعدم تعمدهم للكذب. ألا ترى ان المشعوذين يأتون باعمال يبدو أنها خارقة للعادة فينخدع بها المتفرجون لانهم لم يرزقوا ساعة الإجتماع دقة الملاحظة و لو انفرد الشخص وحده بمشاهدة المشعوذ لربما لا يشاهده يطحن الزجاج بأسنانه و يخرجه أبرا او يطعن نفسه بمديه و لا يخرج الدم،بل قد تنكشف له الحيلة بسهولة.(منه قدس سرّه)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 215)

خطاى همۀ آنها در فهم حادثه 1ممكن نيست؛مانند علم ما به وجود شهرهاى دوردستى كه نديده‌ايم؛و يا علم ما به نزول قرآن بر پيامبر اسلام حضرت محمّد صلى الله عليه و آله،و به وجود بعضى از امتها و يا اشخاص پيشين.

بعضى از منطق‌دانان تعداد خبردهندگانى را كه براى حصول تواتر لازم است، مشخص كرده‌اند.اما اين اشتباه است؛زيرا ملاك آن است كه هنگام علم به توافق بر دروغ و امتناع اشتباه همگى،از شهادت ايشان يقين حاصل شود.و حصول يقين ارتباطى با عدد خاصى از خبردهندگان،كه ممكن است كم يا زياد شود،ندارد.

5-حدسيات

حدسيات قضايايى است كه مبدأ حكم به آن،حدس قوى نفس است 2،كه هرگونه ترديدى را مى‌زدايد،و ذهن به مضمون آن اذعان و جزم مى‌كند؛مانند حكم ما به اينكه كرۀ ماه،زهره،عطارد و ديگر سيارات منظومۀ شمسى،نور خود را از نور خورشيد مى‌گيرند، و اينكه انعكاس نور آنها به زمين مانند انعكاس پرتوهاى نور از آينه به سوى اجسامى


1) -اين قيد اخير را منطق‌دانان و اصول‌دانان ذكر نكرده‌اند؛ولى به نظر من،بايد آن را ذكر كرد؛چراكه تودۀ مردم آنجا كه فهم يك رويداد نيازمند دقت‌نظر است بسيار خطا مى‌كنند و آن را به درستى درنمى‌يابند. اصول جامعه‌شناسى بيانگر آن است كه از تودۀ مردم انتظار دقت‌نظر نمى‌رود؛زيرا باورهاى ايشان به سرعت به يكديگر منتقل شده،و سرايت مى‌كند.مثلا گاهى يكى از ايشان از حادثه‌اى كه مشاهده كرده متأثر مى‌شود،و ديگر حضار به‌طور ناخودآگاه از او تقليد مى‌كنند،و در نتيجه آن تأثر به ديگران نيز سرايت مى‌كند.و بنابراين،از اخبار گروهى كه احتمال خطاى آنها در مشاهدۀ يك رويداد وجود دارد، يقين حاصل نمى‌شود؛اگرچه يقين داشته باشيم كه به عمد دروغ نمى‌گويند. مگر نمى‌بينيد شعبده‌بازان كارهايى انجام مى‌دهند كه به نظر خارق العاده مى‌رسد،و تماشاگران فريب آن را مى‌خورند؛چون هنگامى كه براى مشاهدۀ شعبده‌بازى اجتماع مى‌كنند،دقت‌نظر خود را از دست مى‌دهند.و چه‌بسا اگر شخص به‌تنهايى اين كارها را مشاهده كند،نبيند كه او شيشه را با دندان خرد مى‌كند،و آن را به صورت سوزن بيرون مى‌آورد،يا آنكه خود را با دشنه زخمى مى‌كند،اما خونى از وى بيرون نمى‌آيد.بلكه گاهى به آسانى مى‌تواند نيرنگ او را دريابد.
2) -در شرح حكمة الاشراق،ص 289 آمده است:و الحدس يحكم بان الجواهر الغاسقه الميتّة ليس وجود بعضها من بعض.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 216)

التي تقابلها.و منشأ هذا الحكم أو الحدس اختلاف تشكّلها عند اختلاف نسبتها من الشمس قربا و بعدا.

و كحكمنا بأن الأرض على هيئة الكرة،و ذلك لمشاهدة السفن-مثلا-في البحر أوّل ما يبدو منها أعاليها،ثم تظهر بالتدريج كلما قربت من الشاطئ.

و كحكم علماء الهيئة حديثا بدوران السيارات حول الشمس،و جاذبية الشمس لها،لمشاهدة اختلاف أوضاع هذه السيارات بالنسبة إلى الشمس و إلينا، على وجه يثير الحدس بذلك.

و الحدسيات جارية مجرى المجربات في الأمرين المذكورين،أعني تكرر المشاهدة،و مقارنة القياس الخفي،فإنه يقال في القياس مثلا:

هذا المشاهد من الاختلاف في نور القمر لو كان بالاتفاق أو بأمر خارج سوى الشمس لما استمر على نمط واحد على طول الزمن،و لما كان على هذه الصورة من الاختلاف،فيحدس الذهن أن سببه انعكاس أشعة الشمس عليه.

و هذا القياس المقارن للحدس يختلف باختلاف العلل في ماهياتها باختلاف الموارد،و ليس كذلك المجربات فإن لها قياسا واحدا لا يختلف،لأن السبب فيها غير معلوم الماهية إلاّ من جهة كونه سببا فقط.و هذه الجهة لا تختلف باختلاف الموارد.

و ذلك لأن الفرق بين المجربات و الحدسيات أن المجربات إنما يحكم فيها بوجود سبب ما،و أن هذا السبب موجود في الشيء الذي تتفق له هذه الظاهرة دائما من غير تعيين لماهية السبب.أما في الحدسيات فإنها بالإضافة إلى ذلك يحكم فيها بتعيين ماهية السبب أنه...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 217)

است كه در برابر آن قرار دارد.و اين حكم يا حدس از مشاهدۀ تغيير شكل اين سيارات هنگام تغيير نسبت آنها به خورشيد ناشى مى‌شود.و مانند حكم به كروى بودن زمين كه منشأ آن مشاهدۀ كشتى در دريا است،كه ابتدا قسمتهاى مرتفع آن ديده مى‌شود،و سپس هرچه به سوى ساحل نزديك‌تر آيد،ديگر قسمتهاى آن نيز مشاهده مى‌شود.و مانند حكم ستاره‌شناسان متأخر به اينكه سيارات به دور خورشيد مى‌چرخند،و خورشيد آنها را به سوى خود جذب مى‌كند؛كه از مشاهدۀ تغيير وضع اين سيارات نسبت به خورشيد و نسبت به ما ناشى شده است،به‌گونه‌اى كه موجب حدس به اين مطلب مى‌شود.

در حدسيات نيز،مانند مجربات،مشاهدۀ متكرر و تقارن با يك قياس پوشيده و نهان مطرح است.در اين قياس مثلا گفته مى‌شود:اگر اين تغييرى كه در نور ماه مشاهده مى‌شود،تصادفى يا در اثر يك عامل خارجى غير از خورشيد باشد،هرگز در طول زمان به نحو يكسان استمرار نمى‌يافت.و چون[همواره]به اين نحوۀ خاص تغيير مى‌كند،ذهن حدس مى‌زند كه سبب آن انعكاس پرتوى خورشيد به آن است.

تفاوتى كه در اين مورد،ميان حدسيات و مجربات وجود دارد،آن است كه قياس همراه با حدس،در اثر گوناگونى ماهيات علل در موارد مختلف،گوناگون مى‌شود؛بر خلاف قياس همراه با تجربه كه شكل ثابتى دارد.و اين بخاطر آن است كه در مجربات،ماهيت سبب ناشناخته است،و تنها سبب بودن آن معلوم مى‌باشد. 1و اين خصوصيت در موارد گوناگون به نحو يكسان وجود دارد.

و اين به‌خاطر آن است كه تفاوت ميان مجربات و حدسيات در آن است كه:در مجربات تنها حكم مى‌شود به اينكه سبب و علّتى وجود دارد،و اين سبب در شيئى كه اين پديده در آن به‌طور مستمر روى مى‌دهد،تحقق دارد،بدون آنكه ماهيت آن سبب تعيين شود.اما در حدسيات،علاوه بر آن،ماهيت سبب نيز تعيين مى‌شود،كه


1) -پيش از اين يادآور شديم كه اين فرق‌گذارى ميان مجربات و حدسيات صحيح نيست؛زيرا در مجربات نيز همانگونه كه وجود علت معلوم است،ماهيت آن نيز معلوم مى‌باشد.فرق صحيح ميان مجربات و حدسيات آن است كه:حدسيات از تجربۀ مستقيم بدست نيامده است،اگرچه آثار و نشانه‌ها و قراين آن مورد تجربه واقع مى‌شود؛برخلاف مجربات كه از تجربۀ مستقيم،مضامين آنها بدست مى‌آيد.(ف).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 218)

أي شيء هو.و في الحقيقة أن الحدسيات مجربات مع إضافة،و الإضافة هي الحدس بماهية السبب،و لذا ألحقوا الحدسيات بالمجربات.قال الشيخ العظيم خواجا نصير الدين الطوسي في شرح الإشارات:«إن السبب في المجربات معلوم السببية غير معلوم الماهية،و في الحدسيات معلوم بالوجهين».

و من مارس العلوم يحصل له من هذا الجنس على طريق الحدس قضايا كثيرة قد لا يمكنه إقامة البرهان عليها،و لا يمكنه الشك فيها.كما لا يسعه أن يشرك غيره فيها بالتعليم و التلقين،إلاّ أن يرشد الطالب إلى الطريق التي سلكها،فإن استطاع الطالب بنفسه سلوك الطريق قد يفضيه إلى الاعتقاد إذا كان ذا قوة ذهنية و صفاء نفس.فلذلك لو جحد مثل هذه القضايا جاحد فإن الحادس يعجز عن إثباتها له على سبيل المذاكرة و التلقين،ما لم يحصل للجاحد نفس الطريق إلى الحدس.

و كذلك المجربات و المتواترات لا يمكن إثباتها بالمذاكرة و التلقين،ما لم يحصل للطالب ما حصل للمجرّب من التجربة،و للمتيقن بالخبر من التواتر.و لهذا يختلف الناس في الحدسيات و المجربات و المتواترات و إن كانت كلها من أقسام البديهيات.

و ليس كذلك الأوليات،فإن الناس في اليقين بها شرع سواء.و كذلك المحسوسات عند من كانوا صحيحي الحواس.و مثلها الفطريات الآتي ذكرها.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 219)

چه‌چيزى است. 1در حقيقت،حدسيات همان مجربات است با يك امر زايد،كه عبارت است از تعيين ماهيت سبب با حدس.و ازاين‌رو،حدسيات را به مجربات ملحق كرده‌اند.شيخ بزرگوار خواجه نصير الدين طوسى در«شرح اشارات»مى‌گويد:

«در مجربات سبب بودن سبب،معلوم است اما ماهيت آن ناشناخته است؛ولى در حدسيات هردو جهت معلوم مى‌باشد.» 2

براى كسى كه با علوم سروكار دارد،از طريق حدس،قضاياى فراوانى از اين دست حاصل مى‌شود،كه گاهى انسان نمى‌تواند بر آنها برهان اقامه كند،و درعين‌حال هيچ ترديدى در صحت آنها ندارد.در اين موارد،انسان نمى‌تواند ديگران را از راه آموزش و يا تلقين با خود در آن علم شريك كند،مگر آنكه همان راهى كه خود پيموده،به شخص موردنظر نشان دهد،تا او نيز آن را طى كند.پس اگر آن شخص بتواند خودش آن راه را طى كند،در صورتى كه از هوشيارى و صفاى نفس برخوردار باشد،به همان نتيجه مى‌رسد.و ازاين‌رو،اگر كسى چنين قضايايى را انكار كند، صاحب حدس نمى‌تواند از راه مذاكره و تلقين،مدعاى خود را ثابت كند،مگر آنكه شخص منكر،همان راهى كه به حدس منتهى مى‌شود،طى نمايد.

همچنين مجربات و متواترات از راه گفت‌وگو و تلقين براى ديگران قابل اثبات نيست،مگر آنكه همان تجربه‌اى كه براى تجربه‌گر و همان تواترى كه براى كسى كه به خبر يقين يافته،حاصل شده،براى وى نيز حاصل شود.و به همين دليل است كه مردم در حدسيات،مجربات و متواترات گوناگون مى‌شوند،با آنكه همۀ اينها از اقسام بديهيات است.اما اوليات چنين نيست؛زيرا همۀ مردم[اگر تصور صحيحى از موضوع و محمول آنها داشته باشند]به آنها يقين دارند،و از اين جهت اختلافى ميان ايشان نيست.همچنين است محسوسات نزد كسانى كه از حواس سالمى برخوردارند،و نيز فطريات كه بيانش خواهد آمد.


1) -به عنوان مثال با تجربه فقط روشن مى‌شود:اينكه نخست قسمت بالاى كشتى‌ها مشاهده مى‌شود،علّتى در زمين دارد.امّا با حدس به‌دست مى‌آيد كه اين علّت،كرويّت زمين است.(غ).
2) -«شرح اشارات»،ج 1،ص 281.(م).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 220)

6-الفطريات

و هي القضايا التي قياساتها معها،أي أن العقل لا يصدق بها بمجرد تصور طرفيها كالأوليات، بل لا بدّ لها من وسط،إلاّ أن هذا الوسط ليس مما يذهب عن الذهن حتى يحتاج إلى طلب و فكر،فكلما أحضر المطلوب في الذهن حضر التصديق به لحضور الوسط معه.

مثل حكمنا بأن الاثنين خمس العشرة،فإن هذا حكم بديهي إلاّ أنه معلوم بوسط،لأنّ:

الاثنين عدد قد انقسمت العشرة إليه و إلى أربعة أقسام أخرى كل منها يساويه

و كل ما ينقسم عدد إليه و إلى أربعة اقسام أخرى كل منها يساويه فهو خمس ذلك العدد :.فالاثنان خمس العشرة

و مثل هذا القياس حاضر في الذهن لا يحتاج إلى كسب و نظر.و مثل هذا القياس يجري في كل نسبة عدد إلى آخر،غير أن هذه النسب يختلف بعضها عن بعض في سرعة مبادرة الذهن إلى المطلوب،و عدمها،بسبب قلة الأعداد و زيادتها،أو بسبب عادة الإنسان على التفكر فيها،و عدمه.فإنك ترى الفرق واضحا في سرعة انتقال الذهن بين نسبة 2 إلى 4 و بين نسبة 13 إلى 26،مع أن النسبة واحدة،و هي النصف.أو بين نسبة 3 إلى 12 و بين نسبة 17 إلى 68،مع أن النسبة واحدة،هي الربع...و هكذا.

تمرينات

1-بيّن أيّ قسم من البديهيات الست يشترك في معرفتها جميع الناس،و أيّ قسم منها يجوز أن يختلف في معرفتها الناس.

2-هل يضر في بداهة الشيء أن يجهله بعض الناس؟و لماذا؟(راجع بحث البديهي في الجزء الأوّل).

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 221)

6-فطريات

فطرى،قضيه‌اى است كه قياس آن همراهش است؛يعنى عقل،همچون اوليات،تنها با تصور طرفين آن،به آن تصديق نمى‌كند.بلكه بايد حدّ وسطى براى آن باشد؛اما اين حدّ وسط از ذهن غايب نيست،تا نياز به طلب و كسب داشته باشد؛بلكه هرگاه مطلوب در ذهن حاضر شود،حدّ وسط نيز حضور مى‌يابد،و در نتيجه تصديق صورت مى‌پذيرد.

مانند حكم ما به اينكه عدد دو يك پنجم عدد ده است.اين حكم بديهى است،اما درعين‌حال با كمك يك حدّ وسط دانسته شده است؛زيرا دو،عددى است كه عدد ده به آن و به چهار قسم ديگر كه هريك با دو مساوى است،تقسيم مى‌شود؛و هر عددى كه عدد ديگرى به آن و به چهار قسم ديگر مساوى با آن تقسيم شود،يك پنجم آن عدد مى‌باشد.و در نتيجه،عدد دو يك پنجم عدد ده است.چنين قياسى هميشه در ذهن حاضر است،و نيازى به كسب و نظر ندارد.و در تمام مواردى كه عددى به عدد ديگرى نسبت داده مى‌شود،چنين قياسى وجود دارد؛با اين تفاوت كه سرعت انتقال ذهن به مطلوب در نسبتهاى مختلف،گوناگون است؛و اين امر بستگى به كوچكى و بزرگى عدد،و نيز ورزيدگى و عدم ورزيدگى انسان در تفكر در باب اعداد دارد.شما ملاحظه مى‌كنيد كه سرعت انتقال ذهن در نسبت 2 به 4،با سرعت انتقال در نسبت 13 به 26،تفاوت دارد،با آنكه نسبت در هردو نصف است.همچنين است در مورد نسبت 3 به 12 و نسبت 17 به 68،با آنكه در هردو نسبت،ربع است؛و به همين ترتيب.

تمرين

1-در كدام قسم از اقسام ششگانۀ يقينيات،شناخت مردم يكسان و مشترك است،و در كدام‌يك ممكن است مردم اختلاف داشته باشند؟

2-آيا عدم شناخت برخى افراد از بعضى بديهيات،به بداهت اين قضايا ضربه مى‌زند؟ چرا؟(در اين زمينه به مبحث بديهيات در آغاز كتاب،نگاه كنيد.)

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 222)

3-ارجع إلى ما ذكرناه في الجزء الأوّل من أسباب التوجه لمعرفة البديهي.و بيّن حاجة كل قسم من البديهيات الست إلى أي سبب منها.ضع ذلك في جدول.

4-عيّن كل مثال من الأمثلة الآتية أنه من أي الأقسام الستة،و هي:

أ-إن لكل معلول علة.

ب-لا يتخلف المعلول عن العلة.

ج-يستحيل تقدم المعلول على العلة.

د-يستحيل تقدم الشيء على نفسه.

ه‍-الضدان لا يحتمعان.

و-الظرف أوسع من المظروف.

ز-الصلاة واجبة في الإسلام.

ح-السماء فوقنا و الأرض تحتنا.

ط-إذا انتفى اللازم انتفى الملزوم.

ي-الثلاثة لا تنقسم بمتساويين.

يا-انتفاء الملزوم لا يلزم منه انتفاء اللازم،لجواز كونه أعم.

يب-نقيضا المتساويين متساويان.

5-يقول المنطقيون:إن إنتاج الشكل الأوّل بديهي،فمن أي البديهيات هو؟

6-بنى علماء الرياضيات جميع براهينهم على مبادئ بسيطة يدركها العقل لأوّل وهلة يسمونها البديهيات،نذكر بعضها،فبين أنها من أي أقسام البديهيات الست،و هي:

أ-إذا أضفنا أشياء متساوية إلى أخرى متساوية كانت النتائج متساوية.

ب-إذا طرحنا أشياء متساوية من أخرى متساوية كانت البواقي متساوية.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 223)

3-بار ديگر به آنچه در اوايل كتاب،در زمينۀ اسباب توجه نفس براى ادراك بديهيات گفتيم،رجوع كنيد،و بگوييد هريك از بديهيات ششگانه به كدام‌يك از آن اسباب محتاج است.اين مطالب را در جدولى تنظيم كنيد.

4-هريك از مثالهاى زير جزء كدام‌يك از اقسام يقينيات محسوب مى‌شوند؟

الف-هر معلولى،علتى دارد.

ب-معلول از علت تامۀ خود تخلف نمى‌كند.

ج-تقدم معلول بر علت خود محال است.

د-تقدم يك شىء بر خودش محال است.

ه‍-دو امر متضاد،باهم اجتماع نمى‌كنند.

و-ظرف،وسيع‌تر از مظروف خود است.

ز-نماز از واجبات اسلام است.

ح-آسمان در بالاى سر ما و زمين زير پاى ماست.

ط-وقتى لازم منتفى شود،ملزوم هم منتفى است.

ى-عدد سه به دو عدد صحيح مساوى تقسيم نمى‌شود.

يا-انتفاء ملزوم،مستلزم انتفاء لازم نيست؛زيرا ممكن است لازم،اعم باشد.

يب-نقيض دو مفهوم مساوى،خود نيز متساوى هستند.

5-منطق‌دانان مى‌گويند:انتاج شكل اول قياس،بديهى است.به نظر شما مقصود از اين بداهت،كدام‌يك از اقسام بديهيات است؟

6-رياضى‌دانان كليۀ براهين خود را براساس اصول ساده و قواعد اوليه‌اى پايه‌ريزى مى‌كنند كه عقل انسان در اولين وهله آنها را درك مى‌كند.اين اصول اوليه«بديهيات» نام دارند.ما در اينجا به برخى از آن اصول،اشاره مى‌كنيم.شما بگوييد اينها از كدام قسم از بديهيات محسوب مى‌شوند؟

الف-اگر به چند مقدار متساوى،يك مقدار واحد اضافه كنيم،مجموع آنها نيز باهم متساوى خواهند بود.

ب-اگر از چند مقدار مساوى،يك مقدار واحد را كم كنيم،باقيمانده‌ها نيز باهم متساوى خواهند بود.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 224)

ج‍-المضاعفات الواحدة للأشياء المتساوية تكون متساوية،فإن كان شيئان متساويين كان ثلاثة أمثال أحدهما مساويا لثلاثة أمثال الآخر.

د-إذا انقسم كل من الأشياء المتساوية إلى عدد واحد من أجزاء متساوية كانت هذه الأجزاء في الجميع متساوية.

ه‍-الأشياء التي يمكن أن ينطبق كل منها على الآخر انطباقا تاما فهي متساوية.

(راجع بحث البديهة المنطقية آخر الباب الرابع تجد توضيح بعض هذه البديهيات الرياضية).

2-المظنونات

مأخوذة من الظن.و الظن في اللغة أعم من اصطلاح المنطقيين هنا،فإن المفهوم منه لغة حسب تتبع موارد استعماله هو الاعتقاد في غائب بحدس أو تخمين من دون مشاهدة أو دليل أو برهان،سواء:كان اعتقادا جازما مطابقا للواقع،و لكن غير مستند إلى علته،كالاعتقاد تقليدا للغير.أو كان اعتقادا جازما غير مطابق للواقع،و هو الجهل المركب.أو كان اعتقادا غير جازم بمعنى ما يرجح فيه أحد طرفي القضية النفي أو الإثبات مع تجويز الطرف الآخر.و هو يساوق الظن بالمعنى الأخص باصطلاح المنطقيين المقابل لليقين بالمعنى الأعم.

و الظن المقصود به باصطلاح المناطقة هو المعنى الأخير فقط،و هو ترجيح أحد طرفي القضية النفي أو الإثبات مع تجويز الطرف الآخر.و هو الظن بالمعنى الأخص.

فالمظنونات-على هذا-هي:قضايا يصدّق بها اتباعا لغالب الظن مع تجويز نقيضه.كما يقال مثلا:فلان يسارّ عدوّي فهو يتكلم عليّ،أو فلان لا عمل له فهو سافل،أو فلان ناقص الخلقة في إحدى جوارحه ففيه مركّب النقص.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 225)

ج-اگر چند مقدار مساوى را در يك عدد واحد ضرب كنيم،حاصل ضرب‌ها نيز باهم متساوى خواهند بود.مثلا اگر دو شىء مساوى را سه برابر كنيم،باز هم باهم مساوى خواهند بود.

د-اگر چند مقدار مساوى را به تعداد واحد و به اجزاى مساوى تقسيم كنيم،همۀ اين اجزاء نيز باهم مساوى خواهند بود.

ه‍-اشيايى كه بر يكديگر كاملا منطبق شوند،باهم مساوى خواهند بود.

(به بحث بديهى منطقى در پايان باب چهارم مراجعه كنيد،در آنجا توضيح بعضى از اين بديهيات رياضى آمده است.)

2-مظنونات

واژۀ«مظنونات»از«ظن»گرفته شده است.و معناى لغوى«ظن»اعم از معناى مصطلح آن در اين بحث است.مفهوم لغوى«ظن»،كه از بررسى موارد كاربرد آن بدست مى‌آيد،عبارت است از اعتقاد به يك امر غايب،براساس حدس يا تخمين،بى‌آنكه آن امر مورد اعتقاد مشاهده شده باشد،و يا دليل و برهانى بر آن اقامه شده باشد،خواه آن اعتقاد قطعى و مطابق با واقع باشد،اما مستند به علت نباشد،مانند اعتقاد ناشى از تقليد ديگران؛و خواه غيرقطعى باشد؛يعنى يك طرف قضيه،نفى يا اثبات،ترجيح داده شود،و درعين‌حال طرف ديگر نيز محتمل باشد.و اين شق اخير همان ظن به معناى اخص در اصطلاح منطق‌دانان است،كه در برابر يقين به معناى اعم قرار مى‌گيرد.

مقصود از«ظن»در اصطلاح منطق‌دانان تنها معناى اخير آن است؛يعنى ترجيح يك طرف قضيه،نفى باشد يا اثبات،همراه با احتمال طرف ديگر.و اين همان ظن به معناى اخص است.

بنابراين،قضيۀ مظنون قضيه‌اى است كه به پيروى از ظن غالب،مورد تصديق قرار مى‌گيرد،و درعين‌حال احتمال نقيض آن نيز داده مى‌شود؛مانند اينكه كسى بگويد:

فلانى با دشمن من همراز است،پس بر عليه من سخن مى‌گويد؛يا فلانى عملى ندارد، و بنابراين انسان فرومايه‌اى است؛يا فلانى نقص عضو دارد،پس عقدۀ حقارت دارد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 226)

3-المشهورات

و تسمى الذايعات أيضا.و هي قضايا اشتهرت بين الناس و ذاع التصديق بها عند جميع العقلاء،أو أكثرهم،أو طائفة خاصة.و هي على معنيين:

1-المشهورات بالمعنى الأعم:و هي التي تطابقت على الاعتقاد بها آراء العقلاء كافة،و إن كان الذي يدعو إلى الاعتقاد بها كونها أولية ضرورية في حدّ نفسها، و لها واقع وراء تطابق الآراء عليها.فتشمل المشهورات بالمعنى الأخص الآتية، و تشمل مثل الأوليات و الفطريات التي هي من قسم اليقينيات البديهية.

و على هذا فقد تدخل القضية الواحدة مثل قولهم:«الكل أعظم من الجزء»في اليقينيات من جهة،و في المشهورات من جهة أخرى.

2-المشهورات بالمعنى الأخص أو المشهورات الصرفة:و هي أحق بصدق وصف الشهرة عليها،لأنها القضايا التي لا عمدة لها في التصديق إلاّ الشهرة و عموم الاعتراف بها،كحسن العدل و قبح الظلم،و كوجوب الذب عن الحرم، و استهجان إيذاء الحيوان لا لغرض.

فلا واقع لهذه القضايا وراء تطابق الآراء عليها،بل واقعها ذلك،فلو خلّي الإنسان و عقله المجرد و حسّه و وهمه و لم تحصل له أسباب الشهرة الآتية،فإنه لا يحصل له حكم بهذه القضايا،و لا يقضي عقله أو حسه أو وهمه فيها بشيء.و لا ينافي ذلك أنه بنفسه يمدح العادل و يذم الظالم،و لكن هذا غير الحكم بتطابق الآراء عليها.و ليس كذلك حال حكمه بأن الكل أعظم من الجزء-كما تقدم-فإنه

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 227)

3-مشهورات

دستۀ سوم از مبادى قياس«مشهورات»است كه به آن«ذايعات 1»نيز گفته مى‌شود.و اينها قضايايى است كه ميان مردم شهرت دارد،و تصديق به آن در ميان همه يا غالب عقلا،و يا گروه خاصى از ايشان رواج و شيوع دارد.

مشهورات در منطق دو اصطلاح
دارد.

1-مشهورات به معناى اعم؛

و آن قضايايى است كه همۀ عقلا در اعتقاد به آن باهم توافق دارند،اگرچه منشأ اين اعتقاد همگانى آن باشد كه قضيۀ موردنظر،يك قضيۀ اولى و فى نفسه ضرورى است،و در پس توافق آراى عقلا،واقعيتى دارد كه با آن مطابق مى‌باشد.و ازاين‌رو،اين معنا هم شامل مشهورات به معناى اخص مى‌شود،و هم شامل قضايايى مانند اوليات و فطريات كه از اقسام يقينيات بديهى به‌شمار مى‌آيند.

بنابراين،گاهى يك قضيۀ واحد مانند:«كل بزرگ‌تر از جزء است»از يك جهت در يقينيات،و از جهت ديگر در مشهورات داخل مى‌شود.

2-مشهورات به معناى اخص يا مشهورات صرف؛

اين دسته از قضايا به وصف شهرت سزاوارترند؛زيرا اينها قضايايى هستند كه تنها مقتضى براى تصديق به آنها همان شهرت و اعتراف همگانى است،مانند حسن عدل،و قبح ظلم؛و نيز مانند وجوب دفاع از مقدسات،و زشتى آزار رساندن بى‌هدف به حيوانات.

قضاياى يادشده،واقعيتى در پس اتفاق آراى عقلا بر پذيرش آنها ندارند،و در حقيقت واقعيت آنها همين اتفاق همگانى است.و ازاين‌رو،اگر انسان باشد و عقل و حس و وهم او،و اسباب شهرت،كه شرحش خواهد آمد،برايش حاصل نشود،عقل يا حس و يا وهم در مورد اين قضايا هيچ حكمى نخواهد داشت.و البته اين،منافاتى با آن ندارد كه هر انسانى عادل را مى‌ستايد،و ظالم را نكوهش مى‌كند؛اما اين،غير از حكم كردن به توافق آرا بر آن است.ولى حكم به اينكه«كل بزرگ‌تر از جزء است»چنين نيست.


1) -ذاع الخبر ذيعا و ذيوعا:خبر منتشر و پراكنده شد.(فرهنگ جامع)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 228)

لو خلي و نفسه كان له هذا الحكم.

و على هذا فيكون الفرق بين المشهورات و اليقينيات-مع أن كلا منهما تفيد تصديقا جازما-أن المعتبر في اليقينيات كونها مطابقة لما عليه الواقع و نفس الأمر المعبر عنه بالحق و اليقين،و المعتبر في المشهورات مطابقتها لتوافق الآراء عليها،إذ لا واقع لها غير ذلك.و سيأتي ما يزيد هذا المعنى توضيحا.

و لذلك ليس المقابل للمشهور هو الكاذب،بل الذي يقابله الشنيع،و هو الذي ينكره الكافة أو الأكثر.و مقابل الكاذب هو الصادق.

أقسام المشهورات

اعلم أن المشهورات قد تكون مطلقة،و هي المشهورة عند الجميع،و قد تكون محدودة،و هي المشهورة عند قوم دون قوم،كشهرة امتناع التسلسل عند المتكلمين. 1

و تنقسم أيضا إلى جملة أقسام بحسب اختلاف أسباب الشهرة.و هي حسب الاستقراء يمكن عد أكثرها كما يلى:

1-الواجبات القبول

و هي ما كان السبب في شهرتها كونها حقا جليا،فيتطابق من أجل ذلك على الاعتراف بها جميع العقلاء،كالأوليات و الفطريات و نحوهما.و هي التي تسمى بالمشهورات بحسب المعنى الأعم،كما تقدم،من جهة عموم الاعتراف بها.


1) .و تنقسم أيضا إلى حقيقية و ظاهرية و شبيهة بالمشهورات.و سيأتى بيانها فى صناعة الجدل(المبحث السابع من الباب الأوّل).كما سيأتى هنا زيادة توضيح عن المشهورات.(منه قدس سرّه)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 229)

انسان اگر خودش باشد و خودش،باز هم اين حكم از او صدور خواهد يافت.

بنابراين،تفاوت ميان مشهورات و يقينيات،درعين‌حال كه هردو افادۀ تصديق قطعى مى‌كنند،در آن است كه در يقينيات مطابقت با واقع و نفس الامر معتبر است،كه از آن به حق و يقين تعبير مى‌شود؛اما در مشهورات مطابقت با توافق آرا معتبر است؛ چون مشهورات واقعيتى جز توافق آرا ندارد.توضيح بيشتر در اين‌باره خواهد آمد.

و به همين دليل است كه در برابر مشهور،كاذب قرار نمى‌گيرد؛بلكه در برابر آن، «شنيع 1»است،يعنى قضيه‌اى كه همه و يا بيشتر مردم آن را انكار دارند.و در برابر كاذب،صادق است.

اقسام مشهورات

مشهورات گاهى«مطلق»اند،يعنى نزد همگان شهرت دارند؛و گاهى«محدود» مى‌باشند،يعنى تنها نزد گروه و دستۀ خاصى شهرت دارند؛مانند شهرت امتناع تسلسل نزد متكلمان 2.همچنين مشهورات،با توجه به اختلاف اسباب شهرت،به چند دسته تقسيم مى‌شوند.برحسب استقرا مى‌توان گفت بيشتر اين اقسام همان است كه در ذيل بيان مى‌شود:

1-واجبات القبول

اينها قضايايى هستند كه منشأ شهرت آنها وضوح و آشكارى حقانيت و صدق آنهاست؛و ازاين‌رو همۀ عقلا آن را مى‌پذيرند،و بدان اذعان مى‌كنند؛مانند اوليات، فطريات و نظاير آن.اين قضايا،به لحاظ آنكه مورد قبول همگان هستند،مشهور-به معناى اعم آن-خوانده مى‌شوند.


1) -در لغت،«شنيع»را به:بدنما،زشت،ترسناك،وحشت‌آور و سهمگين معنا كرده‌اند.دو معناى نخست با آنچه در اينجا مقصود است،تناسب دارد.(م).
2) -مشهورات همچنين تقسيم مى‌شود به:حقيقيه و ظاهريه و شبيه به مشهورات،كه در صناعت جدل بيان خواهد شد،و در آنجا توضيح بيشترى دربارۀ مشهورات ارائه مى‌شود.
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 230)

2-التأديبات الصلاحية

و تسمى المحمودات و الآراء المحمودة.و هي ما تطابق عليها الآراء من أجل قضاء المصلحة العامة للحكم بها باعتبار أن بها حفظ النظام و بقاء النوع،كقضية حسن العدل و قبح الظلم.و معنى حسن العدل أن فاعله ممدوح لدى العقلاء،و معنى قبح الظلم أن فاعله مذموم لديهم.و هذا يحتاج إلى التوضيح و البيان،فنقول:

إن الإنسان إذا أحسن إليه أحد بفعل يلائم مصلحته الشخصية فإنه يثير في نفسه الرضا عنه،فيدعوه ذلك إلى جزائه،و أقلّ مراتبه المدح على فعله.و إذا أساء إليه أحد بفعل لا يلائم مصلحته الشخصية فإنه يثير في نفسه السخط عليه،فيدعوه ذلك إلى التشفي منه و الانتقام،و أقلّ مراتبه ذمّه على فعله.

و كذلك الإنسان يصنع إذا أحسن أحد بفعل يلائم المصلحة العامة من حفظ النظام الاجتماعي و بقاء النوع الإنساني،فإنه يدعوه ذلك إلى جزائه،و على الأقل يمدحه و يثني عليه،و إن لم يكن ذلك الفعل يعود بالنفع لشخص المادح،و إنما ذلك الجزاء لغاية حصول تلك المصلحة العامة التي تناله بوجه.و إذا أساء أحد بفعل لا يلائم المصلحة العامة، و يخل بالنظام و بقاء النوع،فإن ذلك يدعو إلى جزائه بذمه على الأقل،و إن لم يكن يعود ذلك الفعل بالضرر على شخص الذام،و إنما ذلك لغرض دفع المفسدة العامة التي يناله ضررها بوجه.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 231)

2-تأديبات صلاحيه

تأديبات صلاحيه،كه به آن محمودات و آراء محموده نيز گفته مى‌شود،قضايايى هستند كه حفظ نظام و بقاء نوع انسان بسته به آنهاست.و ازاين‌رو،رعايت مصلحت عمومى مقتضى تصديق و پذيرش آنهاست؛و همين امر موجب توافق آراى عقلا بر آنها گشته است؛مانند قضيۀ«عدل خوب است»،و«ظلم بد است».معناى خوب بودن عدل آن است كه عقلا كسى را كه عادل است ستايش مى‌كنند؛و معناى بد بودن ظلم آن است كه عقلا شخص ظالم را نكوهش مى‌كنند.

توضيح اينكه:هرگاه كسى به انسان نيكى كرده و كارى در جهت مصالح شخصى وى انجام دهد،اين كار خشنودى او را برمى‌انگيزد،و موجب مى‌شود انسان به گونه‌اى اين احسان را پاسخ گويد؛و كمترين كارى كه مى‌تواند انجام دهد،ستايش و تمجيد از فاعل آن كار است.و از آن‌طرف،هرگاه كسى به انسان بدى كرده و كارى بر خلاف مصالح شخصى وى انجام دهد،اين كار او را خشمناك كرده و موجب مى‌شود درصدد انتقام برآيد؛و كمترين مرتبه‌اش آن است كه آن شخص را بر اين كار سرزنش و نكوهش مى‌كند.

انسان در برابر كسى كه كارى در جهت مصالح عمومى،يعنى حفظ نظام اجتماعى و بقاى نوع انسانى،انجام مى‌دهد،همين‌گونه عمل مى‌كند.يعنى اين عمل موجب مى‌شود انسان درصدد تلافى و پاداش‌دهى برآيد،و كمترين كار آن است كه او را ستايش و تمجيد كند.[اين امر اختصاص به جايى كه عمل او براى شخص انسان سودمند باشد،ندارد،بلكه]حتى اگر سودى براى شخص انسان نيز به بار نياورد، آدمى او را تمجيد مى‌كند؛چراكه اين تمجيد به‌خاطر تحقق همان مصلحت عمومى است،كه البته به نحوى شامل اين شخص نيز مى‌شود.همچنين اگر كسى كارى بر خلاف مصالح عمومى و به زيان نظام و بقاى نوع انجام دهد،اين كار انسان را به تلافى كردن مى‌خواند،و كمتر كارى كه مى‌كند،نكوهش آن شخص است.و اين نكوهش،نه به‌خاطر آن است كه كارى به زيان شخص وى انجام شده،بلكه هدف از آن،دفع مفسدۀ عامى است كه ضرر آن به نحوى دامن او را نيز مى‌گيرد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 232)

و كل عاقل يحصل له هذا الداعي للمدح و الذم لغرض تحصيل تلك الغاية العامة.و هذه القضايا التي تطابقت عليها آراء العقلاء من المدح و الذم لأجل تحصيل المصلحة العامة تسمى«الآراء المحمودة»و التأديبات الصلاحية.و هي لا واقع لها وراء تطابق آراء العقلاء.و سبب تطابق آرائهم شعورهم جميعا بما في ذلك من مصلحة عامة.

و هذا هو معنى التحسين و التقبيح العقليين اللذين وقع الخلاف في إثباتهما بين الأشاعرة و العدلية،فنفتهما الفرقة الأولى،و أثبتتهما الثانية.

فإذ يقول العدلية بالحسن و القبح العقليين يريدون أن الحسن و القبح من الآراء المحمودة و القضايا المشهورة التي تطابقت عليها الآراء لما فيها من التأديبات الصلاحية،و ليس لها واقع وراء تطابق الآراء. 1

و المراد من العقل إذ يقولون إن العقل يحكم بحسن الشيء أو قبحه هو العقل العملي،و يقابله العقل النظري.و التفاوت بينهما إنما هو بتفاوت المدركات.

فإن كان المدرك مما ينبغي أن يعلم،مثل قولهم:«الكل أعظم من الجزء»الذي لا علاقة له بالعمل،يسمى إدراكه عقلا نظريا.

و إن كان المدرك مما ينبغي أن يفعل و يؤتى به،أو لا يفعل،مثل حسن العدل و قبح الظلم،يسمى إدراكه عقلا عمليا.


1) .راجع عن توضيح هذا البحث كتاب(أصول الفقه)للمؤلف فى مبحث الملازمات العقلية،ففيه غنى للطالب إن شاء اللّه تعالى.(منه قدس سرّه)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 233)

در هر عاقلى اين انگيزه براى ستايش يا نكوهش،به قصد تحصيل آن غايت و نتيجۀ همگانى،تحقق مى‌يابد.و اين قضايا كه آراى عقلا بر آن تطابق دارد-يعنى ستايش و نكوهش براى تحصيل مصلحت عمومى-آراى محموده و تأديبات صلاحيه ناميده مى‌شوند.و اينها قضايايى هستند كه واقعيتى در پس تطابق و توافق آراى عقلا ندارند.

و منشأ اين توافق همگانى،آگاهى ايشان به مصلحت عمومى اين احكام است.

اين است معناى تحسين(-نيكو شمردن)و تقبيح(-زشت شمردن)عقلى كه اشاعره و عدليه در اثبات آن اختلاف كرده‌اند،و اشاعره آن را نفى و عدليه آن را اثبات نموده‌اند.

بنابراين،وقتى عدليه از حسن و قبح عقلى دم مى‌زنند،مقصودشان آن است كه حسن و قبح از آراء محموده و قضاياى مشهورى است كه عقلا،به‌خاطر تأثير آنها در تربيت مناسب مردم،بر آنها توافق كرده‌اند؛و واقعيتى در پس اين توافق همگانى ندارند. 1و 2

و مقصود از«عقل»در آنجا كه گفته مى‌شود:عقل به حسن شىء يا قبح آن حكم مى‌كند،همان«عقل عملى»،در برابر«عقل نظرى»است.تفاوت ميان اين‌دو عقل از جهت نوع مدركات آنهاست.اگر مدرك چيزى باشد كه صرفا دانستنى است،مانند «كل بزرگ‌تر از جزء است»كه رابطه‌اى با شيوۀ عمل و سلوك ندارد،ادراك آن را«عقل نظرى»گويند؛و اگر مدرك چيزى انجام‌دادنى يا ترك‌كردنى باشد،مانند حسن عدل و قبح ظلم،ادراك آن را«عقل عملى»گويند.

منكران حسن و قبح عقلى در مقام استدلال بر نفى حسن و قبح گفته‌اند:«اگر حسن و قبح،عقلى باشد،نبايد اين حكم با حكم عقل به اينكه«كل بزرگ‌تر از جزء است»تفاوتى داشته باشد؛چراكه علوم ضرورى باهم تفاوتى ندارند.اما بى‌شك،اين دو حكم نزد عقل متفاوت‌اند.»


1) -براى توضيح اين بحث مراجعه كنيد به كتاب«اصول فقه»،از مؤلف،بحث ملازمات عقليه.در آنجا توضيح كافى ارائه شده است.
2) -اين بحث،مهمترين بحث فلسفۀ اخلاق است و اجمالا مى‌گوئيم ارزشهاى اخلاقى وجود عينى دارند، امّا وجود آنها از قبيل وجود ساير مفاهيم انتزاعى فلسفه يعنى معقولات ثانيۀ فلسفى است نه از قبيل معقولات اولى،و لذا سخن مؤلف مخدوش به نظر مى‌رسد.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 234)

و من هذا التقرير يظهر كيف اشتبه الأمر على من نفى الحسن و القبح في استدلالهم على ذلك،بأنه لو كان الحسن و القبح عقليين لما وقع التفاوت بين هذا الحكم و حكم العقل بأن الكل أعظم من الجزء،لأن العلوم الضرورية لا تتفاوت.

و لكن لا شك بوقوع التفاوت بين الحكمين عند العقل.

و قد غفلوا في استدلالهم إذ قاسوا قضية الحسن و القبح على مثل قضية الكل أعظم من الجزء.و كأنهم ظنوا أن كل ما حكم به العقل فهو من الضروريات،مع أن قضية الحسن و القبح من المشهورات بالمعنى الأخص،و من قسم المحمودات خاصة،و الحاكم بها هو العقل العملي.و قضية الكل أعظم من الجزء من الضروريات الأولية،و الحاكم بها هو العقل النظري.و قد تقدم الفرق بين العقلين، كما تقدم الفرق بين المشهورات و الضروريات.فكان قياسهم قياسا مع الفارق العظيم، و التفاوت واقع بينهما لا محالة،و لا يضر هذا في كون الحسن و القبح عقليين،فإنه اختلط عليهم معنى العقل الحاكم في مثل هذه القضايا،فظنوه شيئا واحدا،كما لم يفرقوا بين المشهورات و اليقينيات فحسبوهما شيئا واحدا،مع أنهما قسمان متقابلان.

3-الخلقيات

و تسمى الآراء المحمودة أيضا.و هي-حسب تعريف المنطقيين-ما تطابق عليها آراء العقلاء من أجل قضاء الخلق الإنساني بذلك،كالحكم بوجوب محافظة الحرم أو الوطن،و كالحكم بحسن الشجاعة و الكرم و قبح الجبن و البخل.

و الخلق:ملكة في النفس تحصل من تكرر الأفعال الصادرة من المرء،على وجه يبلغ درجة يحصل منه الفعل بسهولة،كالكرم فإنه لا يكون خلقا للإنسان إلاّ بعد أن يتكرر منه فعل العطاء بغير بدل،حتى يحصل منه الفعل بسهولة من غير تكلف.

أقول:هكذا عرفوا الخلقيات و الخلق،...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 235)

از بيان بالا خطا و اشتباهى كه در اين استدلال وجود دارد روشن مى‌شود.چراكه مقايسۀ قضيۀ حسن و قبح با قضيه‌اى مانند:«كل بزرگ‌تر از جزء است»وجهى ندارد.

گويا ايشان گمان كرده‌اند،هرچه عقل به آن حكم مى‌كند،از بديهيات و ضروريات است؛درحالى‌كه قضيۀ حسن و قبح در مشهورات به معناى اخص داخل بوده،و جزء آراء محموده به‌شمار مى‌رود.يعنى اين عقل عملى است كه به آن حكم مى‌كند؛ برخلاف قضيۀ«كل بزرگ‌تر از جزء است»كه از ضروريات اوليه است،و عقل نظرى به آن حكم مى‌كند.و تفاوت ميان عقل عملى با عقل نظرى و نيز فرق مشهورات با ضروريات پيش از اين بيان شد.بنابراين،قياس اين‌دو باهم،قياس مع الفارق است، [يعنى ميان اصل و فرع جامعى نيست كه مصحح سرايت حكم يكى به ديگرى باشد]، و آن‌دو قضيه قطعا باهم متفاوت‌اند؛اما اين تفاوت خدشه‌اى بر عقلى بودن حسن و قبح وارد نمى‌سازد.كسانى كه اين استدلال را مطرح كرده‌اند،گمان كرده‌اند عقلى كه اين احكام را صادر مى‌كند،در هردو مورد يكى است،و نيز ايشان ميان مشهورات و يقينيات فرقى نگذاشته،و آن‌دو را يك‌چيز پنداشته‌اند،با آنكه آنها دو قسم جداگانه‌اند،و در برابر هم قرار دارند.

3-خلقيات

«خلقيات»،كه به آن«آراء محموده»نيز گفته مى‌شود،بنابر تعريف منطق‌دانان عبارت است از احكام و اصولى كه عقلاء،به‌خاطر حكم«خلق»آدمى،بر آن توافق دارند، مانند حكم به وجوب حفاظت از مقدسات يا وطن،و حكم به‌خوبى شجاعت و كرم، و بدى ترس و بخل.

«خلق»ملكه‌اى است كه در اثر تكرار فعل تا حدّى كه موجب سهولت صدور آن از فاعل شود،در نفس آدمى پديد مى‌آيد؛مثلا«كرم»وقتى به صورت«خلق»درمى‌آيد كه از شخص آنقدر فعل بخشش سرزند كه ديگر عطا و بخشش به آسانى و بى‌هيچ مشقتى از او صدور يابد.

منطق‌دانان،خلقيات و خلق را اينگونه تعريف كرده‌اند.چنانكه ملاحظه مى‌شود،

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 236)

فجعلوا السبب في حصول الشهرة فيها هو الخلق بهذا المعنى،باعتباره داعيا للعقل العملي إلى إدراك أن هذا مما ينبغي فعله،أو مما ينبغي تركه.

و لكنا-إذا دققنا-نجد أن الأخلاق الفاضلة غير عامة عند الجمهور،بل القليل منهم من يتحلى بها،مع أنه لا ينكر أن الخلقيات مشهورة يحكم بها حتى من لم يرزق الخلق الفاضل،فإن الجبان يرى حسن الشجاعة،و يمدح صاحبها،و يتمناها لنفسه،إذا رجع إلى نفسه و أصغى إليها،و لكنه يجبن في موضع الحاجة إلى الشجاعة،و كذلك البخيل و المتكبر و الكاذب.و لو كان الخلق بذلك المعنى هو السبب للحكم فيها لحكم الجبان بحسن الجبن و قبح الشجاعة،و البخيل بقبح الكرم و حسن الإمساك،و الكذاب بقبح الصدق و حسن الكذب...و هكذا.

و الصحيح في هذا الباب أن يقال:إن اللّه تعالى خلق في قلب الإنسان حسا،و جعله حجة عليه يدرك به محاسن الأفعال و مقابحها،و ذلك الحس هو الضمير بمصطلح علم الأخلاق الحديث،و قد يسمى بالقلب،أو العقل العملي،أو العقل المستقيم،أو الحسّ السليم،عند قدماء علماء الأخلاق، و تشير إليه كتب الأخلاق عندهم.

فهذا الحسّ في القلب أو الضمير هو صوت اللّه المدوّي في دخيلة نفوسنا، يخاطبها به و يحاسبها عليه.و نحن نجده كيف يؤنب مرتكب الرذيلة،و يقرّ عين فاعل الفضيلة،و هو موجود في قلب كل إنسان.و جميع الضمائر تتحد في الجواب عند استجوابها عن الأفعال،فهي تشترك جميعا في التمييز بين الفضيلة و الرذيلة،و إن اختلفت في قوة هذا التمييز و ضعفه،كسائر

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 237)

ايشان سبب و علت پيدايش شهرت در اين دسته از احكام را«خلق»به معناى يادشده، دانسته‌اند؛به اين صورت كه خلق موجب مى‌شود عقل عملى شايسته بودن يا شايسته نبودن انجام كارى را ادراك كند.اما اگر دقت كنيم،مى‌يابيم كه اخلاق و سجاياى نيك به‌ندرت در مردم يافت مى‌شود،و از عموميت برخوردار نيست،درحالى‌كه احكام و قضاياى خلقى،در ميان مردم شهرت دارد،و حتى كسانى كه از خلق نيك بى‌بهره‌اند نيز آن احكام را مى‌پذيرند؛مثلا انسان ترسو،اگر به درون خود مراجعه كند و به نداى نفس خويش گوش فرادهد،خواهد ديد كه او نيز شجاعت را نيك و خوب مى‌داند،و دارندۀ آن را مى‌ستايد،و آرزوى داشتن آن را در دل دارد؛اگرچه هنگام نياز به شجاعت و دلاورى،ترس را پيشه مى‌سازد.اين امر در مورد انسان بخيل،متكبر و دروغگو نيز صادق است.و اگر سبب و علت حكم به اين امور،خلق به معناى يادشده بود،همانا انسان ترسو به خوبى ترس و بدى شجاعت حكم مى‌كرد،و نيز انسان بخيل،كرم را بد و خوددارى از انفاق را خوب مى‌شمرد؛و همچنين شخص دروغگو،راستى را ناپسند و دروغ را پسنديده به حساب مى‌آورد.

در اين زمينه نظر صحيح آن است كه:خداى متعال در دل آدمى حسى را آفريده،و آن را حجت بر وى قرار داده است.آدمى با اين حس،افعال خوب را از افعال بد تمييز مى‌دهد.اين حسّ در اصطلاح علم اخلاق جديد«وجدان»يا«ضمير»خوانده مى‌شود؛و علماى اخلاق در گذشته به آن«قلب»يا«عقل عملى»،يا«عقل مستقيم»يا «حس سليم»مى‌گفته‌اند،و كتابهاى اخلاق نزد ايشان به آن اشاره دارد.اين احساس قلبى يا وجدانى،نداى الهى خطاب به انسان است كه در درون جانهاى ما طنين‌انداز است.و خداوند براساس آن،اعمال انسان را محاسبه خواهد نمود.ما مى‌بينيم كسى كه عمل زشت و ناپسندى انجام داده،چگونه پشيمان مى‌شود و درست مانند انجام دهندۀ كار نيك،اقرار و اعتراف[به زشتى عمل خود]مى‌كند.اين حس در قلب هر انسانى وجود دارد،و همۀ وجدانها هنگام پرسش از[خوبى و بدى]افعال،پاسخ واحدى دارند؛و همگى در فرق نهادن و تمييز دادن ميان فضيلت و رذيلت يكسانند؛ اگرچه اين حس در برخى قوى و در برخى ضعيف است،مانند ديگر قوا و

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 238)

قوى النفس إذ تتفاوت في الأفراد قوة و ضعفا.

و لأجل هذا كانت الخلقيات من المشهورات،و إن كانت الأخلاق الفاضلة ليست عامة بين البشر،بل هي من خاصة الخاصة.

نعم:الإصغاء إلى صوت الضمير و الخضوع له لا يسهل على كل إنسان إلاّ بالانقطاع إلى دخيلة نفسه،و التحول عن شهواته و أهوائه.كما أن الخلق عامة لا يحصل له و إن كان له ذلك الإصغاء،إلاّ بتكرر العمل و اتخاذه عادة،حتى تتكوّن عنده ملكة الخلق التي يسهل معها الفعل.و بالأخص الخلق الفاضل،فإن أفعاله التي تحققه تحتاج إلى مشقة و جهاد و رياضة،لأنها دائما في حرب مع الشهوات و الرغبات.و ليس الظفر إلاّ بعد الحرب.

4-الانفعاليات

و هي التي يقبلها الجمهور بسبب انفعال نفساني عام،كالرقة و الرحمة و الشفقة و الحياء و الأنفة و الحمية و الغيرة،و نحو ذلك من الانفعالات التي لا يخلو منها إنسان غالبا.

فترى الجمهور يحكم-مثلا-بقبح تعذيب الحيوان لا لفائدة،و ذلك اتباعا لما في الغريزة من الرقة و الرحمة.بل الجمهور بغريزته يحكم بقبح تعذيب ذي الروح مطلقا و إن كان لفائدة،لو لا أن تصرف عنه الشرايع و العادات.

و الجمهور يمدح من يعين الضعفاء و المرضى،و يعنى برعاية الأيتام و المجانين،لأنه مقتضى الرحمة و الشفقة،كما يحكم بقبح كشف العورة،لأنه مقتضى الحياء،و يمدح المدافع عن الأهل و العشيرة أو الوطن و الأمة،لأنه مقتضى الحمية و الغيرة...إلى غير ذلك من الأحكام العامة عند الناس.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 239)

استعدادهاى نفس كه مراتب آن در انسانها متفاوت است.

و به همين دليل است كه خلقيات از مشهورات به‌شمار مى‌رود،با آنكه اخلاق فاضل و نيك در ميان مردم عموميت نداشته،و گروه بس اندكى از آن بهره‌مند مى‌باشند.

آرى،گوش سپردن به نداى وجدان و كرنش در برابر آن،براى هر انسانى آسان نيست؛مگر آنكه شهوتها و هواهاى خود را رها،و به درون خود مراجعه كند.

همانگونه كه غالبا با صرف گوش سپردن به نداى وجدان،خلق حاصل نمى‌شود،بلكه بايد آنقدر يك فعل تكرار شود تا ملكۀ آن خلق-كه با آن انجام كار آسان مى‌شود-نزد وى پديد آيد.و به‌ويژه كارهايى كه موجب پيدايش خلق نيك و فاضل مى‌گردد، نيازمند تحمل رنجها و سختيها و جهاد پيگير است؛چه،انسان همواره در حال جنگ و ستيز با شهوتها و اميال خود مى‌باشد.و پيروزى حاصل نمى‌آيد مگر پس از نبرد.

4-انفعاليات

انفعاليات احكامى است كه تودۀ مردم به‌واسطۀ تأثر نفسانيى كه در عموم مردم يافت مى‌شود و انسان كمتر فاقد آن مى‌باشد-مانند:رقت،ترحم،مهربانى،شرم،خشم، برافروختگى و غيرت-آنها را مى‌پذيرند.

مثلا مردم،به پيروى از حس رقت و ترحم،آزار رساندن بى‌فايده به حيوان را زشت مى‌شمارند؛بلكه آدمى به‌طور غريزى آزار رساندن به هر موجود جاندارى را به‌طور كلى حتى اگر فايده‌اى نيز بر آن مترتب شود،تقبيح مى‌كند؛البته قوانين دينى و عادات اجتماعى كليت اين حكم را نمى‌پذيرد.

همچنين تودۀ مردم كسى را كه ناتوانان و بيماران را يارى مى‌دهد،و به امور ايتام و ديوانگان رسيدگى مى‌كند،مى‌ستايند؛چه،اين كارها مقتضاى حس ترحم و مهربانى است؛و نيز مردم نپوشاندن عورت را زشت مى‌شمارند،چراكه مقتضاى حياء است؛ و كسى را كه از حقوق خانواده و فاميل يا وطن و امت دفاع مى‌كند،مى‌ستايند؛چون مقتضاى حميت و غيرت است و بسيارى ديگر از اين احكام نزد مردم يافت مى‌شود [كه همگى برخاسته از تأثرات و انفعالات نفسانى است.]

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 240)

5-العاديات

و هي التي يقبلها الجمهور بسبب جريان العادة عندهم كاعتيادهم احترام القادم بالقيام،و الضيف بالضيافة،و الرجل الديني أو الملك بتقبيل يده،فيحكمون لأجل ذلك بوجوب هذه الأشياء لمن يستحقها.

و العادات العامة كثيرة.و قد تكون عادة عامة لأهل بلد فقط أو قطر أو أمة أو جميع الناس،فتختلف لأجلها القضايا التي يحكم بها حسب العادة،فتكون مشهورة عند أهل بلد أو قطر أو أمة،غير مشهورة عند غيرهم،بل يكون المشهور ضدها.

و الناس يمدحون المحافظ على العادات،و يذمون المخالف المستهين بها، سواء كانت العادات سيئة أو حسنة،فنراهم يذمون من يرسل لحيته إذا كانوا اعتادوا حلقها،و يذمون الحليق لأنهم اعتادوا إرسالها.و نراهم يذمون من يلبس غير المألوف لمجرد أنهم لم يعتادوا لبسه.

و من أجل ذلك نرى الشارع حرّم(لباس الشهرة).و الظاهر أن سر التحريم أن لباس الشهرة يدعو إلى اشمئزاز الجمهور من اللابس و ذمهم له.و أهم أغراض الشارع الألفة بين الناس،و تقاربهم،و اجتماع كلمتهم.و ورد عنه«رحم اللّه امرأ جبّ الغيبة عن نفسه».

كما ورد في الشريعة الإسلامية المطهرة أن منافيات المروّة مضرة في العدالة، كالأكل حال المشي في الطريق العام أو السوق،و الجلوس في الأماكن العامة كالمقاهي،لشخص ليس من عادة صنفه ذلك.و ما منافيات المروّة إلاّ منافيات العادة المألوفة.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 241)

5-عاديات

عاديات قضايايى است كه تودۀ مردم،به‌خاطر عادتى كه در آنها استقرار يافته،آنها را مى‌پذيرند.مثلا مردم عادت كرده‌اند كسى را كه وارد مى‌شود با ايستادن،و ميهمان را با پذيرايى،و شخصيت دينى و يا پادشاه را با بوسيدن دست وى احترام گذارند؛و از اين رو انجام چنين كارهايى را در برابر كسى كه سزاوار آن است،واجب مى‌شمارند.

عادتهاى عمومى فراوان است.و بايد توجه داشت كه گاهى يك امر تنها در ميان اهل يك شهر يا ناحيه يا يك امت به صورت عادت درمى‌آيد،و گاهى در ميان همۀ مردم عادت مى‌شود؛و اين يك نحوه اختلافى را در ميان قضايايى كه به مقتضاى عادت بر آنها حكم مى‌شود،بوجود مى‌آورد؛بدين‌صورت كه برخى از اين قضايا نزد اهل يك شهر يا ناحيه يا امت مشهور است،اما نزد ديگران هيچ شهرتى ندارد،بلكه گاهى ضدّ آن مشهور مى‌باشد.

مردم كسى را كه عادتها را رعايت مى‌كند مدح،و كسى را كه آنها را رعايت نكرده و كوچك مى‌شمارد،مذمت مى‌كنند،خواه آن عادتها بد باشد يا خوب باشد.مثلا مردم وقتى عادت كرده‌اند صورت خود را بتراشند،كسى را كه چنين نمى‌كند،نكوهش مى‌كنند؛و اگر به عكس،عادت كرده باشند صورت خود را نتراشند،كسى را كه چنين مى‌كند،سرزنش مى‌كنند؛و نيز كسى را كه لباس غيرمتعارفى مى‌پوشد،تنها به‌خاطر عادت نداشتن به پوشيدن آن،مذمت مى‌كنند.

و به همين سبب است كه شارع مقدّس«لباس شهرت»را حرام كرده است.و به نظر مى‌رسد راز اين حكم آن است كه لباس شهرت موجب انزجار مردم از كسى كه آن را بر تن كرده،و نكوهش او مى‌شود،درحالى‌كه مهمترين هدف شارع مقدس،ايجاد الفت و نزديكى و برقرارى وحدت كلمه ميان مردم است؛چنانكه در حديث آمده است:«رحمت خداوند بر كسى باد كه زمينۀ غيبت از خودش را فراهم نمى‌آورد.»

همچنين در شريعت اسلامى آمده است كه امور منافى با مروت-مانند خوردن هنگام راه رفتن در يك خيابان عمومى يا بازار،و رفتن در مكانهاى عمومى مانند قهوه‌خانه براى كسى كه همگنانش چنين نمى‌كنند-عدالت را خدشه‌دار مى‌سازد.و امور منافى مروت همان چيزهايى است كه برخلاف عادت مردم يك جامعه است.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 242)

6-الاستقرائيات

و هي التي يقبلها الجمهور بسبب استقرائهم التام أو الناقص،كحكمهم بأن تكرار الفعل الواحد ممل،و أن الملك الفقير لا بدّ أن يكون ظالما،إلى كثير من أمثال ذلك من القضايا الاجتماعية و الأخلاقية و نحوها.

و كثيرا ما يكتفي عوام الناس و جمهورهم بوجود مثال واحد أو أكثر للقضية،فتشتهر بينهم عند ما لم يقفوا على نقض ظاهر لها،كتشاؤم الأوربيين من رقم(13)،لأن واحدا منهم أو أكثر اتفق له أن نكب عند ما كان له هذا الرقم،و كتشاؤم العرب من نعاب الغراب و صيحة البومة كذلك.

و مثل هذا كثير عند الناس.

4-الوهميات

و المقصود بها القضايا الوهمية الصرفة.و هي قضايا كاذبة إلاّ أن الوهم يقضي بها قضاء شديد القوة،فلا يقبل ضدها و ما يقابلها حتى مع قيام البرهان على خلافها.فإن العقل يؤمن بنتيجة البرهان،و لكن الوهم يعاند، و لا يزال يتمثل ما قام البرهان على خلافه كما ألفه،ممتنعا من قبول خلافه.و لذا تعدّ الوهميات من المعتقدات.

ألا ترى أن وهم الأكثر يستوحش من الظلام و يخاف منه،مع أن العقل لا يجد فرقا في المكان بين أن يكون مظلما أو منيرا،فإن المكان هو المكان في الحالين،و ليس للظلمة تأثير فيه يوجب الضرر أو الهلاك.

و يخاف أيضا من الميت و هو جماد لا يتحرك و لا يضر و لا ينفع،و لو عادت إليه الحياة-فرضا-فهو إنسان مثله كما كان حيا،و قد يكون من

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 243)

6-استقرائيات

استقرائيات قضايايى است كه عامۀ مردم،در اثر استقراء تام و يا ناقص،آنها را پذيرفته‌اند؛مانند حكم به اينكه تكرار يك عمل ملالت‌آور است؛و پادشاه فقير به ناچار ستمگر است؛و بسيارى ديگر از اين‌گونه قضاياى اجتماعى و اخلاقى و مانند آن.

در بسيارى موارد تودۀ مردم براى پذيرش يك قضيه به وجود يك مثال يا بيشتر بسنده مى‌كنند؛و اگر با مورد نقض آشكارى برخورد نكنند،آن قضيه نزدشان مشهور مى‌شود.مثلا چون در يك يا چند مورد مقارن با عدد«13»حادثۀ ناگوارى اتفاق افتاده، اروپائيان اين عدد را شوم مى‌شمارند.و نيز مانند عربها كه آب دهان كلاغ يا صداى جغد را شوم مى‌دانند.و چنين قضايايى نزد مردم فراوان است.

4-وهميات

مقصود از«وهميات»قضاياى وهمى صرف است؛يعنى قضاياى كاذب و دروغى كه وهم آنها را پذيرفته،و با قوت به آنها حكم مى‌كند،به‌گونه‌اى كه خلاف آن را،حتى اگر برهان بر آن اقامه شود،نمى‌پذيرد.در چنين مواردى،عقل به نتيجۀ برهان ايمان مى‌آورد،اما وهم مخالفت مى‌كند،و همچنان آنچه را برهان مردود دانسته،به همان صورت كه با آن أنس گرفته،تصوير مى‌كند،و از پذيرش خلاف آن خوددارى مى‌كند.

و ازاين‌رو،وهميات از امورى كه مورد اعتقاد است،به‌شمار مى‌رود.

به عنوان مثال:وهم غالب مردم از تاريكى وحشت دارد و از آن مى‌ترسد،درحالى كه نزد عقل،مكان تاريك همان مكان روشن است،و عقل فرقى ميان آن‌دو قايل نمى‌شود؛چه مكان همان مكان است و تاريكى،اثرى كه موجب زيان يا هلاكت شود، ندارد.همچنين مردم از«جنازه»مى‌هراسند،درحالى‌كه جنازه جسم بى‌جانى است كه نه حركتى دارد،و نه سود و زيانى مى‌رساند؛و اگر به فرض دوباره زنده شود، انسانى است مانند ديگران،چنانكه در گذشته بود؛و حتى گاهى صاحب جسد از

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 244)

أحب الناس إليه.و مع توجه النفس إلى هذه البديهة العقلية ينكرها الوهم و يعاند،فيستولي على النفس،فقد تضطرب من الظلمة و من الميت،لأن البديهة الوهمية أقوى تأثيرا على النفس من البرهان.

و لأجل أن يتضح لك هذا الأمر جرب نفسك و اسأل أصدقاءك:كيف يتمثل لأحدكم في وهمه دورة شهور السنة؟تأمل ما أريد أن أقول لك.

فإن الإنسان-على الأكثر-لا بدّ أن يتوهم دورة شهور السنة أو أيامها بشكل محسوس من الأشكال الهندسية-تأمل في نفسك جيدا-أنه لا بدّ أن نتوهم هذه الدورة على شكل دائرة منتظمة،أو غير منتظمة،أو مضرسا بعدد الشهور،أو شكلا مضلعا متساوي الأضلاع،أو غير منتظم في أضلاع أربعة أو أكثر أو أقل.مع أن السنة و دورة أيامها و شهورها من المعاني المجردة غير المحسوسة.و هذا واضح للعقل،غير أن الوهم إذا خطرت له السنة تمثلها في شكل هندسي وهمي يخترعه في أيام طفولته من حيث لا يشعر،و يبقى وهمه معاندا مصرا على هذا التمثل الكاذب.و لنعلم الإنسان بكذب هذا الوهم و سخافته قد يخجل من ذكره لغيره،و لكنه لا ينفك عنه في سره.و إنما أذكر هذا المثال لأنه يسير لا خطر في ذكره،و هو يؤدي الغرض من ذكره.

و السر في ذلك أن الوهم تابع منقاد للحس و مكبّل به،فما لا يقبله الحس لا يقبله الوهم إلاّ لابسا ثوب المحسوس،و إن كانت له قابلية إدراك المجردات عن الحس كقابليته لإدراك المحسوسات.فإذا كانت أحكام الوهم جارية في نفس المحسوسات...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 245)

دوستان صميمى انسان بوده است.اما على‌رغم توجه نفس به اين حكم بديهى عقل، وهم آن را انكار كرده و نمى‌پذيرد.و آنگاه بر انسان غلبه مى‌كند،و موجب ترس و نگرانى او از تاريكى و جنازه مى‌شود؛چراكه بداهت وهمى در نفس مؤثرتر از برهان است.

براى آنكه اين امر به‌خوبى براى شما آشكار شود،خود را بيازمائيد و از دوستان خويش بپرسيد:چگونه دورۀ ماههاى سال در وهم صورت مى‌بندد؟خوب توجه كنيد چه مى‌خواهم بگويم.انسان در بيشتر مواقع دورۀ ماههاى سال يا ايام آن را به صورت يك شكل محسوس از شكلهاى هندسى توهم مى‌كند.(خوب در خود تأمل كنيد.)نفس ناچار است اين دوره را به صورت يك دايرۀ منتظم يا غيرمنتظم يا با دندانه‌هايى به تعداد ماهها،يا به صورت يك چندضلعى متساوى الاضلاع يا شكل غيرمنتظم با چهار ضلع يا كمتر يا بيشتر،تصور كند.با آنكه سال و دورۀ روزها و ماههاى آن،معانى مجرد و غيرمحسوس‌اند.و اين امر،اگرچه براى عقل روشن است،اما وهم هرگاه مى‌خواهد سال را در نظر آورد،ناخودآگاه آن را در قالب يك شكل هندسى وهمى،كه آن را در دوران كودكى ساخته،تصوير مى‌كند.و وهم همچنان بر آن تصوير دروغين اصرار مى‌ورزد،و با عقل مخالفت مى‌كند.و چون انسان به‌خوبى از كذب و بطلان اين تصوير آگاه است،گاهى از بيان كردن آن براى ديگران شرمسار مى‌شود،اما با اين‌همه اين تصوير را در درون خود دارد،و از آن جدا نمى‌شود.اين مثال را ازآن‌رو ذكر كردم كه آسان است و گفتن آن خطرى در پى ندارد، و درعين‌حال مقصود را مى‌رساند.

سرّ اين امر آن است كه وهم پيرو و فرمانبردار حس بوده و در قيد و بند آن گرفتار است.و ازاين‌رو،آنچه را حس نمى‌پذيرد،وهم نيز نمى‌پذيرد مگر آنكه آن را در قالب امور حسى درآورد؛اگرچه وهم امور مجرد از حس را نيز،همچون ادراك امور محسوس،مى‌تواند درك كند.و ازاين‌رو عقل،احكامى را كه وهم دربارۀ محسوسات

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 246)

فإن العقل يصدقه فيها،فيتطابقان في الحكم،كما في الأحكام الهندسية،و مثل ما إذا حكم الوهم بأن هذين الجسمين لا يحلان في مكان واحد بوقت واحد،فإن العقل أيضا يساعده فيه،لحكمه بأن كل جسمين مطلقا كذلك،فيتطابقان.

و إذا كانت أحكامه في غير المحسوسات،و هي التي نسميها بالقضايا الوهمية الصرفة،فلا بدّ أن تكون كاذبة،لإصرار الوهم على تمثيلها على نهج المحسوسات.و هي بحسب ضرورة العقل ليست منها،كما سبق في الأمثلة المتقدمة،فإن العقل هو الذي ينزع عنها ثوب الحس الذي أضفاه عليها الوهم.

و من أمثلة ذلك حكم الوهم بأن كل موجود لا بدّ أن يكون مشارا إليه و له وضع و حيّز،و لا يمكنه أن يتمثله إلاّ كذلك،حتى أنه يتمثل اللّه تعالى في مكان مرتفع علينا،و ربما كانت له هيئة إنسان مثلا.و يعجز أيضا عن تمثيل القبلية و البعدية غير الزمانية،و يعجز عن تمثيل اللانهائية،فلا يتمثل عنده كيف أنه تعالى كان و ليس معه شيء حتى الزمان،و أنه سرمدي لا أوّل لوجوده و لا آخر،و إن كان العقل-حسبما يسوق إليه البرهان-يستطيع أن يؤمن بذلك، و يصدّق به تصديقا لا يتمثل في النفس،لأن الوهم له السيطرة و الاستيلاء عليها من هذه الجهة.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 247)

دارد،تصديق كرده و مى‌پذيرد؛و عقل و وهم در اين زمينه باهم اختلافى ندارند؛ مانند احكام هندسى 1و مانند حكم به اينكه اين‌دو جسم خاص در زمان واحد در يك مكان حلول نمى‌كنند.عقل نيز در اين حكم با وهم موافق است،چراكه عقل مى‌گويد دو جسم به‌طور كلى چنين هستند.پس حكم هردو قوه باهم مطابق است.

اما احكامى كه وهم دربارۀ غيرمحسوسات دارد،كه به آن قضاياى وهمى محض گفته مى‌شود،قطعا كاذب و دروغ است؛چراكه وهم اصرار دارد اين امور را در قالب امور محسوس درآورد؛درحالى‌كه به حكم ضرورى عقل،آنها از محسوسات نيستند؛چنانكه در مثالهاى پيشين ملاحظه شد.و اين عقل است كه آن امور را از قالب حسيى كه وهم به آنها داده است،بيرون مى‌آورد.

از ديگر مثالهاى آن،اين حكم وهم است كه«بايد هر موجودى قابل اشارۀ حسى بوده و وضع و مكان خاصى داشته باشد.»وهم نمى‌تواند اشياء را جز در اين قالب تصور كند،تا آنجا كه خداى متعال را نيز در مكانى بالاتر از ما تصوير مى‌كند،و چه بسا براى او شكل و شمايل انسانى نيز قرار دهد.وهم نمى‌تواند تقدم و تأخر غير زمانى را تصور كند،و از تصور بى‌نهايت عاجز است؛و لذا او صورتى از اين حقايق ندارد كه«خداوند تحقق داشته درحالى‌كه هيچ‌چيز،حتى زمان،با او وجود نداشته است؛او سرمدى است،و وجودش نه آغازى دارد و نه انجامى.»اگرچه عقل،با توجه به آنچه برهان بدان رهنمون مى‌شود،مى‌تواند به اين امور ايمان آورده و آنها را تصديق كند،اما تصديقى كه تمثلى در نفس ندارد،چراكه وهم از اين جهت حكومت و سلطۀ بر نفس دارد.


1) -افلاطون مى‌گويد:اگر هندسه‌دان از دو دائرۀ متقاطع سخن مى‌گويد،از دوائر محسوسى كه رسم شده‌اند سخن نمى‌گويد و از«گردى»مطلق هم سخن نمى‌گويد،چون«گردى»چگونه مى‌تواند گردى را قطع كند،پس از دوائر معقولى سخن مى‌گويد كه مى‌توانند متعدد باشند.(ر.ك:تاريخ فلسفۀ كاپلستون،ج 1، ص 221،نظريۀ افلاطون)يعنى وهم دائره را كه مفهومى عقلى است به صورت محسوس ترسيم مى‌كند و عقل هم احكام هندسى را بر آن منطبق مى‌بيند.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 248)

فإن كان الوهم مسيطرا على النفس على وجه لا يدع لها مجالا للتصديق بوجود مجرد عن الزمان و المكان،فإن العقل عند ما يمنعها من تجسيمه و تمثيله كالمحسوس تهرب النفس من حكم العقل،و تلتجئ إلى أن تنكر وجوده رأسا شأن الملحدين.

و من أجل هذا كان الناس-لغلبة الوهم على نفوسهم-بين مجسّم و ملحد.و قلّ من يتنور بنور العقل،و يجرد نفسه عن غلبة أوهامها،فيسمو بها إلى إدراك ما لا يناله الوهم.و لذا قال تعالى في كتابه المجيد: وَ مٰا أَكْثَرُ النّٰاسِ وَ لَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ، فنفى الإيمان عن أكثر الناس.ثم هؤلاء المؤمنون القليلون قال عنهم: وَ مٰا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّٰهِ إِلاّٰ وَ هُمْ مُشْرِكُونَ، يعني أنهم في حين إيمانهم هم مشركون.و ما ذلك إلاّ لأنهم لغلبة الوهم إنما يعبدون الأصنام التي ينحتونها بأوهامهم،و إلاّ كيف يجتمع الإيمان و الشرك في آن واحد إذا اريد بالشرك من الآية معناه المعروف،و هو العبادة للأصنام الظاهرية.

و الخلاصة:أن القضايا الوهمية الصرفة التي نسميها الوهميات هي عبارة عن أحكام الوهم في المعاني المجردة عن الحس.و هي قضايا كاذبة لا ظل لها من الحقيقة،و لكن بديهة الوهم لا تقبل سواها.و لذلك يستخدمها المغالط في أقيسته،كما سيأتي في صناعة المغالطة.إلاّ أن العقل السليم من تأثير الوهم يتجرد عنه، و لا يخضع لحكمه،فيكشف كذب أحكامه للنفس.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 249)

و اگر وهم به‌گونه‌اى بر نفس سيطره داشته باشد كه به او اجازه ندهد وجود يك شىء مجرد از زمان و مكان را بپذيرد،در اين صورت نفس،هنگامى كه عقل او را از مجسم ساختن آن موجود و قالب محسوس دادن به آن بازمى‌دارد،از حكم عقل مى‌گريزد،و چنانكه شأن كافران است،وجود او را از اساس انكار مى‌كند.

و ازاين‌روست كه مردم،در اثر غلبۀ وهم بر ايشان،يا خداوند را جسم مى‌دانند،و يا وجود او را انكار مى‌كنند؛و كمتر كسى را مى‌توان يافت كه نور عقل در او پرتو افكنده و نفس خويش را از سلطۀ اوهام رهايى بخشيده،و بدين‌وسيله توفيق ادراك آنچه وهم را به سوى آن راهى نيست،كسب كرده باشد.و ازاين‌روست كه خداوند متعال در قرآن مجيد مى‌فرمايد: «وَ مٰا أَكْثَرُ النّٰاسِ وَ لَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ» 1،و بدين صورت ايمان را از اكثر مردم نفى مى‌كند.و نيز دربارۀ آن عدۀ اندك كه ايمان آورده‌اند، مى‌گويد: «وَ مٰا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّٰهِ إِلاّٰ وَ هُمْ مُشْرِكُونَ» 2.يعنى ايشان نيز در همان زمان كه مؤمن‌اند،شرك مى‌ورزند.و اين نيست مگر به‌خاطر آنكه ايشان در اثر غلبۀ وهم، در واقع بتهايى را مى‌پرستند كه با اوهام خويش ساخته‌اند.و تنها در اين صورت است كه اين آيۀ شريفه معناى درستى پيدا مى‌كند؛زيرا اگر مقصود از شرك،معناى معروف آن،يعنى پرستش بتهاى ظاهرى باشد،به هيچ‌وجه با ايمان قابل جمع نخواهد بود.

حاصل آنكه قضاياى وهمى محض كه«وهميات»نام دارد،عبارت است از«احكام وهم در معانى مجرد از حس».و اينها قضاياى كاذب و دروغى است كه هيچ بهره‌اى از حقيقت ندارد،اما بداهت و هم غير آن را نمى‌پذيرد.و ازاين‌رو،كسى كه مى‌خواهد در استدلال خود مغالطه ورزد،از آنها استفاده مى‌كند،كه شرح آن در«صناعت مغالطه»خواهد آمد.عقلى كه از تأثير وهم مصون مانده،در برابر حكم آن خضوع و كرنش نمى‌كند و بطلان احكام آن را براى نفس آشكار مى‌سازد.


1) -يوسف103/:هرچند تو به ايمانشان حريص باشى،بيشتر مردم ايمان نمى‌آورند.
2) -يوسف106/:و بيشترشان به خدا ايمان نمى‌آورند مگر به شرك.
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 250)

5-المسلمات

و هي قضايا حصل التسالم بينك و بين غيرك على التسليم بأنها صادقة، سواء كانت صادقة في نفس الأمر،أو كاذبة كذلك،أو مشكوكة.

و الطرف الآخر إن كان خصما فإن استعمال المسلمات في القياس معه يراد به إفحامه،و إن كان مسترشدا فإنه يراد به إرشاده و إقناعه،ليحصل له الاعتقاد بالحق بأقرب طريق،عندما لا يكون مستعدا لتلقي البرهان و فهمه.

ثم إن المسلمات:

إما عامة،سواء كان التسليم بها من الجمهور عند ما تكون من المشهورات،أو كان التسليم بها من طائفة خاصة،كأهل دين أو ملّة أو علم خاص.و خصوص هذه المسلمات في علم خاص تسمى الأصول الموضوعة لذلك العلم،عند ما يكون التسليم بها عن مسامحة على سبيل حسن الظن من المتعلم بالمعلم.و هذه الأصول الموضوعة هي مبادئ ذلك العلم التي تبتني عليها براهينه،و إن كان قد يبرهن عليها في علم آخر،و أما إذا كان التسليم بها من المتعلم من باب المجاراة مع الاستنكار و التشكيك بها،كما يقع ذلك في المجادلات،فتسمى حينئذ بالمصادرات.

و إما خاصة،إذا كان التسليم بها من شخص معين،و هو طرفك الآخر في مقام الجدل و المخاصمة،كالقضية التي تؤخذ من اعترافات الخصم،ليبتني عليها الاستدلال في إبطال مذهبه أو دفعه.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 251)

5-مسلمات

مسلمات قضايايى است كه طرفين بحث بر قبول و پذيرش صدق آنها توافق كرده‌اند، خواه در واقع نيز صادق باشند،يا صادق نباشند،و يا هردو احتمال در آنها وجود داشته باشد.

اگر طرف ديگر بحث،خصم و دشمن باشد،مقصود از استعمال مسلمات در قياس،اسكات و خاموش ساختن اوست.و اگر طالب حقيقت باشد،اما استعداد درك و فهم برهان را نداشته باشد،مقصود راهنمايى و قانع كردن اوست،تا اعتقاد به حقيقت به آسان‌ترين وجه براى او حاصل آيد.

گاهى مسلّمات[از عموميت و فراگيرى برخوردار است و به اصطلاح]«عام» است،خواه نزد همگان مورد قبول باشد-و اين هنگامى است كه از مشهورات مى‌باشد-يا نزد گروه خاصى،مانند پيروان يك دين يا آيين و يا عالمان يك رشتۀ خاص،پذيرفته شده باشد.و دستۀ اخير،يعنى قضاياى پذيرفته‌شده در دانش خاص را،در صورتى كه پذيرش آن از روى تسامح و بر سبيل حسن ظن دانشجو به استاد باشد،«اصول موضوعۀ»آن علم مى‌نامند.و اين اصول موضوعه مبادى آن علم را تشكيل مى‌دهد،و براهين آن رشتۀ علمى بر همين قضايا مبتنى است؛اگرچه گاهى در علم ديگرى بر آنها برهان اقامه مى‌شود.و اما در صورتى كه پذيرش آنها از طرف دانشجو از باب مماشات و توأم با انكار و ترديد در آنها باشد،چنانكه در جدلها ملاحظه مى‌شود،به آنها«مصادرات»گفته مى‌شود.

و گاهى نيز مسلمات[از عموميت برخوردار نيست،و به اصطلاح]«خاص» مى‌باشد؛و اين در جايى است كه پذيرش آن از سوى يك شخص خاص،كه طرف ديگر بحث است،در مقام جدل و مباحثه صورت مى‌گيرد؛مانند قضيه‌اى كه از ميان آنچه خصم بدان اعتراف كرده اخذ مى‌شود،تا براساس آن استدلالى براى ابطال عقيدۀ وى يا دفع آن پرداخت شود.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 252)

6-المقبولات

و هي قضايا مأخوذة ممن يوثق بصدقه تقليدا،إما لأمر سماوي،كالشرايع و السنن المأخوذة عن النبي و الإمام المعصوم،و إما لمزيد عقله و خبرته، كالمأخوذات من الحكماء و أفاضل السلف و العلماء الفنيين،من آراء في الطب أو الاجتماع أو الأخلاق أو نحوها،و كأبيات تورد شواهد لشاعر معروف، و كالأمثال السائرة التي تكون مقبولة عند الناس و إن لم تؤخذ من شخص معين، و كالقضايا الفقهية المأخوذة تقليدا عن المجتهد.

إن هذه القضايا و أمثالها هي من أقسام المعتقدات.و الاعتقاد بها إما على سبيل القطع أو الظن الغالب،و لكن-على كل حال-منشأ الاعتقاد بها هو التقليد للغير، الموثوق بقوله،كما قدمنا.و بهذا تفترق عن اليقينيات و المظنونات.

و قد تكون قضية واحدة يقينية عند شخص و مقبولة عند شخص آخر باعتبارين، كما قد تكون من المشبهات أو المسلمات باعتبار ثالث أو رابع...و هكذا.

7-المشبهات

و هي قضايا كاذبة يعتقد بها،لأنها تشبه اليقينيات أو المشهورات في الظاهر، فيغالط فيها المستدل غيره،لقصور تمييز ذلك الغير بين ما هو هو و بين ما هو غيره،أو لقصور نفس المستدل،أو لغير ذلك.

و المشابهة:

إما من ناحية لفظية،مثل ما لو كان اللفظ مشتركا أو مجازا،...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 253)

6-مقبولات

مقبولات قضايايى است كه از روى تقليد،از كسانى كه به گفتۀ آنها وثوق و اطمينان است، اخذ مى‌شود؛و منشأ اين اطمينان يا يك امر آسمانى است،مانند شرايع و سنتهايى كه از پيامبر يا امام معصوم گرفته مى‌شود؛و يا فزونى عقل و تخصص شخص است،همچون احكام مأخوذ از حكيمان و عالمان پيشين و دانشمندان متخصص در زمينۀ پزشكى، جامعه‌شناسى،اخلاق و مانند آن؛و نيز مانند ابياتى كه از يك شاعر معروف به عنوان شاهد ذكر مى‌شود،و مثلهاى رايجى كه نزد مردم پذيرفته شده است،اگرچه از شخص خاصى صادر نشده باشد،و نظير قضاياى فقهى كه با تقليد از يك مجتهد اخذ مى‌شود.

قضايايى از اين قبيل از اقسام معتقدات محسوب مى‌شوند.و اعتقاد به آنها يا به طور قطع است و يا ظن غالب.اما درهرحال منشأ اين اعتقاد،چنانكه گذشت،تقليد از كسى است كه گفته‌هايش مورد اطمينان است.و همين ويژگى اين دسته از قضايا را از يقينيات و مظنونات متمايز مى‌گرداند.

گاهى يك قضيه به دو اعتبار،نزد يك نفر يقينى و نزد شخص ديگرى مقبول است؛ چنانكه ممكن است همان قضيه به اعتبارهاى ديگرى از مشبهات يا مسلمات به‌شمار آيد،و به همين ترتيب.

7-مشبهات

مشبهات قضاياى كاذبى است كه در اثر مشابهت ظاهرى با يقينيات يا مشهورات پذيرفته شده است.و مستدل[با بكار بردن اين قضايا در استدلال]مخاطب را به اشتباه مى‌اندازد،يا به‌خاطر آنكه مخاطب قدرت تشخيص امور واقعى از غيرواقعى را ندارد،و يا به‌سبب آنكه خود مستدل از اين امر عاجز است،و يا به‌خاطر امور ديگر.

و اين مشابهت گاهى لفظى است 1،مانند آنجا كه لفظ مشترك يا مجاز است،و


1) -مثل اينكه بگوئيم:طلا عين است و هر عينى جارى است،پس طلا جارى است.در اينجا مغالطه ناشى از مشابهت لفظى«عين»است.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 254)

فاشتبه الحال فيه.

و إما من ناحية معنوية،مثل ما لو وضع ما ليس بعلة علة،و نحو ذلك.

و تفصيل أسباب الاشتباه يأتي في صناعة المغالطة،لأن مادة المغالطة هي المشبهات و الوهميات.و أهمها المشبهات.

8-المخيّلات

و هي قضايا ليس من شأنها أن توجب تصديقا،إلاّ أنها توقع في النفس تخييلات تؤدي إلى انفعالات نفسية،من انبساط في النفس أو انقباض، و من استهانة بالأمر الخطير أو تهويل أو تعظيم للشيء اليسير،و من سرور و انشراح أو حزن و تألم،و من شجاعة و إقدام أو جبن و إحجام.

و تأثير هذه القضايا-التي هي مواد صناعة الشعر كما سيأتي-في النفس ناشئ من تصوير المعنى بالتعبير تصويرا خياليا خلاّبا و إن كان لا واقع له.

و كلما استعملت المجازات و التشبيهات و الاستعارات و أنواع البديع في مثل هذه القضايا كانت أكثر تأثيرا في النفس،لأن هذه المزايا تضفي على الألفاظ و المعاني جمالا يستهوي المشاعر و يثير التخيلات.و إذا انضم إليها الوزن و القافية،أو التسجيع و الازدواج،زاد تأثيرها.ثم يتضاعف الأثر إذا كان الصوت المؤدي لها رقيقا و مشتملا على نغمة موسيقية

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 255)

همين موجب اشتباه در آن شده است؛و گاهى معنوى است؛مانند آنجا كه غير علت، در جاى علت نشانده مى‌شود.بحث تفصيلى از اسباب اشتباه در فصل«صناعت مغالطه»خواهد آمد؛چراكه مادۀ مغالطه همان مشبهات و وهميات است،و اهميت مشبهات بيشتر است.

8-مخيلات

مخيلات قضايايى است كه صلاحيت افادۀ تصديق ندارد،بلكه در نفس تخيلاتى را بوجود مى‌آورد كه باعث پيدايش يك‌سرى انفعالات نفسانى مى‌گردد؛مانند:انبساط و يا انقباض در نفس،كوچك شمردن امر عظيم،ترسيدن از يك امر كوچك و بى‌اهميت و يا بزرگ شمردن آن،شادمانى و نشاط يا حزن و اندوه،شجاعت و اقدام به كار،يا ترس و خوددارى از اقدام.

اين قضايا،چنانكه خواهد آمد،مواد صناعت شعر را تشكيل مى‌دهد،و منشأ تأثير آنها در نفس،آن است كه معنا را توسط لفظ به‌گونه‌اى خيالى و دلربا تصوير مى‌كند، اگرچه هيچ واقعيتى ندارد. 1

و هرچه مجاز و تشبيه و استعاره و انواع بديع در چنين قضايايى بيشتر بكار رود، تأثير آن را در نفس افزون مى‌گرداند؛چه،اين امور زيبايى و جمالى به الفاظ و معانى مى‌دهد كه عقل را مى‌ربايد و تخيلات را برمى‌انگيزد.و اگر وزن و قافيه يا سجع و ديگر صناعتهاى ادبى نيز به آن ضميمه شود،بر تأثير آن خواهد افزود.و هرگاه اين جملات با صدايى دلنشين و همراه با آهنگ و نوايى مناسب با وزن و نوع تخيل


1) -اشعار زير نمونۀ خوبى از قضاياى مخيّله را ارائه مى‌دهد: بوى جوى موليان آيد همى ياد يار مهربان آيد همى آب جيحون از نشاط روى دوست خنك ما را تا ميان آيد همى اى بخارا شاد باش و دير زى مير،زى تو شادمان آيد همى مير ماه است و بخارا آسمان ماه سوى آسمان آيد همى مير سرو است و بخارا بوستان سر و سوى بوستان آيد همى(م).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 256)

مناسبة للوزن و نوع التخييل.

كل ذلك يدل على أن المخيلات ليس تأثيرها في النفس لأجل كونها تتضمن حقيقة يصدق بها،بل حتى لو علم كذبها فإن لها ذلك التأثير المنتظر منها.و ما ذلك إلاّ لأن التصوير فيها للمعنى مع ما ينضم إليه من مساعدات هو الذي يستهوي النفس و يؤثر فيها.و سيأتي تفصيل ذلك في صناعة الشعر.

و بهذا ينتهي ما أردناه من الكلام على مواد الأقيسة في هذه المقدمة.و لا بدّ قبل الدخول في الصناعات الخمس من بيان الحصر فيها،و بيان فائدتها على الإجمال،فنقول:

أقسام الأقيسة بحسب المادة

تقدم في التمهيد لهذا الباب أن القياس بحسب اختلاف المقدمات من حيث المادة،و بحسب ما تؤدي إليه من نتائج،و بحسب أغراض تأليفها،ينقسم إلى البرهان و الجدل و الخطابة و الشعر و المغالطة.

بيان ذلك:أن القياس-بحسب اختلاف المقدمات من جهة كونها يقينية أو غير يقينية-إما أن يفيد تصديقا،و إما تأثيرا آخر غير التصديق من التخيل و التعجب و نحوهما.

ثم الأوّل إما أن يفيد تصديقا جازما لا يقبل احتمال الخلاف،أو تصديقا غير جازم يجوز فيه الخلاف أي ظنيا.

ثم ما يفيد تصديقا جازما إما أن يعتبر فيه أن يكون تأليفه لغرض أن ينتج حقا أم لا.

ثم ما يعتبر فيه إنتاج الحق إما أن تكون النتيجة فيه حقا واقعا أم لا.

فهذه خمسة أنواع:

1-ما يفيد تصديقا جازما،و كان المطلوب حقا واقعا،

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 257)

سروده شود،اثر آن دوچندان خواهد شد.

تمام اينها بيانگر آن است كه تأثير مخيلات در نفس به‌سبب مشتمل بودن اين قضايا بر يك حقيقت مورد تصديق و پذيرش نيست،بلكه حتى اگر بدانيم كه آنها دروغ‌اند،باز همان تأثير مورد انتظار را خواهند داشت.چراكه در واقع اين تصوير خيالى معنا-همراه با امور ديگرى كه به آن ضميمه مى‌شود-است كه عقل را مى‌ربايد و نفس را تحت تأثير قرار مى‌دهد.و تفصيل اين مطلب در صناعت شعر خواهد آمد.

مطالبى كه در نظر داشتيم در اين مقدمه دربارۀ مواد قياس بيان كنيم در اينجا به پايان مى‌رسد.اما پيش از وارد شدن در مبحث صناعات خمس بايد منحصر بودن قياس در اين انواع پنجگانه و نيز فايدۀ هريك از آنها را بيان كنيم.

اقسام قياس به اعتبار ماده

در مقدمۀ اين باب بيان شد كه قياس به اعتبار اختلاف مقدمات آن از جهت ماده،و به اعتبار نتيجه‌اى كه از آن بدست مى‌آيد و نيز غرض از تأليف آن،به پنج قسم تقسيم مى‌شود:برهان،جدل،خطابه،شعر و مغالطه.

توضيح اينكه:قياس-با توجه به آنكه گاهى مقدمات آن يقينى و گاهى غيريقينى است-يا افادۀ تصديق مى‌كند،و يا تأثير ديگرى غيرتصديق،در نفس پديد مى‌آورد، مانند تخيل و تعجب.

در صورت نخست،قياس يا تصديق جازم،كه احتمال خلاف در آن نمى‌رود،افاده مى‌كند،و يا تصديق غيرجازم،كه احتمال خلاف در آن مى‌رود،بدست مى‌دهد؛يعنى نتيجه‌اش ظنى مى‌باشد.همچنين قياسى كه افادۀ تصديق جازم مى‌كند،يا غرض از تأليف آن،اين است كه حقيقت را نتيجه دهد،و اين امر در آن اعتبار شده است؛و يا چنين غرضى در آن اعتبار نشده است.و قياسى كه منتج حقيقت بودن در آن لحاظ شده است،يا نتيجه‌اش واقعا حقيقت است،يا چنين نيست.و از اينجا پنج قسم قياس بدست مى‌آيد:

1-قياسى كه تصديق جازم افاده مى‌كند،و نتيجۀ آن واقعا حقيقت و مطابق با

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 258)

و هو البرهان.و الغرض منه معرفة الحق من جهة ما هو حق واقعا.

2-ما يفيد تصديقا جازما،و قد اعتبر فيه أن يكون المطلوب حقا،و لكنه ليس بحق واقعا.و هو المغالطة.

3-ما يفيد تصديقا جازما،و لكن لم يعتبر فيه أن يكون المطلوب حقا،بل المعتبر فيه عموم الاعتراف أو التسليم،و هو الجدل.و الغرض منه إفحام الخصم و إلزامه.

4-ما يفيد تصديقا غير جازم،و هو الخطابة.و الغرض منه إقناع الجمهور.

5-ما يفيد غير التصديق من التخيل و التعجب و نحوهما،و هو الشعر.و الغرض منه حصول الانفعالات النفسية.

ثم إن البحث عن كل واحد من هذه الصناعات الخمس،أو القدرة على استعمالها عند الحاجة يسمى صناعة،فيقال:صناعة البرهان و صناعة المغالطة...الخ.

و الصناعة 1:اصطلاحا ملكة نفسانية و قدرة مكتسبة يقتدر بها على استعمال أمور لغرض من الأغراض،صادرا ذلك الاستعمال عن بصيرة بحسب الإمكان، كصناعة الطب و التجارة و الحياكة مثلا.و لذا من يغلط في أقيسته لا عن بصيرة و معرفة بموقع الغلط لا يقال إن عنده صناعة المغالطة،بل من عنده الصناعة هو الذي يعرف أنواع المغالطات،و يميز بين القياس الصحيح من غيره،و يغالط في أقيسته عن عمد و بصيرة.

و الصناعة على قسمين:علمية و عملية،و هذه الصناعات الخمس من الصناعات العلمية النافعة،و سيأتي في البحث الآتي بيان فائدتها.


1) .الصناعة:العلم الحاصل بمزاولة العمل-العلم المتعلق بكيفية العمل.قيل الصناعة يستعمل فى المحسوسات و الصناعة فى المعانى(المنجد).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 259)

نفس الامر است.و اين همان«برهان»است كه هدف از آن شناسايى حقيقت است،از آن جهت كه واقعا حقيقت است.

2-قياسى كه تصديق جازم افاده مى‌كند،و حقيقت بودن نتيجه نيز در آن معتبر است،اما نتيجه در واقع،حقيقت ندارد.و اين همان«مغالطه»است.

3-قياسى كه تصديق جازم افاده مى‌كند،اما حقيقت بودن نتيجه در آن لحاظ نشده است، بلكه تنها اين امر در آن معتبر است كه همگان بدان اعتراف كنند يا آن را بپذيرند؛و اين همان«جدل»است.و غرض از تأليف آن،ساكت كردن خصم و ملزم ساختن وى است.

4-قياسى كه تصديق غيرجازم افاده مى‌كند.و اين همان«خطابه»است.و هدف از تشكيل آن قانع ساختن مردم است.

5-قياسى كه افادۀ تصديق نمى‌كند،بلكه آثارى مانند تخيل و تعجب در نفس پديد مى‌آورد.و اين همان«شعر»است؛و غرض از تأليف آن،پيدايش انفعالهاى نفسانى است.

بحث دربارۀ هريك از اين صناعات پنجگانه،يا قدرت بر استعمال آن به هنگام نياز، «صناعت 1»خوانده مى‌شود؛و گفته مى‌شود:صناعت برهان و صناعت مغالطه تا آخر.

«صناعت»در اصطلاح يك ملكه نفسانى و قدرت تحصيل شده است كه انسان توسط آن مى‌تواند امورى را براى دستيابى به يك هدف بكار برد؛و اين كاربرد در حدّ امكان از روى بصيرت و آگاهى مى‌باشد؛مانند پزشكى،تجارت،بافندگى و غير آن.و از اين‌رو،كسى را كه بدون آگاهى و توجه به موضعى كه در آن غلط و اشتباه روى داده،در قياسهايش مغالطه مى‌كند،نمى‌توان واجد«صناعت مغالطه»به‌شمار آورد؛زيرا كسى از اين صناعت برخوردار است كه انواع مغالطه را مى‌شناسد،و قياس صحيح را از قياس ناصحيح تشخيص مى‌دهد،و در قياسهاى خود از روى عمد و با آگاهى مغالطه مى‌كند.

و صناعت بر دو قسم است:صناعت علمى و صناعت عملى.و اين صناعتهاى پنجگانه در زمرۀ صناعتهاى علمى سودمند است.و در بحث آتى فايدۀ آنها بيان خواهد شد.


1) -در«المنجد»آمده است:«الصناعة:العلم الحاصل بمزاولة العمل-العلم المتعلق بكيفيۀ العمل.قيل: الصناعة تستعمل فى المحسوسات و الصناعة فى المعانى».(م).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 260)

الخلاصة:

فائدة الصناعات الخمس على الإجمال

أما منافع هذه الصناعات الخمس و الحاجة إليها،فإن صناعتي البرهان و المغالطة تختص فائدتهما على الأكثر بمن يتعاطى العلوم النظرية،و معرفة الحقائق الكونية،و لكن منفعة صناعة البرهان له فبالذات،كمعرفة الأغذية في نفعها لصحة الإنسان،و منفعة صناعة المغالطة له فبالعرض،كمعرفة السموم في نفعها للاحتراز عنها.

و أما الثلاث الباقية،فإن فائدتها عامة للبشر،و تدخل في أكثر المصالح المدنية و الاجتماعية.و أكثر ما تظهر فائدة صناعة الجدل لأهل الأديان،و علماء الفقه،و أهل المذاهب السياسية،لحاجتهم إلى المناظرة و النقاش.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 261)

خلاصه

اجمالى از فايدۀ صناعات خمس

دربارۀ منافع صناعات خمس و نياز به آنها بايد گفت:فايدۀ صناعت برهان و مغالطه غالبا اختصاص به كسانى دارد كه با علوم نظرى و شناسايى حقايق وجودى سروكار دارند.البته صناعت برهان براى چنين كسانى بالذات سودمند است،مانند شناسايى ويژگيهاى غذاها كه بالذات در جهت تأمين سلامتى انسان مفيد است؛اما فايدۀ صناعت مغالطه براى ايشان بالعرض است؛مانند كسى كه سموم را شناسايى مى‌كند، تا از آنها پرهيز نمايد.

و اما صناعت جدل،خطابه و شعر براى همگان سودمند است،و در بيشتر مصالح كشورى و اجتماعى مدخليت دارد.و فايدۀ صناعت جدل براى پيروان اديان و فقها و كسانى كه گرايشهاى سياسى دارند،بيشتر ظاهر مى‌شود؛زيرا چنين افرادى[براى رسيدن به اهداف خود]نيازمند مناظرات و مباحثات هستند.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 262)

و أكثر ما تظهر فائدة صناعتي الخطابة و الشعر للسياسيين،و قواد الحروب، و دعاة الإصلاح،لحاجتهم إلى إقناع الجمهور و رضاهم،و بعث الهمم فيهم، و تعريض الجنود و الأتباع على الإقدام و التضحية.بل كل رئيس و صاحب دعوة حقة أو باطلة لا يستغني عن استعمال هذه الصناعات الثلاث للتأثير على أتباعه و مريديه،و لتكثير أنصاره.

و من العجب إهمال أكثر المؤلفين في المنطق بحث هذه الصناعات،تفريطا بغير وجه مقبول،إلاّ أولئك الذين ألّفوا المنطق مقدمة للفلسفة،فإن من حقهم أن يقتصروا على مباحث البرهان و المغالطة،كما صنع صاحب الإشارات،و الحاج هادي السبزواري في منظومته،إذ لا حاجة لهم في باقي الصناعات.

و أهم ما يحتاج إليه منها ثلاث:البرهان و الجدل و الخطابة.و قد ورد في القرآن الكريم الترغيب في استعمال الأساليب الثلاثة في الدعوة الإلهية،و ذلك قوله تعالى: اُدْعُ إِلىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جٰادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ، فإن الحكمة هي البرهان،و الموعظة الحسنة من صناعة الخطابة،و من آداب الجدل أن يكون بالتي هي أحسن.

هذا كل ما أردنا ذكره في المقدمة.و قد آن الشروع في بحث هذه الصناعات في خمسة فصول.و على اللّه التكلان.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 263)

همچنين فايدۀ صناعت خطابه و شعر بيشتر براى سياستمداران و فرماندهان جنگها و اصلاح‌طلبان ظاهر مى‌گردد،چه ايشان[براى دستيابى به هدفهاى خود]بايد تودۀ مردم را قانع و راضى سازند،و همتهاى ايشان را برانگيزانند،و سپاهيان و پيروان خويش را به پيشروى و ايثار فراخوانند.بلكه هركسى كه رياست دارد،و مردم را به يك امر حق يا باطل دعوت مى‌كند،براى تأثير در پيروان و هواخواهان خود و افزودن ياران خويش،محتاج بكارگيرى اين صناعتهاى سه‌گانه است.

و تعجب‌آور است كه غالب نويسندگان منطق،دربارۀ اين صناعتها بحث نكرده‌اند؛و هيچ عذر قابل‌قبولى در اين‌باره ندارند،مگر كسانى كه منطق را به عنوان مقدمه‌اى براى فلسفه نگاشته‌اند،كه البته حق دارند تنها از صناعت برهان و مغالطه بحث كنند؛مانند بو على سينا در«اشارات»،و محقق سبزوارى در«منظومه».چراكه ايشان،نيازى به ساير صناعات ندارند.

مهمترين اين صناعات كه حاجت بدان بيش از سايرين است،عبارت است از:

برهان،جدل و خطابه.و در قرآن كريم بر بكارگيرى اين اسلوبهاى سه‌گانه در مقام ابلاغ پيام الهى تشويق شده است؛آنجا كه مى‌فرمايد:«و ادع الى سبيل ربّك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتى هى احسن». 1حكمت همان برهان است؛و موعظۀ نيكو جزء صنعت خطابه است،و يكى از آداب جدل آن است كه به نيكوترين شيوه صورت گيرد.

اين،تمام چيزى است كه در نظر داشتيم در مقدمه بيان كنيم.و اينك زمان آن فرا رسيده است كه وارد بحث در اين صناعات شويم.و على اللّه التكلان.


1) -نحل125/؛مردم را با حكمت و اندرز نيكو به راه پروردگارت بخوان و با بهترين شيوه با آنان مجادله كن.
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 264)

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 265)

چكيدۀ مطالب

مادۀ قياس عبارت است از نفس مقدمات قياس با قطع‌نظر از نحوۀ تأليف آنها.و اين مقدمات گوناگون‌اند.مقدمۀ قياس گاهى مورد تصديق است و گاهى نيست.و در صورت نخست ممكن است يقينى باشد،و ممكن است يقينى نباشد،كه شرح آن خواهد آمد.قياس با توجه به گوناگونى مقدمات،و نتيجه‌اى كه بدست مى‌دهد،و هدفى كه از تأليف آن موردنظر است،به پنج قسم تقسيم مى‌شود:برهان،جدل، خطابه،شعر و مغالطه.و بحث از اين اقسام پنجگانه يا كاربرد آنها«صناعات خمس» ناميده مى‌شود.

مبادى قياسها

مقدمۀ هر قياسى يا بديهى است و يا نظرى.و اگر نظرى باشد لزوما به بديهى منتهى خواهد شد؛چه،در غير اين صورت آن نظرى هرگز معلوم نمى‌شود،و در نتيجه نمى‌تواند مقدمۀ قياس و واسطه براى معلوم شدن قضيۀ ديگر باشد.مقدمات بديهى را،كه خودبه‌خود معلوم‌اند،«مبادى مطالب»يا«مبادى قياسها»مى‌نامند،كه بر هشت دسته‌اند:يقينيات،مظنونات،مشهورات،وهميات،مسلمات،مقبولات، مشبهات و مخيلات.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 266)

1-يقينيات

يقين دو معنا دارد:الف:يقين به معناى اعم كه مطلق اعتقاد جزمى است.ب:يقين به معناى اخص كه اعتقاد مطابق با واقعى است كه از روى تقليد نيست و نقيض آن قطعا باطل است.و مقصود از يقين در اينجا معناى دوم آن است.قوام يقين به معناى اخص به دو چيز است:1-اعتقاد به اينكه مضمون قضيه امكان نقض ندارد.2-اين اعتقاد زوال‌پذير نباشد.و اين در صورتى خواهد بود كه يقين به قضيه از علت خاصى،كه موجب آن اعتقاد است،نشأت گرفته باشد.زيرا در اين صورت انفكاكش از آن علت محال خواهد بود.و چون سبب و علت اعتقاد گاهى حاضر و گاهى غايب است،قضيۀ يقينى به بديهى و نظرى تقسيم مى‌شود.و چون هر قضيۀ نظرى يقينى نهايتا به بديهى منتهى مى‌شود،مى‌توان بديهيات را اصول يقينيات به‌شمار آورد.و بديهيات به حكم استقراء بر شش نوع‌اند:اوليات،مشاهدات،تجربيات،متواترات، حدسيات و فطريات.

1-اوليات:قضايايى هستند كه عقل آنها را ذاتا تصديق مى‌كند؛يعنى بدون نياز به سببى بيرون از خود قضيه.در اين موارد،نفس تصور موضوع و محمول و توجه به نسبت ميان آنها براى تصديق و اذعان به آن كفايت مى‌كند.البته اين به معناى آن نيست كه يك قضيۀ اوّلى همواره مورد تصديق همگان مى‌باشد؛بلكه چه‌بسا كسانى در اثر نداشتن تصور صحيح و كامل از موضوع يا محمول يك قضيۀ اوّلى، آن را انكار يا مورد ترديد قرار دهند.

2-مشاهدات،يا محسوسات:قضايايى است كه به‌واسطۀ حس ادراك مى‌شود.

و حس بر دو قسم است:الف-حس ظاهر كه عبارت است از:بينايى،شنوايى، چشايى،بويايى و لامسه.و قضايايى را كه توسط يكى از اين حواس ادراك مى‌شود، «حسيات»مى‌نامند.ب-حسّ باطن.و قضايايى را كه توسط اين حس ادراك مى‌شود،«وجدانيات»مى‌نامند،مانند علم هر انسانى به حالات نفسانى خود.

3-تجربيات،يا مجربات:قضايايى است كه عقل در اثر تكرار مشاهدۀ حسى به آن حكم مى‌كند.نحوۀ استنتاج در تجربيات از نوع استقراء ناقصى است كه مبتنى بر تعليل است،و مفيد يقين مى‌باشد.هر قضيۀ تجربى مبتنى بر دو قياس است كه يكى استثنايى و ديگرى اقترانى مى‌باشد،بدين‌صورت:

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 267)

قياس استثنايى:اگر پيدايش اين اثر تصادفى باشد،آن اثر به‌طور مستمر و هميشگى تحقق نمى‌يافت.

اما آن اثر به‌طور مستمر و هميشگى تحقق يافته است.

پس حصول آن اثر تصادفى نيست،بلكه به‌خاطر علتى است كه آن را ايجاب كرده است.

قياس اقترانى:پيدايش اين اثر معلول يك علت است.

هر معلول علتى محال است از علت خود جدا شود.

پس اين اثر محال است از علت خود جدا شود.

دو مقدمۀ قياس استثنايى و نيز كبراى قياس اقترانى بديهى هستند.و ازاين‌رو، حكم در مجربات نهايتا به قضاياى اوليه و مشاهدات بازمى‌گردد.

البته همۀ تجربيات يقينى نيستند،زيرا گاهى به خطا غيرعلت،علت پنداشته مى‌شود،و يا مشاهده‌گر علت ناقصه را به‌جاى علت تامه و يا ما بالعرض را به‌جاى ما بالذات مى‌نشاند.

4-متواترات:قضايايى است كه در اثر اخبار گروهى از مردم يقين به آنها حاصل شده است.اين يقين در صورتى حاصل مى‌شود كه خبردهندگان اوّلا توافقشان بر كذب محال باشد،و ثانيا احتمال خطاى همۀ آنها در فهم حادثه وجود نداشته باشد.

5-حدسيات:قضايايى است كه منشأ آن حدس قوى نفس است.در حدسيات نيز مانند مجربات،مشاهدۀ متكرر و تقارن با يك قياس خفى مطرح است.در اين قياس مثلا گفته مى‌شود:اگر اين تغييرى كه در نور ماه مشاهده مى‌شود،تصادفى باشد،يا در اثر يك عامل خارجى غير از خورشيد باشد،هرگز در طول زمان به نحو يكسان استمرار نمى‌يافت.و چون همواره به اين نحوۀ خاص تغيير مى‌كند،ذهن حدس مى‌زند كه سبب آن،انعكاس پرتوى خورشيد به آن است.

اما تفاوت آنها در اين است كه در مجربات تنها حكم به وجود سبب پديده مى‌شود،بى‌آنكه ماهيت آن سبب مشخص گردد،برخلاف حدسيات كه در آن علاوه بر وجود سبب،ماهيت آن نيز بيان مى‌شود.و ازاين‌رو،قياسى كه در مجربات بكار مى‌رود همواره به يك شكل است،اما قياسى كه در حدسيات بكار مى‌رود در موارد مختلف گوناگون مى‌شود.

مجربات،متواترات و حدسيات را نمى‌توان از راه بحث و مذاكره اثبات كرد؛ بلكه بايد همان راهى كه شخص پيموده،ديگران نيز طى كنند تا به يقين دست يابند.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 268)

6-فطريات:قضايايى است كه قياسهاى آنها همراهشان است.يعنى حدّ وسطى كه براى تصديق به يك قضيۀ فطرى لازم است،همواره در ذهن حاضر مى‌باشد،و نيازى به طلب و كسب ندارد.

2-مظنونات

ظن در لغت اعتقاد غيريقينى را گويند،يعنى اعتقاد به يك امر غايب براساس حدس يا تخمين،بى‌آنكه آن امر مشاهده يا دليل و برهانى بر آن اقامه شده باشد،خواه آن اعتقاد قطعى و مطابق با واقع اما غيرمستند به علت باشد،و خواه قطعى نباشد،و احتمال طرف ديگر نيز وجود داشته باشد.اما در اينجا مقصود از ظن،ترجيح يك طرف قضيه،نفى يا اثبات،همراه با احتمال طرف ديگر است.بنابراين،مظنونات قضايايى هستند كه به پيروى از ظن غالب،تصديق مى‌شوند،و درعين‌حال احتمال نقيض آن نيز داده مى‌شود.

3-مشهورات

مشهورات يا ذايعات قضايايى است كه ميان مردم شهرت دارد،و تصديق به آن در ميان همه يا غالب عقلا يا گروه خاصى از ايشان رواج و شيوع دارد.

مشهورات در منطق دو اصطلاح دارد:

1-مشهورات به معناى اعم،و آن قضايايى است كه همۀ عقلا در اعتقاد به آن با هم توافق دارند،اگرچه منشأ اين اعتقاد همگانى آن باشد كه قضيۀ موردنظر،يك قضيۀ اولى و فى نفسه ضرورى است.

2-مشهورات به معناى اخص يا مشهورات صرف،و آن قضايايى است كه تنها مقتضى براى تصديق به آنها همان شهرت و اعتراف همگانى است.اين قضايا واقعيتى در پس اتفاق آراى عقلا بر پذيرش آنها ندارند،و در حقيقت واقعيت آنها همين اتفاق همگانى است.و از اين‌رو،اگر اسباب شهرت براى انسان حاصل نشود،در مورد اين قضايا حكمى نخواهد داشت.و به همين دليل در برابر مشهور، «شنيع»است،نه كاذب.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 269)

اقسام مشهورات

قضاياى مشهور بلحاظ اختلاف اسباب شهرت داراى اقسامى به شرح زير است:

1-واجبات القبول:قضايايى است كه منشأ شهرت آنها وضوح و آشكارى حقانيت و صدق آنهاست؛و ازاين‌رو همۀ عقلا آن را مى‌پذيرند،و بدان اذعان مى‌كنند.

2-تأديبات صلاحيه،يا آراء محموده قضايايى است كه حفظ نظام و بقاء نوع انسان بسته به آنهاست.و ازاين‌رو،رعايت مصلحت عمومى اقتضاى تصديق و پذيرش آنها را دارد،و همين امر موجب توافق آراى عقلا بر آن گشته است.

3-خلقيات،كه آراء محموده نيز خوانده مى‌شود،بنابر تعريف منطق‌دانان عبارت است از احكام و اصولى كه عقلا،به‌خاطر حكم«خلق»آدمى بر آن توافق دارند.و«خلق»ملكه‌اى است كه در اثر تكرار فعل تا حدّى كه موجب سهولت صدور آن از فاعل مى‌شود،در نفس آدمى پديد مى‌آيد.اما صحيح آن است كه گفته شود:انسان داراى يك حس باطنى است كه خوبيها و بديها را با آن درك مى‌كند (فالهمها فجورها و تقويها).و توسط همين حس است كه انسان شجاعت را ستايش و ترس را نكوهش مى‌كند،حتى اگر خودش انسانى ترسو باشد.و در واقع مبدأ حكم در خلقيات،همين حس باطنى،يا فطرت يا عقل سليم يا وجدان است،نه ملكه‌اى كه در انسان به‌واسطۀ كثرت فعل پديد مى‌آيد.

4-انفعاليات:احكامى است كه تودۀ مردم به‌واسطۀ تأثر نفسانى و عواطفى كه غالبا در آنها وجود دارد،آنها را مى‌پذيرند.

5-عاديات:قضايايى است كه تودۀ مردم به‌خاطر عادتى كه در آنها استقرار يافته،پذيرفته‌اند و چون اين عادات گاهى همگانى و گاهى ويژۀ مردم يك ناحيه،يا يك گروه اجتماعى است،شهرت اين قضايا نيز گاهى عمومى و گاهى غيرعمومى مى‌باشد.

6-استقرائيات:قضايايى است كه عامۀ مردم،در اثر استقراء تام و يا ناقص،آنها را پذيرفته‌اند.در بسيارى موارد مردم براى پذيرش يك قضيه به وجود يك مثال يا بيشتر بسنده مى‌كنند،و اگر با مورد نقض آشكارى برخورد نكنند،آن قضيه نزدشان مشهور مى‌شود.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 270)

4-وهميات

مقصود از وهميات قضاياى وهمى صرف است؛يعنى قضاياى كاذب و دروغى كه وهم آنها را پذيرفته،و با قوت به آنها حكم مى‌كند،به‌گونه‌اى كه خلاف آن را،حتى اگر برهان بر آن اقامه شود،نمى‌پذيرد.وهم در واقع پيرو حس بوده و در قيد و بند آن گرفتار است؛و ازاين‌رو آنچه را حس نمى‌پذيرد،وهم نيز قبول نمى‌كند،مگر آنكه آن را در قالب امور حسى درآورد.

البته احكام وهم در امور محسوس صادق است،و اشكال تنها در احكام وهم در امور غيرمحسوس است،كه به آن احكام وهمى صرف گفته مى‌شود.اين احكام قطعا كاذب و دروغ است.بنابراين،قضاياى وهمى محض،كه«وهميات»نام دارد، عبارت است از«احكام وهم در معانى مجرد از حس».

5-مسلمات

مسلمات قضايايى است كه طرفين بحث بر قبول و پذيرش صدق آنها توافق كرده‌اند،خواه در واقع نيز صادق باشند،يا نباشند،يا هردو احتمال در آنها وجود داشته باشد.مسلمات بر دو دسته‌اند:مسلمات عام و مسلمات خاص.مسلمات عام ممكن است نزد همگان مورد قبول باشد،و ممكن است نزد گروه خاصى پذيرفته شده باشد.مسلمات يك علم را،در صورتى كه پذيرش آن از روى تسامح و حسن ظن دانشجو به استاد باشد،اصول موضوعه مى‌نامند؛و اگر پذيرش آن از باب مماشات و توأم با انكار و ترديد باشد،مصادرات خوانده مى‌شود.و اما مسلمات خاص قضايايى است كه عموميت ندارد و تنها در مقام جدل و مباحثه،طرفين بحث آن را مى‌پذيرند.

6-مقبولات

مقبولات قضايايى است كه با تقليد از كسى كه به گفته او وثوق و اطمينان است،اخذ مى‌شود.و منشأ اين اطمينان يا ارتباط با غيب است،و يا تخصص و آگاهى بيشتر آن شخص نسبت به دسته‌اى از قضايا.و ممكن است يك قضيه،به اعتبارهاى مختلف، نزد يك نفر يقينى،و نزد ديگرى مقبول يا مسلم و يا از ديگر انواع قضايا باشد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 271)

7-مشبهات

مشبهات قضاياى كاذبى است كه در اثر مشابهت ظاهرى با يقينيات يا مشهورات پذيرفته شده است.و اين مشابهت گاهى لفظى است و گاهى معنوى،كه در بحث «صناعت مغالطه»تفصيل آن خواهد آمد.

8-مخيلات

مخيلات قضايايى است كه صلاحيت افادۀ تصديق ندارد،بلكه در نفس تخيلاتى را بوجود مى‌آورد كه منجر به پيدايش يك دسته انفعالات نفسانى مى‌گردد.و منشأ تأثير اين قضايا در نفس آن است كه معنا را توسط لفظ به‌گونه‌اى خيالى و دلربا تصوير مى‌كند،اگرچه هيچ واقعيتى ندارد.

اقسام قياس به اعتبار ماده

1-برهان:قياسى است كه تصديق جازم افاده مى‌كند،و نتيجۀ آن واقعا با نفس الامر مطابق است.و هدف از آن شناسايى حقيقت است از آن جهت كه واقعا حقيقت است.

2-مغالطه:قياسى است كه تصديق جازم افاده مى‌كند و حقيقت بودن نتيجه در آن معتبر است،اما نتيجۀ آن در واقع،حقيقت ندارد.

3-جدل:قياسى است كه تصديق جازم افاده مى‌كند،و تنها اعتراف عمومى به نتيجه در آن معتبر است،نه حقيقت بودن آن.و غرض از تأليف آن،ساكت كردن خصم و ملزم ساختن وى است.

4-خطابه:قياسى است كه تصديق غيرجازم افاده مى‌كند؛و هدف از تأليف آن، قانع ساختن مردم است.

5-شعر:قياسى است كه افادۀ تصديق نمى‌كند،بلكه آثارى مانند تخيل و تعجب در نفس پديد مى‌آورد.و غرض از تأليف آن،پيدايش انفعالهاى نفسانى است.

بحث دربارۀ هريك از اين قياسها،يا قدرت بر استعمال آنها به هنگام نياز، «صناعت»خوانده مى‌شود.و صناعت در اصطلاح ملكۀ نفسانى و قدرت تحصيل شده‌اى است كه انسان توسط آن مى‌تواند امورى را براى دستيابى به يك هدف بكار برد،و اين كاربرد در حدّ امكان از روى بصيرت و آگاهى مى‌باشد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 272)

الفصل الأوّل صناعة البرهان

-1- حقيقة البرهان

إن العلوم الحقيقية التي لا يراد بها إلاّ الحق الصراح لا سبيل لها إلاّ سبيل البرهان، لأنه هو وحده-من بين أنواع القياس الخمسة-يصيب الحق و يستلزم اليقين بالواقع.و الغرض منه معرفة الحق من جهة ما هو حق،سواء كان سعي الإنسان للحق لأجل نفسه،ليناجيها به،و ليعمر عقله بالمعرفة،أو لغيره،لتعليمه و إرشاده إلى الحق.

و لذلك يجب على طالب الحقيقة ألاّ يتبع إلاّ البرهان،و إن استلزم قولا لم يقل به أحد قبله.

و قد عرّفوه بأنه:«قياس مؤلف من يقينيات ينتج يقينا بالذات اضطرارا»،و هو نعم التعريف سهل واضح مختصر.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 273)

فصل اول
صناعت برهان 1

1-حقيقت برهان

در علوم حقيقى،كه انسان در آنها تنها به دنبال حقيقت محض و بى‌پيرايه است،راهى جز راه برهان وجود ندارد؛چراكه در ميان انواع پنجگانۀ قياس،تنها برهان است كه انسان را به حقيقت مى‌رساند و مستلزم يقين به واقع مى‌باشد.غرض از برهان، شناسايى حقيقت است،از آن جهت كه حقيقت است،خواه هدف انسان از اين تلاش آن باشد كه خودش به حقيقت دستيابد،و با آن نجوا كند و عقل خود را با آن فروغ بخشد،يا آنكه هدفش آموزش ديگران و هدايت ايشان به سوى حقيقت باشد.

و ازاين‌رو،بر طالب حقيقت واجب است كه جز از برهان پيروى نكند،اگرچه نتيجه‌اى بدست دهد كه تا به حال كسى نگفته است.

برهان را چنين تعريف كرده‌اند:«قياس مؤلف من يقينيات،ينتج يقينا بالذات اضطرارا»-قياسى است مركب از مقدمات يقينى،كه ذاتا نتيجۀ يقينى به دست مى‌دهد.و اين تعريفى نيكو،آسان،واضح و كوتاه است.


1) -مصنف(ره)در آغاز باب پنجم(مباحث حجّت)هدف غائى منطقى را مباحث حجت دانست.به نظر مى‌رسد هدف غائى را مى‌بايست فراگيرى برهان بدانيم.ابن سينا(ره)مى‌گويد:لكنّ الاشبه ان يكون المعلم الاول رتّب هذا الفن الذى فى البرهان قبل سائر الفنون،لأن غرض الافضل فى جميع ما سلف و فى القياس نفسه،هو التوصل الى كسب الحق و اليقين،و هذا الغرض يفيده هذا الفن دون سائر الفنون،ر.ك: برهان شفا،م 1،ف 2.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 274)

و من الواضح أن كل حجة لا بدّ أن تتألف من مقدمتين، و المقدمتان قد تكونان من القضايا الواجبة القبول،و هي اليقينيات التي مرّ ذكرها،و قد لا تكونان منها،بل تكون واحدة منهما أو كلتاهما من أنواع القضايا الأخرى السبع التي تقدم شرحها في مقدمة هذا الباب.

ثم المقدمة اليقينية إما أن تكون في نفسها بديهية من إحدى البديهيات الست المتقدمة،و إما أن تكون نظرية تنتهي إلى البديهيات.

فإذا تألفت الحجة من مقدمتين يقينيتين سميت برهانا.و لا بدّ أن تنتجا قضية يقينية لذات القياس المؤلف منهما اضطرارا،عندما يكون تأليف القياس في صورته يقينيا أيضا،كما كان في مادته، فيستحيل حينئذ تخلف النتيجة،لاستحالة تخلف المعلول عن علته،فيعلم بها اضطرارا لذات المقدمتين،بما لهما من هيئة التأليف على صورة قياس صحيح.

و هذا معنى أن نتيجة البرهان ضرورية.و يعنون بالضرورة هنا معنى آخر غير معنى الضرورة في الموجهات،على ما سيأتي.

و الخلاصة:أن البرهان يقيني واجب القبول مادة و صورة، و غايته أن ينتج اليقين الواجب القبول،أي اليقين بالمعنى الأخص.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 275)

روشن است كه هر دليلى از دو مقدمه تركيب مى‌شود؛و آن‌دو مقدمه گاهى از قضايايى هستند كه پذيرش و قبول آن لازم است؛و اينها همان يقينيات است كه پيش از اين دربارۀ آن بحث شد.و گاهى اينگونه نيستند،بلكه يكى يا هردوى آنها از ديگر انواع هفتگانۀ قضايا،كه شرح آن گذشت،مى‌باشند.

مقدمۀ يقينى نيز يا فى نفسه بديهى است و يكى از بديهيات ششگانه را تشكيل مى‌دهد،و يا يك قضيۀ نظرى است كه به بديهيات منتهى مى‌شود.

در صورتى كه هردو مقدمۀ استدلال يقينى باشد،آن را«برهان»گويند.و اين‌دو مقدمه،قهرا و به‌خاطر ذات قياسى كه از آن‌دو مقدمه تأليف شده،يك نتيجۀ يقينى بدست خواهند داد،البته در صورتى كه صورت و هيأت قياس نيز،همانند ماده‌اش، يقينى باشد.با وجود اين شرايط تخلف[و انفكاك]نتيجه[از مقدمات]ممتنع است، چنانكه تخلف معلول از علت محال مى‌باشد.بنابراين،قهرا و به‌خاطر ذات دو مقدمه همراه با هيأت تأليف آنها به صورت يك قياس صحيح،علم به نتيجه حاصل مى‌گردد.

و همين است معناى اين سخن كه«نتيجۀ برهان ضرورى است».مقصود از ضرورت در اينجا،چنانكه خواهد آمد،معناى ديگرى است غير از«ضرورتى»كه در بحث موجهات مطرح شد.

حاصل آنكه:برهان يقينى است 1و قبول آن،هم از جهت ماده و هم از جهت صورت،واجب است.و غايتش آن است كه يقينى بدست دهد كه پذيرش آن لازم است،يعنى يقين به معناى اخص.


1) -برهان بر دو قسم است.انّى و لمّى و فقط برهان لمّى است كه به‌طور مطلق مفيد يقين است.امّا برهان انّى اگر به صورت استدلال از معلول بر علت باشد مفيد يقين نيست مگر اينكه علت،منحصره باشد.كسانى مثل علاّمه طباطبائى(ره)برهان انّى را به‌طور كلى مفيد يقين نمى‌دانند و مى‌فرمايند:«و امّا برهان الانّ فقد تحقق فى كتاب البرهان من المنطق ان السلوك من المعلول الى العلّة لا يفيد يقينا.»اين فرمايش البته جاى مناقشه دارد كه فعلا مجال آن نيست.ر.ك:تعليقه بر نهاية الحكمة،استاد مصباح يزدى(دام عزه)، رقم 8(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 276)

-2- البرهان قياس

ذكرنا في تعريف البرهان بأنه قياس،و عليه،فلا يسمى الاستقراء و لا التمثيل برهانا.

و علل بعضهم ذلك بأن الاستقراء و التمثيل لا يفيدان اليقين،و يجب في البرهان أن يفيد اليقين.

و الحق أن الاستقراء قد يفيد اليقين،و كذلك التمثيل،على ما تقدم في بابهما في الجزء الثاني،بل تقدم أن أساس أكثر كبريات الأقيسة هو الاستقراء المعلل،و مع ذلك لا يسمى الاستقراء و لا التمثيل برهانا.

و السر في ذلك أن الاستقراء المفيد لليقين،و كذا التمثيل،إنما يفيد اليقين حيث يعتمد على القياس،كما شرحناه في التجربيات.و أشرنا في الجزء الثاني إلى أن الاستقراء التام يرجع إلى القياس المقسّم،فراجع.

أما الاستقراء الناقص المبني على المشاهدة فقط فإنه لا يفيد اليقين،لأنه لا يرجع إلى القياس،و لا يعتمد عليه.فاتضح بالأخير أن المفيد لليقين هو القياس فقط.

و ليس معنى ذلك أن العلوم تستغني عن الاستقراء و التمثيل،أو التقليل من شأنهما في العلوم،بل العلوم الطبيعية بأنواعها و علم الطب و نحوه كلها تبتني على المجربات التي لا تحصل للعقل بدون الاستقراء و التمثيل،و لكن إنما تفيد اليقين حيث تعتمد على القياس.فرجع الأمر كله إلى القياس.

-3- البرهان لمّي و إنّي

إن العمدة في كل قياس هو الحد الأوسط فيه،لأنه هو الذي يؤلف العلاقة بين الأكبر و الأصغر،فيوصلنا إلى النتيجة(المطلوب).و في البرهان خاصة لا بدّ أن يفرض الحد الأوسط علة لليقين بالنتيجة،أي لليقين بنسبة الأكبر إلى الأصغر،و إلاّ

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 277)

2-برهان،قياس است

در تعريف برهان گفتيم كه برهان«قياس»است.و بنابراين،استقراء و تمثيل هيچ‌كدام برهان ناميده نمى‌شوند.بعضى علت اين امر را آن دانسته‌اند كه استقراء و تمثيل افادۀ يقين نمى‌كنند،درحالى‌كه برهان بايد افادۀ يقين كند.

حقيقت آن است كه استقراء و تمثيل نيز گاهى افادۀ يقين مى‌كنند،چنانكه در جاى خود بيانش گذشت؛بلكه گفتيم پايه و اساس غالب كبراهاى قياسها همان استقراء مبتنى بر تعليل است؛اما با اين‌همه استقراء و تمثيل،هيچ‌كدام برهان ناميده نمى‌شوند.سرّ اين مطلب آن است كه استقراء مفيد يقين و نيز تمثيل،چنانكه در بحث «تجربيات»شرح داديم،تنها در صورتى افادۀ يقين مى‌كنند كه بر قياس تكيه داشته باشند.همچنين در بحث استقراء اشاره كرديم كه استقراء تام به قياس مقسّم باز مى‌گردد.و اما استقراء ناقصى كه تنها بر مشاهده مبتنى است،افادۀ يقين نمى‌كند؛زيرا به قياس بازنمى‌گردد،و برپايۀ آن بنا نشده است.و از اينجا دانسته مى‌شود كه تنها قياس است كه افادۀ يقين مى‌كند.

البته اين سخن بدان معنا نيست كه در علوم نيازى به استقراء و تمثيل نيست،و نيز نمى‌خواهيم مقام اين نوع استدلال را در علوم تنزل دهيم؛بلكه بايد گفت:علوم طبيعى با رشته‌هاى گوناگونش و علوم پزشكى و مانند آن،همگى بر مجرباتى كه عقل آدمى بدون استقراء و تمثيل بدانها دست نمى‌يابد،مبتنى مى‌باشند؛اما اين استدلالها تنها در صورتى افادۀ يقين مى‌كنند كه بر قياس تكيه داشته باشند.و بنابراين،همه‌چيز سرانجام به قياس منتهى مى‌شود.

3-برهان لمّى و انّى

ستون هر قياسى را حد وسط آن تشكيل مى‌دهد؛چراكه اين حد وسط است كه ميان اكبر و اصغر پيوند برقرار مى‌سازد،و ما را به نتيجه(مطلوب)مى‌رساند.و در خصوص برهان بايد فرض كنيم كه حدّ وسط علت يقين به نتيجه است،يعنى علت يقين به نسبت اكبر به اصغر.و اگر چنين نباشد،استدلال برهانى بر ديگر انواع

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 278)

لما كان الاستدلال به أولى من غيره.و لذا يسمى الحد الأوسط واسطة في الإثبات.

و عليه،فالحد الأوسط إما أن يكون-مع كونه واسطة في الإثبات- واسطة في الثبوت أيضا،أي يكون علة لثبوت الأكبر للأصغر،و إما أن لا يكون واسطة في الثبوت.

فإن كان الأوّل:أي أنه واسطة في الإثبات و الثبوت معا،فإن البرهان حينئذ يسمى برهان لم أو البرهان اللمّي،لأنه يعطي اللمّية 1في الوجود و التصديق معا،فهو معط للّمّية مطلقا فسمي به،كقولهم:

هذه الحديدة ارتفعت حرارتها.

و كل حديدة ارتفعت حرارتها فهي متمددة.

فينتج هذه الحديدة متمددة.

فالاستدلال بارتفاع الحرارة على التمدد استدلال بالعلة على المعلول.

فكما أعطت الحرارة الحكم بوجود التمدد في الذهن للحديدة،كذلك هي معطية في نفس الأمر و الخارج وجود التمدد لها.

و إن كان الثاني:أي أنه واسطة في الإثبات فقط،و لم يكن واسطة في الثبوت،فيسمى برهان إنّ أو البرهان الإنّي،لأنه يعطي الإنّية. 2و الإنّية مطلق الوجود.


1) .اللمّية بتشديد الميم:هى العلية،مصدر صناعى مأخوذ من كلمة(لم)راجع الجزء الأوّل.(م)
2) .الإنّية بتشديد النون:مصدر صناعى كاللمّية،مأخوذة من كلمة«إنّ»المشبهة بالفعل التى تدل على الثبوت و الوجود.(منه قدس سرّه)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 279)

استدلال برترى و رجحانى نخواهد داشت.و ازاين‌روست كه حد وسط را«واسطۀ در اثبات»مى‌نامند.

حال،حدّ وسط يا-علاوه بر آنكه واسطۀ در اثبات است-واسطۀ در ثبوت نيز هست؛يعنى علت ثبوت اكبر براى اصغر مى‌باشد،و يا واسطه در ثبوت نيست.

اگر حد وسط هم واسطۀ در ثبوت باشد و هم واسطۀ در اثبات،برهان مشتمل بر آن،«برهان لم»يا«برهان لمّى»خوانده مى‌شود؛زيرا چنين برهانى هم لميّت 1در وجود را بيان مى‌كند و هم لميّت در تصديق را،يعنى لميّت را به‌طور مطلق افاده مى‌كند؛و به همين مناسبت به اين نام خوانده مى‌شود.برهان زير نمونه‌اى از يك برهان لمى است:

اين آهن حرارتش بالا رفته است.

و هر آهنى كه حرارت آن بالا رفته است،حجمش افزوده شده است.

در نتيجه:اين آهن حجمش افزوده شده است.

استدلال به بالا رفتن درجۀ حرارت بر افزايش حجم،استدلال به علت براى اثبات معلول است.زيرا حرارت همانگونه كه حكم به افزايش حجم را در ذهن پديد مى‌آورد،همچنين در خارج و نفس الامر حجم آهن را افزايش مى‌دهد.

و اگر حدّ وسط تنها واسطۀ در اثبات بوده و وساطتى در ثبوت نداشته باشد،به آن «برهان انّ»يا«برهان انّى»گفته مى‌شود؛چراكه انيت 2را افاده مى‌كند؛و انيت،مطلق وجود است. 3


1) -لميّت مصدر صناعى از كلمۀ«لم»است،و به معناى عليت مى‌باشد.(ر.ك:ج 1،باب دوم،مقدمه).
2) -انيّت،مانند لميت،مصدر صناعى از كلمۀ«انّ»است كه از حروف شبيه به فعل است،و دلالت بر مطلق ثبوت و وجود دارد.
3) -ابن سينا(ره)وساطت در ثبوت را منحصر به عليت خارجى نمى‌كند،و آنچه را ركن لميّت برهان مى‌داند اين است كه حدّ وسط عليت مفهومى براى حد اكبر داشته باشد.مثلا وقتى مى‌گوئيم:هذا مؤلّف. و كل مؤلّف له مؤلّف.فهذا له مؤلّف.اين برهان لمّى است،چراكه مفهوم مؤلّف،علت«له مؤلّف»است و همين براى لميّت برهان كافى است.نظير اينكه در باب ماهيت مى‌گوئيم:امكان ماهيت،علت احتياج آن است،ر.ك:برهان شفا،م 1 ف 8.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 280)

-4- أقسام البرهان الإنّي

و البرهان الإنّي على قسمين:

1-أن يكون الأوسط معلولا للأكبر في وجوده في الأصغر،لا علة،عكس برهان لم،كما لو قيل في المثال المتقدم:

هذه الحديدة متمددة.

و كل حديدة متمددة مرتفعة درجة حرارتها.

فالاستدلال بالتمدد على ارتفاع درجة الحرارة استدلال بالمعلول على العلة، فيقال فيه:إنه يستكشف بطريق الإن من وجود المعلول وجود العلة 1،فيكون العلم بوجود المعلول سببا للعلم بوجود العلة.فلذلك يكون المعلول واسطة في الإثبات،أي علة للعلم بالعلة،و إن كان معلولا لها في الخارج.و يسمى هذا القسم من البرهان الإنّي الدليل.

2-أن يكون الأوسط و الأكبر معا معلولين لعلة واحدة،فيستكشف من وجود أحدهما وجود الآخر،فكل منهما إذا سبق العلم به يكون العلم به علة للعلم بالآخر،و لكن لا لأجل أن أحدهما عله للآخر،بل لكونهما متلازمين في الوجود،لاشتراكهما في علة واحدة إذا وجدت لا بدّ أن يوجدا معا.

فإذا علم بوجود أحدهما يعلم منه وجود علته،لاستحالة وجود المعلول بلا علة.

و إذا علم بوجود العلة علم منها وجود المعلول الآخر،لاستحالة تخلف المعلول عن العلة.فيكون العلم-على هذا-بأحد المعلولين مستلزما للعلم بالآخر بواسطة.

و ليس لهذا القسم الثاني اسم خاص.و بعضهم لا يسميه البرهان...


1) .فى النسخ المطبوعة:على وجود العلة.(م)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 281)

4-اقسام برهان انى

برهان انّى بر دو قسم است:

1-برهانى كه در آن حدّ وسط در وجودش در اصغر،معلول اكبر مى‌باشد نه علت آن،درست به عكس برهان لم.مانند آنكه در مثال بالا گفته شود:

اين آهن حجمش افزايش يافته است.

و هر آهنى كه حجمش افزايش يافته است،درجۀ حرارتش بالا رفته است.

در نتيجه:اين آهن،درجۀ حرارتش بالا رفته است.

استدلال به افزايش حجم بر بالا رفتن درجۀ حرارت،استدلال به معلول براى اثبات علت است.در چنين مواردى گفته مى‌شود:به طريق«ان»از وجود معلول، وجود علت دانسته مى‌شود.و بنابراين،علم به وجود معلول،سبب علم به وجود علت مى‌باشد.و لذا معلول،واسطۀ در اثبات،يعنى علت علم به علت است؛اگرچه در خارج معلول آن بشمار مى‌رود.اين قسم از برهان انّى را«دليل»مى‌نامند.

2-برهانى كه در آن حدّ وسط و اكبر هردو معلول يك علت مى‌باشند؛و از وجود يكى وجود ديگرى دانسته مى‌شود.در چنين مواردى،هرگاه يكى از دو معلول ابتدا دانسته شود علم به آن،علت علم به ديگرى خواهد بود؛اما نه ازآن‌رو كه يكى علت ديگرى است؛بلكه ازاين‌رو كه هردو در وجود ملازم با يكديگرند؛چراكه علت هردو،يكى است؛و هرگاه آن علت وجود يابد،هردو معلول باهم وجود خواهند يافت.بنابراين، هرگاه وجود يكى از آن‌دو معلول دانسته شود،از وجود آن به وجود علتش پى مى‌بريم؛ چراكه وجود معلول جدا از وجود علت محال است.و هرگاه وجود علت دانسته شود، از وجود آن به وجود معلول ديگر پى خواهيم برد؛زيرا انفكاك معلول از علت ممتنع است.بنابراين،علم به يك معلول،با يك واسطه،مستلزم علم به معلول ديگر است.

اين قسم از برهان انّى اسم خاصى ندارد. 1و برخى از منطق‌دانان اساسا آن را برهان


1) -ابن سينا(ره)اين قسم از برهان انّى را«برهان إنّ مطلق»مى‌نامد و لذا همانطور كه مصنّف(ره)برهان لمّى را به مطلق و غيرمطلق تقسيم مى‌كند،برهان انّى نيز به اين‌دو نام،تسميه مى‌شود.ر.ك:برهان شفا،م ا،ف 7.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 282)

الإنّي،بل يجعل البرهان الإنّي مختصا بالقسم الأوّل المسمى بالدليل،و يجعل هذا القسم واسطة بينه و بين اللمي.فتكون أقسام البرهان ثلاثة:لمي و إني و واسطة بينهما.

و في الحقيقة أن هذا القسم فيه استكشافان و استدلالان،استدلال بالمعلول على العلة المشتركة،ثم استدلال بالعلة المشتركة على المعلول الآخر،كما تقدم،ففيه خاصة البرهان الإني في الاستدلال الأوّل،و خاصة البرهان اللمي في الاستدلال الثاني.فلذا جعلوه واسطة بينهما لجمعه بين الطريقتين.و الأحسن جعله قسما ثانيا للإني-كما صنع كثير من المنطقيين-رعاية للاستدلال الأوّل فيه.و الأمر سهل.

-5- الطريق الأساس الفكري لتحصيل البرهان

عند العقلاء قضيتان أوليتان لا يشك فيهما إلاّ مكابر أو مريض العقل،لأنهما أساس كل تفكير،و لم يتم اختراع و لا استنباط و لا برهان بدونهما،حتى الاعتقاد بوجود خالق الكائنات و صفاته مرتكز عليهما،و هما:

1-إن كل ممكن لا بدّ له من علة في وجوده.و يعبر عن هذه البديهة أيضا بقولهم:

«استحالة وجود الممكن بلا علة».

2-كل معلول يجب وجوده عند وجود علته.و يعبر عنها أيضا بقولهم:«استحالة تخلف المعلول عن العلة».

و لما كان اليقين بالقضية من الحوادث الممكنة فلا بدّ له من علة موجبة لوجوده،بناء على البديهة الأولى.و هذه العلة قد تكون من الداخل،و قد تكون من الخارج.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 283)

انى نمى‌نامند؛و برهان انّى را منحصر در همان قسم نخست مى‌دانند،كه«دليل»ناميده مى‌شود.و اين قسم را واسطه‌اى ميان آن و برهان لمّى قرار مى‌دهند.و در اين صورت، برهان بر سه قسم خواهد بود:برهان لمّى،برهان انّى و واسطۀ ميان آن‌دو.

در واقع در اين قسم از برهان،دو استدلال و انتقال وجود دارد:يكى استدلال به معلول بر علت مشترك،و ديگرى استدلال به علت مشترك بر معلول ديگر،كه توضيح آن گذشت.و بنابراين،در اين برهان هم ويژگى برهان لمّى[يعنى انتقال از علت به معلول]وجود دارد،و هم ويژگى برهان انى[يعنى انتقال از معلول به علت].و ازاين‌رو،آن را واسطۀ ميان اين‌دو برهان قرار داده‌اند؛چراكه هردو راه را در خود جمع كرده است.اما بهتر آن است كه اين برهان را،مانند بسيارى از منطق‌دانان،قسم دوم برهان انّى قرار دهيم،و استدلال نخست را در آن رعايت كنيم.و البته اين[نزاع در نامگذارى است،و اين]يك امر سهل و آسانى است.

5-روش فكرى اساسى براى تحصيل برهان

نزد انديشمندان و عقلا دو قضيۀ اولى وجود دارد كه تنها كسى كه در مقام ستيز با حق است،و يا عقل وى بيمار است،در آن شك و ترديد مى‌كند؛چراكه اين‌دو قضيه پايه و اساس هر تفكرى است،و هيچ اختراع و استنباط و برهانى بدون آن صورت تامّى ندارد؛تا آنجا كه اعتقاد به وجود آفريدگار جهان و صفات او بر محور آن‌دو قضيه مى‌چرخد.اين‌دو قضيه عبارتند از:

1-هر ممكنى در هستى خود به علّتى مستند مى‌باشد.اين قضيۀ بديهى بدين صورت نيز بيان مى‌شود:«امتناع وجود ممكن بدون علت».

2-هر معلولى،وجودش در ظرف وجود علتش واجب و ضرورى است؛كه از آن بدين‌صورت نيز ياد مى‌شود:«امتناع تخلف معلول از علت».

و چون نفس يقين به يك قضيه به نوبۀ خود يكى از حوادث و رويدادهاى ممكن است،براساس قاعدۀ بديهى نخست،بايد به ناچار علتى داشته باشد كه وجود آن را ايجاب كند.و اين علت گاهى درونى و گاهى بيرونى است.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 284)

الأول أن تكون من الداخل:و معنى ذلك أن نفس تصور أجزاء القضية(طرفي النسبة)علة للحكم و العلم بالنسبة،كقولنا:«الكل أعظم من الجزء»،و قولنا:

«النقيضان لا يجتمعان».و البديهتان اللتان مرّ ذكرهما في صدر البحث أيضا من هذا الباب،فإن نفس تصور الممكن و العلة كاف للحكم باستحالة وجود الممكن بلا علة،و نفس تصور العلة و المعلول كاف للحكم باستحالة تخلفه عن علته.فلا يحتاج اليقين في مثل هذه القضايا إلى شيء آخر وراء نفس تصور طرفي القضية.

و لذا تسمى هذه القضايا بالأولية،كما تقدم في بابها،لأنها أسبق من كل قضية لدى العقل.و لأجل هذا قالوا:إن القضايا الأوليات هي العمدة في مبادئ البرهان.

الثاني أن تكون العلة من الخارج:و هذه العلة الخارجة على نحوين:

1-أن تكون إحدى الحواس الظاهرة أو الباطنة،و ذلك في المشاهدات و المتواترات اللتين هما من البديهيات الست.و قضاياها من الجزئيات،فإن العقل هو الذي يدرك أن هذه النار حارة أو مكة موجودة،و لكن إدراكه لهذه الأشياء ليس ابتداء بمجرد تصور الطرفين،و لا بتوسط مقدمات عقلية،و إنما بتوسط إحدى الحواس،و هي جنوده التي يستعين بها في إدراك المشاهدات و نحوها، فإنه يدرك الطعم بالذوق،و اللون بالبصر،و الصوت بالسمع...و هكذا،ثم يدرك بقوة أخرى بأن ما له هذا اللون الأصفر مثلا له هذا الطعم الحامض.

و قول الحكماء إن العقل لا يدرك الجزئيات،فإن غرضهم أنه لا يدرك الجزئيات بنفسه بدون استعمال آلة إدراكية،و إلاّ فليس المدرك للكليات و الجزئيات إلاّ القوة العاقلة.و لا يمكن أن يكون للسمع و البصر و نحوهما وجود و إدراك مع قطع النظر عنها،غير أن إدراك القوة العاقلة للمحسوسات

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 285)

[هر قضيه‌اى داراى يكى از اين دو علت است:]

الف-علت درونى:

مقصود از درونى بودن علت آن است كه نفس تصور اجزاى قضيه،يعنى دو طرف نسبت،علت حكم و علم به نسبت مى‌باشد؛مانند قضيۀ«كل بزرگ‌تر از جزء است»،و«نقيضان با يكديگر جمع نمى‌شوند».دو قاعدۀ بديهى كه در آغاز بحث بيان كرديم نيز از همين نوع‌اند؛چراكه نفس تصور ممكن و علت براى حكم به امتناع وجود ممكن بدون علت،كفايت مى‌كند؛و نيز براى حكم به امتناع تخلف معلول از علت،كافى است تصورى از علت و معلول داشته باشيد.بنابراين، در چنين قضايايى حصول يقين،به چيزى علاوه بر خود تصوّر طرفين قضيه نياز ندارد.و لذا اين قضايا را،چنانكه در فصل مربوط به بديهيات گذشت،«اوليه» مى‌نامند؛چون عقل آنها را پيش از هر قضيۀ ديگرى ادراك مى‌كند.و ازاين‌روست كه گفته‌اند:قضاياى اوليه پايه و مبدأ برهان هستند.

ب-علت بيرونى:

علت بيرونى بر دو نوع است:

1-اينكه يكى از حواس ظاهر و يا باطن باشد،

چنانكه در مشاهدات و متواترات، كه از جملۀ بديهيات ششگانه هستند،ملاحظه مى‌شود.و اين قضايا همگى جزيى هستند؛زيرا عقل كه مى‌فهمد اين آتش گرم است،يا مكه موجود است،اين ادراك تنها با تصور طرفين قضيه براى او حاصل نشده است؛و از طرفى مقدمات عقلى نيز نقشى در آن ندارد؛بلكه اين ادراك تنها به‌واسطۀ يكى از حواس براى عقل تحقق يافته است.حواس در واقع سپاهيان عقل‌اند،و عقل در ادراك مشاهدات و مانند آن،از آنها يارى مى‌جويد.عقل با حس چشايى،مزه را و با حسّ بينايى،رنگ را و با حس شنوايى،صدا را ادراك مى‌كند،و به همين ترتيب.و آنگاه با قوۀ ديگرى ادراك مى‌كند كه آنچه مثلا اين رنگ زرد را دارد،داراى اين مزۀ ترش است.

و اما اينكه حكيمان گفته‌اند:«عقل جزئيات را ادراك نمى‌كند»مقصودشان آن است كه جزئيات را بنفسه و بدون بكارگيرى يك ابزار ادراكى،درك نمى‌كند.وگرنه هم كليات و هم جزئيات با قوۀ عاقله ادراك مى‌شوند؛و امكان ندارد شنوايى و بينايى و مانند آن،با قطع نظر از قوۀ عاقله،وجود و ادراكى داشته باشند.تنها چيزى كه هست اينكه:قوۀ عاقله براى ادراك امور محسوس غير از بكارگيرى حس(-آلت و ابزار

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 286)

لا يحتاج إلى أكثر من استعمال آلة الإدراك المختصة في ذلك المحسوس.

و يختص إدراك القوة العاقلة بتوسط الآلة في خصوص الجزئيات،لأن الحس بانفراده لا يفيد رأيا كليا،لأن حكمه مخصوص بزمان الإحساس فقط،و إذا أراد أن يتجاوز الإدراك إلى الأمور الكلية فلا بدّ أن يستعين بمقدمات عقلية، و قياسات منطقية،ليستفيد منها الرأي الكلي.

فالمشاهدات و كذلك المتواترات تصلح لأن تكون مبادئ يقتنص منها التصورات الكلية و التصديقات العامة،بل لو لا تتبع المشاهدات لم نحصل على كثير من المفاهيم الكلية و الآراء العلمية.و لذا قيل:«من فقد حسا فقد فقد علما».

و تفصيل هذه الأبحاث يحتاج إلى سعة من القول لا يساعد عليه هذا الكتاب.

2-أن تكون العلة الخارجة هي القياس المنطقي.و هذا القياس على قسمين:

القسم الأوّل:أن يكون حاضرا لدى العقل لا يحتاج إلى إعمال فكر،فلا بدّ أن يكون معلوله و هو اليقين بالنتيجة حاضرا أيضا ضروري الثبوت.

و هذا شأن المجربات و الحدسيات و الفطريات التي هي من أقسام البديهيات، إذ قلنا سابقا إن المجربات و الحدسيات تعتمد على قياس خفي حاضر لدى الذهن،و الفطريات قضايا قياساتها معها.و إنما سميت ضرورية لضرورة اليقين بها،بسبب حضور علتها لدى العقل بلا كسب.

و إلى هنا انتهى بنا القول إلى استقصاء جميع البديهيات الست(التي هي أساس البراهين،و ركيزة كل تفكير،و رأس المال العلمي لتاجر العلوم)،و إلى استقصاء أسباب اليقين بها.

فالأوليات علة يقينها من الداخل،و المشاهدات و المتواترات علتها من الخارج،و هي الآلة الحاسة،و الثلاث الباقية علتها من الخارج أيضا،و ليست هي إلاّ القياس الحاضر.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 287)

ادراكى)خاصى كه مربوط به آن امر محسوس است،به چيز ديگرى نياز ندارد.

و تنها در جزئيات است كه قوۀ عاقله توسط آلت و ابزار ادراكى،چيزى را ادراك مى‌كند؛زيرا حس به تنهايى قضيۀ كليه افاده نمى‌كند؛چون حكم حس اختصاص به زمان احساس دارد.و اگر بخواهد ادراك به امور كلى تعميم يابد،بايد از مقدمات عقلى و قياسهاى منطقى كمك گرفته شود،تا از آنها يك قضيۀ كلى مستفاد شود.

بنابراين،مشاهدات و نيز متواترات صلاحيت آن را دارند كه مباديى را فراهم آورند كه بتوان از آنها تصورات كلى و تصديقات عام و فراگير بدست آورد.بلكه اگر جستجو در مشاهدات نبود،بسيارى از مفاهيم كلى و آراء علمى نزد ما حاصل نمى‌گشت.و ازاين‌روست كه گفته‌اند:«هركه از حسى محروم باشد از علمى محروم است.»بحث تفصيلى در اين‌باره نيازمند گفتار بلندى است كه اين كتاب را گنجايش آن نيست.

2-اينكه علت بيرونى همان قياس منطقى باشد.

[قياس منطقى بر دو قسم است:]

و اين قياس بر دو قسم است:

قسم نخست:اينكه نزد عقل حاضر باشد،

و نياز به فكر و انديشه نداشته باشد.و در اين صورت معلول آن،يعنى يقين به نتيجه،نيز نزد عقل حاضر و ثبوتش ضرورى خواهد بود.مجربات،حدسيات و فطريات،كه از اقسام بديهيات هستند،اينگونه مى‌باشند؛زيرا پيش از اين گفتيم كه مجربات و حدسيات بر يك قياس پنهان كه نزد ذهن حضور دارد،تكيه دارند؛و فطريات نيز قضايايى هستند كه قياسهاى آنها همراهشان است.و اين قضايا را ازاين‌رو«ضرورى»ناميده‌اند كه در اثر حضور علتشان نزد عقل بدون هيچ كسب و فكرى،به‌طور ضرورى يقين به آنها حاصل مى‌شود.

ما تا اينجا همۀ بديهيات ششگانه را،كه پايۀ براهين و كانون هر تفكر و سرمايۀ اوليۀ تاجر علوم است،و نيز اسباب يقين به آنها را استقصاء كرديم.و دانسته شد كه علت يقين به اوليات،درونى است.و علت يقين به مشاهدات و متواترات حواس است كه علت بيرونى بشمار مى‌رود.و علت بديهيات سه‌گانۀ باقيمانده نيز بيرونى است،و همان قياس حاضر نزد ذهن مى‌باشد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 288)

القسم الثاني:أن لا يكون القياس حاضرا لدى العقل،فلا بدّ للحصول على اليقين من السعي لاستحضاره بالفكر و الكسب العلمي،و ذلك بالرجوع إلى البديهيات.

و هذا هو موضع الحاجة إلى البرهان:فإذا حضر هذا القياس انتظم البرهان إما على طريق اللم أو الإن.فاستحضار علة اليقين غير الحاضرة هو الكسب،و هو المحتاج إلى النظر و الفكر.و الذي يدعو إلى هذا الاستحضار البديهة الأولى المذكورة في صدر البحث،و هي استحالة وجود الممكن بلا علة،و إذا حضرت العلة انتظم البرهان-كما قلنا-أي يحصل اليقين بالنتيجة،و ذلك بناء على البديهة الثانية،و هي استحالة تخلف المعلول عن العلة.

فاتضح من جميع ما ذكرنا كيف نحتاج إلى البرهان،و سر الحاجة إليه،و أنه يرتكز أساسه على هاتين البديهتين اللتين هما الطريق الأساس الفكري لتحصيل كل برهان.

-6- البرهان اللمي مطلق و غير مطلق

قد عرفت أن البرهان اللمّي ما كان الأوسط فيه علة لثبوت الأكبر للأصغر،و معنى ذلك أنه علة للنتيجة.و هذا على نحوين:

1-أن يكون علة لوجود الأكبر في نفسه على الإطلاق،و لأجل هذا يكون علة لثبوته للأصغر،باعتبار أن المحمول الذي هو الأكبر هنا ليس وجوده إلاّ وجوده لموضوعه،و هو الأصغر،و ليس له وجود مستقل عن وجود موضوعه، كالمثال المتقدم،و هو مثال علية ارتفاع الحرارة لتمدد الحديدة.و يسمى هذا النحو البرهان اللمّي المطلق.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 289)

قسم دوم:اينكه قياس نزد عقل حاضر نباشد.

در چنين موردى براى دستيابى به يقين بايد تلاش كرد آن قياس را با فكر و انديشه حاضر ساخت.و اين مهم با رجوع به بديهيات امكان‌پذير است.و در اين‌جاست كه به برهان نياز داريم.و هرگاه اين قياس حاضر گشت،برهان به روش لمّى يا انّى تنظيم مى‌شود.تلاش براى حاضر ساختن علت يقين،كه نزد عقل حضور ندارد،همان كسب است؛و همين است كه نياز به فكر و انديشه دارد.و آنچه انسان را به اين تلاش فرامى‌خواند،همان بديهى نخستى است كه در آغاز بحث ذكر آن رفت؛يعنى«امتناع وجود ممكن بدون علت».و آنگاه كه علت حاضر گشت،چنانكه گفتيم،برهان تنظيم مى‌شود،يعنى يقين به نتيجه حاصل مى‌گردد.و اين مبتنى بر بديهى دوم،يعنى امتناع تخلف معلول از علت است.

از مجموع مطالب بيان‌شده،روشن مى‌شود كه ما چگونه به برهان نيازمنديم،و راز احتياج به آن چيست؟و نيز دانسته مى‌شود كه پايۀ برهان بر اين‌دو بديهى استوار است كه ستون و اساس فكرى تحصيل هر برهانى بشمار مى‌روند.

6-برهان لمّى مطلق و غيرمطلق

دانستيم كه برهان لمّى،برهانى است كه حدّ وسط در آن علت ثبوت اكبر براى اصغر مى‌باشد 1،و معناى اين سخن آن است كه حدّ وسط علت نتيجه است.و اين بر دوگونه است:

1-گاهى حدّ وسط علت وجود اكبر فى نفسه و به‌طور مطلق است؛و ازاين‌رو علت ثبوت آن براى اصغر نيز مى‌باشد؛به لحاظ آنكه وجود محمول(اكبر)همان وجودش براى موضوع خود(اصغر)مى‌باشد؛و وجودى مستقل از موضوع خود ندارد؛مانند عليت بالا رفتن حرارت براى افزايش حجم آهن،كه در مثال پيشين آمده بود.چنين برهانى را«برهان لمّى مطلق»مى‌نامند.


1) -بو على(ره)در برهان شفا به ارسطو نسبت مى‌دهد كه گفته است اگر اوسط براى ثبوت اكبر در اصغر علت باشد،امّا نه علت قريبه،بلكه علت بعيده باشد،برهان انّى است نه لمّى.با اين بيان نمى‌توان به‌طور كلى گفت هرگاه اوسط،علّت ثبوت اكبر براى اصغر باشد،برهان لمّى است.ر.ك:برهان شفا،م 3،ف 3.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 290)

2-أن لا يكون علة لوجود الأكبر على الإطلاق،و إنما يكون علة لوجوده في الأصغر.و يسمى هذا النحو البرهان اللمي غير المطلق.و إنما صح أن يكون علة لوجود الأكبر في الأصغر،و ليس علة لنفس الأكبر،فباعتبار أن وجود الأكبر في الأصغر شيء،و ذات الأكبر شيء آخر،فتكون علة وجود الأكبر في الأصغر غير علة نفس الأكبر.

و المقتضي لكون البرهان لميّا ليس إلاّ علية الأوسط لوجود الأكبر في الأصغر،سواء كان علة أيضا لوجود الأكبر في نفسه،كما في النحو الأوّل أي البرهان اللمي المطلق،أو كان معلولا للأكبر في نفسه،أو كان معلولا للأصغر،أو ليس معلولا لكل منهما.

مثال الأوّل:و هو ما كان معلولا للأكبر،قولنا:

هذه الخشبة تتحرك إليها النار.

و كل خشبة تتحرك إليها النار توجد فيها النار.

فوجود النار أكبر،و حركة النار أوسط،و الحركة علة لوجود النار في الخشبة، و لكنها ليست علة لوجود النار مطلقا،بل الأمر بالعكس،فإن حركة النار معلولة لطبيعة النار.

و مثال الثاني:و هو ما كان معلولا للأصغر،قولنا:

المثلث زواياه تساوي قائمتين.

و كل ما يساوي قائمتين نصف زوايا المربع.

فالأوسط(مساواة القائمتين)معلول للأصغر،و هو«زوايا المثلث»،و هو في الوقت نفسه علة لثبوت الأكبر(نصف زوايا المربع)للأصغر(زوايا المثلث).

و مثال الثالث:و هو ما لم يكن معلولا لكل من الأصغر و الأكبر،نحو:

هذا الحيوان غراب.

و كل غراب أسود.

فالغراب و هو الأوسط ليس معلولا للأصغر و لا للأكبر،مع أنه علة لثبوت وصف السواد لهذا الحيوان.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 291)

2-گاهى حدّ وسط علت وجود اكبر به‌طور مطلق نيست؛بلكه تنها علت وجود آن در اصغر است.و در اين صورت،آن را«برهان لمّى غيرمطلق»مى‌نامند.نكتۀ اينكه حدّ وسط مى‌تواند علت وجود اكبر در اصغر باشد،اما علت خود اكبر نباشد،آن است كه وجود اكبر در اصغر،يك چيز است،و ذات اكبر چيز ديگرى است.و ازاين‌رو، علت وجود اكبر در اصغر غير از علت خود اكبر است.و آنچه يك برهان را به صورت برهان لمّى درمى‌آورد،چيزى نيست جز عليت حد وسط براى وجود اكبر در اصغر، خواه علت وجود اكبر فى نفسه نيز باشد،چنانكه در قسم نخست يعنى برهان لمّى مطلق ملاحظه شد،يا معلول اكبر فى نفسه باشد،يا معلول اصغر باشد،و يا آنكه معلول هيچ‌يك از اصغر و اكبر نباشد.

مثال براى صورتى كه حدّ وسط معلول اكبر است:«اين چوب،آتش به سويش حركت مى‌كند.و هر چوبى كه آتش به سويش حركت مى‌كند درش آتش پديد مى‌آيد».در اينجا وجود آتش،اكبر است و حركت آتش،حد وسط است و حركت، علت وجود آتش در چوب است امّا علت وجود آتش به‌طور مطلق نيست؛بلكه به عكس،حركت آتش،معلول طبيعت آتش است.

مثال براى صورتى كه حد وسط معلول اصغر است:زاويه‌هاى«مثلث برابر با دو قائمه است.و هرچه برابر با دو قائمه باشد نصف زاويه‌هاى مربع است».حدّ وسط در اينجا عبارت است از:«برابر بودن با دو قائمه»،كه معلول اصغر،يعنى«زاويه‌هاى مثلث»،است.و درعين‌حال،اين حدّ وسط خودش علت ثبوت اكبر،يعنى«نصف زاويه‌هاى مربع»،براى اصغر،يعنى«زاويه‌هاى مثلث»،مى‌باشد.

مثال براى آنجا كه حد وسط نه معلول اصغر است و نه معلول اكبر:«اين حيوان كلاغ است.و هر كلاغى سياه است».در اينجا«كلاغ»كه حد وسط است،نه معلول اصغر است،و نه معلول اكبر؛اما علت ثبوت وصف سياهى براى اين حيوان مى‌باشد.

***

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 292)

-7- معنى العلة في البرهان اللمّي

قلنا:إن البرهان اللمّي ما كان فيه الأوسط علة لثبوت الأكبر للأصغر،و قد يسبق ذهن الطالب إلى أن المراد من العلة خصوص العلة الفاعلية،و لكن في الواقع أن العلة تقال على أربعة أنواع،و البرهان اللمي يقع بجميعها،و هي:

1-العلة الفاعلية:أو الفاعل أو السبب أو مبدأ الحركة،ما شئت فعبر.و قد يعبّر عنها بقولهم:«ما منه الوجود»،و يقصدون المفيض و المفيد للوجود 1،أو المسبب للوجود،كالباني للدار،و النجار للسرير،و الأب للولد،و نحو ذلك.و مثال أخذ الفاعل في البرهان:لم صار الخشب يطفو على الماء؟فيقال:لأن الخشب ثقله النوعي أخف من ثقل الماء النوعي.و مثاله أيضا ما تقدم في مثال تمدد الحديد بالحرارة.

2-العلة المادية:أو المادة التي يحتاج إليها الشيء ليتكوّن و يتحقق بالفعل بسبب قبوله للصورة.و قد يعبر عنها بقولهم:«ما فيه الوجود»،كالخشب و المسمار للسرير،و الجص و الآجر و الخشب و نحوها للدار،و النطفة للمولود.و مثال أخذ المادة في البرهان قولهم:لم يفسد الحيوان؟فيقال:لأنه مركب من الأضداد.

3-العلة الصوريّة:أو الصورة.و قد يعبر عنها بقولهم:«ما به الوجود»،أي الذي يحصل به الشيء بالفعل،فإنه ما لم تقترن الصورة بالمادة لم يتكون الشيء و لم يتحقق،كهيئة السرير و الدار و صورة الجنين التي بها يكون إنسانا.

و مثال أخذ الصورة في البرهان قولهم:


1) .قد يقصد بعضهم من تعبير«ما منه الوجود»خصوص المفيض للوجود أى الخالق المصور.و الفاعل بهذا المعنى هو خصوص البارى تعالى.و أما الفاعل المسبب للوجود الذى ليس منه فيض الوجود و خلقه،و هو ما عدا اللّه تعالى من الأسباب،فيعبر عنه«ما به الوجود».(منه قدس سرّه)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 293)

7-معناى علت در برهان لمّى

گفتيم:برهان لمّى آن است كه حد وسط در آن،علت ثبوت اكبر براى اصغر است.

ممكن است دانشجويان چنين تصور كنند كه مقصود از علت در اينجا،خصوص علت فاعلى است؛درحالى‌كه علت بر چهار نوع است،و برهان لمّى مى‌تواند از هر يك از اين علتها تشكيل شود.انواع چهارگانۀ علت عبارتند از:

[علت بر چهار قسم است:]

1-علت فاعلى،

يا فاعل،يا سبب و يا مبدأ حركت؛اينها تعبيرهاى مختلف از يك شىء است.گاهى نيز تعبير«ما منه الوجود»دربارۀ آن بكار مى‌رود،كه مقصود از آن همان چيزى است كه هستى شىء را افاضه 1و افاده مى‌كند،يا چيزى كه سبب وجود شىء مى‌باشد،مانند بنّا براى ساختمان،و نجار براى تخت،و پدر براى فرزند.مثال وقوع فاعل در برهان آن است كه در پاسخ اين سؤال كه:«چرا چوب بر روى آب مى‌ايستد؟»گفته شود:«چون وزن مخصوص چوب كمتر از وزن مخصوص آب است.»مثال افزايش حجم آهن در اثر حرارت نيز از اين نوع است.

2-علت مادى،

يا ماده‌اى كه با پذيرش و قبول صورت به وجود شىء فعليت مى‌دهد و از اين جهت،شىء بدان نيازمند است؛و گاهى از آن به«ما فيه الوجود»تعبير مى‌شود؛مانند چوب و ميخ براى تخت،و گچ و آجر و چوب و مانند آن براى خانه،و نطفه براى بچه‌اى كه به دنيا مى‌آيد.مثال وقوع ماده در برهان آن است كه در پاسخ اينكه:«چرا حيوان فاسد مى‌شود؟»گفته شود:«چون مركب از عناصر متضاد است.»

3-علت صورى يا صورت،

كه گاهى از آن به«ما به الوجود»تعبير مى‌شود؛يعنى چيزى كه شىء به‌واسطۀ آن فعليت مى‌يابد.زيرا تا صورت به ماده ضميمه نشود، شىء پديد نمى‌آيد و محقق نمى‌گردد؛مانند هيأت تخت و خانه،و صورت جنين كه توسط آن مواد موجود در رحم،انسان مى‌شود.و مثال وقوع صورت در برهان آن


1) -گاهى مقصود از عبارت«ما منه الوجود»خصوص چيزى است كه هستى شىء را افاضه مى‌كند،يعنى آفرينندۀ صورت‌گر.و فاعل بدين‌معنا همان پروردگار متعال است.امّا فاعلهاى ديگر،غير خداى متعال، كه تنها سبب وجوداند،و مصدر فيض وجود و آفرينندۀ اشياء نيستند،«ما به الوجود»خوانده مى‌شوند.
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 294)

لم كانت هذه الزاوية قائمة؟فيجاب:لأن ضلعيها متعامدان.

4-العلة الغائية:أو الغاية.و قد يعبر عنها بقولهم:«ما له الوجود»،أي التي لأجلها وجد الشيء و تكوّن،كالجلوس للكرسي،و السكنى للبيت.

و مثال أخذ الغاية في البرهان قولهم:

لم أنشأت البيت؟

فيجيب:لكي أسكنه.

و لم يرتاض فلان؟

فيجاب:لكي يصح.و هكذا.

-8- تعقيب و توضيح في أخذ العلل حدودا وسطى

لا شك إنما يحصل البرهان على وجه يجب أن يعلم الذهن بوجود المعلول عند العلم بوجود العلة،إذا كانت العلة على وجه إذا حصلت لا بد أن يحصل المعلول عندها.و معنى ذلك أن العلة لا بدّ أن تكون كاملة تامة السببية،و إلاّ إذا فرض حصول العلة،و لا يحصل عندها المعلول،لا يلزم من العلم بها العلم به.

و عليه،يمكن للمتأمل أن يعقب على كلامنا السابق،فيقول:إن العلة التامة التي لا يتخلف عنها المعلول هي الملتئمة من العلل الأربع في الكائنات المادية، أما كل واحدة منها فليست بعلة تامة،فكيف صح أن تفرضوا وقوع البرهان اللمي في كل واحدة منها؟

و هذا كلام صحيح في نفسه،و لكن إنما صح فرض وقوع البرهان اللمي في

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 295)

است كه در پاسخ اين سؤال كه:«چرا اين زاويه قائمه است؟»گفته شود:«چون دو ضلع آن عمود بر يكديگراند».

4-علت غايى يا غايت،

كه گاهى از آن به«ما له الوجود»تعبير مى‌شود؛يعنى چيزى كه به‌خاطر آن شىء موجود شده و تحقق يافته است.مانند نشستن كه براى آن، صندلى ساخته مى‌شود،و سكونت كردن كه به‌خاطر آن،خانه ساخته مى‌شود. 1مثال اخذ غايت در برهان آن است كه در پاسخ اين سؤال كه:«چرا خانه را بنا كردى؟»گفته شود:«براى آنكه در آن زندگى كنم»؛و يا در جواب اين سؤال كه«چرا فلانى ورزش مى‌كند؟»گفته شود:«براى آنكه سالم باشد.»

8-توضيح دربارۀ اخذ انواع علت به عنوان حدّ وسط

گفتيم در برهان هنگام علم به وجود علت،ذهن ضرورتا علم به وجود معلول پيدا مى‌كند.و مسلما برهان تنها در صورتى چنين خواهد بود كه علت به‌گونه‌اى باشد كه هنگام وجود آن،وجود معلول قطعى و ضرورى مى‌باشد.و معناى اين سخن آن است كه علت بايد كامل و سببيت آن تام باشد.و اما اگر چنين نباشد،يعنى اگر علت،بدون معلول قابل تحقق باشد،علم به علت هرگز مستلزم علم به معلول نخواهد بود.

با توجه به نكتۀ فوق،ممكن است صاحب انديشه‌اى بر كلام پيشين ما خرده بگيريد،و بگويد:علت تامه،كه هرگز از معلول جدا نمى‌شود،در اشياء مادى مركب از مجموع علل چهارگانه است؛و هريك از آن علتها به‌تنهايى،علت تامه بشمار نمى‌رود.پس چگونه مى‌توان فرض كرد برهان لمّى از هريك از آنها به تنهايى تشكيل شود.

اين سخن،فى نفسه درست است.امّا ما در جايى فرض مى‌كنيم برهان لمّى از هر


1) -مراد از نشستن و سكونت،وجود عينى آنها نيست،زيرا اين‌دو متأخر از فعل پديد مى‌آيند و حال آنكه علت مى‌بايست بر معلول مقدم باشد.پس بايد گفت حقيقتا وجود ذهنى جلوس و سكونت عليت داشته، و علت غائى محسوب مى‌شوند و لذا حكما مى‌گويند:العلة الغائيه علة فاعلية لفاعلية الفاعل.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 296)

واحدة من الأربع ففي موضع تكون العلل الباقية مفروضة الوقوع متحققة، و إن لم يصرح بها،فيلزم حينئذ من فرض وجود تلك العلة التي أخذت حدا أوسط وجود المعلول بالفعل لفرض حصول باقي العلل.لا لأنه يكتفى بإحدى العلل الأربع مجردة في التعليل،و لا لأن الواحدة منها هي مجموع العلل،بل لأنها-حسب الفرض-لا ينفك وجودها عن وجود جميعها،فتكون كل واحدة مشتملة على البواقي بالقوة،و قائمة مقامها.

و لنتكلم عن كل واحدة من العلل كيف يكون فرض وجودها فرضا للبواقي،فنقول:

أما العلة الصورية:فإنه إذا فرض وجود الصورة فقد فرض وجود المعلول بالفعل،لأن فعلية الصورة فعلية لذيها،فلا بدّ-مع فرض وجود المعلول-أن تكون العلل كلها حاصلة،و إلاّ لما وجد و صار فعليا.

و كذا العلة الغائية:فإنما يفرض وجود الغاية بعد فرض وجود ذي الغاية،و هو المعلول،لأن الغاية في وجودها الخارجي متأخرة عن وجود المعلول،بل هي معلولة له،و إنما العلة له هي الغاية بوجودها الذهني العلمي.

و أمّا العلة المادية:فإنه في كثير من الأمور الطبيعية يلزم عند حصول استعداد المادة لقبول الصورة حصول الصورة بالفعل،كما لو وضعت البذرة -مثلا-في أرض طيبة،في الوقت المناسب،و قد سقيت بالماء،فلا بدّ أن يحصل النبات،باعتبار أن الفاعل قوة طبيعية في جوهر المادة،فلا يمكن

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 297)

يك از علتهاى چهارگانه به‌تنهايى تشكيل شود،كه تحقق و وجود ساير علتها اگرچه بدان تصريح نشده،اما مفروض و مفروغ عنه است.در چنين مواردى اگر وجود آن علتى كه حدّ وسط قرار گرفته نيز فرض شود،مستلزم وجود بالفعل معلول خواهد بود،چون وجود ساير علتها مفروض است.بنابراين،ضرورت وجود معلول در اين موارد،نه به‌خاطر آن است كه در مقام تعليل به يكى از علتهاى چهارگانه اكتفا شده است،و نه به‌خاطر آن است كه يكى از آنها مجموع علل چهارگانه است؛بلكه از آن روست كه،بنابر فرض،وجود آن علت از وجود ساير علتها جدا نيست؛و در نتيجه يكى از آنها بالقوه ديگر علتها را نيز شامل بوده و جايگزين آنها مى‌گردد.براى روشن شدن مطلب،تك‌تك علتهاى چهارگانه را مطرح مى‌كنيم تا ببينيم چگونه فرض وجود يكى از آنها،فرض وجود بقيه نيز هست.

علت صورى:هرگاه وجود صورت فرض شود،وجود بالفعل معلول نيز فرض شده است؛زيرا فعليت صورت،فعليت صاحب صورت نيز هست.و از طرفى،در فرض وجود معلول،بايد همۀ علتها تحقق داشته باشند،وگرنه معلول محقق نشده،و وجودش فعليت نمى‌يابد.

علت غايى:وجود غايت نيز تنها پس از فرض وجود صاحب غايت،كه همان معلول است،امكان‌پذير مى‌باشد؛چراكه وجود خارجى غايت،متأخر از وجود معلول است؛بلكه معلول آن مى‌باشد.و آنچه علت است در حقيقت،وجود ذهنى و علمى غايت است 1،نه وجود خارجى آن.

علت مادى:در بسيارى از امور طبيعى،وقتى ماده براى قبول صورت مستعد مى‌گردد،صورت بالفعل تحقق مى‌يابد؛مثل آنجا كه بذر در زمين خوب و در زمان مناسب قرار مى‌گيرد،و آنگاه به حد كافى آبيارى مى‌شود؛كه در اين صورت قهرا گياهان پديد خواهند آمد؛چراكه فاعل،قوه‌اى طبيعى در جوهر ماده است،و لذا


1) -اگر علت حقيقى،وجود ذهنى غايت است نه وجود عينى آن،بنابراين فرض تحقق علت غائى،ملازم با فرض تحقق سائر علل نيست.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 298)

إلاّ أن يصدر عنها فعلها عند حصول الاستعداد التام،لأنه إذا طلبت المادة-عند استعدادها-بلسان حالها أن يفيض بارئ الكائنات عليها الوجود،فإنه-تعالى-لا بخل في ساحته،فلا بدّ أن يفيض عليها وجودها اللائق بها.و إذا وجدت الصورة فهو فرض وجود المعلول،لأن معنى حصول الصورة-كما سبق-حصول المعلول بالفعل.

نعم:في بعض 1الأمور الطبيعية لا يلزم من حصول استعداد المادة فيها حصول الصورة بالفعل.و ذلك عند ما يكون حدوث تلك الصورة متوقفة على حركة من علة محركة خارجة،كاستعداد النخلة للثمر،فإنما تتم ثمرتها بالفعل بعد التلقيح،و التلقيح حركة من فاعل محرك خارج،و هو الملقّح.

و من هذا الباب الأمور الصناعية،فإن مجرد استعداد الخشب لأن يصير كرسيا لا يصيّره كرسيا بالفعل ما لم يعمل الصانع في نشره و تركيبه على الوجه المناسب.

و عليه،لا يقع البرهان اللمي في أمثال هذه المواد،فلا تقع كل مادة حدا أوسط،فلذا لا يصح أن يعلل كون الشيء كرسيا بقولنا:لأنه خشب.

و أما العلة الفاعلية:فليس يجب من فرض الفاعل في كثير من الأشياء وجود المعلول،بل لا يؤخذ حدا أوسط إلاّ إذا كان فاعلا تاما،بمعنى أنه مشتمل على تمام جهات تأثيره،كما إذا دل على استعداد المادة و وجود جميع الشرائط،فيما إذا كان المعلول من الأمور الطبيعية المادية.و ذلك كفرض وجود الحرارة في الحديد الذي يلزم منه بالضرورة وجود التمدد،فالفاعل بدون الموضوع القابل لا يكون فاعلا تاما،كما لا يكون القابل بدون الفاعل قابلا بالفعل.

و من هذا الكلام يعلم و يتضح أنه ليس على المطلوب الواحد-في الحقيقة- إلاّ برهان لمّي واحد مشتمل على جميع العلل بالفعل أو بالقوة،و إن تعددت البراهين-بحسب الظاهر-...


1) .فى النسخ المطبوعة:نعم بعض.(م)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 299)

هنگام حصول استعداد تام،فعل قطعا از آن صدور مى‌يابد؛زيرا وقتى ماده-هنگام مستعد بودن-با زبان حال خود از آفريدگار جهان مى‌خواهد كه وجود بر او افاضه كند؛خداوند قطعا وجودى را كه سزاوار آن است به او افاضه خواهد كرد؛چراكه در ساحت كبريايى او هيچ بخلى راه ندارد.و وقتى صورت تحقق يافت،اين همان فرض وجود معلول مى‌باشد؛زيرا معناى تحقق صورت،چنانكه گذشت،همان تحقق بالفعل معلول است.

آرى،در برخى از امور طبيعى،تحقق استعداد ماده مستلزم تحقق بالفعل صورت نيست.و اين در جايى است كه پيدايش آن صورت متوقف بر حركتى از يك علت محرّك بيرونى مى‌باشد؛مانند استعداد درخت خرما براى ميوه دادن،كه تنها پس از عمل تلقيح،ميوۀ آن بالفعل تحقق مى‌يابد.و تلقيح حركتى از يك فاعل و محرّك بيرونى،يعنى تلقيح‌كننده،است.مصنوعات بشر نيز از اين قبيل است.مثلا تا وقتى نجار چوب را ارّه نكند و قطعات آن را به صورت مناسب در كنار هم قرار ندهد، صندلى به وجود نمى‌آيد،و صرف استعداد چوب براى آنكه صندلى شود،آن را صندلى بالفعل نمى‌كند.و بنابراين،برهان لمّى در چنين موادى تشكيل نمى‌شود.از اينجا دانسته مى‌شود كه هر ماده‌اى را نمى‌توان حدّ وسط قرار داد.و ازاين‌رو، نمى‌توان در مقام تعليل صندلى بودن يك شىء گفت:«چون چوب است».

علت فاعلى:در بسيارى موارد،فرض وجود فاعل به‌تنهايى مستلزم وجود معلول نيست.بلكه فاعل،تنها در صورتى كه فاعل تام باشد،حدّ وسط برهان واقع مى‌شود.و تام بودن فاعل بدين‌معناست كه فاعل دربردارندۀ همۀ جهات تأثير مى‌باشد؛مانند هنگامى كه فاعل،در آنجا كه معلول از امور طبيعى است،بيانگر استعداد ماده و وجود همۀ شرايط تحقق معلول است؛مثل فرض وجود حرارت در آهن كه ضرورتا مستلزم افزايش حجم آن است.بنابراين،فاعل بدون موضوع قابل،فاعل تام نمى‌باشد؛چنانكه قابل بدون فاعل،بالفعل قابل نيست.

از آنچه بيان شد روشن مى‌شود كه يك مطلوب واحد،در حقيقت،تنها يك برهان لمّى دارد كه بالفعل يا بالقوه همۀ علتها را واجد است؛اگرچه براهين در ظاهر،با تعدد

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 300)

بتعدد العلل حسب اختلافها،فالسؤال بلم إنما يطلب به معرفة العلة التامة،فإذا أجيب بالعلة الناقصة فإنه لا ينقطع السؤال بلم.و ما دام هنا شرط أو جزء من العلة لم يذكر فالسؤال باق حتى يجاب بجميع العلل التي تتألف منها العلة التامة.

و حينئذ يسقط السؤال بلم و ينقطع.

-9- شروط مقدمات البرهان

ذكروا لمقدمات البرهان شروطا ارتقت في أكثر عباراتهم إلى سبعة،و هي:

1-أن تكون المقدمات كلها يقينية-و قد سبق أن ذلك هو المقوّم لكون القياس برهانا،و تقدم أيضا معنى اليقين هنا-فلو كانت إحدى مقدمتيه غير يقينية لم يكن برهانا،و كان إما جدليا أو خطابيا أو شعريا أو مغالطيا،على حسب تلك المقدمة.

و دائما يتبع القياس في تسميته أخس مقدماته.

2-أن تكون المقدمات أقدم و أسبق بالطبع من النتائج،لأنها لا بدّ أن تكون عللالها بحسب الخارج.و هذا الشرط مختص ببرهان«لم».

3-أن تكون أقدم عند العقل بحسب الزمان من النتائج حتى يصح التوصل بها إلى النتائج.فإن الأقدم في نفس الأمر و هو الأقدم بالطبع شيء و الأقدم بالنسبة إلينا و بحسب عقولنا شيء آخر،فإنه قد يكون ما هو الأقدم بحسب الطبع كالعلة ليس أقدم بالنسبة إلى عقولنا،بأن يكون العلم بالمعلول أسبق و أقدم من العلم بها،فإنه لا يجب في كل ما هو أقدم بحسب الطبع أن يكون أقدم عند العقل في المعرفة.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 301)

علل و برحسب تنوع آنها،متعدد به نظر مى‌رسد.بنابراين،وقتى با«چرا؟»سؤال مى‌شود،مقصود شناسايى علت تامۀ شىء است؛و اگر در پاسخ آن،علت ناقصه آورده شود،سؤال به قوت خود باقى مى‌ماند.و تا وقتى شرط و يا جزيى از علت از قلم افتاده باشد،پرسش باقى خواهد بود،تا آنكه تمام عللى كه از آنها علت تامه تركيب مى‌شود، در پاسخ بيايد.و در اين هنگام است كه پرسش با«چرا؟»قطع مى‌شود.

9-شروط مقدمات برهان

منطق‌دانان براى مقدمات برهان،شروطى را ذكر كرده‌اند كه شمار آن در بيشتر عبارات ايشان به هفت مى‌رسد.اين شروط عبارتند از:

1-بايد همۀ مقدمات برهان يقينى باشند.

و پيش از اين گفتيم كه همين ويژگى است كه يك قياس را برهان مى‌گرداند؛و معناى يقين را نيز قبلا بيان كرديم.بنابراين،اگر يكى از دو مقدمۀ قياس يقينى نباشد آن قياس،برهان نخواهد بود،بلكه بسته به نوع آن مقدمه، جدل،خطابه،شعر و يا مغالطه است.و نام يك قياس همواره تابع مقدمۀ فروتر آن است.

2-بايد مقدمات،تقدم طبعى بر نتيجه داشته باشند؛

زيرا آن مقدمات در خارج علت نتيجه هستند.اين شرط اختصاص به برهان لمّى دارد.

3-بايد مقدمات نزد عقل،تقدم زمانى 1بر نتيجه داشته باشند،

تا بتوان آنها را وسيله‌اى براى دستيابى به نتيجه قرار داد؛زيرا تقدم در نفس الامر،كه همان تقدم طبعى است،يك چيز است و تقدم نسبت به ما و نزد عقل و انديشه چيز ديگرى است.

و چه‌بسا متقدم طبعى،مانند علت،نسبت به عقل ما متقدم نباشد؛بدين‌صورت كه علم به معلول پيش از علم به علت نزد عقل حاصل آمده باشد.بنابراين،لازم نيست هرچه برحسب طبع متقدم است،نزد عقل و در مقام شناخت نيز متقدم باشد.


1) -علم به مقدمات،تقدم زمانى بر علم به نتيجه ندارد،بله ممكن است تعلّم مقدمات زمانمند باشد و براى آن نوعى تقدم زمانى نسبت به زمان رسيدن به نتيجه قائل شويم.تقدم علم به مقدمات بر علم به نتيجه- همانگونه كه مصنف گفتند-تقدم طبعى است.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 302)

4-أن تكون أعرف عند العقول من النتائج ليصح أن تعرّفها،لأن المعرّف يجب أن يكون أعرف من المعرّف.و معنى أنها أعرف أن تكون أكثر وضوحا و يقينا،لتكون سببا لوضوح النتائج،بداهة أن الوضوح و اليقين يجب أن يكون أوّلا و بالذات للمقدمات،و ثانيا و بالعرض للنتائج.

5-أن تكون مناسبة للنتائج،و معنى مناسبتها أن تكون محمولاتها ذاتية أولية لموضوعاتها،على ما سيأتي من معنى الذاتي و الأوّلي هنا،لأن الغريب لا يفيد اليقين بما لا يناسبه،لعدم العلة الطبيعية بينهما.

و بعبارة أخرى-كما قال الشيخ الرئيس في كتاب البرهان من الشفا ص 72-«فإن الغريبة لا تكون عللا،و لو كانت المحمولات البرهانية يجوز أن تكون غريبة لم تكن مبادئ البرهان عللا،فلا تكون مبادئ البرهان عللا للنتيجة».

6-أن تكون ضرورية إما بحسب الضرورة الذاتية أو بحسب الوصف.و ليس المراد من الضروري هنا المعنى المقصود منه في القياس،فإنه إذا قيل هناك:«كل ح‍ ب بالضرورة»يعنون به أن كل ما يوصف بأنه«ح‍»كيفما اتفق وصفه به فهو موصوف بأنه«ب» بالضرورة،و إن لم يكن موصوفا بأنه«ح‍»بالضرورة.و أما هنا فيعنون به المشروطة العامة أي أن كل ما يوصف بأنه«ح‍» بالضرورة فإنه موصوف بأنه«ب».

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 303)

4-بايد مقدمات نزد عقل شناخته‌شده‌تر از نتيجه باشند،

تا بتوانند نتيجه را به ما بشناسانند؛چراكه معرّف(-شناساننده)بايد شناخته‌شده‌تر از معرّف(-شناسانده شده)باشد. 1و معناى شناخته‌شده‌تر بودن مقدمات آن است كه روشنى بيشترى داشته و يقينى‌تر باشند،تا بتوانند سبب وضوح نتايج قرار گيرند؛زيرا بديهى است كه روشنى و يقين بايد اوّلا و بالذات از آن مقدمات،و ثانيا و بالعرض براى نتايج باشد.

5-بايد مقدمات با نتيجه تناسب داشته باشند.

2 بدين‌معنا كه محمول آنها براى موضوعاتشان ذاتى و اولى باشد،به همان معنايى از ذاتى و اولى كه در اينجا خواهد آمد؛ زيرا محمول غريب،يقين به آنچه را تناسبى با آن ندارد،افاده نمى‌كند.چراكه عليّت طبيعى ميان آن‌دو نيست.و به ديگر سخن،چنانكه شيخ الرئيس در كتاب شفا(ص 72)گفته است:

«محمولهاى غريب علت نيستند،و اگر محمولهاى برهانى مى‌توانستند غريب باشند،ديگر مبادى برهان علت بشمار نمى‌آمد،و در نتيجه مبادى برهان علت نتيجه محسوب نمى‌شد.»

6-بايد مقدمات برهان ضرورى باشند

3 ،برحسب ضرورت ذاتى و يا ضرورت وصفى.البته مراد از ضرورى در اينجا معنايى نيست كه در قياس موردنظر است.در آنجا وقتى گفته مى‌شد:«هر الفى ضرورتا ب است»مقصود آن بود كه هرچه به«الف» متصف مى‌شود،اتصافش به«الف»به هر صورت كه باشد،ضرورتا موصوف به«ب» مى‌باشد،حتى اگر اتصافش به«الف»ضرورى نباشد.اما در اينجا مقصود،مشروطۀ عامه است؛يعنى هرچه بالضرورة به«الف»موصوف است،موصوف به«ب»مى‌باشد. 4


1) -تعريف به معناى اصطلاحى آن در باب تصورات بكار مى‌رود نه تصديقات و لذا مقدمات را معرّف نتيجه ناميدن خالى از مسامحه نيست.(غ).
2) -ر.ك:برهان شفا،م 2 ف 5.(غ).
3) -ر.ك:برهان شفا،م 2 ف 5.(غ).
4) -طبق آنچه مناطقه-و از جمله خود مؤلف-گفته‌اند ضرورت در مشروطۀ عامه در عقد الحمل است نه در عقد الوضع.يعنى در اين قسم از موجهات،محمول براى موضوع در فرض تحقق وصف عنوانى موضوع،ضرورت دارد،نه اينكه خود وصف هم براى موصوف ضرورى باشد و لذا در مشروطۀ عامه يك ضرورت بيشتر وجود ندارد.ازاين‌رو توضيح مصنف(ره)راجع به مشروطۀ عامه در اينجا با آنچه در باب موجهات در تعريف آن گفته‌اند،هماهنگ نيست.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 304)

7-أن تكون كلية.و هنا أيضا ليس المراد من الكلية المعنى المراد في القياس.بل المراد أن يكون محمولها مقولا على جميع أشخاص الموضوع في جميع الأزمنة قولا أوليّا،و إن كان الموضوع جزئيا أو مهملا،فالكلية هنا يصح أن تقابلها الشخصية.و المقصود من معنى الكلية في القياس أن يكون المحمول مقولا على كل واحد،و إن لم يكن في كل زمان،و لم يكن الحمل أوليا.فتقابل الكلية هناك القضية الجزئية و المهملة.

و هذان الشرطان الأخيران يختصان بالنتائج الضرورية الكلية، فلو جوزنا أن تكون نتيجة البرهان غير ضرورية و غير كلية،فما كان بأس في أن تكون إحدى المقدمات ممكنة أو غير كلية بذلك المعنى من الكلية،لأنه ليس يجب في جميع مطالب العلوم أن تكون ضرورية أو كلية.إلاّ أن يراد من الضرورية ضرورية الحكم،و هو الاعتقاد الثاني،و إن كانت جهة القضية هي الإمكان،فإن اليقين- كما تقدم-يجب أن يكون الاعتقاد الثاني فيه لا يمكن زواله.و لكن هذا الشرط عين اشتراط يقينية المقدمات،و هو الشرط الأوّل.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 305)

7-بايد مقدمات،كليه باشند.

در اينجا نيز مقصود از«كليت»معناى موردنظر در قياس نيست؛بلكه مقصود آن است كه محمول بر همۀ اشخاص موضوع در همۀ زمانها به نحو اولى حمل شود،اگرچه موضوع جزيى و يا مهمل باشد 1.بنابراين،در برابر كليه در اينجا مى‌توان شخصيه را قرار داد.در حالى كه مقصود از كليت در قياس آن است كه محمول بر همۀ افراد حمل شود،اگرچه اين حمل،در همۀ زمانها،و به صورت اولى نباشد.بنابراين،قضيۀ كليه در آنجا در برابر جزئيه و مهمله قرار مى‌گيرد.

دو شرط اخير اختصاص به نتايج ضرورى و كلى دارد.و اگر روا بدانيم كه نتيجۀ برهان،غير ضرورى و غيركلى باشد،در اين صورت مانعى ندارد يكى از مقدمات آن، ممكنه يا غيركليه باشد،به همان معنايى از كليت كه گذشت؛زيرا لازم نيست همۀ قواعد و مسائل علوم ضرورى و كلى باشند. 2آرى،اگر مراد از ضرورت،ضرورت حكم،كه همان اعتقاد دوم است،باشد،اگرچه جهت قضيه امكان باشد 3،در اين صورت اين شرط در هر برهانى معتبر است.زيرا نبايد در يقين،چنانكه گذشت، اعتقاد دوم زوال‌پذير باشد.اما در اين صورت،اين شرط به همان شرط نخست باز مى‌گردد كه در آن يقينى بودن مقدمات اعتبار شده است.


1) -منظور از كليت در اينجا كليّت ازمانى و در باب قياس،كليّت افرادى است،ر.ك:برهان شفا،م 2، ف 1.(غ).
2) -علوم از حيث قواعد و مسائل متفاوت‌اند.در برخى از علوم مثل شاخه‌هاى مختلف رياضيات،منطق و فلسفه همۀ قواعد و مسائل اساسى،ضرورى و كلى هستند و اين‌دو شرط لازم‌اند.امّا در علوم تجربى و بخشهائى از علوم انسانى اصلا دستيابى به قواعد و مسائل كلى و ضرورى بسيار اندك و در برخى موارد ناممكن است.بنظر مى‌رسد شرط كليت در مقدمات برهان،فقط بلحاظ براهين علوم است،چه در علوم مى‌بايست قواعد به‌گونه‌اى باشند كه به ما امكان پيش‌بينى بدهند و اين،در صورتى حاصل مى‌شود كه براهين و قواعد كليت داشته باشند.و امّا به‌طور كلى نمى‌توان گفت اگر مقدمات قياس كلى نباشند آن قياس برهان نيست.لذا اگر بگوئيم:زيد انسان است،و هر انسانى حيوان است،پس زيد حيوان است،اين قياس برهانى است.(غ).
3) -مثل اينكه بگوئيم:كل انسان شاعر بالامكان،كه در اينجا جهت قضيه امكان است ولى حكم ضرورى يعنى يقينى است.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 306)

-10- معنى الذاتي في كتاب البرهان

تقدم أنه يشترط في مقدمات البرهان أن تكون المحمولات ذاتية للموضوعات.

و للذاتي في عرف المنطقيين عدة معان أحدها الذاتي في كتاب البرهان.و لا بأس ببيانها جميعا ليتضح المقصود هنا،فنقول:

1-الذاتي في باب الكليات،و يقابله العرضي.و قد تقدم في الجزء الأوّل.

2-الذاتي في باب الحمل و العروض،و يقابله الغريب،إذ يقولون:«إن موضوع كل علم ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتية».

و هو له درجات،و في الدرجة الأولى ما كان موضوعه مأخوذا في حده، كالأنف في حد الفطوسة حينما يقال:«الأنف أفطس»،فهذا المحمول ذاتي لموضوعه،لأنه إذا أريد تعريف الأفطس أخذ الأنف في تعريفه.

ثم قد يكون موضوع المعروض له مأخوذا في حده،كحمل المرفوع على الفاعل،فإن الفاعل لا يؤخذ في تعريف المرفوع،و لكن الكلمة التي هي معروضة للفاعل تؤخذ في تعريفه كما تؤخذ في تعريف الفاعل.

و قد يكون جنس المعروض له مأخوذا في حده،كحمل المبني على الفعل الماضي مثلا،فإن الفعل لا يؤخذ في تعريف المبني،و لكن جنسه و هو الكلمة هي التي تؤخذ في حده.

و قد يكون معروض الجنس مأخوذا في حده،كحمل المنصوب على المفعول المطلق مثلا،فإن المفعول المطلق لا يؤخذ في حد المنصوب،و لا جنسه-و هو المفعول-يؤخذ في حده،بل معروض المفعولية-و هو الكلمة-تؤخذ في حده.

و يمكن جمع هذه المحمولات الذاتية بعبارة واحدة،فيقال:«المحمول الذاتي للموضوع ما كان موضوعه أو أحد...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 307)

10-معناى ذاتى در كتاب برهان

گفتيم يكى از شرايط مقدمات برهان آن است كه بايد محمولهاى آن براى موضوعهايشان ذاتى باشند.ذاتى در عرف منطق‌دانان داراى معانى چندى است،كه از جملۀ آنها ذاتى در كتاب برهان است.ما در اينجا همۀ اين معانى را ذكر مى‌كنيم،تا مقصود از ذاتى در اينجا روشن شود.

1-ذاتى در باب كليات،در برابر«عرضى».[ذاتى در آنجا به معناى مقوم ذات و ماهيت است]كه در جلد اول از آن بحث شد.

2-ذاتى در باب حمل و عروض،در برابر«غريب»؛مانند آنجا كه گفته مى‌شود:

«موضوع علم چيزى است كه در آن علم از عوارض ذاتى‌اش بحث مى‌شود.»ذاتى بدين‌معنا داراى درجات و مراتب مختلفى است.در مرتبۀ نخست،محمولى است كه موضوعش در حدّ آن اخذ مى‌شود؛مثلا در آنجا كه گفته مى‌شود«بينى افطس 1است»، بينى در حدّ فطوست مأخوذ است؛و لذا افطس محمول ذاتى موضوع خود مى‌باشد؛ زيرا اگر بخواهيم افطس را تعريف كنيم،در تعريف آن«بينى»اخذ مى‌شود.گاهى نيز موضوع چيزى كه محمول بر آن عارض شده،در حدّ محمول اخذ مى‌شود؛مانند حمل مرفوع بر فاعل،[در آنجا كه گفته مى‌شود:فاعل مرفوع است.]در اينجا اگرچه فاعل در تعريف مرفوع اخذ نمى‌شود،اما كلمه كه معروض[و موضوع]فاعل است در تعريف مرفوع اخذ مى‌شود،همانگونه كه در تعريف فاعل اخذ مى‌شود.و گاهى جنس آنچه محمول بر آن عارض مى‌شود،در حدّ آن اخذ مى‌شود؛مانند حمل مبنى مثلا بر فعل ماضى.چراكه فعل اگرچه خودش در تعريف مبنى نمى‌آيد،اما جنسش، كه همان كلمه است،در تعريف مبنى مى‌آيد.و گاهى معروض جنس در حد آن مأخوذ است،مانند حمل منصوب بر مثلا مفعول مطلق.زيرا نه مفعول مطلق و نه جنس آن، كه همان مفعول است،هيچ‌كدام در حدّ منصوب مأخوذ نيست؛بلكه معروض مفعوليت،يعنى كلمه،در حدّ آن مأخوذ مى‌باشد.تمام اين محمولهاى ذاتى را مى‌توان در اين عبارت جمع كرد:«محمول ذاتى محمولى است كه موضوع آن يا يكى از


1) -فطس الرجل فطسا:بينى او پهن گرديد،استخوان بينى او پست شد.(م).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 308)

مقوماته واقعا في حده»،لأن جنس الموضوع مقوّم له،و كذا معروضه لأنه يدخل في حده،و كذا معروض جنسه كذلك.

3-الذاتي في باب الحمل أيضا،و هو ما كان نفس الموضوع في حد ذاته كافيا لانتزاع المحمول بدون حاجة إلى ضم شيء إليه،و هو الذي يقال له:«المنتزع عن مقام الذات».و يقابله ما يسمى المحمول بالضميمة،مثل حمل الموجود على الوجود،و حمل الأبيض على البياض،لا مثل حمل الموجود على الماهية،و حمل الأبيض على الجسم،فإن هذا هو المحمول بالضميمة،فإن الماهية موجودة و لكن لا بذاتها،بل لعروض الوجود عليها،و الجسم أبيض و لكن لا بذاته،بل لضم البياض إليه و عروضه عليه،بخلاف حمل الموجود على الوجود،فإنه ذاتي له بدون ضم وجود آخر له،بل بنفسه موجود،و كذا حمل الأبيض على البياض،فإنه أبيض بذاته بدون ضم بياض آخر إليه،فهو ذاتي له.

4-الذاتي في باب الحمل أيضا،و لكنه في هذا القسم وصف لنفس الحمل،لا للمحمول كما في الاصطلاحين الأخيرين،فيقال:

«الحمل الذاتي»،و يقال له الأوّلي أيضا.

و يقابله الحمل الشايع الصناعي،و قد تقدم ذلك في الجزء الأوّل.

5-الذاتي في باب العلل،و يقابله الاتفاقي،مثل أن يقال:اشتعلت النار فاحترق الحطب،و أبرقت السماء فقصف الرعد،فإنه لم يكن ذلك اتفاقيا،بل اشتعال النار...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 309)

مقومات موضوع آن در حدّش قرار مى‌گيرد.» 1زيرا جنس موضوع،مقوم موضوع است؛همچنين معروض موضوع مقوم آن است،چون در حدّ آن اخذ مى‌شود؛و معروض جنس موضوع نيز چنين است.

3-اصطلاح سوم ذاتى نيز مربوط به حمل است.ذاتى در اين اصطلاح محمولى است كه خود موضوع فى ذاته براى انتزاع آن كفايت مى‌كند،بدون آنكه نيازى به ضميمه شدن چيزى بدان باشد.و اين همان محمولى است كه درباره‌اش مى‌گويند:«از مقام ذات انتزاع مى‌شود»؛و در برابر آن«محمول بالضميمه»قرار دارد؛مانند حمل موجود بر وجود،و حمل سفيد بر سفيدى؛نه مانند حمل موجود بر ماهيت و حمل سفيد بر جسم،كه اينها محمول بالضميمه‌اند.چراكه ماهيت موجود است،اما نه بذاته بلكه به‌واسطۀ عروض وجود بر آن؛و جسم سفيد است،اما نه بذاته بلكه به‌خاطر انضمام سفيدى و عروضش بر آن؛برخلاف حمل موجود بر وجود؛چراكه موجوديت ذاتى وجود است و وجود،بنفسه و بدون انضمام وجود ديگرى به آن،موجود مى‌باشد.

و همچنين است حمل سفيد بر سفيدى؛چه،سفيدى ذاتا و بدون ضميمه شدن سفيدى ديگرى به آن،سفيد مى‌باشد.پس سفيد محمول ذاتى سفيدى است.

4-اصطلاح چهارم ذاتى نيز در باب حمل مطرح مى‌شود؛اما ذاتى در اينجا،بر خلاف دو اصطلاح پيشين،وصف براى خود حمل است،نه محمول،يعنى گفته مى‌شود:«حمل ذاتى»،كه آن را حمل اولى نيز مى‌نامند،در برابر«حمل شايع صناعى».

در جلد اول دربارۀ اين‌دو نوع حمل گفت‌وگو شد.

5-ذاتى در باب علل،در برابر«اتفاقى»؛مانند آنجا كه گفته مى‌شود:آتش شعله‌ور شد،پس هيزم سوخت.و آسمان برقى زد و آنگاه صداى غرش رعد برآمد.در اين موارد پيامدها،اتفاقى و تصادفى نيست.بلكه شعلۀ آتش وقتى به هيزم برسد،موجب


1) -در تعريف عرض ذاتى مقابل عرض غريب بين صاحبنظران اختلاف است.علامه طباطبائى(ره) مى‌فرمايند:و الحق فى معنى العرض الذاتى أن يقال:هو ما يكون عارضا للشى و وصفا له بالحقيقة بلا شائبة مجاز و كذب.ر.ك:اسفار،ج 1،ص 32،پاورقى(1).تحقيق در مسئله و نقد اقوال در اين زمينه مجالى واسعتر مى‌طلبد.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 310)

يتبعه احتراق الحطب إذا مسها،و البرق يتبعه الرعد لذاته.

لا مثل ما يقال:فتح الباب فأبرقت السماء،أو نظر لي فلان فاحترق حطبي،أو حسدني فلان فأصابني مرض،فإن هذه و أمثالها تسمى أمورا اتفاقية.

إذا عرفت هذه المعاني للذاتي فاعلم أن مقصودهم من الذاتي في كتاب البرهان ما يعم المعنى الأوّل و الثاني،و يجمعهما في البيان أن يقال:«الذاتي هو المحمول الذي يؤخذ في حد الموضوع،أو الموضوع أو أحد مقوماته يؤخذ في حده».

-11- معنى الأوّلي

و المراد من الأوّلي هنا هو المحمول لا بتوسط غيره،أي لا يحتاج إلى واسطة في العروض في حمله على موضوعه،كما نقول:

جسم أبيض،و سطح أبيض،فإن حمل أبيض على السطح حمل أوّلي،أما حمله على الجسم فبتوسط السطح،فكان واسطة في العروض،لأن حمل الأبيض على السطح أوّلا و بالذات،و على الجسم ثانيا و بالعرض.

و التدقيق في معنى الذاتي و الأولي له موضع أخر لا يسعه هذا المختصر.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 311)

سوختن آن مى‌شود؛و برق ذاتا رعد را به دنبال خود دارد؛برخلاف آنجا كه گفته مى‌شود:

در باز شد،و آنگاه آسمان برقى زد؛يا فلانى به من نگاه كرد،پس هيزم من سوخت؛يا فلانى به من حسادت ورزيد،و در پى آن بيمار شدم.چنين امورى را اتفاقى مى‌نامند.

پس از آشنايى با معانى گوناگون ذاتى،بايد دانست كه مقصود منطق‌دانان از ذاتى در كتاب برهان،چيزى است اعم از معناى اول و دوم؛و جامع اين‌دو معنا آن است كه گفته شود:«ذاتى محمولى است كه در حدّ موضوع مأخوذ است،و يا آنكه موضوع يا يكى از مقومات آن در حدش اخذ مى‌شود.»

11-معناى أوّلى

مراد از«اوّلى»در اينجا محمول بدون واسطه است،يعنى محمولى كه براى حملش بر موضوع نيازى به‌واسطۀ در عروض ندارد؛چنانكه مى‌گوييم:جسم سفيد است،و سطح سفيد است.حمل سفيد بر سطح،حمل اولى 1است؛اما حملش بر جسم به واسطۀ سطح است؛يعنى سطح واسطۀ در عروض سفيدى بر جسم است؛چراكه سفيد بر سطح اولا و بالذات حمل مى‌شود،اما بر جسم ثانيا و بالعرض حمل مى‌شود.

در اين مختصر مجالى براى دقت در معناى ذاتى و اولى نيست 2،اما بايد در اينجا


1) -در اينجا حمل اوّلى مقابل حمل شايع منظور نيست و بايد دانست حمل اوّلى در منطق از قبيل مشترك لفظى است:حمل اوّلى در مقابل حمل شايع به معناى حمل ذاتيات بر ذات است،امّا حمل اوّلى در اينجا به معناى عدم واسطه در عروض است گرچه محمول نسبت به موضوع عرضى باشد نه ذاتى.(غ).
2) -براى تحقيق بيشتر در معناى ذاتى و اوّلى به كتب زير مراجعه كنيد:التحصيل ص 12 و ص 221-منطق و مباحث الفاظ ص 228-المعتبر بغدادى ج 1 ص 16-شرح منظومه ص 30-نجات ص 68 و ص 6 و ص 198-منطق ارسطو ج 2 ص 342-منطق نوين ص 159-اساس الاقتباس ص 380 و 384-كفاية الاصول ج 1 ص 2،حاشيۀ مشكينى(ره)-منتهى الاصول ص 6-اجود التقريرات ص 3-رسائل سبعۀ علامه طباطبائى(ره)ص 32 و 41-شرح اشارات ج 1 ص 48 و 61-حاشيه ملا صدرا بر الهيات شفا ص 13-رسائل فلسفى ملا صدرا ص 7-اسفار ج 1 ص 30-شوارق الالهام ج 1 ص 5-جوهر النضيد ص 177-شرح شمسيه ص 14-البصائر النصيريه ص 10 و 148-دانشنامۀ علائى ص 59-حاشيۀ علامه طباطبائى(ره)بر كفاية الاصول ص 6-برهان شفا م 2،ف 2 و 3.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 312)

و لكن:مما يجب أن يعلم هنا أن بعض كتب أصول الفقه المتأخرة وقع فيها تفسير الذاتي الذي هو في باب موضوع العلم المقابل له الغريب،بمعنى الأوّلي المذكور هنا.فوقعت من أجل ذلك اشتباهات كثيرة نستطيع التخلص منها إذا فرقنا بين الذاتي و الأوّلي،و لا نخلط أحدهما بالآخر.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 313)

به اين نكته توجه داد كه در بعضى از كتابهاى اصول فقه متأخر،ذاتيى كه در مورد موضوع علم مطرح مى‌شود و در برابر غريب قرار دارد،به معناى اوّلى،كه در اينجا بيان شد،تفسير شده است.و همين خطا اشتباهات فراوانى را موجب گشته است،كه با فرق نهادن ميان ذاتى و اولى 1،و نياميختن اين‌دو باهم،مى‌توان از آنها اجتناب نمود.


1) -در توضيح مراد مصنف مى‌گوئيم مثلا وقتى گفته مى‌شود:«موجود يا جوهر است يا عرض»دو مفهوم جوهر و عرض به عنوان دو قسم ماهيت،نسبت به موجود واسطه در عروض دارند،يعنى اولا بر «ممكن»حمل مى‌شوند و سپس به توسط مفهوم امكان بر موجود عارض مى‌شوند و لذا نسبت به موجود،محمول اوّلى شمرده نمى‌شوند،درعين‌حال عرض غريب هم نيستند بلكه عرض ذاتى موجود محسوب شده،در فلسفه از آنها به همين عنوان بحث مى‌شود.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 314)

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 315)

چكيدۀ مطالب

تعريف برهان

برهان قياسى است مركب از مقدمات يقينى كه ذاتا نتيجۀ يقينى بدست مى‌دهد.

وقتى مقدمات يك قياس همگى يقينى باشند،و هيأت تأليف قياس نيز صحيح و واجد شرايط باشد،چنين قياسى برهان ناميده مى‌شود،و مفيد يقين است.بنابراين، برهان يقينى است و قبول آن اجتناب‌ناپذير است.و غايتش آن است كه يقينى بدست دهد كه قبول آن واجب است،يعنى يقين به معناى اخص.

برهان همواره به صورت قياس است،نه استقراء و يا تمثيل.و استقراء و تمثيل در صورتى يقين‌آور خواهند بود كه مبتنى بر قياس باشند.

برهان لمّى و انّى

برهان لمّى برهانى است كه حدّ وسط در آن هم واسطۀ در اثبات نتيجه(علت علم به نتيجه)است،و هم واسطۀ در ثبوت.يعنى حدّ وسط علت ثبوت اكبر براى اصغر است.

و برهان انّى برهانى است كه حدّ وسط در آن تنها واسطۀ در اثبات نتيجه است.

برهان انّى خود بر دو قسم است:

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 316)

1-برهانى كه حدّ وسط در آن معلول اكبر است،نه علت آن؛به عكس برهان لمّى.و به آن«دليل»نيز گفته مى‌شود.

2-برهانى كه در آن حدّ وسط و اكبر هردو معلول علت سومى هستند؛و لذا از وجود يكى،وجود ديگرى دانسته مى‌شود.در اين استدلال ابتدا از وجود معلول به وجود علت،و آنگاه از وجود علت به وجود معلول ديگر پى مى‌بريم.بنابراين،در واقع دو استدلال و دو انتقال صورت مى‌پذيرد.

اساس فكرى براى تحصيل برهان

هر انديشه و تفكرى مبتنى بر دو بديهى زير است:

1-امتناع وجود ممكن بدون علت.

2-امتناع تخلف معلول از علت.

و چون يقين به يك قضيه به نوبۀ خود يكى از حوادث و رويدادهاى ممكن است،بايد علتى داشته باشد.اين علت يا درونى است-يعنى نفس تصور اجزاى قضيه علت علم به قضيه و تصديق آن مى‌باشد؛چنانكه در اوليات ملاحظه مى‌شود- و يا بيرونى است.و علت بيرونى بر دو نوع است:

1-اينكه يكى از حواس ظاهر و يا باطن باشد،مانند مشاهدات و متواترات.

البته بايد توجه داشت كه در اين موارد نيز ادراك نهايتا توسط عقل صورت مى‌گيرد اما به‌وسيلۀ حواس.

2-اينكه قياس منطقى باشد.و اين قياس دو صورت دارد:الف-اينكه نزد عقل حاضر باشد،و نيازى به كسب و انديشه نداشته باشد؛مانند مجربات،حدسيات و فطريات.ب-اينكه قياس نزد عقل حاضر نباشد.در چنين موردى براى دستيابى به يقين بايد تلاش كرد قياس موردنظر را با فكر و انديشه حاضر ساخت.و در اينجاست كه به برهان نيازمنديم.و آنچه انسان را به اين تلاش فرامى‌خواند،همان بديهى نخست(امتناع وجود ممكن بدون علت)است؛و آنگاه كه علت حاضر گشت،برهان تنظيم مى‌شود،و يقين به نتيجه حاصل مى‌گردد؛و اين مبتنى بر بديهى دوم(امتناع تخلف معلول از علت)است.از اينجا دانسته مى‌شود كه اين‌دو بديهى ستون و اساس فكرى تحصيل هر برهانى بشمار مى‌روند.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 317)

برهان لمى مطلق و غيرمطلق

برهان لمّى مطلق،برهانى است كه حدّ وسط در آن علت وجود اكبر فى نفسه و به طور مطلق است؛و لذا علت ثبوت آن براى اصغر(نتيجه)نيز مى‌باشد.

اما برهان لمّى غيرمطلق،برهانى است كه حدّ وسط در آن علت وجود اكبر به طور مطلق نيست،بلكه تنها علت وجود اكبر در اصغر است.و بايد توجه داشت كه وجود فى نفسۀ اكبر يك‌چيز است،و وجود آن در اصغر چيز ديگرى است.و آنچه يك برهان را لمى مى‌كند عليت حدّ وسط براى«وجود اكبر در اصغر»است،خواه علت وجود اكبر فى نفسه نيز باشد،يا معلول اكبر فى نفسه باشد،يا معلول اصغر باشد،و يا آنكه معلول هيچ‌يك از اصغر و اكبر نباشد.

معناى علت در برهان لمّى

علت بر چهار قسم است،و برهان لمّى مى‌تواند از هريك از اين علتها تشكيل شود:

1-علت فاعلى،يا فاعل،يا سبب و مبدأ حركت،كه گاهى به آن«ما منه الوجود» نيز گفته مى‌شود.

2-علت مادى،يا ماده‌اى كه با پذيرش صورت،به وجود شىء فعليت مى‌دهد.

3-علت صورى يا صورت،كه به آن«ما به الوجود»نيز گفته مى‌شود؛و آن چيزى است كه شىء توسط آن فعليت مى‌يابد.

4-علت غايى يا غايت،كه به آن«ما له الوجود»نيز گفته مى‌شود؛و آن چيزى است كه شىء به‌خاطر آن تحقق مى‌يابد.

ممكن است گفته شود:در برهان،علم به وجود علت مستلزم علم به وجود معلول است؛و اين تنها در صورتى صادق است كه علت،علت تام باشد.اما هريك از فاعل،صورت،ماده و غايت به‌تنهايى علت ناقصه‌اند،و وجودشان مستلزم وجود معلول نيست.و لذا از تك‌تك آنها برهان لمّى تشكيل نمى‌شود.

در پاسخ مى‌گوييم:ما در جايى فرض مى‌كنيم برهان لمّى از هريك از علتهاى چهارگانه به‌تنهايى تشكيل مى‌شود كه تحقق و وجود ساير علتها،مفروض و مفروغ عنه است.در چنين مواردى اگر وجود آن علتى كه حد وسط قرار گرفته نيز

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 318)

فرض شود،مستلزم وجود بالفعل معلول خواهد بود،چون وجود ساير علتها مفروض است.بنابراين،ضرورت وجود معلول در اين موارد به‌خاطر آن است كه وجود آن علت از وجود ساير علتها جدا نيست،و در نتيجه يكى از آنها بالقوه شامل ديگر علتها است.

شروط مقدمات برهان

1-بايد همۀ مقدمات برهان يقينى باشند.

2-بايد مقدمات تقدم طبعى بر نتيجه داشته باشند.اين شرط اختصاص به برهان لمّى دارد.

3-بايد مقدمات نزد عقل تقدم زمانى بر نتيجه داشته باشند،يعنى نزد عقل و در مقام شناخت بر نتيجه مقدم باشند.

4-بايد مقدمات نزد عقل شناخته‌شده‌تر از نتيجه باشند،تا بتوانند نتيجه را به ما بشناسانند.

5-بايد محمول مقدمات براى موضوعشان،ذاتى و اولى-به معنايى كه خواهد آمد-باشند.

6-بايد مقدمات برهان ضرورى باشند،برحسب ضرورت ذاتى و يا ضرورت وصفى.البته مقصود از ضرورت در اينجا همان مشروطۀ عامه است؛يعنى هرچه بالضرورة به«الف»موصوف است،موصوف به«ب»مى‌باشد.

7-بايد مقدمات برهان كليه باشند؛يعنى محمول بر همۀ اشخاص موضوع در همۀ زمانها به نحو اولى حمل شود،اگرچه موضوع جزيى و يا مهمل باشد.

دو شرط اخير اختصاص به نتايج ضرورى و كلى دارد.

اصطلاحات ذاتى و معناى آن در كتاب برهان

1-ذاتى در باب كليات،يعنى مقوم ذات و ماهيت؛در برابر عرضى.

2-ذاتى در باب حمل و عروض-در برابر غريب-به معناى«محمولى كه موضوع آن يا يكى از مقومات موضوع آن در حدّش قرار مى‌گيرد.»

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 319)

3-محمول ذاتى-در برابر محمول بالضميمه-به معناى محمولى كه خود موضوع فى ذاته براى انتزاع آن كفايت مى‌كند،بدون آنكه نيازى به ضميمه شدن چيزى بدان باشد.

4-حمل ذاتى-در برابر حمل شايع صناعى-كه به آن حمل اولى نيز گفته مى‌شود،به معناى اتحاد موضوع و محمول در ذات.

5-ذاتى در باب علل-در برابر اتفاقى-به معناى ارتباط علّى و معلولى و ملازمۀ واقعى ميان دو شىء.

مقصود منطق‌دانان از ذاتى در كتاب برهان،چيزى است اعم از معناى اول و دوم.

و جامع آن‌دو معنا عبارت است از«محمولى كه در حدّ موضوع مأخوذ است،و يا آنكه موضوع يا يكى از مقومات آن در حدش اخذ مى‌شود.»

معناى اولى

مقصود از اوّلى در اينجا محمول بدون واسطه است،يعنى محمولى كه براى حملش بر موضوع نيازى به واسطۀ در عروض ندارد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 320)

الفصل الثاني صناعة الجدل أو آداب المناظرة

و نضعها في ثلاثة مباحث:الأول:في القواعد و الأصول.الثاني:في المواضع.

الثالث:في الوصايا.

المبحث الأول:القواعد و الأصول -1- مصطلحات هذه الصناعة

لهذه الصناعة-ككل صناعة-مصطلحات خاصة بها،و الآن نذكر بعضها في المقدمة للحاجة فعلا،و نرجئ الباقي إلى مواضعه.

1-كلمة الجدل:إن الجدل لغة هو اللّدد و اللجاج في الخصومة بالكلام،مقارنا غالبا لاستعمال الحيلة الخارجة أحيانا عن العدل و الإنصاف.و لذا نهت الشريعة الإسلامية عن المجادلة،لا سيما في الحج و الاعتكاف.

و قد نقل مناطقة العرب هذه الكلمة و استعملوها في الصناعة التي نحن بصددها،و التي تسمى باليونانية«طوبيقا».

و هذه-لفظة الجدل-أنسب الألفاظ العربية إلى معنى هذه الصناعة،على ما سيأتي توضيح المقصود بها،حتى من مثل لفظ المناظرة،و المحاورة،و المباحثة، و إن كانت كل واحدة منها تناسب هذه...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 321)

فصل دوم
صناعت جدل يا آداب مناظره

مبحث نخست:قواعد و اصول

1-مصطلحات اين صناعت

صناعت جدل،مانند هر صناعتى،اصطلاحات خاص خود را دارد.ما در اين مقدمه برخى از اصطلاحات اين صناعت را كه فعلا مورد نياز است،بيان مى‌كنيم،و بقيۀ آنها را به‌جاى خود حوالت مى‌دهيم.

1-واژۀ جدل.

جدل در لغت به معناى ستيزه و لجاجت ورزيدن در خصومت كلامى است،كه غالبا همراه با بكارگيرى نيرنگ و حيله و در بعضى موارد بيرون از دايرۀ عدل و انصاف است.و ازاين‌رو،شريعت اسلامى از مجادله،به‌ويژه هنگام حج و اعتكاف،نهى كرده است.

منطق‌دانان عرب اين كلمه را نقل داده،و آن را در صناعتى كه اكنون در صدد بيان آن هستيم،بكار برده‌اند.و اين صناعت در لغت يونانى«طوبيقا»نام دارد.از آنچه در توضيح اين صناعت خواهد آمد،دانسته مى‌شود كه بهترين واژه در زبان عربى براى آن،همان لفظ«جدل»است.

واژۀ جدل براى اين صناعت حتى از واژه‌هايى چون مناظره،محاوره،مباحثه و مانند آن نيز مناسب‌تر است؛اگرچه هريك از اين كلمات چندان بى‌تناسب با اين

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 322)

الصناعة في الجملة،كما استعملت كلمة المناظرة في هذه الصناعة أيضا،فقيل آداب المناظرة،و ألّفت بعض المتون بهذا الاسم.

و قد يطلقون لفظ الجدل أيضا على نفس استعمال الصناعة،كما أطلقوه على ملكة استعمالها،فيريدون به حينئذ القول المؤلف من المشهورات أو المسلمات الملزم للغير،و الجاري على قواعد الصناعة.و قد يقال له أيضا:القياس الجدلي،أو الحجة الجدلية،أو القول الجدلي.أما مستعمل الصناعة فيقال له:مجادل و جدلي.

2-كلمة الوضع:و يراد بها هنا الرأي المعتقد به أو الملتزم به، كالمذاهب و الملل و النحل و الأديان و الآراء السياسية و الاجتماعية و العلمية،و ما إلى ذلك.و الإنسان كما يعتنق الرأي و يدافع عنه لأنه عقيدته،قد يعتنقه لغرض آخر،فيتعصب له و يلتزمه،و إن لم يكن عقيدة له.

فالرأي على قسمين:رأي معتقد به و رأي ملتزم به،و كل منهما يتعلق به غرض الجدلي لإثباته أو نقضه،فأراد أهل هذه الصناعة أن يعبروا عن القسمين بكلمة واحدة جامعة،فاستعملوا كلمة الوضع اختصارا،و يريدون به مطلق الرأي الملتزم،سواء أكان معتقدا به أم لا.

كما قد يسمون أيضا نتيجة القياس في الجدل وضعا،و هي التي تسمى في البرهان مطلوبا.و على هذا يكون معنى الوضع قريبا من معنى الدعوى التي يراد إثباتها أو إبطالها.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 323)

صناعت نيستند؛بلكه برخى از آنها بر اين صناعت اطلاق شده است،مانند لفظ «مناظره»،در آنجا كه اين صناعت را«آداب مناظره»؛خوانده‌اند؛و كتابهايى نيز به اين نام تأليف شده است.

گاهى نيز واژۀ«جدل»بر استعمال و بكار بردن اين صناعت اطلاق مى‌شود؛ چنانكه بر ملكۀ استعمال آن نيز اطلاق شده است-كه در اين صورت مقصود از جدل گفتارى است كه از مشهورات يا مسلمات تأليف شده،الزام‌آور بوده و برطبق اصول و قواعد اين صناعت تنظيم شده است.گاهى نيز به آن،قياس جدلى يا حجت جدلى يا قول جدلى گفته مى‌شود.و كسى كه اين صناعت را بكار مى‌برد،«مجادل»يا«جدلى» خوانده مى‌شود.

2-واژۀ وضع.

مقصود از اين كلمه«رأيى است كه مورد اعتقاد است،و يا شخص بدان ملتزم است»؛مانند مكاتب،آيينها،نحله‌ها،اديان و آراء سياسى و اجتماعى و علمى و غير آن.انسان همانگونه كه گاهى رأى و انديشه‌اى را به‌خاطر آنكه عقيدۀ اوست،به گردن مى‌گيرد و بدان ملتزم شده و از آن دفاع مى‌كند،گاهى نيز به دليل ديگرى مطلبى را،اگرچه بدان عقيده ندارد،به گردن گرفته،در برابر آن تعصب مى‌ورزد،و بدان ملتزم مى‌شود.بنابراين،رأى بر دو قسم است:رأيى كه انسان به آن اعتقاد دارد،و رأيى كه انسان بدان ملتزم مى‌شود.و چون هردوى اينها براى اثبات يا نقض مورد توجه جدلى است،اصحاب اين صناعت،براى رعايت اختصار،واژۀ واحدى را تعيين كردند كه هردو قسم را شامل شود؛و آن واژۀ«وضع»است.بنابراين، مقصود از«وضع»مطلق رأيى است كه شخص بدان ملتزم شده است،خواه بدان عقيده داشته باشد،يا عقيده نداشته باشد

گاهى به نتيجۀ قياس در جدل نيز«وضع»گفته مى‌شود،يعنى همان چيزى كه در برهان«مطلوب»خوانده مى‌شود.و در اين صورت،وضع تقريبا به معناى ادعايى است كه شخص در صدد اثبات يا ابطال آن است.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 324)

-2- وجه الحاجة إلى الجدل

إن الإنسان لا ينفك عن خلاف و منازعات بينه و بين غيره من أبناء جلدته،في عقائده و آرائه من دينية و سياسية و اجتماعية و نحوها،فتتألف بالقياس إلى كل وضع طائفتان:طائفة تناصره و تحافظ عليه،و أخرى تريد نقضه و هدمه،و ينجر ذلك إلى المناظرة و الجدال في الكلام،فيلتمس كل فريق الدليل و الحجة لتأييد وجهة نظره،و إفحام خصمه أمام الجمهور.

و البرهان سبيل قويم مضمون لتحصيل المطلوب،و لكن هناك من الأسباب ما يدعو إلى عدم الأخذ به في جملة من المواقع،و اللجوء إلى سبيل آخر،و هو سبيل الجدل الذي نحن بصدده.و هنا تنبثق الحاجة إلى الجدل،فإنه الطريقة المفيدة بعد البرهان.

أما الأسباب الداعية إلى عدم الأخذ بالبرهان فهي أمور:

1-أن البرهان واحد في كل مسألة،لا يمكن أن يستعمله كل من الفريقين المتنازعين،لأن الحق واحد على كل حال،فإذا كان الحق مع أحد الفريقين فإن الفريق الآخر يلتجئ إلى سبيل الجدل لتأييد مطلوبه.

2-أن الجمهور أبعد ما يكون عن إدراك المقدمات البرهانية إذا لم تكن من المشهورات الذايعات بينهم،و غرض المجادل على الأكثر إفحام خصمه أمام الجمهور،فيلتجئ هنا إلى استعمال المقدمات المشهورة بالطريقة الجدلية و إن كان الحق في جانبه،و يمكنه استعمال البرهان.

3-أنه ليس كل أحد يقوى على إقامة البرهان أو إدراكه،فيلتجئ المنازع إلى الجدل لعجزه عن البرهان،أو لعجز خصمه عن إدراكه.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 325)

2-چرا به جدل نيازمنديم

آدمى همواره درگير اختلافات و كشمكشهايى در باب آراء و عقايد دينى،سياسى، اجتماعى و مانند آن است كه ميان او و ساير همنوعانش روى مى‌دهد.و در نتيجه در برابر هر«وضعى»[-هر رأى و نظرى كه مورد اعتقاد يا التزام است]دو گروه صف مى‌بندند:گروهى كه از آن حمايت و طرفدارى مى‌كنند،و گروه ديگرى كه مى‌خواهند آن را نقض كرده و ابطال كنند.و همين امر موجب مناظره و جدال كلامى ميان اين‌دو دسته مى‌شود.و هر گروهى در پى كسب دليل و حجت براى تأييد آنچه پذيرفته و اسكات خصم خود در برابر ديد عامۀ مردم مى‌رود.

و اگرچه برهان راهى استوار و تضمين‌شده براى دستيابى به مطلوب است،اما اسبابى وجود دارد كه در بعضى مواقع به ترك برهان و تمسك به راهى ديگر،يعنى راه جدل-همان راهى كه اينك در صدد بيان آن هستيم-مى‌خواند.و در اينجاست كه نياز به جدل ظاهر مى‌شود؛چه،جدل پس از برهان تنها راهى است كه به‌كار مى‌آيد.اما اسبابى كه به ترك برهان فرامى‌خواند،عبارتند از:

1-براى هر مسأله‌اى كه مورد نزاع دو گروه است،يك برهان بيشتر وجود ندارد،و لذا هردو گروه نمى‌توانند آن را به‌كار برند؛زيرا حقيقت درهرحال،يكى بيش نيست.پس در آنجا كه حق با يك طرف است،طرف ديگر بحث براى تأييد مطلوب خود،ناچار است به جدل تمسك جويد.

2-ذهن تودۀ مردم از ادراك مقدمات برهانى،در آنجا كه اين مقدمات از قضاياى مشهور و رايج ميان آنها نيست،بسيار دور است؛درحالى‌كه غرض و هدف مجادل غالبا اسكات خصم در برابر تودۀ مردم است.و در چنين مواردى مجادل،از مقدمات مشهور به شيوۀ جدلى استفاده مى‌كند؛اگرچه حق با اوست،و مى‌تواند براى اثبات مدعاى خويش برهان آورد.

3-چنين نيست كه هركس بتواند برهان بياورد،يا آن را فهم كند.كسى كه در مقام بحث است،هرگاه خودش عاجز از برهان‌آورى باشد،و يا طرف بحث او ناتوان از فهم برهان باشد،به جدل روى خواهد آورد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 326)

4-أن المبتدئ في العلوم قبل الوصول إلى الدرجة التي يتمكن فيها من إقامة البرهان على المطالب العلمية يحتاج إلى ما يمرّن ذهنه و قوته العقلية على الاستدلال على المطالب بطريقة غير البرهان،كما قد يحتاج إلى تحصيل القناعة و الاطمئنان إلى تلك المطالب قبل أن يتمكن من البرهان عليها.و ليس له سبيل إلى ذلك إلاّ سبيل الجدل.

و بمعرفة هذه الأسباب تظهر لنا قوة الحاجة إلى الجدل،و نستطيع أن نحكم بأنه يجب لكل من تهمه المعرفة،و كل من يريد أن يحافظ على العقائد و الآراء أية كانت،أن يبحث عن صناعة الجدل و قوانينها و أصولها.

و المتكفل بذلك هذا الفن الذي عني به متقدمو الفلاسفة من اليونانيين،و أهمله المتأخرون في الدورة الإسلامية إهمالا لا مبرر له،عدا فئة قليلة من أعاظم العلماء، كالرئيس ابن سينا،و الخواجة نصير الدين الطوسي إمام المحققين.

-3- المقارنة بين الجدل و البرهان

قلنا:إن الجدل أسلوب آخر من الاستدلال،و هو يأتي بالمرتبة الثانية بعد البرهان،فلا بدّ من بحث المقارنة بينهما،و بيان ما يفترقان فيه،فنقول:

1-إن البرهان لا يعتمد إلاّ على المقدمات التي هي حق من جهة ما هو حق، لتنتج الحق.أما الجدل فإنما يعتمد على المقدمات المسلّمة من جهة ما هي مسلمة،و لا يشترط فيها أن تكون حقا،و إن كانت حقا واقعا،إذ لا يطلب المجادل الحق بما هو حق-كما قلنا-بل إنما يطلب إفحام الخصم و إلزامه بالمقدمات المسلمة،سواء أكانت مسلمة عند الجمهور،و هي المشهورات العامة و الذائعات، أم مسلمة عند طائفة خاصة يعترف بها الخصم،...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 327)

4-نوآموزان رشته‌هاى علمى،پيش از رسيدن به مرحله‌اى كه بتوانند بر مطالب عملى برهان آورند،نيازمند استدلالهايى به شيوۀ غيربرهان هستند كه ذهن ايشان را ورزيده كرده،و انديشۀ ايشان را بر دليل‌آورى براى مطالب،قوى و نيرومند سازد؛ چنانكه گاهى نياز به آن دارند كه نسبت به صحت آن مطالب،پيش از قادر شدن بر اقامۀ برهان بر آنها،اطمينان و وثوق پيدا كنند.و براى دستيابى به اين مقصود راهى جز راه جدل وجود ندارد.

پس از آشنايى با اين اسباب،شدت نياز به جدل براى ما روشن مى‌شود،و مى‌توانيم حكم كنيم كه:براى هركه به كسب معرفت اهتمام دارد،و هركه مى‌خواهد از عقايد و آراى خود،هرچه باشد،محافظت كند،لازم است كه از صناعت جدل و قوانين و اصول آن بحث كند.و اين فن عهده‌دار همين بحث است؛كه فلاسفۀ پيشين يونانى بدان اهتمام داشتند،اما متأخرين از فلاسفه در دورۀ اسلامى-جز شمار اندكى از بزرگان دانشمندان مانند شيخ الرئيس،و خواجه نصير طوسى-بدون هيچ عذر قابل قبولى بدان بى‌توجهى كردند.

3-مقايسۀ جدل با برهان

گفتيم:جدل شيوۀ ديگرى از استدلال است،و در مرتبۀ دوم پس از برهان جاى دارد.

ازاين‌رو،بايد آن‌دو را باهم بسنجيم و تفاوتهاى ميان آنها را بيان كنيم.

1-برهان بر مقدماتى استوار است كه حقيقت‌اند؛و از آن جهت كه حقيقت‌اند بدانها تمسك شده است،تا حقيقت را نتيجه دهند.اما جدل بر مقدماتى كه مسلم داشته و پذيرفته شده‌اند،از آن جهت كه پذيرفته شده‌اند،تكيه دارد؛و لازم نيست حقيقت باشند،اگرچه ممكن است در واقع چنين باشند.چراكه شخص جدل‌كننده، چنانكه گفتيم،حقيقت را از آن جهت كه حقيقت است،نمى‌جويد؛بلكه در پى اسكات خصم و ملزم ساختن وى توسط مقدماتى است كه مورد قبول وى است؛ خواه نزد تودۀ مردم نيز مورد قبول باشد-يعنى از مشهورات عام و قضاياى شايع ميان مردم باشد-يا تنها نزد گروه خاصى پذيرفته شده باشد،و خصم نيز بدان معترف باشد،

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 328)

أم مسلمة عند شخص الخصم خاصة.

2-إن الجدل لا يقوم إلاّ بشخصين متخاصمين.

أما البرهان فقد يقام لغرض تعليم الغير،و إيصاله إلى الحقائق،فيقوم بين شخصين كالجدل،و قد يقيمه الشخص ليناجي به نفسه و يعلمها لتصل إلى الحق.

3-إنه تقدم في البحث السابق أن البرهان واحد في كل مسأله لا يمكن أن يقيمه كل من الفريقين المتنازعين.أما الجدل فإنه يمكن أن يستعمله الفريقان معا ما دام الغرض منه إلزام الخصم و إفحامه،لا الحق بما هو حق،و ما دام أنه يعتمد على المشهورات و المسلمات التي قد يكون بعضها في جانب الإثبات و بعضها الآخر في عين الوقت في جانب النفي.بل يمكن لأحد الفريقين أن يقيم كثيرا من الأدلة الجدلية بلا موجب للحصر على رأي واحد،بينما أن البرهان لا يكون إلاّ واحدا لا يتعدد في المسألة الواحدة،و إن تعدد ظاهرا بتعدد العلل الأربع،على ما تقدم في بحث البرهان.

4-إن صورة البرهان لا تكون إلاّ من القياس،على ما تقدم في بحث البرهان.

أما المجادل فيمكن أن يستعمل القياس و غيره من الحجج،كالاستقراء و التمثيل.

فالجدل أعم من البرهان من جهة الصورة،غير أن أكثر ما يعتمد الجدل على القياس و الاستقراء.

-4- تعريف الجدل

و يظهر بوضوح من جميع ما تقدم صحة تعريف فن الجدل بما يلي:

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 329)

يا آنكه تنها نزد خصم مورد قبول باشد.

2-جدل قائم به دو شخص متخاصم است،اما برهان گاهى به قصد آموزش ديگرى و آگاه ساختن وى از حقايق صورت مى‌گيرد،كه در اين صورت،مانند جدل، قائم به دو نفر خواهد بود.و گاهى انسان آن را تأليف مى‌كند براى آنكه به خودش ارائه داده،و به خود بياموزد تا به حقيقت برسد.

3-در بحث پيشين بيان شد كه در هر مسأله برهان يكى بيش نيست،و امكان ندارد هردو طرف بحث براى اثبات مدعاى خود برهان بياورند.امّا جدل چنين نيست؛و هردو طرف بحث مى‌توانند آن را بكار برند؛چه غرض از جدل ملزم ساختن خصم و اسكات وى است،نه حقيقت از آن جهت كه حقيقت است،و بر مشهورات و مسلمات تكيه دارد كه گاهى بعضى از آنها در طرف اثبات واقع مى‌شوند،و بعضى ديگر در همان حال در طرف نفى قرار مى‌گيرند.بلكه يك‌طرف بحث مى‌تواند ادلۀ جدلى فراوانى،بدون آنكه لازم باشد خود را بر يك رأى منحصر كند،بپا دارد؛در حالى كه برهان همواره يكى است،و در يك مورد براهين متعدد وجود ندارد،اگرچه در ظاهر با تعدد علل چهارگانه،چنانكه در بحث برهان گذشت،متعدد مى‌شود.

4-برهان،چنانكه در صناعت برهان گذشت،تنها به صورت قياس تأليف مى‌شود؛ اما مجادل علاوه بر قياس،ساير انواع حجت مانند استقراء و تمثيل را نيز مى‌تواند بكار برد.بنابراين،جدل از جهت صورت،اعم از برهان است.البته غالبا جدل به شكل قياس و استقراء تنظيم مى‌شود. 1

4-تعريف جدل

از آنچه تاكنون بيان شد به‌خوبى روشن مى‌شود كه مى‌توان در تعريف فن جدل گفت:

«انه صناعة علمية،يقتدر معها-حسب الامكان-على اقامة الحجة من المقدمات المسلمة على أىّ مطلوب يراد و على محافظة اىّ وضع يتفق،على وجه لا تتوجه عليه مناقضة»-


1) -ابن سينا:و ذلك لأن مدار الجدل انما هو على القياس و الاستقراء.ر.ك:برهان شفا،فصل 2،ص 55.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 330)

«إنه صناعة علمية يقتدر معها-حسب الإمكان-على إقامة الحجة من المقدمات المسلمة على أي مطلوب يراد،و على محافظة أي وضع يتفق،على وجه لا تتوجه عليه مناقضة».

و إنما قيد التعريف بعبارة«حسب الإمكان»فلأجل التنبيه على أن عجز المجادل عن تحصيل بعض المطالب لا يقدح في كونه صاحب صناعة،كعجز الطبيب مثلا عن مداواة بعض الأمراض،فإنه لا ينفي كونه طبيبا.

و يمكن التعبير عن تعريف الجدل بعبارة أخرى كما يلي:

«الجدل:صناعة تمكن الإنسان من إقامة الحجج المؤلفة من المسلمات،أو من ردها حسب الإرادة،و من الاحتراز عن لزوم المناقضة في المحافظة على الوضع».

-5- فوائد الجدل

مما تقدم تظهر لنا الفائدة الأصلية من صناعة الجدل و منفعتها المقصودة بالذات،و هي أن يتمكن المجادل من تقوية الآراء النافعة و تأييدها،و من إلزام المبطلين،و الغلبة على المشعوذين،و ذوي الآراء الفاسدة،على وجه يدرك الجمهور ذلك.

و لهذه الصناعة فوائد أخر تقصد منها بالعرض،نذكر بعضها:

1-رياضة الأذهان و تقويتها في تحصيل المقدمات و اكتسابها،إذ يتمكن ذو الصناعة من إيراد المقدمات الكثيرة و المفيدة في كل باب،و من إقامة الحجة على المطالب العلمية و غيرها.

2-تحصيل الحق و اليقين في المسألة التي تعرض على الإنسان،فإنه بالقوة الجدلية التي تحصل له بسبب هذه الصناعة...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 331)

جدل صناعتى است علمى كه انسان با آن مى‌تواند برحسب امكان،با استفاده از مقدمات مسلم[و مورد قبول خصم]براى اثبات هر مطلوبى كه مى‌خواهد و دفاع از هر ادعايى كه در نظر دارد،دليل اقامه كند،به‌گونه‌اى كه نقضى بر وى وارد نشود.

قيد«برحسب امكان»را ازآن‌رو در اين تعريف آورديم كه نشان دهد،عجز و ناتوانى مجادل از اثبات بعضى از مطالب منافاتى با آن ندارد كه واجد صناعت جدل باشد؛همانگونه كه ناتوانى مثلا پزشك از درمان برخى از بيماريها منافاتى با پزشك بودن وى ندارد.

مى‌توان جدل را بدين‌صورت نيز تعريف كرد:«الجدل صناعة تمكّن الانسان من اقامة الحجج المؤلفة من المسلمات او من ردّها حسب الارادة،و من الاحتراز عن لزوم المناقضة فى المحافظة على الوضع»-جدل صناعتى است كه انسان را بر اقامۀ ادلۀ تأليف‌شده از مسلّمات،يا ردّ آنها طبق خواست خودش،قادر مى‌سازد؛و نيز به او اين قدرت را مى‌دهد كه به‌گونه‌اى از وضع خود دفاع كند كه نقضى بر او وارد نشود.

5-فوايد جدل

از آنچه گفته شد فايدۀ اصلى صناعت جدل،و بهره‌اى كه اولا و بالذات از آن متوقع است،معلوم مى‌شود؛و آن اينكه:مجادل قادر مى‌شود عقايد و نظرات مفيد را تقويت و تأييد كند،و باطل‌گرايان و افسون‌گران و صاحبان آراى فاسد را بگونه‌اى بر جاى خود نشاند كه براى تودۀ مردم نيز قابل فهم باشد.اما بر اين صناعت فايده‌هاى ديگرى نيز مترتب مى‌شود،كه برخى از آنها را يادآور مى‌شويم:

1-تمرين و تقويت ذهن براى تحصيل مقدمات و بدست آوردن آنها؛زيرا صاحب اين صناعت مى‌تواند در هر مسأله‌اى مقدمات فراوان و سودمندى ارائه دهد، و بر مطالب علمى و غيرعلمى دليل اقامه كند.

2-بدست آوردن حقيقت و كسب يقين در مسأله‌اى كه بر انسان عرضه مى‌شود؛ زيرا با نيروى جدل كه به‌واسطۀ اين صناعت براى انسان حاصل مى‌شود،آدمى

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 332)

يتمكن من تأليف المقدمات لكل من طرفي الإيجاب و السلب في المسألة.

و حينئذ بعد الفحص عن حال كل منهما،و التأمل فيهما،قد يلوح الحق له،فيميز أنه في أي طرف منهما،و يزيّف الطرف الآخر الباطل.

3-التسهيل على المتعلم المبتدئ لمعرفة المصادرات في العلم الطالب له، بسبب المقدمات الجدلية،إذ إنه بادئ بدء قد ينكرها و يستوحش منها،لأنه لم يقو بعد على الوصول إلى البرهان عليها.و المقدمات الجدلية تفيده التصديق بها، و تسهل عليه الاعتقاد بها،فيطمئن إليها قبل الدخول في العلم و معرفة براهينها.

4-و تنفع هذه الصناعة أيضا طالب الغلبة على خصومه،إذ يقوى على المحاورة و المخاصمة و المراوغة و إن كان الحق في جانب خصمه،فيستظهر على خصمه الضعيف عن مجادلته و مجاراته،لا سيما في هذا العصر الذي كثرت فيه المنازعات في الآراء السياسية و الاجتماعية.

5-و تنفع أيضا الرئيس للمحافظة على عقائد أتباعه عن المبتدعات.

6-و تنفع أيضا الذين يسمونهم في هذا العصر المحامين الذين اتخذوا المحاماة و الدفاع عن حقوق الناس مهنة لهم،فإنهم أشد ما تكون حاجتهم إلى معرفة هذه الصناعة،بل إنها جزء من مهنتهم في الحقيقة.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 333)

مى‌تواند براى هريك از طرف ايجاب و سلب در مسأله،مقدماتى تأليف كند.و پس از بررسى هريك از آن‌دو طرف و دقت در صحت و سقم آن،حق براى وى آشكار مى‌شود،و مى‌تواند تشخيص دهد كدام‌طرف صحيح است؛و طرف ديگر را كه باطل است،تضعيف مى‌كند.

3-آسان كردن فهم مصادرات 1يك علم براى نوآموزى كه در آن رشته تحصيل مى‌كند به‌واسطۀ مقدمات جدلى.زيرا نوآموز در مراحل ابتدايى گاهى مصادرات آن علم را انكار كرده و پذيرش آنها برايش گران مى‌آيد؛چراكه هنوز نتوانسته است به براهين آنها دست يابد.در اين هنگام مقدمات جدلى زمينۀ تصديق به آنها را فراهم كرده،و اعتقاد به آنها را براى وى آسان مى‌گرداند.و در نتيجه نوآموز پيش از ورود در علم و شناخت براهين مطالب آن،نسبت به صحت آنها اطمينان مى‌يابد.

4-اين صناعت همچنين براى كسى كه خواهان غلبه بر خصم است،سودمند مى‌باشد؛زيرا او را در گفت‌وگو،مباحثه و بازى با زبان و دوپهلوگويى قوى و ماهر مى‌كند اگرچه حق با خصم باشد.و بدين‌نحو بر خصم خود كه در مقام جدال و مناظره با او ضعيف است،چيره مى‌شود؛بويژه در روزگار ما كه درگيريهاى فراوانى در آراء سياسى و اجتماعى وجود دارد.

5-همچنين اين صناعت براى رهبر مردم سودمند است تا در برابر بدعت‌گذاران بايستد و از عقايد پيروان خود دفاع كند.

6-همچنين اين صناعت براى وكلا كه پيشۀ خود را دفاع از حقوق مردم قرار داده‌اند،مفيد است.چه اينها بيش از هرچيز نيازمند به شناخت اين صناعت هستند؛ بلكه اين صناعت در واقع جزيى از كار و پيشۀ آنهاست.


1) -مصادرات به مبادى تصديقيۀ يك علم گفته مى‌شود كه گرچه واضح و بيّن باشند،امّا متعلم با شك و ترديد به آنها مى‌نگرد و چه‌بسا با انكار آنها را-عجالتا-مى‌پذيرد.نگاه كنيد به:اساس الاقتباس،ص 395. (غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 334)

-6- السؤال و الجواب

تقدم أن الجدل لا يتم إلاّ بين طرفين متنازعين،فالجدلي شخصان:

أحدهما:محافظ على وضع و ملتزم له،و غاية سعيه ألا يلزمه الغير،و لا يفحمه.

و ثانيهما:ناقض له،و غاية سعيه أن يلزم المحافظ و يفحمه.

و الأوّل:يسمى المجيب.و اعتماده على المشهورات في تقرير وضعه،إما المشهورات المطلقة أو المحدودة بحسب تسليم طائفة معينة.

و الثاني:يسمى السائل.و اعتماده في نقض وضع المجيب على ما يسلّمه المجيب من المقدمات،و إن لم تكن مشهورة.

و لتوضيح سر التسمية بالسائل و المجيب نقول:إن الجدل إنما يتم بأمرين سؤال و جواب،و ذلك لأن المقصود الأصلي من صناعة الجدل عندهم أن تتم بهذه المراحل الأربع:

1-أن يوجه من يريد نقض وضع ما أسئلة إلى خصمه المحافظ على ذلك الوضع بطريق الاستفهام،بأن يقول:«هل هذا ذاك؟»أو«أليس إذا كان كذا فكذا؟»و يتدرج بالأسئلة من البعيد عن المقصود إلى القريب منه حسبما يريد أن يتوصل به إلى مقصوده من تسليم الخصم،من دون أن يشعره بأنه يريد مهاجمته و نقض وضعه،أو يشعره بذلك و لكن لا يشعره من أية ناحية يريد مهاجمته منها، حتى لا يراوغ و يحتال في الجواب.

2-أن يستلّ السائل من خصمه من حيث يدري و لا يدري الاعتراف و التسليم بالمقدمات التي تستلزم نقض وضعه المحافظ عليه.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 335)

6-سؤال و جواب

گفتيم جدل قائم به دو نفر است كه طرفين بحث را تشكيل مى‌دهند.بنابراين،مجادل دو نفر است:يكى كسى كه از يك وضع دفاع مى‌كند،و بدان ملتزم است،و نهايت تلاش خود را بكار مى‌برد تا طرف ديگر او را ملزم نكرده و شكست ندهد.و ديگرى كسى كه ناقض اوست،و تمام كوشش خود را بكار مى‌برد تا طرف ديگر را ملزم و خاموش سازد.

شخص اول را«مجيب»مى‌نامند.و تكيۀ او در تقرير و تبيين وضع خود بر مشهورات است،يا مشهورات مطلق،و يا مشهوراتى كه محدود است و تنها نزد گروه خاصى پذيرفته شده است.و شخص دوم را«سائل»مى‌نامند. 1اعتماد سائل در نقض وضع مجيب بر مقدماتى است كه مجيب آنها را پذيرفته است،اگرچه مشهور نباشد.

براى اينكه روشن شود چرا اين‌دو را سائل و مجيب ناميده‌اند،بايد گفت:جدل بر پايۀ سؤال و جواب بنا مى‌شود؛زيرا مقصود اصلى از صناعت جدل نزد منطق‌دانان آن است كه چهار مرحلۀ زير طى شود:

1-كسى كه مى‌خواهد وضعى را نقض كند،سؤالاتى به صورت استفهام،در برابر خصم خود،كه مى‌خواهد از آن وضع دفاع كند،قرار دهد؛به اين صورت كه بگويد:

«آيا اين آن است؟»يا«مگرنه آن است كه اگر چنين باشد چنان خواهد بود؟»و به تدريج با سؤال از آنچه دور از مقصود است،به‌گونه‌اى كه مى‌خواهد،به مقصود خود نزديك شود؛زيرا گاهى انسان مى‌خواهد خصم خود را بى‌آنكه او را متوجه حمله و هجوم خود سازد،تسليم خود كند؛و گاهى او را متوجه تهاجم خود مى‌كند،اما نمى‌گذارد بفهمد از كدام جهت مى‌خواهد بر او بتازد،تا مبادا در پاسخ به حيله و چاره‌جويى دست زند.

2-سائل از دهان خصم خود،آگاهانه يا ناآگاهانه،اعتراف و تسليم به مقدماتى را كه مستلزم نقض وضعى است كه از آن دفاع مى‌كند،بيرون بكشد.


1) -مجيب وسائل را به ترتيب:ممهّد و معترض نيز گفته‌اند،چراكه مجيب با تمهيد و مقدمه‌چينى در صدد اثبات مدعى برمى‌آيد وسائل نسبت به آنها معترض است.نگاه كنيد به:اساس الاقتباس،ص 445.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 336)

3-أن يؤلف السائل قياسا جدليا مما اعترف و سلم به خصمه(المجيب)بعد فرض اعترافه و تسليمه،ليكون هذا القياس ناقضا لوضع المجيب.

4-أن يدافع المحافظ(المجيب)،و يتخلص عن المهاجمة-إن استطاع- بتأليف قياس من المشهورات التي لا بدّ أن يخضع لها السائل و الجمهور.

و هذه الطريقة من السؤال و الجواب هي الطريقة الفنية المقصودة لهم في هذه الصناعة،و هي التي تظهر بها المهارة و الحذق في توجيه الأسئلة و التخلص من الاعتراف أو الإلزام.و من هذه الجهة كانت التسمية بالسائل و المجيب،لا لمجرد وقوع سؤال و جواب بأي نحو اتفق.و المقصود من صناعة الجدل إتقان تأدية هذه الطريقة حسبما تقتضيه القوانين و الأصول الموضوعة فيها.

و نحن يمكننا أن نتوسع في دائرة هذه الصناعة،فنتعدى هذه الطريقة المتقدمة إلى غيرها،بأن نكتفي بتأليف القياس من المشهورات أو المسلمات لنقض وضع، أو للمحافظة على وضع،لغرض إفحام الخصوم،على أي نحو يتفق هذا التأليف، و إن لم يكن على نحو السؤال و الجواب،و لم يمر على تلك المراحل الأربع بترتيبها.و لعل تعريف الجدل المتقدم لا يأبى هذه التوسعة.

بل يمكن أن نتعدى إلى أبعد من ذلك حينئذ،فلا نخص الصناعة بالمشافهة، بل نتعدى بها إلى التحرير و المكاتبة.و في هذه العصور لا سيما الأخيرة منها بعد انتشار الطباعة و الصحف أكثر ما تجري المناقشات و المجادلات في الكتابة، و تبتني على المسلمات و المشهورات،على غير الطريقة البرهانية،من دون أن تتألف صورة سؤال و جواب.و مع ذلك نسميها قياسات جدلية،أو ينبغي أن نسميها كذلك،و تشملها كثير من أصول صناعة الجدل و قواعدها،فلا ضير في دخولها في هذه الصناعة،و شمول بعض قواعدها و آدابها لها.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 337)

3-سائل از آنچه خصم(-مجيب)بدان اعتراف كرده و پذيرفته،پس از فرض اعتراف و تسليم وى،يك قياس جدلى ترتيب دهد،تا اين قياس ناقض وضع مجيب باشد.

4-مجيب اگر بتواند قياسى از مشهورات-كه سائل و نيز تودۀ مردم چاره‌اى از قبول آن ندارند-ترتيب دهد،و بدين‌وسيله از خود دفاع كرده،و از هجوم خصم رهايى جويد.

اين روش سؤال و جواب،همان روش فنيى است كه در اين صناعت موردنظر است.

و در اين مراحل است كه مهارت و استادى شخص در نحوۀ سؤال و رهايى از اعتراف و يا التزام روشن مى‌شود.و ازاين‌روست كه يك طرف بحث را سائل و طرف ديگر آن را مجيب مى‌خوانند،نه به‌خاطر ردّ و بدل شدن سؤال و جواب ميان طرفين به هر صورت كه باشد.و مقصود از صناعت جدل آن است كه اين شيوۀ بحث،با توجه به قوانين و اصولى كه در اين صناعت وضع‌شده،از استوارى و اتقان هرچه بيشترى برخوردار شود.

البته ما مى‌توانيم دايرۀ اين صناعت را توسعه دهيم،به‌گونه‌اى كه شامل روشهاى ديگر،غير از آنچه در بالا بيان شد،نيز بشود.بدين‌صورت كه بگوييم در جدل همين مقدار كافى است كه براى نقض وضع و يا دفاع از آن،از مشهورات يا مسلمات قياسى به هدف ساكت ساختن خصم ترتيب داده شود،خواه ترتيب اين قياس به صورت سؤال و جواب باشد،و خواه به اين صورت نبوده و مراحل چهارگانه بالا به ترتيب طى نشود.و شايد تعريف پيشين جدل،ابايى از اين توسعه نداشته باشد.

بلكه مى‌توان دايرۀ اين صناعت را بيش از اين نيز توسعه داد؛بدين‌صورت كه اين صناعت را به حالت گفت‌وگوى شفاهى محدود نسازيم،و نوشته‌ها و مكاتبات را نيز در آن وارد كنيم.در روزگارى كه ما در آن بسر مى‌بريم،پس از رواج صنعت چاپ و انتشار كتب،غالب نزاعها و جدلها در كتابها مطرح مى‌شود،كه مبتنى بر مسلمات و مشهورات است و بر روش غيربرهانى تنظيم شده است،و البته صورت سؤال و جواب ندارد.اما با اين‌همه ما آن را قياس جدلى مى‌ناميم،و يا شايسته است اين نام را بر آن نهيم.در واقع بسيارى از اصول و قواعد صناعت جدل اين موارد را شامل است؛ و لذا ورود موارد يادشده در اين صناعت و شمول برخى از قواعد و آدابش نسبت به آن،اشكالى به‌وجود نمى‌آورد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 338)

-7- مبادئ الجدل

أشرنا فيما سبق إلى أن مبادئ الجدل الأولية التي تعتمد عليها هذه الصناعة هي المشهورات و المسلمات،و أن المشهورات مبادئ مشتركة بالنسبة إلى السائل و المجيب،و المسلمات مختصة بالسائل.

كما أشرنا إلى أن المشهورات يجوز أن تكون حقا واقعا،و للجدلي أن يستعملها في قياسه.أما استعمال الحق غير المشهور بما هو حق في هذه الصناعة فإنه يعد مغالطة من الجدلي،لأنه في استعمال أية قضية لا يدعي أنها في نفس الأمر حق،و إنما يقول:إن هذا الحكم ظاهر واضح في هذه القضية،و يعترف بذلك الجميع،و يكون الحكم مقبولا لدى كل أحد.

ثم إنا أشرنا في بحث المشهورات أن للشهرة أسبابا توجبها،و ذكرنا أقسام المشهورات حسب اختلاف أسباب الشهرة،فراجع.و السر في كون الشهرة لا تستغني عن السبب أن شهرة المشهور ليست ذاتية،بل هي أمر عارض،و كل عارض لا بدّ له من سبب.و ليست هي كحقية الحق التي هي أمر ذاتي للحق لا تعلل بعلة.

و سبب الشهرة لا بدّ أن يكون أمرا تألفه الأذهان،و تدركه العقول بسهولة، و لو لا ذلك لما كان الحكم مقبولا عند الجمهور،و شايعا بينهم.

و على هذا يتوجه علينا سؤال و هو:إذا كانت الشهرة لا تستغني عن السبب، فكيف جعلتم المشهورات من المبادئ الأولية أي ليست مكتسبة؟

و الجواب:أن سبب حصول الشهرة لوضوحه لدى الجمهور تكون أذهان الجمهور غافلة عنه،و لا تلتفت إلى سر انتقالها إلى الحكم المشهور،فيبدو لها أن المشهورات غير مكتسبة من سبب،كأنها من تلقاء نفسها انتقلت إليها،

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 339)

7-مبادى جدل

پيش از اين اشاره‌اى داشتيم به اينكه مبادى نخستين جدل،كه اين صناعت بر آن تكيه دارد،همان مشهورات و مسلمات است؛و گفتيم كه مشهورات،ميان سائل و مجيب مشترك است،و هردو مى‌توانند در قياس خود از آن استفاده كنند،اما مسلمات اختصاص به سائل دارد.

و نيز اشاره كرديم كه ممكن است مشهورات واقعا حقيقت باشند،و جدلى مى‌تواند آنها را در قياس خود بكار برد،اما استعمال حقيقتى كه مشهور نيست،از آن جهت كه حقيقت است،در اين صناعت صحيح نيست؛زيرا جدلى در هيچ‌يك از قضايايى كه بكار مى‌برد،مدعى نيست كه آن قضيه در واقع حقيقت است؛بلكه سخنش تنها آن است كه:حكمى كه در اين قضيه است روشن و آشكار است،و همه بدان معترف‌اند،و اين حكم نزد همگان پذيرفته شده است.

همچنين در بحث مشهورات گفتيم:شهرت اسبابى دارد كه آن را به وجود مى‌آورد.و اقسام مشهورات به لحاظ اختلاف اسباب شهرت را در آنجا بيان كرديم.

سرّ اينكه شهرت نيازمند سبب است،آن است كه شهرت يك قضيه،ذاتى آن قضيه نيست، بلكه يك امر عارض بر آن است،و هر امر عارضى سببى دارد.و از اين جهت،شهرت يك قضيه با حقيقت بودن آن،كه يك امر ذاتى و غيرمستند به علت است،تفاوت دارد.

بايد سبب شهرت امرى باشد كه ذهن انسانها با آن مأنوس بوده و به راحتى آن را درك كنند.و اگر چنين نباشد،آن حكم نزد تودۀ مردم مقبول نبوده و ميان ايشان شيوع و رواج نمى‌يابد.

در اينجا سؤالى مطرح مى‌شود،و آن اينكه:اگر شهرت نيازمند به سبب است،پس چگونه مشهورات را در عداد مبادى اوليه كه كسبى و نظرى نيستند،قرار داديد؟

پاسخ اين سؤال آن است كه چون سبب حصول شهرت نزد تودۀ مردم واضح و روشن است،ازاين‌رو اذهان ايشان از آن غفلت كرده و توجهى به سرّ انتقال به حكم مشهور ندارند.و لذا مشهورات به صورت قضايايى كه از سببى بدست نيامده‌اند، جلوه مى‌كنند؛گويا انسان خودبه‌خود به آنها منتقل شده است.حال آنكه يك حكم

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 340)

و إنما يعتبر كون الحكم مكتسبا إذا صدر الانتقال إليه بملاحظة سببه.

و هذا من قبيل القياس الخفي في المجربات و الفطريات التي قياساتها معها، على ما أوضحناه في موضعه،فإنها مع كونها لها قياس و هو السبب الحقيقي لحصول العلم بها عدّوها من المبادئ غير المكتسبة،نظرا إلى أن حصول العلم فيها عن سبب خفي غير ملحوظ للعالم،و مغفول عنه لوضوحه لديه.

ثم لا يخفى أنه ليس كل ما يسمى مشهورا هو من مبادئ الجدل،فإن الشهرة تختلف بحسب اختلاف الأسباب في كيفية تأثيرها في الشهرة.و بهذا الاعتبار تنقسم المشهورات إلى ثلاثة أقسام:

1-المشهورات الحقيقية:و هي التي لا تزول شهرتها بعد التعقيب و التأمل فيها.

2-المشهورات الظاهرية:و هي المشهورات في بادئ الرأي التي تزول شهرتها بعد التعقيب و التأمل،مثل قولهم:«انصر أخاك ظالما أو مظلوما»،فإنه يقابله المشهور الحقيقي،و هو:«لا تنصر الظالم و إن كان أخاك».

3-الشبيهة بالمشهورات:و هي التي تحصل شهرتها بسبب عارض غير لازم تزول الشهرة بزواله،فتكون شهرتها في وقت دون وقت،و حال دون حال،مثل استحسان الناس في العصر المتقدم لإطلاق الشوارب تقليدا لبعض الملوك و الأمراء،فلما زال هذا السبب زالت هذه العادة و زال الاستحسان.

و لا يصح للجدل إلاّ القسم الأوّل دون الأخيرين،أما الظاهرية فإنما تنفع فقط في صناعة الخطابة،كما سيأتي،و أما الشبيهة بالمشهورات فنفعها خاص بالمشاغبة،كما سيأتي في صناعة المغالطة.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 341)

در صورتى كسبى بشمار مى‌آيد كه انتقال به آن با ملاحظۀ سبب آن صورت پذيرفته باشد.قياس پنهانى كه در مجربات و فطريات،كه قياسهايشان همراهشان است، مطرح است،از همين قبيل مى‌باشد؛و در جاى خود آن را شرح داديم.اين قضايا با آنكه مبتنى بر قياس‌اند،و سبب واقعى علم به آنها همين قياس است،در زمرۀ مبادى غيركسبى قرار گرفته‌اند؛چراكه علم به آنها از يك سبب مخفى و پوشيده ناشى شده است كه ازبس روشن است،انسان بدان توجه نكرده و از آن غفلت مى‌كند.

نكتۀ ديگرى كه بايد بدان توجه داشت آن است كه هرچه مشهور ناميده مى‌شود، نمى‌تواند مبدأ جدل قرار گيرد.زيرا نحوۀ تأثير اسباب در شهرت گوناگون است؛و از اين جهت قضاياى مشهور بر سه دسته تقسيم مى‌شوند:

[اقسام قضاياى مشهور:]

1-مشهورات حقيقى؛

و آنها قضايايى هستند كه شهرت آنها پس از دقت و تأمل در آنها زايل نمى‌شود.

2-مشهورات ظاهرى؛

و آنها قضايايى هستند كه در نظر بدوى مشهوراند،و شهرت آنها پس از دقت و تأمل از ميان مى‌رود؛مانند«برادر خود را،خواه ظالم باشد و خواه مظلوم،يارى كن».اين جمله در برابر يك مشهور حقيقى قرار دارد،و آن اينكه:«ظالم را يارى نكن،اگرچه برادرت باشد».

3-شبيه به مشهورات؛

و آنها قضايايى هستند كه شهرت آنها به‌سبب يك عارض غيرلازم پديد آمده است،و با زوال آن،شهرت نيز زايل مى‌شود.بنابراين،شهرت اين قضايا هميشگى و مستمر نيست؛مانند آنكه مردم در گذشته به تقليد از برخى پادشاهان و سردمداران سبيل خود را بلند مى‌كردند؛و اين كار را خوب مى‌دانستند.امّا با از ميان رفتن اين سبب،اين عادت نيز زايل شد،و ديگر مردم چنين كارى را نمى‌پسندند.

در ميان اين اقسام سه‌گانه،تنها قسم نخست صلاحيت آن را دارد كه در جدل بكار رود.و امّا مشهورات ظاهرى تنها در صناعت خطابه سودمند است،كه بيانش خواهد آمد.

و قضاياى شبيه به مشهورات،چنانكه در صناعت مغالطه مى‌آيد،اختصاص به مشاغبه 1دارد.


1) -قياس مغالطي شبيه به قياس جدلى را-در برابر قياس سفسطى-مشاغبه گويند.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 342)

-8- مقدمات الجدل

كل ما هو مبدأ للقياس معناه أنه يصلح أن يقع مقدمة له،و لكن ليس يجب في كل ما هو مقدمة أن يكون من المبادئ،بل المقدمة إما أن تكون نفسها من المبادئ أو تنتهي إلى المبادئ.

و عليه،فمقدمات القياس الجدلي يجوز أن تكون في نفسها مشهورة.و يجوز أن تكون غير مشهورة،ترجع إلى المشهورة،كما قلنا في مقدمات البرهان أنها تكون بديهية،و تكون نظرية تنتهي إلى البديهية.

و الرجوع إلى المشهورة على نحوين:

أ-أن تكتسب شهرتها من المقارنة و المقايسة إلى المشهورة.و تسمى المشهورة بالقرائن.

و المقارنة بين القضيتين إما لتشابههما في الحدود،أو لتقابلهما فيها.و كل من التشابه و التقابل يوجب انتقال الذهن من تصور شهرة إحداهما إلى تصور شهرة الثانية،و إن لم يكن هذا الانتقال في نفسه واجبا،و إنما تكون شهرة إحداهما مقرونة بشهرة الأخرى.

مثال التشابه:قولهم:«إذا كان إطعام الضيف حسنا فقضاء حوائجه حسن أيضا»،فإن حسن إطعام الضيف مشهور،و للتشابه بين الإطعام و قضاء الحوائج تستوجب المقارنة بينهما انتقال الذهن إلى حسن قضاء حوائج الضيف.

و مثال التقابل:قولهم:«إذا كان الإحسان إلى الاصدقاء حسنا كانت الإساءة إلى الأعداء حسنة»،فإن التقابل بين الإحسان و الإساءة،و بين الأصدقاء و الأعداء يستوجب انتقال الذهن من إحدى القضيتين إلى الأخرى بالمقارنة و المقايسة.

ب-أن تكون المقدمة مكتسبة شهرتها من قياس مؤلف من المشهورات، منتج لها،بأن تكون هذه المقدمة المفروضة مأخوذة من مقدمات مشهورة.نظير المقدمة النظرية في البرهان إذا كانت مكتسبة من مقدمات بديهية.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 343)

8-مقدمات جدل

هرچه مبدأ قياس است معنايش آن است كه صلاحيت آن را دارد كه مقدمۀ قياس قرار گيرد،اما لازم نيست هرچه مقدمۀ قياس است مبدأ آن نيز باشد.بلكه مقدمه يا خودش از مبادى است و يا آنكه به مبادى منتهى مى‌شود.بنابراين،مقدمات قياس جدلى ممكن است خودشان مشهور باشند،و ممكن است خودشان مشهور نباشند،اما به مشهورات برگردند؛چنانكه در مورد مقدمات برهان گفتيم اين مقدمات گاهى بديهى هستند و گاهى نظرى هستند كه در اين صورت به بديهى منتهى مى‌شوند.

و بازگشت يك قضيۀ غيرمشهور به مشهورات بر دو قسم است:

الف-اينكه شهرت خود را از مقارنه و مقايسۀ با قضيۀ مشهور بدست آورد؛كه در اين صورت«مشهور به قرائن»خوانده مى‌شود.و تقارن ميان دو قضيه يا به‌خاطر تشابه آنها در حدود است،و يا به‌خاطر تقابل آنها در حدود مى‌باشد.و هريك از تشابه و تقابل موجب انتقال ذهن از تصور شهرت يكى به تصور شهرت ديگرى مى‌شود،اگرچه اين انتقال فى نفسه لازم نباشد،و فقط شهرت يكى همراه و مقرون به شهرت ديگرى باشد.

مثال تشابه:«اگر پذيرايى از ميهمان نيكوست،پس رفع نيازها و حوائج وى نيز نيكوست.»نيكو بودن پذيرايى از ميهمان،مشهور است و به‌خاطر تشابه ميان پذيرايى و رفع نيازها،اگر اين‌دو را در كنار هم قرار دهيم،ذهن به نيكو بودن رفع نيازهاى ميهمان منتقل مى‌شود.

مثال تقابل:«اگر نيكى به دوستان خوب است،بدى به دشمنان نيز خوب است.» تقابل ميان نيكى كردن و بدى كردن،و نيز تقابل ميان دوستان و دشمنان موجب مى‌شود ذهن،در اثر مقايسه و مقارنه،از يك قضيه به قضيۀ ديگر منتقل شود.

ب-اينكه مقدمه،شهرت خود را از قياسى كه مقدمات آن مشهور است و آن قضيه را نتيجه مى‌دهد،بدست آورده باشد؛بدين‌صورت كه مقدمۀ مفروض از مقدمات مشهور اخذ شده باشد؛مانند مقدمۀ نظرى در برهان،آنگاه كه از مقدمات بديهى كسب مى‌شود.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 344)

-9- مسائل الجدل

كل قضية كان السائل قد أورد عينها في حال سؤاله،أو أورد مقابلها فإنها تسمى مسألة الجدل،و بعد أن يسلّم بها المجيب،و يجعلها السائل جزءا من قياسه،هي نفسها تسمى مقدمة الجدل.

إذا عرفت ذلك فكل قضية لها ارتباط في نقض الوضع الذي يراد نقضه تصلح أن تقع موردا لسؤال السائل،و لكن بعض القضايا يجدر به أن يتجنبها نذكر بعضها:

منها:أنه لا ينبغي للسائل أن يجعل المشهورات موردا لسؤاله،فإن السؤال عنها معناه جعلها في معرض الشك و الترديد،و هذا ما يشجع المجيب على إنكارها و مخالفة المشهور.فلو التجأ السائل لإيراد المشهورات فليذكرها على سبيل التمهيد للقواعد التي يريد أن يستفيد منها لنقض وضع المجيب،باعتبار أن تلك المشهورات مفروغ عنها،لا مفر من الاعتراف بها.

و منها:أنه لا ينبغي له أن يسأل عن ماهية الأشياء،و لا عن لميّتها(عليّتها)،لأن مثل هذا السؤال إنما يرتبط بالتعلم و الاستفادة،لا بالجدل و المغالبة،بل السؤال عن الماهية لو احتاج إليه فينبغي أن يضعه على سبيل الاستفسار عن معنى اللفظ، أو على سبيل السؤال عن رأيه و قوله في الماهية،بأن يسأل هكذا:«هل تقول إن الإنسان هو الحيوان الناطق أو لا؟»أو يسأل هكذا:«لو لم يكن حد الإنسان هو الحيوان الناطق فما حده إذن؟».

و كذلك السؤال في اللمّية لا بدّ أن يجعل السؤال عن قوله و رأيه فيها،لا عن أصل العلية.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 345)

9-مسائل جدل

هر قضيه‌اى كه سائل در حال سؤال عين آن يا مقابل آن را مى‌آورد،«مسألۀ جدل» خوانده مى‌شود؛و پس از آنكه مجيب به آن اعتراف كرد،و سائل آن را جزيى از قياس خود قرار داد،همان را«مقدمۀ جدل»مى‌نامند.و هر قضيه‌اى كه با نقض وضعى كه سائل مى‌خواهد آن را نقض كند،ارتباطى داشته باشد،مى‌تواند مورد سؤال سائل قرار گيرد.اما بعضى از قضايا هست كه خوب است از آنها اجتناب شود.برخى از اين قضايا را ذيلا ذكر مى‌كنيم:

1-شايسته نيست سائل،مشهورات را مورد سؤال قرار دهد؛زيرا سؤال از مشهورات،اين قضايا را در معرض شك و ترديد قرار مى‌دهد؛و اين موجب جرأت مجيب بر انكار و مخالفت با مشهور مى‌شود.و اگر سائل بخواهد به مشهورات تمسك كند،بايد آنها را به صورت مقدمه براى قواعدى ذكر كند كه مى‌خواهد از آنها براى نقض وضع مجيب استفاده كند؛به اعتبار آنكه اين مشهورات مسلّم بوده و چاره‌اى از اعتراف به آنها نيست.

2-شايسته نيست سائل از ماهيت اشياء و يا علت آنها پرسش كند،زيرا چنين سؤالهايى مربوط به مقام يادگيرى و استفاده است،نه مقام جدل و غلبه بر خصم.بلكه اگر هم نياز به سؤال از ماهيت شىء باشد،بايد در قالب پرسش از معناى لفظ،يا به صورت سؤال از رأى و نظر خصم دربارۀ ماهيت شىء مطرح شود؛به اين صورت كه سائل بگويد:«آيا شما مى‌گوييد انسان همان حيوان ناطق است،يا نه؟»يا بگويد:«اگر حدّ انسان همان حيوان ناطق نباشد،پس چيست؟»در مورد سؤال از عليت نيز بايد سؤال خود را در قالب پرسش از رأى و نظر خصم در اين‌باره مطرح كند،نه آنكه اصل عليت را مورد سؤال قرار دهد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 346)

-10- مطالب الجدل

إن الجدل ينفع في جميع المسائل الفلسفية و الاجتماعية و الدينية و العلمية و السياسية و الأدبية و جميع الفنون و المعارف،و كل قضية من ذلك تصلح أن تكون مطلوبة به.و يستثنى من ذلك قضايا لا تطلب بالجدل:

منها:المشهورات الحقيقية المطلقة،لأنها لما كانت بهذه الشهرة لا يسع لأحد إنكارها و التشكيك بها،حتى يحتاج إثباتها إلى حجة.و حكمها من هذه الجهة حكم البديهيات،فإنها لا تطلب بالبرهان.و يجمعها أنها غير مكتسبة،فلا تكتسب بحجة.

و من ينكر المشهورات لا تنفع معه حجة جدلية،لأن معنى إقامتها إرجاعه إلى القضايا المشهورة،و قد ينكرها أيضا.و مثل هذا المنكر للمشهورات لا رد له إلاّ العقاب،أو السخرية و الاستهزاء،أو إحساسه،فمن ينكر مثل حسن عبادة الخالق،و قبح عقوق الوالدين،فحقه العقاب و التعذيب.و منكر مثل أن القمر مستمد نوره من الشمس يسخر به و يضحك عليه.و منكر مثل أن النار حارة يكوى بها ليحس بحرارتها.

نعم:قد يطلب المشهور بالقياس الجدلي في مقابل المشاغب،كما تطلب القضية الأولية بالبرهان في مقابل المغالط.

أما المشهورات المحدودة أو المختلف فيها فلا مانع من طلبها بالحجة الجدلية في مقابل من لا يراها مشهورة،أو لا يعترف بشهرتها،لينبهه على شهرتها بما هو أعرف و أشهر.

و منها:القضايا الرياضية و نحوها،لأنها مبتنية على الحس و التجربة،فلا مدخل للجدل فيها،و لا معنى لطلبها بالمشهورات،كقضايا الهندسة و الحساب و الكيمياء و الميكانيك و نحو ذلك.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 347)

10-مطالب جدل

جدل در همۀ مسائل فلسفى،اجتماعى،دينى،علمى،سياسى،ادبى و همۀ فنون و معارف سودمند است؛و هر قضيه‌اى در اين زمينه‌ها صلاحيت آن را دارد كه توسط جدل طلب شود.و از اين ميان قضايايى كه توسط جدل بدست نمى‌آيد،استثنا مى‌شود.

از جملۀ اين قضايا«مشهورات حقيقى و مطلق»است؛زيرا اين قضايا چون به اين درجۀ از شهرت رسيده‌اند،كسى نمى‌تواند انكارشان كند و يا صحت آنها را مورد ترديد قرار دهد،تا اثبات آنها به حجت نياز داشته باشد.اين قضايا از اين جهت مانند بديهيات هستند كه توسط برهان كسب نمى‌شوند.و جامع ميان آن‌دو آن است كه اين قضايا غيرمكتسب‌اند،و لذا از حجت بدست نمى‌آيند.

حجت جدلى در برابر كسى كه مشهورات را انكار مى‌كند،كارايى ندارد؛زيرا معناى اقامۀ حجت جدلى،ارجاع خصم به قضاياى مشهور است،درحالى‌كه بنا بر فرض،او منكر آنهاست.چنين كسى را جز با تنبيه كردن،يا ريشخند و استهزاء،و يا احساس كردن نمى‌توان بازگرداند.پس كسى كه امورى مانند حسن عبادت پروردگار و يا قبح آزار رساندن به پدر و مادر را انكار مى‌كند،سزاوار تنبيه و شكنجه است.و كسى كه قضيۀ«ماه نور خود را از خورشيد مى‌گيرد»و قضايايى مانند آن را منكر است، سزاوار آن است كه ريشخند شود.و كسى كه منكر سوزان بودن آتش است،بايد دستش را روى آتش نهاد تا حرارت آن را حس كند.

آرى،گاهى در برابر مشاغب،قضيۀ مشهور از قياس جدلى بدست مى‌آيد،چنانكه گاهى در برابر مغالط قضيۀ اولى از برهان بدست مى‌آيد.

اما مشهوراتى را كه محدود و يا مورد اختلاف‌اند-در برابر كسى كه آن را مشهور نمى‌داند،و يا به مشهور بودن آن اعتراف نمى‌كند-مى‌توان از حجت جدلى بدست آورد، تا خصم با توجه به آنچه معروف‌تر و مشهورتر است،شهرت آن را يادآور شود.

و از جمله قضايايى كه با حجت جدلى بدست نمى‌آيد«قضاياى رياضى»و مانند آن است؛زيرا اين قضايا مبتنى بر حس و تجربه‌اند؛و لذا جدل راهى به آنها ندارد،و معنا ندارد آنها را توسط مشهورات بدست آورد؛همچون قضاياى هندسه،حساب، شيمى،مكانيك و مانند آن.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 348)

-11- أدوات هذه الصناعة

عرفنا فيما سبق أن الجدل يعتمد على المسلمات و المشهورات،غير أن تحصيل ملكة هذه الصناعة-بأن يتمكن المجادل من الانتفاع بالمشهورات و المسلمات في وقت الحاجة عند الاحتجاج على خصمه،أو عند الاحتراز من الانقطاع و المغلوبية-ليس بالأمر الهين،كما قد يبدو لأول وهلة،بل يحتاج إلى مران طويل حتى تحصل له الملكة،شأن كل ملكة في كل صناعة.و لهذا المران موارد أربعة هي أدوات للملكة،إذا استطاع الإنسان أن يحوز عليها،فإن لها الأثر البالغ في حصول الملكة،و تمكن الجدلي من بلوغ غرضه.

و نحن واصفون هنا هذه الأدوات.و ليعلم الطالب أنه ليس معنى معرفة وصف هذه الأدوات أنه يكون حاصلا عليها فعلا،بل لا بدّ من السعي لتحصيلها بنفسه عملا و استحضارها عنده،فإن من يعرف معنى المنشار لا يكون حاصلا لديه، و لا يكون ناشرا للخشب،بل الذي ينشره من تمكن من تحصيل نفس الآلة،و عمل بها في نشر الخشب.نعم،معرفة أوصاف الآلة طريق لتحصيلها و الانتفاع بها.

و الأدوات الأربع المطلوبة هي كما يلي:

الأداة الأولى:أن يستحضر لديه أصناف المشهورات من كل باب و من كل مادة على اختلافها،و يعدها في ذاكرته لوقت الحاجة،و أن يفصل بين المشهورات المطلقة و بين المحدودة عند أهل كل صناعة أو مذهب،و أن يميز بين المشهورات الحقيقية و غيرها،و أن يعرف كيف يستنبط المشهور،و يحصل على المشهورات بالقرائن،و ينقل حكم الشهرة من قضية إلى أخرى.

فإذا كمل له كل ذلك و جمعه عنده،فإن احتاج إلى استعمال مشهور

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 349)

11-ادوات[ابزار]اين صناعت

پيش از اين دانستيم كه جدل بر مسلمات و مشهورات تكيه دارد.اما بايد توجه داشت كه تحصيل ملكۀ اين صناعت-يعنى اينكه مجادل بتواند از مشهورات و مسلمات در صورت لزوم،هنگام احتجاج بر خصم يا احتراز از انقطاع 1و مغلوب شدن،استفاده كند-آنگونه كه در آغاز به نظر مى‌رسد،چندان سهل و آسان نيست؛بلكه مانند ملكۀ هر صناعتى،حصول آن نيازمند تمرينهاى مكرر و طولانى است.اين تمرين و تكرار در چهار مورد بايد انجام گيرد،و اين موارد در واقع ادوات و ابزار اين ملكه هستند؛و هرگاه انسان بر آنها دست يابد،تأثير زيادى در حصول ملكه و قادر شدن جدلى بر رسيدن به هدف خود دارد.

ما در اينجا اين ادوات را شرح مى‌دهيم؛اما دانشجو بايد بداند كه شناخت ويژگيها و اوصاف اين ادوات به معناى آن نيست كه او بالفعل واجد آنها شده است؛بلكه براى بدست آوردن اين ادوات انسان بايد خودش سعى و تلاش كند،و آن را در خود حاضر سازد؛چنانكه دانستن معناى ارّه غير از داشتن ارّه،و غير از ارّه كردن چوب است.كسى چوب را ارّه مى‌كند كه بتواند خود اين ابزار را بدست آورد،و آنگاه آن را بكار گيرد.البته آشنايى با اوصاف يك ابزار،راهى است براى بدست آوردن و استفاده از آن.

ادوات چهارگانۀ صناعت جدل عبارتند از:

ادات نخست:اينكه انسان انواع مشهورات را،از هر باب و هر ماده با همۀ تنوعى كه دارند،بدست آورد،و آنها را براى وقت نياز در حافظۀ خود آماده نگاه دارد؛و مشهورات مطلق را از مشهوراتى كه محدود است و اختصاص به اهل صناعت و مذهب خاصى دارد،جدا سازد؛و نيز مشهورات حقيقى را از مشهورات غيرحقيقى متمايز كند؛و بداند چگونه مشهور استنباط مى‌شود،و مى‌توان با قرائن به مشهورات دست يافت،و شهرت يك قضيه را به قضيۀ ديگر سرايت داد.وقتى اين امور نزد انسان كامل شد،و همۀ آنها در او جمع گرديد،هرگاه نياز به استعمال يك مشهور


1) -مقصود از انقطاع آن است كه جدلى از ادامۀ بحث باز ايستد و نتواند ادامه دهد.(م).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 350)

كان حاضرا لديه،متمكنا به من الاحتجاج على خصمه.و هذه الأداة لازمة للجدلي،لأنه لا ينبغي له أن ينقطع أمام الجمهور،و لا يحسن منه أن يتأنى و يطلب التذكر أو المراجعة،فإنه يفوت غرضه و يعد فاشلا،لأن غايته آنية،و هي الغلبة على خصمه أمام الجمهور،فيفوت غرضه بفوات الأوان،على العكس من طالب الحقيقة بالبرهان،فإن تأنّيه و طلبه للتذكر و التأمل لا ينقصه و لا ينافي غرضه من تحصيل الحقيقة و لو بعد حين.

و مما ينبغي أن يعلم أن هذه الملكة(ملكة استحضار المشهور عند الحاجة) يجوز أن تتبعض،بأن تكون مستحضرات المجادل خاصة بالموضوع المختص به،فالمجادل في الأمور الدينية مثلا يكفي أن يستحضر المشهورات النافعة في موضوعه خاصة،و من يجادل في السياسة إنما يستحضر خصوص المشهورات المختصة بهذا الباب،فيكون صاحب ملكة في جدل السياسة فقط..و هكذا في سائر المذاهب و الآراء.

و عليه،فلا يجب في الجدلي المختص بموضوع أن تكون ملكته عامة لجميع المشهورات في جميع العلوم و الآراء.

الأداة الثانية:القدرة و القوة على التمييز بين معاني الألفاظ المشتركة و المنقولة و المشككة و المتواطئة و المتباينة و المترادفة،و ما إليها من أحوال الألفاظ، و القدرة على تفصيلها على وجه يستطيع أن يرفع ما يطرأ من غموض و اشتباه فيها،حتى لا يقتصر على الدعوى المجردة في إيرادها في حججه،بل يتبين وجه الاشتراك أو التشكيك أو غير ذلك من الأحوال.

و هناك أصول و قواعد قد يرجع إليها لمعرفة المشترك اللفظي و تمييزه عن المشترك المعنوي،و لمعرفة باقي أحوال اللفظ،لا يسعها هذا الكتاب المختصر.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 351)

داشته باشد،نزدش حاضر بوده،و مى‌تواند توسط آن بر عليه خصم خود احتجاج كند.

اين ادات براى مجادل لازم و ضرورى است؛زيرا شايسته نيست او در برابر حاضران در مجلس از سخن بازايستد،و خوب نيست كه درنگ كند و براى يادآورى و يا مراجعه فرصت بخواهد؛چون در اين صورت به مقصود خود نخواهد رسيد،و در انظار ضعيف و ناتوان قلمداد مى‌شود؛چراكه غايت جدل،كه همان چيرگى بر خصم در برابر انظار مردم است،آنى مى‌باشد؛و لذا با گذشت زمان مقصود او از دست خواهد رفت؛برخلاف كسى كه در پى رسيدن به حقيقت با برهان است؛چه درنگ و تقاضاى فرصت براى يادآورى و تأمل،چيزى از او نمى‌كاهد،و نقيصه‌اى براى او بشمار نمى‌رود، و با غرض او،كه دستيابى به حقيقت و لو پس از گذشت زمانى چند است،منافات ندارد.

شايان توجه است كه اين ملكه(يعنى ملكۀ حاضر ساختن مشهور به هنگام نياز) قابل تبعيض است؛يعنى ممكن است مشهوراتى كه مجادل نسبت به آنها حاضر الذهن است،اختصاص به يك موضوع خاص داشته باشد.مثلا كسى كه در امور دينى جدل مى‌كند،كافى است مشهوراتى را كه در خصوص اين موضوع سودمند است،در ذهن داشته باشد؛و كسى كه در سياست جدل مى‌كند،ممكن است تنها نسبت به مشهورات مربوط به اين موضوع حاضر الذهن باشد؛و در اين صورت صاحب ملكۀ جدل تنها در سياست خواهد بود؛و به همين ترتيب در ساير آراء و مذاهب.بنابراين،براى كسى كه در موضوع خاصى جدل مى‌كند،ضرورتى ندارد كه واجد يك ملكۀ عام و شامل نسبت به همۀ مشهورات در همۀ علوم و نظرات باشد.

ادات دوم:توانايى و قدرت بر تشخيص و تمييز ميان معانى الفاظ مشترك،منقول، مشكك،متواطى،متباين،مترادف و ديگر احوال لفظ،و قدرت بر تفصيل و تفكيك اين امور به‌گونه‌اى كه بتواند ابهامها و دشواريهايى را كه ممكن است در اين‌باره بوجود آيد،برطرف سازد،تا هنگام اشكال كردن بر استدلالهاى خصم،به ادعاى تنها اكتفا نكند؛بلكه وجه اشتراك يا تشكيك و يا ديگر احوال لفظ را روشن سازد.

البته اصول و قواعدى براى شناخت مشترك لفظى و تمييز آن از مشترك معنوى،و نيز شناخت ديگر احوال لفظ وجود دارد،كه اين نوشتۀ كوتاه گنجايش بيان آنها را ندارد.اما

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 352)

و لأجل أن يتنبه الطالب لهذه الأبحاث نذكر مثالا لذلك،فنقول:

لو اشتبه لفظ في كونه مشتركا لفظيا أو معنويا فإنه قد يمكن رفع الاشتباه بالرجوع إلى اختلاف اللفظ بحسب اختلاف الاعتبارات،مثل كلمة قوة،فإنها تستعمل بمعنى القدرة،كقولنا:قوة المشي و القيام مثلا،و تستعمل بمعنى القابلية و التهيؤ للوجود،مثل قولنا:الأخرس ناطق بالقوة،و البذرة شجرة بالقوة.فلو شككنا في أنها موضوعة لمعنى أعم،أو لكل من المعنيين على حدة،فإنه يمكن أن نقيس اللفظ إلى ما يقابله،فنرى في المثال أن اللفظ بحسب كل معنى يقابله لفظ آخر و ليس له مقابل واحد،فمقابل القوة بالمعنى الأوّل الضعف،و مقابلها بالمعنى الثاني الفعلية.و لتعدد التقابل نستظهر أن لها معنيين لا معنى واحدا،و إلاّ لكان لها مقابل واحد.

و كذلك يمكن أن نستظهر أن للفظة معنيين على نحو الاشتراك اللفظي،إذا تعدد جمعها بتعدد معناها،مثل لفظة أمر،فإنها بمعنى شيء تجمع على أمور، و بمعنى طلب الفعل تجمع على أوامر.فلو كان لها معنى واحد مشترك لكان لها جمع واحد.

ثم إن كثيرا ما تقع المنازعات بسبب عدم تحقيق معنى اللفظ،فينحو كل فريق من المتنازعين منحى من معنى اللفظ غير ما ينحوه الفريق الآخر،و يتخيل كل منهما أن المقصود لهما معنى واحد هو موضع الخلاف بينهما.و من له خبرة في أحوال اللفظ يستطيع أن يكشف مثل هذه المغالطات،و يوقع التصالح بين الفريقين.

و يمكن التمثيل لذلك بالنزاع في مسألة جواز رؤية اللّه،فيمكن أن يريد

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 353)

براى آنكه دانشجو تا حدى با اين ابحاث آشنا شود،مثالى براى آن ذكر مى‌كنيم:

اگر ندانيم يك لفظ،مشترك لفظى است يا مشترك معنوى،گاهى مى‌توانيم با رجوع به اختلاف لفظ برحسب اختلاف اعتبارات،مشكل را حل كنيم.مثلا كلمۀ «قوّه»گاهى به معناى قدرت بكار مى‌رود،مانند:قوۀ راه رفتن و ايستادن؛و گاهى به معناى قابليت و آمادگى براى دريافت يك وجود بكار مى‌رود؛مانند آنجا كه مى‌گوييم:«انسان لال بالقوه ناطق است»،و«بذر بالقوه درخت است».حال اگر ندانيم قوه براى يك معناى عامى وضع شده،[كه در اين صورت مشترك معنوى خواهد بود]،يا آنكه براى هريك از آن‌دو معنا به‌طور مستقل وضع شده است،[كه در اين صورت مشترك لفظى خواهد بود]،براى روشن شدن مطلب مى‌توانيم لفظ را با مقابل خودش بسنجيم.در اين مثال ملاحظه مى‌شود كه لفظ به اعتبار هريك از آن‌دو معنا،در برابر يك لفظ قرار مى‌گيرد،و چنين نيست كه فقط يك لفظ در برابر آن باشد.

مقابل قوه به معناى نخست،ضعف است،و مقابل قوۀ به معناى دوم،فعليت است.و از تعدد مقابلهاى اين لفظ،روشن مى‌شود كه اين لفظ دو معنا دارد،نه يك معناى واحد،چراكه در اين صورت بايد يك مقابل داشته باشد.

همچنين اگر يك لفظ در دو معنا بكار رود،و براى هر معنا به شكل خاصى جمع بسته شود،اين نشان مى‌دهد كه آن لفظ به نحو اشتراك لفظى در آن‌دو معنا بكار مى‌رود؛مانند لفظ«امر»كه اگر به معناى شىء باشد،جمعش«امور»است؛و اگر به معناى طلب فعل باشد،جمعش«اوامر»است.و اگر اين لفظ يك معناى عام داشت كه هردو مورد را شامل مى‌گشت،به يك شكل جمع بسته مى‌شد.

منشأ بسيارى از درگيريها و كشمكشها روشن نبودن معناى لفظ و عدم تحقيق در آن است.و اين امر موجب مى‌گردد هريك از طرفين بحث يك معنا را در نظر بگيرد، و گمان برد كه مقصود طرف ديگر نيز همين معناست،و همين معناست كه محل بحث و مورد اختلاف مى‌باشد.اما كسى كه به‌خوبى با احوال لفظ آشناست،مى‌تواند پرده از چنين مغالطه‌هايى برگيرد،و طرفين بحث را به نقطۀ مشتركى برساند.به عنوان نمونه مى‌توان نزاع در باب جواز رؤيت خداوند را ذكر كرد.ممكن است مقصود كسانى كه

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 354)

من يجيز الرؤية هي الرؤية القلبيّة أي الإدراك بالعقل،بينما إنّ المقصود لمن يحيلها هي الرؤية بمعنى الإدراك بالبصر.فتفصيل معنى الرؤية،و بيان أن لها معنيين،قد يزيل الخلاف و المغالطة.و هكذا يمكن كشف النزاع في كثير من الأبحاث.و هذا من فوائد هذه الأداة.

الأداة الثالثة:القدرة و القوة على التمييز بين المتشابهات،سواء كان التمييز بالفصول أو بغيرها.و تحصل هذه القوة(الملكة)بالسعي في طلب الفروق بين الأشياء المتشابهة تشابها قريبا،لا سيما في تحصيل وجوه اختلاف أحكام شيء واحد،بل تحصل بطلب المباينة بين الأشياء المتشابهة بالجنس.

و تظهر فائدة هذه الأداة في تحصيل الفصول و الخواص للأشياء،فيستعين بذلك على الحدود و الرسوم.و تظهر الفائدة للمجادل كما لو ادعى خصمه مثلا أن شيئين لهما حكم واحد باعتبار تشابههما،فيقيس أحدهما على الآخر،أو أن الحكم ثابت للعام الشامل لهما،فإنه أي المجادل إذا ميز بينهما،و كشف ما بينهما من فروق تقتضي اختلاف أحكامهما،ينكشف اشتباه الخصم،و يقال له مثلا:إن قياسك الذي ادعيته قياس مع الفارق.

مثاله:ما تقدم في بحث المشهورات في دعوى منكر الحسن و القبح العقليين،إذ استدل على ذلك بأنه لو كان عقليا لما كان فرق بينه و بين حكم العقل بأن الكل أعظم من الجزء،مع أن الفرق بينهما ظاهر.فاعتقد المستدل أن حكمي العقل في المسألتين من نوع واحد،و استدل بوجود الفرق على إنكار حكم العقل في مسألة الحسن و القبح.و قد أوضحنا هناك الفرق بين العقلين و بين الحكمين...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 355)

رؤيت خداوند را ممكن مى‌دانند،رؤيت قلبى باشد،يعنى ادراك با عقل؛درحالى‌كه مقصود آنان كه رؤيت خداوند را محال مى‌دانند،ديدن با چشم است.بنابراين،تفصيل دادن در معناى رؤيت و بيان اينكه رؤيت دو معنا دارد،ممكن است نزاع و درگيرى را پايان دهد.در بسيارى از بحثها به همين شكل مى‌توان نزاع را پايان داد.و اين از فوايد اين ادات است.

ادات سوم:توانايى و قدرت بر تشخيص متشابهات و تمييز آنها،خواه اين تمييز به واسطۀ فصل باشد يا به‌واسطۀ چيز ديگرى.ملكۀ اين تشخيص و تمييز نيز با تلاش پى‌گير در جهت بدست آوردن فرقهاى ميان اشيايى كه شباهت زيادى به هم دارند،حاصل مى‌گردد؛به‌ويژه آنكه انسان تلاش كند وجوه اختلاف احكام يك شىء را بدست آورد.

بلكه اين ملكه،با تلاش براى جدا كردن اشيايى كه در جنس مشابه‌اند،حاصل مى‌شود.

فايدۀ اين ادات در بدست آوردن فصلها و خاصه‌هاى اشياء روشن مى‌شود،و با كمك آن مى‌توان به حدّ و رسم اشياء دست يافت.و فايدۀ آن براى مجادل در مواردى روشن مى‌شود كه مثلا خصم او ادعا كند دو شىء،به اعتبار مشابهتى كه باهم دارند، داراى يك حكم‌اند،و آنگاه حكم يكى را به ديگرى سرايت مى‌دهد،يا آنكه ادعا كند حكم براى يك امر عامى كه شامل هردو مى‌شود،ثابت است.در چنين مواردى اگر مجادل آن‌دو را از هم تفكيك كند،و فرقهاى ميان آنها را،كه مقتضى اختلاف احكام آنهاست،روشن سازد،اشتباه و خطاى خصم معلوم خواهد شد؛و مثلا به او گفته مى‌شود:قياسى كه شما ادعا كرديد،قياس با فارق است.

براى مثال مى‌توان آنچه را در بحث مشهورات گذشت،مورد توجه قرار داد.گفتيم كسانى كه حسن و قبح عقلى را انكار مى‌كنند،در مقام استدلال بر صحت مدعاى خود گفته‌اند:اگر حسن و قبح عقلى باشد،نبايد حكم عقل به حسن و قبح اشياء،با حكم عقل به اينكه«كل بزرگ‌تر از جزء است»تفاوتى داشته باشد؛با آنكه تفاوت ميان آن‌دو روشن است.مستدل در اينجا گمان برده است حكم عقل در اين‌دو مسأله از يك نوع است؛و با تمسك به فرقى كه ميان آن‌دو وجود دارد،اثبات مى‌كند كه عقل در باب حسن و قبح حكمى ندارد.و ما در همان بحث،فرق ميان دو عقل و دو حكم را روشن

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 356)

بما أبطل قياسه،فكان قياسا مع الفارق.و هذا المثال أحد موارد الانتفاع بهذه الأداة.

الأداة الرابعة:القدرة على بيان التشابه بين الأشياء المختلفة عكس الأداة الثالثة،سواء كان التشابه بالذاتيات أو بالعرضيات.و تحصل هذه القدرة(الملكة) بطلب وجوه التشابه بين الأمور المتباعدة جدا أو المتجانسة،و بتحصيل ما به الاشتراك بين الأشياء و إن كان أمرا عدميا.

و يجوز أن يكون وجه التشابه نسبة عارضة،و الحدود في النسبة إما أن تكون متصلة أو منفصلة،أما المتصلة فكما لو كان شيء واحد منسوبا أو منسوبا إليه في الطرفين،أو أنه في أحد الطرفين منسوبا و في الثاني منسوبا إليه،فهذه ثلاثة أقسام:

مثال الأوّل:ما لو قيل:نسبة الإمكان إلى الوجود كنسبته إلى العدم.

و مثال الثاني:ما لو قيل:نسبة البصر إلى النفس كنسبة السمع إليها.

و مثال الثالث:ما لو قيل:نسبة النقطة إلى الخط كنسبة الخط إلى السطح.

أما المنفصلة ففيما إذا لم يشترك الطرفان في شيء واحد أصلا،كما لو قيل:

نسبة الأربعة إلى الثمانية كنسبة الثلاثة إلى الستة.

و فائدة هذه الأداة اقتناص الحدود و الرسوم بالاشتراك مع الأداة السابقة.فإن هذه الأداة تنفع لتحصيل الجنس و شبه الجنس،و الأداة السابقة تنفع في تحصيل الفصول و الخواص،كما تقدم.

و تنفع هذه الأداة في إلحاق بعض القضايا ببعض آخر في الشهرة،أو في حكم آخر،ببيان ما به الاشتراك في موضوعيهما،بعد أن يعلل الحكم بالأمر المشترك، كما في التمثيل.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 357)

كرديم؛و در نتيجه آن قياس،قياس با فارق است،و باطل مى‌باشد.اين مثال بيانگر يكى از موارد بهره‌بردارى از اين ادات است.

ادات چهارم:قدرت بر بيان تشابه ميان اشياء گوناگون-به عكس ادات سوم-خواه تشابه در امور ذاتى باشد يا در امور عرضى.راه تحصيل اين ملكه آن است كه انسان تلاش كند وجوه مشابهت ميان اشيايى را كه فاصلۀ زيادى باهم دارند،يا در جنس باهم مشترك‌اند،بدست آورد؛و امور مشترك ميان اشياء را،اگرچه عدمى باشد،معلوم سازد.

وجه تشابه ميان دو امر ممكن است يك نسبت عارض بر آنها باشد.و حدود در نسبت يا متصل‌اند و يا منفصل.متصل،مانند آنجا كه يك شىء در هردو طرف، منسوب يا منسوب اليه،يا در يك طرف منسوب و در طرف ديگر منسوب اليه مى‌باشد،بنابراين حدود متصل بر سه دسته‌اند:

1-[آنجا كه يك شىء در هردو طرف منسوب است،]مثل:نسبت امكان به وجود مانند نسبت امكان به عدم است.

2-[آنجا كه يك شىء در هردو طرف منسوب اليه است،]مثل:نسبت بينايى به نفس،مانند نسبت شنوايى به نفس است.

3-[آنجا كه يك شىء در يك طرف منسوب و در طرف ديگر منسوب اليه است،] مثل:نسبت نقطه به خط،مانند نسبت خط به سطح است.

و اما حدود منفصل در جايى است كه طرفين هيچ جزء مشتركى ندارند،مثل:

نسبت چهار به هشت،مانند نسبت سه به شش است.

فايدۀ اين ادات آن است كه با مشاركت با ادات پيشين،انسان را در بدست آوردن حد و رسم اشياء كمك مى‌كند.اين ادات در بدست آوردن جنس و شبه جنس بكار مى‌آيد،و ادات پيشين،چنانكه گذشت،در بدست آوردن فصل و خاصه.

اين ادات همچنين در جايى كه مى‌خواهيم شهرت يك قضيه را به قضيۀ ديگر سرايت دهيم،و يا يكى ديگر از احكام آن را به ديگرى تعميم دهيم،سودمند است؛ بدين‌صورت كه وجه اشتراك ميان موضوع آن‌دو قضيه بيان مى‌شود،و علت حكم همان وجه اشتراك قلمداد مى‌شود؛چنانكه در تمثيل ملاحظه شد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 358)

و تنفع هذه الأداة أيضا الجدلي فيما لو ادعى خصمه الفرق في الحكم بين شيئين،فيمكنه أن يطالب بإيراد الفرق،فإذا عجز عن بيانه لا بدّ أن يسلم بالحكم العام و يذعن.و إن كان بحسب التحقيق العلمي لا يكون العجز عن إيراد الفرق بل حتى نفس عدم الفرق مقتضيا لإلحاق شيء بشبيهه في الحكم.

المبحث الثاني:المواضع -1- معنى الموضع

للتعبير بالموضع أهمية خاصة في هذه الصناعة،فينبغي أن نتقن جيدا معنى هذه اللفظة قبل البحث عن أحكامه،فنقول:

الموضع:باصطلاح هذه الصناعة-هو:الأصل أو القاعدة الكلية التي تتفرع منها قضايا مشهورة.

و بعبارة ثانية أكثر وضوحا،الموضع:كل حكم كلي تنشعب منه و تتفرع عليه أحكام كلية كثيرة،كل واحد منها بمثابة الجزئي بالإضافة إلى ذلك الكلي الأصل لها،و في عين الوقت كل واحد من هذه الأحكام المتشعبة مشهور في نفسه،يصح أن يقع مقدمة في القياس الجدلي بسبب شهرته.

و لا يشترط في الأصل(الموضع)أن يكون في نفسه مشهورا،فقد يكون و قد لا يكون.و حينما يكون في نفسه مشهورا صح أن يقع-كالحكم المنشعب منه- مقدمة في القياس الجدلي،فيكون موضعا باعتبار و مقدمة باعتبار آخر.

مثال الموضع:قولهم:«إذا كان أحد الضدين موجودا في موضوع كان ضده الآخر موجودا في ضد ذلك...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 359)

اين ادات همچنين در جايى كه خصم مدعى تفاوت ميان دو شىء در حكم مى‌شود،براى جدلى مفيد است؛زيرا مى‌تواند از خصم وجه تفاوت را مطالبه كند؛و در صورتى كه خصم از بيان وجه تفاوت ناتوان باشد،چاره‌اى جز تسليم و اذعان به آن حكم عام نخواهد داشت؛اگرچه برحسب تحقيق علمى ناتوانى از بيان فرق،بلكه نفس نبودن فرق،موجب نمى‌شود حكم يك شىء را به شبيه آن سرايت دهيم. 1

مبحث دوم:مواضع

1-معناى موضع

واژۀ«موضع»اهميت سرشارى در اين صناعت دارد.و ازاين‌رو،شايسته است پيش از بحث دربارۀ احكام آن معناى اين واژه را هرچه استوارتر بدانيم.

موضع در اصطلاح اين صناعت همان اصل يا قاعدۀ كليى است كه چند قضيۀ مشهور از آن متفرع مى‌شود.و به عبارت روشن‌تر،موضع عبارت است از هر حكم كليى كه از آن احكام كلى فراوانى متفرع و منشعب مى‌شود،كه هركدام به منزلۀ جزيى نسبت به آن اصل كلى‌اند،و درعين‌حال هريك از اين احكام بدست‌آمده،خودشان مشهور بوده و مى‌توانند به‌واسطۀ شهرتى كه دارند،مقدمۀ قياس جدلى قرار گيرند.

لازم نيست اصل(-موضع)خودش مشهور باشد،بلكه گاهى مشهور است و گاهى مشهور نيست.و در صورتى كه خودش مشهور باشد،مى‌تواند-مانند حكمى كه از آن متفرع مى‌شود-مقدمۀ قياس جدلى قرار گيرد،كه در اين صورت به يك اعتبار،موضع است و به اعتبار ديگر،مقدمه مى‌باشد.

قضيۀ«هرگاه يكى از ضدين در موضوعى موجود باشد،ضدّ ديگر در ضدّ آن


1) -يعنى صرف عدم فرق بين دو چيز اثبات حكم مشترك بين آن‌دو نمى‌كند،مثلا صرف اينكه دو برادر از نظر والدين فرقى ندارند،اثبات نمى‌كند كه هردو مثلا معلّم هستند.مگر اينكه يقينا اثبات شود كه آن حكم مشترك،فقط معلول همان حيثيتى است كه دو امر مذكور در آن باهم تفاوتى ندارند،مثل آنچه در استقراء ناقص معلّل گفته مى‌شود.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 360)

الموضوع».فهذه القاعدة تسمى موضعا،لأنه تنشعب منها عدة أحكام مشهورة تدخل تحتها:

مثل قولهم:«إذا كان الإحسان للأصدقاء حسنا فالإساءة إلى الأعداء حسنة أيضا».

و قولهم:«إذا كانت معاشرة الجهال مذمومة فمقاطعة العلماء مذمومة».

و قولهم:«إذا جاء الحق زهق الباطل».

و قولهم:«إذا كثرت الأغنياء قلت الفقراء»...و هكذا.

فهذه الأحكام و أمثالها أحكام جزئية بالقياس إلى الحكم الأوّل العام،و في نفسها أحكام كلية مشهورة.

مثال ثان للموضع:قولهم:«إذا كان شيء موجودا في وقت أو موضع أو حال أو موضوع فإنه موجود مطلقا»،و قولهم:«و كل شيء بحسب عرض ممكن أو نافع أو جميل فهو مطلقا ممكن أو نافع أو جميل»،فهذه القاعدة تسمى موضعا،لأنه تنشعب منها عدّة أحكام مشهورة.

مثل أن يقال:«إذا كذب الرجل مرة فهو كاذب مطلقا»و«إذا كان السياسي يذيع السر في بيته فهو مذيع للسر مطلقا»و«إذا صبر الإنسان في حال الشدة فهو صابر مطلقا»و«إذا ملك الإنسان العقار فهو مالك مطلقا».

و مثل أن يقال:«إذا أمكن الطالب أن يجتهد في مسألة فقهية فالاجتهاد ممكن له مطلقا»و«إذا كان الصدق نافعا في الحال الاعتيادية فهو نافع مطلقا»و«إذا حسنت مجاملة العدو في حال اللقاء فهي حسنة مطلقا»...و هكذا تتشعب من ذلك الموضع كثير من أمثال هذه الأحكام المشهورة التي هي من جزئياته.

و أكثر المواضع ليست مشهورة.و إنما الشهرة لجزئياتها فقط.و السر في ذلك:

1-أن تصور العام أبعد عن عقول العامة من تصور الخاص.فلا بدّ أن تكون شهرة كل عام أقل من شهرة ما هو أخص منه،لأن صعوبة التصور تستدعي صعوبة التصديق.و هذه الصعوبة تمنع الشهرة،...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 361)

موضوع موجود است»نمونه‌اى از يك«موضع»است.به اين قاعده موضع گفته مى‌شود؛زيرا شمارى از احكام مشهور در آن مندرج است،مانند:اگر نيكى به دوستان خوب است،بدى به دشمنان نيز بد است»؛«اگر همنشينى با نادانان نكوهيده است، قطع رابطه با دانشمندان نيز نكوهيده است.»؛«هرگاه حق بيايد،باطل مى‌رود»؛«هرگاه ثروتمندان فراوان شوند،مستمندان اندك گردند»؛و قضايايى از اين قبيل.اين احكام و نظاير آن نسبت به حكم عام نخست،جزيى بشمار مى‌روند؛اگرچه هريك از آنها فى نفسه كلى و مشهوراند.

مثال ديگر براى موضع،اين قضيه است كه«هرگاه يك شىء در زمان يا مكان يا حال يا موضوعى موجود باشد،آن شىء مطلقا موجود است»؛و«هرچيزى كه به لحاظ يك عرض،ممكن يا سودمند يا زيباست،آن شىء مطلقا ممكن يا سودمند يا زيباست».اين قاعده«موضع»ناميده مى‌شود،چون شمارى از احكام مشهور از آن انتزاع مى‌شود؛مانند:«هرگاه شخص يك‌بار دروغ بگويد،مطلقا دروغگوست»؛«اگر يك شخصيت سياسى در خانه‌اش اسرار را بازگو كند،او مطلقا افشاكنندۀ اسرار است»؛«هرگاه انسان در حال سختى شكيبا باشد،مطلقا شكيباست»؛«اگر انسان مالك زمين(يا مستغلات)باشد،مطلقا مالك است»؛«هرگاه محصّل بتواند در يك مسألۀ فقهى اجتهاد كند،اجتهاد مطلقا براى او ممكن خواهد بود»؛«اگر راستگويى در حالت عادى سودمند است،مطلقا سودمند مى‌باشد»؛«اگر خوش‌رفتارى با دشمن به هنگام ملاقات با وى خوب است،خوش‌رفتارى با او مطلقا خوب مى‌باشد.»و به همين ترتيب احكام مشهور فراوانى مى‌توان از آن موضع بدست آورد،كه همگى جزئيات آن بشمار مى‌روند.

بيشتر موضعها شهرتى ندارند،و شهرت تنها از آن جزئيات آنهاست.و سرّش آن است كه:

1-تصوّر عام در اذهان تودۀ مردم دشوارتر از تصور خاص است؛و ازاين‌رو، شهرت هر امر عامى كمتر از شهرت چيزى است كه اخص از آن مى‌باشد؛زيرا دشوارى تصور،مستلزم دشوارى تصديق است؛و اين دشوارى مانع شهرت مى‌شود؛

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 362)

و إن لم تمنعها فإنها تقللها على الأقل.

2-أن العام يكون في معرض النقض أكثر من الخاص،لأن نقض الخاص يستدعي نقض العام،و لا عكس.و لهذا يكون الاطلاع على كذب العام أسهل و أسرع.

و لأجل التوضيح نجرب ذلك في الموضع الأوّل المذكور آنفا:فإنا عند ملاحظة الأضداد نجد أن السواد و البياض مثلا من الأضداد،مع أنهما معا يعرضان على موضوع واحد،و هو الجسم،لا أن البياض يعرض على نوع من الجسم مثلا و السواد يعرض على ضده،كما يقتضيه هذا الموضع.إذن:هذا الموضع كاذب لا قاعدة كلية فيه.فانظر كيف اطلعنا بسهولة على كذب هذا العام.

أما الأحكام المشهورة المنشعبة منه،كمثال الإحسان إلى الأصدقاء و الإساءة إلى الأعداء،فإن النقض المتقدم للموضع لا يستلزم نقضها،لما قلناه أن نقض العام لا يستدعي نقض الخاص.مثلا:نجد امتناع تعاقب الضدين مثل الزوجية و الفردية على موضوع واحد بأن يكون عدد واحد مرة زوجا و مرة فردا،فكون بعض أصناف الأضداد كالبياض و السواد يجوز تعاقبهما على موضوع واحد لا يستلزم أن يكون كل ضدين كذلك،فجاز أن يكون الإحسان و الإساءة من قبيل الزوجية و الفردية،لا من قبيل السواد و البياض.

و حينئذ يجب ملاحظة جزئيات هذا الحكم المنشعب من الموضع،فإذا لاحظناها،و لم نعثر فيما بينها على نقض له،و لم نطلع على مشهور آخر يقابله، فلا بدّ أن يكون في موضع التسليم،و لا يلتفت إلى الأضداد الأخرى الخارجة عنه.و الخلاصة:أن كذب الموضع لا يستكشف منه كذب الحكم المنشعب منه المشهور.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 363)

و اگر هم مانع آن نشود،لا اقل از مقدار آن مى‌كاهد.

2-حكم عام بيش از حكم خاص در معرض نقض واقع مى‌شود؛زيرا نقض خاص،مستلزم نقض عام است،اما نقض عام،مستلزم نقض خاص نيست؛و به همين دليل انسان آسان‌تر و سريع‌تر به كذب عام پى مى‌برد.

براى توضيح مطلب،آن را در موضع اوّلى كه هم‌اينك ياد شد،آزمايش مى‌كنيم:

ما هنگام بررسى اضداد،ملاحظه مى‌كنيم كه مثلا سياهى و سفيدى ضدّ يكديگرند، و درعين‌حال هردوى آنها بر يك موضوع،يعنى جسم،عارض مى‌شوند؛و چنين نيست كه مثلا سفيدى بر يك نوع جسم و سياهى بر جسمى كه ضدّ آن نوع است، عارض شود؛حال آنكه موضع يادشده چنين اقتضايى دارد.از اينجا دانسته مى‌شود كه اين موضع،كاذب است و مضمون آن كليت ندارد.ببينيد چقدر آسان توانستيم از كاذب بودن اين حكم عام آگاه شويم.

اما اين نقض،مستلزم نقض احكام مشهورى كه از آن موضع متفرع مى‌شود-مانند احسان به دوستان و بدى به دشمنان-نيست؛زيرا چنانكه گفتيم،نقض عام مستلزم نقض خاص نيست.به عنوان مثال،زوجيت و فرديت،ضد يكديگرند،اما نمى‌توانند پى‌درپى بر يك موضوع وارد شوند،بدين‌صورت كه يك عدد،گاهى زوج و گاهى فرد باشد.بنابراين،صرف اينكه بعض از اضداد،مانند سفيدى و سياهى مى‌توانند پى در پى بر يك موضوع وارد شوند،مستلزم آن نيست كه همۀ اضداد چنين باشند.و در نتيجه،نيكى و بدى ممكن است از قبيل زوجيت و فرديت باشند،نه از قبيل سياهى و سفيدى.

بنابراين،بايد جزئياتى را كه از اين حكم عام متفرع مى‌شوند،بررسى كرد.و در صورتى كه مورد نقضى براى آن نيافتيم،و نيز با حكم مشهورى در برابر آن مواجه نشديم،بناچار آن قضيه در معرض پذيرش خواهد بود،و به اضداد ديگرى كه از دايرۀ آن بيرون است،توجهى نخواهد شد.و خلاصه آنكه:كذب موضع،كاشف از كذب حكم مشهورى كه از آن متفرع مى‌شود،نيست.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 364)

-2- فائدة الموضع و سر التسمية

و على ما تقدم يتوجه السؤال عن الفائدة من الموضع في هذه الصناعة إذا كانت الشهرة ليست له!

و الجواب:أن الفائدة منه هي أن صاحب هذه الصناعة يستطيع أن يعد المواضع،و يحفظها عنده أصولا و قواعد عامة،ليستنبط منها المشهورات النافعة له في الجدل عند الحاجة للإبطال أو الإثبات.و إحصاء المواضع(القواعد العامة) أسهل و أجدى في التذكر من إحصاء جزئياتها(المشهورات المنشعبة منها).

و لذا قالوا:ينبغي للمجادل ألاّ يصرح بالموضع الذي استنبط منه المشهور،بل يحتفظ به بينه و بين نفسه،حتى لا يجعله معرضا للنقض و الرد،لأن نقضه ورده- كما تقدم-أسهل و أسرع.

و من أجل هذا سمي الموضع موضعا،لأنه موضع للحفظ و الانتفاع و الاعتبار.

و قيل:إنما سمي موضعا،لأنه يصلح أن يكون موضع بحث و نظر.و هو وجيه أيضا.و قيل غير ذلك،و لا يهم التحقيق فيه.

-3- أصناف المواضع

جميع المواضع في المطالب الجدلية إنما تتعلق بإثبات شيء لشيء،أو نفيه عنه، أي تتعلق بالإثبات و الإبطال.و هذا على إطلاقه مما لا يسهل ضبطه،و إعداد المواضع بحسبه.فلذلك وجب على من يريد إعداد المواضع و ضبطها ليسهل عليه ذلك أن يصنفها،ليلاحظ في كل صنف ما يليق به من المواضع و يناسبه.

و التصنيف في هذا الباب إنما يحسن بتقسيم المحمولات حسبما يليق بها في هذه الصناعة،...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 365)

2-فايدۀ موضع و وجه تسميۀ آن

پس از آنكه معلوم شد موضع خودش مشهور نيست،اين سؤال مطرح مى‌شود كه «موضع در صناعت جدل چه فايده‌اى دارد؟»

پاسخ اين پرسش آن است كه:فايدۀ مواضع آن است كه صاحب اين صناعت مى‌تواند آنها را فراگيرد و به صورت قواعد و اصول به ذهن بسپارد،تا قضاياى مشهورى را كه در مقام جدل،هنگام نياز به اثبات يا ابطال مطلبى،بكار مى‌آيد،از آنها استنباط كند.تعيين و شمارش مواضع(-قواعد كلى)آسان‌تر است،و آنها را راحت‌تر از جزئيات(-مشهورات متفرع از مواضع)مى‌توان به ذهن سپرد.

و از اين‌رو،گفته‌اند جدلى نبايد به موضعى كه قضيۀ مشهور را از آن به دست آورده،تصريح كند؛بلكه بايد آن را در ذهن نگه دارد،تا در معرض نقض و ردّ قرار نگيرد؛چراكه نقض و ردّ آن،چنانكه گذشت،آسان‌تر و سريع‌تر است.

و به همين سبب است كه اين قضاياى عام و كلى را«موضع»ناميده‌اند؛زيرا موضع (-محل و جايگاه)حفظ و بهره‌بردارى و اعتبار است.برخى گفته‌اند:اين قضايا را از آن‌رو موضع ناميده‌اند كه شايسته است موضع بحث و نظر قرار گيرند.و اين نيز وجه خوبى براى اين نامگذارى است.امور ديگرى نيز گفته شده است،كه تحقيق در آن اهميتى ندارد.

3-اقسام موضع

همۀ موضعها در مطالب جدلى مربوط به اثبات چيزى براى چيزى،و يا نفيش از آن است؛يعنى با اثبات و نفى ارتباط دارد.البته اگر به همين اندازه اكتفا شود،نمى‌توان به آسانى آن را تحت ضابطه قرار داد و موضعها را براساس آن فراهم آورد.و ازاين‌رو كسى كه مى‌خواهد موضعها را فراهم آورد و مرتب سازد،براى آنكه بتواند اين كار را به آسانى انجام دهد،بايد آنها را دسته‌بندى كند،تا در هر دسته،موضعهاى مناسب با آن را ملاحظه كند.

براى دسته‌بندى در اين باب بايد محمولها را به‌گونه‌اى كه در اين صناعت براى آن

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 366)

و قد بحث المنطقيون هنا عن أقسام المحمولات بالأسلوب المناسب لهذه الصناعة،و إن اختلف عن الأسلوب المعهود في بحث الكليات.

و نحن لأجل أن نضع خلاصة لأبحاثهم،و فهرسا لمباحثهم في هذا الباب، نسلك طريقتهم في التقسيم،فنقول:

إن المحمول إما أن يكون مساويا للموضوع في الانعكاس 1،و إما أن لا يكون:

و الأوّل:لا يخلو عن أحد أمرين:

أ-أن يكون دالا على الماهية.و الدال على الماهية أحد شيئين حدّ أو اسم.

و الاسم ساقط عن الاعتبار هنا لأن حمله على الموضوع حمل لفظي لا حقيقي، فلا يتعلق به غرض المجادل.فينحصر الدال على الماهية في الحدّ فقط.

ب-أن لا يكون دالا على الماهية.و يسمى هنا خاصة،و قد يسمى أيضا رسما،لأنه يكون موجبا لتعريف الماهية بتمييزها عما عداها.

و الثاني:لا يخلو أيضا عن أحد أمرين:

أ-أن يكون واقعا في طريق«ما هو؟»،و يسمى هنا جنسا.و الجنس بهذا الاصطلاح يشمل الفصل باصطلاح باب الكليات،إذ لا فائدة تظهر في هذا الفن بين الجنس و الفصل.

و إنما كان الفصل من أقسام ما ليس بمساو للموضوع،فلأنه بحسب مفهومه و ذاته بالقوة يمكن أن يقع على الأشياء المختلفة بالحقيقة،و إن كان فعلا لا يقع إلاّ على الأشياء المتفقة الحقيقة،فإن الناطق مثلا لا يقع فعلا إلاّ على أفراد الإنسان، و لكنه بالقوة و بحسب مفهومه يصلح للصدق على غير الإنسان لو كان له النطق،


1) .معنى مساواة المحمول للموضوع فى الانعكاس أنه يصدق المحمول كليا على جميع ما أمكن أن يصدق عليه الموضوع،و يصدق الموضوع كليا على جميع ما أمكن أن يصدق عليه المحمول.(منه قدس سرّه)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 367)

مناسب است،تقسيم كرد.و منطق‌دانان اقسام محمول را با اسلوبى متناسب با اين صناعت بيان كرده‌اند،كه با شيوه‌اى كه در بحث كليات گذشت،متفاوت است.ما براى آنكه خلاصه و فهرستى از مطالب ايشان ارائه كرده باشيم،راهى را كه آنان در اين تقسيم پيش گرفته‌اند،بيان مى‌كنيم:

محمول يا در انعكاس 1با موضوع خود مساوى است،و يا مساوى نيست.شق نخست از دو حال بيرون نيست:

الف-اينكه محمول بر ماهيت دلالت كند.و دالّ بر ماهيت يا حدّ است و يا اسم.امّا اسم در اينجا معتبر نيست،زيرا حملش بر موضوع،حمل لفظى است،نه حمل حقيقى.و ازاين‌رو،غرض جدلى بدان تعلق نمى‌گيرد.در نتيجه دالّ بر ماهيت منحصر در حدّ خواهد بود.

ب-اينكه بر ماهيت دلالت نكند؛كه در اينجا«خاصه»ناميده مى‌شود،و به آن «رسم»نيز مى‌گويند،زيرا ماهيت را از غير خود متمايز ساخته و بدين‌وسيله آن را تعريف مى‌كند.

شق دوم نيز از دو حال بيرون نيست:

الف-اينكه در طريق«ماهو»قرار داشته باشد؛كه در اينجا«جنس»ناميده مى‌شود.

جنس به اين معنا،شامل فصل در اصطلاح باب كليات نيز مى‌شود؛زيرا در اين صناعت تفكيك جنس و فصل فايدۀ روشنى دربرندارد.

اما علت اينكه فصل را در شمار محمولهايى قرار داديم كه مساوى با موضوع نيستند،آن است كه فصل برحسب مفهوم و ذاتش بالقوه ممكن است بر اشيايى كه داراى حقايق گوناگونى هستند،صدق كند؛اگرچه بالفعل جز بر اشياء متحد الحقيقه منطبق نمى‌شود.مثلا ناطق،بالفعل تنها بر افراد انسان صدق مى‌كند،اما بالقوه و به لحاظ مفهومش صلاحيت آن را دارد كه بر موجودى كه انسان نيست اما داراى نطق


1) -معناى مساوات محمول با موضوع در انعكاس آن است كه محمول بنحو كلى بر تمام آنچه موضوع ممكن است بر آن صدق كند،منطبق مى‌شود؛و نيز موضوع بنحو كلى بر تمام آنچه محمول ممكن است بر آن صدق كند،منطبق مى‌شود.
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 368)

فلا يمتنع فرض صدقه على غير الإنسان،فلم يكن مفهوما مساويا للإنسان.و بهذا الاعتبار يسمى هنا جنسا.

ب-أن لا يكون واقعا في طريق«ما هو؟»،و يسمى عرضا.و العرض شامل للعرض العام و للعرض الذي هو أخص من الموضوع،إذ إن كلا منهما غير مساو للموضوع،كما أنه غير واقع في جواب«ما هو؟».

و على هذا فالمحمولات أربعة:حد،و خاصة،و جنس،و عرض.

أما النوع فلا يقع محمولا،لأنه إما أن يحمل على الشخص أو على الصنف، و لا اعتبار بحمله على الشخص هنا،لأن موضوعات مباحث الجدل كليات.

و أما الصنف فحمل النوع عليه بمثابة حمل اللوازم،لأن النوع ليس نوعا للصنف،فيدخل النوع من هذه الجهة في باب العرض.

و عليه،فالنوع بما هو نوع لا يقع محمولا في القضية،بل إنما يقع موضوعا فقط.

إذا عرفت أقسام المحمولات على النحو المتقدم الذي يهم الجدلي،فاعلم أنه لا يتعلق غرض المجادل في مقام المخاصمة في أن محموله في مطلوبه أيّ قسم منها،فإن كل غرضه أن يتوصل إلى إثبات حكم أو إبطاله،أما أنه جنس أو خاصة أو أي شيء آخر فليس ذلك يحتاج إليه.

و إنما الذي يحتاج إليه قبل المخاصمة و المجادلة أن يعدّ المواضع لاستنباط المشهورات التي تنفعه عند المخاصمة.و إعداد هذه المواضع في هذه الصناعة يتوقف على تفصيل المحمولات حسب تلك الأقسام،ليعرف لكل محمول ما يناسبه من المواضع.

و عليه،فالمواضع:منها ما يخص الحد-مثلا-،فينظر لأجل إثباته في أنه يجب أن يكون موجودا لموضوعه،و أنه مساو له،و أنه واقع في طريق«ما هو؟»، و أنه قائم مقام الاسم في الدلالة على الموضوع.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 369)

است،صدق كند.بنابراين،فرض صدق آن بر غيرانسان ممتنع نيست.و در نتيجه مفهوم آن مساوى انسان نيست؛و به اين اعتبار آن را در اينجا«جنس»مى‌نامند.

ب-اينكه در طريق«ماهو»قرار نداشته باشد،كه«عرض»ناميده مى‌شود.عرض هم شامل عرض عام مى‌شود،و هم عرضى كه اخص از موضوع است؛زيرا هردوى آنها اولا با موضوع خود مساوى نيستند،و ثانيا در طريق«ماهو»واقع نمى‌شوند.

بنابراين،محمولها بر چهار قسم‌اند:حد،خاصه،جنس و عرض.اما«نوع»محمول واقع نمى‌شود؛زيرا نوع يا بر شخص حمل مى‌شود،و يا بر صنف.و حمل آن بر شخص در اينجا ارزش و اعتبار ندارد،زيرا موضوع مباحث جدل همواره امور كلى است.و اما حمل نوع بر صنف به منزلۀ حمل لازم شىء بر آن است؛زيرا نوع،نوع براى صنف نيست.و لذا نوع از جهت حملش بر صنف،در باب عرض داخل مى‌شود.بنابراين،نوع از آن جهت كه نوع است،محمول در قضيه واقع نمى‌شود، بلكه تنها موضوع آن قرار مى‌گيرد.

پس از آشنايى با اقسام محمولها به‌گونۀ پيشين،كه براى جدلى مهم است،بايد دانست كه غرض مجادل در مقام بحث و مناظره به اين تعلق نمى‌گيرد كه محمول در قضيۀ مطلوب او از كدام‌يك از اين اقسام است؛زيرا همۀ توجه او معطوف به آن است كه نهايتا بتواند حكمى را اثبات و يا ابطال كند.و نيازى به آن ندارد كه مشخص كند آن حكم جنس است،يا خاصه است و يا چيز ديگرى است.

تنها چيزى كه مجادل به آن نياز دارد آن است كه پيش از آغاز جدل و مناظره، مواضعى فراهم آورد كه بتواند مشهوراتى را كه هنگام مناظره به كارش مى‌آيد،از آنها استنباط كند.و فراهم كردن و آماده ساختن اين مواضع در صناعت جدل متوقف بر تفصيل محمولها برحسب آن اقسام است،تا براى هر محمولى،مواضع مناسب آن را شناسايى كند.

برخى از مواضع اختصاص به مثلا حد دارد؛و ازاين‌رو،براى اثبات آن بايد ملاحظه شود كه براى موضوعش موجود باشد،و با آن مساوى باشد،و در طريق «ماهو»قرار داشته باشد،و در دلالت بر موضوع جايگزين اسم شود.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 370)

و منها ما يخص الخاصة،فينظر لأجل إثباتها في أنها يجب أن تكون موجودة لموضوعها،و أنه مساوية له،و أنه غير واقعة في طريق«ما هو؟»...و هكذا باقي أقسام المحمولات.

فتكون المواضع-على ما تقدم-أربعة أصناف.

ثم إن هناك مواضع عامة للإثبات و الإبطال لا تخص أحد المحمولات الأربعة بالخصوص،و تنفع في جميع المحمولات.و تسمى(مواضع الإثبات و الإبطال).فيضاف هذا الصنف إلى الأصناف السابقة،فتكون خمسة.

ثم لاحظوا أن كثيرا ما يهم الجدلي إثبات أن هذا المحمول أشد من غيره أو أضعف أو أولى و غير أولى.و هذا إنما يصح فرضه في الأعراض الخاصة،لأنها هي التي تقبل التفاوت.فزادوا صنفا سادسا،و سموه مواضع الأولى و الآثر.

ثم لاحظوا أنه قد يتوجه نظر الجدلي إلى بحث آخر،و هو إثبات الاتحاد بين الشيئين إما بحسب الجنس أو النوع أو العارض أو الوجود،فسموا المواضع في ذلك مواضع هو هو.

و على هذا فتكون المواضع سبعة،و تفصيل هذه المواضع يحتاج إلى فن مستقل لا تسعه هذه الرسالة المختصرة.

على أن كل مجادل مختص بفن كالفقيه و المتكلم و المحامي و السياسي لا بد أن يتقن فنه قبل أن يبرز إلى الجدال،فيطلع على ما فيه من مشهورات و مسلمات و ما يقتضيه من المشهورات.فلا تكون له كبير حاجة إلى معرفة المواضع في علم المنطق،و تحضيرها من طريقه.

و لأجل ألا نكون قد حرمنا الطالب من التنبه للمقصود من المواضع نذكر بعض المواضع لبعض الأصناف السبعة المتقدمة،و نحيله على الكتب المطولة في هذا الفن إذا أراد الاستزادة،فنقول:

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 371)

و برخى از مواضع اختصاص به خاصه دارد؛و ازاين‌رو،براى اثبات آن ملاحظه مى‌شود كه بايد براى موضوعش موجود باشد،و با آن مساوى باشد،و در طريق «ماهو»واقع نشود.و به همين شكل در ساير اقسام محمولات.با توجه به آنچه بيان شد،مواضع به چهار دسته تقسيم مى‌شوند.

البته مواضعى نيز هست كه براى اثبات و ابطال عموميت داشته،و اختصاص به دستۀ خاصى از محمولات ندارند،بلكه در همۀ آنها بكار مى‌آيند.چنين مواضعى را «مواضع اثبات و ابطال»مى‌نامند.و اگر اين دسته از مواضع را نيز به چهار دستۀ بالا بيافزاييم،مواضع پنج قسم خواهند بود.

آنگاه منطق‌دانان ملاحظه كردند كه در بسيارى از موارد جدلى در پى آن است كه اثبات كند اين محمول شديدتر،ضعيف‌تر،اولى يا غير اولى از محمول ديگر است.و اين تنها در اعراض خاصه قابل فرض است؛زيرا تنها چنين محمولاتى تفاوت‌پذيراند.در نتيجه يك قسم ديگر بر مواضع به نام«مواضع اولى و آثر»افزودند.

همچنين ملاحظه كردند كه گاهى جدلى به دنبال بحث ديگرى است؛و آن اينكه:

اتحاد ميان دو شىء را برحسب جنس،يا نوع،يا عارض و يا وجود اثبات كند.و مواضعى را كه به اين غرض ارتباط دارد«مواضع هو هو»ناميدند.

بنابراين،مواضع بر هفت دسته خواهد بود.و تفصيل آنها رشتۀ مستقلى را مى‌طلبد كه اين نوشتار كوتاه را گنجايش آن نيست.افزون بر آنكه هركسى كه در فن و رشتۀ خاصى جدل مى‌كند،مانند فقيه،متكلم،وكيل و سياستمدار،بايد پيش از آنكه در مقام جدل برآيد،آن رشته را به‌خوبى فراگيرد،و از مشهورات و مسلمات آن رشته و آنچه از مشهورات برمى‌آيد،آگاه شود.و لذا چندان نيازى به شناخت مواضع در منطق و فراهم ساختن آنها از اين طريق نخواهد داشت.

اما براى آنكه تا حدودى مقصود و مراد از مواضع براى دانشجويان روشن شود، پاره‌اى از مواضع را از برخى اقسام هفتگانۀ آن ذكر مى‌كنيم،و طالبان تفصيل بيشتر را به كتابهاى مفصلى كه در اين‌باره تأليف شده،ارجاع مى‌دهيم.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 372)

-4- مواضع الإثبات و الإبطال

مواضع الإثبات و الإبطال نفعها عام في جميع المحمولات،كما تقدم،و إثبات و إبطال الأعراض داخلة في هذا الباب أيضا.و أشهر المواضع في هذا الباب عدوّها عشرين موضعا،و ما ذكرناه من أمثلة المواضع فيما سبق هي من مواضع الإثبات و الإبطال.و نذكر الآن مثالا واحدا غيرها،و هو:

أن العارض على المحمول عارض على موضوعه،فيمكن أن نثبت عروض شيء للموضوع بعروضه لمحموله،و نبطل عروضه للموضوع بعدم عروضه لمحموله.

فمثلا يقال:الجمهور عاطفي.فالجمهور موضوع و عاطفي محمول.و هذا المحمول و هو العاطفي يوصف بأنه تقوى فيه طبيعة المحاكاة،فيثبت من ذلك أن الجمهور يوصف بأنه تقوى فيه طبيعة المحاكاة.

و يقال أيضا:السياسي نفعي.ثم إن هذا المحمول،و هو النفعي،يوصف بأنه يقدم منفعته الخاصة على المصلحة العامة.فيثبت أن السياسي يقدم منفعته الخاصة على المصلحة العامة.

و يقال أيضا:الصادق عادل.ثم إن هذا المحمول،و هو العادل،لا يوصف بكونه ظالما أي لا يعرض عليه الظلم.فيبطل بذلك كون الصادق ظالما.

و معنى هذا الموضع أنك تستنبط من مشهورين مشهورا ثالثا.

و المشهوران هما حمل المحمول على موضوعه،و اتصاف المحمول بصفة، كالمثالين الأولين،فتستنبط المشهور الثالث،و هو حمل صفة المحمول على الموضوع.أو المشهوران هما حمل المحمول...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 373)

4-مواضع اثبات و ابطال

مواضع اثبات و ابطال،چنانكه گذشت،در همۀ محمولات كارايى دارد،و نفعش عام است.اثبات و ابطال اعراض نيز در اين باب داخل مى‌شود.گفته‌اند:مشهورترين مواضع در اين باب،بيست موضع است.و مواضعى كه به عنوان مثال پيش از اين ذكر كرديم،همه از مواضع اثبات و ابطال بشمار مى‌روند.در اينجا مثالى ديگر،غير از آنچه تاكنون ذكر كرده‌ايم،مى‌آوريم،كه عبارت است از:«عارض بر محمول،عارض بر موضوع آن نيز هست».با توجه به اين قاعده مى‌توان عروض يك شىء بر موضوع را با تمسك به عروض آن بر محمول اثبات كرد؛و نيز مى‌توان عروض آن بر موضوع را با تمسك به عدم عروضش بر محمول ابطال نمود.مثلا مى‌توان گفت:«تودۀ مردم داراى عواطف‌اند».در اينجا«تودۀ مردم»،موضوع و«داراى عواطف»،محمول است.

و اين محمول،يعنى«داراى عواطف»،متصف مى‌شود به اينكه«طبيعت تشابه در آن قوى است 1».و از اينجا ثابت مى‌شود كه طبيعت تشابه در تودۀ مردم قوى است.

همچنين گفته مى‌شود:سياستمدار منفعت‌طلب است.آنگاه اين محمول،يعنى «منفعت‌طلب»،متصف مى‌شود به اينكه«منفعت شخصى خود را بر مصلحت عمومى مقدم مى‌دارد.»آنگاه ثابت مى‌شود كه:سياستمدار منفعت شخصى خود را بر مصلحت عمومى مقدم مى‌دارد.

همچنين گفته مى‌شود:راستگو عادل است.آنگاه اين محمول،يعنى«عادل» متصف به«ظالم»نمى‌شود،يعنى ظلم و ستمگرى بر وى عارض نمى‌گردد.و از اين طريق ظالم بودن انسان راستگو ابطال مى‌شود.

معناى اين موضع آن است كه از دو مشهور،مشهور سومى بدست مى‌آيد.آن‌دو مشهور عبارتند از:حمل محمول بر موضوع و اتصاف محمول به يك صفت،مانند دو مثال نخست.و از آنها مشهور سومى استنباط مى‌شود كه عبارت است از حمل صفت محمول بر موضوع.و ممكن است آن‌دو مشهور عبارت باشند از حمل محمول


1) -يعنى استعداد زيادى براى تأثر از غير دارد.(م).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 374)

على موضوعه،و عدم اتصاف المحمول بصفة،كالمثال الأخير،فتستنبط منهما المشهور الثالث،و هو إبطال اتصاف الموضوع بتلك الصفة.

-5- مواضع الأولى و الآثر

أصل هذا الباب ترجيح شيء واحد من شيئين بينهما مشاركة في بعض الوجوه.

و الألفاظ المستعملة المتداولة في التفضيل هي كلمة آثر و أولى و أفضل و أكثر و أزيد و أشد و أشرف و أقدم و ما يجري مجرى ذلك.و ما يقابل كل واحد منها، مثل الأنقص و الأخس و الأقل و الأضعف و هكذا.و لكل من كلمات التفضيل هذه خصوصية يطول الكلام في شرحها.

و إنما يحتاج إلى المواضع في هذا الباب ففي الأمور التي لا يظهر فيها التفاضل لأوّل وهلة،و إلاّ فما هو ظاهر التفاضل فيه،مثل أن الشمس أكثر ضوءا من القمر، يكون إيراد المواضع لإثباته حشوا و لغوا.

و كثيرا ما يقع التنازع بين الناس في تفضيل شخص على شخص،أو شيء على شيء،من مأكولات و ملبوسات و مسكونات و مراتب و وظائف و أخلاق و عادات...و هكذا.

و التنازع تارة يكون من هو الافضل،مع الاتفاق على وجه الفضيلة،كأن يتنازع شخصان في أن حاتم الطائي أكثر كرما أم معن بن زائدة،مع الاتفاق بينهما على أن الكرم فضيلة،و أنه قد اتصفا بها معا.و مثل هذا النزاع إنما يتوقف على ثبوت حوادث تأريخية تكشف عن الأفضلية،و ليس على هذا الفن.

و أخرى يكون النزاع في وجه الأفضلية،كأن يتنازعان في أنه أيهما أولى بأن يوصف بالكرم،مع الاتفاق على...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 375)

بر موضوعش،و عدم اتصاف محمول به يك صفت،مانند مثال اخير.و از آنها مشهور سومى استنباط مى‌شود كه عبارت است از ابطال اتصاف موضوع به آن صفت.

5-مواضع اولى و آثر

اصل اين باب عبارت است از ترجيح يك شىء از ميان دو شيىء كه در برخى صفات با يكديگر تشابه دارند.و الفاظى كه معمولا براى دلالت بر تفضيل و ترجيح بكار مى‌روند،در زبان عربى عبارتند از:آثر،اولى،افضل،اكثر،ازيد،اشد،اشرف،اقدم،و الفاظ مانند آن؛و نيز الفاظ مقابل آن،مانند انقص،اخس،اقل،اضعف و به همين ترتيب.[در فارسى نيز الفاظى از قبيل بيشتر،كمتر،شديدتر،ضعيف‌تر،شريف‌تر، پست‌تر،و مانند آن بكار مى‌رود.]و هريك از اين كلمات تفضيل خصوصيتى دارد كه شرح آن به طول مى‌انجامد.

ما در مواردى در اين باب به مواضع نياز خواهيم داشت كه در نظر بدوى تفاضل در آن روشن نباشد.زيرا بكار بردن مواضع در مواردى كه اختلاف و تفاضل در آن روشن است،لغو و بيهوده خواهد بود؛مانند«نور خورشيد بيش از نور ماه است».

در ميان مردم كشمكشهاى فراوانى در مورد تفضيل و برترى شخصى بر شخص ديگر،يا شيئى بر شىء ديگر واقع مى‌شود؛اعم از خوراكيها،پوشيدنيها،خانه‌ها، درجات،وظايف،خلقها،عادتها و غير آن.

گاهى طرفين نزاع بر وجه فضيلت اتفاق‌نظر دارند،و اختلافشان بر سر آن است كه اين وجه در كدام شخص يا شىء بيشتر است؛مانند آنكه دو نفر بر سر اين اختلاف داشته باشند كه آيا«حاتم»كريم‌تر بوده است يا«معن بن زايده»؛اما هردو اتفاق داشته باشند كه كرم فضيلت است،و حاتم و معن هردو بدان متصف بوده‌اند.حلّ چنين نزاعى متوقف بر ثبوت حوادث تاريخيى است كه برترى يكى را بر ديگرى در اين صفت اثبات مى‌كند،و به اين صناعت ربطى ندارد.

اما گاهى نزاع بر سر وجه افضليت است؛مانند آنكه نزاع بر سر آن باشد كه كداميك از آن‌دو نفر سزاوارتر است كه كريم خوانده شود؛با آنكه طرفين نزاع اتفاق‌نظر دارند

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 376)

أن«معنا»-مثلا-يجود بفضل ماله،و«حاتما»يجود بكل ما يملك،و مع الاتفاق أيضا على أن ما جاد به«معن»أكثر بكثير في تقدير المال مما جاد به«حاتم».

و حينئذ يكون النزاع في العبرة في الأفضلية بالكرم هل هو بمقدار العطاء فيكون «معن»أفضل من«حاتم»أو بما يتحقق به معنى الإيثار فيكون«حاتم»أفضل.

و يمكن أن يتمسك القائل الأوّل بموضع في هذا الباب،و هو«إن ما يفيد خيرا أكثر فهو آثر و أولى بالفضل»،فيكون«معن»أفضل.و يمكن أن يتمسك القائل الثاني بموضع آخر فيه،و هو«إن ما ينبعث من تضحية أكثر بالحاجة و النفس فهو آثر و أولى بالفضل»،فيكون«حاتم»أفضل.

فهذان موضعان من هذا الباب يمكن أن يستدل بهما الخصمان المتجادلان.

هذا أقصى ما أمكن بيانه من المواضع.و عليك بالمطولات في استقصائها إن أردت،و من اللّه تعالى التوفيق.

المبحث الثالث:الوصايا -1- تعليمات للسائل

تقدم في الباب الأوّل من هو السائل.و عليه-لتحصيل غرضه و هو الحصول على اعتراف المجيب-أن يتبع التعليمات الثلاثة الآتية:

1-أن يحضر لديه-قبل توجيه السؤال-الموضع أو المواضع التي منها يستخرج المقدمة المشهورة اللازمة له.

2-أن يهيئ في نفسه-قبل السؤال أيضا-الطريقة و الحيلة التي يتوسل بها لتسليم المجيب بالمقدمة و التشنيع على منكرها.

3-لما كان من اللازم عليه أن يصرح بما يضمره في نفسه من المطلوب الذي يستلزم نقض وضع...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 377)

كه مثلا معن،زيادى اموال خود را مى‌بخشيد،اما حاتم هرچه داشت،مى‌بخشيد؛و نيز اتفاق‌نظر دارند كه ارزش اموالى كه معن مى‌بخشيد خيلى بيشتر از اموالى بود كه حاتم مى‌بخشيد.در چنين موردى اختلاف در واقع بر سر آن است كه آيا كم و زيادى كرم و بزرگوارى بسته به مقدار اموال بخشيده شده است،كه در اين صورت فضيلت معن بيش از حاتم است؛يا بسته به ميزان ايثار و گذشت است،كه در اين صورت حاتم، افضل خواهد بود.

كسى كه ملاك را مقدار اموال بخشيده شده مى‌داند،مى‌تواند به اين موضع تمسك كند كه:«آنچه خير و نفع بيشترى مى‌رساند،فضيلتش بيشتر است»؛و بنابراين معن، افضل مى‌باشد.و كسى كه ملاك را ميزان ايثار و گذشت مى‌داند،مى‌تواند به موضع ديگرى تمسك كند،و آن اينكه:«عملى كه برخاسته از ايثار و گذشت بيشترى است، فضيلتش بيشتر است»؛و بنابراين،حاتم افضل مى‌باشد.اينها دو موضع در اين باب است كه طرفين نزاع و مناظره مى‌توانند بدان تمسك كنند.

اين بود مواضعى كه امكان داشت در اينجا بيان كنيم.و در صورتى كه طالب آگاهى از همۀ آنها باشيد،بايد به كتابهاى مفصل مراجعه كنيد.و من اللّه تعالى التوفيق.

مبحث سوم:وصايا

1-آموزشهايى براى سائل

در مبحث نخست گفتيم«سائل»چه كسى است.سائل براى رسيدن به هدف خود-كه همان اعتراف گرفتن از«مجيب»است-بايد سه امر زير را رعايت كند:

1-پيش از بيان سؤال،موضع يا مواضعى را كه از آنها مقدمۀ مشهور مورد نياز بدست مى‌آيد،نزد خود حاضر سازد.

2-پيش از بيان سؤال،راه و چاره‌اى انديشد كه با آن زمينۀ تسليم و پذيرش آن مقدمه از طرف مجيب و محكوميت منكر آن مقدمه فراهم شود.

3-در صورتى كه لازم باشد مطلوبى را كه در درون دارد و مستلزم نقض وضع

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 378)

الخصم-فليجعل هذا التصريح آخر مراحل أسئلته و كلامه،بعد أن يأخذ من الخصم الاعتراف و التسليم بما يريد،و يتوثق من عدم بقاء مجال عنده للإنكار.

هذه هي الخطوط الأولى الرئيسة التي يجب أن يتبعها السائل في مهمته.ثم لأخذ الاعتراف طرق كثيرة،ينبغي أن يتبع إحدى الوصايا 1الآتية لتحقيقها:

1-ألاّ يطلب من أوّل الأمر التسليم من الخصم بالمقدمة اللازمة لنقض وضعه.

و بعبارة ثانية:ينبغي ألا يقتحم الميدان في الجدل في أوّل جولة بالسؤال عن نفس المقدمة المطلوبة له.و السر في ذلك أن المجيب حينئذ يكون في مبدأ قوته و انتباهه،فقد يتنبه إلى مطلوب السائل،فيسرع في الإنكار و يعاند.

2-و إذا انتهى به السؤال عن المطلوب،فلا ينبغي أيضا أن يوجه السؤال رأسا عن نفس المطلوب،خشية أن يشعر الخصم فيفرّ من الاعتراف،بل له مندوحة عن ذلك باتباع أحد الطرق أو الحيل 2الآتية:


1) .إن الناس ليختلفون كثيرا فى أخلاقهم و امزجتهم: فمنهم:الخجول الحييّ،و الوقح الصلف،و بينهما درجات كثيرة. و منهم:الصبور الجلد على الكلام و الجدل،و الضعيف المستخذى،و بينهما درجات كثيرة أيضا. و منهم:اللبق اللسن،و العى المتلعثم،و بينهما درجات. و منهم:المعتد برأيه المتصلب لعقيدته،و المقلد المطواع لغيره،و بينهما درجات. و كل واحد من هذه الأصناف له شأن يخصه فى طريق المجادلة ينبغى على السائل أن يلاحظه،بعد أن يعرف منزلة خصمه بين هذه المنازل،حتى يتبع أية طريقة من الطرق الآتية التى تناسبه.و من هنا قيل فى المثل المشهور:«لكل مقام مقال».(منه قدس سرّه)
2) .لا ضير فى اتباع مثل هذه الحيل فى مخاصمة ذوى العناد و الاستكبار على الحق.(منه قدس سرّه)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 379)

خصم است،اظهار كرده و بدان تصريح كند،اين كار را در آخرين مراحل سؤال و سخن خود قرار دهد؛يعنى پس از آنكه از خصم خود اعترافها و قبولهاى لازم را گرفت،و اطمينان يافت كه خصم ديگر مجالى براى انكار ندارد.

اينها اصول اساسى و عمده‌اى است كه بايد سائل آنها را براى رسيدن به مقصود خود بكار برد.اما براى اعتراف گرفتن از خصم راههاى فراوانى وجود دارد،و شايسته است مجادل،براى رسيدن به اين هدف،سفارشها و وصايايى 1را كه ذكر مى‌شود رعايت كند:

1-در آغاز بحث از خصم خود نخواهد مقدمه‌اى را كه مستلزم نقض وضع اوست، بپذيرد.و به ديگر سخن:نبايد در همان حملۀ نخست سؤال را متوجه نفس مقدمۀ مطلوب كند.و سرّ اين امر آن است كه مجيب در اين هنگام كاملا هوشيار و مراقب است؛و لذا ممكن است متوجه مطلوب سائل شود،و به سرعت آن را انكار كرده و با آن مخالفت ورزد.

2-وقتى زمان سؤال از مطلوب فرارسيد،باز هم نبايد سؤال را مستقيما متوجه خود مطلوب كند؛تا مبادا خصم متوجه شود،و زير بار اعتراف به آن نرود.بلكه سائل مى‌تواند با بكارگيرى يكى از راهها و حيله‌هايى 2كه در زير آمده است،شيوۀ ديگرى برگزيند.


1) -اخلاق و عادات مردم گوناگون است؛برخى خجول و كم‌رو و برخى پررو و بى‌حيااند،و ميان اين‌دو مرحله درجات مختلفى وجود دارد.گروهى شكيبا و چالاك در سخن و جدل،و گروهى ناتوان و سست‌اند،و ميان اين‌دو مرحله درجات مختلفى وجود دارد.دسته‌اى زبان‌آور و زيرك‌اند،و دسته‌اى بى‌زبان و بدبيانند،و ميان اين‌دو مرحله درجات مختلفى وجود دارد.بعضى در عقيدۀ خود استوار و بعضى پيرو ديگران و تقليدپيشه‌اند،و ميان اين‌دو مرحله درجات مختلفى است.با هريك از اين گروهها بايد به‌گونه‌اى خاص جدل نمود؛و لذا سائل بايد ابتدا ويژگيهاى خصم خود را خوب بشناسد، و آنگاه با او آنگونه كه درخور و مناسب با اوست،جدل كند.و ازاين‌روست كه گفته‌اند:«هر سخن جايى و هر نكته مقامى دارد».
2) -اشكالى ندارد در مقام مناظره با كسانى كه زير بار حق نمى‌روند،و با آن دشمنى مى‌ورزند،اين حيله‌ها را بكار بست.
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 380)

الأولى:أن يوجه السؤال عن أمر أعم من مطلوبه،فإذا اعترف بالأعم ألزمه قهرا بالاعتراف بالأخص بطريقة القياس الاقتراني.

الثانية:أن يوجه السؤال عن أمر أخص،فإذا اعترف به،فبطريقة الاستقراء يستطيع أن يلزم خصمه بمطلوبه.

الثالثة:أن يوجه السؤال عن أمر يساويه،فإذا اعترف به،فبطريقة التمثيل يتمكن من إلزامه إذا كان ممن يرى التمثيل حجة.

الرابعة:أن يعدل عن السؤال عن الشيء إلى السؤال عما يشتق منه،مثل ما إذا أراد أن يثبت أن الغضبان مشتاق للانتقام فقد ينكر الخصم ذلك لو سئل عنه، فيدعي مثلا أن الأب يغضب على ولده،و لا يشتاق إلا الانتقام منه،فيعدل إلى السؤال عن نفس الغضب،فيقال:أليس الغضب هو شهوة الانتقام؟فإذا اعترف به يقول له:إذن،الغاضب مشته للانتقام.

الخامسة:أن يقلب السؤال بما يوهم الخصم أنه يريد الاعتراف منه بنقيض ما يريد،كما لو أراد-مثلا-إثبات أن اللذة خير،فيقول:أليست اللذة ليست خيرا؟ فهذا السؤال قد يوهم المخاطب أنه يريد الاعتراف بنقيض المطلوب،فيبادر عادة إلى الاعتراف بالمطلوب إذا كان من طبعه العناد لما يريده السائل.

و لكل من هذه الحيل الخمس مواضع قد تنفع فيها إحداها،و لا تنفع الأخرى.

فعلى السائل الذكي أن يختار ما يناسب المقام.

3-ألا يرتب المقدمات في المخاطبة ترتيبا قياسيا على وجه يلوح للخصم انسباقها إلى المطلوب،بل ينبغي أن يشوش المقدمات و يخل بترتيبها،فيراوغ في الوصول إلى المطلوب على وجه لا يشعر الخصم.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 381)

اول:از چيزى كه اعم از مطلوب است،سؤال كند.و در صورتى كه خصم به اعم اعتراف كرد،مى‌توان با تشكيل يك قياس اقترانى،او را به اخص ملتزم كرد.

دوم:سؤال را متوجه يك امر اخص كند.و در صورت اعتراف به آن،از راه استقراء مى‌توان خصم را وادار به پذيرش مطلوب كرد.

سوم:سؤال را متوجه يك امر مساوى كند.و در صورت اعتراف به آن،از راه تمثيل -اگر خصم آن را حجت بداند-مى‌توان او را به قبول مطلوب ملزم ساخت.

چهارم:به‌جاى سؤال از شىء،از مشتقات آن سؤال كند.مثلا وقتى مى‌خواهد اثبات كند«انسان خشمگين،شوق به انتقام دارد»،اگر سؤال را مستقيما متوجه همين قضيه كند،ممكن است خصم آن را انكار نمايد،و مثلا بگويد:پدر گاهى از فرزند خود خشمگين مى‌شود؛اما شوق به انتقام از وى ندارد.در اينجا سائل مى‌تواند به جاى«خشمگين»،از«خشم»سؤال كند،و بگويد:«آيا خشم همان شهوت انتقام نيست؟»و پس از اعتراف خصم به اين مطلب،به او مى‌گويد:بنابراين،انسان خشمگين ميل به انتقام دارد.

پنجم:سؤال را به‌گونه‌اى دگرگون كند كه خصم گمان برد سائل،اعتراف به نقيض مطلوب را از او مى‌خواهد.مثلا وقتى سائل مى‌خواهد اثبات كند«لذت خير است»؛ بگويد«آيا چنين نيست كه لذت خير نيست؟»اين نحوه سؤال باعث مى‌شود مخاطب گمان برد اعتراف به نقيض مطلوب از او خواسته شده است.و در نتيجه،در صورتى كه بنا را بر مخالفت با سائل گذاشته باشد،به مطلوب اعتراف خواهد كرد.

هريك از اين حيله‌هاى پنجگانه،مورد خاصى دارد كه تنها همان حيله در آن سودمند است،و حيله‌هاى ديگر در آن كارايى ندارد.و لذا،سائل هوشمند بايد آنچه را مناسب مقام است،برگزيند.

3-نبايد مقدمات را در طى مناظره به صورت قياسهاى منظم و پى‌درپى ترتيب دهد،به‌گونه‌اى كه خصم از نتيجۀ نهايى آن آگاه شود؛بلكه بايد مقدمات را درهم آميزد و نظم منطقى آنها را برهم زند،و با زيركى به‌گونه‌اى به مطلوب برسد كه خصم از آن آگاه نشود.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 382)

4-أن يتظاهر في سؤاله أنه كالمستفهم الطالب للحقيقة،المقدّم للإنصاف على الغلبة،بل ينبغي أن يلوح عليه الميل إلى مناقضة نفسه و موافقة خصمه،لينخدع به الخصم المعاند فيطمئن إليه.و حينئذ يسهل عليه استلال الاعتراف منه من حيث يدري و لا يدري.

5-أن يأتي بالمقدمات في كثير من الأحوال على سبيل مضرب المثل أو الخبر،و يدعي في قوله ظهور ذلك و شهرته و جري العادة عليه،ليجد الخصم أن جحدها أمام الجمهور مما يوجب الاستخفاف به و الاستهانة له،فيجبن عن إنكارها.

6-أن يخلط الكلام بما لا ينفع في مقصوده،ليضيع على الخصم ما يريده من المقدمة المطلوبة بالخصوص.و الأفضل أن يجعل الحشو حقا مشهورا في نفسه، فإنه يضطر إلى التسليم به،و إذا سلم به أمام الجمهور قد يندفع مضطرا إلى التسليم بما هو مطلوب انسياقا مع الجمهور الذي يفقد على الأكثر قوة التمييز.

7-أن من الخصوم من هو مغرور بعلمه معتد بذكائه،فلا يبالي أن يسلم في مبدأ الأمر بما يلقى عليه من الأسئلة،ظنا منه بأن السائل لا يتمكن من أن يظفر منه بتسليم ما يهدم وضعه،و بأنه يتمكن حينئذ من اللجاج و العناد.

فمثل هذا الشخص ينبغي للسائل أن يمهد له بتكثير الأسئلة عما لا جدوى له في مقصوده،حتى إذا استنفد غاية جهده قد يتسرب إليه الملل و الضجر،فيضيع عليه وجه القصد،أو يخضع للتسليم.

8-إذا انتهى إلى مطلوبه من الاستلزام لنقض وضع الخصم فعليه أن يعبر عنه بأسلوب قوي الأداء لا يشعر بالشك و الترديد،و لا يلقيه على سبيل الاستفهام، فإن الاستفهام هنا يضعف أسلوبه،فيفتح به للخصم مجالا لإنكار الملازمة أو إنكار المشهور،فيرجع الكلام من جديد جذعا.و قد يشق عليه...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 383)

4-بايد در پرسشهاى خود چنان وانمود كند كه طالب حقيقت است،و انصاف را بر غلبۀ بر خصم مقدم مى‌دارد؛بلكه شايسته است نشان دهد كه به مخالفت با خود و موافقت با خصم مايل است،تا خصم ستيزه‌جو فريب خورده و به وى اطمينان كند.و در اين صورت مى‌تواند خصم را آگاهانه يا ناآگاهانه به اعتراف وادارد.

5-بايد مقدمات را در بسيارى از حالات در قالب ضرب المثل يا خبر بيان كند،و مدعى روشن و عادى بودن و شهرت آن شود،تا خصم انكار آن در برابر مردم را موجب خوارى و شرمسارى بداند،و در نتيجه از انكار آن بترسد.

6-بايد در لابلاى كلام خود،سخنانى قرار دهد كه ارتباطى با مقصود او ندارد،تا خصم نتواند مقدمۀ موردنظر را تشخيص دهد.و بهتر آن است كه آن جملات زايد را از ميان مطالب صحيح و مشهور برگزيند،تا خصم چاره‌اى از قبول آنها نداشته باشد.

و پس از پذيرش آنها در برابر مردم،گاهى خصم مجبور مى‌شود همراه با مردم،كه غالبا فاقد قوۀ تشخيص و تمييزاند،مطلوب را بپذيرد.

7-طرف مناظره گاهى از كسانى است كه به علم خود مغرور بوده و بر هوش خويش تكيه مى‌كند.و لذا باكى از آن ندارد كه در آغاز بحث سؤالهايى را كه بر او عرضه مى‌شود،بپذيرد،به گمان آنكه سائل نمى‌تواند او را وادار به اعتراف به چيزى كند كه موجب بطلان وضع اوست؛و مى‌پندارد مى‌تواند در اين هنگام لجاجت و مخالفت كند.هنگام مواجهه با چنين افرادى،سائل بايد سؤالهاى فراوانى كه ربطى با مقصود و هدف اصلى او ندارد،مطرح كند،و آنگاه كه خصم نهايت تلاش خود را بكار بست،گاهى ملالت و خستگى بر او چيره مى‌گردد،و لذا نمى‌تواند مقصود سائل را تشخيص دهد،يا در برابر او تسليم مى‌شود.

8-وقتى در پايان بحث به مطلوب خود،يعنى قضيه‌اى كه مستلزم نقض وضع خصم است،رسيد،بايد آن را محكم و استوار بيان كند،به‌گونه‌اى كه جا براى هيچ شك و ترديدى باقى نگذارد؛و آن را به صورت استفهام عرضه نكند؛چراكه استفهام در اينجا اسلوب سخن را ضعيف مى‌كند،و به خصم مجال انكار ملازمه يا انكار مشهور مى‌دهد؛و در نتيجه نزاع از نو سر مى‌گيرد.و ممكن است سائل نتواند اين‌بار

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 384)

أن يوجه هذه المرة أسئلة نافعة في المقصود،فيغلب على أمره.

9-أن يفهم نفسية الجماعات و الجماهير من جهة أنها تنساق إلى الإغراء، و تتأثر ببهرجة الكلام،حتى يستغل ذلك للتأثير فيها،و المفروض أن الغرض الأصيل من الجدل التغلب على الخصم أمام الجمهور.

و ينبغي له أن يلاحظ أفكار الحاضرين،و يجلب رضاهم،بإظهار أن هدفه نصرتهم،و جلب المنفعة لهم،ليسهل عليه أن يجرهم إلى جانبه،فيسلموا بما يريد التسليم به منهم.

و بهذا يستطيع أن يقهر خصمه على الموافقة للجمهور في تسليم ما سلموا به، لأن مخالفة الجمهور فيما اتفقوا عليه أمامهم يشعر الإنسان بالخجل و الخيبة.

10-و هو آخر وصايا السائل:إذا ظهر على الخصم العجز عن جوابه و انقطع عن الكلام فلا يحسن منه أن يلح عليه،أو يسخر منه،أو يقدح فيه،بل لا يحسن أن يعقبه بكل كلام يظهر مغلوبيته و عجزه،فإن ذلك قد يثير الجمهور نفسه، و يسقط احترامه عندهم،فيخسر تقديرهم من حيث يريد النجاح و الغلبة.

-2- تعليمات للمجيب

إن المجيب-كما قدمنا-مدافع عن مهاجمة خصمه(السائل).و المدافع-غالبا- أضعف كفاحا من المهاجم،و أقرب إلى المغلوبية،لأن المبادأة بيد المهاجم،فهو يستطيع أن ينظم هجومه بالأسئلة كيف يشاء،و يترك منها ما يشاء.و المجيب على الأكثر مقهور على مماشاة السائل في المحاورة.

و على هذه فمهمة المجيب أشق و أدق،و اللازم له عدة طرق مترتبة يسلكها بالتدريج أولا فأولا،فإن لم يسلك الأوّل أخذ بالثاني...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 385)

سؤالهاى سودمندى براى رسيدن به مطلوب،ارائه دهد،و بر خصم غلبه كند.

9-بايد روحيات جمعيتها و گروهها را بشناسد-چراكه ايشان به آسانى فريب خورده،و زيبايى و خوش‌نمايى كلام در آنها اثر مى‌كند-تا براى تأثير بر ايشان از آن بهره گيرد؛و فرض آن است كه هدف اوليه در جدل،چيرگى بر خصم در برابر انظار مردم است.و شايسته است افكار و عقايد حاضرين را لحاظ نمايد،و وانمود كند هدف او يارى ايشان بوده،و به نفع ايشان كار مى‌كند،و بدين‌وسيله رضايت ايشان را بدست آورد،تا بتواند ايشان را به آسانى به‌سوى خود بكشاند،و آنچه را كه مى‌خواهد آنها بپذيرند،قبول كنند.سائل بدين‌طريق مى‌تواند خصم خود را وادار كند با مردم موافقت كرده،و آنچه را ايشان پذيرفته‌اند،بپذيرد؛چراكه مخالفت با جمعيت در حضور ايشان،در آنچه مورد اتفاق آنهاست،موجب خجالت و شرمسارى انسان است.

10-آخرين سفارش اينكه:وقتى ناتوانى خصم از پاسخ روشن شد،و از سخن باز ايستاد،سزاوار نيست سائل پافشارى كند،يا مجيب را ريشخند نمايد،و يا بر او عيب گيرد.بلكه شايسته نيست سخنى بگويد كه ناتوانى و شكست او را روشن سازد؛چرا كه اين كار ممكن است عواطف مردم را بر عليه خود سائل تحريك كند،و حرمت وى را نزد مردم بشكند،و در نتيجه به وقت پيروزى و چيرگى بر خصم،از تقدير و ارجگذارى ايشان محروم گردد.

2-آموزشهايى براى مجيب

چنانكه پيش از اين گفتيم،مجيب در برابر هجومهاى سائل از خود دفاع مى‌كند.مدافع معمولا در مقام جنگ و ستيز ضعيف‌تر از مهاجم است و بيشتر از او در معرض شكست مى‌باشد؛زيرا شروع به دست مهاجم است؛و او مى‌تواند هجومهاى خود با سؤال را هرگونه بخواهد،تنظيم كند؛و هر سؤالى را كه مى‌خواهد،ترك گويد.و غالبا مجيب مجبور است در مقام گفت‌وگو با سائل همراهى و مماشات كند.

بنابراين،وظيفۀ مجيب و راهى كه بايد در پيش گيرد،دشوارتر و دقيق‌تر است.او بايد يكى از چند راه را طى كند.پس اگر راه اول را نپيمود،راه دوم را برگيرد،

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 386)

و هكذا.و هي حسب الترتيب:

أولا:أن يحاول الالتفات على السائل،بأن يحوّر الكلام-إن استطاع- فيعكس عليه الدائرة بتوجيه الأسئلة مهاجما،و لا بدّ أن السائل له وضع يلتزم به يخالف وضع المجيب.فينقلب حينئذ المهاجم مدافعا و المدافع مهاجما.و بهذه الطريقة يصبح أكثر تمكنا من الأخذ بزمام المحاورة،بل يصبح في الحقيقة هو السائل.

ثانيا:إذا عجز عن الطريقة الأولى،و هي الالتفات،يحاول إرباك السائل، و إشغاله بأمور تبعد عليه المسافة،كسبا للوقت كيما يعدّ عدته للجواب الشافي، مثل أن يجد في أسئلته لفظا مشتركا فيستفسر عن معانيه،ليتركه يفصلها،ثم يناقشه فيها.أو هو يتولى تفصيلها ليذكر أي المعاني يصح السؤال عنه و أيها لا يصح.و في هذه قد تحصل فائدة أخرى،فإنه بتفصيل المعاني المشتركة قد تنبثق له طريقة للهرب عما يلزمه به السائل،بأن يعترف-مثلا-بأحد المعاني الذي لا يلزم منه نقض وضعه.

ثالثا:إذا لم تنجح الطريقة الثانية،و هي طريقة الإشغال و الإرباك،يحاول-إن استطاع-الامتناع من الاعتراف بما يستلزم نقض وضعه.و ينبغي أن يعلم أنه لا ضير عليه بالاعتراف بالمشهورات إذا كان وضعه مشهورا حقيقيا،لأنه-غالبا-لا ينتج المشهور إلاّ مشهورا،فلا يتوقع من المشهورات أن تنتج ما يناقض وضعه المشهور.

و ليس معنى الهرب من الاعتراف أن يمتنع من الاعتراف بكل شيء يلقى عليه، فإن هذه الحالة قد تظهره أمام الجمهور بمظهر المعاند المشاغب،فيصبح موضعا للسخرية و النقد،بل يحاول الهرب من الاعتراف بخصوص ما يوجب نقض وضعه.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 387)

و به همين ترتيب.اين راهها به ترتيب عبارتند از:

1-تلاش كند مطلب را بپيچاند،و اگر بتواند جهت سؤال را تغيير دهد،و به‌جاى آنكه به سؤالهاى سائل پاسخ دهد،خود او سؤالهايى را طرح كرده و پيش روى سائل نهد.چراكه سائل بناچار وضعى در برابر وضع مجيب دارد كه ملتزم به آن است.و در اين صورت،مهاجم به مدافع،و مدافع به مهاجم تبديل خواهد شد.با اين شيوه مجيب بيشتر مى‌تواند زمام بحث را بدست گيرد،بلكه در حقيقت او ديگر مجيب نيست،بلكه سائل است.

2-اگر نتوانست جهت سؤال را تغيير دهد،بايد تلاش كند سائل را متوقف سازد،و او را به امورى سرگرم كند كه راه را دور مى‌كند؛تا براى آماده كردن جواب كامل وقت بيشترى داشته باشد؛مثل آنكه لفظ مشتركى در لابلاى سؤالهاى او بيابد،و آنگاه از معانى آن سؤال كند،و سائل را رها كند تا تك‌تك معانى آن واژه را بازگويد.و سپس در آن معانى مناقشه نمايد؛يا خودش شروع كند معانى آن واژه را به تفصيل بازگويد،و بيان كند كه سؤال از كدام‌يك درست و از كدام‌يك نادرست است.اين كار فايدۀ ديگرى نيز مى‌تواند داشته باشد؛و آن اينكه هنگام بيان تك‌تك معانى لفظ،ممكن است سائل براى فرار از آنچه سائل مى‌خواهد او را بدان ملزم سازد،راهى بيابد؛مانند آنكه سائل به معنايى اعتراف كند كه مستلزم نقض وضع مجيب نمى‌باشد.

3-اگر راه دوم،يعنى راه متوقف ساختن و مشغول كردن سائل،موفقيت‌آميز نبود، بايد مجيب تا مى‌تواند از اعتراف به قضايايى كه مستلزم نقض وضع اوست، خوددارى كند.و بايد بداند كه اگر وضع او مشهور حقيقى است،اعتراف به مشهورات زيانى به او نخواهد رساند؛زيرا غالبا قضيۀ مشهور،جز مشهور نتيجه نمى‌دهد؛و لذا از مشهورات انتظار نمى‌رود كه نتيجه‌اى مخالف با وضع مشهور او بدست دهد.

البته بايد توجه داشت كه معناى فرار از اعتراف آن نيست كه هر قضيه‌اى را كه بر او عرضه مى‌شود،ردّ كند؛زيرا اين حالت ممكن است او را در انظار مردم،معاند و ستيزه‌جو جلوه دهد؛و در نتيجه مورد استهزاء و ريشخند واقع شود.بلكه مقصود آن است كه از اعتراف به خصوص آنچه موجب نقض وضع اوست،خوددارى كند.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 388)

رابعا:إذا وجد أن الطريقة الثالثة لا تنفع-و هي طريقة الهرب من الاعتراف- و ذلك عند ما يكون المسؤول عنه الذي يحذر من الاعتراف به مشهورا مطلقا، لأن العناد في مثله أكثر قبحا من الالتزام به-فعليه ألا يعلن عن إنكاره له صراحة، لأنه لو فعل ذلك في مثله فهو يخسر أمام الحاضرين كرامة نفسه،و في نفس الوقت يخسر وضعه الملتزم له.فلا مناص له حينئذ من اتباع أحد طريقين:

الأوّل:أن يعلن الاعتراف.و لا ضير عليه في ذلك،لأنه إن دل على شيء فإنما يدل على ضعف وضعه الذي يلتزمه،لا على قصور نفسه و علمه.و هذا و إن كان من وجهة يكشف عن قصور نفسه،إذ يلتزم بما لا ينبغي الالتزام به،و لكن ينبغي له لتلافي ذلك في هذا الموقف-و هو أدق المواقف التي تمر على المجيب المنصف المحب للحق و الفضيلة-أن يعلن أنه طالب للحق،و مؤثر للإنصاف و العدل،له أو عليه.و هذا لعله يعوض عما يخسر من المحافظة على وضعه بالاحتفاظ على سمعته و كرامته.

الثاني:إذا وجد أنه يعز عليه إعلان الاعتراف فإن آخر ما يمكنه أن يفعله أن يتلطف في أسلوب الامتناع من الاعتراف،و ذلك بأن يورّي في كلامه،أو يقول مثلا:إن اصحاب هذا المذهب الذي ألتزمه لا يعترفون بذلك،فيلقي تبعة الإنكار على غيره،أو يقول:كيف يطلب مني الاعتراف و أنا بعد لم أوضح مقصودي، فيؤجل ذلك إلى مراجعة أو مشاورة،أو نحو ذلك من أساليب الهرب من التصريح بالإنكار،أو من التصريح بالاعتراف.

خامسا:بعد أن تعز عليه جميع السبل من الهرب من الاعتراف،و يعترف بالمشهور،فإنه يبقى له طريق واحد لا غير،و هو مناقشة الملازمة بين المشهور المعترف به و بين نقض وضعه،...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 389)

4-در صورتى كه راه سوم،يعنى راه فرار از اعتراف،را سودمند نيابد-و اين در جايى است كه مورد سؤال،كه از اعتراف به آن پرهيز مى‌كند،مشهور مطلق است؛زيرا نپذيرفتن چنين قضايايى زشت‌تر از التزام به آنهاست-لازم است انكار خود را به طور صريح بيان نكند؛چون اگر چنين كند،اعتبار خود را نزد حاضرين از دست مى‌دهد؛و در همان‌حال وضعى را كه بدان ملتزم است،از دست خواهد داد.در چنين شرايطى او بايد يكى از دو راه زير را پيش گيرد:

راه اول:آشكارا اعتراف كند؛و اين خدشه‌اى بر او وارد نمى‌سازد؛زيرا اين اعتراف،نهايتا ضعف وضعى را كه او بدان ملتزم بوده است،نشان مى‌دهد،نه ضعف انديشه و علم او را.و اين اگرچه از جهتى حاكى از نقصان وى است،چراكه به چيزى كه نبايد بدان ملتزم شد،ملتزم گشته است؛اما او مى‌تواند براى جبران اين نقيصه در اين مرحله-كه دقيق‌ترين مرحله‌اى است كه مجيب با انصاف و دوستدار حقيقت و فضيلت با آن روبرو مى‌شود-اعلام كند كه او طالب حقيقت است،و جانب انصاف و عدالت را،چه به سود او باشد و چه به زيانش،رعايت مى‌كند.شايد با اين كار اعتبار و موقعيت خود را حفظ كند،و زيانى كه به‌واسطۀ از دست دادن وضع خود متحمل گشته،جبران نمايد.

دوم:اگر مى‌بيند كه اعتراف علنى بر او گران مى‌آيد،تنها كارى كه مى‌تواند انجام دهد آن است كه با زيركى از اعتراف خوددارى كند؛به اين صورت كه مبهم و دوپهلو سخن بگويد(يا در كلام خود توريه كند)،يا آنكه مثلا بگويد:پيروان اين عقيده،اين مطلب را نمى‌پذيرند؛و بدين‌صورت مسؤوليت انكار را به عهدۀ ديگران قرار دهد.يا آنكه بگويد:چگونه از من مى‌خواهيد اعتراف كنم،حال آنكه هنوز مقصود خود را روشن نكرده‌ام؛آنگاه بيان نظر خود را به مراجعه يا مشورت موكول نمايد؛و يا كارهايى از اين قبيل كه راهى براى فرار از تصريح به انكار يا اعتراف است،اختيار كند.

5-در صورتى كه هيچ راهى براى فرار از اعتراف،پيش روى خود نبيند،و به مشهور گردن نهد،تنها يك راه را مى‌تواند پيش گيرد؛و آن اينكه در ملازمۀ ميان مشهورى كه به آن اعتراف كرده و نقض وضع خود،مناقشه كند؛به اين صورت كه

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 390)

بأن يلحق المشهور-مثلا-بقيود و شرائط تجعله لا ينطبق على مورد النزاع،أو نحو ذلك من الأساليب التي يتمكن بها من مناقشة الملازمة.و هذه مرحلة دقيقة شاقة تحتاج إلى علم و معرفة و فطنة.

-3- تعليمات مشتركة للسائل و المجيب أو آداب المناظرة

إن من يتعاطى صناعة الجدل سواء كان سائلا أو مجيبا ينبغي له عدة أمور:

أولا:أن يكون ماهرا في عدة أشياء:

1-في إيراد عكس القياس،بأن يتمكن من جعل القياس الواحد أربعة أقيسة بحسب تقابل التناقض و التضاد.

2-في إيراد العكس المستوي و عكس النقيض و نقض المحمول و الموضوع، فإن هذا يفيده في التوسع بإيراد الحجج المتعددة على مطلوبه،أو إبطال مطلوب غيره.

3-في إيراد مقدمات كثيرة لإثبات كل مطلوب من مواضع مختلفة،و كذلك إبطاله.إلى غير ذلك من أشياء تزيد في قوة إيراد الحجج المتعددة.

ثانيا:أن يكون لسننا منطقيا يستطيع أن يجلب انتباه الحاضرين و أنظارهم نحوه،و يحسن أن يثير إعجابهم به،و تقديرهم لبراعته الكلامية.

ثالثا:أن يتخير الألفاظ الجزلة الفخمة،و يتجنب العبارات الركيكة العامية، و يتقي التمتمة و الغلط في الألفاظ و الأسلوب،للسبب المتقدم.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 391)

قيود و شرايطى را به مشهور ضميمه نمايد كه مانع از انطباق آن بر محل نزاع مى‌شود، يا كارهايى از اين قبيل كه مى‌توان با آن در ملازمه اشكال كرد.و اين مرحله‌اى است دقيق و دشوار،كه نيازمند علم و دانش و هوشيارى فراوانى است.

3-آموزشهاى مشترك ميان سائل و مجيب يا آداب مناظره

هريك از طرفين مناظره بايد امور زير را رعايت كند.

نخست:بايد در چند چيز مهارت داشته باشد:

1-در ساختن عكس قياس 1؛يعنى بتواند يك قياس را،از راه تقابل تناقض و تضاد، به صورت چهار قياس درآورد.

2-در ساختن عكس مستوى و عكس نقيض و نقض موضوع و محمول.اين مهارت به او كمك مى‌كند بتواند ادلۀ متعددى براى اثبات مطلوب خود يا ابطال مطلوب خصم خود اقامه كند.

3-در ارائه مقدمات فراوان براى اثبات يا ابطال هر مطلوبى،از مواضع مختلف،و امور ديگرى كه توانايى او را در بيان استدلالهاى متعدد مى‌افزايد.

دوم:بايد سخنورى توانا و خطيبى زبردست باشد تا بتواند توجه حاضرين را به سوى خود جلب كند،و آنان را شگفت‌زده كرده و ستايش ايشان را از ورزيدگى خود در سخنورى برانگيزد.

سوم:بايد واژه‌هاى فخيم و اديبانه بكار برد،و از تعبيرهاى سبك و عاميانه بپرهيزد،تودماغى سخن نگويد و در الفاظ و اسلوب سخن خطا نكند،به همان دليلى كه پيش از اين بيان شد.


1) -منظور از عكس قياس اين است كه مقابل نتيجه(نقيض يا ضد آن)را با يكى از مقدمات آن تركيب كنيم و مقابل مقدمۀ ديگر را بدست آوريم.مثلا در قياس(هر انسانى حيوان است،و هر حيوانى جوهر است، پس هر انسانى جوهر است.)يكى از راههاى عكس اين قياس اين است كه بگوئيم:هيچ انسانى جوهر نيست و هر حيوانى جوهر است،پس هيچ انسانى حيوان نيست.نگاه كنيد به:اساس الاقتباس،ص 309 و التحصيل،ص 178.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 392)

رابعا:ألاّ يدع لخصمه مجال الاستقلال بالحديث،فيستغل أسماع الحاضرين و انتباهم له،لأن استغلال الحديث في الاجتماع مما يعين على الظهور على الغير و الغلبة عليه.

خامسا:أن يكون متمكنا من إيراد الأمثال و الشواهد من الشعر و النصوص الدينية و الفلسفية و العلمية و كلمات العظماء و الحوادث الصغيرة الملائمة،و ذلك عند الحاجة طبعا.بل ينبغي أن يكثر من ذلك ما وجد إليه سبيلا،فإنه يعينه كثيرا على تحقيق مقصوده،و الغلبة على خصمه.و المثل الواحد قد يفعل في النفوس ما لا تفعله الحجج المنطقية من الانصياع إليه و التسليم به.

سادسا:أن يتجنب عبارة الشتم و اللعن،و السخرية و الاستهزاء،و نحو ذلك مما يثير عواطف الغير،و يوقظ الحقد و الشحناء.فإن هذا يفسد الغرض من المجادلة التي يجب أن تكون بالتي هي أحسن.

سابعا:ألاّ يرفع صوته فوق المألوف المتعارف،فإن هذا لا يكسبه إلاّ ضعفا، و لا يكون إلاّ دليلا على الشعور بالمغلوبية،بل الذي يجب عليه أن يلقي الكلام قوي الأداء،لا يشعر بالتردد و الارتباك و الضعف و الانهيار،و إن أدّاه بصوت منخفض هادئ،فإن تأثير هذا الأسلوب أعظم بكثير من تأثير أسلوب الصياح و الصراخ.

ثامنا:أن يتواضع في خطاب خصمه،و يتجنب عبارات الكبرياء و التعاظم و الكلمات النابية القبيحة.

تاسعا:أن يتظاهر بالإصغاء الكامل لخصمه،و لا يبدأ بالكلام إلاّ من حيث ينتهي من بيان مقصوده،فإن الاستباق إلى الكلام سؤالا و جوابا قبل أن يتم خصمه كلامه يربك على الطرفين سير المحادثة،و يعقّد البحث من جهة،و يثير غضب الخصم من جهة أخرى.

عاشرا:أن يتجنب حد الإمكان مجادلة طالب الرياء و السمعة،و مؤثر الغلبة و العناد،و مدعي القوة و العظمة،فإن هذا-من جهة-يعديه بمرضه فينساق بالأخير مقهورا إلى أن يكون شبيها به في هذا المرض....

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 393)

چهارم:نبايد ميدان را براى حريف بازگذارد تا زمام سخن را بدست بگيرد،و توجه حاضرين را به سوى خود جلب كند؛زيرا رشتۀ سخن را بدست گرفتن در انجمن،به چيرگى و غلبه بر خصم كمك مى‌كند.

پنجم:بايد بتواند در صورت نياز[براى تأييد مدعاى خود]از اشعار و نصوص دينى،فلسفى و علمى و كلمات بزرگان و رويدادهاى جزيى مناسب،مثل و شاهد بياورد.بلكه هرچه مى‌تواند بر آن بيافزايد؛چه اين كار در راه تحقق بخشيدن به هدف و چيرگى بر خصم،به او كمك فراوانى خواهد كرد.گاهى يك مثل در جلب رضايت و توافق نظر مردم از چندين دليل منطقى مؤثرتر واقع مى‌شود.

ششم:از دشنام و نفرين و ريشخند و دست‌اندازى حريف و مانند آن‌كه عواطف را برمى‌انگيزد و كينه و دشمنى فراهم مى‌آورد،بپرهيزد؛چه اين موجب مى‌شود،جدل بر طريقۀ نيكو برگزار نشود؛و هدفى كه از آن موردنظر است،فوت شود.

هفتم:نبايد صداى خود را از مقدار متعارف و معمول بالاتر برد؛زيرا اين كار جز تضعيف موقعيت او كارى نمى‌كند،و تنها حاكى از آن است كه او خود را در شرف شكست مى‌بيند.او به‌جاى آنكه فرياد برآورد،بايد كلام خود را محكم و استوار و خالى از هرگونه ترديد و سستى و ضعف بيان كند،اگرچه با صدايى كوتاه و آرام.اين شيوۀ سخن گفتن،تأثيرش بسيار فراوان‌تر از فرياد برآوردن است.

هشتم:بايد در گفت‌وگو با حريف متواضع و فروتن باشد،و از تعبيرات حاكى از بزرگى و فخرفروشى،و كلمات ناپسند و زشت بپرهيزد.

نهم:بايد نشان دهد كه به سخنان حريف با توجه كامل گوش مى‌دهد؛و تنها پس از تمام شدن كلام او لب به سخن گشايد؛چراكه قطع كردن سخن خصم و سخن گفتن در ميان كلام او،چه به سؤال و چه به جواب،از يك‌سو،مانع پيشرفت بحث شده و رشته سخن را درهم مى‌كند؛و از سوى ديگر حريف را خشمگين مى‌سازد.

دهم:بايد تا آنجا كه امكان دارد از جدل با رياكاران و كسانى كه در پى غلبه و مخالفت و دشمنى بوده و مدعى اقتدار و بزرگى هستند،بپرهيزد؛زيرا اين امر،از يك سو،موجب سرايت اين بيمارى به او مى‌شود،و نهايتا ناخواسته در اين بيمارى شبيه

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 394)

و-من جهة أخرى-لا يستطيع مع مثل هذا الشخص أن يتوصل إلى نتيجة مرضية في المجادلة.

و لو اضطر إلى مجادلة مثل هذا الخصم،فلا ضير عليه أن يستعمل الحيل في محاورته،و يغالطه في حججه،بل لا ضير عليه في استعمال حتى مثل الاستهزاء و السخرية و إخجاله.

و الوصية الأخيرة:لكل مجادل-مهما كان-ألا يكون همه إلاّ الوصول إلى الحق،و إيثار الإنصاف،و أن ينصف خصومه من نفسه،و يتجنب العناد بالإصرار على الخطأ،فإنه خطأ ثان،بل ينبغي أن يعلن ذلك،و يطلبه من خصمه بإلحاح، حتى لا يشذ الطرفان عن طلب الحق و العدل و الإنصاف.

و هذا أصعب شيء يأخذ الإنسان به نفسه،فلذلك عليه أن يستعين على نفسه بطلب المعونة من اللّه سبحانه،فإنه تعالى مع المتقين الصابرين.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 395)

آنان مى‌گردد؛و از سوى ديگر،نمى‌تواند در رويارويى با چنين كسانى به نتيجۀ خشنودكننده‌اى دست يابد.

و اگر چاره‌اى از جدل با چنين كسى نداشته باشد،مى‌تواند حيله‌هاى مختلف را در گفت‌وگو بكار گيرد،و در استدلالهايش مغالطه كند؛بلكه حتى مانعى ندارد كه او را ريشخند و مسخره كرده،و خجلش سازد.

و آخرين سفارش براى هر مجادل،هركه باشد،آن است كه هدفى جز رسيدن به حق نداشته باشد.در هنگام بحث منصف باشد،و بر خطاى خود پافشارى نكند،كه اين خطاى ديگرى خواهد بود؛بلكه شايسته است خطاى خود را آشكارا اعلام نمايد، و از حريف خود نيز با اصرار بخواهد چنين كند،تا هيچ‌يك از طرفين بحث از مسير حق‌جويى و طلب عدل و انصاف منحرف نگردند.و اين سخت‌ترين چيزى است كه آدمى بايد خود را بدان ملتزم سازد.و ازاين‌رو بايد در اين راه از خداوند مدد گرفت، كه او يار پرهيزكاران و صبرپيشگان است.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 396)

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 397)

چكيدۀ مطالب

اصطلاح جدل و وضع

1-جدل:در لغت به معناى ستيزه و لجاجت ورزيدن در خصومت كلامى است،كه غالبا همراه با بكارگيرى نيرنگ و حيله و در بعضى موارد بيرون از دايرۀ عدل و انصاف است.اما در اصطلاح همان صناعتى است كه در اين فصل بيان مى‌شود.

گاهى نيز جدل بر استعمال و بكار بردن اين صناعت اطلاق مى‌شود،يعنى گفتارى كه از مشهورات يا مسلمات تأليف شده،الزام‌آور بوده و برطبق اصول و قواعد اين صناعت تنظيم شده است.

2-وضع:مقصود از وضع رأيى است كه شخص بدان ملتزم شده است،خواه بدان عقيده داشته باشد،يا عقيده نداشته باشد.

وجه نياز به جدل

علل و اسبابى چند موجب مى‌شود كه انسان گاهى در مقام مباحثه با غير،جانب برهان را فروگذارد،و به جدل تمسك جويد.اين اسباب عبارتند از:

1-درست نبودن مدعاى انسان،و در نتيجه عدم امكان اقامۀ برهان بر آن

2-دشوار بودن فهم برهان نزد تودۀ مردم.

3-عجز و ناتوانى مستدل از برهان‌آورى و يا فهم آن.

4-نامناسب بودن برهان براى نوآموزان يك رشتۀ علمى.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 398)

مقايسۀ جدل با برهان

1-مقدمات برهان همگى يقينى هستند؛اما در جدل مسلمات عام يا خاص نيز بكار مى‌رود.

2-جدل همواره قائم به دو شخص متخاصم است؛برخلاف برهان كه گاهى انسان تنها براى خودش اقامه مى‌كند.

3-در هر مسأله تنها يك برهان مى‌توان اقامه كرد،برخلاف جدل كه صورتهاى متنوعى مى‌تواند داشته باشد.

4-برهان تنها به صورت قياس تأليف مى‌شود؛برخلاف جدل كه در شكل استقراء و تمثيل نيز مى‌آيد.

تعريف جدل

جدل صناعتى است كه انسان را بر اقامۀ ادلۀ تأليف‌شده از مسلمات يا ردّ آنها طبق خواست خودش قادر مى‌سازد؛و نيز به او اين قدرت را مى‌دهد كه بگونه‌اى از وضع خود دفاع كند كه نقضى بر او وارد نشود.

فوايد جدل

فايدۀ اصلى و اساسى جدل آن است كه به انسان قدرت و توانايى تقويت حق و تضعيف باطل مى‌دهد.اما فوايد ديگرى نيز بر اين صناعت مترتب مى‌شود،كه عبارت است از:

1-تمرين و تقويت ذهن براى تحصيل مقدمات استدلال و اكتساب آنها.

2-قادر ساختن انسان بر تشخيص حق از باطل در مسائلى كه با آن مواجه مى‌شود.

3-آسان ساختن فهم مصادرات يك علم براى نوآموزان آن رشته.

4-توانا كردن انسان براى غلبه بر خصم در مقام گفت‌وگو.

5-تقويت رهبران براى مقابله با بدعتگزاران و حمايت از عقايد پيروان.

6-توانا كردن وكلا در دفاعيه‌هاى خود.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 399)

سؤال و جواب

جدل قائم به دو نفر است:سائل و مجيب.مجيب كسى است كه از وضع خود در جدل دفاع مى‌كند،و به سؤالهايى كه طرف مقابل مطرح مى‌كند،پاسخ مى‌دهد.و طرف ديگر بحث را-كه درصدد است با طرح سؤالهاى پياپى و منظم،خصم خود را وادار به پذيرش قضايايى كند،و آنگاه از همان قضاياى اعتراف‌شده،قياسى ترتيب دهد كه ناقض وضع مجيب است-سائل مى‌نامند.

اعتماد مجيب در تقرير و تبيين وضع خود بر مشهورات است،اعم از مشهورات مطلق و مشهورات محدود.اما تكيۀ سائل در نقض وضع مجيب بر مقدماتى است كه مجيب آنها را پذيرفته است،اگرچه مشهور نباشد.

مبادى جدل

مبادى اوليۀ جدل،مشهورات و مسلمات است؛با اين تفاوت كه استعمال مشهورات براى سائل و مجيب،هردو،جايز است،اما استعمال مسلمات اختصاص به سائل دارد.البته بايد توجه داشت كه مشهورات بر سه دسته‌اند:

1-مشهورات حقيقى؛يعنى قضايايى كه شهرت آنها پس از دقت و تأمل در آنها زايل نمى‌شود.

2-مشهورات ظاهرى؛يعنى قضايايى كه در نظر بدوى مشهوراند،و شهرت آنها پس از تأمل زايد مى‌شود.

3-شبيه به مشهورات،يعنى قضايايى كه شهرت آنها به‌سبب يك عارض غير لازم پديد آمده است،و با زوال آن،شهرت نيز زايل مى‌شود.

در ميان اين اقسام،تنها قسم نخست صلاحيت آن را دارد كه در جدل بكار رود.

اما مشهورات ظاهرى در صناعت خطابه بكار مى‌رود،و شبيه به مشهورات اختصاص به مشاغبه دارد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 400)

مقدمات جدل

هرچه مبدأ قياس است،معنايش آن است كه مى‌تواند مقدمۀ آن قياس واقع شود،اما چنين نيست كه هرچه مقدمۀ قياس است،مبدأ آن نيز مى‌باشد؛بلكه مقدمۀ يك قياس يا خودش از مبادى آن است،و يا آنكه به مبادى منتهى مى‌شود.بنابراين، مقدمات قياس جدلى يا خود مشهوراند و يا به يكى از دو نحو زير به مشهور رجوع مى‌كنند:

1-آنكه مقدمه شهرت خود را از مقارنه و مقايسۀ با قضيۀ مشهور بدست آورده باشد؛كه در اين صورت مشهور به قرائن ناميده مى‌شود.و تقارن ميان دو قضيه يا به خاطر تشابه آنها در حدود است،و يا به‌خاطر تقابل آنها در حدود مى‌باشد.

2-آنكه مقدمه،شهرت خود را از قياسى كه مقدمات آن مشهور است و آن قضيه را نتيجه مى‌دهد،بدست آورده باشد.

مسائل جدل

هر قضيه‌اى كه سائل در حال سؤال عين آن يا مقابل آن را مى‌آورد،«مسألۀ جدل» خوانده مى‌شود؛و پس از آنكه مجيب به آن اعتراف كرد،و سائل آن را جزيى از قياس خود قرار داد،همان را«مقدمۀ جدل»مى‌نامند.

هر قضيه‌اى كه ارتباطى با نقض وضع مجيب داشته باشد،مى‌تواند مورد سؤال قرار گيرد.اما بهتر است از مشهورات و نيز ماهيت و علت اشياء پرسش نشود.چرا كه پرسش از مشهورات مجيب را بر انكار آن گستاخ مى‌كند.و پرسش از ماهيت و علت اشياء مربوط به مقام يادگيرى و استفاده است،نه مقام جدل و غلبه بر خصم.

مطالب جدل

جدل در همۀ علوم و فنون و امور سياسى و ادبى سودمند است؛تنها برخى از قضاياست كه نمى‌توان آنها را از طريق استدلال جدلى بدست آورد،كه از جملۀ آنها مشهورات حقيقى و مطلق،و قضاياى رياضى است.اما مشهورات محدود و يا مورد اختلاف را براى كسى كه منكر آن است مى‌توان از راه استدلال جدلى اثبات كرد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 401)

ادوات جدل

براى بدست آوردن ملكۀ صناعت جدل بايد در چهار زمينه تمرين و ممارست كرد.

و اين امور كه در واقع ادوات و ابزار اين ملكه هستند،عبارتند از:

1-تسلط بر مشهورات،حفظ و دسته‌بندى آنها و آشنايى با نحوۀ استنباط مشهورات از راه قرائن.اين ادات باعث مى‌شود مجادل هميشه حاضر الجواب باشد،و هنگام بحث تأنى و سكوت نكند.

2-توانايى و قدرت بر تشخيص و تمييز ميان معانى الفاظ مشترك،منقول، مشكك،متواطى،متباين،مترادف و ديگر احوال لفظ،و قدرت بر تفصيل و تفكيك اين امور به‌گونه‌اى كه بتواند ابهامها و دشواريهايى را كه ممكن است در اين‌باره بوجود آيد،برطرف سازد.منشأ بسيارى از نزاعها روشن نبودن معانى الفاظ محل نزاع و خلط احكام آنهاست كه با اين ادات مى‌توان از آن اجتناب نمود.

3-توانايى و قدرت بر تشخيص متشابهات و تمييز آنها،خواه اين تمييز به واسطۀ فصل باشد،يا به‌واسطۀ چيز ديگرى.فايدۀ اين ادات در بدست آوردن فصلها و خاصه‌هاى اشياء روشن مى‌شود،و با كمك آن مى‌توان حدّ و رسم اشياء را بدست آورد.و نيز مجادل با اين ادات مى‌تواند اثبات كند قياس خصم،مع الفارق است.

4-قدرت بر بيان تشابه ميان اشياء گوناگون-به عكس ادات سوم-خواه تشابه در امور ذاتى باشد و خواه در امور عرضى.وجه تشابه ممكن است يك نسبت عارض باشد.و حدود در نسبت تشابه يا متصل‌اند و يا منفصل.و فايدۀ اين ادات آن است كه با مشاركت با ادات پيشين،انسان را در بدست آوردن حد و رسم اشياء كمك مى‌كند.اين ادات در بدست آوردن جنس و شبه جنس بكار مى‌آيد.همچنين در جايى كه خصم مدعى تفاوت ميان دو شىء است،مجادل با كمك اين ادات مى‌تواند در برابر او بايستد.

معناى موضع

موضع در اصطلاح صناعت جدل،اصل يا قاعدۀ كليى است كه چند قضيۀ مشهور از آن متفرع مى‌شود.مانند:«هرگاه يكى از ضدين در موضوعى موجود باشد،ضدّ ديگر در ضد آن موضوع موجود است.»يا«هرگاه يك شىء در زمان يا مكان يا حال

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 402)

يا موضوعى موجود باشد،آن شىء مطلقا موجود است.»

غالب مواضع شهرتى ندارند،و شهرت تنها از آن جزئيات آنهاست؛زيرا اوّلا:

تصور عام دشوارتر از تصور خاص است؛و دشوارى تصور مستلزم دشوارى تصديق است؛و اين مانع شهرت مى‌شود.و ثانيا:حكم عام بيش از حكم خاص در معرض نقض واقع مى‌شود؛زيرا نقض خاص مستلزم نقض عام است،اما نقض عام مستلزم نقض خاص نيست.

فايدۀ موضع و وجه تسميۀ آن

فايدۀ مواضع آن است كه مجادل مى‌تواند آنها را فراگيرد و به صورت قواعد و اصول به ذهن بسپارد،تا قضاياى مشهورى را كه در مقام جدل،مورد نياز است،از آنها استنباط كند.تعيين و شمارش مواضع آسان‌تر است،و آنها را راحت‌تر از جزئيات مى‌توان به ذهن سپرد.و گفته‌اند:اين قواعد كلى را ازآن‌رو به اين نام خوانده‌اند كه موضع(-محل و جايگاه)حفظ و بهره‌بردارى و اعتباراند؛يا شايسته است موضع بحث و نظر قرار گيرند.

اقسام موضع

براى دسته‌بندى موضع بايد محمول را به‌گونه‌اى كه در اين صناعت مناسب است، تقسيم كرد.بدين‌صورت كه:محمول يا در انعكاس با موضوع خود مساوى است، و يا مساوى نيست.

شق نخست دو حالت دارد:1-اينكه محمول بر ماهيت دلالت كند؛و آن يا حدّ است و يا اسم.اما اسم در اينجا معتبر نيست.2-اينكه بر ماهيت دلالت نكند،كه آن را خاصه مى‌نامند.

و شق دوم نيز از دو حال بيرون نيست:1-اينكه در طريق«ماهو»قرار داشته باشد،كه به آن جنس مى‌گويند.و جنس در اين اصطلاح فصل را هم شامل مى‌شود.

2-اينكه در طريق ماهو قرار نداشته باشد،كه عرض ناميده مى‌شود،و شامل عرض عام و خاص،هردو،مى‌شود.

بنابراين محمولها بر چهار قسم‌اند:حد،خاصه،جنس و عرض.برخى از

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 403)

مواضع اختصاص به حد دارد؛و ازاين‌رو،براى اثبات آن بايد ملاحظه شود كه براى موضوعش موجود باشد،و با آن مساوى بوده و در طريق«ماهو»قرار داشته باشد،و در دلالت بر موضوع بتواند جايگزين اسم شود.و به همين شكل در ساير اقسام.

با توجه به آنچه بيان شد،مواضع بر چهار قسم خواهند بود.البته سه دستۀ ديگر نيز مى‌توان به آن اضافه كرد:

1-مواضع اثبات و ابطال،كه عموميت دارند،و اختصاص به دستۀ خاصى از محمولات ندارند.مانند:«عارض بر محمول،عارض بر موضوع آن نيز هست.»

2-مواضع اولى و آثر،كه اثبات مى‌كند محمولى شديدتر،ضعيف‌تر،يا اولاى از محمول ديگر است.مانند:«آنچه خير و نفع بيشترى مى‌رساند،افضل است»،يا «عملى كه برخاسته از ايثار بيشترى است،افضل است.»

3-مواضع هو هو،كه اتحاد ميان دو شىء را برحسب جنس،يا نوع،يا عارض،يا وجود اثبات مى‌كند.

آموزشهايى براى سائل

سائل اولا:بايد پيش از بيان سؤال،مواضع مورد نياز را نزد خود حاضر سازد.ثانيا:

چاره‌اى انديشد كه زمينۀ پذيرش مقدمات مورد نياز از سوى خصم فراهم گردد.

ثالثا:قضيۀ موردنظر را كه ناقض وضع خصم است اظهار نكند،مگر پس از گرفتن اعترافهاى لازم از خصم.اينها اصول اساسيى است كه سائل بايد رعايت كند.اما سائل براى اعتراف گرفتن از خصم بايد سفارشهاى زير را در نظر داشته باشد:

1-نبايد در همان مراحل نخست سؤال را متوجه نفس مقدمۀ مطلوب كند.

2-زمان فرارسيدن سؤال از مطلوب،باز هم نبايد سؤال را مستقيما متوجه خود مطلوب كند.بلكه بايد از چيزى كه اعم يا اخص يا مساوى آن است،سؤال كند،و آنگاه از راه قياس يا استقراء يا تمثيل،مقدمۀ مطلوب را نتيجه بگيرد،و يا به‌جاى خود شىء،مشتقات آن را مورد سؤال قرار دهد.و يا سؤال را به‌گونه‌اى دگرگون كند كه خصم گمان برد سائل،اعتراف به نقيض مطلوب را از او مى‌خواهد.

3-بايد مقدمات را درهم آميزد و نظم منطقى آنها را برهم زند،و با زيركى به گونه‌اى به مطلوب برسد كه خصم از آن آگاه نشود.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 404)

4-خود را طالب حقيقت و منصف نشان دهد.

5-مقدمات را بيشتر در قالب ضرب المثل يا خبر بيان كند،و مدعى شهرت و وضوح آن شود.

6-در لابلاى كلام خود سخنانى قرار دهد كه ارتباطى با مقصود ندارد،تا خصم نتواند مقدمۀ موردنظر او را تشخيص دهد.

7-در مناظره با كسانى كه به علم و هوشيارى خود مغرورند،سؤالهاى فراوانى كه ربطى با مقصود او ندارد،مطرح كند؛تا خصم خسته و ملول شود و نتواند مقصود سائل را تشخيص دهد.

8-مطلوب را،هنگامى كه زمان ابراز آن فرارسيد،محكم و استوار بيان كند،به گونه‌اى كه جايى براى شك و ترديد باقى نگذارد.

9-روحيات جمعيت تماشاگر را بشناسد.و خود را حامى و مدافع ايشان نشان دهد،و بدين‌وسيله رضايت آنان را جلب كند،و آنان را با خود موافق سازد.

10-هنگام شكست خصم او را سرزنش و مذمت نكند،و مفتضح ننمايد.

آموزشهايى براى مجيب

مجيب بايد يكى از راههاى زير را به ترتيب طى كند:

1-تلاش كند به‌جاى آنكه به سؤالهاى سائل پاسخ دهد،خود او سؤالهايى را طرح كرده و در برابر سائل نهد.

2-تلاش كند سائل را متوقف سازد،و او را به امورى سرگرم كند كه راه را دور مى‌كند.و بدين‌وسيله زمان بيشترى براى پاسخ‌يابى كسب كند.

3-تا مى‌تواند از اعتراف به قضايايى كه مستلزم نقض وضع اوست،اجتناب كند.

4-اگر در برابر مشهور مطلق قرار گرفت،يا بايد آشكارا به آن اعتراف كند،و بدين‌وسيله سلامت ذهن و انديشۀ خود و انصافش در بحث را به نمايش گذارد؛يا مبهم و دوپهلو سخن بگويد،يا در كلام خود توريه كند،و يا آنكه مسؤوليت انكار آن را بر عهدۀ پيروان آن عقيده-يعنى عقيده‌اى كه مجيب از آن دفاع مى‌كند-بگذارد.

5-در صورتى كه چاره‌اى از اعتراف به مشهور نداشته باشد،مى‌تواند در ملازمۀ ميان آن مشهور و نقض وضع خود،مناقشه كند.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 405)

آداب مناظره

1-مجادل بايد در چند چيز مهارت داشته باشد:نخست در ساختن عكس قياس، دوم در ساختن عكس مستوى و عكس نقيض و نقض موضوع و محمول،و سوم در ارائه مقدمات فراوان براى اثبات يا ابطال هر مطلوبى،از مواضع مختلف.

2-مجادل بايد سخنورى توانا و خطيبى زبردست باشد.

3-بايد واژه‌هاى فخيم و اديبانه بكار برد،و از تعبيرهاى سبك و عاميانه بپرهيزد.

4-نبايد ميدان را براى حريف بازگذارد تا او زمام سخن را بدست گيرد.

5-بايد بتواند براى تأييد مدعاى خود از اشعار و نصوص دينى،فلسفى،علمى، كلمات بزرگان و رويدادهاى جزيى مناسب،مثل و شاهد بياورد.

6-از دشنام و ريشخند حريف و امورى مانند آن،بپرهيزد.

7-صداى خود را از حدّ معمول فراتر نبرد،بلكه آرام و استوار سخن بگويد.

8-در گفت‌وگو با حريف متواضع و فروتن باشد.

9-كلام خصم را قطع نكند،و با توجه سخنان وى را بشنود.

10-تا آنجا كه امكان دارد از جدل با رياكاران و كسانى كه در پى غلبه و مخالفت و ستيزه‌گرى هستند،خوددارى نمايد.

11-هدفى جز رسيدن به حق نداشته باشد.هنگام بحث منصف باشد،و بر خطاى خود پافشارى نكند.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 406)

الفصل الثالث صناعة الخطابة

و هو يقع في ثلاثة مباحث:(1)في الأصول و القواعد.(2)في الأنواع.(3) في التوابع.

المبحث الأول:الأصول و القواعد -1- وجه الحاجة إلى الخطابة

كثيرا ما يحتاج المشرعون و دعاة المبادئ و السياسيون و نحوهم إلى إقناع الجماهير فيما يريدون تحقيقه،إذ تحقيق فكرتهم أو دعوتهم لا تتم إلاّ برضا الجمهور عنها و قناعتهم بها.

و الجمهور لا يخضع للبرهان و لا يقنع به،كما لا يخضع للطرق الجدلية،لأن الجمهور تتحكم به العاطفة أكثر من التعقل و التبصر،بل ليس له الصبر على التأمل و التفكير و محاكمة الأدلة و البراهين،و إنما هو سطحي التفكير،فاقد للتمييز الدقيق،تؤثر فيه المغريات،و تبهره العبارات البراقة،و تقنعه الظواهر الخلابة.

و لعدم صبره على التمييز الدقيق نجده اذا عرضت عليه فكرة لا يتمكن من التفكيك بين صحيحها و سقيمها،فيقبلها كلها أو يرفضها كلها.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 407)

فصل سوم
صناعت خطابه

مبحث اول:اصول و قواعد

1-چرا به صناعت خطابه نيازمنديم

پيروان اديان،مبلغان مذاهب و مكاتب،سياستمداران و گروههايى از اين قبيل،در راه رسيدن به اهداف خود،نياز فراوانى به اقناع مردم و متقاعد ساختن ايشان دارند؛چرا كه تنها در صورت جلب رضايت و قانع كردن ايشان است كه مى‌توانند انديشه و رسالت خود را عملى سازند.اما تودۀ مردم در برابر برهان كرنش نمى‌كنند و به آن قانع نمى‌شوند،همانگونه كه شيوه‌هاى جدلى نيز در ايشان چندان مؤثر نمى‌افتد؛چه تودۀ مردم بيشتر تحت تأثير عواطف و احساسات‌اند تا انديشه و بصيرت؛بلكه شكيبايى لازم براى تأمل و انديشه و قضاوت دربارۀ ادله و براهين را ندارند.مردم غالبا سطحى مى‌انديشند،قوۀ تشخيص دقيق حق و باطل را ندارند،و فريب ظواهر فريبنده و عبارات زيبا را مى‌خورند.و چون شكيبايى لازم براى جدا كردن حق از باطل را ندارند،وقتى انديشه‌اى بر ايشان عرضه مى‌شود كه نمى‌توانند درستش را از نادرست جدا سازند،تمام آن را مى‌پذيرند،يا تمام آن را ردّ مى‌كنند.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 408)

و عليه،فيحتاج من يريد التأثير على الجماهير في اقناعهم أن يسلك مسلكا آخر غير مسلك البرهان و الجدل المتقدمين،فان الذى يبدو أن الطرق العقلية عاجزة عن التأثير على عقائد الناس و تحويلها،لعجزها عن التأثير على عواطفهم المتحكمة فيهم.

بل لا يقتصر هذا الأمر على الجمهور بما هو جمهور،فان كل فرد من أفراد العامة اذا كان قليل الثقافة و المعرفة هو أبعد ما يكون عن الاقتناع بالطرق البرهانية أو الجدلية،بل أكثر الخاصة المثقفين-و ان ظنوا في انفسهم المعرفة و حرية الرأي-ينجذبون الى الطرق المقنعة المؤثرة على العواطف و ينخدعون بها.بل لا يستغنون عنها في كثير من آرائهم و اعتقاداتهم،بالرغم على قناعتهم بمعرفتهم و ثقافتهم التي قد يتخيلون أنهم قد بلغوا بها الغاية.

فيجب أن تكون المخاطبة التي يتلقاها الجمهور و العامي و شبهه من نوع لا تكون مرتفعة ارتفاعا بعيدا عن درجة مثله.و لذا قيل:«كلّم الناس على قدر عقولهم».

و لم تبق لنا صناعة تناسب هذا الغرض غير صناعة الخطابة،فان الأسلوب الخطابي أحسن شيء للتأثير على الجمهور و العامي.و كل شخص استطاع أن يكون خطيبا بالمعنى المقصود من الخطابة في هذا الفن فانه هو الذي يستطيع أن يستغل الجمهور و العوام،و يأخذ بأيديهم الى الخير أو الشر.

فهذا وجه حاجتنا-معاشر الناس-الى صناعة الخطابة،و لزم على من يريد قيادة الجمهور الى الخير أن يتعلم هذه الصناعة،و هي عبارة عن معرفة طرق الاقناع.

فان الخطابة أنجح من غيرها في الاقناع،كما أن الجدل في الالزام أنفع.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 409)

بنابراين،كسى كه مى‌خواهد در مردم أثر گذارد،براى آنكه ايشان را قانع كند بايد راهى جز راه برهان و جدل پيش گيرد؛چراكه راهها و شيوه‌هاى عقلى نمى‌تواند در عواطفى كه بر مردم حاكم است،تأثير كند؛و ازاين‌رو در عقايد ايشان مؤثر نمى‌افتد، و آن را تغيير نمى‌دهد.

بلكه مى‌توان گفت اين امر به تودۀ مردم،به عنوان يك جمعيت،اختصاص ندارد؛ زيرا تك‌تك مردم،در صورتى كه اهل فضل و دانش نباشند،از برهان و راههاى جدلى و قانع شدن با اين امور فاصلۀ بسيارى دارند.بلكه بيشتر خواص و علم پيشگان،اگرچه خود را آزادانديش مى‌پندارند،اما جذب امورى مى‌شوند كه بر عواطف و احساسات أثر مى‌كند،و فريب آنها را مى‌خورند.بلكه مى‌توان گفت:ايشان -على‌رغم خرسندى و رضايتى كه از دانش و فضل خود دارند،و گاهى خود را در اوج مى‌بينند-در بسيارى از عقايد و نظرات خود بى‌نياز از آن نمى‌باشند.

و ازاين‌رو خطابى كه مردم عادى و كسانى كه مانند ايشان‌اند،دريافت مى‌كنند، نبايد چندان دور از درجه و مرتبۀ آنها باشد؛و لذا گفته‌اند:«با مردم به اندازۀ عقل ايشان سخن بگو».

تنها صناعتى كه براى اين غرض مفيد و مناسب است،صناعت خطابه است؛چه اسلوب خطابى بهترين شيوه براى تأثيرگذارى بر تودۀ مردم است.هركس بتواند اين صناعت را كسب كرده و خطابى،به معنايى كه در اينجا موردنظر است،باشد، مى‌تواند بر مردم مسلط شده و آنها را به سوى سعادت يا شقاوت سوق دهد.

اين است وجه نياز ما به صناعت خطابه.و كسى كه فكر رهبرى مردم به سوى سعادت را در سر دارد بايد اين صناعت را،كه عبارت است از شناخت راههاى قانع كردن،فراگيرد.چه،خطابه در مقام اقناع از ديگر صناعات مؤثرتر است،چنانكه جدل در مقام الزام سودمندتر است.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 410)

-2- وظائف الخطابة و فوائدها

مما تقدم نستطيع أن نعرف أن وظائف الخطابة هو الدفاع عن الرأي،و تنوير الرأي العام في أي أمر من الأمور،و الحض على الاقتناع بمبدأ من المبادئ، و التحريض على اكتساب الفضائل و الكمالات،و اجتناب الرذائل و السيئات، و اثارة شعور العامة،و ايقاظ الوجدان و الضمير فيهم.و بالاختصار وظيفتها اعداد النفوس لتقبل ما يريد الخطيب أن تقتنع به.

و بهذا تعرف أن فائدة الخطابة فائدة كبيرة،بل هي ضرورة اجتماعية في حياة الناس العامة.

و هي-بعد-وظيفة شاقة،اذ انها تعتمد-بالاضافة الى معرفة هذه الصناعة- على مواهب الخطيب الشخصية التي تصقل بالتمرين و التجارب،و لا تكتسب بهذه الصناعة و لا بغيرها،و انما وظيفة هذه الصناعة توجيه تلك المواهب، و اعداد ما يلزم لمعرفة طرق اكتساب ملكة الخطابة،مع المران الطويل و كثرة التجارب.و سيأتي التنصيص على حاجة الخطابة الى المواهب الشخصية.

-3- تعريف هذه الصناعة و بيان معنى الخطابة

يمكن مما تقدم أن نتصيد تعريف صناعة الخطابة على النحو الآتي حسبما هو معروف عند المنطقيين:«انها صناعة علمية بسببها يمكن اقناع الجمهور في الأمر الذي يتوقع حصول التصديق به بقدر الامكان».

هذا هو تعريف أصل هذه الصناعة التي غايتها حصول ملكة الخطابة

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 411)

2-وظايف خطابه و فايده‌هاى آن

از آنچه گذشت مى‌توان فهميد كه وظيفۀ خطابه عبارت است از:دفاع از عقيده، روشن كردن افكار عمومى نسبت به هرچيزى،قانع ساختن نسبت به اصلى از اصول، تشويق و ترغيب به كسب فضايل و كمالات و پرهيز از بديها و رذايل،شوراندن عواطف و احساسات مردم،و بيدار كردن وجدان خفتۀ ايشان.و به‌طور خلاصه، وظيفۀ خطابه آن است كه مردم را براى پذيرش آنچه خطيب مى‌خواهد،آماده سازد.

از اينجا دانسته مى‌شود خطابه فايدۀ بزرگى دربر دارد،بلكه يك ضرورت اجتماعى در زندگى مردم عادى است.و درعين‌حال وظيفه‌اى دشوار است؛زيرا كسى كه مى‌خواهد خطيب چيره‌دستى باشد،بايد علاوه بر فراگيرى اين صناعت،از ويژگيها و استعدادهاى شخصى برخوردار باشد،كه از طريق آموزش اين صناعت بدست نمى‌آيد،بلكه اساسا كسب‌كردنى نيست،و تمرين و كسب تجارب تنها مى‌تواند آن استعدادها را پرورش دهد.وظيفۀ اين صناعت تنها آن است كه به اين استعدادهاى فردى جهت دهد،و آنچه را براى شناخت راههاى كسب ملكۀ خطابه-با تمرين فراوان و كسب تجربه‌هاى بسيار-لازم است،فراهم سازد.در آينده ما تصريح خواهيم كرد كه خطابه نياز به يك‌سرى استعدادها و مواهب شخصى دارد.

3-تعريف اين صناعت و بيان معناى خطابه

از آنچه گذشت مى‌توان تعريف صناعت خطابه را به اين صورت،كه همان تعريف معروف ميان منطق‌دانان است،بدست آورد:«انها صناعة علمية بسببها يمكن اقناع الجمهور فى الامر الذى يتوقع حصول التصديق به بقدر الامكان»-خطابه صناعتى علمى است كه توسط آن مى‌توان تودۀ مردم را نسبت به چيزى كه انتظار تصديق به آن مى‌رود،در حدّ امكان قانع ساخت.

اين،تعريف اصل اين صناعت است كه غايت آن پيدايش ملكۀ خطابه است،

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 412)

التي بها يتمكن الشخص الخطيب من اقناع الجمهور.و المراد من القناعة هو التصديق بالشيء مع الاعتقاد بعدم امكان ان يكون له ما ينقض ذلك التصديق،أو مع الاعتقاد بامكان ما ينقضه إلاّ أن النفس تصير بسبب الطرق المقنعة أميل الى التصديق من خلافه.و هذا الأخير هو المسمى عندهم بالظن،على نحو ما تقدم من هذا الجزء.

ثم انه ليس المراد من لفظ الخطابة التي وضعت لها هذه الصناعة مجرد معنى الخطابة المفهوم من لفظها في هذا العصر،و هو أن يقف الشخص و يتكلم بما يسمع المجتمعين بأي أسلوب كان،بل أسلوب البيان و أداء المقاصد بما يتكفل اقناع الجمهور هو الذي يقوّم معنى الخطابة،و إن كان بالكتابة أو المحاورة،كما يحصل في محاورة المرافعة عند القضاة و الحكام.

و هذه الصناعة تتكفل ببيان هذا الأسلوب،و كيف يتوصل الى اقناع الناس بالكلام،و ما لهذا الأسلوب من مساعدات و أعوان،من صعود على مرتفع،و رفع صوت،و نبرات خاصة،و ما الى ذلك مما سيأتي شرحه.

-4- أجزاء الخطابة

الخطابة تشتمل على جزأين:العمود و الأعوان.

أ-العمود:و يقصدون بالعمود هنا مادة قضايا الخطابة التي تتألف منها الحجة الإقناعية.و تسمى الحجة الإقناعية باصطلاح هذه الصناعة التثبيت،على ما سيأتي.

و بعبارة أخرى:العمود هو كل قول منتج لذاته للمطلوب إنتاجا بحسب الإقناع.و إنما سمي عمودا فباعتبار أنه قوام الخطابة،و عليه الاعتماد في الإقناع.

ب-الأعوان:و يقصدون بها الأقوال و الأفعال و الهيئات الخارجية عن العمود، المعينة له على الإقناع،المساعدة له على التأثير،المهيئة للمستمعين على قبوله.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 413)

ملكه‌اى كه خطيب توسط آن مى‌تواند مردم را قانع كند.مقصود از«قناعت»تصديق به شىء است همراه با اعتقاد به عدم امكان وجود ناقضى براى آن،و يا همراه با اعتقاد به امكان وجود ناقض،اما نفس به‌واسطۀ وجود شيوه‌هاى قانع‌كننده،بيشتر مايل به خلاف آن مى‌باشد.شق اخير،چنانكه پيش از اين گذشت،«ظن»ناميده مى‌شود.

بايد توجه داشت كه مقصود از واژۀ«خطابه»،كه نام اين صناعت است،تنها آن معنايى نيست كه در زمان ما از اين واژه فهميده مى‌شود؛يعنى اينكه شخص بايستد و در اجتماعى از مردم به هر نحو و هر اسلوب سخن بگويد؛بلكه قوام معناى خطابه به آن است كه مطالب به‌گونه‌اى ارائه شود كه بتواند مردم را قانع كند؛خواه به صورت نوشته باشد،و يا آنكه به صورت گفت‌وگو باشد؛چنانكه در محاكم قضايى مشاهده مى‌شود.

اين صناعت موظف است اين اسلوب خاص را بيان كرده،و روشن سازد چگونه مى‌توان با كلام مردم را قانع ساخت،و نيز امورى را كه به آن كمك مى‌كند-مانند قرار گرفتن در مكان مرتفع،كوتاه و بلند كردن صدا و چيزهايى از اين قبيل كه شرحش خواهد آمد-معرفى كند.

4-اجزاى خطابه

خطابه دو جزء دارد:عمود و اعوان.

الف-عمود.مقصود از«عمود»در اينجا مادۀ قضاياى خطابه است كه حجت اقناعى از آنها تشكيل مى‌شود.و حجت اقناعى در اصطلاح اين صناعت«تثبيت» خوانده مى‌شود.و به ديگر سخن:عمود عبارت است از هر قولى كه ذاتا مطلوب را بر حسب اقناع نتيجه دهد.و ازاين‌رو آن را عمود خوانده‌اند كه قوام خطابه به آن است، و در اقناع بر آن اعتماد و تكيه مى‌شود.

ب-اعوان.مقصود از«اعوان»افعال و اقوال و هيأتهاى بيرون از عمود است كه براى قانع كردن و آماده ساختن شنوندگان براى پذيرش،به عمود كمك كند.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 414)

و كل من الأمرين(العمود و الأعوان)يعد في الحقيقة جزءا مقوما للخطابة،لأن العمود وحده قد لا يؤدي تمام الغرض من الإقناع،بل على الأكثر يفشل في تحقيقه.و المقصود الأصلي من الخطابة هو الإقناع،كما تقدم،فكل ما هو مقتض له دخيل في تحققه لا بدّ أن يكون في الخطابة دخيلا،و إن كان من الأمور الخارجة عن مادة القضايا التي تتألف منه الحجة(العمود).

و قولنا هنا:«مقتض للإقناع»نقصد به أعم مما يكون مقتضيا لنفس الإقناع أو مقتضيا للاستعداد له.و المقتضي لنفس الإقناع ليس العمود وحده-كما ربما يتخيل-بل شهادة الشاهد أيضا تقتضيه مع أنها من الأعوان.

و شهادة الشاهد على قسمين شهادة قول و شهادة حال.فهذه أربعة أقسام ينبغي البحث عنها:العمود،و الشهادة القولية،و شهادة الحال،و المقتضي للاستعداد للإقناع.

و يمكن فتح البحث فيها بأسلوب آخر من التقسيم بأن تقول:

الخطابة تشتمل على عمود و أعوان.ثم الأعوان على قسمين:إما بصناعة و حيلة و إما بغير صناعة و حيلة.و الأوّل و هو ما كان بصناعة و حيلة و يسمى استدراجات فعلى ثلاثة أقسام:استدراجات بحسب القائل أو بحسب القول أو بحسب المستمع.و الثاني و هو ما كان بغير صناعة و حيلة يسمى نصرة و شهادة.

و هي-الشهادة-على قسمين:شهادة قول و شهادة حال.فهذه ستة أقسام:

1-العمود.2-استدراجات بحسب القائل.3-استدراجات بحسب القول.

4-استدراجات بحسب المستمع.5-شهادة القول.6-شهادة الحال.

فهذه الستة هي-بالأخير-تكون أجزاء الخطابة،فينبغي البحث عنها واحدة واحدة.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 415)

در حقيقت،هريك از اين‌دو(عمود و اعوان)جزء مقوم خطابه بشمار مى‌روند؛ زيرا گاهى عمود به‌تنهايى غرض از اقناع را به‌طور كامل تأمين نمى‌كند،بلكه غالبا نمى‌تواند آن را تحقق بخشد.و چنانكه گذشت،مقصود اصلى از خطابه همانا قانع ساختن مردم است،و هرچه چنين اقتضايى دارد و مى‌تواند نقشى در آن ايفا كند، ناچار دخيل در خطابه خواهد بود،اگرچه از مادۀ قضايايى كه حجت(عمود)از آن تشكيل مى‌شود،بيرون باشد.

مراد از«هرچه چنين اقتضايى دارد»اعم از چيزهايى است كه اقتضاى اقناع را دارد،و چيزهايى كه اقتضاى استعداد و آمادگى براى آن را دارد.برخلاف آنچه گاهى گمان مى‌شود،تنها عمود نيست كه اقتضاى نفس اقناع را دارد،بلكه شهادت شاهد نيز، با آنكه از اعوان محسوب مى‌شود،مقتضى اقناع است.

و شهادت شاهد بر دو قسم است:شهادت قولى و شهادت حالى.بنابراين،در اينجا بايد از چهار چيز بحث كنيم:عمود،شهادت قولى،شهادت حالى و مقتضى استعداد براى اقناع.

مى‌توان با شيوه‌اى ديگر بحث در اين امور را آغاز كرد؛بدين‌صورت كه بگوييم:

خطابه داراى عمود و اعوان است.و اعوان بر دو قسم است:يا به صناعت و حيله است،و يا به غير صناعت و حيله.قسم نخست را«استدراجات»مى‌نامند،كه خود بر سه دسته است:استدراجات برحسب گوينده،استدراجات برحسب گفته و سخن، استدراجات برحسب شنونده.و قسم دوم،يعنى آنچه به غير صناعت و حيله است، «نصرت»و«شهادت»ناميده مى‌شود؛و آن بر دو دسته است:شهادت قولى و شهادت حالى.و مجموع اينها شش قسم مى‌شود:1-عمود.2-استدراجات برحسب گوينده.

3-استدراجات برحسب سخن.4-استدراجات برحسب شنونده.5-شهادت قولى.

6-شهادت حالى.

اين شش امر اجزاى خطابه را تشكيل مى‌دهند،و شايسته است از هريك از آنها جداگانه بحث شود.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 416)

-5- العمود

العمود-و قد تقدم معناه-يتألف من المظنونات أو المقبولات أو المشهورات أو المختلفة بينها.و قد سبق شرح هذه المعاني تفصيلا في مقدمة الصناعات الخمس،فلا نعيد.

و استعمال(المشهورات)في الخطابة باعتبار مالها من التأثير على السامعين في الإقناع.و لذا لا يعتبر فيها إلاّ أن تكون مشهورات ظاهرية،و هي التي تحمد في بادئ الرأي و إن لم تكن مشهورات حقيقية.و بهذا تفترق الخطابة عن الجدل، إذ الجدل لا يستعمل فيه إلاّ المشهورات الحقيقية.و قد سبق ذلك في الجدل.

و قلنا هناك:«إن الظاهرية تنفع فقط في صناعة الخطابة»،و إنما قلنا ذلك فلأن الخطابة غايتها الاقتناع،و يكتفى بما هو مشهور أو مقبول لدى المستمعين،و إن كان مشهورا في بادئ الرأي،و تذهب شهرته بالتعقيب،إذ ليس فيها رد و بدل و مناقشة و تعقيب،على العكس من الجدل المبني على المحاورة و المناقضة، فلا ينبغي فيه استعمال المشهورات الظاهرية،إذ يعطى بذلك مجال للخصم لنقضها و تعقيبها بالرد.

أما المظنونات و المقبولات فواضح اعتبارها في عمود الخطابة.

-6- الاستدراجات بحسب القائل

و هي من أقسام ما يقتضي الاستعداد للإقناع،و تكون بصناعة و حيلة.و ذلك بأن يظهر الخطيب قبل الشروع في الخطابة بمظهر مقبول القول عندهم.و يتحقق ذلك على نحوين:

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 417)

5-عمود

عمود-كه پيش از اين معنايش بيان شد-از مظنونات يا مقبولات يا مشهورات يا مخلوطى از اينها تأليف مى‌شود.ما در مقدمۀ صناعات خمس دربارۀ هريك از اين قضايا به تفصيل بحث كرديم،و آن را تكرار نمى‌كنيم.

استفاده از مشهورات در خطابه به اعتبار تأثيرى است كه در قانع ساختن شنوندگان دارد.و ازاين‌رو،همين اندازه كافى است كه مشهور ظاهرى باشد،يعنى چيزى كه در نظر بدوى خوش‌آيند است،و لازم نيست مشهور حقيقى باشد.و در اين نقطه خطابه از جدل جدا مى‌شود؛زيرا در جدل تنها مشهورات حقيقى بكار مى‌رود.

در بحث جدل گفتيم:«مشهورات ظاهرى تنها در صناعت خطابه سودمند است».

اين سخن را ازآن‌رو گفتيم كه هدف و غايت خطابه اقناع شنوندگان است،و به آنچه نزد ايشان شهرت دارد يا مورد قبول است،اكتفا مى‌كند،اگرچه تنها در نگاه اوّلى مشهور باشد،و در صورت دقت و پيگيرى شهرتش زايل شود؛چراكه در خطابه نقض و ابرام و اشكال و پيگيرى وجود ندارد،برخلاف جدل كه برپايۀ گفت‌وشنود و نقض و ابرام استوار است؛و ازاين‌رو نمى‌توان در آن مشهورات ظاهرى بكار برد؛ چه اين موجب مى‌شود خصم مجال نقض و اشكال پيدا كند.

اما معتبر بودن مظنونات و مقبولات در عمود خطابه روشن است،و نياز به توضيح ندارد.

6-استدراجات برحسب گوينده

«استدراجات برحسب گوينده»از جمله امورى است كه استعداد اقناع را فراهم مى‌آورد،و با صناعت و حيله مى‌باشد؛بدين‌صورت كه خطيب پيش از شروع در خطابه در هيأت و قالبى كه گفتارش مورد پذيرش واقع شود،ظاهر گردد.و اين به دو نحو تحقق مى‌يابد:

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 418)

1-أن يثبت فضيلة نفسه-إذا لم يكن معروفا لدى المستمعين-إما بتعريفه هو لنفسه،أو بتعريف غيره يقدمه لهم بالثناء،بأن يعرف نسبه و علمه و منزلته الاجتماعية،أو وظيفته إذا كان موظفا،أو نحو ذلك.

و لمعرفة شخصية الخطيب الأثر البالغ-إذا كانت له شخصية محترمة-في سهولة انقياد المستمعين إليه،و الإصغاء له،و قبول قوله،فإن الناس تنظر إلى من قال،لا إلى ما قيل،و ذلك اتباعا لطبيعة المحاكاة التي هي من غريزة الإنسان،لا سيما في محاكاته لمن يستطيع أن يسيطر على مشاعره و إعجابه، و لا سيما في المجتمعات العامة،فإن غرائز الإنسان-و بالخصوص غريزة المحاكاة-تحيا في حال الاجتماع أو تقوى.

2-أن يظهر بما يدعو إلى تقديره و احترامه،و تصديقه و الوثوق بقوله.

و ذلك يحصل بأمور:

منها:لباسه و هندامه،فاللازم على الخطيب أن يقدر المجتمعين و نفسياتهم، و ما يقدّر من مثله أن يظهر به،فقد يقتضي أن يظهر بأفخر اللباس و بأحسن بزّة تليق بمثله،و قد يقتضي أن يظهر بمظهر الزاهد الناسك.و هذا يختلف باختلاف الدعوة،و باختلاف الحاضرين.و على كل حال ينبغي أن يكون الخطيب مقبول الهيئة عند الحاضرين حتى لا يثير تهكمهم أو اشمئزازهم أو تحقيرهم له.

و منها:ملامح وجهه و تقاطيع جبينه و نظرات عينيه و حركات يديه و بدنه، فإن هذه أمور معبرة و مؤثرة في السامعين إذا استطاع الخطيب أن يحسن التصرف بها حسبما يريده من البيان و الإقناع.و بعبارة أصرح:ينبغي أن يكون ممثلا في مظهره،فيبدو حزينا في موضع الحزن،و قد يلزم له أن يبكي أو

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 419)

1-اينكه مقام و موقعيت خود را-در صورتى كه نزد شنوندگان شناخته شده نباشد -اعلام دارد،يا به اين شكل كه خودش خودش را معرفى كند،يا ديگرى از او تعريف و تمجيد كرده،و نسب و علم و موقعيت اجتماعى يا پست و مقامى را كه دارد،بيان كند.

شناخت شخصيت خطيب-در صورتى كه داراى شخصيت محترمى باشد-تأثير زيادى در آماده ساختن شنوندگان براى شنيدن سخنان و پذيرش مطالب او دارد؛چرا كه مردم به«گوينده»مى‌نگرند،نه به«آنچه گفته مى‌شود».و منشأ اين امر آن است كه انسان به‌طور طبيعى از غيرمتأثر مى‌شود و خود را شبيه او مى‌سازد،بويژه اگر آن غير بتواند بر ادراكات او غالب آيد و او را شگفت‌زده كند،و بخصوص در جمعهاى عمومى،چه غرايز انسان،و بويژه غريزۀ تشابه،هنگام اجتماع بيدار يا تقويت مى‌شود.

2-اينكه بر هيأتى ظاهر شود كه موجب بزرگداشت و حرمت نهادن بر وى،و تصديق و اطمينان به گفته‌اش باشد.و اين غرض با امورى چند حاصل مى‌گردد،كه از آن جمله است لباس و تيپ خطيب.خطيب بايد اجتماعى را كه در آن ظاهر مى‌شود، خوب بشناسد و روحيات حاضران در مجلس را دريابد،و اينكه آنها از كسى مانند او انتظار دارند در چه هيأتى ظاهر شود.گاهى انتظار آن است كه لباس گرانبها بر تن داشته باشد و با شكل و شمايلى زيبا و جذاب ظاهر شود؛و گاهى انتظار آن است كه در جامۀ زهد و تقدس در مجلس حاضر آيد؛بسته به آنكه پيام،چه پيامى و حاضرين در مجلس،چه كسانى باشند.درهرحال خطيب بايد در شكل و شمايلى كه مورد پسند حضار باشد،ظاهر گردد،تا موجب ريشخند يا بيزارى و يا تحقير مردم نشود.

و از آن جمله است اشارات چهره،خطوط پيشانى،نگاههاى چشم و حركات دست و بدن.اين امور،اگر خطيب بتواند به تناسب مطلب خود از آن خوب استفاده كند،مى‌تواند تأثير زيادى در شنوندگان داشته باشد.و به عبارت گوياتر:خطيب بايد تجسم گفته‌هايش باشد؛در جاى حزن و اندوه،حزين و غمناك باشد،گريه كند يا

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 420)

يتباكى،و يبدو مسرورا مبتشرا في موضع السرور،و يبدو بمظهر الصالح الواثق من قوله المؤمن بدعوته في موضع ذلك...و هكذا.

و كثير من الواعظين يتأثر الناس بهم بمجرد النظر إليهم قبل أن يتفوهوا،و كم من خطيب في مجالس ذكرى مصرع سيد الشهداء عليه السّلام يدفع الناس إلى البكاء و الرقة بمجرد مشاهدة هيئته و سمته قبل أن يتكلم.

-7- الاستدراجات بحسب القول

و هي أيضا من أقسام ما يقتضي الاستعداد للإقناع،و تكون بصناعة و حيلة.

و ذلك بأن تكون لهجة كلامه مؤثرة مناسبة للغرض الذي يقصده،إما برفع صوته أو بخفضه أو ترجيعه أو الاسترسال فيه بسرعة أو التأني به أو تقطيعه.كل ذلك حسب ما تقضيه الحال من التأثير على المستمعين.

و حسن الصوت،و حسن الإلقاء،و التمكن من التصرف بنبرات الصوت، و تغييره حسب الحاجة،من أهم ما يتميز به الخطيب الناجح.و ذلك في أصله موهبة ربانية يختص بها بعض البشر من غير كسب،غير أنها تقوى و تنمو بالتمرين و التعلم،كجميع المواهب الشخصية.و ليس هناك قواعد عامة مدونة يمكن بها ضبط تغييرات الصوت و نبراته حسب الحاجة،و إنما معرفة ذلك تتبع نباهة الخطيب في اختياره للتغيرات الصوتية المناسبة التي يجدها بالتجربة و التمرين مؤثرة في المستمعين.

و لأجل هذا يظهر لنا كيف يفشل بعض الخطباء،لأنه يحاول المسكين تقليد خطيب ناجح في لهجته و إلقائه،فيبدو...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 421)

حالت گريه به خود بگيرد؛و در جاى سرور و شادمانى،گشاده‌رو و بشاش باشد.و در جايى كه پيامى براى مردم دارد،چونان انسان صالحى كه به گفتۀ خود ايمان و اطمينان دارد،ظاهر گردد،و به همين ترتيب.

بسيارند خطيبان و واعظانى كه پيش از آنكه كلامى بگويند،مردم تنها با ديدن آنها تحت تأثير واقع مى‌شوند؛و بسيارند خطيبانى كه مردم در مجلس روضۀ سيد الشهداء -عليه السلام-تنها با ديدن شكل و شمايل ايشان،قبل از آنكه چيزى بگويند،به گريه مى‌افتند.

7-استدراجات برحسب سخن

«استدراجات برحسب سخن»نيز از امورى است كه زمينۀ اقناع را فراهم مى‌آورد،و با صناعت و حيله مى‌باشد؛بدين‌نحو كه آهنگ كلام خطيب متناسب با غرض و هدف او باشد،و با توجه به مقتضاى حال و لحاظ آنچه بر شنوندگان مؤثر مى‌افتد،صدا را بلند يا كوتاه كند،يا آن را در حلق بچرخاند،يا به سرعت ادا كند،يا با تأنى و يا بريده بريده سخن بگويد.

صداى نيكو،بيان نيكو و قدرت بر تغيير آهنگ صدا و بلند و كوتاه كردن آن در صورت نياز،از مهمترين ويژگيهاى خطيب موفق است.و اين‌دو اصل موهبتى الهى است كه بعضى از انسانها،بى‌آنكه آن را كسب كرده باشند،از آن بهره‌منداند؛اما تمرين و آموزشهاى مناسب مى‌تواند آن را،همچون همۀ موهبتهاى شخصى،پرورش داده و تقويت كند.ما قواعد مدونى در اختيار نداريم كه چگونگى تغييرات صدا برحسب نياز را بيان كند و تحت ضابطه قرار دهد؛و اين خود خطيب است كه با توجه به تجارب و تمرينهايى كه دارد،بايد تشخيص دهد چگونه و چه‌وقت بايد آهنگ صدا را عوض كند تا در شنوندگان تأثير مثبت داشته باشد.

و به همين جهت است كه مى‌بينيم بعضى از خطيبان،به‌خاطر تقليد كوركورانه از خطيب توانايى كه از آهنگ و بيان خوبى برخوردار است،خطابه‌اى ضعيف ارائه

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 422)

نابيا سخيفا،إذ يظهر بمظهر المتصنع الفاشل.و السر أن هذا أمر يدرك بالغريزة و التجربة قبل أن يدرك بالتقليد للغير.

-8- الاستدراجات بحسب المخاطب

و هي أيضا من أقسام ما يقتضي الاستعداد للإقناع،و تكون بصناعة من الخطيب.

و ذلك بأن يحاول استمالة المستمعين و جلب عواطفهم نحوه،ليتمكن قوله فيهم، و يتهيأوا للإصغاء إليه،مثل أن يحدث فيهم انفعالا نفسيا مناسبا لغرضه كالرقة و الرحمة،أو القوة و الغضب،أو يضحكهم بنكتة عابرة لتنفتح نفوسهم للإقبال عليه.و مثل أن يشعرهم بأنهم يتخلقون بأخلاق فاضلة،كالشجاعة و الكرم،أو الإنصاف و العدل،أو إيثار الحق،أو يتحلون بالوطنية الصادقة و التضحية في سبيل بلادهم،أو نحو ذلك مما يناسب غرضه.و هذا يكون بمدحهم و الثناء عليهم،أو بذكر سوابق محمودة لهم أو لآبائهم أو أسلافهم.

و إذا اضطر إلى التعريض بخصومه الحاضرين فيظهر بأنهم الأقلية القليلة فيهم، أو يتظاهر بأنه لا يعرف بأنهم موجودون في الاجتماع،أو أنهم لا قيمة لهم و لا وزن عند الناس.

و ليس شيء أفسد للخطيب من التعريض بذم المستمعين أو تحقيرهم أو التهكم بهم أو إخجالهم،فإن خطابه سيكون قليل الأثر أو عديمه أصلا،و إن كان يأتي بذلك بقصد إثارة الحمية و الغيرة فيهم،لأن هذه الأمور-بالعكس-تثير غضبهم عليه و كرهه و الاشمئزاز من كلامه....

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 423)

مى‌دهند،و توفيقى كسب نمى‌كنند؛زيرا خطابۀ آنها رنگ و بوى تصنع و ساختگى بودن دارد.سرّ اين امر آن است كه اين امور با غريزه و تجربه بدست مى‌آيد،نه با تقليد از غير.

8-استدراجات برحسب شنونده

«استدراجات برحسب شنونده»نيز از امورى است كه زمينۀ اقناع را فراهم مى‌آورد،و با صناعت مى‌باشد؛بدين‌نحو كه خطيب تلاش كند شنوندگان را با خود همراه سازد، و عواطف ايشان را به سوى خود جلب كند،تا سخنش در دل ايشان بنشيند،و براى شنيدن مطالب او آماده باشند؛مانند آنكه يك انفعال درونى مناسب با هدف خود در ايشان بوجود آورد؛مثلا حس ترحم يا خشم و غضب را در ايشان تحريك كند،يا با ذكر نكته‌اى گذرا آنان را بخنداند،تا به گفته‌هاى او رو بياورند و با توجه به آن گوش دهند.و مانند آنكه به ايشان بگويد كه آنها داراى ملكات پسنديده‌اى هستند-مثل شجاعت،كرم،انصاف،عدل و حق‌جويى-و يا حس وطن‌دوستى دارند،و آمادۀ فداكارى در راه كشور خود مى‌باشند،و امورى مانند آن‌كه با غرض وى تناسب دارد.

اين كار را مى‌توان با ستايش و تمجيد از آنان يا ذكر سوابق نيك آنها يا پدران و گذشتگانشان انجام داد.

و اگر مجبور شد به دشمنان خود كه در مجلس حضور دارند،گوشه و كنايه‌اى بزند،چنين اظهار كند كه ايشان بسيار اندك‌اند،يا وانمود كند كه نمى‌داند آنها در اين انجمن هستند يا نه،يا بگويد ايشان موقعيتى در ميان مردم ندارند.

بايد توجه داشت كه هيچ‌چيز براى خطيب زيان‌آورتر از آن نيست كه شنوندگان خود را نكوهش و مذمت كرده،يا ايشان را تحقير كند،يا ريشخند نمايد يا خجل سازد؛زيرا اگر چنين كند،خطابه‌اش كم‌اثر و يا بى‌اثر خواهد بود-اگرچه هدف او آن است كه غيرت و حميت را در ايشان برانگيزد-چون اين كارها،به عكس،موجب خشم و غضب مردم بر او گشته،آنان را از وى بيزار و ناخشنود مى‌سازد.راههاى

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 424)

و لإثارة الحمية طرق أخرى غير هذه.

و بعبارة أشمل و أدق أن التجاوب النفسي بين الخطيب و المستمعين شرط أساسي في التأثر بكلامه،فإذا ذمهم أو تهكم بهم بعّدهم عنه،و خسر هذا التجاوب النفسي.و هكذا لو أضجرهم بطول الكلام،أو التكرار الممل،أو التعقيد في العبارة،أو ذكر ما لا نفع فيه لهم،أو ما ألفوا استماعه.

و الخطيب الحاذق الناجح من يستطيع أن يمتزج بالمستمعين و يهيمن عليهم، بأن يجعلهم يشعرون بأنه واحد منهم و شريكهم في السراء و الضراء،و بأنه يعطف على منافعهم و يرعى مصالحهم،و بأنه يحبهم و يحترمهم،لا سيما الخطيب السياسي،و القائد في الحرب.

-9- شهادة القول

و هي من أقسام النصرة التي ليست بصناعة و حيلة،و من أقسام ما يقتضي نفس الإقناع.و هي تحصل إما بقول من يقتدى به،مع العلم بصدقه،كالنبي و الإمام،أو مع الظن بصدقه،كالحكيم و الشاعر.و إما بقول الجماهير أو الحاكم أو النظّارة، و ذلك بتصديقهم للخطيب،أو تأييدهم له بهتاف أو تصفيق أو نحوها.و إما بوثائق ثابتة،كالصكوك و السجلات و الآثار التاريخية و نحوها.

و هذه الشهادة-على أنها من الأعوان-تفيد بنفسها الإقناع.و قد تكون بنفسها عمودا لو صح أخذها مقدمة في الحجة الخطابية،و تكون حينئذ من قسم المقبولات التي قلنا إن الحجة الخطابية قد تتألف منها.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 425)

ديگرى براى بر سر غيرت آوردن مردم وجود دارد[،كه خطيب در صورت لزوم مى‌تواند آنها را بكار برد.]

و به بيانى فراگيرتر و دقيق‌تر:همدلى ميان خطيب و شنوندگان،شرط اساسى براى موثر بودن خطابه است.و اگر خطيب زبان به نكوهش يا ريشخند مردم بگشايد،آنها را از خود مى‌راند،و اين همدلى را از دست خواهد داد.و همچنين است اگر سخن را به درازا برد،يا مطلب خود را چندان تكرار كند كه موجب ملالت شود،يا عبارات پيچيده آورد،يا سخن بى‌فايده بگويد،يا چيزى كه بارها شنيده شده بيان كند،و بدين صورت شنوندگان را خسته و كسل كند.

خطيب زبردست و موفق كسى است كه مى‌تواند خود را با مردم درآميزد،و بال محبت بر ايشان بگستراند،بدين‌نحو كه به آنها بفهماند كه او يكى از ايشان است،و در غم و شادى ايشان سهيم مى‌باشد؛به منافع آنان توجه داشته و مصالح ايشان را در نظر دارد؛آنان را دوست داشته و محترم مى‌شمارد؛بويژه خطيب سياسى و فرماندۀ جنگ.

9-شهادت قولى

«شهادت قولى»از اقسام«نصرت»است،كه با صناعت و حيله نمى‌باشد،و از جمله امورى است كه مقتضى خود اقناع است.اين شهادت از چند راه حاصل مى‌شود:1- توسط گفتۀ كسى كه مردم به او اقتدا مى‌كنند و علم به صدق و درستى او دارند،مانند پيامبر و امام؛و يا آنكه ظن و گمان به صدق او دارند،مانند:حكيم و شاعر.2-توسط گفتۀ جمعيت،يا داور يا ناظر،بدين‌نحو كه با تكبير يا كف زدن و مانند آن خطيب را تأييد كنند.3-توسط سندهاى معتبر مانند:چك،آرشيو،آثار تاريخى و مانند آن.

اين شهادت،اگرچه از اعوان بشمار مى‌رود،اما خودش مفيد اقناع است.و اگر بتوان اين شهادت را مقدمۀ حجت خطابى قرار داد،از اعوان محسوب مى‌شود؛و در اين صورت از قسم«مقبولات»خواهد بود كه گفتيم حجت خطابى گاهى از آن تأليف مى‌شود.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 426)

-10- شهادة الحال

و هي أيضا من أقسام النصرة التي ليست بصناعة و حيلة،و من أقسام ما يقتضي نفس الإقناع.و هذه الشهادة تحصل إما بحسب نفس القائل أو بحسب القول.

1-ما هي بحسب القائل:إما لكونه مشهورا بالفضيلة من الصدق و الأمانة و المعرفة و التمييز،أو معروفا بما يثير احترامه،أو الإعجاب به،أو التقدير لما يقوله و يحكم به،كأن يكون معروفا بالبراعة الخطابية،أو بالشجاعة النادرة،أو بالثراء الكثير،أو بالحنكة السياسية،أو صاحب منصب رفيع، أو نحو ذلك.و قد قلنا إن لمعرفه الخطيب الأثر البالغ في التأثير على المستمعين،فكيف إذا كان محبوبا أو موضع الإعجاب أو الثقة.و كلما كبرت سمعة الخطيب،و تمكن حبه و احترامه من القلوب كان قوله أكثر قبولا و أبعد أثرا.

و إما لكونه تظهر عليه أمارات الصدق-و إن لم يكن معروفا بأنحاء المعرفة السابقة-مثل أن تطفح على وجهه أسارير السرور إذا بشر بخير،أو علامات الخوف و الهلع إذا أنذر بشر،أو هيئة الحزن إذا حدث عما يحزن...و هكذا.

و لتقاطيع وجه الخطيب و ملامحه و نبرات صوته الأثر الفعال في شعور المستمعين بأن ما يقوله كان مؤمنا به أو غير مؤمن به.و الوجه الجامد القاحل من التعبير لا يستجيب له المستمع.و لذا اشتهر أن الكلمة إذا خرجت من القلب دخلت في القلب.و ما هذا إلاّ لأن إيمان الخطيب بما يقول

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 427)

10-شهادت حالى

شهادت حالى نيز از اقسام«نصرت»است كه به صناعت و حيله نيست،و از جمله امورى است كه مقتضى خود اقناع است.و اين شهادت يا برحسب خود گوينده است،و يا برحسب قول و گفتار است.

[شهادت حالى دو گونه است:]

1-شهادت برحسب گوينده:

يا به‌خاطر آنكه فضايل او-مانند راستى،امانت،دانش و نيروى تشخيص خوب از بد او-زبانزد همگان است،و يا چون نزد مردم با خصوصياتى شناخته شده است كه موجب بزرگداشت و خضوع در برابر او و يا احترام به گفته‌هايش مى‌باشد؛مانند آنكه نزد مردم به عنوان سخنورى توانا،يا دليرى كم‌نظير،يا ثروتمندى با دارائيهاى بس فراوان،يا سياستمدارى باتجربه و خبير،يا صاحب پست و مقامى بالا شناخته شده باشد.و قبلا گفتيم كه شناخت خطيب تأثير شگرفى بر شنوندگان دارد.و اين تأثير وقتى فزونى مى‌يابد كه خطيب نزد مردم محبوبيت داشته،و مورد اعجاب و يا اطمينان آنان باشد.و هرچه شهرت خطيب بيشتر بوده و محبت و احترام او در دلها بيشتر نفوذ كرده باشد،سخن او مقبول‌تر و مؤثرتر واقع مى‌شود.

و يا به‌خاطر آنكه علائم و نشانه‌هاى راستى در وى ظاهر است،اگرچه به صورتهايى كه گفته شد،شناخته شده نباشد؛مثلا هنگامى كه بشارت به خير و سعادت مى‌دهد،چهره‌اش بشاش و باز مى‌گردد،و هنگامى كه از بدبختى‌ها خبر مى‌دهد،آثار ترس و هراس در چهره‌اش نمايان مى‌گردد؛و هنگامى كه خبر غمناك‌كننده‌اى مى‌دهد،سيمايش حزين و اندوهناك مى‌گردد.خطوط چهرۀ خطيب،نگاهها و آهنگ صداى او تأثير فراوانى در باور شنوندگان به معتقد بودن يا نبودن خطيب نسبت به گفته‌هايش دارد.شنوندگان هرگز به چهرۀ خشك و بى‌روح پاسخ مثبت نمى‌دهند.و ازاين‌روست كه گفته‌اند:«سخن چون از دل برآيد لاجرم بر دل نشيند».و اين نيست مگر به‌خاطر آنكه ايمان و اعتقاد خطيب به گفته‌هايش،چه بخواهد و چه نخواهد،

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 428)

يظهر على ملامح وجهه و نبرات صوته رضي أم أبى،فيدرك المستمع ذلك حينئذ بغريزته،فيؤثر على شعوره بمقتضى طبيعة المحاكاة و التقليد.

2-ما هي بحسب القول:مثل الحلف على صدق قوله،و العهد 1،أو التحدي،كما تحدى نبينا الأكرم صلّى اللّه عليه و اله قومه أن يأتوا بسورة أو آية من مثل القرآن المجيد،و إذ عجزوا عن ذلك التجأوا إلى الاعتراف بصدقه.و مثل ما لو تحدى الصانع أو الطبيب أو نحوهما خصمه المشارك له في صناعته بأن يأتي بمثل ما يعمل، و يقول له:إن عجزت عن مثل عملي فاعترف بفضلي عليك،و اخضع لقولي.

-11- الفرق بين الخطابة و الجدل

لما كانت صناعة الخطابة و صناعة الجدل يشتركان في كثير من الأشياء استدعى ذلك التنبيه على جهات الافتراق بينهما،لئلا يقع الخلط بينهما:

أما اشتراكهما ففي الموضوع،فإن موضوع كل منهما عام غير محدود بعلم و مسألة،كما قلنا في الجدل:إنه ينفع في جميع المسائل الفلسفية و الدينية و الاجتماعية و جميع الفنون و المعارف.و الخطابة كذلك،و ما يستثنى هناك يستثنى هنا.و يشتركان أيضا في الغاية،فإن غاية كل منهما الغلبة،و يشتركان في بعض مواد قضاياهما،إذ تدخل المشهورات فيهما كما تقدم.

أما افتراقهما ففي هذه الأمور الثلاثة نفسها:

1-في الموضوع:فإن الخطابة يستثنى من عموم موضوعها المطالب العلمية التي يطلب فيها اليقين،...


1) .العهد هو الشريعة الخاصة التى يصنعها شخصان أو أكثر لا يصح لكل واحد أن يعدل عنها أو يتجاوزها. (منه قدس سرّه)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 429)

در چهره و آهنگ صدايش آشكار مى‌شود،و شنونده به‌طور غريزى و فطرى آن را درمى‌يابد؛و اين امر به مقتضاى طبيعت تشابه و تقليد از غير،در او اثر مى‌گذارد.

2-شهادت برحسب سخن:

مانند قسم خوردن بر درستى سخن و عهد 1خود و يا تحدى و مبارز طلبيدن،چنانكه رسول گرامى ما(ص)از قوم خود خواست تا سوره يا آيه‌اى مانند قرآن مجيد بياورند؛و چون آنان خود را از انجام اين كار ناتوان ديدند، بناچار به راستى و صدق او اعتراف كردند؛و مانند آنكه صنعت‌گر يا پزشك از حريف خود،كه همان تخصص را دارد،بخواهد كارى مانند كار او انجام دهد،و به او بگويد:

اگر نتوانستى كارى همچون كار من انجام دهى،بايد به برترى من اعتراف كرده،و سخن مرا بپذيرى.

11-تفاوت ميان خطابه و جدل

چون جهات اشتراك فراوانى ميان صناعت خطابه و صناعت جدل وجود دارد،لازم است فرقهاى آن‌دو را بيان كنيم تا باهم اشتباه نشوند.

اين‌دو صناعت در موضوع باهم مشترك‌اند؛زيرا موضوع هردو عام است و محدود به يك علم و مسألۀ خاص نيست؛چنانكه دربارۀ جدل گفتيم:«جدل در همۀ مسائل فلسفى،دينى و اجتماعى و همۀ فنون و رشته‌ها سودمند است».خطابه نيز چنين است.و آنچه در آنجا استثنا شد،در اينجا نيز استثنا مى‌شود.اين‌دو صناعت در غايت نيز مشترك‌اند؛چه غايت هردو غلبه است.برخى از مواد قضايا نيز ميان اين‌دو صناعت مشترك است؛زيرا مشهورات هم در جدل بكار مى‌روند،و هم در خطابه.

اما اين‌دو صناعت در همين امور سه‌گانه باهم تفاوتهايى دارند:

[تفاوتهاى ميان خطابه و جدل:]

1-در موضوع.

مطالب علمى كه در آن يقين طلب مى‌شود،از موضوع عام خطابه


1) -عهد عبارت است از قانون و قاعدۀ خاصى كه دو نفر يا بيشتر ميان خود برقرار مى‌كنند،به‌گونه‌اى كه تخطى و عدول از آن براى هيچ‌يك از آنها روا نيست.
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 430)

فإن استعمال الأسلوب الخطابي فيها معيب مستهجن إذا كان المخاطب بها الخاصة،و إن جاز استعمال الأسلوب الجدلي لإلزام الخصم و إفحامه،أو لتعليم المبتدئين.كما أنه-على العكس-لا يحسن من الخطيب أن يستعمل البراهين العلمية و المسائل الدقيقة لغرض الإقناع.

2-في الغاية:فإن غاية الجدلي الغلبة بإلزام الخصم و إن لم تحصل له حالة القناعة.و غاية الخطابة الغلبة بالإقناع.

3-في المواد:فقد تقدم في الكلام عن العمود بيان الفرق فيها،إذ قلنا:إن الخطابة تستعمل فيها مطلق المشهورات الظاهرية،و في الجدل لا تستعمل إلاّ الحقيقية.

و هناك فروق أخرى لا يهمنا التعرض لها.و سيأتي في باب إعداد المنافرات التشابه بين الجدل و المنافرة بالخصوص،و الفرق بينهما كذلك.

-12- أركان الخطابة

أركان الخطابة المقومة لها ثلاثة:القائل و هو الخطيب،و القول و هو الخطاب.

و المستمع.

ثم المستمع ثلاثة أشخاص على الأكثر:مخاطب و حاكم و نظّارة،و قد يكون مخاطبا فقط:

1-المخاطب:و هو الموجه إليه الخطاب،و هو الجمهور أو من هو الخصم في المفاوضة و المحاورة.

2-الحاكم:و هو الذي يحكم للخطيب أو عليه،إما لسلطة عامة له في الحكم شرعية أو مدنية،أو لسلطة خاصة برضا الطرفين اذ يحكّمانه و يضعان ثقتهما به، و إن لم تكن له سلطة عامة.

3-النظّارة:و هم المستمعون المتفرجون الذين ليس لهم شأن إلا تقوية الخطيب أو توهينه،مثل أن يهتفوا له أو يصفقوا...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 431)

بيرون است؛زيرا بكار گرفتن شيوه و اسلوب خطابى در اين‌گونه مطالب،آنگاه كه مخاطب از خواص است،نادرست و ناپسند است؛اما در اين موضوعات،جدل براى الزام و اسكات خصم و يا آموزش نوآموزان جايز است.و به عكس بجا و مناسب نيست خطيب از براهين علمى و مسائل دقيق براى اقناع مردم استفاده كند.

2-در غايت.

غايت و هدف مجادل آن است كه خصم را مجبور به قبول يا ردّ مطلبى سازد،و بدين‌صورت بر وى غلبه كند،اگرچه او قانع نشود.اما غايت خطابه غلبۀ با اقناع است.

3-در مواد.

پيش از اين دربارۀ عمود و فرق جدل با خطابه در اين جهت بحث شد؛ و گفتيم كه در خطابه مشهورات ظاهرى مطلقا بكار مى‌رود؛اما در جدل تنها از مشهورات حقيقى استفاده مى‌شود.

فرقهاى ديگرى نيز ميان خطابه و جدل هست كه ذكر آن چندان مهم نيست.و در باب منافرات،وجوه تشابه و تفاوت ميان جدل و خصوص منافرت بيان خواهد شد.

12-اركان خطابه

خطابه داراى سه ركن است:گوينده(خطيب)،گفتار(خطاب)،شنونده.و شنونده غالبا سه نفراند:مخاطب،حاكم،ناظر؛و گاهى فقط مخاطب است.

1-«مخاطب»،

يعنى كسى كه خطاب متوجه اوست.مخاطب گاهى جمعيتى است كه در آن خطابه صورت مى‌گيرد،و گاهى حريف در بحث و گفت‌وگوست.

2-«حاكم»،

يعنى كسى كه به نفع يا بر ضرر خطيب حكم مى‌كند.حاكم يا كسى است كه حكمش به‌طور عام داراى نفوذ شرعى يا قانونى است،و يا كسى است كه طرفين او را داور قرار داده و بدو اطمينان كرده‌اند،و ازاين‌رو حكمش،اگرچه همه جا نافذ نيست،اما در خصوص اين مورد نافذ مى‌باشد.

3-ناظر،

يعنى شنوندگان و تماشاگران كه كارشان تنها تقويت و پشتيبانى يا تضعيف خطيب است؛مثلا در مقام تأييد،فرياد برمى‌آورند و شعار مى‌دهند،يا

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 432)

باستحسان و نحوه،حسبما هو عادة شعبهم في تأييد الخطباء،و مثل أن يسكتوا في موضع التأييد و الاستحسان،أو يظهروا توهينه بهتاف و نحوه و ذلك إذا أرادوا توهينه.و النظّارة عادة مألوفة عند بعض الأمم الغربية في المحاكمات،و لهم تأثير في سير المحاكمة،و ربما يسمونهم العدول أو المعدّلين.

و ليس وجود الحاكم و النظّارة يلازم في جميع أصناف الخطابة،بل في خصوص المشاجرات،كما سيأتي.

-13- أصناف المخاطبات

إن الغرض الأصلي لصاحب الصناعة الخطابية-على الأغلب-إثبات فضيلة شيء ما أو رذيلته،أو إثبات نفعه أو ضرره.و لكن لا أي شيء كان،بل الشيء الذي له نفع أو ضرر للعموم بوجه من الوجوه على نحو له دخالة في المخاطبين و علاقة بهم.

و هذا الشيء لا يخلو عن حالات ثلاث:

1-أن يكون حاصلا فعلا،فالخطابة فيه تسمى منافرة.

2-أن يكون غير حاصل فعلا،و لكنه حاصل في الماضي،فالخطابة فيه تسمى مشاجرة.

3-أن يكون غير حاصل فعلا أيضا،و لكنه يحصل في المستقبل،فالخطابة فيه تسمى مشاورة.و هي أهم الأصناف.

فالمفاوضات الخطابية على ثلاثة أصناف:

1-المنافرات:المتعلقة بالحاصل فعلا،فإن قرر الخطيب فضيلته أو نفعه سميت مدحا،و إن قرر ضد ذلك سميت ذما.

2-المشاجرات:و تسمى الخصاميّات أيضا،و هي المتعلقة بالحاصل سابقا.و لا بدّ أن تكون الخطابة لأجل تقرير وصول فائدته و نفعه،أو ما فيه من عدل و إنصاف إن كان نافعا،و لأجل تقرير وصول ضرره،أو ما فيه من ظلم و عدوان....

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 433)

كف مى‌زنند-بسته به عادت ايشان در نحوۀ تشويق و تأييد خطيب-و يا آنكه به عكس در جايى كه بايد خطيب را تأييد كنند،سكوت مى‌كنند،يا با فرياد و شعار او را تضعيف مى‌كنند.وجود ناظر در محاكم يكى از سنتهاى كشورهاى غربى است،و اين گروه در روند محاكمه مؤثر مى‌باشند،و گاهى به آنها«هيأت منصفه»گفته مى‌شود.

البته چنين نيست كه در هر خطابه‌اى وجود حاكم و ناظر لازم باشد،بلكه چنانكه خواهد آمد،وجود اين‌دو تنها در مشاجرات ضرورى است.

13-اقسام خطابه

هدف اصلى خطيب،غالبا اثبات ارزشمندى يا بى‌ارزشى يك شىء،يا اثبات سودمندى و يا زيانمندى آن است؛اما نه سود و زيان هرچيزى،بلكه سود و زيان چيزى كه نفع و ضرر آن عمومى است،به‌گونه‌اى كه منافع مخاطبين را نيز شامل مى‌شود،و توجه آنها را جلب مى‌كند.و اين شىء از سه حال بيرون نيست:

1-اينكه بالفعل حاصل باشد،كه خطابۀ در آن«منافره»ناميده مى‌شود.

2-اينكه بالفعل حاصل نباشد،اما در گذشته محقق بوده باشد،كه خطابۀ در آن «مشاجره»ناميده مى‌شود.

3-اينكه بالفعل حاصل نباشد،اما در آينده تحقق يابد،كه خطابۀ در آن«مشاوره» ناميده مى‌شود.و اين قسم از همه مهمتر است.

بنابراين گفت‌وگوى خطابى بر سه دسته است:

[گفت و گوى خطابى بر سه دسته است:]

1-منافرات،

كه مربوط به چيزى است كه بالفعل تحقق دارد.و اگر خطيب فضيلت و يا سودمندى آن را بيان كند«مدح»ناميده مى‌شود،و اگر ضد آن را بيان كند«ذم» ناميده مى‌شود.

2-مشاجرات،

كه خصاميات نيز ناميده مى‌شود،مربوط به امورى است كه در گذشته تحقق يافته است.چنين خطابه‌اى بناچار فايده و نفع يا عدالت و انصاف آن امر را-اگر نافع و سودمند باشد-و يا ضرر و زيان يا ظلم و ستم آن را تقرير و تبيين

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 434)

فمن الجهة الأولى تسمى الخطابة شكرا إما أصالة عن نفسه أو نيابة عن غيره.

و إنما سميت كذلك لأن تقرير الخطيب يكون اعترافا منه للمخاطبين بفضيلة ذلك الشيء فلا يقع فيه نزاع منهم.و من الجهة الثانية تسمى الخطابة شكاية إما عن نفسه أو عن غيره.و المدافع يسمى معتذرا،و المعترف به نادما.

3-المشاورات:المتعلقة بما يقع في المستقبل.و لا محالة أن الخطابة حينئذ لا تكون من جهة وجوده،أو عدمه،فإن هذا ليس شأن هذه الصناعة،بل لا بدّ أن تكون من جهة ما فيه من نفع و فائدة فينبغي أن يفعل،فتكون الخطابة فيه ترغيبا و تشويقا و إذنا في فعله.أو من جهة ما فيه من ضرر و خسارة فينبغي ألا يفعل، فتكون الخطابة فيه تحذيرا و تخويفا و منعا من فعله.

***

فهذه الأنواع الثلاثة هي الأغراض الأصلية التي تقع للخطيب،و قد يتوصل إلى غرضه ببيان أمور تقع في طريقه،و تكون ممهدة للوصول إليه،و معينة للإقناع، و تسمى التصديرات،مثل أن يمدح شيئا أو شخصا،فينتقل منه إلى المشاورة للتنظير بما وقع،أو لغير ذلك.

و التشبيب الذي يستعمله الشعراء سابقا في صدر مدائحهم من هذا القبيل،فإن الغرض الأصلي هو المدح،و التشبيب تصدّر به القصيدة للتوصل إليه.و كثيرا ما لا يكون الشاعر عاشقا و إنما يتشبه به اتباعا لعادة الشعراء.

و في هذا العصر يمهد خطباء المنبر الحسيني أمام مقصودهم من ذكر فاجعة الطف ببيان أمور تأريخية أو أخلاقية أو دينية من موعظة و نحوها.و ما ذاك إلاّ

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 435)

مى‌كند.از جهت نخست،خطابه را«شكر»مى‌نامند،يا بالاصالة و از سوى خودش و يا به نيابت از غير خودش.وجه اين نامگذارى آن است كه تقرير و تبيين خطيب در واقع اعترافى است از ناحيۀ او براى مخاطبين به فضيلت آن شىء،و در نتيجه نزاع و كشمكشى ميان ايشان در مورد آن شىء واقع نمى‌شود.

و از جهت دوم خطابه را«شكايت»مى‌نامند،يا از ناحيۀ خودش و يا از طرف غيرخودش.به مدافع«معتذر»و به كسى كه اعتراف مى‌كند،«نادم»گويند.

3-مشاورات:

مشاوره مربوط به امور آينده است.البته چنين خطابه‌اى دربارۀ وجود و يا عدم آن شىء در آينده گفت‌وگو نمى‌كند،زيرا خطابه چنين وظيفه‌اى ندارد؛بلكه يا از جهت سود و فايده‌اى كه در آن است،و در نتيجه انجام آن را بايسته مى‌كند،بحث مى‌كند-و در اين صورت خطابه،ترغيب و تشويق و اجازۀ انجام آن مى‌باشد-و يا از جهت ضرر و زيانى كه دربردارد است،و در نتيجه انجام آن را نبايسته مى‌كند؛و در اين صورت خطابه در مورد آن،تحذير و ترساندن و منع از انجام آن مى‌باشد.

***

اين انواع سه‌گانه غرضهاى اصلى خطيب را تشكيل مى‌دهند.گاهى خطيب براى رسيدن به غرض خود امورى را بيان مى‌كند كه نقش مقدمه را بازى كرده و اقناع شنوندگان را آسان‌تر مى‌كند.اين امور«تصديرات»نام دارد؛مثلا شىء يا شخصى را مدح مى‌كند و آنگاه از آن به مشاوره منتقل مى‌شود،تا آن را به آنچه واقع شده تشبيه كند،و يا براى اهداف ديگر.

تشبيب كه در گذشته شعرا آن را در آغاز مدح خود بكار مى‌بردند،از اين نوع است؛زيرا هدف اساسى شاعر،مدح است و تشبيبى كه در آغاز قصيدۀ خود مى‌آورد، مقدمه‌اى براى رسيدن به آن هدف است.و در بسيارى از موارد،شاعر خودش عاشق نيست،بلكه خود را به پيروى از عادت شاعران عاشق نشان مى‌دهد.

در روزگار ما نيز اهل منبر و روضه‌خوانها،پيش از بيان مصيبتهاى حادثۀ خونين كربلا،مطالبى تاريخى يا اخلاقى يا دينى،مثل موعظه،ذكر مى‌كنند.و اين نيست مگر

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 436)

لجلب انتباه السامعين،أو لإثارة شعورهم و انفعالاتهم مقدمة للغرض الأصلي من ذكر الفاجعة.

-14- صور تأليف الخطابة و مصطلحاته

قد قلنا في الجدل:إن المعول في تأليف صوره غالبا على القياس و الاستقراء،و في الخطابة أكثر ما يعول على القياس و التمثيل،و إن استعمل الاستقراء أحيانا.

و لا يجب في القياس و غيره عند استعماله هنا أن يكون يقينيا من ناحية تأليفه، أي لا يجب أن يكون حافظا لجميع شرائط الإنتاج،بل يكفي أن يكون تأليفه منتجا بحسب الظن الغالب،و إن لم يكن منتجا دائما،كما لو تألف القياس مثلا على نحو الشكل الثاني من موجبتين،كما يقال:فلان يمشي متأنيا فهو مريض،فحذفت كبراه الموجبة،و هي«كل مريض يمشي متأنيا»،مع أن الشكل الثاني من شروطه اختلاف المقدمتين بالكيف.

و كذلك قد يستعمل التمثيل في الخطابة خاليا من جامع حيث يفيد الظن بأن هناك جامعا،مثل أن يقال:مرّ بالأمس من هناك رجل مسرع و كان هاربا،و اليوم يمر مسرع آخر من هنا،فهو هارب.

و كذلك يستعمل الاستقراء فيها بدون استقصاء لجميع الجزئيات،مثل أن يقال:

الظالمون قصير و الأعمار،لأن فلان الظالم و فلان و فلان قصير و الأعمار،فيعد جزئيات كثيرة يظن معها إلحاق القليل بالأعم الأغلب.

و بحسب تأليف صور الخطابة مصطلحات ينبغي بيانها،فنقول:

1-التثبيت:و المقصود به كل قول يقع حجة في الخطابة،و يمكن فيه أن يوقع التصديق بنفس المطلوب بحسب الظن،سواء كان قياسا أو تمثيلا.

2-الضمير:و المقصود به التثبيت إذا كان قياسا.و الضمير...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 437)

براى آنكه پيش از پرداختن به غرض اصلى خود،يعنى ذكر حادثۀ خونين كربلا، توجه شنوندگان را جلب كرده،و يا عواطف و احساسات آنان را برانگيزند.

14-انواع گوناگون تأليف خطابه و اصطلاحات آن

در جدل گفتيم:جدل غالبا به صورت قياس يا استقراء است.و اما در خطابه بيشتر بر قياس و تمثيل تكيه مى‌شود،اگرچه گاهى نيز در آن استقراء بكار مى‌رود.

قياس و يا انواع ديگر استدلال كه در خطابه بكار مى‌رود،لازم نيست از جهت تأليفش يقينى باشد،يعنى ضرورت ندارد همۀ شرايط انتاج را دربرداشته باشد،بلكه كافى است تأليف آن،برحسب ظن غالب،منتج باشد،و منتج نبودن آن در بعضى موارد مانعى ندارد؛مثل آنكه قياس به صورت شكل دوم و از دو مقدمۀ موجبه تشكيل شود،مانند:«فلانى به آرامى راه مى‌رود.پس او بيمار است.»كبراى اين قياس،كه حذف شده،عبارت است از:«هر بيمارى آرام راه مى‌رود».با آنكه شكل دوم مشروط به آن است كه دو مقدمۀ آن در كيف مختلف باشند.

همچنين گاهى در خطابه تمثيلى بكار مى‌رود كه جامع ندارد،اما گمان مى‌رود كه جامع دارد.مثل:«ديروز كسى با سرعت از آنجا عبور كرد،و او فرار مى‌كرد.امروز كس ديگرى با سرعت از اينجا عبور مى‌كند.پس او نيز فرار مى‌كند».

همچنين استقراء بدون آنكه همۀ جزئيات بررسى شده باشد،در خطابه بكار مى‌رود؛مانند:«عمر ستمگران كوتاه است؛زيرا زيد و عمر و بكر ستمگر،عمرشان كوتاه بوده است».خطيب در اين موارد،مصاديق فراوانى را ذكر مى‌كند،و آنگاه مخاطب گمان مى‌كند مصاديق اندك ديگر نيز به بقيه،كه بيشتر و غالب است،ملحق مى‌شود.

خطابه با توجه به تأليف صور آن،اصطلاحاتى دارد كه مناسب است در اينجا ذكر شود:

[اصطلاحات خطابه بر چند قسم است:]

1-تثبيت.

مقصود از تثبيت هر گفتارى است كه در خطابه«حجت»واقع مى‌شود،و مفيد تصديق ظنى به خود مطلوب مى‌باشد،خواه قياس باشد و خواه تمثيل.

2-ضمير.

مقصود از ضمير همان تثبيت است در صورتى كه قياس باشد.ضمير در

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 438)

باصطلاح المناطقة في باب القياس كل قياس حذفت منه كبراه.و لما كان اللائق في الخطابة أن تحذف من قياسها كبراه للاختصار من جهة،و لإخفاء كذب الكبرى من جهة أخرى،سموا كل قياس هنا ضميرا،لأنه دائما أو غالبا تحذف كبراه.

3-التفكير:و هو الضمير نفسه،و يسمى تفكيرا باعتبار اشتماله على الحد الأوسط الذي يقتضيه الفكر.

4-الاعتبار:و يقصدون به التثبيت إذا كان تمثيلا،فيقولون مثلا:«يساعد على هذا الأمر الاعتبار».و هذه الكلمة شايعة الاستعمال عند الفقهاء،و ما أحسب إلاّ أنهم يريدون هذا المعنى منها.

5-البرهان:و هو كل اعتبار يستتبع المقصود بسرعة،فهو غير البرهان المصطلح عليه في صناعة البرهان.فلا تغرنك كلمة البرهان في بعض الكتب الجدلية و الخطابية.

6-الموضع:و المقصود به هنا كل مقدمة من شأنها أن تكون جزءا من التثبيت، سواء كانت مقدمة بالفعل أو صالحة للمقدمية.و هو غير الموضع المصطلح عليه في صناعة الجدل.و معنى الموضع هناك يسمى نوعا هنا،و سيأتي في الباب الثاني.و لا بأس بالبحث عن الضمير و التمثيل اختصارا هنا:

-15- الضمير

للضمير شأن خاص في هذه الصناعة،فإن على الخطيب أن يكون متمكنا من إخفاء كبراه في أقيسته أو إهمالها.إن باقي الصناعات قد تحذف الكبرى في أقيستها و لكن لا لحاجة و غرض خاص،بل لمجرد الإيجاز عند وضوح الكبرى،أما في الخطابة فإن إخفاءها غالبا ما يضطر إليه الخطيب بما هو خطيب لأحد أمور:

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 439)

اصطلاح منطق‌دانان در باب قياس،هر قياسى است كه كبراى آن حذف شده است.و چون در خطابه مناسب است كبراى قياس آن-براى رعايت اختصار و براى آنكه كذب كبرى پوشيده ماند-حذف شود،هر قياسى كه در خطابه بكار مى‌رود،«ضمير» ناميده مى‌شود؛زيرا همواره يا غالبا كبراى آن حذف مى‌شود.

3-تفكير.

تفكير همان ضمير است؛و آن را به اعتبار مشتمل بودن بر حد وسط كه محصول فكر و انديشه است«تفكير»مى‌نامند.

4-اعتبار.

تثبيت اگر تمثيل باشد،«اعتبار»ناميده مى‌شود.مثلا گفته مى‌شود:«اعتبار اين امر را تأييد مى‌كند».اين كلمه نزد فقها زياد استعمال مى‌شود،و گمان مى‌كنم مقصودشان همين معنا باشد.

5-برهان.

هر اعتبارى كه به سرعت مقصود را نتيجه مى‌دهد،برهان ناميده مى‌شود.

بنابراين،برهان در اينجا غير از برهان در صناعت برهان است.پس نبايد فريب واژۀ «برهان»را كه در برخى كتابهاى جدلى و خطابى بكار مى‌رود،خورد.

6-موضع.

مقصود از موضع هر مقدمه‌اى است كه مى‌تواند جزيى از تثبيت واقع شود،خواه بالفعل مقدمه باشد،يا تنها صلاحيت آن را داشته باشد كه مقدمه باشد.و اين اصطلاح غير از اصطلاح موضع در صناعت جدل است.و آن اصطلاح در اينجا «نوع»ناميده مى‌شود كه در فصل دوم بيان خواهد شد.بى‌مناسبت نيست در اينجا بحث كوتاهى دربارۀ ضمير و تمثيل داشته باشيم.

15-ضمير

ضمير در اين صناعت مقام و موقعيت ويژه‌اى دارد.خطيب بايد بتواند كبراى قياس خود را پنهان و يا آن را مهمل گذارد.در ديگر صناعات گاهى كبراى قياس حذف مى‌شود،اما تعمدى در آن نيست،و نياز و غرض خاصى از آن در نظر نيست،بلكه اين حذف تنها براى رعايت اختصار در صورت روشن بودن كبرى صورت مى‌گيرد.اما در خطابه غالبا خطيب،از آن جهت كه خطيب است،مجبور است به‌خاطر يكى از ادلۀ زير،آن را پنهان كند:

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 440)

1-إخفاء عدم الصدق الكلي فيها،مثل أن يقول:«فلان يكف غضبه عن الناس فهو محبوب»،فإنه لو صرح بالكبرى،و هي«كل من كف غضبه عن الناس هو محبوب لهم»ربما لا يجدها السامع صادقة صدقا كليا،و قد يتنبه بسرعة إلى كذبها،إذ قد يعرف شخصا معينا متمكنا من كف غضبه و مع ذلك لا يحبه الناس.

2-تجنب أن يكون بيانه منطقيا و علميا معقّدا،فلا يميل إليه الجمهور الذي من طبعه الميل إلى الصور الكلامية الواضحة السريعة الخفيفة.و السر أن ذكر الكبرى يصبغه بصبغة الكلام المنطقي العلمي الذي ينصرف عن الإصغاء إليه الجمهور.بل قد يثير شكوكهم و عدم حسن ظنهم بالخطيب أو سخريتهم به.

3-تجنب التطويل،فإن ذكر الكبرى غالبا يبدو مستغنيا عنه.و الجمهور إذا أحس أن الخطيب يذكر ما لا حاجة إلى ذكره،أو يأتي بالمكررات،يسرع إليه الملل و الضجر و الاستيحاش منه.و قد يؤثر فيه ذلك انفعالا معكوسا،فيثير في نفوسهم التهمة له في صدق قوله.فلذلك ينبغي للخطيب دائما تجنب زيادة الشرح و التكرار الممل،فإنه يثير التهمة في نفوس المستمعين و شكوكهم في قوله و ضجرهم منه.

و بعد هذا،فلو اضطر الخطيب إلى ذكر الكبرى-كما لو كان حذفها يوجب أن يكون خطابه غامضا-فينبغي أن يوردها مهملة حتى لا يظهر كذبها لو كانت كاذبة،و ألاّ يوردها بعبارة منطقية جافة.

و صنعة الخطابة تعتمد كثيرا على المقدرة في إيراد الضمير أو إهمال الكبرى، فمن الجميل بالخطيب أن يراقب هذا في خطابه.و هذا ما يحتاج إلى مران و صنعة و حذق.و اللّه تعالى قبل ذلك هو المسدد للصواب الملهم للمعرفة.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 441)

[پنهان كردن كبراى قياس در خطابه به چند دليل است:]

1-پنهان كردن كليت نداشتن كبرى؛

مانند:«فلانى بر مردم خشم نمى‌گيرد،پس او نزد مردم محبوب است».كبراى اين قياس عبارت است از:«هركه بر مردم خشم نمى‌گيرد،نزد مردم محبوب است».و اگر به اين كبرى تصريح شود،چه‌بسا شنونده آن را به نحو كلى صادق نداند؛و گاهى به سرعت كذب آن را مى‌فهمد؛زيرا گاهى شخص خاصى را مى‌شناسد كه بر مردم خشم نمى‌گيرد،اما با اين همه مردم او را دوست ندارند.

2-پرهيز از آنكه بيانش منطقى خشك و علمى پيچيده باشد؛

و در نتيجه تودۀ مردم، كه طبعا گرايش به عبارتهاى روشن،سريع و كوتاه دارند،جذب آن نشوند.سرّ اين مطلب آن است كه آوردن كبرى رنگ سخن منطقى و علمى به استدلال مى‌دهد،و مردم تمايلى به شنيدن اينگونه سخنان ندارند.بلكه گاهى موجب ترديد و بدگمانى به خطيب و يا ريشخند كردن او مى‌شود.

3-پرهيز از طولانى كردن سخن؛

چراكه غالبا نيازى به ذكر كبرى احساس نمى‌شود.

و وقتى مردم احساس كنند خطيب چيزى را بيان مى‌كند كه نيازى به ذكر آن نيست،يا مطالب تكرارى ارائه مى‌دهد،به سرعت ملول و خسته شده و از خطيب بيزار مى‌شوند.و گاهى اين امر تأثير معكوس مى‌گذارد،و موجب شك و ترديد در صحت مطالب او مى‌شود.ازاين‌رو،شايسته است خطيب همواره از شرح و تكرار ملالت‌آور بپرهيزد؛چه اين امر موجب شك و ترديد در صحت مطالب او،و باعث بيزارى مردم از وى مى‌شود.

و در صورتى كه خطيب مجبور به ذكر كبرى شود-مانند آنجا كه حذف كبرى باعث پيچيده شدن خطابه مى‌گردد-در اين صورت بايد آن را به صورت مهمل ذكر كند، تا اگر كاذب است،كذبش معلوم نشود؛و نبايد آن را در قالب منطقى خشك بريزد.

صناعت خطابه توقف فراوانى بر توانايى خطيب بر مخفى كردن و يا اهمال كبرى دارد.و ازاين‌رو،شايسته است خطيب اين امر را در خطابۀ خود به‌خوبى رعايت كند.و اين امر نياز به تمرين و مهارت دارد.و خداى متعال پيش از هرچيز توفيق دهنده و الهام‌كنندۀ علم و معرفت است.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 442)

-16- التمثيل

سبق أن قلنا في الفصل 14:إن الخطابة تعتمد على القياس و التمثيل.و في الحقيقة تعتمد على التمثيل أكثر،نظرا إلى أنه أقرب إلى أذهان العامة،و أمكن في نفوسهم.

و هو في الخطابة يقع على أنحاء ثلاثة:

1-أن يكون من أجل اشتراك الممثّل به مع المطلوب في معنى عام يظن أنه العلة للحكم في الممثّل به.و هذا النحو هو التمثيل المنطقي الذي تقدم الكلام فيه آخر الجزء الثاني.

2-أن يكون من أجل التشابه في النسبة فيهما،كما يقال مثلا:كلما زاد تواضع المتعلم زادت معارفه بسرعة،كالأرض كلما زاد انخفاضها انحدرت إليها المياه الكثيرة بسرعة.

و كل من هذين القسمين قد يكون الاشتراك و التشابه في النسبة حقيقة،و قد يكون بحسب الرأي الواقع،كقوله تعالى: مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرٰاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهٰا كَمَثَلِ الْحِمٰارِ يَحْمِلُ أَسْفٰاراً، أو كقوله تعالى: مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوٰالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنٰابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ....

و قد يكون بحسب رأي يظهر و يلوح سداده لأوّل وهلة،و يعلم عدم صحته بالتعقيب،كقول عمر بن الخطاب يوم السقيفة:«هيهات لا يجتمع اثنان في قرن».

و القرن بالتحريك الحبل الذي يقرن به البعيران،قال ذلك ردا على قول بعض الأنصار:«منا امير و منكم أمير»،بينما أن هذا القائل غرضه أن الإمارة مرة لنا

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 443)

16-تمثيل

گفتيم خطابه تكيۀ فراوانى بر قياس و تمثيل دارد.و در حقيقت بيشترين تكيۀ آن بر تمثيل است؛چه تمثيل به ذهن مردم عادى نزديك‌تر بوده و بيشتر در جانشان مى‌نشيند.تمثيل در خطابه بر سه‌گونه است:

1-اينكه به‌خاطر اشتراك ممثل به(-اصل)با مطلوب(-فرع)در معناى عامى،كه گمان مى‌رود علت حكم در ممثل باشد،صورت گيرد.و اين همان تمثيل منطقى است كه در پايان باب پنجم دربارۀ آن سخن گفتيم.

2-اينكه به‌خاطر مشابهت در نسبت ميان آن‌دو باشد.مانند:هرچه فروتنى دانشجو بيشتر باشد،دانش او به سرعت فزونى مى‌يابد،مثل زمين كه هرچه پست‌تر باشد آب بيشترى را به سرعت در خود جمع مى‌كند.

اشتراك و يا تشابه در نسبت در هريك از اين‌دو قسم گاهى حقيقى و برحسب رأى واقع است،مانند اين آيۀ شريفه: «مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرٰاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهٰا كَمَثَلِ الْحِمٰارِ يَحْمِلُ أَسْفٰاراً» 1،يا اين آيۀ شريفه: «مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوٰالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنٰابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ». 2

و گاهى اين اشتراك و يا تشابه در نسبت برحسب رأيى است كه ابتدا صحيح به نظر مى‌رسد،اما با دقت و پيگيرى بطلان آن روشن مى‌شود؛مانند سخن عمر پسر خطاب در روز سقيفه كه گفت:«هرگز دو نفر در يك قرن جمع نمى‌شوند.»مقصود از «قرن»ريسمانى است كه دو شتر را با آن مى‌بندند.او اين جمله را براى ردّ سخن برخى از انصار كه مى‌گفتند:«از ما اميرى و از شما اميرى باشد»بيان كرده است.درحالى‌كه مقصود گويندۀ اين سخن آن بود كه حكومت يك‌بار براى ما و يك‌بار براى شما


1) -جمعه5/:«مثل كسانى كه تورات بر آنها تحميل گشته و بدان عمل نمى‌كنند،مثل آن خر است كه كتابهايى را حمل مى‌كند.»
2) -بقره261/:«مثل آنان كه مال خود را در راه خدا انفاق مى‌كنند،مثل دانه‌اى است كه هفت خوشه برآورد، و در هر خوشه‌اى صد دانه باشد.»
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 444)

و مرة لكم،لا على أن يجتمع أميران في وقت واحد حتى يصح تشبيهه باجتماع اثنين في قرن.على أنه أية استحالة في الممثل به،و هو أن يجتمع بعيران في حبل واحد يقرنان به لو أراد هذا القائل اجتماع أميرين في آن واحد،فالاستحالة في الممثّل نفسه لا في الممثّل به.

3-أن يكون التمثيل بحسب الاشتراك بالاسم فقط،و قد ينطلي هذا أمره على غير المتنبه المثقف.و هو مغالطة و لكن لا بأس بها في الخطابة حيث تكون مقنعة و موجبة لظن المستمعين بصدقها.

مثاله:أن يحبب الخطيب شخصا و يمدحه لأن شخصا آخر محبوب ممدوح،له هذا الاسم.أو يتشاءم من شخص و يذمه لأن آخر له اسمه معروف بالشر و المساوي.

و يشبه أن يكون من هذا الباب قول الارجانيّ:

يزداد دمعي على مقدار بعدهم تزايد الشهب إثر الشمس في الأفق
فحكم بتزايد الدموع على مقدار بعد الأحبة قياسا على تزايد الشهب بمقدار تزايد بعد الشمس في الأفق،لاشتراك الدموع و الشهب بالاسم،إذ تسمى الدموع بالشهب مجازا،و لاشتراك الحبيب و الشمس بالاسم،إذ يسمى الحبيب شمسا مجازا.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 445)

باشد،نه آنكه دو حاكم در يك زمان باهم حكومت كنند،تا بتوان آن را به جمع شدن دو شتر در يك ريسمان تشبيه كرد.افزون بر آنكه ممثل به-يعنى جمع شدن دو شتر در يك ريسمان و بسته‌شدنشان با آن-خودش امرى است ممكن و هيچ استحاله‌اى در آن نيست،و اگر امتناعى باشد در ممثل است،نه ممثل به.

3-اينكه تمثيل تنها برحسب اشتراك در اسم باشد؛و در اين موارد گاهى امر بر كسانى كه هوشيار و زيرك نيستند،مشتبه مى‌شود.اين نوع تمثيل در واقع مغالطه است،اما در صورتى كه اقناع‌كننده باشد و موجب ظن شنوندگان به درستى آن شود، بكار بردن آن در خطابه بلامانع خواهد بود.مانند آنكه خطيب كسى را،به‌واسطۀ آنكه همنام او شخصى محبوب و مورد ستايش است،مدح و ستايش كند؛يا كسى را،به خاطر آنكه همنام او شخصى شرور و بدكردار است،نكوهش و مذمت نمايد.و به نظر مى‌رسد اين شعر نيز از اين قبيل است:

يزداد دمعى على مقدار بعدهم تزايد الشهب اثر الشمس فى الافق
«افزوده گردد اشك من به ميزان دورى دوستان،همانند افزايش ستارگان به ميزان دورى خورشيد در افق».

در اين شعر،شاعر افزايش اشكهاى چشمش به ميزان دورى از دوستان را با افزايش تعداد ستارگان به مقدار دورى خورشيد در افق مقايسه كرده است؛به‌خاطر آنكه اشك(دمع)و ستاره(شهاب)در اسم،اشتراك دارند؛زيرا گاهى در زبان عربى به اشك،مجازا شهاب گفته مى‌شود،و نيز دوست و خورشيد اشتراك در اسم دارند، چون گاهى دوست را مجازا خورشيد مى‌گويند.

***

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 446)

المبحث الثاني:الأنواع -1- تمهيد

تقدم في الفصل 14 من الباب الأوّل:أن الموضع في اصطلاح هذه الصناعة كل مقدمة من شأنها أن تكون جزءا من التثبيت.و هو غير الموضع باصطلاح صناعة الجدل.

بل إن ما هو بمنزلة الموضع في صناعة الجدل يسمى هنا نوعا.و هو أي النوع:

كل قانون تستنبط منه المواضع أي المقدمات الخطابية.

مثلا يقال لنقل الحكم من الضد إلى ضده نوع،إذ منه تستخرج المواضع الموصلة إلى المطلوب الخطابي،فيقال مثلا:إذ كان خالد عدوا فهو يستحق الإساءة فأخوه لما كان صديقا فهو يستحق الإحسان.فهذه القضية موضع،و هي من نوع نقل الحكم من الضد إلى ضده.

ثم إنه لما كان المجادل مضطرا إلى إحضار المواضع في ذهنه و إعدادها لكي يستنبط منها ما يحتاجه من المقدمات المشهورة،فكذلك الخطيب يلزمه أن يحضر لديه و يعد الأنواع لكي يستنبط منها ما يحتاجه من المواضع(المقدمات المقنعة).

و كل خطيب في أي صنف من أصناف المفاوضات الخطابية له أنواع خاصة و قواعد كلية تخصه يستفيد منها في خطابه،فلذلك اقتضى أن ننبه على بعض هذه الأنواع في أصناف الخطابة للاستيناس و للتنبيه على نظائرها،كما صنعنا في مواضع الجدل،فنقول:

-2- الأنواع المتعلقة بالمنافرات

تقدم في البحث 13 معنى المنافرات أنها التي تثبت مدحا أو ذما،إما للأشخاص أو للأشياء،باعتبار ما هو حاصل في الحال،فيقرر الخطيب...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 447)

مبحث دوم:انواع

1-مقدمه

گفتيم موضع در اصطلاح صناعت خطابه هر مقدمه‌اى را گويند كه مى‌تواند جزيى از تثبيت واقع شود.و اين با موضع در اصطلاح صناعت جدل تفاوت دارد.آنچه را در جدل موضع مى‌نامند،در اينجا«نوع»خوانده مى‌شود.نوع عبارت است از:«كلّ قانون تستنبط منه المواضع»-هر قانون و قاعده‌اى كه از آن مواضع،يعنى مقدمات خطابى، استخراج مى‌شود.

مثلا نقل حكم از يك ضد به ضد ديگر نوع خوانده مى‌شود؛زيرا مواضعى چند براى دستيابى به مطلوب خطابى از آن استخراج مى‌شود.مثلا گفته مى‌شود:چون سعيد دشمن است،و در نتيجه سزاوار بدى است؛پس برادرش،چون دوست است، سزاوار خوبى است.اين قضيه«موضع»است،و از«نوع»نقل حكم از يك ضد به ضد ديگر مى‌باشد.

همانگونه كه مجادل ناچار بود مواضع را در ذهن خود آماده و حاضر داشته باشد، تا مقدمات مشهوره‌اى را كه نياز دارد از آن استنباط كند،همچنين خطيب بايد انواع را نزد خود حاضر و آماده سازد،تا مواضعى(مقدمات اقناع‌كننده‌اى)را كه نياز دارد از آنها استخراج كند.

هر خطيبى در هر گروه از گروههاى گفت‌وگوهاى خطابى،انواع خاص و قواعد كليۀ ويژه‌اى دارد كه در خطابۀ خود از آنها بهره مى‌گيرد.و ازاين‌رو،لازم است برخى از اين انواع را در گروههاى خطابه ذكر كنيم تا اوّلا با آنها آشنا شويم،و ثانيا نظاير آنها را بتوانيم تشخيص دهيم،مانند كارى كه در مواضع جدل انجام داديم.

2-انواع مربوط به منافرات

قبلا گفتيم:«منافرات»امورى است كه ستايش يا نكوهشى را براى اشخاص يا اشياء، به اعتبار آنچه در زمان حال تحقق دارد،اثبات مى‌كند.خطيب در مقام ستايش و مدح،

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 448)

فضيلته أو نفعه في المدح،أو يقرر ضدهما في الذم.و إنما سميت منافرات فلأن بها يتنافر الناس و يختلفون،و يروم بعضهم قهر بعض بقوله و بيانه.

و من هذه الناحية تشبه الخطابة الجدل،و إنما الفرق من وجهين:

1-أنه في الخطابة ينفرد الخطيب في ميدانه،و في الجدل يكون الكلام للخصمين سؤالا و جوابا و ردا و بدلا.

2-أن غرض الخطيب أن يبعث المستمعين على عمل الأفعال الحسنة، و التنفر من الأفعال السيئة لا لمجرد المدح و الذم،و المجادل ليس غرضه إلاّ التغلب على خصمه،و ليس همه أن يعمل به أحد أو لا يعمل.

و بالاختصار غرض الخطيب إقناع الغير بفضل الفاضل و نقص المفضول ليعمل على مقتضى ذلك،و غرض المجادل إرغام الغير على الاعتراف بذلك.

و بين الأسلوبين بون بعيد،فإن الأوّل يتطلب الرفق و اللين و الاستحواذ على مشاعر المخاطب و رضاه،و الثاني لا يتطلب ذلك،فإن غرضه يتم حتى لو اعترف الخصم مرغما مقهورا.

إذا عرفت ذلك،فعلى الخطيب في المنافرات أن يكون مطلعا على أنواع جمال الأشياء و قبحها.و لكل شيء جمال و قبح بحسبه،ففي الإنسان جماله بالفضائل و قبحه بالرذائل،و باقي الأشياء جمالها بكمال صفاتها اللائقة بها و قبحها بنقصها.

ثم الإنسان-مثلا-فضيلته أن تكون له ملكة تقتضي فعل الخيرات بسهولة،كفضيلة الحكمة و العلم و العدالة و الإحسان...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 449)

فضيلت و سودمندى شخص يا شىء را،و در مقام نكوهش و مذمت،رذيلت و زيانمندى آن را بيان و اثبات مى‌كند.اين امور را به اين دليل«منافرات»ناميده‌اند كه موجب اختلاف و كشمكش ميان مردم مى‌شود،و بعضى بعض ديگر را با گفتار و كلامش مورد نكوهش و عتاب قرار مى‌دهد.از اين جهت،خطابه همانند جدل است، و فرقشان تنها در دو امر است:

1-در خطابه خطيب به‌تنهايى ميدان‌دار است،اما در جدل سخن ميان طرفين بحث به صورت سؤال و جواب ردّ و بدل مى‌شود.

2-هدف خطيب آن است كه شنوندگان را به انجام كارهاى نيك و بيزارى از كارهاى بد تحريك كند،نه آنكه فقط ستايش يا نكوهشى كرده باشد؛اما مجادل هدفى جز غلبه و چيرگى بر حريف خود ندارد،و براى او مهم نيست كسى بدان عمل بكند يا نكند.به‌طور خلاصه،هدف خطيب آن است كه ديگران را نسبت به فضيلت يا نقصان چيزى متقاعد سازد تا آنان به مقتضاى آن عمل كنند؛اما هدف مجادل آن است كه حريف را مجبور به اعتراف به اين امر كند.و ميان اين‌دو اسلوب و شيوه فاصلۀ بسيارى است؛زيرا خطيب در پى نرمى و مدارا و تسلط يافتن بر ادراك مخاطب و جلب رضايت اوست؛اما مجادل در پى اين امور نيست؛زيرا اگر خصم اعتراف كند، او به هدف خود رسيده است،حتى اگر اين اعتراف على‌رغم ميل و از روى ناچارى باشد.

خطيب در منافرات بايد انواع زيبايى و زشتى اشياء را به‌خوبى بشناسد.و هرچيز، زيبايى و زشتيى متناسب با خود دارد.زيبايى انسان به فضيلت و خلق و خوى نيكو و زشتى وى به رذيلت و خلق و خوى ناپسند است.و زيبايى ساير اشياء به آن است كه صفات مناسب و درخور خود را به‌طور كامل دارا باشند،و زشتى آنها به آن است كه در اين صفات،نقصان و كمبود داشته باشند.

به عنوان مثال فضيلت انسان آن است كه ملكه‌اى داشته باشد كه به‌واسطۀ آن انجام كارهاى نيك براى او آسان باشد؛مانند فضيلت حكمت،علم،عدالت،احسان،

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 450)

و الشجاعة و العفة و الكرم و المروة و الهمة و الحلم و أصالة الرأي.و هذه أصول الفضائل.و يتبعها مما يدخل تحتها،كالإيثار الذي يدخل تحت نوع الكرم،أو مما يكون سببا لها،كالحياء الذي يكون سببا للعفة،أو مما يكون علامة عليها،كصبر الأمين على تحمل المكاره في سبيل المحافظة على الأمانة،فإن هذا الصبر علامة على العدالة.

و أما باقي الأشياء غير الإنسان فكمالها بحصول الصفات المطلوبة لمثلها،و قد قلنا لكل شيء جمال و قبح بحسبه،فكمال الدار-مثلا-و جمالها باشتمالها على المرافق المحتاج اليها و سعتها و جدّة بنائها و ملاءمة هندستها للذوق العام، و هكذا.و كمال المدينة-مثلا-و جمالها بسعة شوارعها و تنسيقها و نظافتها و كثرة حدائقها و تهيئة وسائل الراحة فيها و الأمن،و حسن مائها و هوائها و جدّة بناء دورها...و هكذا.

و على الخطيب بالإضافة إلى ذلك أن يكون قادرا على مدح ما هو قبيح بمحاسن قد يظن الجمهور أنها مما يستحق عليها المدح و الثناء،مثل أن يصور فسق الفاسق بأنه من باب لطف المعاشرة و خفة الروح.و يصور بلاهة الأبله أنها بساطة نفس و صفاء سريرة و قلة مبالاة بأمور الدنيا و اعتباراتها.و يصور متتبع عورات الناس الهمّاز الغمّاز بأنه محب للصراحة،أو أنه لا تأخذه في سبيل قول الحق لومة لائم.

و يصور الحاكم المرتشي بأنه يسهل بالرشوة أمور الناس و يقضي حوائجهم...

و هكذا يمكن تحوير كثير من الرذائل و النقائص إلى ما يشبه أن يكون من الفضائل و الكمالات في نظر الجمهور.و كذلك-على العكس-يمكن تحوير جملة من الفضائل إلى ما يشبه أن يكون من الرذائل و النقائص في نظر الجمهور،كوصف

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 451)

شجاعت،پاكدامنى،كرم،جوانمردى،همت،شكيبايى و اصالت انديشه.اينها اصول فضايل را تشكيل مى‌دهند،و امور ديگر يا در يكى از آنها مندرج مى‌شود-مانند فضيلت ايثار كه در فضيلت كرم مندرج و متفرع بر آن است-يا سبب آن است-مانند حياء كه سبب پاكدامنى است-و يا علامت و نشانۀ آن مى‌باشد؛مانند صبر امين بر تحمل كردن سختيهايى كه در راه نگهدارى و حفاظت از امانت بدو مى‌رسد.چه،اين صبر علامت عدالت است.

اما كمال اشياء ديگر،غير از انسان،به آن است كه صفاتى كه براى امثال آن انتظار مى‌رود،داشته باشد؛و چنانكه گفتيم،زشتى و زيبايى هرچيزى متناسب با خود آن است.مثلا كمال و زيبايى خانه به آن است كه سرويسهاى لازم را داشته باشد،وسيع باشد،نوساز باشد و نقشۀ آن با سليقۀ عمومى سازگار باشد.و كمال و زيبايى شهر به آن است كه خيابانهاى آن پهن و گسترده و منظم باشد،پاكيزه باشد،پاركهاى فراوان داشته باشد،وسايل رفاه و آسايش و امنيت در آن مهيا باشد،آب و هوايش خوب و ساختمانهايش نوساز باشد،و از اين قبيل امور.

علاوه بر اين،خطيب بايد بتواند آنچه را قبيح و زشت است،با بيان حسنهايى كه ممكن است مردم آن را سزاوار ستايش بدانند،مدح كند.مثلا فسق فاسق را به‌گونه‌اى تصوير كند كه از باب حسن معاشرت و سرزندگى و نشاط مفرط است؛و حماقت شخص احمق را در شكل ساده نفس و بى‌غل‌وغش بودن و بى‌توجهى به امور دنيا و اعتبارات آن جلوه دهد.و كسى را كه از مردم عيب‌جويى كرده و بهتان و افترا مى‌بندد به اين صورت نشان دهد كه او صراحت را دوست دارد،و در راه حق‌گويى از سرزنش كسى بيم ندارد.و دربارۀ حاكمى كه رشوه‌خوار است،بگويد:او كارهاى مردم را با رشوه آسان مى‌كند،و حوايج آنان را برمى‌آورد.

و به اين ترتيب خطيب بايد بتواند بسيارى از رذايل و امور ناپسند را در جامۀ فضايل و كمالات به مردم ارائه دهد.و همچنين بايد-به عكس-بتواند برخى از فضايل را در جامۀ رذايل و نقصانها در ديدۀ مردم جلوه‌گر سازد؛مانند آنكه در وصف

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 452)

المحافظ على دينه بأنه جاف متزمت أو رجعي خرافي،أو وصف الشجاع بأنه مجنون متهور،أو وصف الكريم بأنه مسرف مبذر...و هكذا.و الكثير من هذا يحتاج إلى حذلقة و بعد نظر.

و إذ عرفت وجوه مقتضيات المدح يمكن أن تعرف بمناسبتها وجوه مقتضيات الذم لأنها أضدادها.

-3- الأنواع المتعلقة بالمشاجرات

تقدم معنى المشاجرات من أنها تتعلق بالحاصل سابقا.و ذلك لبيان ما حدث كيف حدث؟هل حدث على وجه جميل ممدوح أو على وجه مذموم؟فتكون المشاجرة شكرا أو شكاية أو اعتذارا أو ندما و استغفارا.

و الشكر إنما يكون بذكر محاسن ما حدث و كمالاته إنسانا أو غير إنسان،على حسب ما تقدم من البيان الإجمالي عن محاسن الأشياء و كمالاتها في المنافرات، فلا حاجة إلى إعادته.

و إنما الذي ينبغي بيانه ما يختص بالشكاية ثم الاعتذار و الندم،فنقول:لا تصح الشكاية إلاّ من الظلم و الجور.و حقيقة الجور:«هو الإضرار بالغير على سبيل المخالفة للشرع بقصد و إرادة».و المقصود من الشرع ما هو أعم من الشريعة المكتوبة و غير المكتوبة،و المكتوبة مثل الأحكام المنزلة الإلهية،و القوانين المدنية و الدولية،و غير المكتوبة ما تطابق عليها آراء العقلاء،أو آراء أمة بعينها و كان المعتدي منها،أو آراء قطره أو عشيرته أو نحو ذلك.

فما تطابق عليها آراء الجميع هي المشهورات المطلقة،و الباقي هي من المشهورات الخاصة.و مثال الأخيرة النهوة باصطلاح عرب العراق في العصور الأخيرة،

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 453)

كسى كه بر دين خود تعصب مى‌ورزد و بر آن محافظت مى‌كند،بگويد:او مذهبى خشك و سختگيرى است،يا مرتجع و خرافى است؛يا آنكه در وصف انسان دلير بگويد:او ديوانه و بى‌باك است،يا در وصف كريم بگويد:او مسرف است و زياد روى مى‌كند،و به همين ترتيب.و اين امر نياز به مهارت و وسعت نظر دارد.

با معلوم شدن وجوه مقتضيات مدح و ستايش،مى‌توان به تناسب آن،وجوه مقتضيات مذمت و نكوهش را نيز شناخت؛زيرا اينها ضد آنهاست.

3-انواع مربوط به مشاجرات

پيش از اين معناى مشاجرات گذشت،و گفتيم اينها به امورى كه در گذشته تحقق يافته،تعلق مى‌گيرند.مشاجرات رويداد گذشته و چگونگى وقوع آن را بيان مى‌كند،و اينكه آيا آن رويداد به‌گونه‌اى زيبا و پسنديده تحقق يافته،يا به شكلى زشت و نكوهيده؟بنابراين،مشاجره يا شكر است،يا شكايت،يا اعتذار،يا ندامت و استغفار.

«شكر»با بيان محاسن و كمالات حادثۀ گذشته،انسان باشد يا غيرانسان،انجام مى‌شود،به همان صورت كه در بحث منافرات به اجمال گذشت،و لذا نيازى به تكرار آن نيست.

اما لازم است دربارۀ«شكايت»،و سپس اعتذار و ندامت كمى بحث شود.شكايت تنها از ظلم و ستم رواست.و حقيقت ظلم عبارت است از:«زيان رساندن عمدى و از روى قصد به ديگرى به نحو مخالف شرع».مقصود از«شرع»معناى عام آن است كه شريعت مكتوب و غيرمكتوب،هردو را شامل مى‌شود.شريعت مكتوب مانند احكام وحى‌شده از سوى خداوند و قوانين مدنى و كشورى،و شريعت غيرمكتوب امورى است كه آراء عقلاء،يا آراء يك امت خاص-در صورتى كه مجرم از همان امت باشد-يا آراء مردم ناحيه يا طايفۀ مجرم بر آن تطابق دارند.

امورى كه همگان بر آن توافق نظر دارند،مشهورات مطلق است،و بقيه در شمار مشهورات خاصه قرار دارند؛مانند«نهوت»در عرف مردم عراق در زمانهاى اخير.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 454)

فإنها عند غير المتحضرين منهم شريعة غير مكتوبة،و هي أن للرجل الحق في منع تزوج ابنة عمه من أجنبي،فالأجنبي إذا تزوجها من دون رخصة ابن عمها و إذنه عدّوه في عرفهم جائرا غاصبا و قد يهدر دمه.و إن كان هذا العرف يعد في الشريعة المكتوبة الإسلامية و غيرها ظلما و جورا،و أن الناهي هو الجائر الظالم.

ثم المخالفة للشرع إما أن تقع في المال أو العرض أو النفس،ثم إما أن تكون على شخص أو أشخاص معينين،أو تقع على جماعة اجتماعية،كالدولة و الوطن و الأمة و العشيرة.

و على هذا،فينبغي للخطيب المشتكي أن يعرف معنى الجور و بواعثه و أسبابه، و ما هي الأسباب التي تقتضي سهولته أو صعوبته،و متى يكون عن إرادة و قصد، و كيف يكون كذلك.و كل هذه فيها أبحاث واسعة تطلب من المطولات.

و أما الاعتذار فحقيقته التنصل مما ذكره المتظلم المشتكي و دفع تظلمه.و هو يقع بأحد أمرين:

1-إنكار وقوع الظلم رأسا.

2-إنكار وقوعه على وجه يكون ظلما و جورا،فإن كثيرا من الأفعال إنما تقع عدلا حسنة،و ظلما قبيحة،بالوجوه و الاعتبار،إما من جهة القصد و إما من جهة اختلاف الشريعة المكتوبة مع الشريعة غير المكتوبة،كما مثلناه بالنهوة.

و أما الندم فهو الإقرار و الاعتراف بالظلم.و قد يسمى استغفارا.و ذلك بأن يلتمس العفو عن العقوبة،و التفضل بإسقاط ما يلزم من غرامة و نحوها.

و للاستغفار و الاعتذار أساليب يطول شرحها.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 455)

نهوت نزد مردم محلّى عراق يك شريعت غيرمكتوب است؛بدين‌صورت كه مرد حق دارد از ازدواج دخترعموى خود با بيگانه جلوگيرى كند.و اگر بيگانه بدون اجازۀ پسرعموى دختر با او ازدواج كند،در عرف ايشان غاصب و ستمگر شناخته مى‌شود، و خونش مباح مى‌باشد.اگرچه اين عرف در شريعت مكتوب اسلامى و غيراسلامى خودش ظالمانه است،و ستمگر در واقع همان كسى است كه از اين ازدواج جلوگيرى مى‌كند.

مخالفت با شرع يا در مال است،يا در عرض و يا در نفس؛و نيز يا بر شخص يا اشخاص خاصى واقع مى‌شود،و يا بر يك گروه اجتماعى،مانند دولت،وطن،امت و طايفه.

بنابراين،لازم است خطيبى كه در مقام شكايت است معناى ظلم و علل و اسباب آن را بشناسد،و بداند اسبابى كه آسانى يا دشوارى آن را موجب مى‌شود،كدام است،و چه هنگام از روى عمد و قصد است،و چگونه مى‌باشد.و هريك از اين امور بحثهاى مفصلى دارد كه در كتابهاى مشروح آمده است.

اما«اعتذار»حقيقتش رهايى جستن از آنچه شاكى گفته و دفع دادخواهى اوست.و اين به دو صورت انجام مى‌پذيرد:

1-اينكه اصل وقوع ظلم و جور را انكار كند.

2-اينكه وقوع آن را به‌گونه‌اى كه ظلم و جور باشد،انكار كند.چه عادلانه و خوب بودن و ظالمانه و بد بودن بسيارى از كارها،بسته به وجوه و اعتبارات،مختلف مى‌شود؛مانند قصد فاعل و اختلاف شريعت مكتوب با شريعت غيرمكتوب،چنانكه در مثال نهوت ملاحظه شد.

اما«ندامت»همان اقرار و اعتراف به ظلم است.و گاهى استغفار ناميده مى‌شود؛ بدين‌صورت كه انسان تقاضاى عفو و بخشش و صرف‌نظر كردن از پرداخت خسارت و مانند آن كند.هريك از استغفار و اعتذار،اسلوب و شيوه‌هاى مختلفى دارد كه شرح آن به طول مى‌انجامد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 456)

-4- الأنواع المتعلقة بالمشاورات

لما كانت غاية الخطيب في المشاورة إقناع الجمهور على فعل ما هو خير لهم و فيه مصلحتهم،و الإقلاع عن المساوئ و الشرور و ما يضرهم-ناسب ألا يبحث إلاّ عما يقع تحت اختيارهم من الخيرات و الشرور،أو ما له مساس باختيارهم و إن كان في نفسه خارجا عن اختيارهم.

و هذا الثاني كالأرض السبخة-مثلا-فإن سوءها و ضررها ليس باختيار المزارعين و لا من أفعالهم،و لكن يمكن أن يكون لها مساس باختيارهم بأن يجتنبوا الزراعة فيها مثلا،فيمكن أن يوصي الخطيب بذلك و يدخل في غرضه.

أما ما لا يقع تحت اختيارهم و ما ليس له مساس به أصلا فليس للمشاور أن يتعرض له.

و الأنواع التي تتعلق بالمشاورات على قسمين رئيسين:

القسم الأوّل:ما يتعلق بالأمور العظام،و هي أربعة:

1-الأمور المالية العامة:من نحو صادرات الدولة و وارداتها،و ما يتعلق في دخل الأمة و مصروفاتها.فالخطيب فيها ينبغي أن يطلع على القوانين التي تخصها، و على العلوم التجارية و المالية،و ما له دخل في زيادة الثروة أو نقصها.

2-الحرب و السلم:فالخطيب فيه لا يستغني عن معرفة القوانين العسكرية و العلوم الحربية و أصول تنظيم الجيوش و قيادتها،مع الاطلاع على تأريخ الحروب و الوقائع،و سر نشوبها و إخمادها،و الوسائل اللازمة للهجوم و الدفاع، و ما يتحقق به النصر،و ما يتمكن به من النجاة من الهزيمة.كما ينبغي

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 457)

4-انواع مربوط به مشاورات

هدف خطيب در مشاوره متقاعد كردن مردم بر انجام آنچه صلاح ايشان در آن است،و ترك بديها و امور ناپسند و زيانبخش است؛و لذا مناسب است تنها از خوبيها و بديهايى كه در حيطۀ اختيار و ارادۀ ايشان است،يا چيزهايى كه،اگرچه بيرون از حوزۀ اختيار ايشان است،اما با آن مرتبط مى‌باشد،بحث و گفت‌وگو كند.

مثال چيزى كه از حوزۀ اختيار بيرون است اما با آن ارتباط دارد،زمين شوره‌زار است،كه بدى و زيانبار بودن آن تحت اختيار كشاورزان نيست و كار ايشان به‌شمار نمى‌رود،اما مى‌تواند با حوزۀ اختيار ايشان ارتباط يابد،بدين‌نحو كه مثلا كشاورزان از زراعت در آن خوددارى كنند.و لذا خطيب مى‌تواند بدين‌امر سفارش كند،و بدين صورت در محدودۀ كار او واقع مى‌شود.

اما چيزهايى كه نه در حوزۀ اختيار انسان قرار دارد،و نه با آن ارتباطى دارد،از محدودۀ كار مشاور بيرون است،و او نبايد متعرض آنها شود.

انواعى كه به مشاورات
تعلق مى‌گيرد بر دو دستۀ كلى است:

دستۀ نخست:آنچه به امور مهم مربوط مى‌شود

اين دسته از مشاورات،خود بر چهار قسم است:

1-امور مالى عمومى:

مانند صادرات و واردات دولت،و آنچه مربوط به درآمد و هزينۀ مردم است.خطيبى كه در اين امور صحبت مى‌كند بايد از قوانين و مقررات ويژۀ آن آگاه بوده،و از علوم اقتصاد و بازرگانى و مالى و آنچه در فزونى و نقصان ثروت دخيل است،مطلع باشد.

2-جنگ و صلح:

خطيبى كه در اين‌باره گفت‌وگو مى‌كند بايد از قوانين نظامى و دانشهاى جنگى و اصول فرماندهى و نظام دادن به سپاه آگاه باشد؛و تاريخ جنگها و رويدادها،سرّ آغاز و انجام آن،ابزار لازم براى حمله و دفاع،آنچه موجب پيروزى مى‌شود و آنچه به كمك آن مى‌توان از شكست رهايى يافت،بداند.همچنين بايد

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 458)

أن يكون عارفا بما يثير الغيرة و الحمية فى نفوس الجنود،و ما يشجعهم و يثبت عزائمهم،و يشحذ هممهم،و يهون عليهم الموت في سبيل الغاية التي يحاربون لأجلها.و أن يكون عارفا بما يثير في نفوس الأعداء الخوف و الرهبة و ضعف الهمة و اليأس من النصر و توقع الهزيمة،و نحو ذلك مما يسمى في الاصطلاح الجديد ب‍«حرب الأعصاب».

3-المحافظة على المدن:و العلوم التي تخصها و لا يستغني الخطيب عن معرفتها هي علوم هندسة البناء و المسح و تنظيم الشوارع،و ما تحتاجه البلدة في مجاري مياهها و تنويرها و تعبيد طرقها و نظافتها،و نحو ذلك.

4-الاجتماعيات العامة:كالشرايع و السنن من دينية أو مدنية أو سياسية.ففي المصلحة الدينية-مثلا-ينبغي للخطيب أن يكون عارفا بالشريعة السماوية، حافظا لآثارها،مطلعا على تأريخها،ملما بأصول العقائد و فروع تلك الشريعة.

أما لو كان خطيبا في غاية سياسية أو نحوها،فينبغي أن يكون خبيرا بما يخصها من قوانين و علوم،و ما يكتنفها من تأريخ و حوادث و تقلبات.فالسياسي يحتاج إلى العلوم السياسية و الخبرة بأمورها،و الأخلاقي يحتاج إلى علم الأخلاق،و الحاكم و المحامي إلى القوانين الشرعية و المدنية.

و على الإجمال إن الخطيب في الأمور الاجتماعية-لا سيما مريد المحافظة على سنّة أو دولة-يلزم فيه أن يكون أعلم و أمهر الخطباء الآخرين،و أعرف بنفسيات الجمهور و مصالحهم،لأن موقفه مع الجمهور من أدق المواقف و أصعبها.

بل هذا الباب-باب المشاورة-على العموم من أخطر أبواب الخطابة و أشقها،فقد يسقط الرجل الديني و السياسي في نظر الجمهور لأتفه الأسباب.و كم شاهدنا و سمعنا

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 459)

بداند چه‌چيزهايى غيرت و حميت سپاهيان را برمى‌انگيزد،و آنان را دلير و مصمم مى‌سازد،عزمشان را جزم مى‌كند و مرگ را در راه هدفى كه براى آن مى‌جنگند برايشان آسان مى‌كند.و نيز بايد با آنچه در دل دشمن ترس و هراس مى‌اندازد،و موجب سستى و نااميدى ايشان از پيروزى شده و آنان را در انتظار شكست قرار مى‌دهد،و خلاصه آنچه امروزه به آن«جنگ اعصاب»مى‌گويند،به‌خوبى آشنا باشد.

3-حفاظت از شهرها:

علوم مربوط به اين امر،كه خطيب بى‌نياز از دانستن آنها نيست،عبارت است از:مهندسى ساختمان و زمين‌شناسى و تنظيم خيابانها و چيزهايى كه يك شهر بدان نياز دارد،مانند فاضلاب،آب،برق،راهها،نظافت و غير آن.

4-امور اجتماعى عمومى:

مانند احكام و سنتهاى دينى يا مدنى يا سياسى.مثلا خطيب در مصلحت دينى،بايد شريعت آسمانى را بشناسد،و نگاهبان آثار آن باشد، تاريخ آن را بداند،و از اصول عقايد و فروع آن شريعت آگاه باشد.

و اگر خطابه‌هاى خطيب مربوط به مسائل سياسى و مانند آن است،او بايد قوانين و علوم ويژۀ آن را بداند،و از تاريخ رويدادها و تحولات و ديگر امور مربوط به آن آگاه باشد.بنابراين،خطيب سياسى بايد علوم سياسى را بداند و در امور سياسى تخصص داشته باشد،و خطيب اخلاقى بايد علم اخلاق را بشناسد،و وكيل بايد قوانين شرعى و مدنى را آموخته باشد.

خلاصه آنكه خطيب در امور اجتماعى-به‌ويژۀ خطيبى كه مى‌خواهد از يك سنت يا دولت نگاهبانى و محافظت كند-بايد از ديگر خطيبان داناتر و ماهرتر باشد،و بهتر از ديگران روحيات و مصالح مردم را بشناسد؛چراكه از موقعيت بسيار حساس و دشوارى برخوردار است.

بلكه بايد گفت:اين باب-يعنى باب مشاوره-به‌طور كلى حساس‌ترين و دشوارترين ابواب خطابه است.و گاهى يك شخصيت دينى و سياسى به‌واسطۀ كوچك‌ترين سبب در نظر مردم از اعتبار ساقط مى‌شود.چه بسيار ديده يا شنيده‌ايم كه

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 460)

رئيس دولة،أو مرشد قطر،أو مرجعا دينيا لفرقة،بينما هو في القمة من عظمته إذا به يهوي بين عشية و ضحاها من برجه الرفيع محطما،لخطأة صغيرة ارتكبها،أو لأمر فعله أو قاله معتقدا فيه الصلاح،فاتهمه الجمهور بالخيانة أو الخطل،أو ظنوا فيما عمله أو رآه الفساد و الضرر.

و الجمهور لا صبر له على كتمان رأيه أو تأجيل التعبير عنه إلى وقت آخر،كما لا يعرف المجاملة و المداراة و المداهنة و المماشاة،و لا يفهم البرهان و الدليل حينئذ إلاّ القوة تسكته أو السيف يفنيه.

***

هذا،و إنّ حصر كل ما ينبغي للخطيب في باب الاجتماعيات من معرفة لا يسعه هذا المختصر.و كفى ما أشرنا إليه.

و نزيد هنا أنه على العموم من أهم ما يلزم له-بعد معرفة كل ما يتعلق بفرعه المختص به-أن يكون مطلعا على علم الاجتماع و علم النفس.

و أهم من ذلك الخبرة في تطبيقهما،و تشخيص نفسيات الجماهير المستمعين له،و معرفة تأريخ من سبقه من القادة و الرؤساء،و الاستفادة من تجاربهم منضمة إلى تجاربه الشخصية.و أهم من ذلك كله المواهب الشخصية التي أشرنا إليها سابقا،فإنه كم من خطيب موهوب يبزّ أعلم العلماء و هو لم يدرس علوم الاجتماع،إذ يسوقه ذكاؤه و فطرته إلى معرفة ما يقتضيه ذلك الاجتماع و ما يتطلبه،فيستطيع أن يهيمن عليه،و يسخره ببيانه،و يسخره بأسلوبه.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 461)

رئيس يك دولت،يا رهبر يك ناحيه،يا مرجع دينى يك گروه،در يك نيم‌روز از اوج عظمت و شكوه به حضيض ذلت و خوارى سقوط كرده است،تنها به‌خاطر اشتباه كوچكى كه مرتكب شده است،و يا چيزى كه گفته يا انجام داده و گمان مى‌كرده به صلاح مردم است،اما مردم او را متهم به خيانت يا حماقت كردند،و يا فعل يا عقيدۀ او را مضر و زيانبار پنداشتند.

مردم آنقدر شكيبا نيستند كه رأى خود را پوشيده نگاه دارند،يا ابراز آن را به زمان ديگرى به تأخير اندازند؛چنانكه سازش و مدارات و تسامح را نمى‌شناسند،و برهان و دليل را فهم نمى‌كنند.و تنها با زور و سركوبى و سلطه مى‌توان آنان را خاموش ساخت،يا از بين برد.

***

اين مختصر گنجايش بيان همۀ آنچه را خطيب در باب امور اجتماعى بايد بداند، ندارد.و همين اندازه كفايت مى‌كند.

در اينجا اضافه مى‌كنيم مهمترين چيزى كه خطيب،پس از آشنايى با آنچه به رشتۀ تخصصى او مربوط مى‌شود،بايد بداند و از آن مطلع باشد جامعه‌شناسى و روانشناسى است.و مهمتر از آن،مهارت در تطبيق اصول و قواعد اين‌دو رشته، تشخيص روحيات جمعيت حاضر در مجلس،آگاهى از شرح‌حال رهبران و رؤساى پيشين و بهره‌گيرى از تجربه‌هاى ايشان به علاوۀ تجربه‌هاى شخصى خودش است.و مهمتر از همۀ اينها استعدادهاى شخصى او است كه پيش از اين به آن اشاره شد.چه بسيار خطيبهاى بااستعدادى كه با آنكه جامعه‌شناسى نخوانده‌اند،بر دانشمندترين افراد غلبه مى‌كنند،چون تيزهوشى و فطرتش به او مى‌فهماند با اين گروه خاص از مردم چه‌چيزى تناسب دارد،و جمعيت موردنظر چه چيزهايى را خواستارند.و بدين‌وسيله مى‌تواند بر آن جمعيت تسلط يافته و با بيان و شيوۀ خاص ارائۀ مطالب، آنان را مسخر خود و حيرت‌زده كند.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 462)

القسم الثاني الرئيسي:ما يتعلق بالأمور الجزئية:

و هي غير محدودة و لا معدودة،فلذلك لا يمكن ضبطها،و إنما يتبع فيها نباهة الخطيب و فطنته.غير أنها تشترك في شيء واحد عام هو طلب صلاح الحال.

فلذلك من جهة عامة ينبغي للخطيب أن يعرف:

أولا:معنى صلاح الحال،مثل أن يقال إنه في الإنسان استجماع الفضائل النفسية و الجسمية،أو الحصول على الخيرات و المنافع التي بها السعادة في الدنيا و الآخرة،أو الحصول على الملذات و إشباع الشهوات مع محبة القلوب و احترام الناس في الحضور و الثناء عليه في الغيبة...و هكذا،على حسب اختلاف الآراء و الأنظار في معنى صلاح حال الإنسان.

و ثانيا:الأمور التي بها يتحقق صلاح الحال،مثل فضيلة النفس بالحكمة و الأخلاق و نحوها مما تقدم،و مثل فضيلة البدن بالصحة و قوة العضلات و الجمال و اعتدال البنية،و مثل طهارة الأصل و نباهة الذكر و الكرامة و الشرف و الثروة و كثرة الأتباع و الأنصار و حسن الحظ و نحو ذلك.

و ثالثا:طرق اكتساب هذه الأمور واحدة واحدة،و أحسن الوسائل و أسهلها في الحصول عليها.مثل أن يعرف أن الحكمة و المعرفة تحصل بالجد و التحصيل و الإخلاص للّه و التجرد عن مغريات الدنيا،و أن الصحة تحصل بالرياضة و تنظيم المأكولات،و أن الثروة تحصل بالزراعة أو التجارة أو الصناعة...و هكذا.

و رابعا:الأمور النافعة في تحصيل تلك الخيرات و المعينة لوسائلها،كالسعي و انتهاز الفرص و التضحية بكثير من الملذات،و الصدق و الأمانة.و بعكسها الأمور الضارة،كالركون إلى الراحة و الكسل و إيثار اللذة و اللهو و البطالة و نحو ذلك.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 463)

دستۀ دوم:آنچه به امور جزيى مربوط مى‌شود

امور جزيى فراوان و غير قابل شمارش است؛و ازاين‌رو ضبط و فهرست آن ناممكن است.در اين موارد خطيب بايد از هوش و ذكاوت خودش بهره گيرد.اما همۀ اين امور در يك شىء عام مشترك‌اند،و آن اينكه خطيب در همۀ اين موارد در پى صلاح حال است.و ازاين‌رو،به‌طور كلى خطيب بايد امور زير را بداند:

1-معناى صلاح حال؛مانند آنكه در مورد انسان گفته مى‌شود صلاح حال عبارت است از جامع فضايل روحى و جسمى بودن،يا دستيابى به خيرات و منافعى كه سعادت دنيا و آخرت منوط به آنهاست؛يا دستيابى به امور لذت‌بخش و ارضاء شهوتها همراه با جلب محبت دلها و اينكه مردم در حضور شخص بزرگش دارند،و در غيابش حمد و ثنايش گويند؛با توجه به اختلاف‌نظرهايى كه در معناى صلاح حال وجود دارد.

2-امورى كه صلاح حال با آنها تحقق مى‌يابد،مانند آراسته شدن نفس به حكمت و اخلاق،و نظير آن از امورى كه ياد شد؛و مانند آراسته شدن بدن به سلامتى و نيرومندى عضلات و زيبايى و اعتدال بنيه؛و مانند حلال‌زاده بودن،شهرت، بزرگوارى،شرافت،ثروت،فراوانى ياران و هواداران و كامروا بودن و نظير آن.

3-راههاى بدست آوردن اين امور يكى پس از ديگرى،و بهترين و آسان‌ترين وسيله‌اى كه مى‌توان با آن به اين مقصود رسيد.مانند آنكه بداند علم و دانش با تلاش و درس خواندن و اخلاص براى خدا و دورى از امور فريبندۀ دنيا بدست مى‌آيد؛و سلامتى با ورزش و رژيم غذايى حاصل مى‌شود؛و ثروت با زراعت يا تجارت يا صناعت بدست مى‌آيد؛و به همين ترتيب.

4-آنچه در راه كسب اين خيرات سودمند است،و به ابزار آن كمك مى‌كند؛مانند تلاش كردن و غنيمت شمردن فرصت و چشم‌پوشى از بسيارى از لذات و خوشيها و راستى و امانت.و به عكس،امور زيانبخش و مضر؛مانند راحت‌طلبى و كسالت و لذت‌جويى و بازى و بيكارى و مانند آن.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 464)

و خامسا:ما هو الأفضل من الخيرات و الأنفع،و بأي شيء تتحقق الأفضلية، مثل أن الأعم الشامل أفضل مما هو دونه في الشمول،و الدائم خير من غير الدائم،و ما هو أكثر نفعا أحسن مما هو أقل،و ما يستتبع نفعا آخر أنفع مما لا يستتبع...و هكذا.

***

هذه جملة الأنواع المتعلقة بأصناف الخطابة الثلاثة،و هناك أنواع أخرى مشتركة يطول الكلام عليها،كأنواع ما يعد للاستدراجات،و ما يتعلق بإمكان الأمور،أضربنا عنها اختصارا.

المبحث الثالث:التوابع -1- تمهيد

تقدم فى صفحة...معنى العمود و الأعوان،و ذكرنا هناك أقسام الأعوان من الشهادة و الاستدراجات التي هي خارجة عن نفس العمود.و كل ذلك كان من أجزاء الخطابة.

و هناك وراء أجزاء الخطابة أمور خارجة عنها مزينة لها و تابعة و متممة لها، باعتبار ما لها من التأثير في تهيئة المستمعين لقبول قول الخطيب.و هي على الإجمال ترتبط كلها بنفس القول و الخطابة.فلذلك تسمى ب‍«التوابع»،و تسمى أيضا التحسينات و التزيينات.

و هي ثلاثة أنواع:(1)ما يتعلق بنفس الألفاظ.(2)ما يتعلق بنظمها و ترتيبها.

(3)ما يتعلق بالأخذ بالوجوه.و نحن نشير إلى هذه الأقسام،و نوضحها على حسب هذا الترتيب،فنقول:

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 465)

5-برترين و سودمندترين خيرات،و اينكه اين برترى به چه‌چيز تحقق مى‌يابد؛ مانند آنكه آنچه عمومى‌تر و فراگيرتر است فضيلتش بيش از چيزى است كه عموميتش كمتر است؛و آنچه هميشگى است بهتر از چيزى است كه موقت است؛و آنچه نافع‌تر است،نيكوتر از چيزى است كه نفعش كمتر است؛و آنچه مستلزم نفع ديگرى است بهتر از چيزى است كه مستلزم نفع ديگرى نيست؛و به همين ترتيب.

***

اين بود انواع متعلق به دسته‌هاى سه‌گانۀ خطابه.اما انواع مشترك ديگرى نيز وجود دارد كه ذكر آن به طول مى‌انجامد؛مانند انواع مربوط به استدراجات و آنچه به امكان امور مربوط مى‌شود،كه براى رعايت اختصار از ذكر آن صرف‌نظر مى‌كنيم.

مبحث سوم:توابع

1-مقدمه

پيش از اين معناى عمود و اعوان و اقسام اعوان(شهادت و استدراجات)را كه بيرون از خود عمود است،بيان كرديم.همۀ اينها اجزاى خطابه را تشكيل مى‌دهند.

اما غير از اجزاى خطابه،امور ديگرى نيز هست كه اگرچه بيرون از خطابه است، اما به لحاظ تأثيرى كه در آماده كردن شنوندگان براى پذيرش سخنان خطيب دارد، خطابه را آراسته كرده و تابع و مكمل آن مى‌باشد.همۀ اين امور مربوط به خود گفتار و خطابه است؛و ازاين‌رو«توابع»،«تحسينات»و«تزيينات»ناميده مى‌شود.

توابع بر سه نوع است:

1-آنچه مربوط به خود الفاظ است.

2-آنچه مربوط به نظم و ترتيب الفاظ است.

3-آنچه مربوط به«اخذ به وجوه»است.ما اين اقسام را به ترتيب توضيح مى‌دهيم.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 466)

-2- حال الألفاظ

و المراد منها ما يتعلق بهيئة اللفظ مفردا كان أو مركبا،و التي ينبغي للخطيب أن يراعيها،و أهمها الأمور الآتية:

1-أن تكون الألفاظ مطابقة للقواعد النحوية و الصرفية في لغة الخطيب،فإن اللحن و الغلط يشوه الخطاب و يسقط أثره في نفوس المستمعين.

2-أن تكون الألفاظ من جهة معانيها صحيحة صادقة،بأن لا تشتمل- مثلا-على المبالغات الظاهر عليها الكذب.

3-ألا تكون ركيكة الأسلوب،و لا متكلفا بها على وجه تخرج عن المحاورة التي تصلح لمخاطبة العامة و الجمهور،بل ينبغي أن يكون أسلوبها معتدلا على نحو ترتفع به عن ركاكة الأسلوب العامي،و لا تبلغ درجة أسلوب محاورة الخاصة الذي لا ينتفع به الجمهور.

4-أن تكون وافية في معناها بلا زيادة و فضول،و لا نقصان مخل.

5-أن تكون خالية من الحشو الذي يفكك نظام الجمل و ارتباطها،أو يوجب إغلاق الكلام و صعوبة فهمه.

6-أن يتجنب فيها الإبهام و الإيهام و احتمال أكثر من معنى،و إن كان ذلك مما قد يحسن في الكلام الشعري،و يحسن من الكهان الذين يريدون ألا يظهر كذبهم في تنبؤاتهم.و لكنه لا يحسن ذلك من الخطيب إلاّ إذا كان سياسيا حينما يقضي موقفه عليه الفرار من مسؤولية التصريح.

7-أن تكون معتدلة في الإيجاز و الإطناب،لأن الإيجاز قد يخل بالمعنى،و التطويل يورث الملل....

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 467)

2-حالت الفاظ

مقصود از حالت و چگونگى الفاظ امورى است كه به هيأت لفظ،چه مفرد باشد و چه مركب،مربوط مى‌شود،و خطيب بايد آنها را رعايت كند.مهمترين اين امور از قرار ذيل است:

1-بايد الفاظ مطابق با قواعد دستورى همان زبانى باشد كه خطيب با آن تكلم مى‌كند؛چه،اشتباه و غلط در گفتار،خطابه را زشت و ركيك كرده و آن را نزد شنوندگان بى‌اثر مى‌سازد.

2-بايد الفاظ از جهت معانى و مضامينى كه افاده مى‌كنند،صحيح و درست باشند؛ و مثلا مبالغه‌هايى كه كذب آن آشكار است،در آن نباشد.

3-نبايد اسلوب سخن سبك و ركيك باشد،و نيز نبايد چندان صناعى و ساختگى باشد كه ايراد آن براى مردم عادى و معمولى مناسب نباشد.بلكه بايد از اسلوب و سبكى معتدل و ميانه برخوردار باشد،يعنى بالاتر از اسلوب سبك و ركيك عاميانه،و پايين‌تر از اسلوب بحثهاى خواص و متخصصين كه مردم عادى از آن استفاده نمى‌كنند.

4-بايد عبارات وافى به معنا باشد،بدون آنكه درش زياده و اضافه‌گويى يا نقصان مخل به معنا وجود داشته باشد.

5-بايد الفاظ خالى از حشو و اضافاتى باشد كه نظم و ترتيب جملات را برهم زده، و يا موجب پيچيدگى و اغلاق كلام و دشوارى فهم آن مى‌گردد.

6-بايد در خطابه از مبهم‌گويى و آوردن عبارات دوپهلو پرهيز شود؛اگرچه اين امر ممكن است در شعر پسنديده باشد،و از فال‌گويانى كه نمى‌خواهند كذب اخبارشان آشكار شود،نيكو باشد.اما از خطيب پسنديده نيست،مگر آنكه خطيب سياسى باشد،آنهم در جايى كه موقعيت وى اقتضاى فرار از مسؤوليت صراحت‌گويى دارد.

7-بايد از جهت كوتاهى و بلندى سخن حدّ اعتدال رعايت شود؛زيرا گاهى كوتاه و مختصر سخن گفتن معنا را كامل نمى‌رساند،و طولانى كردن كلام موجب ملالت و

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 468)

و الحالات تختلف في ذلك،فقد يكون المستمعون كلهم أو أكثرهم على حال من الذكاء و المعرفة يحسن في خطابهم الإيجاز،و قد يكون المطلوب يستدعي التأكيد و التكرار و التهويل فيحسن التطويل حتى مع المستمعين الأذكياء.و على كل حال ينبغي بل يجب تجنب التكرار الذي لا فائدة فيه،في جميع المواقع.

و كذلك إيراد الألفاظ المترادفة لا يحسن الإكثار منه.

8-أن تكون خالية من الألفاظ الغريبة و الوحشية و غير المتداولة،و من التعبيرات التي يشمئز منها المستمعون،كالألفاظ الفحشية.فلو اضطر إلى التعبير عن معانيها فليستعمل بدلها الكنايات.

9-أن تكون مشتملة على المحسنات البديعية و الاستعارات و المجازات و التشبيهات،فإن هذه كلها لها الأثر الكبير في طراوة الكلام و جاذبيته و حلاوته.

و لكن:يجب أن يعلم أن الاستعارات و المحسنات و نحوها لا تخلو عن غرابة و بعد على فهم الناس،فلا ينبغي الخروج بها عن حد الاعتدال،و ينبغي أن يراعى فيها الأقرب إلى طبع العامة،و يفضل منها ما هو مطبوع على المتصنع المتكلف به.

و يحسن أن نشبهها بالغرباء في مجالس الأصدقاء،فإن حضورهم لا يخلو من فائدة،و لكنهم لا بدّ أن يؤثروا ضيقا و انقباضا في نفوس الأصدقاء.

10-أن تكون الجمل مزدوجة موزونة المقاطيع.و معنى الوزن هنا ليس الوزن المقصود به في الشعر،بل معادلتها على الوجوه الآتية،و هي على أنحاء متفاوتة متصاعدة.

أ-أن تكون مقاطيع الجمل متقاربة في الطول و القصر،و إن كانت حروفها و كلماتها غير متساوية،مثل قوله:«بكثرة الصمت تكون الهيبة،و بالنصفة يكثر

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 469)

خستگى شنوندگان مى‌شود.و البته حالات و شرايط گوناگون است.گاهى همه يا غالب شنوندگان داراى درجه‌اى از هوش و استعدادند كه موجز و مختصرگويى برايشان مناسب است؛و گاهى مطلب موردنظر نياز به تأكيد و تكرار و مبالغه دارد؛و لذا مناسب است،حتى اگر شنوندگان هوشمند هم باشند،سخن را طولانى كرد.در هر حال،شايسته بلكه لازم است همواره از تكرار بى‌ثمر پرهيز شود.همچنين خوب نيست الفاظ مترادف زياده از حدّ ذكر شود.

8-بايد خطابه از الفاظ غريب و وحشى 1و غيرمتداول،و همچنين عباراتى كه شنوندگان را منزجر و بيزار مى‌كند،مانند فحش و ناسزا،خالى باشد.و اگر خطيب ناچار است معانى آنها را بيان كند،بايد با كنايه مقصود خود را بفهماند.

9-بايد در خطابه محسنات بديعى،استعاره،مجاز و تشبيه بكار رود؛چه اين امور تأثير فراوانى در زيبايى،شيرينى و جذابيت سخن دارد.اما بايد توجه داشت كه استعاره و مجاز و مانند آن چندان به ذهن مردم نزديك نيست؛و ازاين‌رو شايسته است خطيب از حدّ اعتدال بيرون نرود،و آنچه را به طبع مردم نزديكتر است،رعايت كند؛و استعاره و مجازى را كه طبع مى‌پسندد،بر آنچه از روى تصنع و با تكلف بيان مى‌شود،ترجيح دهد.

مى‌توان اينگونه عبارات را به اشخاص غريبه در مجلس دوستان تشبيه كرد؛كه اگرچه حضورشان بى‌فايده نيست،اما ناچار يك نحوه محدوديت و گرفتگى در ميان دوستان به‌وجود مى‌آورد.

10-بايد جملات مزدوج و موزون باشد.معناى وزن در اينجا غير از وزنى است كه در شعر مقصود است.مراد از وزن در اينجا هم‌آهنگى و تعادل جملات در امور زير است:

الف-اينكه كوتاهى و بلندى جملات نظير هم باشد،اگرچه حروف و كلمات آنها مساوى نباشد،مانند:«سكوت فراوان موجب هيبت مى‌گردد،و انصاف باعث فزونى


1) -لفظ غريب لفظى است كه معنايش نامأنوس است و لو اينكه خود لفظ مأنوس باشد.و لفظ وحشى آن است كه خود لفظ نامأنوس است گرچه معناى آن مأنوس باشد،ر.ك:مطوّل،ص 12.(غ)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 470)

المواصلون».

ب-أن يكون عدد كلمات المقاطيع متساوية،نحو:«العلم وراثة كريمة، و الآداب حلل مجدّدة».

ج-أن تكون الكلمات بالإضافة إلى تساويها متشابهة،و حروفها متعادلة،نحو:

«أقوى ما يكون التصنع في أوائله،و أقوى ما يكون الطبع في أواخره».

د-أن تكون المقاطيع مع ذلك في المد و عدمه متعادلة،نحو:«طلب العادة أفضل الأفكار،و كسب الفضيلة أنفع الأعمال»،فالأفكار تعادل الأعمال في المد.

ه‍-أن تكون الحروف الأخيرة من المقاطيع متشابهة كما لو كانت مسجعة، نحو:«الصبر على الفقر قناعة،و الصبر على الذل ضراعة».

و أحسن الأوزان في الجمل أن تكون متعادلة مثنى أو ثلاث،أما ما زاد على ذلك فلا يحسن كثيرا،بل قد لا يستساغ و يكون من التكلف الممقوت.

-3- نظم و ترتيب الأقوال الخطابية

كل كلام يشتمل على إيضاح مطلوب خطابيا أو غير خطابي لا بدّ أن يتألف من جزأين أساسين،هما الدعوى و الدليل عليها.و النظم الطبيعي يقتضي تقديم الدعوى على الدليل،و قد تقتضي مصلحة الإقناع العكس،و هذا أمر يرجع تقديره إلى نفس المتكلم.

أما الأقوال الخطابية فالمناسب لها على الأغلب-بالإضافة إلى ذينك الجزأين الأساسين-أن تشتمل على ثلاثة أمور أخرى:تصدير و اقتصاص و خاتمة.و نحن نبينها بالاختصار:

الأوّل:التصدير:و هو ما يوضع أمام الكلام و مقدمة له ليكون بمنزلة الإشارة و الإيذان بالغرض المقصود للخطيب،و الفائدة منه...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 471)

دوستان مى‌شود».

ب-اينكه تعداد كلمات جملات برابر باشد؛مانند:«دانش ميراثى گرانبهاست،و ادب زيورى تازه است».

ج-اينكه كلمات علاوه بر مساوى بودن،شبيه به هم بوده و حروفشان متعادل باشد،مانند:«اندكى كه دوام دارد،به از بسيارى كه ملال آرد». 1

د-اينكه جملات علاوه بر آن،در مدّ و عدم آن همسان باشند،مانند:«طلب عادت افضل افكار است،و كسب فضيلت انفع اعمال است».در اين عبارت افكار و اعمال در مدّ همسانند.

ه‍-اينكه حروف آخر جملات شبيه هم باشند،مانند آنجا كه جملات مسجع هستند؛مانند:«آن‌كه راز خود را نهان داشت،اختيار را به دست خويش گذاشت». 2

بهترين وزنها در جملات آن است دوتا دوتا يا سه‌تا سه‌تا متعادل باشند.اما بيش از آن چندان نيكو نيست،بلكه گاهى جايز نبوده و نشانۀ تكلفى ناخوش‌آيند است.

3-نظم و ترتيب گفتارهاى خطابى

هر سخنى كه مشتمل بر تبيين يك مطلوب است از چند قسمت اساسى تشكيل مى‌شود:

هر سخنى كه مشتمل بر تبيين يك مطلوب است،خطابى باشد يا غيرخطابى،از دو قسمت اساسى تشكيل مى‌شود:مدعا و دليل.مقتضاى نظم طبيعى آن است كه مدعا پيش از دليل ارائه شود؛اما گاهى مصلحت اقناع،خلاف آن را اقتضا دارد.و اين امر بستگى به نظر خود گوينده دارد.

اما در بيشتر موارد مناسب است در گفتارهاى خطابى،علاوه بر آن‌دو قسمت اساسى،سه جزء ديگر نيز آورده شود:تصدير،اقتصاص و خاتمه.

[مدعا]

[دليل]

تصدير:

تصدير مطلبى است كه در ابتداى سخن و به عنوان مقدمه آورده مى‌شود، تا يك نحوه اشاره و دلالتى بر غرض و مقصود خطيب داشته باشد.فايدۀ تصدير آن


1) -«قليل مدوم عليه خير من كثير مملول منه»،نهج البلاغه،كلمات قصار شماره 444.(م)
2) -«من كتم سرّه كانت الخيرة بيده».نهج البلاغه،كلمات قصار،شماره 162.(م)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 472)

إعداد المستمعين و تهيئتهم إلى التوجه نحو الغرض.و هو يشبه تنحنح المؤذن قبل الشروع،و ترنم المغني في ابتداء الغناء.و كذلك كل أمر ذي بال يراد منه لفت الأنظار إليه ينبغي تصديره بشيء مؤذن به.

و الأحسن في الخطابة أن يكون التصدير مشعرا بالمقصود و ملوحا به،لأنه إنما يؤتى به لفائدة تهيئة المستمعين لتقبل الغرض المقصود.و لأجل هذا يفتتح خطباء المنبر الحسيني خطاباتهم بالصلاة على الحسين عليه السّلام و التظلم له.و يفتتح الكتّاب رسائلهم بالبسملة و نحوها،و بالسلام و الشوق إلى المرسل إليه،و بما قد يشعر بالمراد،كما هو المألوف عند أصحاب الرسائل في العصور المتقدمة.

و لكن ينبغي للخطيب أو الكاتب-إذا رأى أن التصدير مما لا بدّ منه-أن يلاحظ فيه أمرين:

1-ألا يفتتح خطابه بما ينفر المخاطبين أو يثير سخطهم،كأن يأتي-مثلا- بما يشعر بالتشاؤم في موضع التهنئة و الفرح و السرور،أو ما يشعر بالسرور في موضع التعزية و الحزن،أو يعبر بما يشعر بتعاظمه على المخاطبين،و نحو ذلك.

2-أن يحاول الاختصار جهد الإمكان بشرط أن يورده بعبارة مفهمة متينة،فإن الإطالة في التصدير يضجر المخاطبين،فينتقض عليه الغرض قبل الوصول إلى مطلوبه،إلاّ إذا كان استدارجه لهم يتوقف على الإطالة،كما لو أراد أن يذم خصما أو فعلا،أو يثني على نفسه أو رأيه.

و على كل حال إن التصدير بالكلام المكرر المألوف أو إطالته بالكلام الفارغ من أشنع ما يصنعه بعض الخطباء و الكتاب،و هو على العجز أكثر منه دليلا على المقدرة،...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 473)

است كه شنوندگان را مهيا و آماده براى توجه به غرض مى‌كند.تصدير از جهتى شبيه سرفۀ مؤذن پيش از شروع اذان،يا زمزمۀ آوازه‌خوان پيش از شروع به خواندن است.

به‌طور كلى شايسته است پيش از هر امر مهمى كه مى‌خواهيم ديگران به آن توجه كنند،چيزى بياوريم كه نوعى اشعار و دلالت بر آن دارد.

در خطابه بهتر است تصدير اشاره و اشعارى به مقصود داشته باشد؛زيرا هدف از آوردن تصدير آن است كه شنوندگان براى پذيرش و تلقى غرض و مقصود آماده و مهيا شوند.و به همين دليل است كه خطيبهاى مجالس امام حسين-عليه السلام- سخنان خود را با درود و سلام بر سالار شهيدان و بيان مظلوميت او آغاز مى‌كنند؛و نيز نويسندگان رساله‌هاى خود را با بسم الله و مانند آن،و با سلام و اظهار اشتياق به گيرندۀ نامه شروع مى‌كنند،و گاهى مطالبى مى‌آورند كه اشاره‌اى به مقصود دارد، چنانكه نزد نويسندگان گذشته معمول بوده است.

اما خطيب يا نويسنده،در صورتى كه تصدير را لازم بداند،بايد دو نكته را در آن رعايت كند:

1-در آغاز خطابه كارى نكند كه موجب بيزارى و خشم و غضب شنودگان مى‌شود؛مانند آنكه هنگام شادمانى و سرور چيزى كه اشعار به شوّمى و ناخجستگى دارد،بيان كند؛يا هنگام غم و اندوه چيزى بگويد كه دلالت بر فخرفروشى و بزرگى كردن او بر مخاطبين داشته باشد،و مانند آن.

2-تلاش كند تا مى‌تواند تصدير را كوتاه كند،البته به شرط آنكه آن را در قالب عباراتى رسا و استوار ارائه دهد؛زيرا كش دادن تصدير موجب ناراحتى و خستگى شنوندگان شده و باعث نقض غرض مى‌شود؛مگر آنكه نزديك ساختن مطلب به اذهان ايشان متوقف بر كش دادن آن باشد؛مانند آنجا كه خطيب مى‌خواهد كسى يا كارى را مذمت و نكوهش كند،و يا خودش يا نظر خودش را ستايش نمايد.

درهرحال آغاز كردن سخن با عبارات تكرارى يا كش دادن آن با جملات بى‌فايده، از زشت‌ترين كارهايى است كه بعضى از گويندگان و نويسندگان انجام مى‌دهند.و اين كار بيش از آنكه نشانۀ توانايى خطيب باشد،بيانگر عجز و ناتوانى او است؛

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 474)

كما أن الأفضل في الاعتذار أن يترك التصدير أصلا،لأنه قد يثير الظن بأنه يريد التعلل و التهرب من الجواب و الدفاع.

الثاني:الاقتصاص:و هو ما يذكر بيانا على التصديق بالمطلوب،و شارحا له بقصة صغيرة تؤيده،فإن القصة من أروع ما يعين على الإقناع،و يقرب الغرض إلى الأذهان،و كأنها من أقوى الأدلة عليه لا سيما عند العامة.و أصبحت القصة في العصور الأخيرة أدبا و فنا قائما برأسه يستعين بها دعاة الأفكار الحديثة لتلقين العامة و إقناعهم،و إن كانت من صنع الخيال.و السر أن في طبيعة الإنسان شهوة الاستماع إلى القصة فيلتذ بها،و ذلك لإشباع غريزة حب الاطلاع أو لغير ذلك من غرائزه،و قد يعتبرها شاهدا و دليلا باعتبارها تجربة ناجحة.

ثم الخطيب أو الكاتب بعد الاقتصاص ينبغي أن يشرع في بيان ما يريد إقناع الجمهور به.

الثالث:الخاتمة:و هي أن يأتي بملخص ما سبق الكلام فيه،و بما يؤذن بوداع المخاطبين من دعاء و تحية و نحوهما حسبما هو مألوف.

و لا شك أن الخاتمة كالتصدير فيها تزيين للقول و تحسين له،لا سيما في الرسائل و المكاتبات.

-4- الأخذ بالوجوه

المقصود بالأخذ بالوجوه تظاهر الخطيب بأمور معبرة عن حاله و مؤثرة في المستمع على وجه تكون خارجة عن ذات الخطيب و أحواله،و خارجة عن نفس ألفاظه و أحوالها،و تكون بصناعة و حيلة.و لذلك يسمى هذا الأمر نفاقا و رياء،و ليس المقصود به أنه يجب ألا تكون له حقيقة كما قد تعطيه كلمة النفاق و الرياء.

و هذا الأمر مع فرضه من الأمور الخارجة عن ذات الخطيب و لفظه،فهو له

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 475)

چنانكه در«اعتذار»بهتر آن است كه اساسا تصدير را ترك گويد،زيرا ممكن است اين گمان را ايجاد نمايد كه او با اين كار مى‌خواهد از پاسخ و دفاع فرار كند.

اقتصاص:

اقتصاص،قصه و داستانى كوتاه است كه براى فراهم ساختن زمينۀ تصديق به مطلوب،و شرح و توضيح آن آورده مى‌شود.چه،داستان،به‌ويژه نزد مردم عادى،از قوى‌ترين ادله به‌شمار مى‌رود.در اين اواخر داستان‌نويسى به صورت يك فنّ و رشتۀ مستقلى درآمده است،كه مبلغان انديشه‌هاى نو براى تلقين و اقناع مردم عامى از آن بهره مى‌گيرند،اگرچه داستان كار خيال است.راز اين امر آن است كه انسان به‌طور طبيعى ميل به شنيدن داستان دارد،و از آن لذت مى‌برد؛و منشأ آن يا فطرت آگاهى‌طلبى و يا غرايز ديگر است.و گاهى انسان يك داستان را به اعتبار آنكه تجربه‌اى موفقيت‌آميز بوده است،به عنوان شاهد و دليل بر يك مدعى تلقى مى‌كند.

گوينده يا نويسنده پس از بيان داستان موردنظر،آنچه مى‌خواهد مردم را با آن اقناع كند،بيان مى‌كند.

خاتمه:

خاتمه خلاصه‌اى است از مسائل بيان‌شده،همراه با مطالبى كه دلالت بر پايان بحث و وداع با شنوندگان دارد؛مانند دعا،خداحافظى و نظير آن،به همان صورت كه معمول است.

ترديدى نيست كه خاتمه نيز مانند تصدير،به‌ويژه در نامه‌ها و رساله‌ها،كلام را آراسته و نيكو مى‌سازد.

4-اخذ به وجوه

مقصود از«اخذ به وجوه»آن است كه خطيب امورى را به نمايش آورد كه حاكى از حالت او و مؤثر در شنوندگان است،به‌گونه‌اى كه بيرون از ذات و حالات خطيب و نيز خارج از الفاظ و حالات الفاظ بوده،و با صناعت و از روى حيله باشد.و از اين‌رو به آن نفاق و ريا گفته مى‌شود.و برخلاف آنچه ممكن است از واژۀ نفاق و ريا به ذهن آيد،مقصود آن نيست كه اين امور لزوما نبايد واقعيت داشته باشند.

اخذ به وجوه،اگرچه بيرون از ذات خطيب و عبارات و الفاظ اوست،اما به يكى از

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 476)

تعلق بأحدهما،فهو لذلك على نوعين:

1-ما يتعلق بلفظه:و المقصود به ما يخص هيئة أداء اللفظ و كيفية النطق به،فإن الخطيب الناجح من يستطيع أن يؤدي ألفاظه بأصوات و نبرات مناسبة للانفعال النفسي عنده،أو الذي يريد أن يتظاهر به،و مناسبة لما يريد أن يحدثه في نفوس المخاطبين من انفعالات،و أن يلقيها بنغمات مناسبة لمقصوده و المعنى الذي يريد إفهامه للمخاطبين،فيرفع صوته عند موضع الشدة و الغضب مثلا،و يخفضه عند موضع اللين،و يسرع به مرة و يتأنى أخرى،و بنغمة محزنة مرة و مفرحة أخرى...

و هكذا حسب الانفعالات النفسية و حسب المقاصد.

و قد قلنا سابقا في الاستدراجات إن هذه أمور ليس لها قواعد مضبوطة ثابتة، بل هي تنشأ من موهبة يمنحها اللّه تعالى من يشاء من عباده تصقل بالمران و التجربة.

و على كل حال ينبغي أن يكون الإلقاء معبرا عما يجيش في نفس الخطيب من مشاعر و حالات نفسية أو يتكلفها،و معبرا عما يريد أن يحدثه في نفوس المخاطبين،كما ينبغي أن يكون معبرا أيضا عن مقاصده و أغراضه الكلامية،فإن جملة واحدة قد تلقى بلهجة استفهام،و قد تلقى نفسها بلهجة خبر من دون إحداث أي تغيير في نفس الألفاظ،و الفرق يحصل بالنغمة و اللهجة.

و هذه القدرة على تأدية الكلام المعبر بلهجاته و نغماته و نبراته شرط أساسي لنجاح الخطيب،إذ بذلك يستطيع أن يمتزج بأرواح المستمعين و يبادلهم العواطف و يجذبهم إليه.و إلقاء الكلام الجامد لا يثير انفعالاتهم،و لا تتفتح له قلوبهم و لا عقولهم،بل يكون على العكس مملا مزعجا.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 477)

آن‌دو مربوط مى‌باشد.بنابراين،اخذ به وجوه بر دو قسم است:

اخذ به وجوه بر دو قسم است:

1-آنچه مربوط به لفظ است.

مقصود چيزهايى است كه به نحوۀ اداى لفظ و چگونگى گفتن آن اختصاص دارد.خطيب موفق كسى است كه بتواند عبارات را با زير و بم و كوتاهى و بلندى متناسب با حالات درونى خود،يا حالاتى كه تظاهر به آن مى‌كند،و متناسب با انفعالاتى كه مى‌خواهد در درون مخاطبان ايجاد كند،بيان نمايد؛ و كلامش را با آهنگى مناسب با معنا و مقصودى كه مى‌خواهد به مخاطبان القا كند، همراه سازد:هنگام شدت و خشم صدايش را بلند كند،و هنگام نرمى و عطوفت صدايش را آهسته نمايد؛گاهى سريع و گاهى آرام سخن بگويد؛زمانى با آهنگ حزين و زمانى با آهنگ سرورآور جملات را ادا كند،و به همين ترتيب متناسب با حالات درونى خود و اهدافى كه دارد،جملات را بگويد.

در مبحث استدراجات گفتيم كه اين امور قواعد مشخص و معينى ندارد؛بلكه زمينۀ اصلى آن را استعدادهاى خدادادى خطيب فراهم مى‌آورد،و البته با تمرين و تجربه شكوفا مى‌شود.

درهرحال بايد نحوۀ ادا و القاى جملات حاكى از ادراكات و حالات درونى خطيب،يا حالاتى كه مى‌خواهد وانمود كند،باشد؛و بتواند حالاتى كه موردنظر است در مخاطب بوجود آورد؛چنانكه شايسته است به‌گونه‌اى باشد كه اهداف و مقاصدى كه از كلام موردنظر است،به مخاطب منتقل سازد.مثلا يك جمله را مى‌توان با لحن سؤالى بيان كرد،و همان جمله را بدون هيچ تغييرى در الفاظ آن،مى‌توان با لحن خبرى بيان كرد؛كه در اين صورت يكى پرسش است و ديگرى اخبار،و تفاوتشان تنها در آهنگ و لحن اداى آنهاست.

قدرت و توانايى خطيب بر اداى جملات با لحنها و آهنگهاى گوناگون از شرايط اساسى موفقيت خطيب است؛زيرا خطيب بدين‌وسيله مى‌تواند در جان شنوندگان نفوذ كند،و با ايشان همدلى پيدا كرده،آنها را به سوى خود جذب نمايد.اما اگر سخن به صورتى خشك و بى‌روح بيان شود،نمى‌تواند عواطف را برانگيزد،و دل و انديشه براى پذيرش آن آغوش نمى‌گشايد؛بلكه به عكس،موجب ملالت و بيزارى مى‌شود.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 478)

2-ما يتعلق بالخطيب:و هو ما يخص معرفته عند المستمعين،و هيئته و منظره الخارجي،ليكون قوله مقبولا.و قد تقدم ذكر بعضه في الاستدراجات.و هو على وجهين قولي و فعلي:

أما القولي فمثل الثناء عليه أو على رأيه،و إظهار نقصان خصمه،أو ما يذهب إليه،و تقرير ما يقتضي اعتقاد الخير به و الثقة بقوله.

و أما الفعلي فمثل الصعود على مرتفع كالمنبر،فإن مشاهدة الخطيب لها أكبر الأثر في الإصغاء إليه،و ملاحقة تسلسل كلامه،و الانطباع بأفكاره و انفعالاته النفسية.و مثل الظهور بمنظر جذاب و لباس مقبول لمثله،فإن لذلك أيضا أثره البالغ في نفوس المخاطبين،و مثل الإشارات باليد و العين و الرأس و حركات البدن و تقاطيع الوجه و ملامحه،فإن كل هذه تعبر عن الانفعالات و المقاصد إذا أحسن الخطيب أن يضعها في مواضعها.و هكذا كل فعل له تأثير على مشاعر السامعين على نحو ما أشرنا إليه في الاستدراجات.

و العوام أطوع إلى الاستدراجات من نفس الكلام المعقول المنطقي،و لهذا السبب تجد أن المتزهد المتقشف يسيطر على نفوسهم و إن كان فاسد العقيدة،أو غير مرضي القول،أو سيّئ التصرفات.

ثم إنه ينبغي أن يجعل من باب الأخذ بالوجوه الذي يستعين به الخطيب على التأثير هو الشعر،فإنه-كما سيأتي-آكد في التأثير على العواطف،و أمكن في القلوب،فلا ينبغي أن تفوت الخطيب الاستعانة بالشعر،فيمزج به كلامه و يلطف به خطابه،لا سيما الأمثال و الحكم منه،و لا سيما ما كان مشهورا لشعراء معروفين.

و سيأتي في البحث الآتي الكلام عن صناعة الشعر.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 479)

2-آنچه مربوط به خطيب است.

و آن عبارت است از امورى كه اختصاص به نحوۀ شناخت شنوندگان نسبت به خطيب و شكل و شمايل خارجى او دارد،تا گفتۀ او مقبول افتد.در بحث استدراجات برخى از اين امور بيان شد.و اين امور بر دوگونه است:

يا قولى است،مانند تمجيد و ستايش از شخص خطيب يا نظر و رأى او و اظهار ناتوانى خصم او و يا ضعف نظرات وى؛و بيان امورى كه موجب اعتقاد نيك به خطيب و اطمينان به گفته‌هاى اوست.

و يا فعلى است،مانند بالا رفتن بر مكانى بلند مثل منبر؛چه،ديدن خطيب اثر فراوانى در گوش سپردن به سخنان وى،و همراهى و همدلى و تأثر از افكار و حالات نفسانى او دارد.و مانند آنكه با شكل و شمايلى زيبا و لباسى برازنده ظاهر گردد،كه اين نيز تأثير بسزايى در جان مخاطبان مى‌گذارد.و مانند اشاره كردن با دست و چشم و سر و حركتهاى بدن و خطوط چهره.همه اينها در صورتى كه خطيب به‌خوبى و در جاى خود بكار برد،چونان آينه‌اى حالات و مقاصد خطيب را منعكس مى‌سازد.و بدينسان هر فعلى اثر خاص خود را بر شنوندگان مى‌گذارد،به همان نحوى كه در بحث استدراجات بدان اشاره شد.

مردم عادى بيشتر تابع استدراجات‌اند تا خود كلام معقول و منطقى؛و ازاين‌رو كسى كه جامۀ زهد و قناعت بر تن دارد،اگرچه عقيده‌اش فاسد و يا گفته‌اش ناپسند و يا عملش بد باشد،بر دلها مسلط است.

شايسته است كه«شعر»نيز از باب اخذ به وجوه قرار داده شود كه خطيب براى تأثير بر شنوندگان از آن بهره مى‌گيرد.زيرا،چنانكه خواهد آمد،شعر اثر فراوان‌ترى بر عواطف داشته و بيشتر در دل مى‌نشيند.و ازاين‌رو،نبايد خطيب از تمسك به شعر غفلت ورزد،بلكه بايد كلامش را با آن درآميزد و به خطابۀ خود لطافت و زيبايى دهد؛ به‌ويژه اشعارى كه مشتمل بر امثال و حكم است،و به خصوص اشعار معروف شاعران مشهور.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 480)

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 481)

چكيدۀ مطالب

نياز به صناعت خطابه

انسان براى آنكه در جامعه مؤثر باشد،و به اهداف اجتماعى خود نايل آيد،ناچار است مردم را با خود همراه سازد،و رضايت آنان را جلب كند،و نسبت به مطالب موردنظر.متقاعدشان نمايد.و از طرفى،برهان و استدلالهاى جدلى در مردم عادى و بلكه بسيارى از خواص،چندان كارگر نمى‌افتد،چه ايشان بيشتر تحت تأثير ظواهر و عواطف و احساسات خود هستند.و ازاين‌رو،چاره‌اى جز تمسك به خطابه براى متقاعد كردن ايشان نيست.

تعريف صناعت خطابه

خطابه صناعتى علمى است كه توسط آن مى‌توان تودۀ مردم را نسبت به چيزى كه انتظار تصديق به آن مى‌رود،در حدّ امكان قانع ساخت.مقصود از«قناعت»تصديق به شىء است همراه با اعتقاد به عدم امكان وجود ناقضى براى آن،و يا همراه با اعتقاد به امكان وجود ناقض،امّا با تمايل به خلاف آن.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 482)

اجزاى خطابه

خطابه دو جزء دارد:عمود و اعوان.عمود همان مادۀ قضاياى خطابه است كه حجت اقناعى(-تثبيت)از آنها تشكيل مى‌شود.و به ديگر سخن:عمود عبارت است از هر قولى كه ذاتا مطلوب را برحسب اقناع نتيجه مى‌دهد.و مقصود از اعوان،اقوال و افعال و هيأتهاى بيرون از عمود است كه براى اقناع و آماده ساختن شنوندگان براى قبول مطالب،به عمود كمك مى‌كند.و اعوان يا به صناعت و حيله است،و يا به غير صناعت و حيله.قسم نخست را«استدراجات»مى‌نامند،كه خود بر سه دسته است:

استدراجات برحسب گوينده،استدراجات برحسب سخن،استدراجات برحسب شنونده.و قسم دوم،يعنى آنچه به غيرصناعت و حيله است،«نصرت»و«شهادت» ناميده مى‌شود،كه يا قولى است و يا حالى.بنابراين،مى‌توان گفت خطابه داراى شش جزء است.

1-عمود:عمود از مظنونات يا مقبولات يا مشهورات و يا مخلوطى از اينها تأليف مى‌شود.و از آنجا كه استفاده از مشهورات در خطابه به اعتبار تأثيرى است كه در اقناع مردم دارد،همين اندازه كافى است كه مشهور ظاهرى باشد.

2-استدراجات برحسب گوينده:يعنى اينكه خطيب پيش از شروع در خطابه در هيأت و قالبى كه زمينۀ پذيرش گفتارش را فراهم آورد،ظاهر شود.بدين‌صورت كه اوّلا:توسط خودش يا ديگرى معرفى و تمجيد شود.و ثانيا:ظاهرى آراسته و مناسب با مجلس و سخن و انتظار حضار داشته باشد.

3-استدراجات برحسب سخن:يعنى آنكه آهنگ كلام خطيب متناسب با غرض و هدف او باشد،و خطيب با توجه به مقتضاى حال و لحاظ آنچه بر شنوندگان مؤثر مى‌افتد،صدايش را بلند يا كوتاه كند،يا در حلق بچرخاند،يا به سرعت ادا كند،يا با تأنى،و يا بريده‌بريده سخن بگويد.

4-استدراجات برحسب شنونده:يعنى آنكه خطيب تلاش كند شنوندگان را با خود همراه سازد،و عواطف ايشان را به سوى خود جلب كند،تا سخنش در دل ايشان بنشيند،و براى شنيدن مطالب او آماده باشند.خطيب بايد از اهانت و تحقير شنوندگان خود سخت بپرهيزد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 483)

5-شهادت قولى:اين شهادت يا توسط گفتۀ كسى كه مردم علم و يا ظن به صدق و درستى او دارند حاصل مى‌شود؛يا توسط تأييدات حضار و داور جلسه؛و يا به وسيلۀ سندهاى معتبر.

6-شهادت حالى:اين شهادت يا برحسب گوينده است-مثل آنكه فضايل خطيب زبانزد همگان بوده،و از مقام و موقعيت ويژه‌اى نزد مردم برخوردار باشد و يا نشانه‌هاى صدق درش ظاهر باشد-و يا برحسب سخن است،مانند قسم خوردن،و يا تحدى كردن.

تفاوت ميان جدل و خطابه

1-اگرچه موضوع خطابه،همچون جدل،عام است و محدود به يك علم يا مسألۀ خاص نيست،اما مطالب علميى كه در آن يقين طلب مى‌شود،از موضوع خطابه بيرون است،برخلاف جدل.

2-اگرچه غايت خطابه،همچون جدل،غلبه است،اما غايت خطابه غلبۀ با اقناع است،برخلاف جدل.

3-اگرچه مشهورات هم در خطابه بكار مى‌رود و هم در جدل،اما در خطابه مى‌توان از مشهورات ظاهرى مطلقا استفاده كرد،برخلاف جدل.

اركان و اقسام خطابه

خطابه داراى سه ركن است:گوينده(خطيب)،گفتار(خطابه)،شنونده.و شنونده سه نفر يا سه دسته‌اند:مخاطب،حاكم،ناظر.

هدف اصلى خطيب غالبا اثبات ارزشمندى يا بى‌ارزشى يك شىء،يا اثبات سودمندى يا زيانمندى آن است،البته شيئى كه نفع و ضرر آن عمومى است.و اين شىء از سه حال بيرون نيست.

1-اينكه بالفعل حاصل است،كه خطابۀ در آن«منافره»ناميده مى‌شود.

2-اينكه بالفعل حاصل نيست،بلكه در گذشته تحقق يافته است،كه خطابۀ در آن«مشاجره»ناميده مى‌شود.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 484)

3-اينكه بالفعل حاصل نيست،اما در آينده تحقق مى‌يابد،كه خطابۀ در آن «مشاوره»ناميده مى‌شود.

انواع گوناگون تأليف خطابه و اصطلاحات آن

در خطابه بيشتر بر تمثيل و سپس قياس تكيه مى‌شود،و گاهى نيز در آن استقراء بكار مى‌رود.و لازم نيست استدلالهايى كه در خطابه بكار مى‌رود،از جهت تأليفش يقينى بوده،و همۀ شرايط انتاج را واجد باشد؛بلكه كافى است تأليف آن،برحسب ظن غالب،منتج باشد.

خطابه با توجه به تأليف صور آن،اصطلاحاتى دارد كه مناسب است در اينجا ذكر شود:

1-تثبيت:گفتارى است كه در خطابه حجت واقع مى‌شود و مفيد تصديق ظنى به خود مطلوب مى‌باشد،خواه قياس باشد و خواه تمثيل.

2-ضمير:همان تثبيت است در صورتى كه قياس باشد.و ازاين‌رو آن را ضمير مى‌نامند كه غالبا كبراى آن حذف مى‌شود.

3-تفكير:همان ضمير است،كه به اعتبار مشتمل بودن بر حد وسط،كه محصول فكر و انديشه است،«تفكير»خوانده مى‌شود.

4-اعتبار:همان تثبيت است اگر به صورت تمثيل باشد.

5-برهان:هر اعتبارى كه به سرعت مقصود را نتيجه مى‌دهد،برهان ناميده مى‌شود.

6-موضع:هر مقدمه‌اى است كه مى‌تواند جزيى از تثبيت واقع شود،خواه بالفعل مقدمه باشد يا نباشد.

ضمير

خطيب غالبا مجبور است به‌خاطر يكى از امور زير،كبراى قياس را ذكر نكند:

1-مخفى كردن كليت نداشتن كبرى.

2-پرهيز از آنكه بيانش به صورت گفتار منطقى خشك و سخن علمى پيچيده باشد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 485)

3-اجتناب از طولانى كردن سخن،چراكه غالبا نيازى به ذكر كبرى احساس نمى‌شود.

تمثيل

تمثيل در خطابه بر سه‌گونه است:

1-تمثيلى كه به‌واسطۀ اشتراك ممثل به با مطلوب در معناى عامى كه گمان مى‌رود علت حكم در ممثل به است،صورت مى‌گيرد.

2-تمثيلى كه به‌واسطۀ مشابهت در نسبت ميان آن‌دو است.

و هريك از اشتراك و تشابه در نسبت،گاهى واقعى و برحسب رأى واقع است، و گاهى برحسب رأيى است كه ابتدا صحيح به نظر مى‌رسد،اما با دقت بطلان آن روشن مى‌شود.

3-تمثيلى كه تنها برحسب اشتراك در اسم مى‌باشد.

انواع

نوع عبارت است از هر قانون و قاعده‌اى كه از آن مواضع-يعنى مقدمات خطابى- استخراج مى‌شود.

انواع مربوط به منافرات:خطيب در منافرات بايد انواع زيبايى و زشتى اشياء را به‌خوبى بشناسد.و هرچيز زيبايى و زشتيى متناسب با خود دارد.علاوه بر اين خطيب بايد بتواند آنچه را قبيح و زشت است،با بيان حسنهايى كه ممكن است مردم آن را سزاوار ستايش بدانند،مدح كند.و همچنين بايد-به عكس-بتواند برخى از فضايل را در جامۀ رذايل و نقصانها در ديدۀ مردم جلوه‌گر سازد.

انواع مربوط به مشاجرات:مشاجره يا شكر است،يا شكايت،يا اعتذار،يا ندامت و استغفار.

شكر با بيان محاسن و كمالات رويداد پيشين،انسان باشد يا غيرانسان،انجام مى‌شود،به همان صورت كه در منافرات اشاره شد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 486)

شكايت تنها از ظلم و ستم رواست.و حقيقت ظلم عبارت است از:زيان رساندن عمدى و از روى قصد به ديگرى به نحو مخالف شرع.و مقصود از شرع معناى اعم آن است كه شريعت مكتوب(مانند قوانين وحى‌شده)و غيرمكتوب (مانند آراء عقلا)،هردو،را شامل مى‌شود.خطيبى كه در مقام شكايت است بايد معناى ظلم و علل و اسباب آن را بشناسد،و بداند اسبابى كه آسانى يا دشوارى آن را موجب مى‌شود،كدام است،و چه هنگام از روى عمد و قصد است،و چگونه مى‌باشد.

اعتذار،رهايى جستن از آنچه شاكى گفته و دفع دادخواهى اوست.و اين به دو صورت انجام مى‌شود:

1-اينكه اصل وقوع ظلم و جور را انكار كند.

2-اينكه وقوع آن را به‌گونه‌اى كه ظلم و جور باشد،انكار كند.

ندامت همان اقرار و اعتراف به ظلم است،و گاهى استغفار ناميده مى‌شود؛بدين صورت كه انسان تقاضاى عفو و بخشش و صرف‌نظر كردن از پرداخت خسارت و مانند آن كند.

انواع مربوط به مشاورات:هدف خطيب در مشاوره متقاعد كردن مردم بر انجام آنچه صلاح ايشان در آن است،و ترك بديها و امور ناپسند و زيانبخش است؛و لذا مناسب است تنها از خوبيها و بديهايى كه در حيطۀ اختيار و ارادۀ ايشان است،يا از چيزهايى كه اگرچه بيرون از حوزۀ اختيار ايشان است،اما با آن مرتبط مى‌باشد، بحث كند.

و انواعى كه به مشاورات تعلق مى‌گيرد بر دو دستۀ كلى است:

دستۀ نخست:آنچه به امور مهم مربوط مى‌شود،كه خود بر چهار قسم است:1- امور مالى.2-جنگ و صلح.3-حفاظت از شهرها.4-امور اجتماعى و عمومى.در هريك از اين موارد خطيب بايد مسائل خاص آن را بداند،و اطلاعات لازم را در آن مورد داشته باشد،به‌ويژه مورد اخير كه از همه حساس‌تر است.

دستۀ دوم:آنچه به امور جزيى مربوط مى‌شود.اين امور فراوان،و غير قابل شمارش است،و ازاين‌رو ضبط و فهرست كردن آن ناممكن است.اما همۀ اين امور

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 487)

در يك شىء عام مشترك‌اند،و آن اينكه خطيب در همۀ اين موارد در پى صلاح حال است.و ازاين‌رو خطيب بايد اوّلا:معناى صلاح حال،و ثانيا:امورى كه صلاح آن به آنها تحقق مى‌يابد،و ثالثا:راههاى بدست آوردن اين امور يكى پس از ديگرى،و رابعا:آنچه در راه كسب اين خيرات سودمند است،و خامسا:برترين و سودمندترين خيرات و وسيلۀ تحقق آن را بداند.

توابع

غير از عمود و اعوان،كه اجزاى خطابه را تشكيل مى‌دهند،امور ديگرى نيز هست كه اگرچه بيرون از خطابه است،اما به لحاظ تأثيرى كه در آماده كردن شنوندگان براى پذيرش سخنان خطيب دارد،خطابه را آراسته كرده و تابع و مكمل آن مى‌باشد.

و از اين‌رو توابع،تحسينات و تزيينات نيز ناميده مى‌شود.همۀ اين امور مربوط به خود گفتار و خطابه است،و بر سه نوع مى‌باشد:

الف-حالت الفاظ

مقصود از حالت و چگونگى لفظ،امورى است كه به هيأت لفظ،چه مفرد باشد و چه مركب،مربوط مى‌شود،و خطيب بايد آنها را رعايت كند.مهمترين اين امور از قرار زير است:

1-مطابقت الفاظ با قواعد دستورى.

2-صحت و درستى محتوايى كه الفاظ بر آن دلالت دارد.

3-وزين و فخيم بودن سخن،در عين خالى بودن از تكلف و تصنع.

4-وافى بودن عبارات به معنا،در عين خالى بودن از زوايد.

5-خالى بودن الفاظ از حشو و اضافاتى كه نظم كلام را برهم زده،و يا موجب اغلاق آن مى‌گردد.

6-اجتناب از مبهم‌گويى و آوردن عبارات دوپهلو.

7-رعايت حدّ اعتدال در كوتاهى و بلندى سخن با توجه به هوش شنوندگان و مطالبى كه القا مى‌شود.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 488)

8-خالى بودن خطابه از الفاظ غريب و وحشى،و نيز عبارات ركيك،مانند فحش و ناسزا.

9-استفاده از مجاز و استعاره با رعايت حدّ اعتدال.

10-هماهنگ و متعادل بودن جملات در تعداد كلمات،تناسب كلمات،مدّ و عدم مدّ كلمات و حروف آخر جملات.

ب-نظم و ترتيب گفتارهاى خطابى

هر سخنى كه مشتمل بر تبيين يك مطلوب است،از دو قسمت اساسى تشكيل مى‌شود:مدعا و دليل.و مقتضاى نظم طبيعى تقديم مدعا بر دليل است،كه البته مى‌توان به‌خاطر مصلحت ابتدا دليل و سپس مدعا را بيان كرد.اما در بيشتر موارد مناسب است در گفتارهاى خطابى،علاوه بر آن‌دو قسمت اساسى،سه جزء ديگر نيز آورده شود:تصدير،اقتصاص و خاتمه.

تصدير:مطلبى است كه در ابتداى سخن و به عنوان مقدمه آورده مى‌شود،تا يك نحوه اشاره و دلالتى بر غرض و مقصود خطيب داشته باشد.در تصدير بايد دو نكته رعايت شود:

1-به‌گونه‌اى نباشد كه موجب بيزارى و خشم شنوندگان شود؛مانند آنكه هنگام شادمانى و سرور چيزى كه اشعار به شومى و ناخجستگى دارد،بيان شود؛يا به عكس.

2-تا آنجا كه امكان دارد،كوتاه و در عين حال در قالب عباراتى رسا و استوار ارائه شود.

اقتصاص:داستان كوتاهى است كه براى فراهم ساختن زمينۀ تصديق به مطلوب و شرح و توضيح آن آورده مى‌شود.چه،داستان به ويژه نزد مردم عادى از قوى‌ترين ادله به‌شمار مى‌رود.گوينده يا نويسنده،پس از بيان داستان موردنظر، مقصود اصلى را بيان مى‌كند.

خاتمه:خلاصه‌اى است از مسائل بيان‌شده،همراه با مطالبى كه دلالت بر پايان بحث و وداع با شنوندگان دارد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 489)

ج-اخذ به وجوه

مقصود از«اخذ به وجوه»آن است كه خطيب امورى را به نمايش دراورد كه حاكى از حالت او و مؤثر در شنوندگان است،به‌گونه‌اى كه بيرون از ذات و حالات خطيب و نيز خارج از الفاظ و حالات الفاظ بوده،و با صناعت و از روى حيله باشد.و ازاين رو به آن نفاق و ريا گفته مى‌شود.اخذ به وجوه بر دو قسم است:

1-آنچه مربوط به لفظ است.مقصود چيزهايى است كه به نحوۀ اداى لفظ و چگونگى گفتن آن اختصاص دارد.خطيب موفق كسى است كه بتواند عبارات را با زير و بم و كوتاهى و بلندى متناسب با حالات درونى خود،يا حالاتى كه تظاهر به آن مى‌كند،و متناسب با انفعالاتى كه مى‌خواهد در درون مخاطبان ايجاد كند،بيان نمايد.

2-آنچه مربوط به خطيب است.و آن امورى است كه اختصاص به نحوۀ شناخت شنوندگان نسبت به خطيب و شكل و شمايل خارجى او دارد،تا گفتۀ او مقبول افتد.و اين امور يا قولى است،مانند تمجيد و ستايش از خود خطيب يا نظر وى؛و يا فعلى است،مانند قرار گرفتن خطيب در مكان مرتفع،و ظاهر شدن او در شكل و شمايلى آراسته،و حركات مناسب دست و بدن.

شايسته است كه شعر را نيز از باب اخذ به وجوه قرار داد.چه،شعر اثر فراوانى بر عواطف و احساسات دارد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 490)

الفصل الرابع صناعة الشعر

تمهيد

إن الشعر صناعة لفظية تستعملها جميع الأمم على اختلافها.و الغرض الأصلي منه التأثير على النفوس لإثارة عواطفها،من سرور و ابتهاج،أو حزن و تألم،أو إقدام و شجاعة،أو غضب و حقد،أو خوف و جبن،أو تهويل أمر و تعظيمه،أو تحقير شيء و توهينه،أو نحو ذلك من انفعالات النفس.

و الركن المقوم للكلام الشعري المؤثر في انفعالات النفوس و مشاعرها أن يكون فيه تخييل و تصوير،إذ للتخييل و التصوير الأثر الأوّل في ذلك،كما سيأتي بيانه،فلذلك قيل:إن قدماء المناطقة من اليونانيين جعلوا المادة المقومة للشعر القضايا المتخيلات فقط،و لم يعتبروا فيه وزنا و لا قافية.

أما العرب-و تبعتهم أمم أخرى ارتبطت بهم كالفرس و الترك-فقد اعتبروا في الشعر الوزن المخصوص المعروف عند العروضيين،و اعتبروا أيضا القافية على ما هي معروفة في علم القافية،و إن اختلفت هذه الأمم في خصوصياتهما.أما ما ليس له وزن و قافية فلا يسمونه شعرا،و إن اشتمل على القضايا المخيلات.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 491)

فصل چهارم
صناعت شعر

مقدمه

شعر صناعتى لفظى است كه تمام امتها،با همۀ اختلافى كه ميانشان هست،آن را بكار مى‌برند.غرض اصلى از شعر تأثير بر نفوس و برانگيختن عواطف است؛مانند:

شادمانى و ابتهاج،يا غم و اندوه،يا دليرى بر كار و اقدام بر آن،يا خشم و كينه،يا ترس و هراس،يا تعظيم و بزرگداشت يك امر،يا تحقير و خوار شمردن چيزى،و انفعالاتى از اين قبيل.

پايه و اساس كلام شعرى كه در انفعالات نفسانى و ادراكات آن مؤثر است،تخييل و تصوير است،[يعنى خيال‌پردازى و معانى را در قالبها و صورتهاى خاص ريختن].

چراكه خيال‌پردازى و صورتگرى بيشترين تأثير را در اين‌باره دارد.و ازاين‌رو گفته‌اند:منطق‌دانان يونانى نخستين،مادۀ مقوم شعر را تنها«مخيلات»قرار داده بودند،و وزن و قافيه را در آن معتبر نمى‌دانستند.

و اما اعراب-و به پيروى از ايشان،ملتهايى مانند ايرانيان و تركان كه با آنها ارتباط داشتند-وزن و قافيۀ مخصوص را كه در علم عروض و قافيه معروف است،در شعر معتبر دانستند؛اگرچه اين امتها در خصوصيات آن باهم اختلاف دارند.نزد ايشان عباراتى كه خالى از وزن و قافيه است،اگرچه مشتمل بر قضاياى مخيله باشد،شعر ناميده نمى‌شود.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 492)

و لكن:الذي صرح به الشيخ الرئيس في منطق الشفا أن اليونانيين كالعرب كانوا يعتبرون الوزن في الشعر،حتى أنه ذكر أسماء الأوزان عندهم.

و هكذا يجب أن يكون،فإن للوزن أعظم الأثر في التخييل و انفعالات النفس، لأن فيه من النغمة و الموسيقى ما يلهب الشعور و يحفزه،و ما قيمة الموسيقى إلاّ بالتوقيع على وزن مخصوص منظم.بل القافية كالوزن في ذلك و إن جاءت بعده في الدرجة.

و من الواضح أن الشعر الموزون المقفى يفعل في النفوس ما لا يفعله الكلام المنثور،سواء كان هذا الفرق بسبب العادة،إذ الوزن صار مألوفا عند العرب و شبههم،و تربى لديهم ذوق ثان غير طبيعي،أم-على الأصح-كان بسبب تأثر النفس بالوزن و القافية بالغريزة،كتأثرها بالموسيقى المنظمة بلا فرق.و العادة ليس شأنها أن تخلق الغرائز و الأذواق،بل تقويها و تشحذها و تنميها.

بل حتى الكلام المنثور المقفى و المزدوج المعادلة جمله بدون أن يكون له وزن شعري له وقع على النفوس و يهزها،كما سبق الكلام عليه في توابع الخطابة.

نعم،المبالغة فى التسجيع الذي يبدو متكلفا به-على النحو الذي ألفته القرون الإسلامية الأخيرة-أفقدت الكلام رونقه و تأثيره.

و على هذا،فالوزن و القافية يجب أن يعتبرا من أجزاء الشعر و مقوماته،لا من محسناته و توابعه،ما دام المنطقي إنما يهمه من الشعر هو التخييل،و كل ما كان أقوى تأثيرا و تصويرا كان أدخل في غرضه.و يصح-على هذا-أن يعد الوزن و القافية من قبيل الأعوان نظير التي ذكرناها في الخطابة.أما العمود فهو نفس القضايا المخيلات،فكما تنقسم أجزاء الخطابة إلى عمود و أعوان،فكذلك الشعر.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 493)

البته شيخ الرئيس در«منطق شفا»تصريح كرده است كه يونانيان،مانند اعراب، وزن را در شعر معتبر مى‌دانستند.او حتى نامهاى وزنها نزد يونانيان را ذكر كرده است.

و بايد هم‌چنين باشد،زيرا وزن بيشترين تأثير را در خيال‌انگيزى و انفعالات نفس دارد؛چراكه موسيقى و آهنگى كه در آن است،ادراكات را برمى‌انگيزد،و انسان را به هيجان مى‌آورد.و همۀ ارزش موسيقى به آن است كه بر يك وزن مخصوص واقع شود.بلكه بايد گفت قافيه نيز از اين جهت مانند وزن است؛اگرچه بدان پايه از اهميت نيست.

روشن است كه شعر موزون و قافيه‌دار تأثيرى در نفوس مى‌گذارد كه هرگز نثر چنان تأثيرى ندارد؛خواه اين تفاوت ميان نظم و نثر به‌واسطۀ عادت باشد-بدين‌نحو كه وزن نزد اعراب و ملتهاى مشابه آن مأنوس گشته و يك ذوق دوم و غيرطبيعى را در ايشان به‌وجود آورده باشد-يا آنكه،بنابر نظر صحيح‌تر،به‌واسطۀ تأثر غريزى و طبيعى نفس از وزن و قافيه باشد،همانگونه كه نفس از موسيقى منظم متأثر مى‌شود، بدون هيچ فرقى.عادت هرگز نمى‌تواند غريزه و ذوق جديدى را در انسان پديد آورد،بلكه تنها مى‌تواند آن را تقويت و شكوفا كرده و پرورش دهد.

بلكه حتى نثر قافيه‌دار و مزدوج كه جملاتش باهم معادل است،با آنكه وزن شعرى ندارد،بر دل مى‌نشيند،و انسان را تحريك مى‌كند،چنانكه در بحث«توابع خطابه»بدان اشاره شد.البته مبالغۀ در سجع به‌گونه‌اى كه ساختگى و تكلف‌آميز باشد -آن‌طور كه در قرنهاى اخير در ميان ملل مسلمان رواج يافته-تأثير و روايى را از سخن مى‌ستاند.

بنابراين،بايد وزن و قافيه از اجزا و مقومات شعر بشمار آيد،نه از محسنات و توابع آن؛چراكه آنچه براى منطق‌دان در شعر اهميت دارد،خيال‌پردازى است؛و هر چه تأثير و تصويرگرى آن افزون‌تر باشد،بيشتر مقصود او را برآورده مى‌كند.از اين رو،مى‌توان وزن و قافيه را جزء«اعوان»بشمار آورد،نظير آنچه در خطابه بيان شد.اما «عمود»همان قضاياى مخيله است.بنابراين،اجزاى شعر نيز مانند اجزاى خطابه،بر دو قسم است:عمود و اعوان.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 494)

نعم:إن الكلام المنظوم المقفى إذا لم يشتمل على التصوير و التخييل لا يعد من الشعر عند المناطقة،فلا ينبغى أن يسمى المنظوم في المسائل العلمية أو التأريخية المجردة مثلا شعرا،و إن كان شبيها به صورة.و قد يسمى شعرا عند العرب أو بالأصح عند المستعربين.

و مما ينبغي أن يعلم في هذا الصدد أنا عند ما اعتبرنا الوزن و القافية فلا نقصد بذلك خصوص ما جرت عليه عادة العرب فيهما،على ما هما مذكوران في علمي العروض و القافية،بل كل ما له تفاعيل لها جرس و إيقاع في النفس-و لو مثل«البنود»،و ما له قوافي مكررة،مثل الموشحات و الرباعيات-فإنه يدخل فى عداد الشعر.

أما الشعر المنثور المصطلح عليه في هذا العصر فهو شعر أيضا، و لكنه بالمعنى المطلق الذي قيل عنه إنه مصطلح مناطقة اليونان، فقد فقد ركنا من أركانه و جزءا من أجزائه.

و الإنصاف أن إهمال الوزن و القافية يضعف القيمة الشعرية للكلام،و يضعف أثره التخييلي في النفوس،و إن جاز إطلاق اسم الشعر عليه إذا كانت قضاياه تخييلية.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 495)

آرى،سخنى كه وزن و قافيه دارد،در صورتى كه مشتمل بر تصويرگرى و خيال‌پردازى نباشد،نزد منطق‌دانان شعر بشمار نمى‌رود.و لذا نبايد سخنان منظومى كه مثلا در باب مسائل علمى يا تاريخى صرف،سروده شده،شعر ناميد،اگرچه در صورت شبيه آن است.و گاهى نزد عرب،و صحيح‌تر بگوييم نزد عرب‌نمايان،شعر ناميده مى‌شود.

شايان توجه است كه ما وقتى مى‌گوييم وزن و قافيه در شعر معتبر است، مقصودمان خصوص آنچه نزد عرب در اين موارد معمول است و در علم عروض و قافيه بيان مى‌شود،نيست؛بلكه هرچه را وزن و آهنگ دارد و بر دل مى‌نشيند،شامل مى‌گردد؛و لو مانند تركيب‌بند و كلامى كه قافيه‌هاى مكرر دارد،باشد،مانند موشحات 1و رباعيات.

شعر نو كه در اين عصر مطرح شده است،نيز«شعر»بشمار مى‌رود،اما به معناى عام آن‌كه به عقيدۀ برخى موردنظر منطق‌دانان يونان بوده است.ولى در واقع اين نوع از كلام يكى از اجزاء و اركان شعر را فاقد است.

انصاف آن است كه فروگذارى وزن و قافيه ارزش شعرى سخن را مى‌كاهد،و تأثير تخيلى آن در نفوس را اندك مى‌سازد،اگرچه در صورتى كه قضاياى آن تخيلى باشد، مى‌توان آن را شعر ناميد.


1) -توشيح كه آن را تشريع و ذوقافيتين نيز مى‌گويند،آن است كه بناء بيت را بر دو قافيه گذارند؛و چون هر يك را اعتبار نمايند،وزن و معنا و قافيه درست باشد،مانند شعر حريرى: ما خاطب الدنيا الدنية انها شرك الردى و قرارة الاكدار دار متى ما اضحكت فى يومها ابكت غدا بعدالها من دار غاراتها لا تنقضى و اسيرها لا يفتدى بجلايل الاخطار و نيز مانند: ساقيا فصل بهار و موسم گل وقت بستان جامى ده تا بكى دارى تعلل پيش مستان.(م)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 496)

تعريف الشعر

و على ما تقدم من الشرح ينبغي أن نعرّف الشعر بما يأتي:

«إنه كلام مخيل مؤلف من أقوال موزونة متساوية مقفاة».

و قلنا:«متساوية»،لأن مجرد الوزن من دون تساو بين الأبيات و مصارعها فيه لا يكون له ذلك التأثير،إذ يفقد مزية النظام،فيفقد تأثيره.فتكرار الوزن على تفعيلات متساوية هو الذي له الأثر في انفعال النفوس.

فائدته

إن للشعر نفعا كبيرا في حياتنا الاجتماعية،و ذلك لإثارة النفوس عند الحاجة في هياجها،لتحصيل كثير من المنافع في مقاصد الإنسان فيما يتعلق بانفعالات النفوس و إحساساتها،في المسائل العامة،من دينية أو سياسية أو اجتماعية،أو في الأمور الشخصية الفردية.و يمكن تلخيص أهم فوائده في الأمور الآتية:

1-إثارة حماس الجند في الحروب.

2-إثارة حماس الجماهير لعقيدة دينية أو سياسية،أو إثارة عواطفه لتوجيهه إلى ثورة فكرية أو اقتصادية.

3-تأييد الزعماء بالمدح و الثناء،و تحقير الخصوم بالذم و الهجاء.

4-هياج اللذة و الطرب،و بعث السرور و الابتهاج لمحض الطرب و السرور، كما في مجالس الغناء.

5-إهاجة الحزن و البكاء و التوجع و التألم،كما في مجالس العزاء.

6-إهاجة الشوق إلى الحبيب أو الشهوة الجنسية،كالتشبيب و الغزل.

7-الاتعاظ عن فعل المنكرات و إخماد الشهوات،أو تهذيب النفس و ترويضها على فعل الخيرات،كالحكم و المواعظ و الآداب.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 497)

تعريف شعر

با توجه به توضيحات پيشين مى‌توان در تعريف شعر گفت:«انّه كلام مخيل مؤلف من اقوال موزونة متساوية مقفاة»-كلامى است خيال‌انگيز،مركب از عباراتى موزون، برابر و قافيه‌دار.

چنانكه در تعريف آمده است،عبارات شعرى بايد«برابر»باشند؛زيرا وزن بدون برابرى ابيات و مصرعهاى آن،ويژگى نظام را از دست مى‌دهد،و لذا آن تأثيرى را كه بايد داشته باشد،ندارد.در واقع تكرار وزن براساس اوزان عروضى،و به‌طور مساوى است كه موجب انفعال نفسانى مى‌شود.

فايدۀ شعر

شعر در زندگى اجتماعى انسان بسيار سودمند است.زيرا توسط آن مى‌توان مردم را به هنگام نياز براى بدست آوردن بسيارى از منافع و مصالح در امورى كه مربوط به انفعالات و احساسهاى مردم است،به حركت درآورد؛خواه از مسائل عام باشد،مانند امور دينى،سياسى و اجتماعى؛و يا از مسائل خاص و شخصى باشد.مى‌توان به‌طور خلاصه مهمترين فايده‌هاى شعر را بدين‌صورت فهرست كرد:

1-برانگيختن شجاعت و دلاورى سپاهيان در جنگ.

2-ايجاد تاب و تب در مردم نسبت به يك عقيدۀ دينى يا سياسى،يا تهييج عواطف مردم به سوى يك انقلاب فكرى يا اقتصادى.

3-تأييد رهبران با ثنا و ستايش،و تحقير دشمنان با نكوهش و عيب‌گيرى.

4-ايجاد شادمانى و خوشى و برانگيختن سرور و نشاط براى صرف شادى و سرور،همچون مجالس غنا.

5-ايجاد غم و اندوه و گريه و دلتنگى؛همچون مجالس عزا.

6-ايجاد شوق به دوست يا تحريك شهوت جنسى،مانند تشبيب يا غزل.

7-بازدارى از انجام كارهاى ناپسند،و خاموش كردن آتش شهوت،يا تهذيب نفس و تمرين آن بر انجام خوبيها،مانند حكمتها و موعظه‌ها و آداب.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 498)

السبب في تأثيره على النفوس

و بعد معرفة تلك الفوائد يبقى أن نسأل عن شيئين:

الأوّل:عن السبب في تأثير الشعر على النفس لإثارة تلك الانفعالات.

و الثاني:بماذا يكون الشعر شعرا أي مخيلا؟

و الجواب على السؤال الأوّل أن نقول:

إن الشعر قوامه التخييل،و التخييل-من البديهي-أنه من أهم الأسباب المؤثرة على النفوس،لأن التخييل أساسه التصوير و المحاكاة و التمثيل لما يراد من التعبير عن معنى،و التصوير له من الوقع في النفوس ما ليس لحكاية الواقع بأداء معناه مجردا على تصويره،فإن الفرق عظيم بين مشاهدة الشيء في واقعه و بين مشاهدة تمثيله بالصورة أو بمحاكاته بشيء آخر يمثله.إذ التصوير و التمثيل يثير في النفس التعجب و التخييل فتلتذ به و ترتاح له،و ليس لواقع الحوادث المصورة و الممثلة قبل تصويرها و تمثيلها ذلك الأثر من اللذة و الارتياح لو شاهدها الإنسان.

و اعتبر ذلك فيمن يحاكون غيرهم في مشية أو قول أو إنشاد أو حركة أو نحو ذلك،فإنه يثير إعجابنا و لذتنا أو ضحكنا،مع أنه لا يحصل ذلك الأثر النفسي و لا بعضه لو شاهدنا نفس المحكيّين في واقعهم.و ما سر ذلك إلاّ التخييل و التصوير في المحاكاة.

و على هذا كلما كان التصوير دقيقا معبرا كان أبلغ أثرا في النفس.و من هنا كانت السينما من أعظم المؤثرات على النفوس،و هو سر نجاحها و إقبال الجمهور عليها،لدقة تعبيرها و براعه تمثيلها عن دقائق الأشياء التي يراد حكايتها.

و الخلاصة:أن تأثير الشعر في النفوس من هذا الباب،لأنه بتصويره يثير الإعجاب و الاستغراب و التخييل،فتلتذ به النفس،و تتأثر به حسبما يقتضيه من التأثير.و لذا قالوا:إن الشاعر...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 499)

علت تأثير شعر در نفوس

پس از شناختن اين فوايد،دو سؤال مطرح مى‌شود:1-چه‌چيز باعث مى‌شود شعر در نفس اثر كند،و انفعالاتى را در وى پديد آورد؟2-شعر بودن شعر،يعنى مخيل بودن آن،به چه چيز تحقق مى‌يابد؟

پاسخ سؤال اول آن است كه قوام شعر به تخييل است؛و روشن است كه تخييل از مهمترين اسباب مؤثر در نفوس مى‌باشد؛چه اساس تخييل تصويرگرى و تشابه و تمثيل معناى مراد و مقصود است.و تصوير كردن يك حقيقت به‌گونه‌اى در دل مى‌نشيند،كه هرگز حكايت ساده و بدون تصوير چنان نخواهد بود.تفاوت زيادى است ميان مشاهدۀ شىء در واقع آن[يعنى آن‌گونه كه واقعا هست]،و مشاهدۀ تمثيل آن در قالب يك صورت،يا حكايت كردن آن با چيز ديگرى كه شبيه آن است.زيرا تصوير و تمثيل اعجاب و تخييل را برمى‌انگيزد،و موجب التذاذ و شادمانى نفس مى‌شود.اما اگر انسان واقعيت حوادث و رويدادها را،پيش از آنكه تصوير و تمثيل شوند،مشاهده كند،آن خوشى و لذت را نمى‌توانند در وى پديد آرند.

مثلا ملاحظه كنيد كسى كه راه رفتن،سخن گفتن،سرود خواندن،حركت يا امورى از اين قبيل را از كسى تقليد مى‌كند و اداى او را درمى‌آورد،براى ما تعجب‌آور و خوشايند است،و ممكن است ما را به خنده اندازد،با آنكه اگر اصل آن كارها را مشاهده كنيم،چنين تأثيراتى را بر ما نمى‌گذارند.و سرّ اين چيزى نيست جز تخييل و تصويرى كه در اين تقليدكردنها هست.

بنابراين،هرچه تصوير دقيق و گويا باشد،تأثير آن در نفس افزون خواهد بود.و به همين دليل است كه سينما از مؤثرترين امور در انسانهاست.و رمز موفقيت و روى آوردن مردم به آن نيز همين است؛زيرا سينما در تصويرها و تمثيلهايش كاملا دقيق و ظريف عمل مى‌كند و نكات باريك‌تر از مو را به‌خوبى نمايش مى‌دهد.

خلاصه آنكه تأثير شعر در نفوس از همين باب است؛زيرا شعر با تصويرسازى از اشياء موجب شگفتى و غريب شمردن و تخييل مى‌گردد؛و در نتيجه نفس از آن لذت مى‌برد و از آن به نحو مناسب متأثر مى‌گردد.و ازاين‌رو گفته‌اند:شاعر مانند

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 500)

كالمصور الفنان الذي يرسم بريشته الصور المعبرة.

و حق أن نقول حينئذ:إن الشعر من الفنون الجميلة الغرض منه تصوير المعاني المراد التعبير عنها،ليكون مؤثرا في مشاعر الناس،و لكنه تصوير بالألفاظ.

بماذا يكون الشعر شعرا؟

إذا عرفت ما تقدم فلنعد إلى السؤال الثاني،فنقول:بماذا يكون الشعر شعرا أي مخيلا؟

و الجواب:أن التصوير في الشعر كما ألمعنا إليه في التمهيد يحصل بثلاثة أشياء:

1-الوزن:فإن لكل وزن شأنا في التعبير عن حال من أحوال النفس و محاكاته له،و لهذا السبب يوجب انفعالا في النفس،فمثلا بعض الأوزان يوجب الطيش و الخفة،و بعضها يقتضي الوقار و الهدوء،و بعضها يناسب الحزن و الشجا،و بعضها يناسب الفرح و السرور.

فالوزن-على كل حال-بحسب ما له من إيقاعات موسيقية يثير التخيل و اللذة في النفوس.و هذا أمر غريزي في الإنسان.و إذا أدي الوزن بلحن و نغمة تناسبه مع صوت جميل كان أكثر إيقاعا و أشد تأثيرا في النفس،لا سيما أن لكل نغمة صوتية أيضا تعبيرا عن حال،فالنغمة الغليظة-مثلا-تعبر عن الغضب، و النغمة الرقيقة عن السرور و هيجان الشوق،و النغمة الشجية عن الحزن.فإذا انضمت النغمة إلى الوزن تضاعف أثر الشعر في التخييل،و لذلك تجد الاختلاف الكثير في تأثير الشعر باختلاف إنشاده بلحن و بغير لحن،و باختلاف طرق الألحان و طرق الإنشاد،حتى قد يبلغ إلى درجة النشوة و الطرب فيثير عاطفة عنيفة عاصفة.

2-المسموع من القول:يعني الألفاظ نفسها،فإن لكل حرف أيضا نغمة و تعبيرا عن حال،كما إن تراكيبها لها ذلك الاختلاف في التعبير عن أحوال النفس و الاختلاف في التأثير فيها،فهناك-مثلا-ألفاظ عذبة رقيقة،و ألفاظ غليظة ثقيلة على السمع،و ألفاظ متوسطة.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 501)

نقاش چيره‌دستى است كه با قلم موى خود تصويرهاى شگفت‌آور ترسيم مى‌كند.

حق آن است كه بگوييم:شعر از فنون زيبايى است كه هدف از آن،تصوير معانى موردنظر است،تا در ادراكات انسان مؤثر افتد،اما تصوير معانى با لفظ.

***

اما پاسخ سؤال دوم كه«چه‌چيز شعر را شعر مى‌كند؟»آن است كه تصوير در شعر، چنانكه در مقدمه بدان اشاره شد،با سه چيز حاصل مى‌شود:

[تصوير در شعر با سه چيز حاصل ميشود:]

1-وزن:

هر وزنى شأن و موقعيت خاصى در تعبير از حالتى از حالات نفس و حكايت از آن دارد؛و به همين دليل موجب پيدايش انفعالى در نفس مى‌شود.بعضى از وزنها موجب خفت و سبك‌مغزى مى‌شود؛و بعضى از آنها مقتضى وقار و سنگينى است.پاره‌اى از آنها با حزن و اندوه تناسب دارد،و پاره‌اى ديگر با سرور و شادمانى مناسب است.

درهرحال،وزن برحسب ريتمهايى كه دارد،تخيل‌آفرين و لذت‌بخش است.و اين يك امر غريزى در انسان است.و اگر وزن با آهنگ و آواز مناسب و صداى زيبا سروده شود،دلنشين‌تر و مؤثرتر خواهد بود؛به‌ويژه آنكه هر آواز و آهنگى نيز بيانگر يك حالت مى‌باشد:آواز غليظ و محكم حاكى از غضب و خشم،و آواز نازك و آرام حاكى از سرور و هيجان و شوق،و آواز حزين حاكى از غم و اندوه است.و لذا اگر آواز نيز به وزن ضميمه شود،اثر شعر در تخييل دوچندان مى‌گردد؛و ازاين‌رو، تفاوت زيادى در ميزان تأثير شعرى كه با آواز خوانده مى‌شود،و شعرى كه بدون آواز خوانده مى‌شود،ملاحظه شود.و حتى يك شعر كه با آوازهاى مختلف سروده مى‌شود،تأثيرات مختلفى دارد،تا آنجا كه گاهى انسان را از خود بى‌خود مى‌كند،و حالتى تند و سركش پديد مى‌آورد.

2-نفس الفاظى كه شنيده مى‌شود؛

زيرا هر حرفى نيز نغمه و آهنگى دارد،و حالتى را حكايت مى‌كند؛چنانكه تركيبهاى حروف در حكايت و تعبير از حالات نفس،و در تأثيرگذارى بر آن باهم اختلاف دارند:برخى از الفاظ در گوش شيرين و لطيف است، و برخى سنگين و خشن؛و برخى نيز متوسط است.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 502)

ثم إن للفظ المسموع أيضا تأثيرا في التخييل إما من جهة جوهره،كأن يكون فصيحا جزلا،أو من جهة حيلة بتركيبه،كما في أنواع البديع المذكورة في علمه،و كالتشبيه و الاستعارة و التورية و نحوها المذكورة في علم البيان.

3-نفس الكلام المخيّل:أي معاني الكلام المفيدة للتخييل،و هي القضايا المخيلات التي هي العمدة في قوام الشعر و مادته التي يتألف منها.

و إذا اجتمعت هذه العناصر الثلاثة كان الشعر كاملا،و حق أن يسمى الشعر التام.و بها يتفاضل الشعراء و تسمو قيمته إلى أعلى المراتب،أو تهبط إلى الحضيض.و بها تختلف رتب الشعراء و تعلو و تنزل درجاتهم،فشاعر يجري و لا يجرى معه،فيستطيع أن يتصرف في النفوس،حتى يكاد تكون له منزلة الأنبياء من ناحية التأثير على الجماهير،و شاعر لا يستحق إلاّ أن تصفعه و تحقره،حتى يكاد يكون أضحوكة للمستهزئين،و بينهما درجات لا تحصى.

أكذبه أعذبه

من المشهورات عند شعراء اللغة العربية قولهم:«الشعر أكذبه أعذبه»،و قد استخف بعض الأدباء المحدثين بهذا القول،ذهابا إلى أن الكذب من أقبح الأشياء،فكيف يكون مستملحا،مضافا إلى أن القيمة للشعر إنما هي بالتصوير المؤثر،فإذا كان كاذبا فليس في الكذب تصوير لواقع الشيء.

و هذا النقد حق لو كان المراد من الشعر الكاذب مجرد الإخبار عن الواقع كذبا.غير أن مثل هذا الإخبار-كما تقدم-ليس من الشعر في شيء و إن كان صادقا،و إنما الشعر بالتصوير و التخييل.و لكن يجب أن نفهم أن تصوير

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 503)

همچنين لفظى كه شنيده مى‌شود در تخييل مؤثر است،يا از جهت جوهرش،مانند آنكه فصيح و استوار باشد؛يا از جهت تركيب خاصى كه در آن بكار رفته است،مانند انواع بديع كه در علم بديع بيان شده است،و مانند تشبيه و استعاره و توريه و نظاير آن كه در علم بيان آمده است.

3-نفس كلام مخيل،

يعنى معانى كلام كه افادۀ تخييل مى‌كند.و اينها قضاياى مخيله است كه ركن ركين شعر را تشكيل مى‌دهد،و ماده‌اى است كه شعر از آن تأليف مى‌شود.

هرگاه اين عناصر سه‌گانه باهم جمع شوند،شعر كامل خواهد بود،و به حق مى‌توان آن را«شعر تام»ناميد.مراتب شعرا و اوج و حضيض ايشان برحسب همين امور تعيين مى‌شود و توسط همين امور درجات شعرا مختلف شده،و بالا و پايين مى‌رود:در يك‌سو شاعرى است كه بر ديگران سبقت مى‌گيرد و به‌پيش مى‌تازد و كلامش در مردم همچون كلام انبياء مؤثر مى‌افتد؛و در سوى ديگر شاعرى است كه تنها سزاوار تحقير است،و به‌جايى مى‌رسد كه مايۀ ريشخند مردم مى‌گردد،و ميان آن دو درجات بى‌شمارى است.

دروغ‌ترين آن،شيرين‌ترين آن است

در ميان شاعران عرب‌زبان مشهور است كه«شعر،دروغ‌ترينش شيرين‌ترين آن است».بعضى از اديبان متأخر اين سخن را درك نكرده‌اند؛و معتقدند كه دروغ از زشت‌ترين چيزهاست،و چگونه مى‌توان آن را شيرين و گوارا دانست؛افزون بر آنكه ارزش شعر تنها به صورت‌سازى مؤثر آن است.و اگر دروغ باشد،در دروغ،صورت واقع شىء ارائه نمى‌شود.

اين انتقاد در صورتى بجاست كه مقصود از شعر دروغ،صرف اخبار دروغ از يك امر واقع باشد.اما چنين اخبارى،حتى اگر صادق هم باشد،چنانكه گذشت،ربطى به شعر ندارد؛چه قوام شعر به صورت‌سازى و تخييل است.ولى بايد دانست كه تصوير

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 504)

الواقع تارة يكون بما له من الحقيقة الواقعة بلا تحوير،و لا إضافة شيء على صورته،و لا مبالغة فيه أو حيلة في تمثيله.و مثل هذا يكون ضعيف التأثير على النفس،و لا يوجب الالتذاذ المطلوب.

و تارة أخرى يكون بصورة تخييلية-على ما نوضحه فيما بعد-بأن تكون كالرتوش التي تصنع للصورة الفوتوغرافية إما بتحسين أو بتقبيح،مع أن الواقع من ملامح ذي الصورة محفوظ فيها،أو كالصورة الكاريكاتورية التي تحكي صورة الشخص بملامحه المميزة له مع ما يفيض عليها المصور من خياله من تحريفات للتعبير عن بعض أخلاقه أو حالاته أو أفكاره أو نحو ذلك.

فهذا التعبير أو التصوير من جهة صادق،و من جهة أخرى كاذب،و لكنه في عين كونه كاذبا هو صادق.و هذا من العجيب.و لكن معناه أن المراد الجدي-أي المقصود بيانه واقعا و جدّا-من هذا التخييل صادق،في حين أن نفس التخييل الذي ينبغي أن نسميه المراد الاستعمالي كاذب.

و ليتضح لك هذا المعنى تأمل نظيره في تصوير الصورة الكاريكاتورية،فإن المصور قد يضفي على الصورة ما يدل على الغضب أو الكبرياء من ملامح تخيلها المصور،و ليست هي حقيقية لصاحب الصورة بالشكل الذي تخيله المصور، و هي مراد استعمالي كاذب.أما المراد الجدي و هو بيان أن الشخص غضوب أو متكبر فإن التعبير عنه يكون صادقا لو كان الشخص واقعا كذلك أي غضوبا أو متكبرا.فإذن،إنما التخييل الكاذب وقع في المراد الاستعمالي لا الجدي.

و كذلك نقول في الشعر،و لا سيما أن أكثر ما يأتي فيه التخييل بالمبالغات، كالمبالغة بالمدح أو الذم أو التحسين أو التقبيح،و المبالغة...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 505)

واقع گاهى بدون هيچ كم و زيادى در صورت آن و يا مبالغه و حيله‌اى در تمثيل آن انجام مى‌شود؛و چنين تصويرى چندان در نفس مؤثر نمى‌افتد،و سرور و التذاذ مورد نظر را موجب نمى‌شود.

و گاهى،با صورت تخييلى-آنگونه كه توضيحش خواهد آمد-انجام مى‌شود، مانند روتوشى كه روى عكسها مى‌كنند،و آن را زيبا يا زشت مى‌سازند؛با آنكه اصل ويژگيهاى صورت باقى مى‌ماند؛يا مانند تصوير كاريكاتور كه صورت شخص را با ويژگيهاى خاص آن نشان مى‌دهد،اما درعين‌حال تغييراتى مناسب با بعضى از خلق و خويها يا حالات و افكار كه موردنظر نقاش است و مى‌خواهد آن را به نمايش درآورد،در آن انجام مى‌شود.

چنين تصويرى از يك جهت صادق،و از جهت ديگر كاذب است؛اما درعين‌حال كه كاذب است،صادق مى‌باشد.و اين بسيار عجيب است.معناى اين سخن آن است كه مراد جدى از اين تخييل-يعنى آنچه واقعا و جدا بيانش مقصود است-صادق است،و در همان حال خود تخييل،كه مى‌توان آن را مراد استعمالى ناميد،كاذب مى‌باشد.

براى روشن شدن اين امر،نظير آن،يعنى تصوير كاريكاتور،را مورد توجه و دقت قرار دهيد.نقاش گاهى چيزهايى را در تصوير يك شخص اضافه مى‌كند كه دلالت بر خشم و يا غرور و خودبزرگ‌بينى او مى‌كند،[مثلا چشم و ابروى او را به صورت خاصى ترسيم مى‌كند،يا دماغش را بزرگ و چانه‌اش را كوچك مى‌كند،و امورى مانند آن]كه در واقع آن شخص چنان نيست.اين مراد استعمالى است،و دروغ است.امّا مراد جدى بيان اين مطلب است كه شخص موردنظر بسيار خشمناك يا متكبر است.

و اگر آن شخص واقعا چنين باشد،تعبير و تصوير او صادق خواهد بود.بنابراين، تخييل دروغ در مرحلۀ مراد استعمالى است،نه مراد جدى.

دربارۀ شعر نيز همين سخن مى‌آيد.به‌ويژه آنكه در بيشتر موارد،تخييل همراه با مبالغه است؛مانند مبالغه با ستايش،يا نكوهش،يا تحسين و يا تقبيح.و مبالغه،اگر در

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 506)

ليست كذبا في المراد الجدي إذا كان واقعه كذلك،و لكنها كاذبة في المراد الاستعمالي.و ليس هذا من الكذب القبيح المذموم ما دام هو ليس مرادا جديا يراد الإخبار عنه حقيقة.

مثلا:قد يشبّه الشعراء الخصر الدقيق بالشعرة الدقيقة،فهذا تصوير لدقة الخصر.فإن أريد به الإخبار حقيقة و جدّا عن أن الخصر دقيق كالشعرة أي أن المراد الجدي هو ذلك،فهو كذب باطل و سخيف،و ليس فيه أي تأثير على النفس و لا تخييل،فلا يعد شعرا.و لكن في الحقيقة أن المراد الجدي منه إعطاء صورة للخصر الدقيق لبيان أن حسنه في دقته يتجاوز الحد المألوف في الناس،و إنما يكون هذا كاذبا إذا كان الخصر غير دقيق،لأن الواقع يخالف المراد الجدي.أما المراد الاستعمالي و هو التشبيه بالشعرة فهو كاذب،و لا ضير فيه و لا قبح ما دام المراد به التوصل إلى التعبير عن ذلك المراد الجدي بهذه الصورة الخيالية.

و بمثل هذا يكون التعبير تخييلا مستغربا و صورة خيالية قد تشبه المحال،فتجلب الانتباه و تثير الانفعال لغرابتها.

و كلما كانت الصورة الخيالية غريبة بعيدة تكون أكثر أثرا في التذاذ النفس و إعجابها.و لذا نقول إن الشعر كلما كان مغرقا في الكذب في المراد الاستعمالي بذلك المعنى من الكذب كان أكثر عذوبة،و هذا معنى(أكذبه أعذبه)،لا كما ظنه بعض من لا قدم له ثابتة في المعرفة.على أن التخييل و إن كان كاذبا حقيقة أي في مراده الجدي أيضا فإنه يأخذ أثره من النفس، كما سنوضحه في البحث الآتي:

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 507)

واقعش چنين باشد،كذب در مراد جدى نيست،اگرچه در مراد استعمالى كاذب است.

و اين نوع كذب،تا وقتى مراد جدى نيست و نمى‌خواهيم حقيقتا از آن خبر دهيم، زشت و نكوهيده نمى‌باشد.

مثلا گاهى شعرا كمر باريك را به موى نازك تشبيه مى‌كنند؛و اين تصويرى است از باريكى كمر.حال اگر مقصود از آن،اخبار حقيقى و جدى به اين باشد كه كمر مانند مو نازك است؛يعنى مراد جدى همين باشد،در اين صورت آن سخن دروغ و باطل مى‌باشد،و هيچ تأثيرى بر نفس نمى‌گذارد،و خيالى را برنمى‌انگيزد،و در نتيجه شعر بشمار نمى‌رود.اما در حقيقت،مراد جدى از اين سخن،ارائۀ تصويرى از كمر باريك است براى بيان آنكه حسن و نيكويى آن در باريك بودن از آنچه ميان مردم متداول است،فراتر مى‌رود؛و اين در صورتى دروغ خواهد بود كه كمر شخص موردنظر باريك نباشد؛زيرا در اين صورت واقع با مراد جدى مخالف مى‌باشد.اما مراد استعمالى،يعنى تشبيه به مو،دروغ است؛و اشكالى در آن نيست و قبحى هم ندارد؛ چراكه مقصود آن است كه توسط اين تشبيه آن مراد جدى را با اين صورت خيالى بيان كنيم.

و بدين‌نحو تعبير،تخييلى و شگفت‌آور شده،و به شكل يك صورت خيالى درمى‌آيد كه گاهى شبيه محال است؛و همين موجب جلب‌توجه شده و به‌خاطر غريب‌بودنش در نفس تأثير مى‌گذارد.

و هرچه صورت خيالى غريب‌تر و دورتر باشد،خوش‌آيندتر و لذت‌بخش‌تر خواهد بود.و ازاين‌روست كه مى‌گوييم:هرچه شعر در مراد استعمالى خود دروغ‌تر باشد-به همان معنايى از دروغ كه گذشت-شيرين‌تر خواهد بود و جملۀ«دروغ‌ترين آن،شيرين‌ترين آن است»به همين معناست؛نه به آن معنايى كه برخى ناآشنايان به مسائل گمان برده‌اند.افزون بر آنكه تخييل،اگرچه در حقيقت كاذب باشد،يعنى در مراد جدى هم دروغ باشد،اما چنانكه خواهد آمد،اثر خود را در نفس مى‌گذارد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 508)

القضايا المخيلات و تأثيرها

و نزيد على ما تقدّم فنقول:

إن المخيلات ليس تأثيرها في النفس من أجل أنها تتضمن حقيقة يعتقد بها، بل حتى لو علم بكذبها فإن لها ذلك التأثير المنتظر منها،لأنه ما دام أن القصد منها هو التأثير على النفوس في إحساساتها و انفعالاتها فلا يهم ألاّ تكون صادقة،إذ ليس الغرض منها الاعتقاد و التصديق بها.

و الجمهور و النفوس غير المهذبة تتأثر بالمخيلات أكثر من تأثرها بالحقائق العلمية،لأن الجمهور أو الفرد غير المهذب عاطفي أكثر من أن يكون متبصرا، و هو أطوع للتخييل من الإقناع.

ألا ترى أن الكلام المخيل الشعري قد يحبّب أمرا مبغوضا للنفس،و قد يبغّض شيئا محبوبا لها.و اعتبر ذلك في اشمئزاز بعض الناس من أكلة لذيذة قد أقبل على أكلها فقيل له:إنه وقع فيها بعض ما تعافه النفس كالخنفساء مثلا،أو شبهت له ببعض المهوعات،فإن الخيال حينئذ قد يتمكن منه فيعافها حتى لو علم بكذب ما قيل.

و لا تنس القصة المشهورة لملك الحيرة النعمان بن المنذر مع نديمه الربيع و قد كان يأكل معه،فجاءه لبيد الشاعر و هو غلام مع قومه للانتقام من الربيع في قصة مشهورة في مجامع الأمثال،فقال لبيد مخاطبا للنعمان:

مهلا أبيت اللعن لا تأكل معه إنّ استه من برص ملمّعه
و إنه يدخل فيها إصبعه يدخلها حتى يواري إشجعه
فرفع النعمان يده من الطعام و تنكر لنديمه هذا،و أبى أن يستكشف صدق هذا القول فيه،بالرغم على إلحاحه،و قال له...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 509)

قضاياى مخيلات و تأثير آن

افزون بر مطالب پيشين مى‌گوييم:تأثير مخيلات در نفس به‌خاطر آن نيست كه اين قضايا مشتمل بر حقايقى هستند كه مورد باور و اعتقاد مى‌باشند.بلكه حتى اگر كذب آنها معلوم باشد،باز تأثيرى را كه از آنها انتظار مى‌رود،مى‌گذارند.زيرا تا وقتى مقصود از اين قضايا آن است كه در احساسات و انفعالات مردم تأثيرگذارند،صادق نبودن آنها اهميتى نمى‌يابد؛چراكه هدف،اعتقاد و پذيرش آنها نيست.

تودۀ مردم،و افراد غيرمهذب و ناپالوده بيش از حقايق علمى،تحت تأثير مخيلات واقع مى‌شوند؛زيرا تودۀ مردم و نيز افراد غيرمهذب،بيشتر عاطفه دارند تا بصيرت،و نسبت به تخييل فرمانبردارتراند تا اقناع.

آيا ملاحظه نمى‌كنيد كلام مخيل و شعرى گاهى يك امر مبغوض را براى نفس محبوب و دوست‌داشتنى مى‌سازد؛و گاهى شىء محبوب را مبغوض مى‌گرداند.اين امر را مى‌توان در آنجا مشاهده كرد كه طعام لذيذى را نزد كسى مى‌آورند،و در زمانى كه مى‌خواهد آن را تناول كند كسى به او مى‌گويد:در اين ظرف يك سوسك افتاده است؛يا آن را به چيزى كه موجب تهوع مى‌شود،تشبيه مى‌كند.در اين صورت ممكن است خيال تحريك شود و انسان را از آن طعام بيزار و منزجر سازد،حتى اگر انسان بداند آن شخص دروغ مى‌گويد.

بياد آوريد داستان معروف پادشاه حيره،نعمان بن منذر با نديمش،ربيع كه باهم طعام مى‌خوردند،و آنگاه لبيد شاعر،كه يك غلام بود،همراه با قوم خود براى انتقام از ربيع آمد-كه داستان آن در كتابهاى امثال آمده است-و خطاب به نعمان گفت:

مهلا ابيت اللعن لا تأكل معه انّ استه من برص ملمعة
و انه يدخل فيها اصبعه يدخلها حتى يوارى اشجعه 1
نعمان با شنيدن اين اشعار دست از طعام بركشيد،و اين امر را براى نديمش بد داشت؛و على‌رغم اصرار او،از دانستن صدق و كذب اين گفتار خوددارى كرد،


1) -به علت ركيك بودن مضمون شعر،از ترجمۀ آن خوددارى شد.(م).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 510)

ما ذهب مثلا من أبيات:

قد قيل ذلك إن حقّا و إن كذبا فما اعتذارك من قول إذا قيلا
و اعتبر ذلك أيضا في تصوير الإنسان بهذه الصورة اللفظية البشعة(أوله نطفة مذرة،و آخره جيفة قذرة،و هو ما بين ذلك يحمل العذرة)،فإن هذه صورة حقيقية للإنسان،و لكنها ليست كل ما له من صور،و للنفس على كل حال محاسنها التي ينبغي أن يعجب بها،لا سيما من صاحبها،و إعجاب المرء بنفسه و حبه لها أساس حياته كلها.و لكن مثل ذلك التصوير البشع يأخذ من النفس أثره من التنفر و الاشمئزاز،حتى لو كان أبعد شيء في التأثير في التصديق و الاعتقاد بحقارة النفس.و سبب هذا التأثر النفسي هو التخيل الذي قد يقلع المتكبر عن غطرسته،و يخفف من إعجابه بنفسه.و هذا هو المقصود من مثل هذه الكلمة.

و اعتبر أيضا بالشعر العربي،فكم رفع وضيعا أو وضع رفيعا،و كم أثار الحروب و أورى الأحقاد،و كم قرّب بين المتباعدين و آخى بين المتعادين.و رب بيت صار سبّة لعشيرة،و آخر صار مفخرة لقوم.على أن كل ذلك لم يغيّر واقعا و لا اعتقادا.

و مردّ ذلك كله إلى الانفعالات النفسية وحدها،و قد قلنا إنها أعظم تأثيرا على الجمهور الذي هو عاطفي بطبعه،و على الأفراد غير المهذبة التي تتغلب عليها العاطفة أكثر من التبصر.

و الخلاصة:أن التصوير و التخييل مؤثر في النفس و إن كان كاذبا،بل-و قد سبق -كلما كانت الصورة أبعد و أغرب كانت أبلغ أثرا في إعجاب النفس و التذاذها.

و أحسن مثال لذلك قصص ألف ليلة و ليلة،و كليلة و دمنة،و القصص في الأدب الحديث.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 511)

و اشعارى سرود كه ضرب المثل شد:

قد قيل ذلك ان حقا و ان كذبا فما اعتذارك من قول اذا قيلا
«اين سخن گفته شد چه حق باشد و چه باطل؛و عذرى تو چه سودى دارد از سخنى كه گفته شده است.»

اين مطلب را همچنين مى‌توان در تصوير انسان به اين شكل دون و پست ملاحظه كرد:«آغازش نطفه‌اى است گنديده،و انجامش مردارى است ناپاك،و او در اين ميان حامل نجاسات است.»اين تصويرى است از حقيقت انسان،اما تمام خصوصيات انسان را منعكس نمى‌سازد؛چه انسان درهرحال محاسنى دارد كه بايد ستوده شود،به ويژه دارندۀ آن؛و حبّ نفس پايه و اساس حيات انسان را تشكيل مى‌دهد.اما چنين تصوير زشتى تأثير خود را در انسان مى‌گذارد،و موجب انزجار و تنفر مى‌گردد؛حتى اگر كمترين تأثيرى را در تصديق و اذعان به حقارت انسان نداشته باشد.علت اين تأثر نفسانى همان تخيل است كه گاهى انسان متكبر را از تكبرش به زير مى‌آورد،و خودپسندى او را كاهش مى‌دهد.و مقصود از چنين كلماتى همين است.

همچنين اشعار عربى را ببينيد كه چه بسيار كسان را كه از مقام بالا به زير آورد،و چه بسيار افرادى را كه از هيچ به همه‌چيز رساند؛چه جنگها كه برپا كرد و چه كينه‌ها كه بوجود آورد؛چه دوريهايى را كه نزديك ساخت،و چه دشمنيهايى را كه به برادرى تبديل كرد.چه خانواده‌هايى كه مايۀ ننگ قبيله گشتند،و چه خانواده‌هايى كه موجب افتخار قوم شدند؛با آنكه در هيچ‌يك از اين موارد،چيزى در واقع و يا در اعتقاد و باور مردم تغيير نكرد.بازگشت همۀ اينها تنها به انفعالات نفسانى است،كه گفتيم تأثير آن بر تودۀ مردم،كه برحسب طبع عاطفى هستند و نيز بر افراد غيرمهذب كه بيشتر از عاطفه متأثر مى‌شوند تا بصيرت،بسيار فراوان است.

به‌طور خلاصه،تصويرسازى و خيال‌پردازى،اگرچه دروغ باشد،در نفس مؤثر مى‌افتد،بلكه-چنانكه گذشت-هرچه صورت دورتر و غريب‌تر باشد،نزد نفس خوش‌آيندتر و لذت‌بخش‌تر باست.و بهترين مثال آن داستانهاى هزار و يك شب، كليله و دمنه و رمانهايى است كه در ادبيات جديد آمده است.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 512)

و السبب الحقيقي لانفعال النفس بالقضايا المخيلات الاستغراب الذي يحصل لها بتخييلها،على ما أشرنا إليه فيما تقدم.ألا ترى أن المضحكات و النوادر عند أول سماعها تأخذ أثرها في النفس من ناحية اللذة و الانبساط أكثر مما لو تكررت و ألفت الآذان سماعها.بل قد تفقد مزيتها و تصبح تافهة باهتة لا تهتز النفس لها.بل قد يؤثر تكرارها الملل و الاشمئزاز.

و إذا قيل في بعض الشعر إنه«هو المسك ما كررته يتضوع»فهو من مبالغات الشعراء.و إذا صح ذلك فيمكن ذلك لأحد وجهين:الأوّل:أن يكون فيه من المزايا و النكات ما لا يتضح لأوّل مرة،أو لا يتمثل للنفس جيدا،فإذا تكررت قراءته استمرى أكثر،و انكشفت مزاياه بصورة أجلى،فتتجدد قيمته بنظر المستمع.

الثاني:أن عذوبة اللفظ و جزالته لا تفقد مزيتها بالتكرار،و ليست كالتخييل.

هل هناك قاعدة للقضايا المخيلات؟

قد تقدم أن قوام الشعر بثلاثة أمور:الوزن و الألفاظ و المعاني المخيلة،فلا بدّ لمن يريد أن يتقن صناعة الشعر من الرجوع إلى القواعد التي تضبط هذه الأمور،فنقول:

أما الوزن و الألفاظ:فلها قواعد مضبوطة في فنون معروفة يمكن الرجوع إليها، و ليس في علم المنطق موضع ذكرها،لأن المنطق إنما يهمه النظر في الشعر من ناحية تخييلية فقط.و أما الوزن:من ناحية ماهيته فإنما يبحث عنه في علم الموسيقى.و من ناحية استعماله و كيفيته فيبحث عنه في علم العروض.و أما الألفاظ:فهي من شأن علوم اللغة و علوم البلاغة و البديع.

و على هذا فلا بدّ للشاعر من معرفة كافية بهذه الفنون إما بالسليقة أو بالتعلم و الممارسة،مع ذوق يستطيع به أن يدرك جزالة اللفظ و فصاحته،و يفرق بين الألفاظ من ناحية عذوبتها و سلاستها....

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 513)

آنچه واقعا موجب مى‌شود كه مخيلات در نفس مؤثر افتد،استغراب و اعجابى است كه در اثر تخييل براى انسان حاصل مى‌شود،كه پيش از اين بدان اشاره شد.مگر نمى‌بينيد جوكها و لطيفه‌ها اول‌بار كه شنيده مى‌شوند موجب لذت و نشاط و انبساط روح مى‌شوند،و هرچه تكرار شوند،اثرشان كاهش مى‌يابد؛بلكه گاهى امتياز خود را از دست مى‌دهند،و بى‌مزه و بى‌نمك مى‌شوند و هيچ هيجانى را در نفس بوجود نمى‌آورند؛بلكه گاهى تكرار آن موجب ملالت و خستگى مى‌شود.

و اينكه دربارۀ برخى از شعرها گفته شده است كه:«چون عطر است كه هرچه تكرار كنى بوى خوش آن بيشتر پخش مى‌شود»از مبالغه‌هاى شاعران است.و اگر شعرى واقعا چنين باشد،به‌خاطر يكى از اين‌دو وجه است:1-اينكه آن شعر داراى مزايا و نكته‌هايى است كه بار اول روشن نمى‌شود،و يا خوب براى نفس تمثل نمى‌يابد؛و هنگامى كه تكرار مى‌شود نكات آن بيشتر روشن مى‌شود،و لطايف آن آشكارتر مى‌گردد؛و ازاين‌رو در نظر شنونده تازه و نو مى‌نمايد.2-شيرينى و استوارى الفاظ،در اثر تكرار،امتياز خود را از دست نمى‌دهد؛و همچون تخييل نيست.

آيا قاعده‌اى براى مخيلات وجود دارد؟

گفتيم قوام شعر به سه چيز است:وزن،الفاظ و معانى مخيله.بنابراين،كسى كه مى‌خواهد صناعت شعر را به‌خوبى فراگيرد ناچار است به قواعدى كه اين امور را تحت ضابطه درمى‌آورد،رجوع كند.

اما«وزن و الفاظ»قواعدى دارد كه در علوم مشخصى بيان شده است،و مى‌توان بدان مراجعه نمود؛و محل ذكر آن،علم منطق نيست؛زيرا براى منطق‌دان تنها جنبۀ تخيلى شعر اهميت دارد.از ماهيت«وزن»در علم موسيقى،و از استعمال و نحوۀ كاربرد آن در علم عروض بحث مى‌شود؛و محل بحث از«الفاظ»علوم لغت و بلاغت و بديع است.

بنابراين،شاعر بايد يا از روى سليقه،و يا با تعليم و تمرين به اندازۀ كافى با اين امور آشنايى حاصل كرده باشد،همراه با ذوقى كه بتواند با آن استوارى و فصاحت لفظ را درك كند،و الفاظ شيرين و روان را از غير آن تشخيص دهد.ذوق و سليقه‌هاى

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 514)

و الناس تتفاوت تفاوتا عظيما في أذواقها،و إن كان لكل أمة و لكل أهل لغة ذوق عام مشترك.و للممارسة و قراءة الشعر الكثير الأثر الكبير في تنمية الذوق و صقله.

أما القضايا المخيلات:فليس لها قاعدة مضبوطة يمكن تحريرها و الرجوع إليها،لأنها ليست من قبيل القضايا المشهورات و المظنونات يمكن حصرها و بيان أنواعها،إذ القضايا المخيلات-كما سبق-كلما كانت بعيدة نادرة و غريبة مستبعدة كانت أكثر تأثيرا في التخييل و التذاذ النفس.و قد سبق أيضا بيان السبب الحقيقي في انفعال النفس بهذه القضايا.

و عليه،فالقضايا المخيلات لا يمكن حصرها في قواعد مضبوطة،بل الشعراء «في كل واد يهيمون»،و ليس لهم طريق واحد مستقيم معلوم.

من أين تتولد ملكة الشعر؟

لا يزال غير واضح لنا سر ندرة الشعراء الحقيقيين فى كل أمة.بل لا تجد من كل أمة من تحصل له قوة الشعر في رتبة عالية فيتبع فيه،و يتمكن من الإبداع و الاختراع،إلاّ النادر القليل،و في فترات متباعدة قد تبلغ القرون.

و من العجيب أن هذه الملكة-على ما بها من اختلاف في الشعراء قوة و ضعفا- لا تتولد في أكثر الناس،و إن شاركوا الشعراء في تذوق الشعر و ممارسته و تعلمه.

و كل ما نعلمه عن هذه الملكة أنها موهبة ربانية كسائر مواهبه تعالى التي يختص بها بعض عباده،كموهبة حسن البيان أو الخطابة أو التصوير أو التمثيل...

و ما إلى ذلك مما يتعلق بالفنون الجميلة و غيرها.

و من أجل هذا الاختصاص الرباني اعتبر الشعراء نوابغ البشر....

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 515)

مردم بسيار متفاوت است،اگرچه هر ملتى و اهل هر زبان خاصى،يك ذوق عام و مشترك دارند.تمرين و مطالعۀ زياد شعر در شكوفايى ذوق و نيكو ساختن آن تأثير فراوانى دارد.

اما«قضاياى مخيلات»قواعد مضبوطى ندارد،كه بتوان آن را تدوين كرد و بدان مراجعه نمود؛زيرا اينها از نوع قضاياى مشهور يا مظنون نيستند كه بتوان موارد آن را به شمارش درآورد،و انواعش را بيان كرد.چه مخيلات،چنانكه گذشت،هرچه دورتر و كمياب‌تر و غريب‌تر باشند،تأثير بيشترى در تخييل داشته و خوش‌آيندتر مى‌باشند.و پيش از اين گفتيم كه سبب حقيقى تأثر نفس در اين قضايا چيست.

بنابراين،قضاياى مخيلات را نمى‌توان تحت ضابطۀ قواعد و قوانين خاصى درآورد؛بلكه شاعران هركدام به‌گونه‌اى عمل مى‌كنند،و راه و روش واحد و مستقيم و معلومى ندارند.

چگونه ملكۀ شعر پديد مى‌آيد؟

تاكنون سرّ كمياب بودن شاعران حقيقى براى ما معلوم نشده است.در هر ملتى تنها افراد انگشت‌شمارى را مى‌توان يافت كه مرتبۀ بالايى از نيروى شعر را واجد بوده و ابتكار و نوآورى داشته باشند و براى ديگران الگو واقع شوند،آنهم با فاصله‌هاى زمانى بسيار طولانى.

شگفت‌آور اينكه اين ملكه-با همۀ اختلافى كه از جهت شدت و ضعف در ميان شاعران دارد-در غالب مردم بوجود نمى‌آيد،اگرچه همچون شاعران شعرهاى فراوانى بخوانند و با شعر سروكار داشته باشند و حتى آموزش ببينند.

تمام آنچه ما از اين ملكه مى‌دانيم آن است كه موهبتى ربانى است،همچون ساير استعدادها و موهبتهاى خداى متعال كه پاره‌اى از بندگان بدان اختصاص دارند،مانند استعداد بيان نيكو يا خطابه يا نقاشى يا تمثيل،و امور ديگرى كه به علم الجمال و زيبايى‌شناسى و غير آن مربوط مى‌شود.

و به‌خاطر همين استعداد خدادادى است كه شعرا را از نوابغ بشمار آورده‌اند.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 516)

و قد وجدنا العرب كيف كانت تعتز بشعرائها،فإذا نبغ في قبيلة شاعر أقاموا له الاحتفالات،و تهنئها به القبائل الأخرى.و لو كان يتمكن أكثر الناس من أن يكونوا شعراء لما صحت منهم هذه العناية بشاعرهم و لما عدّوه نبوغا.

غير أن هذه الموهبة-كسائر المواهب الأخرى-تبدأ فى تكوينها في النفس كالبذرة لا يحس بها حتى صاحبها،فإذا اكتشفها صاحبها من نفسه صدفة و سقاها بالتعليم و التمرين تنمو و تستمر في النمو،حتى قد تصبح شجرة باسقة تؤتي أكلها كل حين.و لكن اكتشاف الموهبة ليس بالأمر الهين،و قد يكتشفها الغير العارف قبل صاحبها نفسه.و قد تذوي و تموت المواهب في كثير من النفوس إذا أهملت في السن المبكر لصاحبها.

صلة الشعر بالعقل الباطن

و الحق أن الشاعر البارع-كالخطيب البارع-يستمد في إبداعه من عقله الباطن اللاشعوري،فيتدفق الشعر على لسانه كالإلهام من حيث يدري و لا يدري،على اختلاف عظيم للشعراء و الخطباء فى هذه الناحية.

و ليس الشعر و الخطابة كسائر الصناعات الأخرى التي يبدع فيها الصانع عن روية و تأمل دائما.و إلى هذا أشار صحار العبدي،لما سأله معاوية:ما هذه البلاغة فيكم؟فقال:«شيء يختلج في صدورنا فتقذفه ألسنتنا كما يقذف البحر الدرر».

و هذه لفتة بارعة من هذا الأعرابي أدركها بفطرته،و صورها على طبع سجيته.

و من أجل ما قلناه من استمداد الشاعر من منطقة اللاشعور تجده...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 517)

عرب را مى‌بينيم كه چگونه به شاعران خود افتخار مى‌كند؛و آنگاه كه شاعرى در قبيله‌اى ظهور مى‌كند براى او مجالس برپا مى‌كنند و ديگر قبايل به آنها تبريك و تهنيت مى‌گويند.و اگر غالب مردم مى‌توانستند شاعر باشند چنين توجهاتى به شاعران روا نبود،و هرگز شعر نبوغ بشمار نمى‌آمد.

اما بايد توجه داشت كه اين موهبت و استعداد-همچون ساير استعدادها-در آغاز پيدايش آن در نفس همچون بذرى است كه حتى صاحب آن بى‌خبر از آن مى‌باشد.و آنگاه كه انسان تصادفا اين بذر را در خود يافت و آن را با آموزش و تمرين آبيارى نمود،پرورش مى‌يابد و همچنان رشد و نمو مى‌كند،تا آنجا كه درختى تنومند مى‌گردد و در هرزمان ثمره مى‌دهد.اما پى بردن به اين استعداد چندان هم آسان و بى‌اهميت نيست؛و گاهى ديگران پيش از خود انسان به وجود اين استعداد پى مى‌برند.در بسيارى از مردم اين مواهب و استعدادها در اثر نپرداختن به آن و شكوفا نساختن آن در سنين جوانى پژمرده مى‌شود و از ميان مى‌رود.

رابطه شعر با عقل باطن(يا ضمير ناخودآگاه)

حقيقت آن است كه شاعر زبردست-همچون خطيب چيره‌دست-در ابداعات و ابتكارات خود از ضمير ناخودآگاه خود بهره مى‌گيرد.شعر همچون الهامى از درون شاعر مى‌جوشد و بر زبانش جارى مى‌شود،زمانى آگاهانه است و زمانى ناآگاهانه، بنابر اختلاف و تفاوت بسيارى كه ميان شاعران و خطيبان در اين‌باره وجود دارد.

شعر و خطابه همچون ديگر صناعتها و فنون نيست كه همواره صانع از روى تأمل و توجه و آگاهانه ابداع مى‌كند.صحار عبدى،وقتى معاويه از او پرسيد:«اين بلاغت در شما چيست؟»پاسخى داد كه به همين نكته اشاره دارد.او گفت:«چيزى است كه در سينه‌هاى ما خلجان مى‌كند،و آنگاه زبانهاى ما آن را بيرون مى‌اندازد،همچون دريا كه درّها را به ساحل مى‌آورد».اين نكته‌اى دقيق است كه اين اعرابى با فطرت خود دريافت و برحسب طبيعت خود آن را به تصوير كشيد.

و به‌خاطر همين نكته كه شاعر از ضمير ناخودآگاه خود مدد مى‌گيرد،مى‌بينيم كه

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 518)

قد لا يؤاتيه الشعر،و هو في أشد ما يكون من يقظته الفكرية و رغبته الملحة في إنشائه.قال الفرزدق:«قد يأتي عليّ الحين،و قلع ضرس عندي أهون من قول بيت شعر» 1.

و بالعكس قد يفيض الشعر و يتدفق على لسان الشاعر من غير سابق تهيؤ فكري،و الشعراء وحدهم يعرفون مدى صحة هذه الحقيقة من أنفسهم.

و أحسب أنه من أجل هذا زعم العرب أو شعراؤهم خاصة أن لكل شاعر شيطانا أو جنيا يلقي عليه الشعر.و الغريب أن بعضهم تخيله شخصا يمثّل له، و أسماه باسم مخصوص.و كل ذلك لأنهم رأوا من أنفسهم أن الشعر يؤاتيهم على الأكثر من وراء منطقة الشعور،و عجزوا عن تفسيره بغير الشيطان و الجن.

و على كل حال فإن قوة الشعر إذا كانت موجودة في نفس الفرد،لا تخرج- كما تقدم-من حد القوة إلى حد الفعلية اعتباطا من دون سابق تمرين و ممارسة للشعر بحفظ و تفهم،و محاولة نظمه مرة بعد أخرى.و قد أوصى بعض الشعراء ناشئا ليتعلم الشعر أن يحفظ قسما كبيرا من المختار منه،ثم يتناساه مدة طويلة، ثم يخرج إلى الحدائق الغنّاء ليستلهمه.و كذلك فعل ذلك الناشئ فصار شاعرا كبيرا.

إن الأمر بحفظه و تناسيه فلسفة عميقة في العقل الباطن توصّل إليها ذلك الشاعر بفطرته و تجربته،إن هذا هو شحن القوة للعقل الباطن،لتهيئته لإلهام الشعور في ساعة الانشراح و الانطلاق التي هي إحدى ساعات تيقظ العقل الباطن،و انفتاح المجرى النفسي بين منطقتي اللاشعور و الشعور،أو بالأصح إحدى ساعات اتحاد المنطقتين.بل هي من أفضل تلك الساعات.و ما أعز انفتاح هذا المجرى على الإنسان إلاّ على من خلق ملهما فيؤاتيه بلا اختيار.


1) .راجع العقد الفريد الجزء 3 ص 421.(م)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 519)

گاهى يك شاعر با آنكه داراى هوشيارى كامل و آمادگى فكرى تامى است و ميل فراوانى به سرودن شعر دارد،اما عاجز از گفتن حتى يك بيت مى‌باشد.فرزدق مى‌گويد:«گاهى چنان مى‌شوم كه كشيدن دندان نزد من آسان‌تر از گفتن يك بيت شعر است».و به عكس گاهى بدون هيچ آمادگى فكرى قبلى،شعر فيضان مى‌كند و بر زبان جارى مى‌شود.و تنها شاعران‌اند كه مى‌دانند اين مطلب چه اندازه در ايشان حقيقت دارد.گمان مى‌كنم به‌خاطر همين نكته است كه عرب يا خصوص شاعران عرب مى‌پنداشتند هر شاعرى شيطان يا جنى دارد كه بر او شعر القا مى‌كند.عجيب اينكه برخى از ايشان او را به صورت شخصى تخيل كرده است كه در برابر او تمثل مى‌يابد، و نام خاصى هم براى او گذاشته است.تمام اينها بخاطر آن است كه ايشان در خود ديده‌اند كه شعر غالبا از وراى ضمير خودآگاه آنها مى‌جوشد،اما نتوانسته‌اند آن را از راه غير شيطان و جن تفسير كنند.

درهرحال،بايد دانست كه اگر نيروى شعر در شخصى وجود داشته باشد،اين نيرو-چنانكه گذشت-خودبه‌خود و بدون پيشينۀ تمرين و سروكار داشتن پى‌درپى با شعر،در قالب حفظ و فهم و تلاش براى نظم آن،از قوه به فعليت نمى‌رسد.شاعرى يك مبتدى را براى آنكه شعر بياموزد،سفارش كرده بود كه مقدار زيادى از اشعار برگزيده را حفظ كند،و آنگاه آن را براى مدت طويلى به فراموشى بسپارد؛سپس به باغهاى سرسبزى رود تا آن اشعار به وى الهام شود؛و او چنين كرد،و از شاعران بزرگ شد.

فرمان به اينكه مبتدى ابتدا شعر را حفظ كند و سپس آن را به فراموشى سپارد، فلسفۀ عميقى در ضمير ناخودآگاه دارد كه آن شاعر با فطرت و تجربه به آن دست يافته بود.اين كار در واقع پر كردن(يا شارژ كردن)نيروى ضمير ناخودآگاه است، براى آنكه آن را آمادۀ الهام به ضمير آگاه در هنگام شادمانى و سرور و انبساط خاطر گرداند،كه يكى از زمانهاى بيدارى ضمير ناخودآگاه و گشوده شدن كانال نفسانى ميان ساحت خودآگاه و ناخودآگاه يا به تعبير دقيق‌تر،يكى از ساعتهاى اتحاد اين دو ساحت است.بلكه اين زمان بهترين آن زمانهاست.و چه اندك اين باب بر انسان گشوده مى‌شود، مگر بر كسانى كه ملهم آفريده شده‌اند،كه بدون اختيار بر آنها وارد مى‌شود.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 520)

چكيدۀ مطالب

مقدمه

غرض اصلى از شعر تأثير بر نفوس و برانگيختن عواطف است.و پايه و اساس آن تخييل و تصوير مى‌باشد.اگرچه برخى گفته‌اند وزن و قافيه از اجزا و مقومات شعر نيست،اما حقيقت آن است كه در شمار اجزا و مقومات شعر است،نه صرفا جزء محسنات و توابع آن.و مى‌توان گفت وزن و قافيه،نقش«اعوان»و قضاياى مخيله، نقش«عمود»را در شعر دارند.

تعريف شعر و فايدۀ آن

شعر كلامى است خيال‌انگيز،مركب از عباراتى موزون،برابر و قافيه‌دار.و مى‌توان به‌طور خلاصه مهمترين فايده‌هاى شعر را بدين صورت فهرست كرد:

1-برانگيختن شجاعت و دلاورى سپاهيان در جنگ.

2-ايجاد تاب و تب در مردم نسبت به يك عقيدۀ دينى يا سياسى،يا تهييج عواطف مردم به سوى يك انقلاب فكرى يا اقتصادى.

3-تأييد رهبران با ثنا و ستايش،و تحقير دشمنان با نكوهش و عيب‌گيرى.

4-ايجاد شادمانى و خوشى و برانگيختن سرور و نشاط براى صرف شادى و سرور،همچون مجالس غنا.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 521)

5-ايجاد غم و اندوه و گريه و دلتنگى،همچون مجالس عزا.

6-ايجاد شوق به دوست يا تحريك شهوت جنسى،مانند تشبيب يا غزل.

7-بازدارى از انجام كارهاى ناپسند و خاموش كردن آتش شهوت،يا تهذيب نفس و تمرين آن بر انجام خوبيها.

علت تأثير شعر در نفوس

در اينجا دو سؤال مطرح است:1-چه چيز باعث مى‌شود شعر در نفس اثر كند؟2- شعر بودن شعر،يعنى مخيل بودن آن،به چه چيز تحقق مى‌يابد؟

پاسخ سؤال نخست آن است كه قوام شعر به خيال‌پردازى و تصويرگرى است، و روشن است كه اين از مهمترين اسباب مؤثر در نفوس است.تصوير و تمثيل اعجاب و خيال را برمى‌انگيزد،و موجب التذاذ و شادمانى نفس مى‌شود.اما اگر انسان واقعيت حوادث و رويدادها را پيش از آنكه تصوير و تمثيل شوند،مشاهده كند،آن خوشى و لذت را نمى‌توانند در وى پديد آرند.

و پاسخ سؤال دوم آن است كه تصوير در شعر با سه چيز حاصل مى‌شود:

1-وزن:هر وزنى شأن و موقعيت خاصى در تعبير از حالتى از حالات نفس و حكايت از آن دارد؛و به همين دليل موجب پيدايش انفعالى در نفس مى‌شود.

2-نفس الفاظى كه شنيده مى‌شود؛زيرا هر حرفى نيز نغمه و آهنگى دارد،و حالتى را حكايت مى‌كند،تأثير لفظ يا از جهت جوهرش است و يا از جهت تركيب خاصى است كه در آن بكار رفته است.

3-نفس كلام مخيل،يعنى معانى كلام كه خيال‌برانگيز است.و اين همان قضاياى مخيله است كه ركن ركين شعر را تشكيل مى‌دهد؛و ماده‌اى است كه شعر از آن تأليف مى‌شود.

هرگاه اين عناصر سه‌گانه باهم جمع شوند،شعر كامل خواهد بود،و به حق مى‌توان آن را«شعر تام»ناميد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 522)

دروغ‌ترين آن،شيرين‌ترين آن است

برخى گفته‌اند:چگونه مى‌توان گفت شعر هرچه دروغ‌تر باشد،شيرين‌تر است،با آنكه دروغ از زشت‌ترين امور است.در پاسخ به اين انتقاد بايد گفت:اگر مقصود از شعر دروغ،صرف اخبار دروغ از يك امر واقع باشد،اشكال وارد است.اما مقصود اين نيست.و چنين اخبارى،حتى اگر صادق هم باشد،ربطى به شعر ندارد.چه قوام شعر به صورت‌سازى و تخييل است.ولى بايد دانست كه تصوير واقع گاهى بدون هيچ كم و زيادى در صورت آن و يا مبالغه و حيله‌اى در تمثيل آن انجام مى‌شود؛و چنين تصويرى چندان در نفس مؤثر نمى‌افتد؛و گاهى با صورت تخييلى انجام مى‌شود،مانند تصويرهاى كاريكاتور.چنين تصويرهايى از يك جهت صادق است و از يك جهت كاذب؛اما در عين حال كه كاذب است،صادق مى‌باشد.بدين معنا كه مراد جدى از اين تخييل-يعنى آنچه واقعا و جدا بيانش مقصود است-صادق است، و در همان حال خود تخييل،كه مى‌توان آن را مراد استعمالى ناميد،كاذب مى‌باشد.

و اين نوع كذب تا وقتى مراد جدى نيست و نمى‌خواهيم واقعا از آن خبر دهيم، زشت و نكوهيده نمى‌باشد.در واقع هرچه صورت خيالى غريب‌تر و دورتر باشد، خوش‌آيندتر و لذت‌بخش‌تر خواهد بود.و از اين روست كه مى‌گوييم:هرچه شعر در مراد استعمالى خود دروغ‌تر باشد،شيرين‌تر خواهد بود.و جملۀ«دروغ‌ترين آن شيرين‌ترين آن است»به همين معنا مى‌باشد.

قضاياى مخيله و تأثير آن

تأثير مخيلات در نفس به‌خاطر آن نيست كه اين قضايا مشتمل بر حقايقى هستند كه مورد اعتقاد مى‌باشند.بلكه حتى اگر كذب آنها معلوم باشد،باز تأثيرى را كه از آنها انتظار مى‌رود،مى‌گذارند.چه مقصود از آنها برانگيختن احساسات و انفعالات خاصى در مردم است،نه اعتقاد به مضامين آنها.و تودۀ مردم و افراد غيرمهذب بيش از حقايق علمى،تحت تأثير مخيلات واقع مى‌شوند.

آنچه واقعا موجب تأثير مخيلات در نفس مى‌شود،استغراب و اعجابى است كه در اثر تخييل براى انسان حاصل مى‌شود؛و از اين‌رو اين قضايا هرچه تكرار شوند، از اثرشان كاسته مى‌شود.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 523)

آيا قاعده‌اى براى مخيلات وجود دارد؟

مقومات شعر سه چيز است:وزن،الفاظ و معانى مخيله.وزن و الفاظ،هركدام قواعدى دارد كه در علوم مشخصى بيان شده است،و منطق بدان نمى‌پردازد؛زيرا براى منطق‌دان تنها جنبۀ تخييلى شعر اهميت دارد.اما قضاياى مخيله قواعد مضبوطى ندارد،كه بتوان آن را تدوين كرد،و بدان مراجعه نمود.چه،مخيلات هر چه دورتر از ذهن و كمياب‌تر و غريب‌تر باشند،تأثير بيشترى در تخييل داشته،و خوش‌آيندتر مى‌باشند.

نكتۀ پايانى كه بايد بدان اشاره شود آنكه شعر و شاعرى بيشتر خدادادى است تا اكتسابى.كمتر مى‌توان از راه تعليم و آموزش و تمرين ملكۀ شعر را بدست آورد، مگر آنكه استعداد آن در وجود انسان نهفته باشد،و آنگاه آن را با تمرين و ممارست بارور و شكوفا سازد.

حقيقت آن است كه شاعر زبردست در ابداعات و ابتكارات خود از ضمير ناخودآگاه خود بهره مى‌گيرد.شعر همچون الهامى از درون شاعر مى‌جوشد،و بر زبانش جارى مى‌شود،و زمانى آگاهانه است و زمانى ناآگاهانه.و لذاست كه گاهى شاعر بدون هيچ آمادگى بهترين شعرها را مى‌سرايد،و گاهى با آنكه كاملا هوشيار و متوجه و آماده است،نمى‌تواند حتى يك بيت بگويد.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 524)

الفصل الخامس صناعة المغالطة

و فيها ثلاثة مباحث:المقدمات،و أجزاء الصناعة الذاتية،و أجزاء الصناعة العرضية.

المبحث الأول:المقدمات -1- معنى المغالطة و بماذا تتحقق

كل قياس نتيجته تكون نقضا لوضع من الأوضاع يسمى باصطلاح المنطقيين تبكيتا 1،باعتبار أنه تبكيت لصاحب ذلك الوضع.

فإذا كانت مواده من اليقينيات قيل له:تبكيت برهاني.

و إذا كانت من المشهورات و المسلمات قيل له:تبكيت جدلي.

و إذا لم تكن مواده من اليقينيات و لا من المشهورات و المسلمات،أو كانت منها و لكن لم تكن صورة القياس صحيحة على حسب قوانينه،فلا بدّ أن يكون القياس حينئذ شبيها بالحق و اليقين،أو شبيها بالمشهور مادة أو هيئة،فيلتبس أمره على المخاطب و يروج عليه،و يكون عنده في معرض التسليم،لقصور فيه أو غفلة،و إلاّ فلا يستحق أن يسمى قياسا.


1) .التبكيت:لغة،التعنيف و التقريع إما بالسوط أو السيف.و يستعمل فى التعنيف بالكلام مجازا.(منه قدس سرّه)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 525)

فصل پنجم
صناعت مغالطه

مبحث اول:مقدمات

1-مغالطه چيست و به چه‌چيز تحقق مى‌يابد؟

هر قياسى كه نتيجۀ آن،نقض يك وضع باشد[خواه آن وضع معتقد به باشد يا ملتزم به 1]در اصطلاح منطق‌دانان«تبكيت» 2خوانده مى‌شود؛زيرا آن قياس،صاحب آن اعتقاد را مغلوب كرده و شكست مى‌دهد.و اگر مواد آن از يقينيات باشد،آن را «تبكيت برهانى»مى‌نامند؛و در صورتى كه مواد آن از مشهورات و مسلمات باشد،آن را«تبكيت جدلى»مى‌خوانند.و اما اگر مواد آن نه از يقينيات باشد و نه از مشهورات و مسلمات،يا از آنها باشد اما صورت قياس مطابق با قوانين و ضوابط قياس نباشد،در اين صورت لاجرم قياس،از جهت ماده يا هيأت،شبيه به حق و يقين،يا شبيه به مشهور خواهد بود؛و در نتيجه مخاطب،به‌واسطۀ قصور يا غفلت،در آن دچار اشتباه شده،و آن را با حق درمى‌آميزد؛و آن استدلال در معرض قبول و پذيرش واقع مى‌شود؛اگرچه در حقيقت باطل است و شايستۀ نام قياس نيست.


1) -فرق وضع معتقد به و ملتزم به در صناعت جدل بيان شده است.ر.ك:همين كتاب،صناعت خطابه مبحث اول،فصل 1.(غ).
2) -«تبكيت»در لغت عبارت است از سرزنش و تنبيه با تازيانه يا شمشير.و مجازا در معناى سرزنش با كلام بكار مى‌رود.
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 526)

و على هذا،فهو إن كان شبيها بالبرهان سمي سفسطائيا،و صناعته سفسطة.

و إن كان شبيها بالجدل سمي مشاغبيا،و صناعته مشاغبة.

و سبب كل من السفسطة و المشاغبة لا يخلو عن أحد شيئين:إما الغلط حقيقة من القايس،و إما تعمد تغليط الغير و إيقاعه فى الغلط مع انتباهه إلى الغلط.و على كل منهما يقال له مغالط،و قياسه مغالطة، باعتبار أنه في كلا الحالين يكون ناقضا لوضع ما.

و على هذا فالمغالطة التي نعنيها هنا تشمل القسمين:الغلط و تعمد التغليط.و من أجل ذلك الاعتبار(أي اعتبار نقضه لوضع ما)قيل له:تبكيت مغالطي،و إن كان في الحقيقة تضليلا لا تبكيتا،كما قد يقال له بحسب غرض آخر:امتحان أو عناد،كما سيأتي.

***

و اعلم:أن سبب وقوع تلك المواد في القياس الذي يصحح جعله قياسا هو رواجها على العقول.و سبب الرواج مشابهتها للحق أو المشهور.و لا تروج على العقول فيشتبه عليها الحال لو لا قلة التمييز و ضعف الانتباه،فيخلط الذهن بين المتشابهين،و يجعل الحكم الخاص بأحدهما للآخر،من غير أن يشعر بذلك،سواء كان قلة التمييز و الخلط من قبل نفس القايس،أو من قبل المخاطب إذ يروج عليه ذلك.و هذا نظير ما لو وضع الحاسب أحد العددين مكان الآخر...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 527)

چنين قياسى اگر شبيه برهان باشد«سفسطايى»،و صناعتش،«سفسطه»ناميده مى‌شود.و اگر شبيه جدل باشد،«مشاغبى 1»و صناعتش،«مشاغبه»خوانده مى‌شود.

سبب هريك از سفسطه و مشاغبه دو چيز مى‌تواند باشد:1-اينكه آورندۀ قياس واقعا اشتباه كند.2-اينكه آورندۀ قياس از روى عمد و قصد بخواهد مخاطب را به غلط و اشتباه اندازد،درحالى‌كه خودش موضع غلط را مى‌شناسد،و بدان توجه دارد.

و درهرحال وى را«مغالط»و قياسش را«مغالطه»مى‌خوانند به اين لحاظ كه در هردو حال او يك وضع را نقض مى‌كند.

بنابراين،مغالطه‌اى كه در اينجا موردنظر ماست،هردو قسم-يعنى هم اشتباه و غلط سهوى و نادانسته،و هم اشتباه و غلط عمدى و دانسته-را شامل مى‌شود.و به همين لحاظ-يعنى لحاظ نقض يك وضع-به آن«تبكيت مغالطى»گفته مى‌شود، اگرچه در حقيقت تضليل و گمراه ساختن است،نه تبكيت و الزام.چنانكه گاهى به اعتبار هدف و غرض ديگرى آن را«امتحان»يا«عناد»مى‌خوانند،كه شرحش خواهد آمد.

***

بايد دانست كه علت وقوع اين مواد در قياس،كه در واقع مصحح قياس قرار دادن آن است،روايى و پذيرش آنها در انديشه‌هاست.و سبب اين پذيرش،شباهت آنها با حقيقت يا مشهور است.و اگر نيروى تشخيص حق از باطل در مردم قوى و هوشيارى ايشان زياد بود،هرگز اين قضايا بر اذهان مقبول نمى‌افتاد.در اثر اين ضعف تشخيص و عدم هوشيارى،ذهن دو امر متشابه را باهم درمى‌آميزد،و بى‌آنكه بفهمد حكم خاص يكى را به ديگرى منتقل مى‌كند،خواه اين ضعف تشخيص و درهم آميختن از ناحيۀ خود آورندۀ قياس باشد،يا از ناحيۀ مخاطب در جايى كه امر بر او مشتبه مى‌شود.اين،مثل آن است كه انسان در مقام حساب كردن،يك عدد را به‌خاطر


1) -«شغب»در لغت به معناى فتنه‌انگيزى و خصومت‌ورزى است.و«شغب عن طريق الحق»يعنى از راه حق منحرف شد.و مشاغبه به معناى نزاع و خصومت طرفينى است.(م)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 528)

لمشابهة بينهما فيشتبه عليه،فيقع له الغلط في الحساب بجمع أو طرح أو نحوهما.

مثلا:لو أن أحدا تمثّل في ذهنه معنى من معاني المشترك في موضع معنى آخر له،و هو غافل عن استعماله في المعنى الآخر،فلا محالة يعطي للمعنى الذي تمثله الحكم المختص بذلك المعنى الآخر،فيغلط.و قد يتعمد ذلك ليوقع بالغلط غيره من قليلي التمييز.

و الخلاصة:أنه لو لا قلة التمييز و ضعف الانتباه و القصور الذهني لما تحققت مغالطة،و لما تمت لها صناعة.

و من سوء الحظ أن البشر مرتكس إلى قمة رأسه بالمغالطات و الخلافات، بسبب القصور الذهني العام الذي لا يكاد يخلو منه إنسان-و لو قليلا-إلاّ من خصه اللّه تعالى برحمته من عباده الصالحين الذين هم في الناس كالنقطة في البحر الخضم. إِنَّ الْإِنْسٰانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ.

-2- أغراض المغالطة

و المغالطة بمعنى تعمد تغليط الغير قد تقع عن قصد صحيح لمصلحة محمودة، مثل اختباره و امتحان معرفته،فتسمى امتحانا،أو مدافعته و تعجيزه إذا كان مبطلا مصرا على باطله،فتسمى عنادا.و قد تقع عن غرض فاسد،مثل الرياء بالعلم و المعرفة و التظاهر في حبهما،و مثل طلب التفوق على غيره.و الذي يدفع الإنسان إلى هذا الرياء و طلب التفوق شعوره بالنقص من الناحية العلمية،فيريد في دخيلة نفسه أن يعوض عن هذا النقص.و إذ يعرف من نفسه العجز عن التعويض بالطريق المستقيم و هو التعلم...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 529)

مشابهت در جاى عدد ديگر قرار دهد،و آنگاه دچار اشتباه شود،و هنگام جمع يا تفريق يا مانند آن به غلط افتد.

مثلا اگر كسى يكى از معانى لفظ مشترك را در موضع معناى ديگر آن لفظ به ذهن آورد،و توجه به استعمال لفظ در معناى ديگر نداشته باشد،بناچار حكمى كه از آن معناى ديگر است،به معنايى كه در ذهن آورده،خواهد داد،و در نتيجه دچار اشتباه مى‌شود.و گاهى به عمد چنين مى‌كند تا كسانى را كه نيروى تشخيص آنها ضعيف است،به غلط اندازد.

خلاصه اگر ضعف تشخيص،كم‌توجهى و كندذهنى نبود،مغالطه تحقق نمى‌يافت،و چنين صناعتى صورت نمى‌بست.اما متأسفانه انسان سر تا پايش را مغالطه‌ها و خلافها فراگرفته است؛و اين به‌خاطر بى‌توجهى و عدم دقت است،كه همه ولو به ميزان كمى بدان مبتلايند،مگر بندگان صالحى كه از رحمت خاص خداوند بهره‌منداند،و ايشان در ميان مردم همچون قطره‌اى در اقيانوس‌اند.«انّ الانسان لفى خسر الاّ الذين آمنوا و عملوا الصالحات». 1

2-اغراض مغالطه

مغالطه،به معناى به غلط انداختن ديگرى از روى عمد،گاهى به قصد صحيح و براى مصلحت پسنديده‌اى صورت مى‌گيرد؛مانند امتحان و آزمايش ميزان معرفت شخص،كه به آن«امتحان»گفته مى‌شود؛و مانند مغلوب ساختن كسى كه باطل مى‌گويد و بر آن اصرار مى‌ورزد،كه در اين صورت«عناد»خوانده مى‌شود.و گاهى نيز با اغراض سوء انجام مى‌شود،مانند رياى به علم و معرفت و تظاهر به دانش دوستى،و مانند برترى‌جويى بر ديگران.سبب اصلى اين رياكارى و برترى‌جويى، آگاهى شخص از كمبود علمى خود است؛و مى‌خواهد به‌گونه‌اى اين كمبود و نقصان را جبران كند.و چون خود را از جبران آن به نحو صحيح-يعنى تحصيل علم و


1) -عصر1/ و 2:همانا مردم در زيان‌اند،مگر آنان كه ايمان آوردند و عمل صالح انجام دادند.
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 530)

و المعرفة الحقيقية يلتجئ إلى التظاهر بما يسدّ نقصه بزعمه.

و هو في هذا يشبه من يريد أن يستر نقصه فى منزلته الاجتماعية بطريق التكبر و التعاظم،أو يستر نقصه في عيوبه الأخلاقية بالطعن في الناس و غيبتهم.

و لذلك يلتجئ هذا الإنسان-الذي فيه مركب النقص-إلى أن يلتمس طرق الحيل و المغالطات عند مواجهة أهل العلم،ليظهر أمام الناس بمظهر العالم القدير، فيجهد نفسه في تحصيل أصول المغالطة و قواعدها،لتكون له ملكة ذلك، و القدرة على المصاولة الخادعة.و لم يدر-هذا المسكين-أن الالتجاء إلى الرياء و التظاهر كالالتجاء إلى التكبر و نقد الناس تعبير صارخ عن نقصه الكامن في الوقت الذي يريد فيه-خداعا لنفسه-أن يستر على نقصه و يظهر بالكمال.

أعاذنا اللّه تعالى من الأباطيل و الأحابيل،و هدانا الصراط المستقيم.

-3- فائدة هذه الصناعة

و مع كل ما قلناه فإن لصناعة المغالطة فائدة لا يستهان بها لدى أهل العلم،و ذلك من ناحيتين:

1-أنه بها قد يتمكن الباحث من النجاة من الوقوع في الغلط و يحفظ نفسه من الباطل،لأنه إذا عرف مواقع المغالطة و مداخلها يعرف الطريق إلى الهرب من الغلط و الاشتباه.

2-أنه بها قد يتمكن من مدافعة المغالطين و كشف مداخل غلطهم.

و على هذا ففائدة الباحث من تعلم صناعة المغالطة كفائدة الطبيب في تعلمه للسموم و خواصها،فإنه يتمكن بذلك من الاحتراز منها،و يستطيع أن يأمر غيره بالاحتراز و يداوي من يتناولها.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 531)

معرفت حقيقى-ناتوان مى‌يابد،به سوى تظاهر به امورى كه به گمان وى نقصان او را برطرف مى‌سازد،پناه مى‌آورد.

او در اين كار شبيه كسى است كه مى‌خواهد نقصان موقعيت اجتماعى خود را از راه تكبّر و بزرگى كردن بپوشاند؛و يا رذايل اخلاقى خود را با طعنه زدن به مردم و غيبت كردن ديگران پنهان دارد.و لذا اين انسانى كه در او عقدۀ حقارت است،هنگام رويارويى با عالمان و دانشمندان به نيرنگ و مغالطه تمسك مى‌جويد،تا در برابر مردم به صورت عالم توانايى ظاهر شود.در نتيجه او تلاش مى‌كند قوانين و اصول مغالطه را فراگيرد،تا اين ملكه براى وى حاصل آيد،و بتواند به پيروزى دروغين دست يابد.اين انسان بيچاره نمى‌داند كه پناه آوردن به ريا و تظاهر،همچون پناه آوردن به تكبّر و عيب‌جويى از مردم،آشكارا نقصان نهان او را نشان مى‌دهد،در همان هنگامى كه او-با فريب خود-مى‌خواهد آن نقصان را پنهان دارد،و كمال خود را بنمايد.خداوند ما را از بندها و باطل‌ها برهاند،و به راه راست رهنمون گرداند.

3-فايدۀ اين صناعت

با اين همه صناعت مغالطه نزد عالمان داراى فوايد ارزشمندى است؛از دو جهت:

1-توسط اين صناعت انسان مى‌تواند خود را از اشتباه در استدلال نگه داشته،و از باطل حفظ كند؛زيرا وقتى انسان مورد و موضع مغالطه را بشناسد،راه فرار از اشتباه و خطا را مى‌شناسد.

2-به‌وسيلۀ اين صناعت آدمى مى‌تواند از خود در برابر مغالطه‌گران دفاع كند،و مورد خطا و اشتباه آنان را معلوم سازد.

بنابراين،فايده‌اى كه محقّق از آموختن صناعت مغالطه بدست مى‌آورد همچون بهره‌اى است كه پزشك از آموختن سموم و خواص آن مى‌برد.چه،پزشك به اين وسيله مى‌تواند از آن سموم پرهيز كند،و ديگران را به احتراز از آن توصيه نمايد،و كسى را كه مسموم شده،مداوا كند.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 532)

ثم لهذه الصناعة فائدة أخرى،و هي أن يقدر بها على مغالطة المغالط و مقابلة المغالطين المشعوذين بمثل طريقتهم،كما قيل في المثل المشهور:«إن الحديد بالحديد يفلح» 1.

و قد سبق أن قلنا إن البشر مرتكس إلى قمة رأسه بالمغالطات و الخلافات،فما أحوج طالب الحق السابح في بحر المعارف إلى أن يزيح عنه الزبد الطافح على الماء من رواسب غلطات الماضين،بمعرفة ما يصطنعه المغالطون من أوهام.

و لكنّ ذوي الطباع السليمة و الآراء المستقيمة في غنى عن معرفة مواضع الغلط بتعلم القوانين و الأصول في هذه الصناعة،فإن لهم بمواهبهم الشخصية الكفاية و إن كان لا تخلو هذه الصناعة من زيادة بصيرة لهم.

-4- موضوع هذه الصناعة و موادها

ليس موضوع هذه الصناعة محدودا بشيء خاص،بل تتناول كل ما تتعلق به صناعة البرهان و الجدل،فموضوعاتها بإزاء موضوعاتهما،و مسائلها بإزاء مسائلهما،بل إن مباديها بإزاء مباديهما،أي إن مباديها مشابهة لمباديهما.

غير أن هاتين الصناعتين حقيقيتان،و هذه صوريّة ظاهرية،لأن المشابهة بحسب الرواج و الظاهر،كما قلنا سابقا،من جهة ضعف قوة التمييز و القصور الذهني.

و مواد هذه الصناعة هي المشبهات و الوهميات،على ما بيناه في مقدمة الصناعات،و الوهميات من وجه داخلة في المشبهات،باعتبار التوهم فيها أن المعقولات لها حكم المحسوسات.


1) .الفلح بفتحتين:الشق،و منه الفلاّح للحرّاث الذى يشق الأرض.(م)
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 533)

اما اين صناعت فايدۀ ديگرى نيز دارد.و آن اينكه انسان را قادر مى‌سازد در برابر مغالطه‌گر،مغالطه كند،و بتواند در برابر چنين كسانى مقابله به مثل نمايد.چنانكه در مثل آمده است:«سنگ،سنگ را مى‌شكند».

پيش از اين گفتيم كه انسان سراپا غرق در مغالطه‌ها و خلافهاست.و لذا طالب حقيقت كه در درياى معارف شنا مى‌كند،نياز فراوانى دارد كه با شناخت اوهامى كه مغالطه‌گران به هم بافته‌اند،كفهاى گسترده بر روى آب را،كه ته‌ماندۀ اشتباهات پيشينيان است،كنار بزند.

البته كسانى كه داراى عقلى سليم و طبعى مستقيم‌اند،نيازى به آن ندارند كه با فراگيرى قوانين و قواعد اين صناعت،مواضع غلط را بشناسند؛و همان استعداد شخصى و خدادادى آنها را كفايت مى‌كند،اگرچه فراگيرى اين صناعت بصيرت ايشان را خواهد افزود.

4-موضوع اين صناعت و مواد آن

موضوع اين صناعت محدود به شىء خاصى نيست،بلكه همۀ آنچه را صناعت برهان و جدل به آن تعلّق مى‌گيرد،شامل مى‌شود.موضوعهاى اين صناعت در ازاى موضوعهاى آن‌دو صناعت،و مسايلش در ازاى مسايل آنهاست؛بلكه بايد گفت مبادى صناعت مغالطه نيز در ازاى مبادى صناعت برهان و جدل است،بدين‌معنا كه مباديش شبيه مبادى آنهاست.

چيزى كه هست اينكه صناعت برهان و جدل حقيقى هستند،اما اين صناعت شكلى و ظاهرى است؛زيرا منشأ شباهت آنها برحسب ظاهر-چنانكه قبلا گفته شد- ضعف نيروى تشخيص و قصور ذهنى است.

مواد اين صناعت همان مشبهات و وهميات است،كه بيانش در مقدمۀ صناعات گذشت.وهميات از جهتى در مشبهات داخل مى‌شوند،به لحاظ آنكه در آنها توهم مى‌شود معقولات حكم محسوسات را دارند.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 534)

-5- أجزاء هذه الصناعة

و لهذه الصناعة جزآن كالجزأين في صناعة الخطابة:

أحدهما:كالعمود في الخطابة،و هي القضايا التي بذاتها تقتضي المغالطة، و هي نفس التبكيت.و لنسمّها:(أجزاء الصناعة الذاتية).

ثانيهما:كالأعوان في الخطابة،و هي ما تقتضي المغالطة بالعرض،و هي الأمور الخارجة عن التبكيت،كالتشنيع على المخاطب و تشويش أفكاره بإخجاله و الاستهزاء به،و نحو ذلك مما سيأتي.و لنسمّها:(أجزاء الصناعة العرضية).

و قد عقدنا المبحث الثاني الآتي في الأجزاء الذاتية،و المبحث الثالث في الأجزاء العرضية.

المبحث الثاني:أجزاء الصناعة الذاتية

تمهيد

اعلم:أن الغلط الواقع في نفس التبكيت،و هو القياس المغالطي،إما أن يقع من جهة مادته،و هي نفس المقدمات،أو من جهة صورته،و هي التأليف بينها،أو من الجهتين معا.ثم إن هناك غلطا يقع في القضايا و إن لم تؤلف قياسا.

ثم الغلط الواقع في مادة القياس على ثلاثة أنواع:

1-من جهة كذبها في نفسها و قد ألبست بالصادقة،أو شناعتها في نفسها و قد التبست بالمشهورة.

2-من جهة أنها ليست غير النتيجة واقعا مع توهم أنه غيرها،فتكون مصادرة على المطلوب.

3-من جهة أنها ليست أعرف من النتيجة مع ظن أنّها أعرف.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 535)

5-اجزاى اين صناعت

اين صناعت دو جزء دارد،كه شبيه دو جزء صناعت خطابه است.جزء نخست:نظير عمود در خطابه است؛و آن قضايايى است كه ذاتا اقتضاى مغالطه دارند،و نفس تبكيت را تشكيل مى‌دهند.و جزء دوم:مانند اعوان در خطابه است؛و آن امورى است كه بالعرض اقتضاى مغالطه دارند و بيرون از خود تبكيت هستند؛مانند هو كردن مخاطب و پريشان كردن افكار او با ريشخند و مسخره كردن و مانند آن.اين اجزاء را بايد«اجزاى عرضى مغالطه»بناميم.

مبحث دوم دربارۀ اجزاى ذاتى و مبحث سوم دربارۀ اجزاى عرضى گفت‌وگو مى‌كند.

مبحث دوم:اجزاى مغالطه

مقدمه

بايد دانست غلط و اشتباهى كه در خود تبكيت،يعنى قياس مغالطى،واقع مى‌شود، سه صورت دارد:1-يا در ماده يعنى نفس مقدمات واقع مى‌شود؛2-و يا در صورت يعنى هيأت تأليف مقدمات واقع مى‌شود؛3-و يا در هردو صورت مى‌گيرد.و نيز گاهى اشتباه و غلط در خود قضيه رخ مى‌دهد،ولو آن قضيه مقدمۀ يك قياس نباشد.

غلطى كه در مادۀ قياس روى مى‌دهد،بر سه نوع است:

1-اينكه غلط از جهت دروغ بودن آن مقدمه و اشتباه‌شدنش با يك قضيۀ صادق،و يا شنيع بودن آن و اشتباه‌شدنش با يك قضيۀ مشهور باشد.

2-اينكه غلط از اين جهت باشد كه مقدمه در واقع همان نتيجه است،اما توهم شده غير آن است؛كه در اين صورت مصادرۀ بر مطلوب خواهد بود.

3-اينكه غلط از اين جهت باشد كه مقدمه شناخته‌شده‌تر از نتيجه نيست،درحالى كه گمان‌شده شناخته‌شده‌تر از آن است.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 536)

ثم إن النوع الأوّل-و هو الكذب أو الشناعة و الالتباس بالصادقة أو المشهورة -أهم الأنواع و أكثر ما تقع المغالطات من جهته.و هو تارة يكون من جهة اللفظ و أخرى من جهة المعنى.

فهذه جملة أنواع الغلط.ثم يمكن إرجاع الأنواع الأخرى حتى الغلط من جهة صورة القياس إلى الغلط من جهة المعنى.فتقسم أنواع المغالطات إلى قسمين رئيسين:1-المغالطات اللفظية،2-المغالطات المعنوية.فنعقدهما في بحثين.

-1- المغالطات اللفظية

إن الغلط من جهة لفظية إما أن يقع في اللفظ المفرد أو المركب:

الأوّل:ما في اللفظ المفرد.و هو على ثلاثة أنواع:

1-ما يكون في جوهر اللفظ من جهة اشتراكه بين أكثر من معنى.و يسمى اشتراك الاسم.

2-ما يكون في حال اللفظ و هيئته في نفسه.و ذلك للاشتباه بسبب اتحاد شكله.

3-ما يكون في حال اللفظ و هيئته،و لكن بسبب أمور خارجة عنه عارضة عليه.و ذلك للاشتباه بسبب اختلاف الإعراب و الإعجام.

الثاني:ما في اللفظ المركب.و هو على ثلاثة أنواع أيضا:

1-ما يكون نفس التركيب يقتضي المغالطة.و يسمى المماراة.

2-ما يكون توهم وجود التركيب يقتضيها.و ذلك بأن يكون التركيب معدوما فيتوهم أنه موجود.و يسمى تركيب المفصل.

3-ما يكون توهم عدمه يقتضيها.و ذلك بأن يكون التركيب موجودا فيتوهم أنه معدوم.و يسمى تفصيل المركب.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 537)

نوع نخست-يعنى دروغ و يا شنيع بودن و اشتباه شدن با صادق و يا مشهور-از دو نوع ديگر مهمتر است،و غالب مغالطه‌ها از اين جهت روى مى‌دهد.و اين نوع غلط و اشتباه گاهى از جهت لفظ است و گاهى از جهت معناست.

اين مجموع انواع مغالطه است.و مى‌توان انواع ديگر مغالطه را،حتى آنجا كه غلط از جهت صورت قياس است،به غلط در ناحيۀ معنا بازگرداند.و در اين صورت،انواع مغالطه بر دو دستۀ اصلى خواهد بود:1-مغالطه‌هاى لفظى.2-مغالطه‌هاى معنوى و ما در طى دو فصل به بحث از آنها مى‌پردازيم.

1-مغالطه‌هاى لفظى

[مغالطه لفظى در چه جملاتى واقع ميشود:]

غلط و اشتباه لفظى يا در لفظ مفرد واقع مى‌شود،و يا در لفظ مركب.

اول:اشتباه لفظى در مفرد؛

و آن بر سه نوع است:

1-اشتباهى كه در جوهر لفظ و از جهت مشترك‌بودنش ميان چند معنا روى مى‌دهد؛و به آن«اشتراك اسمى»گفته مى‌شود.

2-اشتباهى كه در حالت لفظ و هيأت فى نفسۀ آن روى مى‌دهد؛و منشأ آن،اتحاد شكل لفظ مى‌باشد.

3-اشتباهى كه در حالت و هيأت لفظ روى مى‌دهد؛اما منشأ آن امور بيرون از لفظ و عارض بر آن است:يعنى اختلاف در اعراب و حركات و نقطه‌ها موجب اشتباه مى‌شود.

دوم:اشتباه لفظى در مركب؛

و آن نيز بر سه نوع است:

1-آنجا كه خود تركيب اقتضاى مغالطه دارد؛كه«ممارات 1»ناميده مى‌شود.

2-آنجا كه توهم وجود تركيب اقتضاى مغالطه دارد؛بدين صورت كه تركيب وجود ندارد،اما گمان مى‌شود وجود دارد،كه به آن«تركيب مفصل»گويند.

3-آنجا كه توهم عدم تركيب اقتضاى مغالطه دارد؛بدين صورت كه تركيب وجود دارد،اما گمان مى‌شود كه وجود ندارد؛و به آن«تفصيل مركب»گويند.


1) -ممارات در لغت به معناى جدال و پيكار كردن است.(م).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 538)

فالمغالطات اللفظية-إذن-تنحصر في ستة أنواع.فلنشر إليها بالترتيب المتقدم:

1-المغالطة باشتراك الاسم

ليس المراد بالاشتراك هنا الاشتراك اللفظي المتقدم معناه في الجزء الأوّل،بل المراد منه أن يكون اللفظ صالحا للدلالة على أكثر من معنى واحد،بأي نحو من أنحاء الدلالة،سواء كانت بسبب الاشتراك اللفظي أو النقل أو المجاز أو الاستعارة أو التشبيه أو التشابه أو الإطلاق و التقييد أو نحو ذلك.

و أكثر اشتباه الناس و غلطهم و مغالطاتهم و خلافاتهم من أقدم العصور ترجع إلى هذه الناحية اللفظية،حتى أنه نقل عن أفلاطون الحكيم أنه وضع كتابا في خصوص صناعة المغالطة دون باقي أجزاء المنطق،و حصرها في هذا القسم من المغالطات اللفظية،و أغفل باقي الأقسام.

و من أجل هذا كان ألزم شيء للباحثين أن يوضحوا و يحددوا التعبير باللفظ عن مقاصدهم قبل كل بحث،حتى لا يلقى الكلام على عواهنه.فإن لكل لفظ إطاره الذهني الخاص به الذي قد يختلف باختلاف العصور أو البيئات أو العلوم و الفنون،بل الأشخاص.

و يطول علينا ذكر الأمثلة لهذا القسم.و حسبك كلمة الوجود و الماهية في علم الفلسفة،و كلمة الحسن و القبح و الرؤية في علم الكلام،و كلمة الحرية و الوطن في الاجتماعيات...و هكذا.و نستطيع أن نلتقط من كل علم و فنّ أمثلة كثيرة لذلك.

2-المغالطة في هيئة اللفظ الذاتية

و هي فيما إذا كان اللفظ يتعدد معناه من جهة تصريفه،أو من جهة تذكيره و تأنيثه، أو كونه اسم فاعل أو اسم مفعول.و لعدم تمييز أحدهما عن الآخر يقع الاشتباه و الغلط،فيوضع حكم أحدهما...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 539)

بنابراين،مغالطه‌هاى لفظى منحصر در شش نوع است.و اينك هريك از آنها را به ترتيب شرح مى‌دهيم.

[انواع مغالطه‌هاى لفظى:]

1-مغالطه به اشتراك اسم

مقصود از اشتراك در اينجا اشتراك لفظى كه در جلد اول بيان شد،نيست؛بلكه مقصود از آن صلاحيت داشتن لفظ براى دلالت بر بيش از يك معنا است،به هر نحوه از دلالت كه باشد،خواه اين دلالت به‌سبب اشتراك لفظى باشد،يا به‌خاطر نقل يا مجاز يا استعاره يا تشبيه يا تشابه يا اطلاق و تقييد و يا امور ديگرى از اين قبيل.غالب اشتباهات مردم و غلطها و مغالطه‌ها و خلافهاى ايشان از دورترين زمانها از همين جهت لفظى نشأت گرفته است،تا آنجا كه از افلاطون نقل شده است كه او كتابى در خصوص صناعت مغالطه تدوين كرده،و در آن كتاب تنها از اين قسم از مغالطه‌هاى لفظى سخن گفته است،و ساير اقسام را متعرض نشده است.

و ازاين‌رو،بر محققان لازم است كه پيش از هر بحثى مقصود خود را از الفاظ و عبارات به‌خوبى روشن سازند،تا سخن لجام‌گسيخته بيان نشود.چه،هر لفظى چهارچوب ذهنى خاص خود را دارد،كه گاهى در اثر اختلاف زمانها يا محيطها يا علوم و فنون و بلكه در اثر اختلاف اشخاص،متفاوت و گوناگون مى‌شود.

ذكر مثالهاى اين قسم،سخن را به درازا مى‌كشاند.و همين اندازه كفايت مى‌كند كه كلمۀ وجود و ماهيت را در فلسفه،و كلمه حسن و قبح و رؤيت را در كلام،و كلمۀ آزادى و وطن را در علوم اجتماعى ملاحظه كنيم.و مى‌توان نمونه‌هاى فراوانى از آن را در هر علم و فنى ارائه داد.

2-مغالطه در هيأت ذاتى لفظ

اين نوع مغالطه در جايى است كه لفظ از جهت صرف كردن آن،يا از جهت مؤنث و مذكربودنش،يا اسم فاعل يا مفعول‌بودنش معانى متعددى بيابد؛و در اثر تشخيص ندادن اين معانى و جدا نكردن آنها از هم اشتباه و غلط روى دهد،و حكم يكى

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 540)

للآخر.مثل لفظ«العدل»من جهة كونه مصدرا مرة و صفة أخرى.و لفظ«تقوم» من جهة كونه خطابا للمذكر مرة و للمؤنث الغائبة أخرى.و لفظ«المختار»و «المعتاد»اسم فاعل مرة و اسم مفعول أخرى...و هكذا.

3-المغالطة في الإعراب و الإعجام

و هي فيما إذا كان اللفظ يتعدد معناه بسبب أمور عارضة على هيئة خارجة عن ذاته،بأن يصحّف اللفظ نطقا أو خطّا،بإعجام أو حركات في صيغته أو إعرابه.

مثل ما قال الرئيس ابن سينا بما معناه:إن الحكماء قالوا:إنه تعالى«بحت وجوده»فصحّفه بعضهم،فظن أنهم قصدوا«يجب وجوده».

تنبيه:إن النوعين الأخيرين يرجعان في الحقيقة إلى الاشتباه من جهة الاشتراك في اللفظ،غير أنهما من جهة هيئته لا جوهره.و لما كان النوع الأوّل يرجع إلى جوهر اللفظ خصوه باسم اشتراك الاسم.بل إن الأنواع الثلاثة الآتية ترجع من وجه إلى اشتراك اللفظ.

4-مغالطة المماراة

و هي ما تكون المغالطة تحدث في نفس تركيب الألفاظ.و ذلك فيما إذا لم يكن اشتراك في نفس الألفاظ و لا اشتباه فيها،و لكن بتركيبها و تأليفها يحصل الاشتراك و الاشتباه.مثل قول عقيل لما طلب منه معاوية بن أبي سفيان ان يعلن سب أخيه علي بن أبي طالب(ع)،فصعد المنبر و قال:«أمرني معاوية أن أسب عليا،ألا فالعنوه!».و هذا الإيهام جاء من جهة اشتراك عود الضمير،فأظهر أنه استجاب لدعوة معاوية،و إنما قصد لعنه.و مثل هذا جواب من سئل:من أفضل أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله بعده؟...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 541)

بر ديگرى بار شود.مثلا لفظ«عدل»گاهى مصدر و گاهى صفت است.و لفظ«تقوم» گاهى خطاب به مذكر است و گاهى براى مؤنث غايب مى‌باشد.و لفظ«مختار»و «متعاد»گاهى اسم فاعل است،و گاهى اسم مفعول مى‌باشد.

3-مغالطه در اعراب و حركات و نقطه‌گذارى

اين نوع مغالطه در جايى است كه معناى لفظ در اثر امور عارض بر هيأت و بيرون از ذات آن گوناگون مى‌شود.به اين صورت كه هنگام گفتن و يا نوشتن لفظ اشتباهى در نقطه‌گذارى يا حركات يا اعراب آن صورت پذيرد.مثل تحريفى كه در اين سخن ابن سينا روى داد:«انّ الحكما قالوا انه تعالى بحت وجوده» 1كه بعضى«بحت»را«يجب»خوانده است و گمان كرده مقصود آن است كه فلاسفه مى‌گويند وجود خداوند واجب است.

تنبيه:دو نوع اخير در واقع به اشتباه از جهت اشتراك در لفظ بازمى‌گردند،با اين تفاوت كه اشتباه در اينجا از جهت هيأت لفظ است نه جوهر آن.و چون نوع اول به جوهر لفظ مربوط مى‌شود،خصوص آن را«اشتراك اسم»ناميده‌اند.بلكه بايد گفت انواع سه‌گانه‌اى كه ذكر خواهد شد نيز از يك جهت به اشتراك لفظ بازمى‌گردند.

4-مغالطۀ ممارات

در اين نوع،مغالطه در تركيب الفاظ روى مى‌دهد.و اين در جايى است كه در خود الفاظ اشتراك و اشتباهى نيست،ولى در اثر تركيب آنها اشتراك و اشتباه بوجود مى‌آيد.مثل سخن عقيل،آنگاه كه معاويه از او خواست آشكارا برادرش على بن ابى طالب را دشنام دهد،و او بالاى منبر رفت و گفت:«اى مردم او را لعن كنيد!»اين ايهام از جهت اشتراك در مرجع ضمير رخ داده است.عقيل چنين نشان داد كه خواستۀ معاويه را برآورده است،اما او در واقع لعن بر معاويه را قصد كرده بود.و از اين قبيل است جواب كسى كه از او سؤال شد:«چه كسى پس از رسول خدا بهترين صحابى او


1) -يعنى:فلاسفه گفته‌اند وجود خداوند محض و صرف است.(م).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 542)

فقال:«من بنته في بيته».

و من قسم المماراة التورية و الاستخدام المذكورين في أنواع البديع.

5-مغالطة تركيب المفصل

و هي ما تكون المغالطة بسبب توهم وجود تأليف بين الألفاظ المفردة و هو ليس بموجود.و ذلك بأن يكون الحكم في القضية مع عدم ملاحظة التأليف صادقا،و مع ملاحظته كاذبا،فيصدق الكلام مفصلا لا مركبا، فلذلك سمي هذا النوع مغالطة تركيب المفصل.و سماه الشيخ الطوسي المغالطة باشتراك القسمة.

و هو على نحوين:إما أن يكون التفصيل و التركيب في الموضوع أو المحمول:

الأوّل:أن يكون الموضوع له عدة أجزاء،و كل جزء منها له حكم خاص،و الأحكام بحسب كل جزء صادقة،و إذا جعلنا الموضوع المركب من الأجزاء بما هو مركب كانت الأحكام بحسبه كاذبة.كما يقال مثلا:

الخمسة زوج و فرد.

و كل ما كان زوجا و فردا فهو زوج.

(مثل أن يقال كل أصفر و حلو فهو أصفر.)

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 543)

بشمار مى‌رود؟»و او گفت:«كسى كه دخترش در خانۀ اوست» 1.

توريه و استخدام 2كه در علم بديع از آن بحث مى‌شود نيز در ممارات داخل مى‌شوند.

5-مغالطۀ تركيب مفصل

در اين قسم منشأ مغالطه،توهم وجود تركيبى ميان الفاظ مفرد است كه در واقع وجود ندارد؛بدين‌صورت كه حكمى كه در قضيه هست در صورت عدم ملاحظۀ تركيب صادق است،و در صورت ملاحظۀ آن كاذب مى‌باشد.يعنى قضيه به صورت مفصل صادق است،اما به صورت مركب صادق نيست.و ازاين‌رو،اين نوع مغالطه را«مغالطۀ تركيب مفصل»ناميده‌اند؛و شيخ طوسى آن را«مغالطۀ به اشتراك قسمت»خوانده است. 3

اين نوع مغالطه به دو صورت است:يا تفصيل و تركيب در موضوع است و يا در محمول است.

1-اينكه موضوع داراى چند جزء باشد،و هر جزء حكم خاصى داشته باشد،و احكام برحسب هر جزء صادق باشد؛ولى هنگامى كه موضوع را مركب از آن اجزاء در نظر مى‌گيريم،در اين صورت احكام كاذب مى‌باشد.مثلا وقتى گفته مى‌شود:

پنج زوج و فرد است.

و هرچه زوج و فرد باشد،زوج است.(مانند اينكه:هرچه زرد و شيرين باشد، زرد است.)


1) -اين عبارت را دوجور مى‌توان معنا كرد:1-كسى كه دختر پيامبر در خانۀ اوست.2-كسى كه دختر او در خانۀ پيامبر است.(م).
2) -(التورية)و تسمى الايهام ايضا و هوان يطلق لفظ له معنيان قريب و بعيد و يراد به البعيد.(الاستخدام)و هو ان يراد بلفظ له معنيان احدهما ثم يراد بضميره معناه الآخر او يراد باحد ضميريه احدهما ثم يراد بالآخر معناه الآخر.(مختصر،ص 192)مثال توريه:خودم را شستم-از گناه توبه كردم.مثال استخدام: ماه رمضان را ديدم و در آن روزه گرفتم:مراد از ماه،هلال رمضان و مراد از ضمير آن،ايام رمضان است.(غ)
3) -ر.ك:اساس الاقتباس،ص 519 و الجوهر النضيد،ف 7 ص 271.(غ).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 544)

:.الخمسة زوج.

و هذه النتيجة كاذبة مع صدق المقدمتين.و السر في ذلك أنه في الصغرى الموضوع-و هو الخمسة-إذا لوحظ بحسب التفصيل و التحليل إلى اثنين و ثلاثة صح الحكم عليه-بحسب كل جزء-بأنه زوج و فرد،أي الاثنان زوج و الثلاثة فرد.أما إذا لوحظ بحسب التركيب فليس عدد الخمسة بما هي خمسة إلاّ فردا، فيكون الحكم عليه بأنه زوج و فرد كاذبا.

و كذلك في الكبرى الموضوع-و هو ما كان زوجا و فردا-إن لوحظ بحسب التفصيل و التحليل كملاحظة ما هو أصفر و حلو في الحكم عليه بأنه أصفر،صح الحكم عليه بأنه زوج.أما إذا لوحظ بحسب التركيب فالحكم عليه بأنه زوج كاذب،لأن المركب من الزوج و الفرد فرد.

أما الموضوع في النتيجة(الخمسة زوج)فلا يصح أن يؤخذ إلاّ بحسب التركيب،لأن الحكم على أي عدد بأنه زوج فقط أو فرد فقط لا يصح إلاّ إذا لوحظ بما هو مركب،و لا يصح أن يلاحظ بحسب التحليل و التفصيل إلاّ إذا حكم عليه بهما معا،أو بأنه زوج و زوج،أو بأنه فرد و فرد.و من هنا كان الحكم على الخمسة بأنها زوج كاذبا.

فتحصل أن الموضوع في الصغرى و الكبرى لوحظ بحسب التفصيل و التحليل، و لذا كانتا صادقتين.و في النتيجة لوحظ بحسب التركيب فكانت كاذبة.

فإذا اشتبه الأمر على القايس أو المخاطب و ركّب ما هو مفصل وقعت المغالطة و كان الغلط.

الثاني:أن يكون المحمول له عدة أجزاء،و كل جزء إذا حكم به منفردا على الموضوع كان صادقا،و إذا حكم بالجميع بحسب التركيب بينها-أي المركب بما هو مركب-كان كاذبا.

مثاله:إذا كان زيد شاعرا غير ماهر في شعره،و كان ماهرا في فن

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 545)

بنابراين،پنج زوج است.

اين نتيجه كاذب است،با آنكه هردو مقدمه صادق مى‌باشد.و سرّش آن است كه در صغرى،موضوع-يعنى پنج-اگر برحسب تفصيل و تحليل به صورت دو جزء،يعنى دو و سه،لحاظ شود،به اعتبار هريك از اين‌دو جزء مى‌توان گفت:زوج و فرد است؛ يعنى دو زوج است،و سه فرد است.اما اگر برحسب تركيب لحاظ شود،عدد پنج به عنوان عدد پنج فقط فرد است؛و بنابراين اگر گفته شود:«زوج و فرد است»اين حكم كاذب خواهد بود.

همچنين در كبرى،موضوع-يعنى آنچه زوج و فرد است-اگر برحسب تفصيل و تحليل لحاظ شود؛مانند ملاحظۀ موضوع اين قضيه كه«آنچه زرد و شيرين است،زرد است»،مى‌توان بر آن حكم به زوجيت كرد.اما اگر برحسب تركيب لحاظ شود،حكم به زوج بودن آن كاذب خواهد بود؛زيرا مركب از زوج و فرد،فرد است.

و اما موضوع در نتيجه،يعنى«پنج زوج است»،تنها بايد برحسب تركيب اخذ شود؛زيرا حكم به تنها زوجيت و يا تنها فرديت يك عدد فقط در صورتى صحيح است كه آن را به عنوان مركب در نظر بگيريم.و تنها در صورتى مى‌توان آن را برحسب تحليل و تفصيل ملاحظه كرد كه به زوجيت و فرديت آن باهم حكم شود،و يا حكم شود كه زوج و زوج است،يا فرد و فرد است.و لذا حكم به زوجيت پنج كاذب مى‌باشد.

خلاصه آنكه موضوع در صغرى و كبرى برحسب تفصيل و تحليل لحاظ شده است،و ازاين‌رو آن‌دو مقدمه صادق‌اند.اما در نتيجه برحسب تركيب لحاظ شده است،و ازاين‌رو كاذب مى‌باشد.

بنابراين،هنگامى كه امر بر مستدل يا مخاطب مشتبه‌شده،و مفصل را تركيب مى‌كند،مغالطه روى مى‌دهد،و غلط بوجود مى‌آيد.

2-اينكه محمول داراى چند جزء باشد،و هر جزء اگر به‌تنهايى بر موضوع حمل شود،صادق خواهد بود،اما اگر مجموع آنها برحسب تركيب-يعنى به عنوان يك مركب-بر موضوع حمل شود،كاذب خواهد بود.

مثال:در صورتى كه على شاعر باشد،اما در شعر مهارتى نداشته باشد،بلكه در فن

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 546)

آخر،و هو الخياطة مثلا-فإنه يصح أن يحكم عليه بانفراد بأنه شاعر مطلقا، و يصح أيضا أن يحكم عليه بانفراد بأنه ماهر مطلقا.فإذا جمعت بين الحكمين في عبارة واحدة و قلت:زيد شاعر و ماهر،فإن هذه العبارة توهم أن هذا الحكم وقع بحسب التركيب بين الحكمين،أي أنه شاعر ماهر في شعره.و هو حكم كاذب حسب الفرض.و لكن إذا لوحظ بحسب التفصيل و التحليل إلى حكمين أحدهما غير مقيد بالآخر كان صادقا.

6-مغالطة تفصيل المركب

و هو ما تكون المغالطة بسبب توهم عدم التأليف و التركيب،مع فرض وجوده.

و ذلك بأن يكون الحكم في القضية بحسب التأليف و التركيب صادقا،و بحسب التفصيل و التحليل كاذبا،فيصدق مركبا لا مفصلا.فلذا سمي هذا النوع مغالطة تفصيل المركب.و سماه الشيخ الطوسي المغالطة باشتراك التأليف.

مثاله:«الخمسة زوج و فرد».

فإنه إنما يصح إذا حمل الجزآن معا بحسب التركيب بينهما على الخمسة،بأن تكون الواو عاطفة بمعنى جمع الأجزاء،كالحكم على الدار بأنها آجر و جص و خشب،أي أنها مركبة من مجموع هذه الأجزاء.و أما إذا حمل كل من الجزأين بانفراده بحسب التفصيل و التحليل بأن تكون الواو عاطفة بمعنى الجمع بين الصفات كان الحكم كاذبا،كالحكم على شخص بأنه شاعر و كاتب،لأن عدد الخمسة ليس إلاّ فردا،بل يستحيل أن يكون عدد واحد فردا و زوجا معا.

فمن لاحظ الحمل في مثل هذه القضية بحسب التفصيل و التحليل أي توهم عدم التركيب فقد كان غالطا أو مغالطا.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 547)

ديگرى،مانند خياطى،مهارت داشته باشد،مى‌توان بر او«شاعر»را به‌تنهايى حمل كرد،و نيز مى‌توان بر او«ماهر»را به‌تنهايى حمل كرد و گفت:على شاعر است،و على ماهر است.اگر اين‌دو حكم را در يك عبارت جمع كنيم،و بگوييم:«على شاعر و ماهر است»اين عبارت موهم آن است كه اين حكم برحسب تركيب ميان آن‌دو محمول واقع شده است؛يعنى على در شعر مهارت دارد.درحالى‌كه اين حكم،بنابر فرض،كاذب است.

اما اگر اين حكم برحسب تفصيل و تحليل به دو حكم كه هريك مستقل از ديگرى است،لحاظ شود،در اين صورت صادق خواهد بود.

6-مغالطۀ تفصيل مركب

منشأ اين نوع مغالطه توهم عدم تأليف و تركيب در جايى است كه در واقع تركيب و تأليف وجود دارد.بدين‌صورت كه حكم در قضيه برحسب تأليف و تركيب صادق است،اما برحسب تفصيل و تحليل كاذب مى‌باشد؛يعنى به صورت مركب صادق است و به صورت مفصل كاذب مى‌باشد.و ازاين‌رو،اين نوع مغالطه را«مغالطۀ تفصيل مركب»نام نهاده‌اند؛و شيخ طوسى آن را«مغالطۀ به اشتراك تأليف»ناميده است.

مثال:پنج زوج و فرد است.

اين قضيه در صورتى صحيح است كه دو جزء باهم و برحسب تركيب[يعنى به صورت يك امر واحد اما مركب]بر پنج حمل شود؛بدين‌صورت كه حرف عطف به معناى جمع اجزاء باشد؛مانند آنجا كه مى‌گوييم:خانه آجر و گچ و چوب است؛يعنى مركب از مجموع اين اجزاء است.و در صورتى كه هريك از آن‌دو جزء(زوج و فرد) جداگانه و برحسب تفصيل و تحليل حمل شوند،بدين‌صورت كه حرف عطف به معناى جمع ميان صفات باشد-مثل«على شاعر و نويسنده است»-در اين صورت حكم كاذب خواهد بود؛زيرا عدد پنج فقط فرد است؛بلكه محال است يك عدد هم زوج باشد و هم فرد.بنابراين،كسى كه حمل را در اين قضيه برحسب تفصيل و تحليل لحاظ كند،يعنى توهم عدم تركيب كند،در اشتباه و غلط واقع شده است.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 548)

الخلاصة:

***

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 549)

خلاصه

***

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 550)

-2- المغالطات المعنوية

نقصد بالمغالطة المعنوية كل مغالطة غير لفظية،كما قدمنا.و هي على سبعة أنواع،لأنها تنقسم بالقسمة الأولية إلى قسمين:

أ-ما تقع في التأليف بين جزأي 1قضية واحدة.

ب-ما تقع في التأليف بين القضايا.

و الأوّل له ثلاثة أنواع،و الثاني له أربعة أنواع.فهذه سبعة،لأن:

الأوّل:و هو ما يقع في التأليف بين جزأي القضية،ينقسم بالقسمة الأولية إلى قسمين،لأنه إما أن يقع لخلل في الجزأين معا أو في جزء واحد،و الثاني إما أن يحذف الجزء ببدله أو يذكر ليس على ما ينبغي.فهذه ثلاثة أنواع:

1-إيهام الانعكاس:و هو أن يقع الخلل في الجزأين معا.و ذلك بأن يعكس موضعهما فيجعل الموضوع محمولا و بالعكس،أو يجعل المقدم تاليا و بالعكس.

2-أخذ ما بالعرض مكان ما بالذات:و هو أن يقع الخلل بجزء واحد،بأن يحذف الجزء و يذكر مكانه ما هو بدله،إما عارضه أو معروضه،و إما لازمه أو ملزومه.

3-سوء اعتبار الحمل:و هو أن يقع الخلل بجزء واحد بأن يذكر ليس على ما ينبغي،إما بأن يوضع معه ما ليس منه و لا من قيوده،أو


1) .الجزءان هما الموضوع و المحمول،أو المقدّم و التالي.
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 551)

2-مغالطه‌هاى معنوى

مقصود از مغالطه‌هاى معنوى،چنانكه گذشت،هرگونه مغالطۀ غيرلفظى است.

مغالطه‌هاى معنوى بر هفت نوع‌اند؛زيرا ابتدا به دو قسم تقسيم مى‌شوند:

الف-مغالطه‌اى كه در تأليف ميان دو جزء 1يك قضيه روى مى‌دهد.

ب-مغالطه‌اى كه در تأليف ميان قضايا واقع مى‌شود.

قسم نخست بر سه نوع،و قسم دوم بر چهار نوع است.كه مجموعا هفت نوع را تشكيل مى‌دهد.زيرا:

قسم اول،يعنى مغالطه‌اى كه ميان دو جزء قضيه واقع مى‌شود،در يك تقسيم اولى به دو قسم منقسم مى‌شود.به دليل آنكه اين مغالطه يا به‌خاطر خلل و اشكالى در هر دو جزء روى مى‌دهد؛و يا به‌خاطر اشكالى در يك جزء روى مى‌دهد.و قسم دوم يا به اين صورت است كه جزء اصلى حذف مى‌شود و چيز ديگرى جايگزين آن مى‌گردد، و يا به اين صورت است كه جزء به نحو درست ذكر نمى‌شود.بنابراين قسم اول بر سه نوع است:

1-ايهام انعكاس،كه عبارت است از وقوع خلل و اشكال در هردو جزء؛بدين صورت كه جاى دو جزء عوض شود؛يعنى موضوع در جاى محمول و محمول در جاى موضوع قرار گيرد،يا مقدم در جاى تالى و تالى در جاى مقدم بنشيند.

2-اخذ ما بالعرض به‌جاى ما بالذات،كه عبارت است از وقوع خلل در يك جزء؛به اين صورت كه آن جزء حذف شود و به‌جاى آن،بدلش-يعنى عارض،يا معروض،يا لازم و يا ملزوم آن-ذكر شود.

3-سوء اعتبار حمل،كه عبارت است از وقوع خلل در يك جزء،به اين صورت كه آن جزء به نحو درست ذكر نشود،يا به اين شكل كه همراه با آن چيزى كه نه جزء آن است و نه از قيود آن محسوب مى‌شود،ذكر شود،و يا به اين شكل كه يك جزء يا قيد يا شرطش حذف شود.


1) -مقصود از دو جزء،موضوع و محمول يا مقدم و تالى است.
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 552)

و الثاني:و هو ما يقع في التأليف بين القضايا،ينقسم بالقسمة الأولية إلى قسمين:

إما أن يكون التأليف غير قياسي أي لا تؤلف تلك القضايا قياسا،و إما أن يكون التأليف قياسيا.و الثاني إما أن يقع الخلل في نفس تأليف المقدمات،و ذلك بخروجه عن الأصول و القواعد المقررة للقياس و البرهان و الجدل،و إما أن يقع بملاحظة المقدمات إلى النتيجة.و الثاني إما لأن النتيجة عين إحدى المقدمات،و إما لأن النتيجة غير مطلوبة بالقياس.فهذه أربعة أنواع:

1-جمع المسائل في مسألة واحدة:و هو أن يقع الخلل في التأليف بين القضايا التي ليس تأليفها قياسيا،بأن يتوهم أن تلك القضايا قضية واحدة.

2-سوء التأليف:و هو أن يقع الخلل في نفس تأليف المقدمات بخروجه على أصول و قواعد القياس و البرهان و الجدل.

3-المصادرة على المطلوب:و هو أن يقع الخلل في المقدمات بملاحظة النتيجة باعتبار أنها عين إحدى المقدمات.

4-وضع ما ليس بعلة علة:و هو أن يقع الخلل في المقدمات بملاحظة النتيجة باعتبار أنها ليست مطلوبة منها.

فكملت بذلك سبعة أنواع للمغالطات المعنوية نذكرها بالتفصيل:

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 553)

و اما قسم دوم،يعنى مغالطه‌اى كه در تأليف ميان قضايا روى مى‌دهد،در يك تقسيم اولى به دو قسم منقسم مى‌شود:زيرا يا تأليف آن قضايا غيرقياسى است؛يعنى از آن قضايا يك قياس تشكيل نمى‌شود،و يا آنكه تأليف آنها قياسى است.و در صورت دوم،يا خلل در خود تأليف مقدمات است-بدين‌صورت كه خارج از اصول و قواعد تعيين‌شده براى قياس و برهان و جدل مى‌باشد-و يا در رابطۀ مقدمات با نتيجه است.و اين شق اخير يا به‌خاطر آن است كه نتيجه،عين يكى از مقدمات است،و يا به‌خاطر آن است كه نتيجه از قياس بدست نمى‌آيد.و اينها مجموعا چهار نوع را تشكيل مى‌دهند.

1-جمع چند مسأله در يك مسأله:و آن عبارت است از وقوع خلل در تأليف ميان قضايايى كه تأليف آنها قياسى نيست،بدين‌نحو كه توهم شود آن قضايا،يك قضيه است.

2-سوء تأليف:و آن عبارت است از وقوع خلل در خود تأليف مقدمات،در اثر رعايت نشدن اصول و قواعد قياس و برهان و جدل در تأليف آنها.

3-مصادرۀ بر مطلوب:و آن عبارت است از وقوع خلل در مقدمات به لحاظ يكى بودن نتيجه با يكى از مقدمات.

4-قرار دادن غيرعلت به‌جاى علت؛و آن عبارت است از وقوع خلل در مقدمات به لحاظ آنكه نتيجه از مقدمات بدست نمى‌آيد.

بنابراين مغالطۀ لفظى مجموعا بر هفت نوع مى‌باشد،كه اينك مى‌پردازيم به شرح يكايك آنها.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 554)

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 555)

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 556)

1-إيهام الانعكاس

و هو-كما قدمنا-أن يوضع المحمول و الموضوع أو التالي و المقدم أحدهما مكان الآخر.و هذا ينشأ من عدم التمييز بين اللازم و الملزوم و الخاص و العام.

و أكثر ما يقع ذلك في الأمور الحسية.

مثلا:لما كان كل عسل أصفر و سيالا،فقد يظن الظان أن كل ما هو أصفر و سيال فهو عسل.

مثل آخر:قد يظن الظان أن كل سعيد لا بدّ أن يكون ذا ثروة،حينما يشاهد أن كل ذي ثروة سعيد.

و أمثال هذه الأمور يقع الغلط فيها كثيرا عند العامة.و لأجله اشترط المنطقيون في العكس المستوي للموجبة الكلية أن تعكس إلى موجبة جزئية،تجنبا عن هذا الغلط و ضمانا لصدق العكس.

2-أخذ ما بالعرض مكان ما بالذات

و هو أن يوضع بدل جزء القضية الحقيقي غيره مما يشتبه به،كعارضه و معروضه، أو لازمه و ملزومه.و من موارد ذلك:

1-أن تكون لموضوع واحد عدة عوارض ذاتية له،فيحمل أحد هذه العوارض على العارض الآخر،بتوهم أنه من عوارضه،بينما هو في الحقيقة من عوارض موضوعه و معروضه.

مثلا يقال:إن كل ماء طاهر،و إن كل ماء لا يتنجس بملاقاة النجاسة إذا بلغ كرا، فقد يظن الظان من ذلك:أن كل طاهر لا يتنجس بملاقاة النجاسة إذا بلغ كرا، يعني يظن أن خاصية عدم التنجس بملاقاة النجاسة عند بلوغ الكر هي خاصية للطاهر بما هو طاهر،لا للماء الطاهر،فيحسب أن الطاهر غير الماء من المايعات إذا بلغ كرا كان له هذا الحكم.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 557)

1-ايهام انعكاس

ايهام انعكاس،چنانكه گذشت،آن است كه جاى موضوع و محمول،يا مقدم و تالى عوض شود.و منشأ آن تشخيص ندادن لازم از ملزوم و خاص از عام است.اين نوع مغالطه بيشتر در امور حسى روى مى‌دهد.مثلا:چون هر عسلى زرد و سيال است، ممكن است كسى گمان كند:هرچه زرد و سيال است عسل مى‌باشد.مثال ديگر:

ممكن است كسى چون ديده است هر ثروتمندى سعادتمند است،گمان كند هر انسان سعادتمندى بايد ثروتمند باشد.

مردم عادى در چنين امورى زياد دچار اشتباه مى‌شوند.و به همين دليل منطق‌دانان گفته‌اند:عكس مستوى موجبۀ كليه،موجبۀ جزئيه است؛و بدين‌صورت از اين نوع اشتباه پرهيز كرده و صدق عكس مستوى را تضمين كرده‌اند.

2-اخذ ما بالعرض به‌جاى ما بالذات

و آن به اين صورت است كه به‌جاى جزء حقيقى و اصلى قضيه چيز ديگرى كه با آن اشتباه شده قرار داده شود؛مانند عارض و معروضش،يا لازم و ملزومش.در زير به دو مورد از اين نوع مغالطه اشاره شده است:

1-اينكه يك موضوع چند عارض ذاتى داشته باشد،آنگاه يكى از اين عوارض بر عارض ديگر حمل شود،به گمان آنكه از عوارض آن است،حال آنكه در حقيقت از عوارض موضوع و معروض آن مى‌باشد.

مثلا گفته مى‌شود:هر آبى پاك است.و هر آبى اگر به اندازۀ كرّ برسد،در اثر ملاقات با نجاست متنجس نمى‌شود.ممكن است كسى در اينجا توهم كند:هر شىء پاكى اگر به اندازۀ كرّ برسد،در اثر ملاقات با نجاست متنجس نمى‌شود؛يعنى گمان كند خاصيت«عدم تنجس در اثر ملاقات با نجاست هنگام رسيدن به حدّ كرّ»از ويژگيها و خصوصيات«شىء پاك»است،نه از خصوصيات«آب پاك».و در نتيجه مى‌پندارد مايعات ديگر غير آب كه پاك هستند،اگر به حدّ كرّ برسند،همين حكم را دارند.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 558)

فقد حذف هنا الموضوع،و هو«الماء»،و وضع بدله عارضه،و هو«طاهر».

2-أن يكون لموضوع عارض،و لهذا العارض عارض آخر،فيحمل عارض العارض على الموضوع،بتوهم أنه من عوارضه،بينما هو في الحقيقة من عوارض عوارضه.

مثلا يقال:الجسم يعرض عليه أنه أبيض،و الأبيض يعرض عليه أنه مفرق للبصر،فيقال:الجسم مفرق للبصر.بينما إن الأبيض في الحقيقة هو المفرق للبصر،لا الجسم بما هو جسم.

فقد حذف هنا الموضوع،و هو الأبيض،و وضع بدله معروضه،و هو الجسم.و إن شئت قلت حذف المحمول،و هو الأبيض،و وضع بدله عارضه،و هو مفرق للبصر.

3-سوء اعتبار الحمل

و هو-كما تقدم-أن يورد الجزء ليس على ما ينبغي،و ذلك بأن يوضع معه قيد ليس منه،أو يحذف منه ما هو منه كقيده و شرطه.

فالأوّل:مثل ما قد يتوهمه بعضهم أن الألفاظ موضوعة للمعاني بما هي موجودة في الذهن،فأخذ في الموضوع قيد«بما هي موجودة في الذهن»،بينما إن الموضوع في قولنا:«المعاني وضعت لها الالفاظ»هي المعاني بما هي معان من حيث هي،لا بما هي موجودة في الذهن.

و الثاني:يحصل في موارد اختلال إحدى الوحدات الثمان المذكورة في شروط التناقض،مثل ما حسبه بعضهم أن الماء مطلقا لا يتنجس بملاقاة النجاسة،بينما إن الصحيح أن الماء بقيد«إذا بلغ كرا»له هذا الحكم،فحذف قيد «إذا بلغ كرا».

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 559)

در اينجا موضوع،يعنى«آب»،حذف شده است و به‌جاى آن،عارضش،يعنى«پاك» ذكر شده است.

2-اينكه يك موضوع عارضى داشته باشد،و اين عارض نيز عارض ديگرى داشته باشد،و آنگاه عارض عارض،بر موضوع حمل شود،به گمان آنكه از عوارض موضوع است،حال آنكه در حقيقت از عوارض عوارض موضوع است.

مثلا:سفيد بر جسم عارض مى‌شود؛و پخش‌كنندۀ نور چشم نيز بر سفيد عارض مى‌شود؛و آنگاه گفته مى‌شود:جسم پخش‌كنندۀ نور چشم است؛حال آنكه در حقيقت سفيد است كه پخش‌كنندۀ نور چشم مى‌باشد،نه جسم از آن جهت كه جسم است.در اينجا موضوع،يعنى سفيد،حذف شده است و به‌جاى آن،معروض آن، يعنى جسم،قرار گرفته است.و مى‌توان گفت:محمول،يعنى سفيد،حذف شده و به جاى آن عارضش،يعنى پخش‌كنندۀ نور چشم،ذكر شده است.

3-سوء اعتبار حمل

سوء اعتبار حمل،چنانكه گذشت،آن است كه جزء به صورت درست و صحيح ذكر نشود؛بدين‌صورت كه همراه با آن قيدى كه در واقع قيد آن نيست،ذكر شود،يا جزيى از آن،مانند قيد و يا شرط،حذف شود.

اول مانند اينكه برخى توهم كرده‌اند لفظ براى معنا از آن جهت كه در ذهن موجود است،وضع شده است.ايشان قيد«از آن جهت كه در ذهن موجود است»را در موضوع اخذ كرده‌اند؛حال آنكه موضوع در جملۀ«معنا برايش لفظ وضع شده است»، همان نفس معنا است از آن جهت كه معناست،نه از آن جهت كه در ذهن موجود است.

و دوم در مواردى روى مى‌دهد كه يكى از وحدتهاى هشتگانه‌اى كه در شروط تناقض بيان شد،رعايت نشود.مانند اينكه برخى گمان كرده‌اند آب مطلقا در اثر برخورد با نجاست،متنجس نمى‌شود؛حال آنكه درست آن است كه آب به شرط آنكه به حدّ كرّ برسد اين حكم را دارد؛ايشان قيد«اگر به حدّ كر برسد»را حذف كرده‌اند.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 560)

و من هذا الباب ما تخيله بعضهم أن قولهم(الجزئي ليس بجزئي)من التناقض، إذ حذف قيد الموضوع،بينما إن المقصود في مثل هذا الحمل أن الجزئي بما له من المفهوم ليس بجزئي،لأنه كلي،لا مصداق الجزئي أي الجزئي بالحمل الشايع.

فعدم التفرقة بين ما هو بالحمل الشايع و بين ما هو بالحمل الأولي،أي بين المعنون و العنوان يعد من سوء اعتبار الحمل.

4-جمع المسائل في مسألة واحدة:

و هو الخلل الواقع في قضايا ليست بقياس،بأن يقع الخلل في القضية الواردة على نحو السؤال بحسب اعتبار نقيضها،كأن يورد السائل غير النقيض طرفا للسؤال مكان النقيض،بينما يجب أن يكون النقيض هو الطرف له،فتكثر الأسئلة عنده بذلك حقيقة،مع أنه ظاهرا لم يورد إلاّ سؤالا واحدا،فتجتمع حينئذ المسائل فى مسألة واحدة.

توضيح ذلك:أن السائل إذا سأل عن طرفي المتناقضين فليس له إلاّ سؤال واحد عن الطرفين الإيجاب و السلب،مثل أن يقول:«أزيد شاعر أم لا؟»فلا تكون عنده إلاّ مسألة واحدة،و ليس لها إلاّ جواب واحد إما الإثبات أو النفي(نعم !أو لا!).

أما إذا ردد السائل بين غير المتناقضين،مثل أن يقول:«أزيد شاعر أم كاتب» فإن سؤاله هذا ينحل إلى سؤالين،و مسألته إلى مسألتين:أحدهما أكاتب هو أم لا؟ثانيهما أشاعر هو أم لا؟.فيكون جمعا لمسألتين في مسألة واحدة.

و كلما تعددت الأطراف المسؤول عنها تعددت المسائل بحسبها.

و بقي أن نعرف لماذا يكون هذا من المغالطة؟فنقول:إن ورود سؤال واحد ينحل إلى عدة أسئلة قد يوجب...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 561)

و نيز مانند اينكه برخى گمان كرده‌اند جملۀ«جزيى جزيى نيست»تناقض است.

ايشان قيد موضوع را حذف كرده‌اند؛و آنگاه توهم تناقض نموده‌اند؛حال آنكه مقصود در چنين قضيه‌اى آن است كه«جزيى به لحاظ مفهومش،جزيى نيست»،چون مفهوم جزيى،خودش يك مفهوم كلى است،و مصداق جزيى،يعنى جزيى به حمل شايع،نيست.بنابراين،فرق نگذاشتن ميان حمل شايع و حمل اولى،و به تعبير ديگر متمايز نكردن معنون از عنوان،از موارد«سوء اعتبار حمل»بشمار مى‌رود.

4-جمع چند مسأله در يك مسأله

اين خلل و اشتباهى است كه در قضايايى كه به صورت قياس نيستند،روى مى‌دهد؛ بدين‌نحو كه در قضيه‌اى كه به صورت سؤال مطرح شده اشتباهى به لحاظ اعتبار نقيض آن روى مى‌دهد؛مثل آنكه سؤال‌كننده غير نقيض را به‌جاى نقيض در يك طرف سؤال قرار دهد،درحالى‌كه مى‌بايست نقيض را در آن طرف قرار مى‌داد.و بدين‌شكل سؤالها در واقع متعدد مى‌شود،اگرچه در ظاهر يك سؤال به نظر مى‌رسد.

در چنين صورتى چند مسأله در يك مسأله جمع مى‌شود.

توضيح اينكه:اگر پرسشگر از دو طرف نقيض سؤال كند،در واقع يك سؤال را از طرف ايجاب و سلب مطرح كرده است،مثل آنكه بگويد:«آيا على شاعر است يا نه؟» در اينجا يك سؤال است،و پاسخش هم يا بله است و يا خير.

و اما اگر پرسشگر دو طرف سؤال را متناقضين قرار ندهد،مثل آنكه بگويد:«آيا على شاعر است يا نويسنده؟»اين پرسش در واقع به دو سؤال تحليل مى‌شود،يكى آنكه آيا على نويسنده است يا نه؟و ديگرى آنكه آيا او شاعر است يا نه؟بنابراين، پرسش فوق دو مسأله را در يك مسأله جمع كرده است.و هرچه اطراف سؤال بيشتر شود،مسائل نيز به همان نسبت افزون مى‌گردد.

در اينجا بايد روشن كنيم چرا چنين چيزى مغالطه بشمار مى‌رود؟در اين‌باره بايد گفت:ايراد يك سؤال كه به چند سؤال تحليل مى‌شود،گاهى پاسخ‌دهنده را متحير

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 562)

تحير المجيب و وقوعه في الغلط بالجواب.و ليس هذا التغليط من جهة كون التأليف بين هذه القضايا التي ينحل إليها السؤال قياسيا،بل هي بالفعل لا تؤلف قياسا، فلذلك جعلنا هذا النوع مقابلا لأنواع الخلل الواقع في التأليف القياسي الآتية.

نعم:قد تنحل قضية إلى قضيتين،مثل قولهم:«زيد وحده كاتب»،فإنها قضية واحدة ظاهرا،و لكنها تنحل إلى قضيتين:زيد كاتب،و إن من سواه ليس بكاتب.

و يمكن أن يقال عنها جمع المسائل في مسألة واحدة،باعتبار أن كل قضية يمكن أن تسمى مسألة باعتبار أنها قد تطلب و يسأل عنها.

و لو أنك جعلت مثلها جزء قياس فإن القياس الذي يتألف منها لا يكون سليما و يكون مغالطة،كما لو قيل:«الإنسان وحده ضحّاك.و كل ضحاك حيوان.ينتج الإنسان وحده حيوان»،و النتيجة كاذبة مع صدق المقدمتين.و ما هذا الخلل إلاّ لأن إحدى مقدمتيه من باب جمع المسائل في مسألة واحدة،إذ تصبح القضية الواحدة أكثر من قضيتين،فيكون القياس مؤلفا من ثلاث قضايا،مع أنه لا يتألف قياس بسيط من أكثر من مقدمتين.

و عليه،يمكن أن يقال:إن جمع المسائل في مسألة واحدة مما يقع في تأليف قياسي و يوجب المغالطة.و لأجل هذا مثّل بعضهم لجمع المسائل بهذا المثال المتقدم.

و لكن:الحق أن هذا المثال ليس بصحيح و إن وقع في كثير من كتب المنطق المعتبرة،لأن هذا الخلل في الحقيقة يرجع إلى سوء التأليف الآتي،و لا يكون هذا نوعا مقابلا للأنواع التي تخص التأليف القياسي.على أن الظاهر من تعبيرهم بالمسألة في هذا الباب إرادة المسألة بمعناها اللغوي الحقيقي،لا القضية مطلقا و إن كانت خبرا،و إلاّ لحسن أن يقولوا:جمع القضايا في قضية واحدة.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 563)

ساخته و او را در پاسخ دچار اشتباه مى‌كند.و اين اشتباه و غلط‌اندازى به‌خاطر آن نيست كه قضايايى كه از تحليل سؤال بدست مى‌آيد،تشكيل قياس مى‌دهند؛چه آنها بالفعل قياسى را تأليف نمى‌كنند؛و ازاين‌رو،ما اين نوع مغالطه را در برابر انواع خللى كه در تأليف قياس رخ مى‌دهد و شرحش خواهد آمد،قرار داديم.

آرى،گاهى يك قضيه به دو قضيه تحليل مى‌شود،مانند«تنها على نويسنده است»، كه در ظاهر يك قضيه است،اما در واقع به دو قضيه تحليل مى‌شود:«على نويسنده است»و«غير على نويسنده نيست».مى‌توان در باب چنين قضايايى نيز گفت چند مسأله در يك مسأله جمع شده است؛بدين‌لحاظ كه هر قضيه مى‌تواند«مسأله»ناميده شود،چون گاهى از آن سؤال و پرسش مى‌شود.

و اگر چنين قضيه‌اى مقدمۀ قياس واقع شود آن قياس ناسالم و مغالطه خواهد بود؛ مانند آنكه گفته شود:«انسان به‌تنهايى خندان است؛و هر خندانى حيوان است.در نتيجه:انسان به‌تنهايى حيوان است.»اين نتيجه كاذب است،با آنكه هردو مقدمۀ آن صادق مى‌باشد.و منشأ اين اشتباه چيزى نيست جز آنكه يكى از مقدمات اين قياس از باب جمع چند مسأله در يك مسأله است.زيرا اين موجب مى‌شود يك قضيه،چند قضيه باشد.و در نتيجه قياس داراى سه مقدمه خواهد بود؛با آنكه هيچ قياس بسيطى بيش از دو مقدمه ندارد.بنابراين،مى‌توان گفت:جمع چند مسأله در يك مسأله در تأليف قياسى نيز روى مى‌دهد،و موجب مغالطه مى‌شود.و به همين دليل برخى مثال يادشده را براى اين نوع مغالطه(جمع چند مسأله در يك مسأله)ذكر كرده‌اند.

حقيقت آن است كه اين مثال،اگرچه در بسيارى از كتابهاى معتبر منطق ذكر شده، اما صحيح نيست؛زيرا اين اشتباه در واقع به«سوء تأليف»برمى‌گردد،و يك نوع خاصى را در برابر انواعى كه اختصاص به سوء تأليف دارد،تشكيل نمى‌دهد.افزون بر آنكه ظاهر عبارت«مسأله»در اينجا آن است كه مقصود،معناى لغوى و حقيقى آن است،نه مطلق قضيه اگرچه به صورت خبر باشد؛و اگر چنين چيزى مراد بود،مناسب بود گفته شود:«جمع چند قضيه در يك قضيه».

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 564)

5-سوء التأليف

و هو-كما تقدم-أن يقع خلل في تأليف القياس إما من جهة مادته أو صورته،إذ يكون خارجا على القواعد المقررة للقياس و البرهان و الجدل.و يعرف سوء التأليف من معرفة شرائط القياس،فإنه إذا عرفنا شرائطه و قواعده فقد عرفنا الخلل بفقد واحد منها.و هذا قد يكون واضحا جليا،و قد يكون خفيا دقيقا.و قد يبلغ من الخفاء درجة لا تنكشف إلاّ للخاصة من العلماء.

و القياس المورد بحسب المغالطة ليس بقياس في الحقيقة،بل شبيه به.و كذا يكون شبيها بالبرهان و الجدل.و إطلاق أسمائها عليه كإطلاق اسم الشخص مثلا على صورته الفوتوغرافية،فنقول:هذا فلان.و صورته في الحقيقة ليست إياه بل شبيهة به مباينة له وجودا و حقيقة.

و إنما تتحقق صورة القياس الحقيقي و يستحق اسم القياس عليه إذا اجتمعت فيه الأمور الآتية:

1-أن تكون له مقدمتان.

2-أن تكون المقدمتان منفصلتين إحداهما عن الأخرى.

3-أن تكون كل من المقدمتين في الحقيقة قضية واحدة،لا أنها تنحل إلى أكثر من قضية واحدة،لأن القياس لا يتألف من أكثر من مقدمتين،إلاّ إذا كان أكثر من قياس واحد أي قياس مركب.

4-أن تكون المقدمتان أعرف من النتيجة،فلو كانا متساويين معرفة أو أخفى لا إنتاج،كما في المتضائفين.

5-أن تكون حدوده متمايزة،أي الأصغر و الأكبر و الأوسط.

6-أن يتكرر الحد الأوسط في المقدمتين أي أن المقدمتين يجب أن يشتركا في الحد الأوسط.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 565)

5-سوء تأليف

سوء تأليف-چنانكه گذشت-آن است كه در قياس از جهت ماده يا صورت آن خلل و اشكالى باشد،و قواعد قياس و برهان و جدل در آن رعايت نشده باشد.پس از شناخت شرايط قياس،سوء تأليف نيز دانسته مى‌شود؛زيرا وقتى شرايط و قواعد قياس را دانستيم،قياس فاقد يكى از آن شرايط را مى‌توانيم تشخيص دهيم.اين خلل گاهى روشن و واضح است،و گاهى پوشيده و دقيق است،و گاهى به اندازه‌اى پنهان است كه جز براى عالمان خبير معلوم نمى‌شود.

قياسى كه در آن مغالطه صورت گرفته،در حقيقت قياس نيست،بلكه شبيه به قياس است،و همچنين شبيه برهان و جدل مى‌باشد.در واقع اطلاق اين نامها بر چنين استدلالى،مانند اطلاق نام شخص بر تصوير عكس‌بردارى‌شده از اوست؛مثلا مى‌گوييم:اين حسن است؛درحالى‌كه عكس حسن واقعا همان حسن نيست،و وجودش با وجود او مباين است،و فقط شبيه به اوست.صورت قياس حقيقى وقتى تحقق مى‌يابد و شايستۀ نام قياس است كه واجد شرايط زير باشد:

1-دو مقدمه داشته باشد.

2-دو مقدمۀ آن جدا از يكديگر باشند.

3-هريك از دو مقدمه در حقيقت يك قضيه باشد،نه آنكه به دو يا چند قضيه تحليل شود؛زيرا قياس تنها از دو مقدمه تشكيل مى‌شود،مگر آنكه دو يا چند قياس، يعنى قياس مركب باشد.

4-مقدمات شناخته‌شده‌تر از نتيجه باشند.پس اگر هردو(مقدمات و نتيجه)به يك اندازه معلوم باشند،يا نتيجه روشن‌تر از مقدمات باشد،استدلال از صورت قياس بيرون مى‌رود،و منتج نمى‌باشد،چنانكه در متضايفان چنين است.

5-حدود آن(يعنى اصغر،اكبر و اوسط)متمايز باشند.

6-حدّ وسط در هردو مقدمه تكرار شده باشد،يعنى دو مقدمه بايد در حد وسط مشترك باشند.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 566)

7-أن يكون اشتراك المقدمتين و النتيجة في الحدين الأصغر و الأكبر اشتراكا حقيقيا.

8-أن تكون صورة القياس منتجة بأن تكون حاوية على شرائط الأشكال الأربعة،من ناحية الكم و الكيف و الجهة.

فإذا كانت النتيجة كاذبة مع فرض صدق المقدمتين فلا بدّ أن يكون كذبها لفقد أحد الأمور المتقدمة،فيجب البحث عنه لكشف المغالطة فيه إن أراد تجنب الغلط و التخلص من المغالطة.

6-المصادرة على المطلوب:

و هي أن تكون إحدى المقدمات نفس النتيجة واقعا،و إن كانت بالظاهر بحسب رواجها على العقول غيرها،كما يقال مثلا:«كل إنسان بشر.و كل بشر ضحاك.

ينتج:كل إنسان ضحاك».فإن النتيجة عين الكبرى فيه.و إنما يقع الاشتباه-لو وقع في مثله-فلتغاير لفظي البشر و الإنسان،فيظن أنهما متغايران معنى،فيروج ذلك على ضعيف التمييز.

و المصادرة قد تكون ظاهرة و قد تكون خفية:أما الظاهرة فعلى الأغلب تقع في القياس البسيط،كالمثال المتقدم.و أما الخفية فعلى الأغلب تقع في الأقيسة المركبة،إذ تكون النتيجة فيها بعيدة عن المقدمة في الذكر.و لأجل هذا تكون أكثر رواجا على المخاطبين المغفلين.و كلما كانت أبعد في الذكر كانت المصادرة أخفى و أقرب إلى القبول.مثال ذلك قولهم في علم الهندسة:إذا قاطع خط خطين متوازيين فإن مجموع الزاويتين الحادثتين الداخلتين من جهة واحدة يساوي قائمتين...هذا هو مطلوب،أي نتيجة.و قد يستدل عليه بقياس مركب بأن يقال مثلا:لو لم يكن مجموعهما يساوي قائمتين لتلاقى الخطان المتوازيان.و لو تلاقيا لحدث مثلث زاويتان منه فقط تساوي قائمتين....

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 567)

7-دو مقدمه با نتيجه در حد اصغر و اكبر واقعا مشترك باشند.

8-صورت قياس منتج باشد؛بدين‌نحو كه از حيث كم و كيف و جهت واجد شرايط شكلهاى چهارگانۀ قياس باشد.

بنابراين،در صورت صادق بودن مقدمات اگر نتيجه كاذب باشد،منشأ كذب آن، فقدان يكى از امور بالا خواهد بود.و براى رفع مغالطه و پرهيز از اشتباه بايد جستجو كرد تا معلوم شود كدام‌يك از اين امور رعايت نشده است.

6-مصادرۀ بر مطلوب

مصادرۀ بر مطلوب آن است كه يكى از مقدمات در واقع همان نتيجه باشد،اگرچه به ظاهر و بنابر تلقى اذهان غير آن است؛مانند اينكه گفته شود:«هر انسانى بشر است.و هر بشرى خندان است.پس هر انسانى خندان است».در اين استدلال نتيجه عين كبرى است.و منشأ اشتباه-اگر اشتباهى در چنين موردى رخ دهد-اختلاف لفظ بشر با لفظ انسان است؛و اين موجب مى‌شود معناى آنها نيز متغاير گمان شود؛و كسى كه قدرت تمييز و تشخيص او ضعيف است،آن را مى‌پذيرد.

مصادره گاهى روشن و گاهى نهان است.مصادرۀ روشن غالبا در قياس بسيط رخ مى‌دهد؛مانند مثال بالا.و اما مصادرۀ نهان غالبا در قياس مركب روى مى‌دهد؛زيرا نتيجه در آن با فاصله از مقدمه ذكر مى‌شود.و به همين دليل بيشتر مورد قبول واقع مى‌گردد.و هرچه نتيجه دورتر از مقدمه باشد،مصادره نهان‌تر بوده و بيشتر پذيرفته مى‌شود.

مانند اينكه در هندسه گفته مى‌شود:«هرگاه يك خط،دو خط موازى را قطع كند، مجموع دو زاويۀ داخلى پديد آمده در يك جهت،برابر با دو قائمه است.»اين مطلوب (نتيجه)است.و براى اثبات آن يك قياس مركب بيان مى‌شود؛بدين‌صورت كه:اگر مجموع آنها برابر با دو قائمه نباشد دو خط موازى باهم تلاقى خواهند كرد.و اگر آن دو خط باهم تلاقى كنند،مثلثى پديد خواهد آمد كه تنها دو زاويۀ آن برابر با دو قائمه

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 568)

هذا خلف،لأن المثلث دائما مجموع زواياه كلها تساوي قائمتين.

فإنه بالأخير استدل على تساوي مجموع الزاويتين الداخلتين من جهة واحدة للقائمتين بتساويهما للقائمتين.و هي مصادرة باطلة قد تخفى على المغفل، لتركب الاستدلال و بعد النتيجة عن المقدمة التي هي نفسها.

و اعلم:أن المصادرة إنما تقع بسبب اشتراك الحد الأوسط مع أحد الحدين الآخرين في واحدة من المقدمتين،فلا بدّ أن تكون هذه المقدمة محمولها و موضوعها شيئا واحدا حقيقة.أما المقدمة الثانية فلا بدّ أن تكون نفس المطلوب (النتيجة).كما يتضح ذلك في مثال القياس البسيط.و المصادرة-على هذا- ترجع في الحقيقة إلى أن القياس يكون فيها مؤلفا من مقدمة واحدة.

7-وضع ما ليس بعلة علة

تقدم في بحث البرهان أن البرهان يتقوم بأن يكون الأوسط علة للعلم بثبوت الأكبر للأصغر،كما أنه يعتبر فيه المناسبة بين النتيجة و المقدمات،و ضرورية المقدمات.

فإن اختل أحد هذه الأمور و نحوها بأن يظن أن الحد الأوسط علة لثبوت الأكبر للأصغر،أو يظن المناسبة بين النتيجة و المقدمات أو أنها ضرورية،و ليست هي في الواقع كما ظن و توهم-فإن كل ذلك يكون من باب وضع ما ليس بعلة علة.و يكون جعل القياس المؤلف على حسبها برهانا مغالطة موجبة لتوهم أنه برهان حقيقي.

مثاله:ما ظنه بعض الفلاسفة المتقدمين من جواز انقلاب العناصر بعضها إلى بعض،باعتبار أن العناصر أربعة،و هي الماء و الهواء و النار و التراب،فقالوا بانقلاب الهواء ماء و الماء هواء.و استدلوا على الأوّل بما يشاهد من تجمع ذرات الماء على سطح الإناء الخارجي عند اشتداد برودته،فظنوا أن الهواء انقلب ماء، و على الثاني بما يشاهد من تبخر الماء عند ورود الحرارة الشديدة عليه،

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 569)

است.و اين خلف است؛زيرا هميشه مجموع همۀ زواياى مثلث برابر با دو قائمه است.

در اين استدلال در واقع براى اثبات اينكه مجموع دو زاويۀ داخلى در يك جهت، برابر با دو قائمه است،به برابر بودن آنها با دو قائمه تمسك شده است.و اين يك مصادرۀ باطل است كه ممكن است به‌خاطر مركب بودن استدلال و دور بودن نتيجه از مقدمه‌اى كه همان نتيجه است،از آن غفلت شود.

بايد دانست كه مصادره در اثر اشتراك حدّ وسط با يكى از دو حدّ ديگر در يكى از مقدمات واقع مى‌شود؛و لذا محمول و موضوع آن مقدمه در واقع يك چيز خواهد بود.اما مقدمۀ دوم بايد همان مطلوب(نتيجه)باشد؛چنانكه در مثالى كه براى قياس بسيط ذكر شد،ملاحظه مى‌شود.بنابراين،بازگشت مصادره در حقيقت،به اين است كه قياس موجود در آن از يك مقدمه تشكيل شده است.

7-نشاندن غيرعلت به‌جاى علت

در بحث برهان گذشت كه قوام برهان به آن است كه حد وسط،علت علم به ثبوت اكبر براى اصغر باشد،همانگونه كه بايد مقدمات آن با نتيجه تناسب داشته،و نيز ضرورى باشند.

و در صورتى كه يكى از اين امور و امورى مانند آن تحقق نداشته باشد-بدين صورت كه گمان شود حد وسط علت ثبوت اكبر براى اصغر است،يا مقدمات با نتيجه تناسب دارند،يا ضرورى هستند،اما در واقع چنين نباشد-همۀ اينها از باب قرار دادن غيرعلت به‌جاى علت مى‌باشد؛و عرضه كردن چنين قياسى در قالب برهان،مغالطه است،و باعث مى‌شود انسان گمان كند آن استدلال واقعا برهان است.

مثال:برخى از فلاسفۀ پيشين گمان كرده‌اند عناصر(آب،هوا،آتش و خاك) مى‌توانند به يكديگر تبديل شوند؛يعنى هوا مى‌تواند تبديل به آب،و آب مى‌تواند تبديل به هوا شود.امّا هوا مى‌تواند تبديل به آب شود،چون وقتى ظرف خيلى سرد باشد،ذرات آب روى سطح بيرونى ظرف جمع مى‌شود.و اما آب مى‌تواند تبديل به

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 570)

فظنوا أن الماء انقلب هواء.

و باستدلالهم هذا قد وضعوا ما ليس بعلة علة،إذ حسبوا أن العلة في الانقلاب هو تجمع ذرات الماء على الإناء و تبخر الماء،بينما إن ما حسبوه علة ليس بعلة، فإن الماء إنما يتجمع من ذرات البخار الموجودة في الهواء،و البخار هو ذرات الماء،فالماء لا الهواء تحول إلى ماء،أي إن الماء تجمع.و كذلك حينما يتبخر الماء بالحرارة يتحول إلى ذرات صغيرة من الماء هي البخار،فالماء قد تحول إلى الماء لا إلى الهواء،أي إن الماء تفرق.

المبحث الثالث:أجزاء الصناعة العرضية

و هي الأمور الخارجة عن نفس متن التبكيت،و مع ذلك موجبة لوقوع الغير في الغلط.و يلتجئ إليها غالبا من يقصر باعه عن مجاراة خصمه بالكلام المقبول و القياس الذي عليه سمة البرهان أو الجدل.و الحقد على الخصم و التعصب الأعمى لرأي أو مذهب هما اللذان يدعوان خفيف الميزان في المعرفة إلى اتخاذ هذه السبل في المغالطة،حينما يعجز عن المغالطة في نفس القياس التبكيتي.

و من نافلة القول أن نذكر أن أكثر من يتصدى للخصام و الجدل في العقائد، و النقد و الرد في المذاهب الاجتماعية و السياسية،هم من أولئك خفيفي الميزان، و إلاّ فالعلماء و المثقفون أكثر أدبا و صونا لكلامهم و حرصا على سلامة بيانهم، و إن تعصبوا و غالطوا.أما طلاب الحق المخلصون له من العلماء فهم النخبة المختارة من البشر الذين يندر وجودهم ندرة الماس في الفحم،لا يتعصبون لغير الحق،و لا يغالطون إلاّ في الحق،...

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 571)

هوا شود،چون اگر آب گرم شود تبخير مى‌شود.

ايشان در اين استدلال،غيرعلت را در جاى علت نشانده‌اند؛چه گمان كرده‌اند علت انقلاب همان جمع شدن ذرات آب روى سطح ظرف و تبخير آب است؛حال آنكه اينها علت نيست.زيرا آب از تجمع ذرات بخار كه در هوا وجود دارد،تحقق مى‌يابد،و بخار همان ذرات آب است.پس در واقع آب،نه هوا،تبديل به آب شده است؛يعنى ذرات آن كنار هم جمع شده‌اند.همچنين هنگامى كه آب در اثر حرارت تبخير مى‌شود،آب تبديل به ذرات كوچك آب مى‌شود،و اين ذرات،بخار را تشكيل مى‌دهند.بنابراين در اينجا نيز،آب تبديل به آب شده است،نه هوا؛يعنى ذرات آب متفرق شده‌اند.

مبحث سوم:اجزاى عرضى مغالطه

اجزاى عرضى مغالطه امورى است كه از متن تبكيت بيرون است،اما با اين‌همه، موجب اشتباه ديگران مى‌شود.و غالبا كسانى بدان تمسك مى‌كنند كه نمى‌توانند در مقام بحث و گفت‌وگو سخن مقبولى بياورند،و قياسى ترتيب دهند كه برهانى و يا جدلى باشد.كينۀ خصم و تعصب كور نسبت به يك نظر يا عقيده دو عامل اساسى براى تحريك انسان كم‌خرد به سوى اتخاذ چنين شيوه‌هايى در مغالطه است،آنگاه كه خود را از مغالطه در متن قياس تبكيتى ناتوان مى‌يابد.

جالب اينكه غالب كسانى كه در مقام ستيزه و جدال در عقايد برمى‌آيند،يا به نقد و بررسى مكاتب اجتماعى و سياسى مبادرت مى‌ورزند،از همين كم‌خردان‌اند؛چراكه عالمان و خردمندان،اگرچه تعصب بورزند و مغالطه كنند،اما جانب ادب را نگاه داشته و زبان خود را با هر آلوده‌سخنى متعفن نمى‌كنند.و اما عالمانى كه با اخلاص در طلب حق و حقيقت‌اند،گروهى بس اندك و كمياب چون كبريت احمر از برگزيدگان و نخبگان‌اند،كه در برابر ناحق تعصب نمى‌ورزند،و جز در راه حق مغالطه نمى‌كنند،

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 572)

رحمة بالناس و شفقة على عقائدهم،و الحقيقة عندهم فوق جميع الاعتبارات لا تأخذهم فيها لومة لائم.

و على كل حال فإن هذه الأمور الخارجة عن التبكيت الموجبة للمغالطة يمكن إرجاعها إلى سبعة أمور:

1-التشنيع على الخصم بما هو مسلم عنده أو بما اعترف به.

و ذلك بأن ينسبه إلى القول بخلاف الحق أو المشهور،سواء كان ما سلم به أو اعترف به حقيقة هو خلاف الحق أو المشهور،أو أنه يظهره بذلك تنكيلا به.

و هذا لا فرق بين أن يكون تشنيعه عليه بقول كان قد قاله سابقا، أو يجره إليه بسؤال أو نحوه،مثل أن يوجه إليه سؤالا يردده بين طرفين غير مرددين بين النفي و الإثبات،فيكون لهما وجه ثالث أو رابع لا يذكره و يخفيه على الخصم.و لا شك أن الترديد بين شيئين فقط يوهم لأوّل وهلة الحصر فيهما،فقد يظن الخصم الحصر،فيوقعه فيما يوجب التشنيع عليه.كأن يقول له مثلا:هل تعتقد أن طاعة الحكومة لازمة في كل شيء أو ليست لازمة أبدا؟فإن قال بالأوّل فقد تفرض الحكومة مخالفة ضميره أو واجبه الديني أو الوطني، و هذا شنيع،فيكون الاعتراف به مجالا للتشنيع عليه.و إن قال بالثاني فإن هذا قد يوجب الإخلال بالنظام أو الوقوع فى المهالك، و هذا شنيع أيضا،فيكون الاعتراف به مجالا للتشنيع عليه.و قد يغفل الخصم المسؤول عن وجه ثالث،فيه التفصيل بين الرأيين،

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 573)

كه آنهم به‌خاطر رحمت و لطف بر مردم و دلسوزى نسبت به عقايد ايشان است.

حقيقت نزد ايشان بالاتر از همۀ اعتبارات و تعينات اجتماعى است،و در راه خدا از نكوهش احدى هراسى به دل راه نمى‌دهند.

درهرحال،اين امور بيرون از تبكيت را كه موجب مغالطه مى‌شود،مى‌توان به هفت امر ارجاع داد:

1-اينكه خصم را به‌واسطۀ آنچه مسلّم دانسته يا بدان اعتراف كرده،تشنيع و تقبيح و سرزنش كند؛بدين‌صورت كه بگويد عقيدۀ تو باطل و ناحق يا غيرمشهور است، خواه واقعا ناحق يا غيرمشهور باشد،يا آنكه چنين نباشد و تنها براى سركوب كردن خصم اينگونه اظهار كند.

و فرقى نمى‌كند كه اين سرزنش و تقبيح به‌واسطۀ سخنى باشد كه قبلا گفته است، يا به‌خاطر سخنى باشد كه با سؤال و مانند آن،او را به سوى آن سوق داده است؛مثل آنكه پرسشى را مطرح كند كه طرفين آن به صورت نفى و اثبات نيست،و وجه سوم يا چهارمى نيز در آن وجود دارد،كه او در سؤال نياورده و بر خصم پوشيده مى‌دارد.

بى‌شك ترديد ميان دو طرف،در وهلۀ نخست،موهم انحصار در آن دو طرف است.

از اين جهت ممكن است خصم گمان حصر كند،و در نتيجه مجبور شود چيزى بگويد كه باعث سرزنش و تقبيح او مى‌شود.مثل آنكه به او بگويد:به نظر شما آيا بايد از حكومت در همه‌چيز اطاعت و پيروى كرد،يا نبايد هرگز از آن اطاعت كرد؟خصم در برابر اين سؤال،اگر شق اول را اختيار كند،اشكالش آن است كه گاهى حكومت چيزى را كه خلاف وجدان يا خلاف وظايف دينى يا ميهنى است،واجب مى‌كند؛و اين شنيع و خلاف مشهور است؛و در نتيجه اعتراف به آن زمينۀ تشنيع و سرزنش او را فراهم مى‌كند.و اگر شق دوم را برگزيند،اين موجب اختلال نظام يا وقوع حوادث ناگوار مى‌شود؛و اين نيز شنيع و ناخوش‌آيند است،و در نتيجه اعتراف به آن مجال تشنيع و نكوهش را فراخ مى‌گرداند.و ممكن است خصمى كه در برابر اين سؤال قرار گرفته،از وجه سوّمى كه در اين‌باره وجود دارد،يعنى تفصيل ميان آن‌دو،غفلت كند؛

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 574)

لينقذ نفسه من هذه الورطة.

و هذا و نحوه قد يوجب ارتباك الخصم و حيرته،فيغلط في اختياره و رأيه،و يضيع عليه وجه الصواب.

2-أن يدفعه إلى القول الباطل أو الشنيع،بأن يخدعه ليقول ذلك و هو غافل،فيوقعه في الغلط،إما بسؤال أو محاورة يوهمه فيها خلاف الواقع و المشهور.

3-أن يثير في نفسه الغضب أو الشعور بنقصه،فيربك عليه تفكيره و توجه ذهنه،مثل أن يشتمه أو يقدح فيه أو يخجله أو يحقره أو يستهزئ به أو يسفهه أو يسأله عن أشياء يجهلها أو يلفت نظر الحاضرين إلى ما فيه من عيوب جسمية أو نفسية.

4-أن يستعمل معه الألفاظ الغريبة،و المصطلحات غير المتداولة، و العبارات المغلقة،فيحيره و لا يدري ما يجيب به،فيغلط.

5-أن يدس في كلامه الحشو و الزوائد الخارجة عن الصدد،أو الكلام غير المفهوم،أو يطول في كلامه تطويلا مملا،بما يجعله يفقد الإحاطة بجميع الكلام و ربط صدره بذيله.

6-أن يستعين على إسكاته و إرباكه برفع الصوت و الصراخ،و حركات اليدين،و ضرب إحداهما بالأخرى،و القيام و القعود،و نحوها من الحركات المثيرة المهيجة و المربكة.

7-أن يعيره بعبارات تبدو أنها تفقد ميزة آراء الخصم و صحتها في نظر العامة،أو تحمله على التشكيك أو الزهد فيها.و هذا أمر يستعمله أكثر

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 575)

و نتواند خود را از اين مهلكه برهاند.

چنين امورى موجب حيرت و سرگشتگى خصم گشته،و باعث مى‌شود در رأى و نظرى كه ابراز مى‌دارد،اشتباه كرده،و سخن درست را درنيابد.

2-اينكه خصم را وادار به اظهار سخن باطل يا شنيع كند؛بدين‌نحو كه او را فريب دهد تا غفلت كند و آن را بگويد؛و بدين‌وسيله او را به غلط اندازد.اين كار ممكن است با سؤال انجام شود،يا با گفتن مطالبى كه باعث توهم خلاف واقع و مشهور مى‌شود.

3-خصم را عصبانى و خشمناك كند يا كارى كند كه خود را ضعيف و ناتوان ببيند، و در نتيجه افكارش مشوش‌شده،نتواند حواس خود را خوب جمع كند.مثلا او را سرزنش و شماتت كند،يا بر او طعن زند،يا خجالتش دهد،يا تحقير كند،يا ريشخند نمايد،يا سفيه بشمارد،يا از چيزهايى بپرسد كه او نمى‌داند،يا حضار مجلس را متوجه عيبهاى جسمى و روحى او كند.

4-الفاظ غريب و نامأنوس و اصطلاحات غيرمتداول و عبارتهاى پيچيده بكار برد،و خصم را حيران و سرگشته كند،به‌گونه‌اى كه نداند چه جواب دهد،و در نتيجه دچار اشتباه گردد.

5-در لابلاى سخن خود،عبارات زايد و بى‌ارتباط با بحث بياورد،يا عبارات نامفهوم بگويد،يا سخن را آنقدر طولانى كند كه خصم خسته شود،و نتواند بر همۀ مطالب تسلط داشته و آغاز و انجام آن را به هم پيوند دهد.

6-براى خاموش كردن خصم و پريشان كردن وى از بلند كردن صدا و فرياد برآوردن و حركات دست و زدن آنها به هم و بلند شدن و نشستن و حركاتى از اين قبيل كه هيجان‌آور است و انسان را گيج مى‌كند،استفاده كند.

7-تعبيراتى را دربارۀ خصم بكار برد كه درستى و اوج عقايد او را در نظر مردم از بين مى‌برد،يا او را به شك و يا پرهيز از آن وامى‌دارد.اين شيوه از قديم در خصومتها

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 576)

المتخاصمين من القديم.مثل تعبير خصوم أتباع آل البيت عنهم بالرافضة.و تعبير ذوي السلطات عن المطالبين بحقوقهم في هذا العصر بالثوّار أو العصابات أو المفسدين أو قطاع الطريق أو نحو ذلك.و تعبير دعاة التجدد عن أهل الدين بالرجعيين،و عن الآراء القديمة بالخرافات.و تعبير المتمسكين بالقديم عن دعاة الإصلاح بالمتجددين أو الكافرين أو الزنادقة...و هكذا يتخذ كل خصم لخصمه عبارات معيرة و معبرة عن بطلان آرائه و مقاصده مما يطول شرحه.

عصمنا اللّه تعالى من المغالطات و قول الزور،إنه اكرم مسؤول!

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 577)

بكار مى‌رفته است.مانند آنكه دشمنان اهل بيت از آنها به«رافضه 1»تعبير مى‌كردند،يا صاحبان قدرت امروزه كسانى را كه حقوق خود را مطالبه مى‌كنند،شورشگر، تعصبگرا،مفسد،راهزن و مانند آن مى‌خوانند.و يا تجددگرايان متدينان را مرتجع،و عقايد پيشينيان را خرافه مى‌نامند.و يا كسانى كه به آراء گذشتگان تمسك مى‌جويند، اصلاح‌طلبان را تجدّدگرا،كافر و يا ملحد مى‌خوانند.و بدين‌نحو هركس در مورد خصم خود تعبيرات زننده و حاكى از بطلان آراء و اهداف وى بكار مى‌برد،كه شرح آن به طول مى‌انجامد.

خداوند ما را از مغالطه‌ها و سخن باطل نگاه دارد،كه او از هركس كريم‌تر است.


1) -كسى كه سنت رسول گرامى و قرآن را كنار گذاشته است.(م).
منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 578)

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 579)

چكيدۀ مطالب

مغالطه چيست و به چه‌چيز تحقق مى‌يابد

هر قياسى كه نتيجۀ آن نقض يك وضع باشد،در اصطلاح منطق‌دانان«تبكيت» خوانده مى‌شود.و اگر مواد آن از يقينيات باشد،آن را«تبكيت برهانى»مى‌نامند؛و در صورتى كه مواد آن از مشهورات و مسلمات باشد،آن را«تبكيت جدلى» مى‌خوانند.و اما اگر مواد آن نه از يقينيات باشد،و نه از مشهورات و مسلمات،يا از آنها باشد اما صورت قياس مطابق با قوانين و ضوابط قياس نباشد،در اين صورت اگر چنين قياسى شبيه برهان باشد«سفسطايى»و صناعتش«سفسطه»ناميده مى‌شود.و اگر شبيه جدل باشد،«مشاغبى»و صناعتش«مشاغبه»خوانده مى‌شود.

و سبب هريك از سفسطه و مشاغبه دو چيز مى‌تواند باشد:1-اينكه آورندۀ قياس واقعا اشتباه كند.2-اينكه آورندۀ قياس از روى عمد و قصد بخواهد مخاطب را به غلط و اشتباه اندازد.و درهرحال وى را«مغالط»و قياسش را«مغالطه» مى‌خوانند،به اين لحاظ كه در هردو حال او يك وضع را نقض مى‌كند؛و به اين لحاظ به آن«تبكيت مغالطى»نيز مى‌گويند.

علت وقوع اين مواد،كه در واقع باطل اما حق‌نما هستند،روايى و پذيرش آنها در انديشه‌هاست.و سبب اين پذيرش شباهت آنها با حقايق يا مشهورات است.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 580)

اغراض مغالطه

مغالطه به معناى به غلط انداختن ديگرى از روى عمد،گاهى به قصد صحيح و براى مصلحت پسنديده‌اى صورت مى‌گيرد؛مانند آزمايش ميزان معرفت شخص،كه به آن«امتحان»گفته مى‌شود،و مانند مغلوب ساختن كسى كه باطل مى‌گويد و بر آن اصرار مى‌ورزد،كه در اين صورت«عناد»خوانده مى‌شود.و گاهى نيز با اغراض سوء انجام مى‌شود؛مانند رياى به علم و معرفت و تظاهر به دانش‌دوستى و برترى‌جويى بر ديگران.

فايدۀ صناعت مغالطه

1-توسط اين صناعت انسان مى‌تواند خود را از اشتباه در استدلال نگه داشته و از باطل حفظ كند.

2-به‌وسيلۀ اين صناعت آدمى مى‌تواند از خود در برابر مغالطه‌گران دفاع كند،و مورد خطاى آنان را معلوم سازد.

3-اين صناعت انسان را قادر مى‌سازد در برابر مغالطه‌گر مغالطه كند.

موضوع،مواد و اجزاى صناعت مغالطه

موضوع اين صناعت محدود به شىء خاصى نيست،بلكه همۀ آنچه را صناعت برهان و جدل به آن تعلق مى‌گيرد،شامل مى‌شود.موضوعهاى اين صناعت در ازاى موضوعهاى آن‌دو صناعت،و مسائلش در ازاى مسائل آنهاست.

مواد اين صناعت همان مشبهات و وهميات است.و وهميات از آن جهت در اين صناعت داخل مى‌شود كه در آنها توهم مى‌شود معقولات حكم محسوسات را دارند.اجزاى اين صناعت،شبيه دو جزء صناعت خطابه است:جزء اول،آن قضايايى است كه ذاتا اقتضاى مغالطه دارند،و نفس تبكيت را تشكيل مى‌دهند.و جزء دوم،امورى است كه بالعرض اقتضاى مغالطه دارند،و بيرون از خود تبكيت هستند.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 581)

اجزاى ذاتى مغالطه

الف-مغالطه‌هاى لفظى

مغالطه‌هاى لفظى منحصر در شش نوع است:

1-مغالطه به اشتراك اسم:مقصود از اشتراك صلاحيت داشتن لفظ براى دلالت بر بيش از يك معناست،خواه اين دلالت به‌سبب اشتراك لفظى باشد،يا به خاطر نقل يا مجاز يا استعاره يا تشبيه يا تشابه يا اطلاق و تقييد يا امور ديگرى از اين قبيل باشد.

منشأ غالب اشتباهات و غلطها و مغالطه‌ها در همين‌جا نهفته است.

2-مغالطه در هيأت ذاتى لفظ:و آن در جايى است كه لفظ از جهت صرف كردن آن،يا از جهت مؤنث و مذكربودنش،يا اسم فاعل يا مفعول‌بودنش معانى متعددى بيابد،و در اثر تشخيص ندادن آن معانى و جدا نكردن آنها از هم اشتباه و غلط روى دهد.

3-مغالطه در اعراب و حركات و نقطه‌گذارى:و آن در جايى است كه معناى لفظ در اثر امور عارض بر هيأت و بيرون از ذات آن گوناگون مى‌شود؛به اين صورت كه هنگام گفتن و يا نوشتن لفظ اشتباهى در نقطه‌گذارى يا حركات يا اعراب آن صورت پذيرد.

4-مغالطۀ ممارات:و آن مغالطه‌اى است كه در تركيب الفاظ روى مى‌دهد،نه در خود الفاظ.توريه و استخدام نيز در ممارات داخل مى‌شوند.

5-مغالطۀ تركيب مفصل:منشأ اين نوع مغالطه توهم وجود تركيبى ميان الفاظ مفرد است كه در واقع وجود ندارد؛بدين‌صورت كه حكمى كه در قضيه هست در صورت عدم ملاحظۀ تركيب صادق است،و در صورت ملاحظۀ آن كاذب مى‌باشد.

يعنى قضيه به صورت مفصل صادق است،اما به صورت مركب صادق نيست.و از اين‌رو،اين نوع مغالطه را«مغالطۀ تركيب مفصل»ناميده‌اند و شيخ طوسى آن را «مغالطۀ به اشتراك قسمت»خوانده است.اين نوع مغالطه به دو صورت است:يا تفصيل در موضوع است،و يا در محمول است.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 582)

6-مغالطۀ تفصيل مركب:منشأ اين نوع مغالطه توهم عدم تأليف و تركيب در جايى است كه در واقع تركيب و تأليف وجود دارد.بدين‌صورت كه حكم در قضيه برحسب تأليف و تركيب صادق است،اما برحسب تفصيل و تحليل كاذب مى‌باشد؛يعنى به صورت مركب صادق است و به صورت مفصل كاذب مى‌باشد؛و شيخ طوسى آن را«مغالطۀ به اشتراك تأليف»ناميده است.

ب-مغالطه‌هاى معنوى

مغالطه‌هاى معنوى بر هفت نوع است،كه سه نوع نخست آن از قسم مغالطۀ در تأليف ميان دو جزء يك قضيه،و چهار نوع اخير آن از قسم مغالطۀ در تأليف ميان قضاياست.اين هفت نوع مغالطه عبارتند از:

1-ايهام انعكاس:يعنى آنكه جاى موضوع و محمول عوض شود.و منشأ آن تشخيص ندادن لازم از ملزوم،و خاص از عام است.اين نوع مغالطه بيشتر در امور حسى روى مى‌دهد.

2-اخذ ما بالعرض به‌جاى ما بالذات:و آن به اين صورت است كه به‌جاى جزء حقيقى و اصلى قضيه چيز ديگرى كه با آن اشتباه شده،قرار داده شود؛مانند عارض و معروضش،يا لازم و ملزومش.مثل اينكه يك موضوع چند عارض ذاتى داشته باشد،آنگاه يكى از اين عوارض بر عارض ديگر حمل شود،به گمان آنكه از عوارض آن است،حال آنكه در حقيقت از عوارض موضوع و معروض آن مى‌باشد.

يا آنكه موضوع،عارضى داشته باشد،و آن عارض نيز عارض ديگرى داشته باشد،و آنگاه عارض عارض،بر موضوع حمل شود،به گمان آنكه از عوارض موضوع است،حال آنكه در حقيقت از عوارض عوارض موضوع است.

3-سوء اعتبار حمل:يعنى آنكه جزء به صورت درست ذكر نشود؛بدين صورت كه همراه با آن قيدى كه در واقع قيد آن نيست،ذكر شود؛يا جزيى از آن، مانند قيد يا شرط،حذف شود.

4-جمع چند مسأله در يك مسأله:اين خلل و اشتباهى است كه در قضايايى كه قياس نيستند،روى مى‌دهد؛بدين‌نحو كه در قضيه‌اى كه به صورت سؤال مطرح

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 583)

شده اشتباهى به لحاظ اعتبار نقيض آن روى مى‌دهد؛مثل آنكه در سؤال غيرنقيض به‌جاى نقيض در يك طرف قرار مى‌گيرد؛درحالى‌كه مى‌بايست نقيض در آن طرف قرار مى‌گرفت.و بدين‌شكل سؤالها در واقع متعدد مى‌شود،اگرچه در ظاهر يك سؤال به نظر مى‌رسد.

5-سوء تأليف:آن است كه در قياس از جهت ماده يا صورت آن خلل و اشكالى بوده،و قواعد قياس و برهان و جدل در آن رعايت نشده باشد.هر قياس صحيحى بايد واجد شرايط زير باشد:

1-داراى دو مقدمه باشد.

2-دو مقدمۀ آن جدا از يكديگر باشند.

3-هريك از دو مقدمه در حقيقت يك قضيه باشد،نه آنكه به دو يا چند قضيه تحليل شود.

4-مقدمات شناخته‌شده‌تر از نتيجه باشند.

5-حدود قياس(يعنى اصغر،اكبر و اوسط)متمايز باشند.

6-حد وسط در هردو مقدمه تكرار شده باشد.

7-دو مقدمه با نتيجه در حد اصغر و اكبر واقعا مشترك باشند.

8-صورت قياس منتج باشد.

6-مصادره بر مطلوب:يعنى آنكه يكى از مقدمات در واقع همان نتيجه باشد، اگرچه در ظاهر غير آن مى‌باشد.مصادره در اثر اشتراك حدّ وسط با يكى از دو حدّ ديگر در يكى از مقدمات واقع مى‌شود؛و لذا محمول و موضوع آن مقدمه در واقع يك‌چيز است،اما مقدمۀ دوم،همان مطلوب(نتيجه)مى‌باشد.

7-نشاندن غيرعلت به‌جاى علت:اگر در يك قياس گمان شود حد وسط علت ثبوت اكبر براى اصغر است،يا مقدمات با نتيجه تناسب دارند،يا ضرورى هستند،و يا امورى مانند آن،اما در واقع چنين نباشد،همۀ اينها از باب قرار دادن غيرعلت به جاى علت مى‌باشد.و عرضه كردن چنين قياسى در قالب برهان مغالطه است،و موجب مى‌شود انسان گمان كند آن استدلال واقعا برهان است.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 584)

اجزاى عرضى مغالطه

اجزاى عرضى مغالطه امورى است كه از نفس تبكيت بيرون است،و درعين‌حال خصم را به اشتباه مى‌اندازد.اين اجزاء را مى‌توان به هفت امر ارجاع داد:

1-تشنيع و سرزنش خصم به‌واسطۀ آنچه مسلّم دانسته يا بدان اعتراف نموده است.

2-وادار ساختن خصم به اظهار سخن باطل يا شنيع.

3-خشمناك ساختن خصم يا ناتوان جلوه دادن او.

4-گيج و متحير كردن خصم با بكار بردن الفاظ غريب و اصطلاحات غير متداول و عبارتهاى پيچيده.

5-خسته و ملول ساختن خصم با آوردن عبارتهاى زايد و بى‌ارتباط با بحث،و يا نامفهوم و مانند آن.

6-استفاده از صداى بلند و فرياد و حركات دست و مانند آن براى خاموش كردن خصم و پريشان كردن افكار وى.

7-بكار بردن تعبيراتى دربارۀ خصم كه درستى و اوج عقايد او را در نظر مردم از بين مى‌برد،يا او را به ترديد يا پرهيز از آن وامى‌دارد.

«و الحمد لله رب العالمين»

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 585)

فرهنگ مصطلحات منطق
محسن غرويان

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 586)

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 587)

«الف»

اداة:

در منطق به«حرف»اطلاق مى‌شود و لفظ مفردى است كه خود داراى معناى مستقلى نيست و دال بر نسبت بين طرفين است مثل:فى،على و...برخى محققان،افعال ناقصه را نيز در زمرۀ اداة مى‌دانند.

استدراجات:

اعوان در خطابه گاهى صناعى و از روى حيله است و گاهى چنين نيست.قسم اوّل را «استدراجات»گويند و بر سه قسم است:

استدراجات به حسب قائل-استدراجات به حسب قول و استدراجات به حسب مستمع.

استقراء:

بدين‌معناست كه ذهن از بررسى پديده‌هاى متعدد جزئى،حكمى كلى در مورد آن پديده‌ها استنباط كند.استقراء به دو قسم«تام»و «ناقص»تقسيم مى‌شود.در استقراء«تام»همۀ مصاديق و در استقراء«ناقص»برخى مصاديق آن كلى تفحص مى‌شود.

استقرائيات:

قضايائى هستند كه مردم آنها را بر اساس استقراء تام و يا ناقص پذيرفته‌اند.مانند «تكرار يك كار ثابت،خستگى‌آور است.»

اسم:

در منطق به لفظ مفردى گفته مى‌شود كه داراى معناى مستقل بوده،مشتمل بر هيئت دال بر نسبت تام زمانى نباشد.مثل:حسن،انسان،كاتب.

اشكال اربعه:

كيفيت جايگاه حد اوسط در قياس اقترانى به چهار صورت متصوّر است:1-در صغرى محمول و در كبرى موضوع باشد كه در اين صورت قياس را شكل اول مى‌خوانند.2-در هردو مقدمه،محمول باشد(شكل دوّم)3-در هر دو موضوع باشد(شكل سوم)4-در صغرى موضوع و در كبرى محمول باشد(شكل چهارم).

اعوان:

بيشتر در صناعت خطابه مصطلح است و مراد از آن،اقوال،افعال،هيئات و امورى خارج از متن خطابه و مواد آنست كه خطيب را در امر خطابه و تأثير و نفوذ هرچه بيشتر كلام و سخن‌اش در مستمعين كمك مى‌كنند مانند فرم لباس،حركات دست و...نظير چنين امورى را در صناعت مغالطه نيز گاه«اعوان»مى‌خوانند.

امتحان:

مغالطۀ عمدى براى آزمايش و شناخت ميزان آگاهى ديگران را«امتحان»مى‌نامند.

امتناع:

ضرورت سلب شيئى از شىء ديگر را «امتناع»مى‌گويند.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 588)

امكان خاص:

سلب ضرورت ثبوت و ضرورت سلب را«امكان خاص»مى‌نامند.

امكان عام:

براى بيان عدم امتناع يك امر است.

وقتى مى‌گوئيم وجود خدا ممكن است(بامكان عام)يعنى وجود خداوند ممتنع نيست و به عبارت ديگر سلب ضرورت از طرف مقابل است يعنى عدم براى خدا ضرورت ندارد.

انشائى:

مركب تام انشائى آن است كه حكايت از واقعيت وراء خود ندارد و براى آن مطابقى وجود ندارد كه صدق و كذب جمله را با آن بسنجيم،از اين‌رو انشائيات ذاتا هرگز قابل تصديق و يا تكذيب نيستند مثل:«ساعت چند است؟»

انفعاليات:

قضايائى هستند كه در بين مردم رائج و شايع‌اند و سبب پذيرش آنها نوعى حالات و انفعالات نفسانى و عاطفى مانند رقّت قلب، رحمت،شفقت و...مى‌باشد مانند:«نوازش يتيم پسنديده است».انفعالات يكى از اقسام مشهورات شمرده مى‌شود.

انقلاب:

اگر دو طرف يك قضيۀ صادق را جابجا كنيم و كيف همچنان باقى باشد امّا صدق قضيّه از بين برود،انقلاب ناميده مى‌شود مثل اينكه«هر انسانى حيوان است»را به«هر حيوانى انسان است»تبديل كنيم.

اوّلى:

در باب برهان به محمولى گفته مى‌شود كه در عروض خود بر موضوعش محتاج واسطه‌اى نيست مثل«ابيض»براى«سطح»،امّا حمل «ابيض»بر«جسم»اوّلى نيست چراكه واسطه در عروض دارد و آن واسطه«سطح»است.

اوليات:

قضايائى هستند كه عقل به صرف تصور طرفين و نسبت بين آن‌دو آنها را مورد تصديق قرار مى‌دهد و در اين جزم و تصديق محتاج اكتساب نيست.مثل:«كلّ همواره از جزء خود بزرگتر است»و«نقيضين قابل اجتماع و ارتفاع نيستند».

«ب»

برهان:

استدلالى را كه مؤلّف از يقينيات و مفيد نتيجۀ يقينى باشد،برهان گويند.در خطابه بهر اعتبارى كه مقصود را به سرعت در پى آورد برهان مى‌گويند.

برهان انّى:

برهانى كه در آن،اوسط فقط واسطه در اثبات اكبر باشد و نه واسطه در ثبوت آن، «برهان انّى»ناميده مى‌شود،مثل:«آب كترى بخار مى‌شود و هر آبى كه بخار مى‌شود،داغ است،پس آب كترى داغ است».

برهان خلف:

استدلالى را گويند كه در آن از كذب نقيض مطلوب،به صدق مطلوب پى مى‌بريم.

برهان لمّى:

برهانى را كه در آن،اوسط نسبت به اكبر واسطه در ثبوت و اثبات-هردو-باشد، برهان لمّى گويند،مثل:«آب كترى داغ است و هر آب داغى بخار مى‌شود،پس آب كترى بخار مى‌شود».

برهان لمّى غيرمطلق:

برهانى است كه در آن، اوسط واسطه در ثبوت مطلق اكبر نيست بلكه فقط واسطه در ثبوت اكبر براى اصغر است،مثل:«اين حيوان كلاغ است و هر كلاغى سياه است،پس اين حيوان سياه است».

برهان لمّى مطلق:

برهانى است كه در آن،اوسط واسطه در ثبوت مطلق اكبر است و نه فقط واسطه در ثبوت اكبر براى اصغر،و اين در جائيست كه اصلا اكبر وجودى ندارد جز در اصغر.مثل:«اين

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 589)

آهن حرارتش بالا رفته و هرچه كه حرارتش بالا برود منبسط مى‌شود،پس اين آهن منبسط شده است».

«ت»

تأديبات صلاحيه:

دسته‌اى از مشهورات را گويند كه عقلاء به‌خاطر مصالح عمومى،حفظ نظام و بقاء نوع بشر بر آنها متفق‌اند مثل اينكه مى‌گوئيم:

«متخلف از قوانين رانندگى،مجرم است».

تأديبات صلاحيه را محمودات و يا آراء محموده نيز مى‌گويند.

تالى:

طرف دوّم در قضيۀ شرطيه را كه اداة جزاء بر سر آن مى‌آيد«تالى»گويند.

تباين:

در الفاظ به معناى تعدد معانى آنهاست و در مفاهيم،به معناى عدم اشتراك دو مفهوم در هيچيك از مصاديق است مانند انسان و سنگ.

«انسان»و«ناطق»به لحاظ اول متباين و به لحاظ دوم متساوى‌اند.

تباين جزئى:

معناى جامع بين عموم و خصوص من وجه و تباين را كه«عدم اشتراك در برخى مصاديق»است تباين جزئى گويند.

تبكيت:

هر قياسى را كه نتيجۀ آن نقض وضعى از اوضاع باشد،تبكيت گويند.اگر مواد قياس از يقينيات باشد آن را تبكيت برهانى و اگر از مشهورات و مسلمات باشد تبكيت جدلى گويند.

تجانس:

اشتراك دو حقيقت در جنس واحد را «تجانس»گويند مثل تجانس انسان و اسب در حيوانيت.

تخالف:

حيثيت اختلاف دو شىء را تخالف گويند،گرچه فى الواقع جهت مشتركى هم داشته باشند مثل انسان و سنگ بدون لحاظ جهت مشترك در آن‌دو.

تداخل:

نسبت دو قضيه‌اى را گويند كه فقط از نظر كم با يكديگر اختلاف دارند مثل:«هر انسانى حيوان است»و«بعضى انسانها حيوان‌اند».

ترادف:

هم‌معنا بودن چند لفظ را«ترادف»گويند.

تزاحم:

دو ذات خارجى كه يكى اثر ديگرى را خنثى مى‌كند نسبت به يكديگر«مزاحم»ناميده مى‌شوند و رابطۀ آنها«تزاحم»است مثل آب و آتش.

تساوى:

اشتراك دو شىء را در كميّت واحد تساوى گويند.

تساوى(در نسب اربع):

اگر مصاديق دو مفهوم تماما با يكديگر مشترك باشند،آن‌دو مفهوم را مساوى گويند مثل«انسان»و«حيوان ناطق».

تشابه:

اشتراك دو شىء را در كيفيت واحد تشابه گويند.

تصديق:

علمى را كه با آن حكم و اذعان و جزمى باشد،تصديق گويند مانند اينكه مى‌گوئيم:

«خورشيد تابان است».

تصنيف:

تقسيم نوع يا جنس به‌وسيلۀ عوارض خاصه را«تصنيف»گويند مثل تقسيم«انسان»به شاعر،كاتب،فيلسوف و...

تصور:

علمى را كه با آن حكم و اذعان و جزمى نباشد،تصور گويند مانند صورت«خورشيد».

تضاد:

يكى از اقسام چهارگانۀ تقابل است و بين دو وصف وجودى كه قابل اجتماع در زمان و محل واحد نباشند برقرار مى‌شود مثل سياهى و سفيدى.در تضاد-بخلاف تضايف-تصور يكى از متضادين متوقف بر تصور ديگرى نيست.

گاهى تضاد«در مورد دو قضيه به‌كار مى‌رود.دو

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 590)

قضيۀ متضاد دو قضيه‌اى هستند كه هردو كلى، ولى يكى موجبه و ديگرى سالبه است مثل«هر انسانى حيوان است»و«هيچ انسانى حيوان نيست».

تضايف:

يكى از اقسام چهارگانۀ تقابل است و بين دو امريست كه قابل اجتماع در يك موضوع نبوده، تعقل و تصور مفهوم يكى متوقف بر تعقل و تصور ديگريست مثل ابوّت و بنوّت-فوقيت و تحتيّت.در تضايف گرچه امكان اجتماع نيست امّا امكان ارتفاع هست مثل ارتفاع ابوّت و بنوّت از سنگ.

تفريد:

تقسيم جنس يا نوع يا صنف به‌وسيلۀ عوارض شخصيۀ فردى را«تفريد»گويند مثل تقسيم انسان به زيد،عمرو،حسن و...

تقابل:

تغاير بين دو امر بگونه‌اى كه امكان اجتماع آنها در محل واحد و در زمان و مكان واحد نباشد، تقابل نام دارد.تقابل به چهار قسم:تضاد،تناقض، ملكه و عدم و تضايف تقسيم مى‌شود.

تقسيم تفصيلى استقرائى:

اگر در تقسيم،همۀ اقسام يكجا ذكر شوند ولى محصور به حصر عقلى نباشند،آن را تقسيم تفصيلى استقرائى گويند مثل تقسيم اديان الهى به يهودى،نصرانى و اسلامى.

تقسيم تفصيلى عقلى:

اگر در تقسيم،اقسام محصور به حصر عقلى باشند و همه يكجا ذكر شوند،آن را تقسيم تفصيلى عقلى گويند مثل تقسيم كلمه به اسم،فعل و حرف.

تقسيم ثنائى:

تقسيم مقسم براساس نفى و اثبات را تقسيم ثنايى گويند مثل اينكه بگوئيم:حيوان يا ناطق است يا غيرناطق و ناطق يا شاعر است يا غير شاعر و...در هر مرحله از تقسيم ثنائى دو قسم بيشتر وجود ندارد و اين‌دو قسم،نقيض يكديگرند.

تقسيم طبيعى:

تقسيم«كل»خارجى يا ذهنى را به اجزاء آن تقسيم طبيعى گويند مثل تقسيم مفهوم انسان به حيوان و ناطق و يا تقسيم يك ملكول آب به اكسيژن و ئيدروژن.

تقسيم منطقى:

تقسيم«كلى»به جزئيات را تقسيم منطقى گويند مثل تقسيم«كلمه»به اسم،فعل و حرف.

تماثل:

حيثيت اشتراك دو شىء را در يك حقيقت واحد،تماثل گويند مثل آهن و آدم كه در جسميّت اشتراك دارند.

تمثيل:

يكى از اقسام سه‌گانۀ استدلال است و در آن از حكم يك مورد جزئى به حكم جزئى ديگرى همانند آن منتقل مى‌شويم.تمثيل داراى چهار ركن است:«اصل»و آن جزئى اولى است كه ثبوت حكم در آن معلوم است.«فرع»و آن جزئى دوّمى است كه مى‌خواهيم حكم را در آن اثبات كنيم.«جامع»و آن وجه مشابهت بين اصل و فرع است.«حكم»و آن همانست كه ثبوت آن را در اصل مى‌دانيم و در صدد اثبات آن در فرع هستيم.

تناقض:

يكى از اقسام چهارگانۀ تقابل است و همواره بين شىء و عدم آن برقرار است مثل انسان و لا انسان و لذا گفته‌اند:نقيض كل شىء رفعه-نقيض هرچيزى،عدم همان چيز است.

تناقض گاهى بين دو مفرد مطرح مى‌شود-همانند مثالى كه گذشت-و گاهى بين دو قضيه مطرح است.دو قضيۀ متناقض آن است كه از نظر كم و كيف و جهت با يكديگر اختلاف داشته هردو صادق نباشند مثل:«هر انسانى حيوان است ضرورتا»و«بعضى انسانها ممكن است حيوان نباشند».

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 591)

تنويع:

تقسيم جنس به‌وسيلۀ فصول را«تنويع» گويند مثل تقسيم حيوان به انسان،اسب،گوسفند و...

«ج»

جامع و مانع:

معرّف بايستى افراد معرّف را شامل شود(جامع)و هرگز شامل افراد بيگانه نشود(مانع).

جدل:

فن و صناعتى علمى است كه به كمك آن مى‌توان با استفاده از مقدمات مسلّم بر هر مسئله‌اى به‌گونه‌اى استدلال كرد كه نقض و اشكالى بدان وارد نشود.جدل موجب تصديق جزمى مى‌شود امّا هدف در آن همواره اثبات حق نيست بلكه اسكات خصم است.جدل در لغت به معناى خصومت و لجاجت در كلام است.

جزئى اضافى:

هر مفهومى(چه جزئى حقيقى و چه كلى)وقتى با مفهومى وسيعتر از خود مقايسه شود،جزئى اضافى ناميده مى‌شود مثل مفهوم انسان و يا حسن نسبت به مفهوم«حيوان».

جزئى(حقيقى):

مفهومى را كه بر بيش از يك فرد قابل صدق نباشد،جزئى حقيقى مى‌نامند.مثل:

مفهوم«تهران».

جنس:

تمام حقيقت مشترك بين چند حقيقت متعدد را«جنس»گويند.و نيز مى‌توان گفت:

مفهوم ذاتى‌اى كه در هريك از مصاديق خود، جزء اعم شمرده مى‌شود،«جنس»نام دارد.مثل:

«حيوان»براى«انسان».

جزئيّه:

به قضيۀ حمليه و يا شرطيه‌اى كه در آن بعضى افراد موضوع و يا بعضى حالات و زمانها مورد حكم باشند،جزئيه گويند.مثل:بعضى انسانها شاعرند-بعضى اوقات اگر بيائى مى‌آيم.

جهت قضيه:

آنچه كه در عبارت قضيه،بيانگر كيفيت نسبت در آن قضيه است«جهت»ناميده مى‌شود مثل كلمۀ«ضرورتا»در قضيۀ«ضرورتا هر انسانى حيوان است».

جهل بسيط:

اين است كه انسان چيزى را نداند ولى خود بداند كه نمى‌داند.

جهل تصديقى:

عدم علم به تصديق را جهل تصديقى گويند مانند كسى كه نمى‌داند آيا زمين ساكن است يا متحرك.جهل تصديقى ملازم با حالت شك است.

جهل تصورى:

عدم علم به تصور را جهل تصورى گويند مانند جهل كسى كه نمى‌داند كانگورو چيست.

جهل مركب:

اين است كه انسان چيزى را نداند و نيز نداند كه نمى‌داند بلكه خود را عالم بپندارد.

«ح»

حجت(دليل):

معلوم تصديقى‌اى را كه از راه آن به مجهول تصديقى مى‌رسيم،حجت مى‌نامند.

حدّ:

به معناى معرّف و تحديد به معناى تعريف است.حد به دو قسم تام و ناقص تقسيم مى‌شود.

حد اصغر:

در باب قياس،جزء اول در نتيجه را حد اصغر مى‌نامند،مثل«الف»در قياس زير:«الف ب است و هر ب ج است،پس هر الف ج است».

حد اكبر:

در باب قياس،جزء دوّم در نتيجه را حد اكبر مى‌نامند،مثل«ج»در قياس زير:«الف ب است و هر ب ج است،پس هر الف ج است.

حد اوسط:

در باب قياس،جزئى را كه در هردو مقدمۀ قياس تكرار شده و در نتيجۀ آن حذف

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 592)

مى‌شود،«حد اوسط»مى‌نامند،مثل«ب»در قياس زير:«الف ب است و هر ب ج است،پس هر الف ج است».

حد تام:

تعريف به‌وسيلۀ جنس و فصل قريب را «حد تام»گويند،مثل:«حيوان ناطق»براى «انسان».

حدس:

حركت مستقيم و بلاوسطۀ عقل از معلومات به مجهول را«حدس»گويند.

حدسيات:

دسته‌اى از قضاياى يقينيّه را كه مبدأ حكم در آن«حدس»است،حدسيات مى‌نامند مثل قضيۀ زير:«نور ماه مستفاد از نور خورشيد است».

حد ناقص:

تعريف به‌وسيلۀ جنس بعيد و فصل قريب و يا به‌وسيلۀ فصل قريب به‌تنهايى را«حد ناقص»گويند،مثل«جسم ناطق»يا«ناطق»براى «انسان».

حقيقة و مجاز:

لفظى را گويند كه براى معنائى واحد وضع شود و سپس در معناى مناسب ديگرى نيز استعمال شود،امّا در معناى دوّم به حد وضع نرسد مثل الفاظ ماه و خورشيد،سرو و...

حقيقيّه:

قضيۀ حمليه‌اى را گويند كه تمام افراد محقق و مقدّر موضوع آن مورد حكم باشند مثل:

هر مربعى 360 درجه است.

حمل ذاتى اوّلى:

اگر موضوع و محمول در يك قضيّه،اتحاد مفهومى داشته باشند،حمل بين آن دو حمل ذاتى اولى است،مثل:«انسان حيوان ناطق است».

حمل ذوهو(اشتقاق):

اگر بين موضوع و محمول اينهمانى برقرار نباشد و حمل محمول بر موضوع محتاج تقدير گرفتن كلمه‌اى مانند«ذو»در عربى و يا«داراى»در فارسى باشد،اين حمل را حمل «ذوهو»يا«اشتقاق»مى‌نامند،مثل«الانسان ضحك»كه در حقيقت به معناى«الانسان ذو ضحك»است.

حمل شايع صناعى:

اگر موضوع و محمول اتحاد مفهومى نداشته،امّا اتحاد مصداقى داشته باشند، حمل بين آن‌دو حمل شايع صناعى ناميده مى‌شود،مثل:«هر ناطقى انسان است».

حمل طبعى:

حمل مفهوم اعم بر اخص كه موافق طبع انسان است،حمل طبعى ناميده مى‌شود،مثل حمل«حيوان»بر«انسان».

حمل وضعى:

حمل مفهوم اخص بر اعم كه خلاف طبع انسان است،حمل وضعى ناميده مى‌شود،مثل حمل«انسان»بر«حيوان».

حمل هوهو(مواطاة):

اگر بين موضوع و محمول اينهمانى برقرار باشد و بتوان محمول را بدون هر گونه تقديرى بر موضوع حمل كرد،اين حمل را حمل«هوهو»يا«مواطاة»مى‌نامند،مثل:«الانسان ضاحك».

حينيۀ لا دائمه:

از موجهات مركبه بوده،حينيۀ مطلقه‌ايست كه مقيد به«لا دوام ذاتى»شده باشد، مثل:«بعضى انسانها بالفعل-وقتى كه در خوابند- با خود سخن مى‌گويند بلا دوام ذاتى».

حينيۀ مطلقه:

موجهۀ بسيطه‌اى را گويند كه در آن به فعليت نسبت در مورد موضوع-مادام كه متصف به وصف خاصى است-حكم شده باشد، مثل:انسان،بالفعل در حال خواب راه مى‌رود.

حينيۀ ممكنه:

موجهۀ بسيطه‌اى را گويند كه در آن صرفا به محال نبودن؛نسبت محمول براى موضوع-مادام كه متصف به وصف خاصى است- حكم شده باشد،مثل:«انسان دونده-در حال دوندگى-ممكن است دستانش بى‌حركت باشد.»

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 593)

«خ»

خارجيه:

قضيۀ حمليه‌اى را گويند كه موضوع آن وجود خارجى داشته و افراد خارجى موضوع مورد حكم‌اند مثل:قاره‌هاى جهان 5 تاست.

خبرى:

مركب تام خبرى آن است كه حكايت از واقعيتى وراء خود داشته،قابل صدق و كذب باشد مثل:«خورشيد تابان است».

خطابه:

فن و صناعتى است علمى كه به كمك آن مى‌توان تودۀ مردم را نسبت به يك امر قانع ساخت.مواد و استدلالات خطابى تصديق جزمى ايجاد نمى‌كنند و حد اكثر موجب ظن و اطمينان مى‌شوند.

خلقيات:

يكى از اقسام مشهورات است و«آراء محموده»نيز ناميده مى‌شود.مراد از خلقيات قضايائى است كه عقلاء و مردم به‌خاطر اقتضاء خلق انسانى بدانها معتقدند مثل:«حفظ ناموس و وطن لازم است».

«د»

دالّ:

شيئى را كه از راه علم به آن منتقل به شيئى ديگر مى‌شويم،دال مى‌گويند.

دائمۀ مطلقه:

موجبۀ بسيطه‌اى را گويند كه در آن محمول براى ذات موضوع-به قيد موجوديت- دوام داشته باشد،مثل:«حبشى دائما سياه است».

[دائمۀ ذاتيه].

دخول تحت التضاد:

نسبت دو قضيه‌اى را گويند كه هردو جزئيه بوده و فقط اختلاف كيفى داشته باشند،مثل:«بعضى انسانها شاعرند»و«بعضى انسانها شاعر نيستند».

دلالت:

حالتى در شىء كه موجب انتقال ذهنى شما از آن به شىء ديگر مى‌شود،دلالت نام دارد.

دلالت التزامى:

دلالت لفظ بر معنائى خارج از معناى موضوع له كه نوعى ملازمۀ ذهنى با معناى موضوع له پيدا كرده است را دلالت التزامى گويند، مثل دلالت لفظ«قلم»بر«دوات»براى كسى كه در ذهن او ملازمه‌اى بين دوات و قلم برقرار شده است.

دلالت تضمنى:

دلالت لفظ بر جزئى از معناى موضوع له را در ضمن دلالت مطابقى،دلالت تضمنى مى‌نامند،مثل دلالت لفظ«كتاب»بر اوراق يا جلد آن به‌تنهائى.

دلالت طبعى:

در جائى است كه بين دال و مدلول ملازمۀ طبعى برقرار باشد،مثل دلالت لفظ«آخ» بر احساس درد.

دلالت عقلى:

در جائى است كه بين دال و مدلول ملازمۀ حقيقى و وجودى برقرار باشد،مثل دلالت اثر بر مؤثر.

دلالت مطابقى:

دلالت لفظ بر تمام معناى موضوع له خود را دلالت مطابقى مى‌نامند،مثل دلالت لفظ«كتاب»بر تمام معناى خود كه شامل اوراق و جلد آن است.

دلالت وضعى:

در جائى است كه بين دال و مدلول ملازمه و ارتباط قراردادى و اعتبارى برقرار باشد،مثل دلالت الفاظ بر معانى.

دليل افتراض:

اگر يكى از مقدمات استدلال، قضيۀ جزئيه باشد مى‌توان در مورد بعض مذكور، دو قضيۀ كليه ساخت و آنگاه از تركيب آنها با مقدمات ديگر به نتيجۀ مطلوب رسيد.اين استدلال را دليل افتراض مى‌نامند.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 594)

«ذ»

ذاتى باب ايساغوجى(كليات خمس):

مفهومى كه مقوّم حقيقت مصاديق و افراد خود است، «ذاتى»خوانده مى‌شود،مثل:مفاهيم«ناطق»و «حيوان»براى«انسان».

ذهنيه:

قضيۀ حمليه‌اى را كه موضوع آن فقط وجود ذهنى دارد،ذهنيه گويند،مثل:هر كوه طلائى،ممكن الوجود است.

«ر»

رابطه:

اداتى را كه در قضيۀ حمليه دال بر نسبت است«رابطه»گويند.

رسم تام:

تعريف به جنس و خاصه را رسم تام گويند مثل«حيوان ضاحك»براى انسان.برخى گفته‌اند كه جنس در رسم تام بايستى قريب باشد و اگر بعيد باشد،رسم ناقص است.

رسم ناقص:

تعريف به خاصه فقط و يا تعريف به جنس بعيد و خاصه را رسم ناقص گويند،مثل «ضاحك»براى انسان و يا«جسم ضاحك»براى انسان.

«س»

سائل:

در صناعت جدل،به كسى كه با سؤالات خود در صدد است وضع(رأى)طرف ديگر را نقض و ابطال كند،سائل مى‌گويند.

سالبه:

به قضيه‌اى كه در آن،حكم به نفى رابطۀ طرفين شده باشد،سالبه مى‌گويند.

سفسطه:

قياس مغالطى‌اى كه از نظر مواد شبيه به يقينى و يا از نظر صورت شبيه به برهان باشد- ولى واقعا چنين نباشد-قياس«سفسطائى»و صناعت و فن بكارگيرى آن«سفسطه»ناميده مى‌شود.

سور:

كلمه‌اى را كه در قضيۀ حمليه و يا شرطيه، بيانگر كميت موضوع و يا كميت حالات و شرائط و ازمنۀ برقرارى شرط است«سور»قضيه مى‌نامند.

«ش»

شبيه به مشهورات:

قضايائى هستند كه شهرت آنها ناشى از امرى عارضى و غيرلازم است و با زوال آن امر،شهرت اين قضايا نيز زائل خواهد شد.لذا شهرت اينگونه قضايا ناپايدار و موقتى است،مثل:«بلند كردن شارب نيكوست»كه در گذشته به‌خاطر تقليد از برخى سلاطين و شاهان شهرت داشته است.

شخصيه:

در قضيۀ حمليه اگر موضوع،جزئى حقيقى باشد آن را شخصيه يا مخصوصه مى‌نامند، مثل:تهران پايتخت ايران است.و در شرطيه اگر حكم فقط در زمان و يا حالت معينى بيان شده باشد،آن را شخصيه مى‌نامند،مثل:«امروز يا من مى‌روم يا شما».

شعر:

در منطق،كلام و قياسى را كه تصديق‌آور نيست و فقط موجب پيدايش برخى حالات و انفعالات نفسانى مثل تعجب،فرح،غم و...

مى‌شود،كلام و قياس شعرى گويند.

شكّ:

حالت بى‌اعتقادى است و به معناى احتمال مساوى طرفين يك قضيّه است.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 595)

شكل:

هيئتهاى مختلف قياس اقترانى را به اعتبار كيفيت وضع و جايگاه اوسط در آن،«شكل» گويند.بيش از چهار شكل در قياس اقترانى متصوّر نيست:شكل اول)اوسط محمول در صغرى و موضوع در كبرى است.شكل دوم) اوسط در هردو مقدمه محمول است.شكل سوم) اوسط در هردو مقدمه موضوع است.شكل چهارم)اوسط در صغرى موضوع و در كبرى محمول است.

صناعت:

گاهى به معناى علم و رشتۀ علمى به‌كار مى‌رود،مثل«صناعة الفيزياء»يعنى«علم فيزيك».

در منطق،بحث از هريك از مباحث:برهان، جدل،مغالطه،خطابه و شعر و يا قياس.

بكارگيرى هريك از اين فنون را«صناعت» مى‌نامند.

صنف:

هر كلّى اخص از نوع را صنفى از آن نوع خوانند،مثل«شاعر»كه صنفى از نوع انسان است.

اختلاف اصناف با يكديگر ذاتى نيست بلكه به وسيلۀ عوارض است.

صورت استدلال:

كيفيت تأليف بين قضايا و مقدمات استدلال را«صورت استدلال»مى‌نامند و از همين جهت است كه مثلا قياس را به اقترانى و استثنائى تقسيم مى‌كنند.

«ض»

ضدان:

دو وصفى هستند كه اجتماع آنها در محل و موضوع واحد محال است،امّا هردو قابل ارتفاع‌اند و تصور يكى متوقف بر تصور ديگرى نيست،مثل:سياه و سفيد.

ضرب:

قياس داراى دو مقدمه است و هر مقدمه ممكن است به صورت يكى از محصورات اربع باشد،پس 16 صورت تأليف بين دو مقدمه متصوّر است كه به هريك از آنها يك«ضرب»يا «قرينه»يا«اقتران»مى‌گويند.

ضرورى(بديهى):

علمى تصورى و يا تصديقى كه حصول آن محتاج كسب و فكر نباشد، «ضرورى»ناميده مى‌شود،مثل تصور مفهوم «وجود»و تصديق به اينكه:«هر معلولى محتاج علت است».

ضروريۀ ازليه:

قضيه‌اى است كه در آن محمول براى ذات موضوع ضرورت دارد و قيد موجوديت موضوع در آن لازم نيست.اين نوع قضيه فقط در مورد وجود و صفات خداوند بكار مى‌رود،مثل:

خداوند موجود است به ضرورت ازليه.

ضروريۀ ذاتيه:

موجبۀ بسيطه‌اى را گويند كه در آن محمول براى ذات موضوع به قيد موجوديت ضرورت سلبى يا ايجابى دارد،مثل:انسان حيوان است بالضرورة.

«ط»

طبيعيه:

اگر موضوع قضيۀ حمليه،مفهومى كلى باشد و حكم نيز روى كلى-جداى از مصاديق آن- رفته باشد،آن را طبيعيه گويند.مثل:انسان نوع است.اين قسم در شرطيه مطرح نمى‌شود.

«ظ»

ظن:

اعتقاد بيش از 50%و كمتر از 100%را ظنّ گويند.ظنّ همواره در كنار احتمال خلاف كمتر از 50%است كه به آن«وهم»مى‌گويند.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 596)

«ع»

عاديات:

قضاياى مشهوره‌اى را گويند كه بر اساس عادت در بين قومى مشهور است،مثل اينكه:«بايد در برابر تازه‌وارد از جا برخاست».

عرضى(عام و خاص):

محمولى را كه خارج از ذات موضوعش باشد،محمول عرضى گويند و اگر مختص به موضوع خاصى باشد نسبت به آن، عرضى خاص(خاصه)ناميده مى‌شود و الاّ نسبت به آن عرضى عام خوانده مى‌شود،مثل«ماشى»كه نسبت به«حيوان»خاص است و نسبت به«انسان» عام.

عرضى(لازم و مفارق):

عرضى‌اى كه انفكاك آن از موضوعش عقلا محال باشد،عرضى لازم خوانده مى‌شود مثل زوجيت براى عدد چهار؛و الاّ عرضى مفارق ناميده مى‌شود،مثل قائم بودن براى انسان.

عرفيۀ خاصّه:

از موجهات مركبه بوده،عرفيۀ عامه‌ايست كه مقيد به«لا دوام ذاتى»باشد،مثل:

هر درختى-مادام كه درخت است-دائما نامى است نه بدوام ذاتى.

عرفيۀ عامّه:

موجهۀ بسيطه‌اى را گويند كه در آن محمول براى موضوع-مادامى كه داراى وصف خاصى است-دوام دارد،مثل:«هر نويسنده‌اى دائما انگشتانش حركت مى‌كند مادام كه در حال كتابت باشد.»[دائمۀ وصفيه]

عقيم:

قياسى را گويند كه داراى شرائط منطقى نبوده،مفيد نتيجه نيست،مثل:«انسان حيوان است و برخى حيوانها اسب‌اند».

عكس مستوى:

اگر جاى طرفين يك قضيۀ صادق را عوض كنيم به‌گونه‌اى كه كيف و صدق آن همچنان باقى بماند،قضيۀ اول را«اصل»و قضيۀ دوم را«عكس مستوى»آن گويند،مثل:«هر انسانى حيوان است(اصل)»و بعضى حيوانها انسانند(عكس مستوى)».

عكس نقيض مخالف:

اگر طرف دوم قضيۀ صادقى را تبديل به نقيض كرده،آنگاه جاى دو طرف را عوض كنيم و با تغيير كيف قضيه،صدق آن همچنان باقى بماند،قضيۀ نخست را«اصل»و قضيۀ دوم را«عكس نقيض مخالف»آن گويند، مثل تبديل«هر انسانى حيوان است»به«هيچ غيرحيوانى انسان نيست».

عكس نقيض موافق:

اگر طرفين قضيۀ صادقى را تبديل به نقيض كرده،جابجا كنيم و صدق و كيف آن همچنان باقى باشد،قضيۀ اول را«اصل»و قضيۀ دوم را«عكس نقيض موافق»آن گويند،مثل تبديل قضيۀ«هر انسانى حيوان است»به«هر غير حيوانى غيرانسان است».

علم:

حضور صورت يك شىء در نزد عقل را «علم»گويند.تعريف دقيق‌تر آن است كه بگوئيم:

«حضور موجود مجردى در نزد موجود مجرّد ديگر را علم گويند».چون مراد از علم در منطق، علم حصولى است،در كتب منطقى آن را به صورت نخست تعريف مى‌كنند.

علم حصولى:

علمى را گويند كه به‌واسطۀ صورت ذهنى معلوم براى عالم حاصل است، مانند علم ما به اشياء خارجى و محسوس.

علم حضورى:

علمى را گويند كه به‌واسطۀ حضور خود معلوم براى عالم حاصل است،مانند علم ما به وجود خودمان.

عموم و خصوص مطلق:

وقتى مصاديق يك

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 597)

مفهوم تماما تحت مفهوم ديگر قرار گيرد و مفهوم دوم علاوه بر اين،مصاديق ديگرى نيز داشته باشد،مثل«انسان»و«حيوان»مفهوم اول را اخص مطلق و مفهوم دوّم را اعم مطلق و نسبت آن‌دو را عموم و خصوص مطلق نامند.

عموم و خصوص من وجه:

وقتى دو مفهوم،هم مصاديق مشترك دارند و هم هريك،مصاديق مختص به خود،مثل«انسان»و«سياه»نسبت آن‌دو را عموم و خصوص من وجه گويند.

عنوان و معنون:

وقتى مفهومى را در ذهن مى‌آوريم و از دريچۀ آن به مصاديق نظر داريم و حكمى را براى آن مصاديق بيان مى‌كنيم،در اين حالت به مفهوم«عنوان»و به مصاديق آن«معنون» مى‌گويند،مثل«انسان مى‌خندد».

«ف»

فصل:

جزئى از ماهيت را كه مختص و مساوى آن ماهيت است،«فصل»مى‌نامند،مثل«ناطق»براى «انسان».

فطريات:

دسته‌اى از قضاياى يقينيه شمرده مى‌شوند و در واقع حد وسطى براى اثبات آنها وجود دارد،امّا چون اين حد وسط همواره در نزد ذهن انسان حاضر است،ذكر نمى‌شود و قضيّه، بديهى و يقينى تلقى مى‌شود.فطرى بودن يك قضيه،امرى نسبى است و ممكن است قضيه‌اى واحد براى فردى فطرى و براى ديگرى غير فطرى باشد.فطريات را«قضايا قياساتها معها» نيز مى‌گويند،مثل«دو ضرب در دو مى‌شود چهار».

فكر:

حركت عقل بين معلوم و مجهول را فكر گويند.

«ق»

قسم:

وقتى شيىء را به چند امر تقسيم مى‌كنيم، هريك از آن امور را نسبت به آن شىء«قسم» مى‌نامند.

قسيم:

در يك تقسيم،هريك از اقسام را نسبت به يكديگر«قسيم»گويند مثلا:«اسم»و«فعل»و «حرف»هريك قسيم ديگرى است.

قضيه:

مركب تامّى را كه بتوان به صدق و كذب متصف ساخت،قضيه گويند مثل:«انسان متعجب است».

قضيۀ اتفاقيه:

به قضيۀ متصله يا منفصله‌اى گويند كه اتصاف يا انفصال طرفين آن،ذاتى و حقيقى نباشد،مثل:«هرگاه حسن مى‌آيد،حسين رفته است»و«يا من امروز به مدرسه مى‌روم يا برادرم».

قضيۀ حمليه:

قضيه‌اى است كه در آن به ثبوت شيىء براى شىء ديگر و يا نفى شيئى از شىء ديگر حكم شود مثل:انسان حيوان است-انسان درخت نيست.به دو طرف قضيه حمليه موضوع و محمول گفته مى‌شود و اين‌دو طرف به‌تنهائى نمى‌توانند قضيّه باشند.

قضيۀ شرطيه:

قضيه‌اى است كه در آن به‌وجود و يا نفى نسبتى مثل اتصال يا انفصال بين دو قضيه حكم شده باشد،مثل:«اگر بيائى مى‌روم»و«چنين نيست كه يا من بايد بروم يا تو.»به دو طرف قضيۀ شرطيه،مقدم و تالى گفته مى‌شود و اين‌دو به تنهائى مى‌توانند خود يك قضيه باشند».

قياس:

يكى از اقسام استدلال و قولى است كه از چند قضيه تشكيل شده،تسليم به آن ذاتا و ضرورتا مستلزم تسليم به قولى ديگر است.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 598)

قياس استثنائى:

آن است كه در يك مقدمۀ آن، نتيجه يا نقيض آن به صورت صريح آمده است، مثل:«اگر امروز جمعه باشد،فردا شنبه است،لكن امروز جمعه است،پس فردا شنبه است».

قياس استثنائى اتصالى:

اگر مقدمۀ شرطيۀ قياس استثنائى،متصله باشد،آن را استثنائى اتصالى گويند،مثل:«اگر بگوئى مى‌گويم،لكن گفتى،پس مى‌گويم».

قياس استثنائى انفصالى:

اگر مقدمۀ شرطيۀ قياس استثنائى،منفصله باشد،آن را استثنائى انفصالى گويند،مثل:«اين عدد يا زوج است يا فرد،لكن فرد نيست،پس زوج است».

قياس اقترانى:

آن است كه در مقدمات آن،نتيجه يا نقيض آن صريحا نيامده است،بلكه اجزاء نتيجه در بين مقدمات پخش است،مثل:«الف ب است و هر ب ج است،پس الف ج است».

قياس اقترانى شرطى:

اگر هردو يا يكى از مقدمات قياس اقترانى،قضيۀ شرطيه باشد،آن را اقترانى شرطى گويند و اگر هردو حمليه باشند، قياس را اقترانى حملى گويند.

قياس بسيط:

قياسى را كه از مقدمات بديهى تشكيل شود،قياس بسيط گويند.

قياس خلف:

قياسى مركبى است كه در آن از راه ابطال نقيض مطلوب،مطلوب را اثبات مى‌كنيم.

قياس ضمير:

قياسى را كه كبراى آن محذوف است،قياس ضمير نامند،مثل:«اين موجود انسان است چون ناطق است».

قياس مركب:

قياسى را كه از مقدمات نظرى تشكيل شود قياس مركب گويند.

قياس مركب مفصول:

قياسى را گويند كه مقدمات و نتائج قبلى در آن ادغام شده باشد،مثل اينكه بگوئيم:«هر شاعرى حساس است و هر حساسى متألم است و هر متألمى قوى العاطفه است،پس هر شاعرى قوى العاطفه است».

قياس مركب موصول:

قياسى را كه تمام اقيسه و مقدمات قبلى در آن بدون هيچگونه حذف و ادغام مذكور باشد،قياس مركب موصول گويند.

مثل اينكه بگوئيم:«هر شاعرى حساس است و هر حساسى متألم مى‌شود،پس هر شاعرى متألم مى‌شود».و سپس بگوئيم:«هر شاعرى متألم مى‌شود و هر متألمى داراى عاطفه‌اى قوى است، پس هر شاعرى داراى عاطفه‌اى قوى است».

قياس مساواة:

وقتى مى‌گوئيم:«الف مساوى ب و ب مساوى ج است پس الف مساوى ج است»اين قياس را قياس مساوات گويند.قياس مساواة تنها در مورد كميّات جارى نيست بلكه در مواردى مثل مماثلت و مشابهت و مناسبت و...نيز كاربرد دارد، مثل اينكه بگوئيم:«حسن برادر حسين و حسين برادر على است،پس حسن برادر على است».

قياس مضمر:

اگر در قياس،نتيجه يا يكى از مقدمات آن حذف شود،آن را قياس مضمر گويند، مثل:«اين موجود انسان است چون هر ناطقى انسان است».

«ك»

كلمه:

در منطق به افعال گفته مى‌شود،مثل:كتب، يضرب،افعل.كلمه از اقسام لفظ مفرد است و همواره داراى هيئتى دال بر نسبت تام زمانى است.

كلى:

به مفهومى كه بر بيش از يك مصداق قابل انطباق باشد،«كلى»گفته مى‌شود،مثل:مفهوم «انسان».

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 599)

كليات خمس:

مفهوم كلى نسبت به مصداق خود يا ذاتى است و يا عرضى و ذاتى يا نوع است،يا جنس و يا فصل.عرضى نيز يا خاص است يا عام.

نوع جنس،فصل،عرضى خاص و عرضى عام را كليات خمس گويند.

كلى طبيعى:

طبيعتى را كه كلى منطقى بر آن بار مى‌شود،كلى طبيعى گويند.مثل:طبيعت انسان.

كلى عقلى:

طبيعت و ماهيت را به وصف كليت، كلى عقلى گويند،مثل:«الانسان الكلى».

كلى منطقى:

مفهوم«امتناع فرض صدق بر كثيرين»را كلى منطقى گويند.كلى بدين‌معنا يكى از معقولات ثانيۀ منطقى است.

كليّه:

به قضيۀ حمليه و يا شرطيه‌اى كه در آن جميع افراد موضوع و يا جميع حالات و زمانها مورد حكم قرار گيرند،كليه گويند،مثل:«هر انسانى حيوان است-هميشه اگر نگوئى نمى‌گويم».

«ل»

لازم بيّن بالمعنى الاخص و بالمعنى الاعم:

اگر بداهت ملازمه بعد از تصور لازم،ملزوم و نسبت آن‌دو باشد،لازم را بيّن بالمعنى الاعم گويند و اگر به صرف تصور ملزوم تصور لازم و نسبت و حكم به ملازمه نيز حاصل شود،لازم را بيّن بالمعنى الاخص گويند.به ترتيب،مثل:لزوم وجوب مقدمه به‌خاطر وجوب ذى المقدمه و لزوم سه ضلع براى مثلث.

لازم بيّن و غيربيّن:

لازم بيّن آن است كه لزوم آن براى ملزوم،بديهى است و در غير اين صورت غير بيّن خوانده مى‌شود.مثلا سه ضلع داشتن براى مثلث بيّن است ولى 180 درجه بودن زواياى آن غيربيّن است.

«لم»اثباتى:

براى سؤال از حد وسط در اثبات و استدلال بر يك قضيه بكار مى‌رود.علت اثباتى را «واسطه در اثبات»گويند.

«لم»ثبوتى:

براى سؤال از علت وجودى و نفس الامرى يك شىء بكار مى‌رود.علت ثبوتى را «واسطه در ثبوت»گويند.

«م»

«ما»حقيقيه:

براى سؤال از ماهيت چيزى پس از علم به وجود آن بكار مى‌رود.

مادۀ قضيه:

نسبت واقعى و نفس الامرى بين موضوع و محمول در هر قضيه را«ماده»گويند.

مادۀ قضيه همواره يا«وجوب»است يا«امتناع»و يا «امكان خاص».مادۀ قضيه را«عنصر عقد»يا«اصل كيفيت»نيز مى‌گويند.

«ما»شارحه:

براى سؤال از ماهيت چيزى قبل از علم به وجود آن بكار مى‌رود.

مانعة الجمع:

قضيۀ منفصله‌اى است كه طرفين آن فقط قابل اجتماع نبوده،امّا قابل ارتفاع‌اند،مثل:

«جسم يا سياه است يا سفيد».

مانعة الخلو:

قضيۀ منفصله‌اى است كه طرفين آن فقط قابل ارتفاع نبوده،امّا قابل اجتماعند،مثل:

«هرچيزى يا غيرانسان است يا حيوان».

متّصله:

به قضيۀ شرطيه‌اى گويند كه در آن به اتصال و يا نفى اتصال بين مقدم و تالى حكم شده باشد.مثل:«اگر بيائى مى‌روم».

متصلۀ لزوميه:

قضيۀ متصله‌ايست كه بين مقدم و تالى آن اتصال ذاتى و حقيقى برقرار باشد،مثل اينكه يكى علت ديگرى باشد و يا هردو معلول علت ثالثى باشند،مثل:«وقتى جسم گرم شود، منبسط مى‌شود».

متواترات:

قضايائى هستند كه انسان به‌خاطر اخبار گروه زيادى از مخبرين كه احتمال كذب

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 600)

دسته‌جمعى آنان نمى‌رود،بدانها معتقد مى‌شود، مثل:«رسول اكرم(ص)در غار حرا به پيامبرى مبعوث شدند».

متواطى:

مفهوم كلى‌اى را گويند كه صدق آن بر همۀ مصاديقش يكسان و يكنواخت باشد،مثل:

مفهوم«سنگ».

مجرّبات:

قضايائى را گويند كه عقل به‌واسطۀ تكرار مشاهدۀ حسى به آنها حكم مى‌كند،مثال:

«هر جسمى در حرارت منبسط مى‌شود».

مجيب:

در فن جدل به شخصى گفته مى‌شود كه از وضع(رأى)خاصى دفاع مى‌كند و بدان ملتزم است و نهايت تلاش او اين است كه ديگرى او را مغلوب و محكوم نسازد.

محصله:

اگر حرف نفى بر موضوع و يا محمول قضيه‌اى داخل نشده باشد،آن را محصّله گويند، مثل:«انسان سنگ نيست».

محصورات اربع:

«موجبۀ كليه»،«موجبۀ جزئيه»، «سالبۀ كليّه»و«سالبۀ جزئيه»را محصورات اربع مى‌نامند.

محصوره:

به قضيه‌اى كه در آن كميت افراد موضوع و يا كميت حالات و زمانها بيان شده باشد «محصوره»يا«مسورّه»گويند،مثل:«هر انسانى حيوان است-هميشه اگر نگوئى نمى‌گويم».

محمول:

طرفى را كه در قضيۀ حمليه بدان حكم مى‌شود،«محمول»مى‌نامند.

مختص:

لفظى را گويند كه براى يك معناى واحد وضع شده باشد،مثل لفظ،«اللّه»

مخيلات:

قضايائى هستند كه موجب تصديق و اذعانى نمى‌شوند امّا با تحريك قوّۀ مخيّله، انفعالاتى نفسانى را باعث مى‌شوند.از اين قضايا در صناعت شعر استفاده مى‌كنند.

مرتجل:

لفظى است مانند منقول،با اين تفاوت كه در اينجا لحاظ مناسبت بين معناى بعدى با قبلى نشده است،مثل اكثر اسماء علم.

مركب:

در منطق به لفظى مركب گفته مى‌شود كه داراى جزء باشد و هر جزء آن در برابر جزئى از معنا قرار گيرد،مثل«عبد اللّه»به معناى«بندۀ خدا».

مركب تام و ناقص:

اگر معناى لفظ مركب تام باشد و-به اصطلاح-يصح السكوت عليها باشد بگونه‌اى كه شنونده منتظر ادامۀ كلام نشود،تام و اگر اينچنين نباشد مركب ناقص ناميده مى‌شود.

تام مانند«صبر شجاعت است.»و ناقص مانند:

«اگر هوا آفتابى باشد...».

مسلّمات:

قضايائى هستند كه در جدل بين دو طرف مورد تسليم‌اند،خواه در واقع صادق باشند و يا نباشند.

مشاجرة:

خطابه‌اى را كه مربوط به يك امر حاصل در گذشته است مشاجره گويند.

مشاغبه:

قياس مغالطى‌اى كه شبيه به جدل باشد مشاغبى و صناعت آن مشاغبه ناميده مى‌شود.

مشاورة:

خطابه‌اى را كه مربوط به يك امر مستقبل است مشاوره گويند.

مشاهدات:

قضايائى هستند كه عقل به‌واسطۀ حس بدانها حكم مى‌كند و صرف تصور طرفين و نسبت در آنها براى حكم عقل كافى نيست،مثل:

«اين برگ سبز است».مشاهدات را محسوسات نيز مى‌گويند و حس بر دوگونه است:حس ظاهر و حس باطن.قضيۀ محسوس باطنى مثل اين قضيه كه مى‌گوئيم:«من مى‌ترسم»يا«من گرسنه‌ام»و...محسوسات باطنى را«وجدانيات» نيز مى‌خوانند.

مشبهات:

قضاياى كاذبى هستند كه انسان به خاطر شباهت آنها به يقينيات و يا مشهورات بدانها معتقد مى‌شود.مشبهات همواره در مغالطات بكار مى‌روند.

مشترك:

لفظى را گويند كه براى چند معناى

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 601)

متعدد وضع شده باشد،مثل لفظ«شير».

مشروطۀ خاصّه:

از موجّهات مركبّه بوده، مشروطۀ عامه‌اى است كه مقيّد به قيد«لا دوام ذاتى»باشد.مثل:«هر درختى-مادام كه درخت است-ضرورتا نامى است نه دائما».

مشروطه عامه:

موجهۀ بسيطه‌اى است كه در آن محمول براى موضوع مادام كه موصوف به صفت خاصى باشد ضرورت دارد،مثل:انسان دونده مادام كه در حال دويدن است،ضرورتا متحرك است.[ضروريۀ وصفيه].

مشكّك:

مفهوم كلى‌اى را گويند كه صدق آن بر همۀ مصاديقش يكسان و يكنواخت نباشد،بلكه از نظر شدت و ضعف،تقدم و تأخر و...بين آنها تفاوت باشد،مثل،مفهوم«وجود».

مشهورات:

قضايائى هستند كه در بين عموم مردم يا جماعت عقلا و يا طائفۀ خاصى شهرت يافته‌اند.مشهورات به دو دستۀ مشهورات بالمعنى الاعم و مشهورات بالمعنى الاخص تقسيم مى‌شوند.مشهورات بالمعنى الاعم شامل بديهيات اوليه نيز مى‌شود،امّا مشهورات بالمعنى الاخص بر مشهوراتى اطلاق مى‌شود كه سبب تصديق بدانها فقط شهرت‌شان باشد.مشهورات بالمعنى الاخص را«مشهورات صرفه»نيز مى‌خوانند.نام ديگر مشهورات«ذايعات»است.

مشهورات حقيقيه:

مشهوراتى را گويند كه شهرت آنها ثابت و پايدار است و با تأمل و دقت از بين نمى‌رود،مثل بديهيات.

مشهورات ظاهريه:

مشهوراتى را گويند كه فقط در وهلۀ اول مشهوره مى‌نمايند،امّا پس از تعقيب و تدقيق و تأمل،شهرت آنها زائل مى‌شود،مثل:

«انصر اخاك ظالما او مظلوما-برادرت را يارى كن،چه ظالم باشد و چه مظلوم!».

مشهورۀ بالقرائن:

قضيه‌اى را كه از راه مقايسه و مقارنه با يك قضيۀ مشهوره،كتب شهرت كرده باشد مشهورۀ بالقرائن گويند،مثل اينكه بگوئيم:

چون حسن اطعام مهمان مشهور است،پس قضيۀ «ترشروئى در نزد مهمان قبيح است»نيز مشهور است.

مصداق:

به آنچه كه مفهوم بر آن منطبق مى‌شود، «مصداق»گفته مى‌شود.

مطلب«لمّ»:

بحث از علت و چرائى يك شىء را چه در وجود و چه در احكام ديگر آن،«مطلب لمّ» گويند.(ر.ك:لمّ ثبوتى و اثباتى)

مطلب«ما»:

بحث از چيستى و ماهيت يك شىء را«مطلب ما»گويند.

مطلب«هل»:

بحث از ثبوت يك شىء و يا ثبوت شيىء براى شىء ديگر را«مطلب هل»گويند.

(ر.ك:هل بسيطه و مركبه)

مطلقۀ عامّه(فعليه):

موجهۀ بسيطه‌اى را گويند كه در آن به فعليت نسبت در مورد موضوع حكم شده باشد،مثل:«انسان،بالفعل به كرات آسمانى سفر مى‌كند».

مطلوب:

نتيجۀ قياس را قبل از تحصيل آن و هنگام تأليف مقدمات،«مطلوب»مى‌نامند.

مظنونات:

قضايائى هستند كه انسانها بدانها اعتقاد ظنى دارد و احتمال صدق نقيض در آنها مى‌رود،مثل:«فلانى نيمه‌شب آهسته در كوچه راه مى‌رود،پس قصد دزدى دارد».

معدوله:

اگر حرف نفى بر موضوع و يا محمول قضيه‌اى داخل شود،آن را معدوله گويند،مثل:

«هر لا انسانى،لا حيوان است».

مغالطات لفظى:

مغالطاتى را كه منشأ لفظى دارند، مغالطات لفظى گويند و به شش قسم تقسيم مى‌شوند:مغالطۀ اشتراك اسمى-مغالطه در هيئت ذاتى لفظ-مغالطه در اعراب و اعجام-مغالطۀ مماراة -مغالطۀ تركيب مفصّل و مغالطۀ تفصيل مركب.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 602)

مغالطات معنوى:

مغالطه‌اى را كه منشاء لفظى ندارد مغالطۀ معنوى گويند و بر هفت‌گونه است:

ايهام انعكاس-اعتبار ما بالعرض بجاى ما بالذات- سوءاعتبار حمل-جمع چند مسئله در مسئلۀ واحد-سوء تأليف-مصادره به مطلوب-علت پنداشتن چيزى كه علت نيست.

مغالطه:

قياسى را گويند كه مفيد تصديق جزمى است و در آن چنين فرض شده كه مطلوب حق است،امّا واقعا چنين نيست.

مغالطۀ اخذ ما بالعرض مكان ما بالذات:

در جائى است كه به‌جاى جزء حقيقى يك قضيه،امر مشتبه ديگرى گذاشته شود مثل عارض، معروض،لازم و يا ملزوم آن مثل اينكه بگوئيم:

«اين جسم روشن است»درحالى‌كه بايد بگوئيم:

«رنگ اين جسم روشن است».

مغالطۀ اشتراك اسمى:

مغالطه‌اى است كه در آن لفظى كه داراى معانى متعددى است منشأ مغالطه شود،مثل اينكه بگوئيم:«در باز است و باز پرنده است پس در پرنده است».

مغالطۀ ايهام انعكاس:

در جائيست كه گمان شود مى‌توان جاى موضوع و محمول يا مقدم و تالى را عوض كرد.مثل اينكه گمان شود چون«هر عسلى زرد و سيّال است»پس«هر زرد و سيّالى عسل است».

مغالطۀ تركيب مفصل:

اين مغالطه هنگامى صورت مى‌گيرد كه توهم شود بين الفاظ مفرده، تأليف و تركيبى برقرار است.شيخ طوسى(ره) اين نوع را«مغالطۀ اشتراك قسمت»ناميده است.

مثل اينكه گفته شود:«پنج،زوج و فرد است و هر چه كه زوج و فرد است،زوج است،پس پنج زوج است».

مغالطۀ تفصيل مركب:

اين مغالطه هنگامى صورت مى‌گيرد كه در مورد تركيب،توهم شود كه تركيبى وجود ندارد.شيخ طوسى(ره)اين نوع را «مغالطۀ اشتراك تأليف»ناميده است،مثل اينكه بگوئيم:«عدد پنج هم زوج است و هم فرد».

مغالطۀ جمع چند مسئله در يك مسئله:

در جائى است كه چند مطلب متعدد را به صورت يك مطلب واحد بيان كنيم.مثلا بگوئيم:«انسان به‌تنهائى حيوان است»معناى اين جمله در واقع اين است كه«انسان حيوان است»و«غيرانسان حيوان نيست».

مغالطۀ خلط علت با غيرعلت:

در جائى است كه حد وسط واقعا علت نتيجه نباشد و مناسبت لازم بين مقدمات و نتيجه برقرار نباشد،امّا چنين گمان شود كه مناسبت و سببيّت برقرار است.

مغالطه در اعراب و اعجام:

اين نوع مغالطه در جائى است كه معناى كلمه‌اى در اثر تلفظ غلط و يا تغييرى در نقاط و يا حركات آن،دگرگون شود و منشأ مغالطه گردد،مثل اينكه:«پهن»را«پهن» بخوانيم.

مغالطه در هيئت ذاتى لفظ:

اين نوع مغالطه در جائى است كه هيئت و قالب لفظ صلاحيت براى چند معنا داشته باشد،مثل«عدل»كه گاهى به معناى مصدر و گاهى به معناى عادل است.مثال:

«فلانى عدل است و عدل ثلاثى مجرد است پس فلانى ثلاثى مجرد است».

مغالطۀ سوءاعتبار حمل:

در جائى است كه جزء قضيۀ با تمام قيودش ذكر نشود و يا قيد زائدى به آن افزوده شود،مثل اينكه بگوئيم:«آب نجس نمى‌شود»درحالى‌كه بايد گفت:«آب كر نجس نمى‌شود».

مغالطۀ سوء تأليف:

در جائى است كه خللى در قياس از حيث ماده و يا از جهت صورت و قالب منطقى واقع شده باشد.

مغالطۀ مصادره به مطلوب:

در جائيست كه يكى از مقدمات قياس-در واقع-عين نتيجه باشد،مثل:

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 603)

«هر انسانى بشر است و هر بشرى ناطق است پس هر انسانى ناطق است.»

مغالطۀ مماراة:

مغالطه‌اى است كه منشأ آن نوع تركيب الفاظ باشد،مثل قضيۀ«من بنته فى بيته».

مفرد:

در منطق به لفظى مفرد گفته مى‌شود كه يا جزء ندارد مثل:«ق»كه فعل امر است و يا اگر جزء دارد،چنين نيست كه معناى آن‌هم داراى جزء باشد به‌گونه‌اى كه هر جزء لفظ دلالت بر جزئى از معنا كند،مثل«عبد اللّه»درحالى‌كه اسم علم براى شخص خاصى باشد.

مفهوم:

به صورت علميه‌اى كه ما از شياء در ذهن خود داريم«مفهوم»گفته مى‌شود.

مقبولات:

قضايائى هستند كه از افراد مورد اعتماد همچون انبياء،ائمه،حكما و بزرگان ديگر بدست ما مى‌رسند مانند اخبار و روايات معصومين(ع)

مقدّم:

طرف اول در قضيۀ شرطيه را كه اداة شرط بر سر آن مى‌آيد«مقدّم»گويند.

مقدمۀ قياس:

هر قضيه‌اى را كه قياس از آن تشكيل مى‌شود مقدمۀ قياس مى‌نامند.مقدمۀ قياس را«مادۀ قياس»نيز مى‌خوانند.

مقسم:

شيىء را كه مورد تقسيم قرار بگيرد «مقسم»گويند،مانند:«كلمه»كه به اسم و فعل و حرف تقسيم مى‌شود.

ملكه و عدم:

يكى از اقسام چهارگانۀ تقابل است و بين دو امر وجودى و عدمى برقرار مى‌شود، مثل:بينائى و كورى.اطلاق ملكه و عدم آن در موضوعاتى است كه شأنيت اتصاف به ملكه در آنها باشد و لذا كورى و بينائى هيچيك در«سنگ» مطرح نمى‌شوند و هردو مرتفع‌اند،چراكه سنگ اصلا شأنيت اتصاف به بينائى را ندارد.فرق(ملكه و عدم)و(نقيضين)در همين است كه نقيضين نه امكان اجتماع دارند و نه امكان ارتفاع،امّا ملكه و عدم قابل ارتفاع‌اند،گرچه اجتماع نمى‌كنند.

ممكنه خاصه:

از موجهات مركبه بوده،ممكنۀ عامه‌اى است كه مقيّد به«لا ضرورت ذاتى»باشد، مثل:«هر انسانى شاعر است به امكان عام بالضرورة الذاتيه».

ممكنه عامّه:

موجهۀ بسيطه‌اى را گويند كه در آن صرفا به محال نبودن نسبت محمول براى موضوع حكم شده باشد،مثل:«هر انسانى نويسنده است به امكان عام».

منافرة:

خطابه‌اى را كه مربوط به يك امر حاصل و بالفعل است منافرة گويند.

منتج:

قياسى است كه داراى شرائط منطقى بوده، مفيد نتيجه‌اى است،مثل:«انسان حيوان است و هر حيوانى حساس است،پس انسان حساس است».

منحرفه:

به قضيه‌اى گويند كه وضعيت و جايگاه منطقى اجزاء آن به‌هم‌ريخته باشد،مثل:«انسان بعضى از حيوان است».

منفصله:

به قضيۀ شرطيه‌اى گويند كه در آن به انفصال و يا نفى انفصال بين مقدم و تالى حكم شده باشد،مثل:«عدد يا زوج است يا فرد».

منفصلۀ حقيقية:

قضيۀ منفصله‌اى است كه طرفين آن،نه قابل اجتماع‌اند و نه قابل ارتفاع،مثل:«هر شيىء يا موجود است يا معدوم».

منفصلۀ عناديه:

قضيۀ منفصله‌اى است كه طرفين آن با يكديگر عناد حقيقى داشته،ذاتا قابل اجتماع نباشند،مثل:«عدد يا زوج است يا فرد».

منقول:

لفظى را گويند كه نخست براى معنائى و سپس براى معناى ديگرى كه با معناى اوّل تناسبى داشته باشد،وضع شود،مانند:لفظ«حج».نقل اگر به‌واسطه ناقل معين و بقصد نقل صورت گيرد، «تعيينى»و اگر بدون قصد نقل و فقط در اثر كثرت استعمال صورت گيرد،«تعيّنى»ناميده مى‌شود.

موجبه:

ايجاب به معناى«اثبات»و قضيۀ موجبه به معناى«قضيۀ مثبت»است.مقابل موجبه،سالبه است.

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 604)

موجّهه:

به قضيه‌اى كه در آن كيفيت نسبت طرفين قضيه بيان شود،موجّهه گويند،مثل:«هر انسانى حيوان است ضرورتا».

موجّهه بسيطه:

قضيۀ موجهه‌اى است كه منحلّ به چند قضيه نمى‌شود،مثل:«انسان شاعر است به امكان عام».

موجّهۀ مركبه:

قضيۀ موجهه‌اى را گويند كه قابل انحلال به چند قضيه است،مثل:«هر حيوانى متحرك است به امكان عام لا بالضرورة».

موضع(در جدل):

اصل و قاعده‌اى را كه از آن قضاياى مشهورۀ متعددى بدست مى‌آيد، «موضع»مى‌گويند:مثل اين اصل كه:«هرگاه حكمى در شيئى صادق باشد،ضد آن حكم نيز در ضد آن شىء صادق خواهد بود».مراد از موضع در فن خطابه،هر مقدّمه‌اى است كه بتواند جزئى از حجّت خطابى قرار گيرد،خواه بالفعل مقدمه باشد و خواه صالح براى مقدميّت باشد.

موضوع:

طرفى را كه در قضيۀ حمليه مورد حكم قرار مى‌گيرد،«موضوع»مى‌نامند.

مهمله:

اگر در قضيۀ حمليه كميت افراد موضوع و در شرطيه كميت حالات و زمانها بيان نشود،آن را مهمله گويند،مثل:«انسان شاعر است-اگر بگوئى مى‌گويم».

«ن»

نسب اربع:

به نسبتهاى تباين،تساوى،عموم و خصوص مطلق و عموم و خصوص من وجه «نسب اربع»گفته مى‌شود.

نصرت(شهادت):

قسمى از اعوان در خطابه را كه صناعى و از روى حيله نيست،«نصرة»يا «شهادت»گويند و شهادت دوگونه است:شهادت قول و شهادت حال.

نظرى:

علمى تصورى و يا تصديقى را كه محتاج كسب فكرى باشد،نظرى گويند،مانند تصور «الكتريسيته»و تصديق به اينكه«مجموع زواياى داخلى مثلث 180 است».

نقض تام:

اگر موضوع و محمول قضيۀ صادقى را تبديل به نقيض كرده،با تغيير كمّ و حفظ كيف آن، صدق آن همچنان باقى بماند،اين امر را نقض تام گويند و قضيۀ دوم را منقوضة الطرفين مى‌نامند، مثل:تبديل«هر انسانى حيوان است»به«بعضى غير انسانها غير حيوان‌اند».

نقض محمول:

اگر محمول قضيۀ صادقى را تبديل به نقيض كرده،از آن قضيۀ صادق ديگرى بسازيم، اين امر را نقض المحمول و قضيۀ دوم را منقوضة المحمول گويند،مثل:تبديل«هر انسانى حيوان است»به«هيچ انسانى غيرحيوان نيست».

نقض موضوع:

اگر موضوع قضيۀ صادقى را تبديل به نقيض كرده،از آن قضيۀ صادق ديگرى بسازيم،اين امر را نقض الموضوع و قضيۀ دوم را منقوضة الموضوع گويند،مثل:تبديل«هر انسانى حيوان است»به«بعضى غير انسانها حيوان نيستند».

نوع اضافى:

هر مفهوم كلى‌اى كه تحت جنسى قرار گيرد نسبت به آن نوع اضافى خوانده مى‌شود،مثل:حيوان به جسم.

نوع حقيقى:

تمام حقيقت مشترك بين افراد مختلفى را كه فقط تكثر عددى دارند،«نوع» مى‌نامند،مثل:«انسان».

منطق همراه با متن عربی جلد 2 ، (صفحه 605)

«و»

واجبات القبول:

قضاياى مشهوره‌اى هستند كه سبب شهرت و رواج آنها وضوح،روشنى و حقانيّت آنهاست و هم ازاين‌روست كه مورد قبول همۀ عقلاء عالم‌اند،مثل:اوّليات و فطريات و....

وجوب:

ضرورت ثبوت محمولى براى موضوعى را«وجوب»گويند.

وجود خارجى:

حقيقت وجود اشياء را وجود خارجى گويند.

وجود ذهنى:

صورت علميۀ اشياء را در ذهن، وجود ذهنى نامند.

وجود كتبى:

الفاظ مكتوب دال بر اشياء را مجازا وجود كتبى اشياء گويند.

وجود لفظى:

الفاظ دال بر اشياء را مجازا وجود لفظى آنها مى‌نامند.

وجوديۀ لا دائمه:

از موجهات مركبه بوده،مطلقۀ عامه‌اى است كه مقيّد به«لا دوام ذاتى»شده باشد، مثل:«هر انسانى بالفعل راه مى‌رود بلا دوام ذاتى».

وجوديۀ لا ضروريّه:

از موجهات مركبه بوده، مطلقۀ عامه‌اى است كه مقيّد به«لا ضرورت ذاتى» باشد،مثل:«هر انسانى بالفعل متنفس است لا بالضرورة».

وضع:

در صناعت جدل به رأيى كه مورد اعتقاد و يا التزام مجادل است«وضع»مى‌گويند.

وهميّات:

قضاياى كاذبى هستند كه وهم دربارۀ معانى غيرحسى و امور مجرّده صادر مى‌كند، مانند:«مرده ترسناك است».

«هل»بسيطه:

براى سؤال از ثبوت و عدم ثبوت اشياء بكار مى‌رود و به قضيه‌اى كه در آن صرفا به وجود و يا عدم يك شىء حكم شده باشد،«هليۀ بسيطه»گويند،مانند:«خدا موجود است».

«هل»مركبه:

براى سؤال از ثبوت چيزى براى چيزى و يا عدم ثبوت چيزى براى چيز ديگر بكار مى‌رود و به قضيه‌اى كه در آن حكم به ثبوت و يا عدم ثبوت چيزى براى چيز ديگر شود،«هليۀ مركبه»گويند،مانند:«انسان شاعر است».

«ى»

يقين به معناى اخص:

اعتقاد مطابق واقع را كه هرگز احتمال نقض آن وجود ندارد و از روى تقليد نيست،يقين بالمعنى الاخص گويند.جهل مركب،ظنّ و تقليد گرچه جزمى‌اند،امّا مشمول اين تعريف نيستند.

يقين به معناى اعم:

اعتقاد جزمى و صددرصد را گويند،خواه مطابق واقع باشد يا نباشد و خواه تقليدى باشد يا نباشد.و خواه احتمال نقض آن در آينده وجود داشته باشد يا چنين احتمالى در كار نباشد.يقين به اين معنا،ناظر به حالت روانى شخص معتقد است و ازاين‌رو شامل هرگونه اعتقاد جزمى ولو به صورت تقليدى و يا جهل مركب هم مى‌شود.

يقينيات:

قضايائى را كه ما به‌گونۀ يقين بالمعنى الاخص به آنها اعتقاد داريم،يقينيات گويند.

يقينيات به دو دستۀ بديهى و نظرى تقسيم مى‌شوند.بديهيات بديهى عبارتند از:اوليات- مشاهدات-تجربيات-متواترات-حدسيات و فطريات.